نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لوقف إطلاق النار، داعية إلى تطبيقه بشكل فوري حفاظاً على أرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني. وقالت إن على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذ هذا القرار الهام الذي حظي بإجماع دولي. وثمنت مواقف الدول التي قدمت وأيّدت هذا القرار، الذي ينسجم مع القانون الدولي ويعبّر عن الإجماع الدولي الداعي لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة التي تشنّها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف كامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والبدء بمسار سياسي قائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. ودعت المجتمع الدولي إلى إغاثة الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة، ومن خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرّض لها أبناء الشعب الفلسطيني جراء استمرار هذا العدوان الدموي.
رحبت منظمة التعاون الاسلامي بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان. معتبرة أن ذلك خطوة مهمة نحو تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف جريمة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ حوالي ستة شهور. ودعت المنظمة إلى ضرورة الزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بتنفيذ القرار فوراً ، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وآمن إلى جميع انحاء قطاع غزة. كما جددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي لوضع حد لجميع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك الاستيطان والقتل والتدمير والتهجير القسري والابادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة.
أصيب طفل، مساء اليوم الإثنين، بعد أن دعسه مستعمر بمركبته في قرية كيسان شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي كيسان، موسى عبيات، لمراسل "وفا"، بأن مستعمراً دعس بمركبته الطفل محمد سامي عودة غزال (13 عاماً) أثناء ركوبه لدراجته الهوائية على الشارع الرئيس، ما أدى إلى إصابته في أنحاء جسده، مشيراً إلى أن الطفل المصاب جرى نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ171 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها تنوعت ما بين استهداف آليات العدو بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، ودك تحشداته بقذائف الهاون، وقصف مغتصباته بالرشقات الصاروخية.
أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس. وأفاد الناطق باسم "الهلال الأحمر"، أحمد جبريل، بأن طفلاً يبلغ من العمر (14 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في قدمه، خلال مواجهات مع الاحتلال اندلعت عند مدخل بيت فوريك. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، المشاركين في مسيرة خرجت في البلدة تنديداً بتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل بالرصاص الحي.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن المواجهات تركزت في منطقة "المطينة"، عند المدخل الشرقي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. وقال إن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحلات التجارية في منطقة "المطينة" على إغلاقها، ومنعت تنقل المواطنين فيها.
رحب البرلمان العربي، بتبني مجلس الأمن ولأول مرة منذ عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لقرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مؤكداً أنه رغم تأخره وإطاره الزمني المحدود إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف العدوان بشكل كامل ومستدام. ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية بما فيها مجلس الأمن للوقوف على مسؤولياتها القانونية والتاريخية لوقف العدوان ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات لمنع تفاقم المجاعة في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصعيد للهجته تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، مجدداً "معارضته الصارمة" لهجوم إسرائيلي على رفح، ومحذراً من أن "النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب". وكرر خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو، دعوته إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة" و"ندد بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان". كما أبلغ نتنياهو، نيته تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار". وشدد ماكرون، على ضرورة أن تفتح إسرائيل "بدون تأخير وبدون شروط جميع المعابر البرية القائمة مع قطاع غزة".
أعلن الوزير جدعون ساعر، رئيس حزب "اليمين الرسمي"، مساء اليوم الإثنين، عن انسحابه من الحكومة خلال مؤتمر صحافي قال فيه: "أريد أن أؤكد: أنا مسؤول ولدي مسؤولية مشتركة عن كل القرارات والسياسات منذ انضمامي إلى الحكومة في 12 تشرين الأول/أكتوبر. أنا مسؤول رغم الانتقادات حتى عندما كان لي أنا نفسي انتقادات. ولكنني لا أستطيع أن أتحمل المسؤولية طالما أنني لا أملك، حسب رأيي، إمكانية عملية للتأثير على اتجاه السياسة". وأضاف: "أنا ببساطة لا أرى أي فائدة في ذلك بعد الآن؛ لم نأت إلى الحكومة لتدفئة الكراسي.. لقد جئنا إلى الحكومة - التي عارضناها - لمساعدة شعب إسرائيل في وقت عصيب". وأكمل: "في مثل هذه الظروف، عندما تكون معاناة الناس صعبة للغاية وبانتهاء ما يقرب من ستة أشهر من القتال، فمن الأفضل إسماع صوت واضح وجلي من خارج الحكومة ووضعها أمام تحديات في الخطاب العام حول موضوع الحرب". "في الأشهر الأخيرة، أنا أراقب - مع مواطني إسرائيل - بألم كيف أن توجيه مسار الحملة لا يقربنا بالشكل المطلوب من تحقيق أهدافها. لقد رأيت وحذرت من أن إبطاء التقدم العسكري، الذي يعني إطالة أمد الحرب، سيكون مخالفاً للمصلحة الوطنية. ووفقاً له، فإن "هذا له أيضاً تأثير على إطالة أمد الصراع في الشمال واستمرار معاناة الآلاف من النازحين من منازلهم. من أجل تدمير القوة العسكرية لحماس، كان من الضروري العمل بشكل أسرع".
