نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن استهداف جيش الاحتلال النازي للجان الشعبية والعشائرية التي كانت تؤمن توزيع المساعدات دليل إضافي على سادية الاحتلال الصهيوني المجرم. وأكدت في تصريح، على أن الاحتلال يتقصد ضرب أية هياكل محلية أو عشائرية وطنية تقوم بتنظيم وتوزيع المساعدات. وشددت على أن الاحتلال يريد من ذلك نشر الفوضى والفلتان الأمني، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامي لدفع الشعب الفلسطيني للنزوح عن أرضه. وقالت: "إننا نؤكد بأن تصاعد العدوان الدموي الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يزعزع صموده؛ وأن شعبنا الفلسطيني وعشائره وكافة قواه سيمضون متحدين لقطع الطريق على هذا العدو المجرم، وعلى مخططاته الإحلالية الإرهابية". وطالبت في ذات الوقت، المجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية والإقليمية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بكبح جماح هذا العدو النازي. ونوّهت إلى أن الاحتلال "يمعن في قتل أبناء شعبنا سواء بالقصف الهمجي أو بسلاح التجويع الذي يطبقه على مرآى ومسمع من العالم أجمع".
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، في التقرير الموجز بالمستجدات رقم 142، إلى أنه يمكن تجنّب المجاعة في غزة، شريطة اتخاذ تدابير عاجلة، بما فيها استعادة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، حيث تعيق عقبات كبيرة حالياً الزيادة المستدامة للمساعدات إلى غزة وعبرها.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة، وطفل، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، أريحا طولكرم، نابلس، رام الله، والقدس. فيما تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، ومصادرة الأموال والمركبات. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى نحو 7700، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بالضفة الغربية، عن تمكن مجاهديها من تنفيذ عدد من عمليات المقاومة بحق مواقع إسرائيلية في مناطق الضفة الغربية خلال الأيام الماضية. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء: "نفذ مجاهدونا خلال الأيام الماضية عدة عمليات إطلاق نار هجومية ناجحة استهدفت مواقع ومستوطنات العدو في عدة مناطق بالضفة، إضافة إلى الاستمرار في التصدي لقوات العدو التي تتوغل في محاور ومدن مختلفة". وأكدت أن بعض هذه العمليات سدّدت فيها ضربات محققة استهدفت منظومات للعدو، مشيرة إلى أن هذه العمليات سيكشف عنها في مراحل لاحقة تبعاً لظروف الميدان. ودعا البيان، الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس لمواصلة المواجهة وتصعيدها مع العدو وإرباكه في جميع البؤر والمواقع انتصاراً للدماء والمقدسات، مؤكدة أن كل من يقاوم العدو الصهيوني لن يجد أمامه إلا "كياناً أوهن من بيت العنكبوت"، حسب تعبير البيان.
قدمت منظمة القانون من أجل فلسطين، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع تحالف دولي واسع يضم 16 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم العربي، بلاغاً مفصلاً إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يتضمن تحليلاً قانونياً لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن نتنياهو يعترف بأن أحد أهداف عدوانه، هو تهجير الغزيين، مشيرة إلى أن حماية المدنيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام قضية إنسانية بامتياز لا تخضع للابتزاز. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن جريمة قتل الشهيد فاخر باسم بني جابر (43 عاماً)، التي ارتكبتها عناصر المستعمرين، هي نتيجة مباشرة لتفاخر بن غفير بتسليحهم وحمايتهم.
قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال، أرولدو لاثارو، في بيان بمناسبة ذكرى تأسيس اليونيفيل: "لقد واجه القرار 1701 تحديات بسبب الأحداث الجارية، لكنه يظل ذا أهمية وضرورة كما كان دائماً. إننا ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتنفيذ القرار بالكامل. إن جنودنا من حفظة السلام، الذين يزيد عددهم عن 10.000 جندي، يواصلون عملهم المهم في المراقبة وخفض التصعيد والارتباط، ونحن على استعداد لدعم التوصل إلى حل سلمي للأزمة الحالية". يذكر أن البعثة لم تقم حفلها السنوي في مقرها العام في الناقورة اليوم، حيث يركز حفظة السلام على إنجاز مهمتهم وسط خروقات وقف الأعمال العدائية وخرق القرار 1701 على طول الخط الأزرق. ومع ذلك، وجه الجنرال لاثارو التحية الى حفظة السلام المدنيين والعسكريين الذين خدموا مع البعثة على مر السنين، بما في ذلك أكثر من 330 شخصاً لقوا حتفهم أثناء خدمة السلام. وتابع: "إن تضحية أولئك الذين فقدوا حياتهم هنا لم تذهب سدى، وجهودنا اليوم، في هذه الظروف الصعبة للغاية، هي بمثابة تكريم لذكراهم. إن تضحياتهم تحفزنا على مواصلة عملنا نحو وقف التصعيد على المدى القصير، والسلام على المدى الطويل". كما أشاد بالعمل الذي يقوم به أكثر من 10.000 جندي حفظ سلام من 49 دولة، والذين، إلى جانب زملائهم المدنيين، وعلى الرغم من التبادل اليومي المتواصل لإطلاق النار، حافظوا على مسارهم في مراقبة الوضع الذي يتطور بسرعة في جنوب لبنان، وحافظوا على وتيرة عملياتية عالية وعلى الحضور المرئي، وواصلوا مساعدة المجتمعات المحلية.
