ملف الإستيطان
صحيفة "عل همشمار" الإسرائيلية ذكرت أن معزوز المصري، رئيس بلدية نابلس، قابل أمس، الحاكم العسكري للمدينة محتجاً على مصادرة دائرة عقارات إسرائيل لقطعة أرض يملكها راجح شكعة وأخوه من نابلس. وعبر المصري عن مخاوف السكان من أن يكون هدف الاستيلاء إقامة مستوطنة في المنطقة. وقالت الصحيفة أن مالكي الأرض أرسلاً عرائض احتجاج إلى يتسحاق رابين وإلى شمعون بيرس ذكرا فيها أن بولدوزرات الكيرن كاييمت بدأت بتسوية الأرض دون إذنهما.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في مقال نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال' الاميركية، أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وضم الأراضي يجعل الفصل المادي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي مستحيلاً.
كشفت مصادر فلسطينية، أن الإدارة المدنية الإسرائيلية أصدرت قراراً بالاستيلاء على أكثر من 600 دونم من أراضي بلدة بيت إمر المحاذية لمجمع مستوطنات غوش عتسيون. وأوضح الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار، محمد عياد عوض، أن السلطات الإسرائيلية سلمت بلدية بيت إمر، بلاغاً من الإدارة المدنية حول الاستيلاء على الأراضي الزراعية وذلك لصالح بناء مؤسسة تعليمية على حساب أراضي المواطنين. وتعود الأراضي التي تنوي سلطات الاحتلال مصادرتها، لعائلات مزارعين في المنطقة. وقد أوضح المزارعون، أن الأراضي مزروعة بالعنب وهي مصدر الرزق الوحيد لعشرات العائلات في بلدة بيت إمر.
أعلنت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية عن مخطط جديد يهدف إلى مصادرة 1235 دونماً من أراضي قرية الولجة الواقعة جنوبي مدينة القدس وذلك عبر تخصيص هذه الأراضي كحدائق وطنية.
الإسكوا تصدر تقريراً حول انعكاسات الاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، تؤكد فيه أن السلطات الإسرائيلية تقوم بتشجيع وتمويل التوسع الاستيطاني في المنطقة ج التي تشكل حوالي 60 بالمائة من الضفة الغربية، مشددةً على مواصلة إسرائيل التهجير القسري للفلسطينيين بسبب هدم البيوت ومصادرة الأراضي.
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، زياد أبو عين، يحذر في تصريح خاص لوكالة وفا من مخطط إسرائيلي يستهدف ترحيل كافة التجمعات البدوية شرقي القدس.