وانتقد ساعر التباطؤ فيما يتعلقة بالقضاء على حكم حماس؛ "لم توضع خطة عمل منظمة ومنهجية وفعالة لتحقيق ذلك؛ كما أن استيلاء حماس على المساعدات الإنسانية يبعدنا عن تقويض حكمها؛ لقد كنا نحذر من هذا منذ أشهر".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ170 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها تنوعت ما بين خوض الاشتباكات مع قوات العدو، واستهداف آلياته بالأسلحة المضادة للدروع، ومواصلة خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة وقذائف "الياسين 105" وقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات والأفراد.
قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي قام بجولة في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان، اليوم الاثنين، إنه يتوقع قتالاً طويل الأمد، ولكن ليس "غير محدود". وأكد غانتس الذي تحدث مع أعضاء الجيش الإسرائيلي وفرق الاستجابة للطوارئ المدنية والسكان المحليين والعمال في المنطقة: "نحن في واقع معركة طويلة الأمد ولكن هذه المرة ليست بلا حدود". وتابع: "يجب على دولة إسرائيل ألا تسمح بعام ضائع آخر في الشمال. نحن نحترم ونفي بنظامنا الأخلاقي لحماية المجتمعات الشمالية ومن مسؤوليتنا كدولة إعادة السكان إلى منازلهم بأمان ونحن نستعد لذلك". وأشار "سمعت اليوم أشياء قاسية للغاية عما يمر به سكان الشمال وأود أن أقول لهم إننا نتفهم الصعوبات الهائلة التي يواجهونها، وأننا نرى شجاعتهم وأن المجتمع الإسرائيلي بأكمله يقف وراءهم". وأضاف "منذ حوالي شهرين، وبمبادرة مني، جمعنا مجلس الوزراء الحربي هنا واتخذنا قرارًا بطرح خطة لتعزيز المنطقة. وحقيقة عدم تنفيذ هذه الخطة لا تضر بشعب المنطقة فحسب، ولكن بأمن البلاد وقدرتها على الصمود. وأعتزم العمل لضمان تنفيذ هذه الخطة في أسرع وقت ممكن". ثم أشار إلى المناقشات الحالية حول تجنيد اليهود المتشدّدين في الجيش، مشدّداً على أنه "ليس من الممكن في نفس اللحظة التي يحشد فيها المجتمع بأكمله ويبذل جهداً من أجل وطننا أن تشجع الحكومة على القانون الذي يهدم أسسه" وتابع "نريد اتفاقيات توفر حلاً عادلاً للتوظيف لخدمة الجميع. نريد حلاً وليس استثناء". وختم قائلاً: "أنا وأصدقائي لا يمكن أن نكون جزءًا من حكومة تمرر مثل هذا القانون، خاصة في زمن الحرب".
أعلنت إسرائيل رسمياً أنها ستتوقف عن العمل مع الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، قائلة إن المنظمة تساعد في إدامة الصراع. وقال متحدث باسم الحكومة إن "الأونروا جزء من المشكلة، ومن الآن فصاعداً سنتوقف عن العمل مع الوكالة".
شددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في تصريح للصحفيين، الأحد، قبيل توجّها إلى مصر، في جولة شرق أوسطية تشمل أيضاً رام الله وإسرائيل، على ضرورة فتح بوابات حدودية إضافية بين إسرائيل وغزة من أجل إنهاء المجاعة الحاصلة في القطاع. وقالت إن بلادها تبذل جهوداً مع شركائها الدوليين من أجل فتح بوابات إضافية إلى غزة. وتابعت: "الناس في غزة بحاجة إلى كل شيء، كل علبة طعام وأدوية وأجهزة لتنقية المياه ومستلزمات طبية.. مهمة". وأكدت على ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة. وذكرت أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها بأساليب عسكرية بحتة. وأضافت: "العمل العسكري له حدوده أيضاً في إطار القانون الإنساني الدولي. ولن يبقي الأمل في السلام حياً إلا من خلال هدنة إنسانية عاجلة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض على الصيغة الجديدة التي تدعو إلى وقف لإطلاق النار بدون اشتراطه بالافراج عن المخطوفين، هو تراجع واضح عن موقف الولايات المتحدة المتسق في مجلس الأمن منذ بدء الحرب؛ وهذا التراجع يمس بالجهود الحربية وبجهود الإفراج عن المخطوفين لأنه يعطي حماس الأمل بأن الضغوط الدولية ستسمح لها بالحصول على وقف لإطلاق النار بدون الإفراج عن مخطوفينا. لقد أوضح رئيس الوزراء نتنياهو، أمس، أنه في حال تراجع الولايات المتحدة عن موقفها المبدئي، فإنه لن يرسل البعثة الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة؛ وعلى ضوء هذا التغير الذي طرأ على الموقف الأميركي، قرر رئيس الوزراء أن البعثة لن تغادر إلى واشنطن.