أشارت وكالة الأونروا في تقرير رقم 92 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية للفترة الواقعة بين 17-18 آذار/ مارس 2024، إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر لا يزال مستمراً في معظم أنحاء قطاع غزة، ما يؤدي إلى وقوع المزيد من الإصابات في صفوف المدنيين، والنزوح، وتدمير البنية التحتية المدنية. وتستمر الغارات الجوية الإسرائيلية في رفح المكتظة بالسكان في جنوب غزة.
قدمت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونِتسكا، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، اليوم الثلاثاء، إحاطة إلى مجلس الأمن حول تنفيذ القرار رقم 1701- أثناء جلسة مشاورات مغلقة- لمناقشة أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول تطبيق القرار 1701. وأفاد بيان صادر عن مكتب المنسقة الخاصة بأنها أعربت عن قلقها العميق إزاء التصعيد في تبادل إطلاق النار على جانبي الخط الأزرق، وفيما وراءه، قائلة إن هذه الانتهاكات المتكررة للقرار تزيد من مخاطر سوء التقدير كما تفاقم التدهور في الوضع الحرج الحالي. وتوجهت للمجلس بالقول إنه "في ظل أولوية منع وخفض التصعيد على جدول أعمالنا، يجب أن يكون تركيزنا الجماعي ودعوتنا وضغطنا مركزاً في المقام الأول على الحث على العودة إلى وقف العمليات العدائية". وأضافت أنه لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل يمنع اندلاع صراع أوسع نطاقاً. وأعربت عن أسفها بشكل خاص لتأثير القتال على المدنيين، قائلة "لقد ذكّرت المعنيين من جميع الأطراف بوجوب الالتزام بالقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان، وتحديداً الالتزام بحماية المدنيين". وأضافت أن الوضع الحالي يسلط الضوء على المخاطر التي يجلبها التنفيذ المنقوص للقرار 1701 على لبنان وإسرائيل وعلى استقرار المنطقة بأسرها. وشددت على أنه لم يعد كافياً العودة إلى الهدوء والاستقرار النسبيين اللذين سادا قبل 8 تشرين الأول/ أكتوبر، مشيرة إلى أن عملية سياسية ترتكز على التنفيذ الكامل للقرار 1701 وتهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان الاستقرار على المدى الطويل، أصبحت ضرورية. وفي معرض إشارتها إلى أن التزامات رئيسية بموجب القرار لا تزال عالقة وتتطلب اتخاذ إجراءات من قبل كل الأطراف، قالت فرونِتسكا إنه من الضروري التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في الوقف الدائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأمد للصراع. وسلطت الضوء على أهمية وجود جيش لبناني قوي تتوافر له الإمكانات لتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، داعية إلى تعزيز الدعم الدولي للجيش لتمكينه من القيام بواجباته على أكمل وجه، بما في ذلك تعاونه مع اليونيفيل. وأعادت التأكيد على الضرورة الملحة لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان لتمكين مؤسسات الدولة من العمل بشكل كامل في ظل الأزمة الراهنة. ونوّهت إلى أن وحدة مجلس الأمن خلف الجهود المبذولة للحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه واستقراره السياسي أمر بالغ الأهمية.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ167 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة ومنزلين في مخيم المغازي، وشنّت غارة على النصيرات، وسط القطاع. ونادت قوات الاحتلال على النازحين داخل مجمع الشفاء الطبي وطالبتهم بمغادرة المستشفى محذرة بقصفه بشكل مباشر، ضمن عدوانها المستمر لليوم الرابع. واعترف جيش الاحتلال بإعدام وقتل 140 فلسطينياً منذ بدء عدوانه على مجمع الشفاء، 50 منهم خلال اليوم الأخير، إضافة إلى اعتقال المئات والتنكيل بهم وإجبار عوائل من نساء وأطفال على النزوح إلى جنوب القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال مراسل "الجزيرة" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجّرت اليوم الخميس أحد المباني داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، وذلك بعد ترويع النازحين فيه وتهديدهم عبر مكبرات الصوت بـ"إخلائه فوراً". من جهتها، ذكرت "قناة الأقصى" في بيان مقتضب عبر تليغرام أن "جيش الاحتلال فجّر المبنى التخصصي في مستشفى الشفاء". وجاء هذا التطور بعد تهديد جيش الاحتلال النازحين داخل المجمع عبر مكبرات الصوت بضرورة إخلاء المجمع فوراً وإلا فإنه سيتم قصفه من قبل سلاح الجو الإسرائيلي. وكانت "الجزيرة" قد حصلت على صور خاصة من داخل المجمع الذي يخضع لحصار من جانب قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي، في حين تعتقل المئات داخله. وأظهرت الصور عدداً كبيراً من النساء والأطفال بعد أن جمعتهم قوات الاحتلال في أحد مباني المجمع تمهيداً لترحيلهم قسراً بعد اعتقال الآباء والأزواج.