أعلنت الجزائر، الأحد، إرسال 150 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر جسر جوي من 8 طائرات عسكرية نحو مطار العريش المصري. وقال بيان للهلال الأحمر الجزائري، إنه "بأوامر من رئيس البلاد (عبد المجيد تبون) شرع الهلال الأحمر الجزائري في شحن 150 طناً من المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين عبر القاعدة العسكرية ببوفاريك في ولاية البليدة (35 كلم جنوب العاصمة)". وأشار إلى أن العملية ستتم عبر جسر جوي مكوّن من 8 طائرات. من جهته، نقل التلفزيون الجزائري الرسمي أن المساعدات الإنسانية سيتم إرسالها إلى مطار العريش، ليتم نقلها نحو غزة من معبر رفح الحدودي. ولفت البيان، إلى أن هذه المساعدات العاجلة تعبر عن "التزام الجزائر، قيادة وشعباً، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرّض إلى عدوان متواصل لاسيما في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر".
كشف ممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أنهم طلبوا من الرئيس الأميركي، جو بايدن، توجيه نتنياهو نحو مسار العمل الصحيح بشأن الإفراج عن الرهائن. وقال هؤلاء لبايدن "نشعر بإحباط وقلق إزاء عدم وجود تواصل والتزام من نتنياهو ومجلس الحرب بشأن قضيتنا".
أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على مرور أي من قوافل الأونروا الغذائية إلى شمال غزة. ووصف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، القرار بأنه شائن وقال إنه يجعل عرقلة المساعدات المنقذة للحياة أمراً مقصوداً أثناء حدوث مجاعة من صنع البشر شمال القطاع. وشدد على ضرورة رفع هذه القيود. وقال إن الأونروا - وهي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة - أكبر وكالة إغاثة في القطاع ولديها القدرة الأكبر على الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة. وذكر في منشور على موقع "إكس": "اعتبارا من اليوم، الأونروا- شريان الحياة للاجئي فلسطين- تُمنع من توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى شمال غزة. على الرغم من المأساة التي تتكشف أمامنا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على قوافل الأونروا الغذائية المتجهة إلى الشمال". وأضاف: "بمنع الأونروا من الوفاء بتفويضها في غزة، ستدق الساعة بشكل أسرع نحو المجاعة وسيموت عدد أكبر بكثير من الناس بسبب الجوع والجفاف وعدم توفر المأوى". وشدد على ضرورة عدم السماح بحدوث ذلك، وقال إن ذلك الأمر سيلطخ إنسانيتنا الجماعية.
ذكر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "عدم استخدام واشنطن الفيتو يصب في مصلحة حماس ويضر بجهود إعادة المختطفين"، وذلك تعليقاً على تبني مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف سموتريتش "لن نتوقف حتى يتم القضاء التام على حماس وإعادة المختطفين، وعلى قادة إسرائيل التعالي على الخلافات". من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن قرار مجلس الأمن "يثبت أن الأمم المتحدة معادية للسامية، وأمينها العام معادٍ للسامية، ويشجع حماس"، وأضاف أن "عدم استخدام بايدن للفيتو يثبت أنه لا يضع في مقدمة أولوياته انتصار إسرائيل مقابل اعتبارات سياسية"، قائلاً: "علينا زيادة التصعيد ومواصلة القتال بكل قوتنا وبأي ثمن لهزيمة حماس بعد القرار الدولي الأخير". أما وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس فأشار إلى أن إسرائيل لن توقف القتال، "وسنقضي على حركة حماس، وسنقاتل حتى عودة آخر المختطفين".
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، إن منع الأونروا من توصيل الغذاء هو حرمان المتضورين جوعاً من القدرة على البقاء على قيد الحياة. وشدد على ضرورة العدول عن هذا القرار بالنظر إلى مستويات الجوع الحاد في غزة. وقال: "جميع جهود توصيل المساعدات يجب ألا يُسمح بها فحسب، ولكن يتعيّن أن يتم التعجيل الفوري بتوصيل الغذاء".
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، في منشور على حسابه على منصة " إكس"، إن هناك الكثير من "الجدل وتوجيه أصابع الاتهام" حول التحديات التي تواجه إيصال المساعدات إلى المحتاجين في غزة، ويجب حسم هذا الأمر بشكل نهائي. وأضاف: "القيود المفروضة على توزيع المساعدات داخل غزة توضع من قبل من يمنعون حركة القوافل التي تهدف إلى إطعام عشرات آلاف الأشخاص الذين يعانون من الجوع الشديد. تُوضع ممن يرفضون فتح نقاط العبور المؤدية مباشرة إلى الشمال، حيث يتعرّض مئات الآلاف لخطر المجاعة الوشيك. ويتم وضعها من قبل أولئك الذين يواصلون قصف غزة". وشدد على الحاجة إلى أن ترفع إسرائيل كافة العوائق أمام المساعدات، وإلى وقف إطلاق النار الآن.
اعتبرت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطيني (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي أن استمرار استهداف المستشفيات وتدمير المنازل السكنية على رؤوس ساكنيها إمعان في جريمة الإبادة الجماعية.
ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، أن مئاتٍ من الفلسطينيين ممن نجوا من القصف والرصاص الإسرائيلي أو الموت جوعاً في قطاع غزة، يموت بسبب عشوائية دخول المساعدات الدولية، إما من خلال سقوط مباشر للمساعدات فوق رؤوسهم أو نتيجة موتهم غرقاً خلال محاولة الحصول عليها، أو خنقاً ودعساً بسبب التدافع. وفي بيان آخر وثّق المرصد، إعدام 13 طفلاً من قبل الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، خلال أسبوع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافتين عسكريتين، اليوم الثلاثاء، بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واتجهت إلى المنطقة الغربية الشمالية من البلدة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في مخيم الجلزون/ رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، الخليل، طولكرم، نابلس، جنين، وطوباس. إلى جانب ذلك اعتقلت قوات الاحتلال عدد من عمال غزة من مخيم الجلزون. فيما تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، ومصادرة الأموال والأجهزة الالكترونية. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى نحو 7800، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=375708725429083&set=a.109286042071354
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، اليوم الثلاثاء: "استشهد خلال الساعات الماضية 18 مدنياً فلسطينياً بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ، بينهم 12 مواطناً استشهدوا غرقاً داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة". وأشار إلى أن عشرات المواطنين الجائعين دخلوا إلى البحر للحصول على مساعدات ألقتها الطائرات داخل البحر مما تسبب بغرق العشرات، حيث استشهد منهم 12 مواطناً. وأكد استشهاد 6 مواطنين آخرين نتيجة التدافع في أكثر من مكان خلال محاولة الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات وسط المجاعة المستمرة، محذراً بأن عمليات إنزال المساعدات من الطائرات باتت تُشكل خطراً فعلياً على حياة المواطنين الجوعى. وقال المكتب: "حذّرنا جميع الدول التي تنفّذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من خطورة إجراءاتها الخاطئة، لأن جزءاً من هذه المساعدات يُلقى في البحر، وجزءاً منها يُلقى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزءاً منها يُلقى في المناطق الخطرة، مما يعرّض حياة المواطنين الجوعى للخطر الشديد، وها هو نفس السيناريو يتكرر". ودعا إلى "وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المُجدية، مطالبا بفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من الجوع ويعاني من النقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي". وأدان جريمة إغلاق المعابر وجريمة حرب التجويع وجريمة الحصار الظالم وجريمة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكابها بكل وحشية وانتقام. وحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم مجتمعة والتي وقف العالم عاجزاً عن إيقافها ووضع حد لها في ظل استمرار عمليات التجويع والقتل والإبادة الجماعية. وطالب كل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، وحث دول العالم على إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية. كما طالب الجميع بالخروج من مربع الإدانات والتنديد والصمت وممارسة دوراً عملياً لوقف سياسة التجويع وفتح المعابر فوراً ووقف المجازر المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء.
حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء بلدة الناقورة، كما قصفت المدفعية المعادية الأطراف الشرقية لبلدة بليدا، أطراف بلدة طيرحرفا، الجهة الشرقية لبلدة الناقورة، تلة العويضة جهة كفركلا، والمنطقة الواقعة بين بلدتي حولا وميس الجبل. أما الطيران الحربي فأغار على بلدة رب ثلاثين، والمنطقة بين مركبا والعديسة استهدفت محطة لتوليد الكهرباء، منزلاً غير مأهول غرب بلدة طيرحرفا، منطقة رأس الظهر في ميس الجبل بعدد من الغارات، ومنزل في ميس الجبل ما أدى إلى ارتقاء شهيدين، وتسببت الغارات بوقوع عدد من الإصابات وبقاء أشخاص تحت الانقاض.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تجمع لجنود العدو في "تلة الطيحات"، مقر كتيبة "ليمان" المستجد، عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "بياض بليدا"، موقع "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية، موقع"المالكية"، موقع "بركة ريشا"، وكذلك استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المطلة".
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، عن خيبة أملها من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإلغاء زيارة كانت مقررة لوفد إسرائيلي. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي معلقاً على قرار نتنياهو: "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنهم لن يأتوا إلى العاصمة واشنطن للسماح لنا بإجراء محادثة مستفيضة معهم بشأن البدائل القابلة للتطبيق بدلاً من عملية عسكرية برية في رفح"، بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي أن أن". وأكد كيربي أنه لم يطرأ تغير على السياسة الأميركية على الرغم من قرار الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". وقال إن "دعمنا لإسرائيل لتمكينها من ملاحقة حماس مستمر ولم يتوقف". وأضاف: "سنواصل محادثاتنا مع الإسرائيليين بشأن حماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات لقطاع غزة، بغض النظر عن إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي". وذكر كيربي أن مسؤولين أميركيين كباراً سيعقدون، على الرغم من ذلك، محادثات منفصلة مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الموجود حالياً في واشنطن بخصوص الرهائن والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في رفح. وقال إن "هناك اجتماعات لوزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن خلال الساعات الـ36 المقبلة ستكون ثقيلة وستركز على رفح".
ذكر المتحدث باسم ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، "أن موقف حماس يثبت بشكل واضح أنها ليست معنية بمواصلة المفاوضات حول التوصل إلى صفقة، وهو يشكل دليلاً مؤسفاً على الأضرار التي تسبب بها قرار مجلس الأمن. حماس رفضت مرة أخرى كل مقترح تسوية أميركي وكررت مطالبها المتطرفة وهي إنهاء الحرب حالاً وانسحاب كامل لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة وإبقاء حكم حماس على ما هو، كي تتمكن من ارتكاب مجازر 7 تشرين الأول/ أكتوبر مرة تلو الأخرى، كما وعدت. حماس رفضت كل مقترح تسوية أميركي ورحبت أيضاً بقرار مجلس الأمن. إسرائيل لن ترضخ لمطالب حماس الوهمية وستواصل العمل من أجل تحقيق أهداف الحرب كاملة وهي الإفراج عن جميع المختطفين وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية والضمان بأن غزة لن تشكل أبداً أي تهديد على إسرائيل".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيداً و93 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تحديثها اليومي: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 32414 شهيدًا و74787 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتشن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، 72% منهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ169 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتكتب قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق مواطنين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة، حيث تم قصفهم، ما أسفر عن استشهاد نحو 30 مواطناً وإصابة نحو 100 آخرين. وأعلن جيش الاحتلال أنه قتل أكثر من 170 شخصاً في مجمع الشفاء اللطبي منذ بدء العملية العسكرية واعتقل 800 آخرين. وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة المغراقة شمال النصيرات وسط قطاع غزة، والمناطق الشرقية والجنوبية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وارتقى 8 شهداء جراء قصف صهيوني استهدف منزلاً في حكر الجامع في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، إن المنظمة وشركاءها فقدوا الاتصال بالعاملين في مستشفى الشفاء منذ بداية اقتحامه. وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكر تيدروس، أن الوصول إلى المستشفى أصبح مستحيلاً. وقد تم إلغاء مهمة كانت مقررة أمس إلى المستشفى بسبب انعدام الأمن. ومع التقارير التي تفيد باعتقال واحتجاز عاملين صحيين. وحذّر من أن الوضع الجاري قد يؤثر على قدرة المستشفى على العمل، حتى بأبسط قدر، ويحرم المرضى من الرعاية الحرجة المنقذة للحياة. وشدد على أن المستشفيات ليست ساحات قتال ويجب أن تتم حمايتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وعلى حسابه على موقع " إكس"، نشر تيدروس، شهادة من طبيب من مستشفى الشفاء أرسلها لأحد موظفي الأمم المتحدة جاء فيها ما يلي: تم إبقاء 50 عاملاً صحياً، معظمهم من المبتدئين أو المتطوعين، و143 مريضاً في مبنى واحد منذ اليوم الثاني للاقتحام، بكمية محدودة للغاية من الطعام والمياه ومرحاض واحد فقط معطل؛ المرضى في حالة حرجة، والعديد منهم ملقى على الأرض. ثلاثة مرضى بحاجة للعناية المركزة. توفي مريضان كانا على أجهزة الإنعاش بسبب انقطاع الكهرباء؛ المرضى ليس معهم مرافقون أو مقدمو رعاية؛ لا توجد إمدادات طبية أساسية، ولا تضميد، ولا أدوية؛ طلب العاملون في مجال الصحة إحالات عاجلة للمرضى؛ يمكن سماع أصوات الأعمال العدائية في محيط المستشفى؛ يشعر العاملون في مجال الصحة بالقلق على سلامتهم وسلامة مرضاهم. وقال تيدروس، إن هذه الظروف غير إنسانية على الإطلاق. ودعا إلى الإنهاء الفوري للحصار، وناشد الوصول الآمن للمستشفى لضمان حصول المرضى على الرعاية التي يحتاجون إليها.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 136 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وأضاف في بيان، اليوم السبت، أن الاحتلال استهدف مؤخراً ثلاثة صحفيين، ما أدى إلى استشهادهم، ليرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 136 شهيداً صحفياً. وأوضح أن أحد الصحفيين الثلاثة الذين استشهدوا مؤخراً، الصحفي الشهيد محمد الريفي، وهو مصوّر صحفي مع عدة وسائل إعلام؛ حيث استشهد متأثراً بإصابته عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة. وتابع أن الشهيد الثاني هو الصحفي الشهيد عبد الرحمن صايمة، وهو مصور صحفي ومنتج في قناة رقمي TV؛ حيث استشهد بقصف الاحتلال لمنزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة. أما الشهيد الثالث، فهو الصحفي الشهيد د. محمود عماد عيسى، مقدم البرامج الدينية بقناة القدس اليوم الفضائية؛ حيث استشهد بقصف الاحتلال لمنزله وارتقى معه عدد من أفراد عائلته.