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها محطة توليد الكهرباء في تل أبيب، فجر اليوم الخميس، وذلك بواسطة الطيران المسيّر. وأكدت، في بيان، استمرارها "في دك معاقل الأعداء استكمالًا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال"، ونصرة أهل غزة والرد على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين وعرب تأكيدهم أن إسرائيل تعمل سرياً لتعيين فلسطينيين أو رجال أعمال غير مرتبطين بحركة حماس لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وليكونوا مسؤولين عن سلطة القطاع بعد انتهاء الحرب بدعم من قوات أمن تموّلها حكومات عربية. وأضاف المسؤولون الإسرائيليون والعرب للصحيفة أن المساعدات ستدخل براً وبحراً بعد التفتيش الإسرائيلي وستتوجه إلى مستودعات كبيرة في وسط غزة، حيث سيقوم بعد ذلك الفلسطينيون غير المرتبطين بحماس بتوزيعها. وأوضحت الصحيفة، أن دول الخليج أكدت لإسرائيل أنها لن تدفع تكاليف قوات الأمن أو تساعد في إعادة بناء غزة على النحو المتصور في الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات ما لم توافق إسرائيل على إنشاء دولة فلسطينية. ويأتي ذلك بعد استهداف الاحتلال مسؤولين في شرطة غزة تولوا مهمة تنسيق وصول المساعدات وتوزيعها في وسط وشمال القطاع، فضلاً عن استهداف الجيش الإسرائيلي لجاناً عشائرية كانت تحمي المساعدات بعد رفضها التعاون مع سلطات الاحتلال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وداهمت عدداً من الأحياء فيها. كما اقتحمت قرية جلبون شمال شرق جنين، ونشرت فرقة مشاة راجلة وشنّت حملة تفتيش داخل أحياءها، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية بأن عدداً كبيراً من المركبات العسكرية اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي وسيّرت آلياتها في عدد من أحياء المدينة، كما اقتحمت منطقة شارع الواد دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. وداهم جيش الاحتلال منزلاً في حي النقار بالمدينة وعاث فيه خراباً.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شاباً من مدينة نابلس. وأوضحت مصادر محلية، أنها اقتحمت منطقة نابلس الجديدة واعتقلت أسيراً محرراً بعد اقتحام منزله.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابَين من مخيم العروب في محافظة الخليل، بعد مداهمة منزليهما. كما اعتقلت شاباً من منزله في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان، أنه في يوم 20 آذار/ مارس، بين الساعة 10:10 صباحاً و7:40 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت طائرة تابعة للتحالف في تحديد طائرة بدون طيار وتدميرها، كما نجحت القيادة المركزية الأميركية في تحديد زورق مسيّر وتدميره، حيث تم إطلاقهما من قبل الحوثيون المدعومين من إيران من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف. تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1770632953548214560?s=20
استشهد المواطن سامح محمد عبد الراعي زيتون (63 عاماً) من مدينة الخليل، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب بيت لحم. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني/ فرع بيت لحم لمراسل "وفا"، بأنه تم إبلاغهم عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مستعمرة "العازر"، المقامة عنوة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وعدم السماح لطواقم الإسعاف من الاقتراب أو نقل جثمانه. وأشار إلى أن قوات الاحتلال نقلت جثمان الشهيد بسيارة إسعاف إسرائيلية.
استشهد الشاب محمد عبد الكريم زياد صالحية (18 عاماً) وأصيب آخران، فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الأمعري، ومدينة البيرة. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن الشاب ارتقى متأثراً بجروح حرجة أصيب بها جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس. وأضافت أن مواطنَين آخرين أصيبا بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي أم الشرايط في البيرة، أحدهما في الفخذ، والآخر في الخاصرة، ووُصفت إصابتهما بالمستقرة.