من جهة أخرى، كشف المكتب الإعلامي، عن تهديد قوات الاحتلال للطواقم الطبية والنازحين داخل مباني مجمع الشفاء الطبي بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق أو التعذيب أو الإعدام. وقال في بيان، فجر السبت: "وصلتنا إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال للطواقم الطبية المتواجدة داخل مباني المستشفى والنازحين". وأعرب عن استنكاره وإدانته البالغة لـ"هذه الجريمة المنظمة" التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بكل وحشية وانتقام. مطالباً كل دول العالم بإدانتها والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال. وحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الجريمة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين. ودعا دول العالم إلى إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية. مطالباً إياهم بالخروج من مربع الصمت وممارسة دوراً عملياً لوقف هذه الحرب ووقف المجازر المتواصلة بأشكال مختلفة.
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بياناً وثّق فيه عدة إفادات متطابقة بشأن تعمّد استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين دروعاً بشرية رغماً عنهم والزجّ بهم في ظروف شكلت خطراً على حياتهم، وذلك لتأمين وحماية قواته وعملياته العسكرية داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة وفي محيطه.
وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، جيمس إلدر، في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، أن ما يحدث في قطاع غزة، أصبح "حرباً ضد الأطفال"، مؤكداً على أن القطاع الفلسطيني "لم يعد مكاناً مناسباً للأطفال" في الوقت الحالي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم السبت 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أفراد من عائلة الشهيد مجاهد بركات، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، طوباس، نابلس، والقدس. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 7740، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=373830575616898&set=a.109286042071354
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ173 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشنّت طائرات الاحتلال صباح اليوم غارة على رفح، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقتي البطن السمين وقيزان النجار جنوب خانيونس. وارتقى 11 شهيداً، بينهم 4 نساء و3 أطفال بقصف الاحتلال منزلاً في خربة العدس شمال رفح، في حين أطلقت زوارق الاحتلال النار تجاه ساحل مخيم النصيرات. واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقلت عدداً من الكوادر الطبية والنازحين، وأطلقت النار تجاه شبان نازحين بعد أن أمرتهم بإخلاء المجمع. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة لليوم العاشر توالياً، وتنفذ عمليات إعدام واعتقال وتنكيل وتهجير قسري للسكان. كما تواصل عدوانها الجديد على مستشفيي الأمل وناصر ومحيطهما في خانيونس لليوم الرابع توالياً. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي فجر اليوم، على مركز جمعية الإسعاف اللبناني التابع لـ "الجماعة الإسلامية" في بلدة الهبارية مما أدى إلى تدميره وتضرّر المنازل المجاورة؛ كما أغار على مقهى في بلدة الناقورة، منزل في طير حرفا، وأطراف العديسة. كما قصفت المدفعية أطراف بلدة ميس الجبل الغربية لجهة وادي السلوقي، وتلة حمامص في سردا. وسقطت قذيفيتن مدفعيتين من مرابض العدو الاسرائيلي بين بلدتي الطيبة وعديسة. وشهدت سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور، تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي والاستطلاعي المعادي استمر حتى ساعات الفجر الأولى. كما أطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، بالإضافة إلى القنابل الحارقة على أحراج بلدتي الناقورة وعلما الشعب. ويتعمّد العدو إحراق الأشجار المعمرة كالسنديان والزيتون والصنوبر، وأدت القنابل الفوسفورية إلى يباس العديد من المزروعات في سهول قرى الجنوب.
استشهد 3 شبان، وأصيب سبعة آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جرّاء قصف مسيّرة إسرائيلية مجموعة شبان في مخيم جنين. وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشابين حمزة عرعراوي (27 عاماً) من مخيم العين في نابلس، ومحمد ناصر السبتي (19 عاماً) من مخيم جنين، جرّاء قصف مسيّرة إسرائيلية مجموعة من الشبان أمام منزل في حارة الدمج. وبارتقاء الشابين عرعراوي والسبتي، ترتفع حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى ثلاثة، بعد ارتقاء الشهيد أيمن يوسف حسان عزوقة (19 عاماً) برصاص الاحتلال في مدينة جنين. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الليلة، مدينة جنين ومخيمها وسط اندلاع مواجهات. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين من شارع نابلس، وداهمت عدداً من المنازل في أحياء الجابريات، وجبل أبو ظهير، والسكة، وخلة الصوحة، ما أدى لاندلاع مواجهات. وأضافت أن قناصة الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من المنازل والعمارات. وعلى آخر الأحداث، شهدت مدينة جنين مواجهات "عنيفة" في أحياء: الشرقي، وجبل أبو ظهير، والجابريات، والمراح، وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة. كما شهدت أطراف مخيم جنين وقرية مثلث الشهداء مواجهات مماثلة. وهدمت قوات الاحتلال النصب التذكاري للشهيد زياد الزرعيني، عند دوار عصفور على مدخل جنين الجنوبي، فيما قام جنود القناصة المتمركزين داخل منازل وعلى أسطح العمارات بإطلاق الرصاص على المواطنين. وفي تطور لاحق فجراً، فجّر الاحتلال مركبة في محيط مستشفى الرازي في حي المراح شرق جنين، واعتقل ثلاثة شبان من داخلها قبيل عملية التفجير، بينما أوقف العديد من المواطنين وأجرى تحقيقات ميدانية معهم واعتدى عليهم بالضرب المبرّح قبل أن يفرج عنهم. وواصلت جرافات الاحتلال تدميرها للشوارع والبنية التحية في حي الجابريات، وفي أطراف مخيم جنين، وسط اندلاع مواجهات وسماع صوت انفجارات.