كما استشهد الشاب محمد نشأت صالحية (19 عاماً)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في سطح مرحبا، بمدينة البيرة. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن الشاب من مخيم الأمعري.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطناً من قرية دار صلاح شرق بيت لحم، بعد مداهمة منزل ذويه، وتفتيشه. واندلعت مواجهات في قرية أرطاس جنوباً، دون أن يبلغ عن إصابات.
ارتفعت حصيلة شهداء مخيم نور شمس شرق طولكرم، منذ الليلة الماضية، وحتى فجر اليوم الخميس، إلى 4 شبان، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 10 ساعات، وسط دمار واسع في البنية التحتية. وأفادت مراسلة "وفا"، نقلاً عن مصادر طبية، بارتقاء الشهيدين أحمد مروان محمد أبو علي (22 عاماً)، وعبد الله محمود القيسي (20 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال، صباح اليوم، وجرى نقل جثمانيهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تمكنت من الدخول إلى مخيم نور شمس، الليلة، بعد فترة طويلة من إصابة أول شهيدين بالقصف، بسبب منع الاحتلال لها من الدخول، وتركهما ينزفان أكثر من ساعة ونصف ساعة، واستلمتهما من النقطة الطبية داخل المخيم. ونعت فصائل العمل الوطني في طولكرم شهداء المخيم، وأعلنت الحداد العام والإضراب التجاري الشامل، اليوم الخميس، حتى الساعة الواحدة ظهراً، بعد وداع الشهداء، ومواراتهم الثرى. وخلّفت قوات الاحتلال دماراً كبيراً في البنية التحتية في المخيم، حيث طالت الشوارع الرئيسية وممتلكات المواطنين العامة والخاصة وتحديداً المتواجدة في ساحة المخيم وعلى طول شارع نابلس المحاذي لمدخله، الذي تعرّض لتدمير كامل، وهو في الأساس المدخل الرئيسي للمخيم والمدينة، الذي يربطها ببلداتها الشرقية وباقي محافظات الضفة الغربية. وهدمت جرافة الاحتلال جزءاً من أحد المنازل وسط مخيم نور شمس.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي أن الحركة تسعى بكل جهد وقوة وفعالية لإنهاء الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني، وتكثّف جهودها ومساعيها في كل الاتجاهات من أجل إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وتضميد جراح أهل غزة الصابرين المرابطين على أرض غزة.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السلطات الإسرائيلية إلى ضمان الوصول الكامل للسلع الإنسانية إلى أنحاء قطاع غزة بدون عوائق، ونادى المجتمع الدولي بتقديم الدعم الكامل للجهود الإنسانية. وأثناء حديثة للصحفيين في بروكسل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية، شدد على ضرورة مواصلة فعل كل شيء لإنهاء القتل والتوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن بدون شروط. وكرر التأكيد على عدم وجود ما يبرر الأعمال المروّعة التي ارتكبتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أو يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. وقال إن أكثر من نصف سكان قطاع غزة، ما يزيد عن مليون شخص، يعانون من الجوع الكارثي وفق التصنيف العلمي الذي نُشر قبل يومين حول انعدام الأمن الغذائي في غزة. وشدد على ضرورة العمل الآن قبل فوات الأوان.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن العملية العسكرية الإسرائيلية داخل وحول مستشفى الشفاء بمدينة غزة، شمال القطاع، مستمرة لليوم الثالث على التوالي. وجدد المكتب دعوته لحماية المدنيين بمن فيهم المرضى والجرحى والعاملون الصحيون. وشدد على أن المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية يجب ألا يُستهدفوا. وقد وثقت منظمة الصحة العالمية وقوع 410 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأفادت التقارير بأن تلك الهجمات أسفرت عن مئات الضحايا ودمرت ما يقرب من 100 منشأة وألحقت أضراراً بأكثر من 100 سيارة إسعاف. وفي الضفة الغربية المحتلة، ووثقت المنظمة وقوع 403 هجمات على الرعاية الصحية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أدت - وفق التقارير - إلى مقتل ما يقرب من 10 أشخاص وإصابة 70 بجراح وألحقت أضراراً بنحو 50 منشأة صحية و275 سيارة إسعاف. ودعت المنظمة إلى حماية المدنيين ومنشآت الرعاية الصحية، واحترام القانون الدولي. من ناحية أخرى تزور قبرص كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة، سيخريد كاخ، لإجراء محادثات حول شحنات المساعدات البحرية إلى قطاع غزة. وترحب الأمم المتحدة بتوصيل المساعدات عبر البحر والجو، إلا أنها تؤكد عدم وجود بديل عن استخدام الطرق البرية لتوصيل المساعدات بالحجم والنطاق المطلوبين للوفاء بالاحتياجات المتزايدة في غزة.