أصيبت شابة (31 عاماً)، الليلة، بالرصاص الحي بالكتف أثناء تواجدها في منزلها، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي خلال اقتحماها قرية برقة شمال غرب نابلس، وجرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من عدة مداخل، ما أدى الى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
أفادت تقارير إسرائيلية أن القتيل في الضربة الصاروخية على مصنع "ألون" للمنتجات الورقية في مدينة كريات شمونا هو زاهر صالح بشارة من سكان القرية الدرزية في الجولان عين قنية، لقي حتفه جراء الرشقة الصاروخية التي أطلقها حزب الله تجاه منطقة الجليل الأعلى حيث أطلق أكثر من 40 صاروخاً. وأفادت نجمة داوود الحمراء بوقت سابق عن انتشال شاب (25 عاماً) من أنقاض المبنى المستهدف وقد فارق الحياة وتم الإعلان عن وفاته في المكان. وقال المسعفون من نجمة داوود الحمراء الذين توجدوا في موقع الحدث: "فوراً بعد الصافرات سمعنا صوت تفجيرات، خرجنا لأحد المباني الصناعية التي خرج منها الدخان، باشرنا بتمشيط المنطقة ووصل إلينا عامل (30 عاماً) وهو بوعيه التام، ولم يتعرض لأية إصابة. والذي أبلغنا أن زميله محاصر في المبنى. ووصلت قوات كبيرة من الجيش والشرطة والإطفاء وباشروا بإجراء عمليات إنقاذ معقدة لعامل (25 عاماً) وكان فاقداً للوعي بدون نبض ولا يتنفس واضطررنا عن إعلان وفاته في المكان. ولم يتم العثور عن أي مصابين في باقي المواقع".
واصل آلاف المتظاهرين الأردنيين لليوم الثالث على التوالي احتجاجاتهم في محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمّان للتنديد بالحرب على غزة، وحالت الشرطة دون وصول المحتجين إلى السفارة. ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية عبر فرض طوق أمني مكثّف عند المداخل والمخارج المؤدية إلى السفارة. وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لحركة حماس وقادتها، كما تركزت مطالبهم على وقف التطبيع مع إسرائيل ودعم المقاومة الفلسطينية. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان في وقت مبكر اليوم الأربعاء، قولهم إن شرطة مكافحة الشغب الأردنية اعتدت بالضرب واعتقلت عشرات المتظاهرين الذين حاولوا السير نحو السفارة الإسرائيلية الخاضعة لحراسة مشددة. وقالت الوكالة إن السلطات الأردنية تشعر بالقلق من أن الحرب الإسرائيلية على غزة يمكن أن تزيد من شعبية حركة حماس بين الأردنيين. في المقابل، تقول السلطات في الأردن إن الاحتجاجات السلمية مسموح بها "لكنها لن تتسامح مع أي محاولة ممن يسعون إلى استغلال الغضب ضد إسرائيل لإحداث الفوضى أو محاولة الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية المحتلة أو إسرائيل". وانتقد العديد من المتظاهرين تقاعس السلطات، قائلين إن مواطنيهم في غزة تُركوا لمواجهة القوة العسكرية الإسرائيلية وحدهم.
قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، إن أي حل مستدام للتصعيد في غزة، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع، "هو حل سياسي".قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، إن أي حل مستدام للتصعيد في غزة، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع، "هو حل سياسي".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مستعمرة "كريات شمونة" وقيادة اللواء "769" في ثكنة "كريات شمونة" بعشرات الصواريخ، وذلك رداً على المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية، وكذلك استهداف مستعمرة "شتولا"، موقعي "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة و"مسكاف عام"، حرش "راميم" والتصدي لمسيّرة إسرائيلية.