وصف وزير الخارجية النرويجي، أسبن بارث إيدي، في بيان، الأربعاء، الوضع في قطاع غزة الواقع تحت الهجمات الإسرائيلية بأنه "كارثة من صنع الإنسان"، داعياً إلى تحقيق وقف إطلاق نار عاجل. وأوضح أن استخدام إسرائيل للقوة العسكرية له أثر غير متناسب على السكان المدنيين. وأكد أن ذلك غير متناسب مع القانون الإنساني الدولي، مشدداً على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار عاجل من أجل إرسال مساعدات إنسانية أكثر إلى غزة.
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مع وكالة الأونروا عبر الاتصال المرئي، مذكرة دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار أميركي، لدعم النداء الطارئ للأونروا في قطاع غزة. ووقع المذكرة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور، عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، والمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني. وسيجري بموجب الاتفاقية دعم قطاع الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليستفيد منه 250.638 فرداً من الفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب توفير المواد الإيوائية وغير الغذائية لعدد 20.019 عائلة بواقع 200.190 فرداً. ويأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة عبر المركز لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل تخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بهم.
أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني إحاطة عن عدة زيارات تمّت للأسيرات في سجن "الدامون" مؤخراً تضمنت شهادات لعدة أسيرات عن عمليات التنكيل والإذلال والاعتداءات التي تعرضن لها وظروف احتجازهن في سجني "هشارون، والدامون".
استشهد 3 مواطنين، وأصيب رابع بجروح خطيرة، مساء اليوم الأربعاء، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيّرة، مركبة على أطراف مخيم جنين. والشهداء هم: محمود بسام رحال (30 عاماً)، ومحمد هاني بركات، ومحمد الفايد، وهما في العشرينات من عمريهما. وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لـ "وفا"، بأن جثماني شهيدين وصلا إلى المستشفى أشلاء متفحمة، حيث وجد الأطباء صعوبة في التعرف على هويتهما. وقالت إدارة مستشفى إبن سينا، بأن جثمان شهيد وصل إلى المستشفى أشلاء، فيما وصلت إصابة وصفت بالخطيرة جراء القصف. وقال شهود عيان إن طيران الاحتلال استهدفت المركبة بصاروخين على الأقل، أثناء مرورها في الشارع المحاذي لمستشفى إبن سينا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وأعلنت فصائل العمل الوطني في جنين الإضراب الشامل يوم غد الخميس في المحافظة.
أعاق مستوطنون، مساء اليوم الأربعاء، وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، بمسيرة استفزازية نظموها في شارع الواد المؤدي للمسجد. وأفاد شهود عيان، بأن مسيرة استفزازية في شارع الواد بالقدس نظمها مستوطنون تسببت بإغلاق الطريق بوجه المواطنين العرب والوافدين إلى المسجد الاقصى. وقام المستعمرون باستفزاز المواطنين والمارة، وانتهت المسيرة قرب حائط البراق قرب المسجد الأقصى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة زعترة شرق بيت لحم. وأفادت مصادر محلية لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت زعترة وتمركزت في حي الزواهرة، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها، وأخضعت سكانها للتحقيق الميداني.
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمتنع عن التنسيق مع جهات دولية كالصليب الأحمر من أجل السماح لطواقمه بإنقاذ مئات الجرحى في محيط مجمع الشفاء الطبي. وأضاف أن هذا الأمر يحول "دون الوصول إلى هؤلاء الجرحى وتقديم المساعدة لهم".