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، جيمس إلدر، أثناء زيارته الثانية لقطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إن الحرب في غزة "حطمت سجلات الإنسانية في أحلك فصولها"، وشدد على الحاجة الملحة لأن تكتب الإنسانية فصلاً مختلفاً. هذا ما قاله للصحفيين في جنيف، متحدثاً من غزة عبر تقنية الفيديو وسط أصوات القصف التي دفعته إلى التوقف عدة مرات عن الحديث للحظات. وأضاف أنه منذ زيارته الأخيرة للقطاع قبل نحو 3 أشهر "كل إحصاء مروّع يواجه الأطفال والأسر والمدنيين ارتفع بشكل كبير". وقال إن مدينة رفح "لا يمكن التعرف عليها على الإطلاق" فيما يعيش الناس في ظروف مزرية وينامون في الشوارع المزدحمة. وقال إن هناك مرحاضاً واحداً لكل 850 شخصاً تقريباً، ويضرب هذا الرقم بأربعة عندما يتعلق الأمر بالاستحمام، حيث يوجد حمام واحد لكل 3600 شخص. وقال: "هذا تجاهل مروّع لأبسط احتياجات الإنسان، وبالطبع الكرامة الإنسانية". وقال إلدر إن مدينة خان يونس، "بالكاد لم تعد موجودة". وأضاف: "خلال السنوات العشرين التي قضيتها في الأمم المتحدة، لم أشهد قط مثل هذا الدمار. فوضى وخراب، وحطام وأنقاض، في كل اتجاه، في كل مكان أنظر إليه، في كل شارع. دمار شامل". وحذر من عواقب أي هجوم عسكري واسع النطاق على رفح، حيث قال: "رفح مدينة الأطفال. هناك 600 ألف فتاة وفتى موجودون هنا". وذكر أن الوصف الصحيح لأي عملية واسعة في المدنية هو "اعتداء"، مذكراً أنها موطن لبعض آخر المستشفيات والملاجئ وشبكات المياه المتبقية في غزة. بطون خاوية في الشمال وقال إلدر، إنه رأى أناساً يائسين يشيرون بأيديهم إلى أفواههم طلباً للطعام. وقال إن جهود الإغاثة تتعرّض للعرقلة، مضيفاً أن هناك معبراً يبعد عن هؤلاء الأشخاص عشر دقائق فقط يمكن أن يغير هذه الأزمة الإنسانية في غضون أيام، لكنه لا يزال مغلقاً. وقال إن المجاعة الوشيكة في غزة يمكن التنبؤ بها تماماً، ويمكن الوقاية منها، وهي من صنع الإنسان ويمكن عكسها "إذا تم اتخاذ القرارات الصحيحة". وأضاف: "دعونا نكون واضحين. تتم عرقلة المساعدات المنقذة للحياة، وتفقد الأرواح، وتُسلب الكرامة". وقال إن الأمل واليأس (وهما متضادان) يتجليان بصورة كبيرة في غزة. وأضاف: "بشكل متكرر يُقال ما لا يوصف في غزة، من فتيات مراهقات يقلن إنهن يأملن لو يُقتلن لينتهي كابوسهن، إلى طفل يُقال له إنه آخر فرد على قيد الحياة في أسرته. لم يعد هذا الرعب فريداً في غزة. في خضم كل هذا، يواصل العديد من الفلسطينيين الشجعان والكرماء الذين لا يكلون، دعم بعضهم البعض بكل ما لديهم".
اعتقلت الشرطة الأردنية عدداً من المتظاهرين ومنعتهم من التوجّه نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان مساء أمس الأحد، احتجاجاً على تصاعد العدوان الإسرائيلي وحملة التجويع ضد قطاع غزة. وكانت السلطات قد نشرت في وقت سابق قوات الأمن لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مسجد الكالوتي بالعاصمة وكانوا يخططون للتوجّه نحو السفارة الإسرائيلية الشديدة التحصين والقريبة من المسجد. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان، أن الشرطة أطلقت الغاز المدمع واعتقلت عدداً من المتظاهرين واعتدت بالضرب على آخرين خلال محاولتهم اجتياز الطوق الأمني المشدد حول السفارة. ودائماً ما كانت السفارة الإسرائيلية - حيث يتجمع المتظاهرون يومياً - نقطة ساخنة للاحتجاجات المناهضة لإسرائيل. ويشهد الأردن بعضاً من أكبر المسيرات السلمية في أنحاء المنطقة مع تصاعد المشاعر المناهضة لإسرائيل بسبب المجازر الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة. وتسمح السلطات الأردنية بالتظاهر، لكنها لا تتساهل مع أي محاولة لاقتحام السفارة الإسرائيلية أو التحريض على السلم المدني أو محاولة الوصول إلى المناطق الحدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة. وألقت السلطات القبض على مئات النشطاء والمتظاهرين بدعوى انتهاك القانون منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، إن عواقب العملية البرية الإسرائيلية واسعة النطاق المحتملة في رفح، جنوب غزة ستكون "مهولة" بكل ما للكلمة من معنى، وذكر أن المنظمة ليست مستعدة ولا يمكن أن تكون مستعدة في ظل الظروف الحالية للتعامل مع تلك العواقب التي ستؤدي لانهيار الاستجابة الإنسانية.
قدّمت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قالت فيه إن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، ودعت الدول إلى ضمان امتثال إسرائيل بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
قالت حركة حماس، إن تصريحات المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، بوجود أدلة كافية على ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لأعمال الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني؛ هو إقرار إضافي من مسؤولة أممية رفيعة. وأضافت في تصريح، الثلاثاء، أن ذلك يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي لحماية الإنسانية، والوقوف أمام مسؤولياتهم بمنع أعمال الإبادة التي تجاوزتها الإنسانية منذ عقود مضت. وطالبت محكمة الجنايات الدولية بتجاوز مربع الصمت، والتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على ما يرتكبوه من عمليات إبادة وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ172 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها، تنوعت ما بين قنص جنود العدو، واستهداف آلياته بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم" المضادة للدروع.