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره التركي هاكان فيدان، الأربعاء، بمقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، إنه يجب تشكيل الدولة الفلسطينية بشكل دائم من أجل تحقيق السلام في غزة. وأوضح: "تحدثنا حول كيفية عودة السلام إلى الشرق الأوسط". وأعرب عن رغبة بلاده في "ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن وبشكل دائم، ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيد أو شرط". وأشار إلى أن إسبانيا ضاعفت مساعداتها الإنسانية لفلسطين ثلاث مرات منذ بداية الحرب. وقال: "نريد إطلاق سراح جميع الرهائن، تنتهج إسبانيا سياسة سلام مع شركائها وأصدقائها ومع العالم أجمع، وأودّ أن أؤكد على أن لتركيا مكانة خاصة لدينا في هذا السياق". وعن آرائه بشأن استعادة السلام في غزة، شدد ألباريس: "يجب تشكيل الدولة الفلسطينية بشكل دائم، وهذا الشرط لكي يأتي الأمن والسلام والاستقرار للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع الدول وإلى الشرق الأوسط". وأشار إلى أن إسبانيا لديها اقتراح بعقد مؤتمر سلام للقضية الفلسطينية. أوضح ألباريس: "يمكننا جميعاً أن نلتقي في مؤتمر سلام، ونعترف بالدولة الفلسطينية، ويمكن لإسرائيل أن تقدم لنا ضمانة أمنية هنا". وتابع: "لا نريد أن نشهد هذا المستوى من العنف". وأعرب عن قلق بلاده بخصوص امتداد الصراع إلى لبنان. وذكّر، بأن إسبانيا "أدانت هجمات" حماس، وفي الوقت نفسه، شدد على أن العديد من الفلسطينيين فقدوا أرواحهم بسبب القنابل والجوع. وجدد دعوة بلاده إلى "ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط". وأضاف: "ينبغي مناقشة ما يمكن القيام به لتجنب اللجوء إلى العنف ضد الفلسطينيين والإسرائيليين". وقال إن بلاده فرضت عقوبات على إسرائيل. وذكر أن مدريد تقف ضد سلوك إسرائيل المخالف للقانون الدولي. وأضاف ألباريس، أن إسبانيا "لا تقوم بتزويد إسرائيل بأي أسلحة أخرى".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ166 من معركة طوفان الأقصى، مقطعاً مصوراً من تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وأظهر المقطع جانباً من الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدي القسام مع قوات العدو، واستهداف عدداً من آلياته بقذائف "الياسين 105"، إضافة إلى مقطع آخر يوثّق استهداف أحد مجاهديها لناقلة جند صهيونية في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى.
دعا السيناتور الأميركي، بيرني ساندرز، بلاده إلى وقف دعم إسرائيل، وقال "يجب ألا تقدم الولايات المتحدة قرشاً واحداً لآلة الحرب التي يديرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". جاء ذلك في منشور للسيناتور عبر منصة إكس، الأربعاء، تعليقاً على قرار كندا وقف صادرات السلاح لإسرائيل. وقال: "صوّت البرلمان الكندي لمصلحة وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهم على حق تماماً بذلك". وأوضح أنه ينتظر من الحكومة الأميركية اتخاذ خطوة مشابهة بسبب الكارثة الإنسانية والجوع المتزايد في غزة.
استشهد شابان، الليلة، بعد قصف مسيّرة إسرائيلية موقعاً في حارة المنشية في مخيم نور شمس، في مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، نقلاً عن مصادر طبية بأن الشهيدين هما نضال أبو عبيد وإياد نضال عزمي كانوح. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تمكنت من الدخول إلى مخيم نور شمس واستلمت شهيدين من النقطة الطبية داخل المخيم. وهدمت جرافة الاحتلال جزءاً من أحد المنازل في وسط مخيم نور شمس، يعود للمواطن سامر جابر والد الشهيد محمود جابر، والمطارد محمد جابر، تزامناً مع العدوان المستمر على المدينة والمخيم منذ ساعات. وواصلت جرافات الاحتلال تجريف وتخريب البنى التحتية وممتلكات المواطنين في حارات المخيم ومحيطه، وطال ميدان الشهيد سيف أبو لبدة المحاذي لمدخل المخيم الذي دمرته في اقتحام سابق للمخيم. وطالبت قوات الاحتلال سكان حارة المنشية في المخيم عبر مكبرات الصوت بمغادرة منازلهم، دون معرفة الدوافع، في الوقت الذي قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي على كل شي متحرك. وعززت قوات الاحتلال من دورياتها وآلياتها وقناصتها على كافة الجهات المؤدية للمخيم وتحديداً عند مدخله الرئيسي على طول شارع نابلس، ومنطقة ضاحية ذنابة، وجبلي النصر والصالحين وإسكان اكتابا المقابل للمخيم. وفي ذات الوقت اقتحمت منازل المواطنين وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية بعد احتجاز أصحابها في غرف واحدة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الليلة، المخيم، وفرضت طوقاً مشدداً عليه. وأفادت مراسلة "وفا" باقتحام عدد من آليات الاحتلال المخيم، وتمركزت في منطقة جبل النصر وجبل الصالحين ومدخله الشرقي، ونشرت القناصة في محيطه، وأعلنت عن المخيم منطقة عسكرية مغلقة يمنع الخروج منه والدخول إليه. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين في جبل الصالحين وفتشتها وأخضعت سكانها للاستجواب. وتقوم جرافات الاحتلال بتجريف محيط دوار اكتابا شرق المدينة، والشارع الجديد المقابل للمخيم، وتدمير البنى التحتية. وجاء هذا الاقتحام تزامناً مع اقتحام واسع للمدينة من مدخليها الغربي والجنوبي، تجاوز أكثر من 50 آلية وجرافات ثقيلة، جابت شوارع المدينة الرئيسية ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع السكة وشارع نابلس المحاذي لمخيمي طولكرم ونور شمس.
وحلّقت طائرات الاستطلاع والتصوير سماء المدينة ومخيماتها، وسط سماع إطلاق الأعيرة النارية بكثافة، وأصوات انفجارات. وكانت جرافة الاحتلال جرفت مساء اليوم، الشارع الغربي للمدينة بعد اقتحامه لفترة قصيرة.
قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز"، الأربعاء، إن إسرائيل قدّمت ضمانات مكتوبة بناءً على طلب من وزارة الخارجية الأميركية تنصّ على أن استخدامها للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لا ينتهك القوانين الإنسانية في غزة. وكان أمام إسرائيل مهلة حتى يوم الأحد المقبل لتقديم الضمانات المكتوبة. وستقوم وزارة الخارجية بحلول أوائل شهر أيار/ مايو المقبل بتقييم ما إذا كانت الضمانات الإسرائيلية ذات مصداقية وسترفع تقريراً إلى الكونغرس الأميركي.
شددت وزارة الخارجية الصينية على أن تعرّض مستشفيات قطاع غزة لهجمات متكررة ومعاناة السكان من التجويع يعكسان ضرورة وقف إطلاق النار، مؤكدة أن على المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً لوقف الحرب في غزة وأن يعتبر الإغاثة مسؤولية أخلاقية.
أشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حوالي 600 عامل فلسطيني من قطاع غزة لم يعودوا إلى القطاع منذ بداية الحرب على غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويُرجح أن معظمهم يتواجد في الضفة الغربية، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس. واعتبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن هؤلاء العمال الفلسطينيين "يشكلون خطراً أمنياً"، علماً أنهم يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل، وفقاً للإذاعة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في الأشهر الأخيرة أن قسماً من العمال الغزيين تم اعتقالهم، وبعضهم لا يزال قيد الاعتقال، رغم أنهم كانوا يحملون تصاريح عمل قبل الحرب. وتدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية أن مكان تواجد حوالي 600 عامل الذين لم يعودوا إلى القطاع ليس معروفاً، ويرجح أن معظمهم في الضفة. ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها "إننا قلقون من هذه القضية، ويتعين على الجهات الأمنية أن تعنى بهذا الموضوع". واعتبرت المصادر نفسها أن "أي عامل كهذا قد ينفذ عملية"، وذلك في حال "تلقى نبأ مقتل أفراد عائلته في القصف الإسرائيلي على غزة، أو أن عائلته فقدت منزلها، وسيسعى للانتقام من خلال تنفيذ عملية مسلحة". وتابعت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن "الجهود من أجل العثور على غزيين آخرين مستمرة طوال الوقت، من أجل اعتقالهم وإعادتهم إلى قطاع غزة".
حلق الطيران الاستطلاعي المعادي ليلاً وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى نهر الليطاني، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. كما خرق الطيران الحربي الإسرائيلي، جدار الصوت في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض محدثاً دوياً قوياً.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن بريطانيا هددت تل أبيب بوقف تصدير السلاح إليها إذا لم تسمح لجمعية الصليب الأحمر بزيارة أسرى حركة حماس، الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب. وأضافت الصحيفة أن الطلب البريطاني جاء على خلفية تقارير تفيد بأن إسرائيل ترفض السماح للصليب الأحمر بزيارة معتقلي حركة حماس بسبب الظروف القاسية التي يحتجزون فيها.
قالت حركة حماس، الأربعاء، إن استمرار جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، سلوك انتقامي صهيوني. وأضافت في تصريح مقتضب، أن "استمرار عمليات الإعدام للعشرات من النازحين والمرضى والطواقم العاملة في مجمع الشفاء، وحملات الاعتقال والسحل والتنكيل التي تجري داخله، سلوك انتقامي صهيوني، يعبّر عن الفشل الذي يواجهه هذا الجيش المهزوم، العاجز عن تحقيق أي إنجاز أمني أو عسكري، أو تحقيق أي من أهدافه في قطاع غزة". وأكدت أن "هذه الجرائم الفاشية، لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته إلا إصراراً على الثبات في وجه هذه الهجمة الهمجية، واستمراراً في التصدي والصمود، أمام آلة القتل والإرهاب والإبادة، المدعومة من الإدارة الأميركية، وعجز الأمم المتحدة ومؤسساتها".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "المرج"، موقع "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، قلعة "هونين"، ومباني يتموضع فيها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرتي "المطلة" و"أفيفيم"، كذلك استهداف قوة مؤللة للعدو الإسرائيلي إثناء دخولها إلى موقع "البغدادي".
ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، كما أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه محيط عيتا الشعب في القطاع الأوسط. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة حولا، واستهدف منزلا في حي الدير، بلدة يارون مستهدفاً الحرج، حي البيادر في البلدة، بلدة كفركلا - حارة الوزاني، منزلاً في بلدة مروحين، أحد المنازل قرب ساحة بلدة القنطرة وأغار مرة ثانية على بلدة القنطرة مستهدفاً المنزل نفسه. كما قصفت المدفعية المعادية بلدتي كفركلا والعديسة.
أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي، اللواء هرتسي هاليفي، تقييماً للوضع في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، حيث قال للقادة: "حتى الآن النتائج جيدة، لكننا نستهدف كبار المسؤولين"، في إشارة إلى مروان عيسى قبل نحو أسبوعين وسلسلة الاعتقالات على رأسها كبار المسؤولين على غرار محمد القواسمي وخالد البطش وإن لم يتم تأكيد اعتقال هذا الأخير. وتابع هليفي: "من المهم جدًا الضغط على حماس وهذا مهم أيضًا بالنسبة للمفاوضات. نحن نخدم أمرين هنا إلحاق ضرر كبير بحماس وتفكيكها، وقتل القيادة العسكرية، وإلإضرار بالقيادة المدنية، والمس بالناشطين، وعدم السماح لمثل هذا المكان بمزاولة السيطرة وبالإضافة نحن نخدم تكثيف الضغط في سياق المفاوضات". ومن أقوال هليفي أيضاً: "لقد جئنا إلى هنا (مجمع الشفاء) لاعتقال العديد من الناشطين، والتأكيد على كبار المسؤولين، وقتل الذين يحاربون. نحن نفضل أن نضع يدنا على معتقلين بوصفهم بطاقات مهمة للضغط، والتحقيقات". وتطرق هليفي إلى طريقة العمل التي اعتمدت المفاجأة في إشارة إلى العودة مجدداً إلى القتال داخل مجمع الشفاء الطبي: "لقد تحدثنا عن موضوع الغارة المفاجئة، الحيلة، منذ البداية، وربما هنا أفضل مثال استخدمناه حتى الآن . وصولاً مفاجئاً إلى المكان الذي عادت إليه حماس. لقد حول المكان إلى مركز نشاط له، مركز قيادة وسيطرة، ويعمل منه على إعادة الحكم في شمال قطاع غزة. وإذا بنا نباغتهم في بضع دقائق، ونغلق عليهم. واندلع القتال داخل المستشفى بحيث يمكنكم أن تروا القتال والفرق الطبية والمرضى واللاجئين".
أعلن الشاباك، اليوم الأربعاء، عن اعتقال محمود القواسمي، منفذ عملية خطف الفتية اليهود الثلاثة في الضفة الغربية عام 2014 خلال مداهمة لمستشفى الشفاء في مدينة غزة في وقت سابق من يوم الثلاثاء. وتم ترحيل القواسمي إلى قطاع غزة ضمن "صفقة شاليط". وبعد ذلك، "شارك في توجيه أنشطة حماس في الضفة الغربية، بما في ذلك عدد من هجمات إطلاق النار التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة"، حسبما جاء في بيان الشاباك. وكان الجيش الإسرائيلي قد صرّح بأنه أجهز على حوالي 90 مسلحاً لحماس خلال العملية في المنطقة، فضلاً عن استجواب أكثر من 300 من المشتبه بهم بالقرب من مجمع الشفاء الطبي.
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه وخلال مكالمته مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، اتفقنا على ضرورة القضاء على حماس. وأكد نتنياهو أنه "لا يمكن استكمال النصر دون دخول جيش الدفاع إلى رفح، وذلك بغية القضاء على فلول الكتائب الحمساوية". وأشار إلى أنه قد صادق بالفعل على الخطة العملياتية لجيش الدفاع، وسوف يصادق قريباً أيضاً على خطة لإجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال. وأضاف أن الرئيس الأميركي طلب قيام مستشاريه بطرح مقترحات في المجال الإنساني وغيره من القضايا علينا.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إصابة 9 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيراً إلى أن 291 عسكرياً لا يزالون يخضعون للعلاج بعد إصابتهم في معارك القطاع، 26 منهم جروحهم خطيرة.
أشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى إنه لا بد من تجنيد كل شرائح المجتمع "من أجل ضمان تفوقنا العسكري".
ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وشدد السيسي، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيراً إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، ومحذراً من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية. كما شدد على ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكداً ضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. من جانبه أشاد بلينكن، بالجهود المصرية للدفع تجاه التهدئة، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة، وقد توافق الجانبان على أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الصدد، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة.