يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/3/2009

فلسطين

بعد سبع سنوات من الإقامة القسرية في إيطاليا، ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإيطالية أمهلت ثلاثة من مبعدي كنيسة المهد بالمغادرة. وبحسب المصادر فإن المبعدين الثلاثة الذين يقيمون في إيطاليا بعد أن وافقت إسرائيل على إخراجهم من كنيسة المهد في شهر أيار/ مايو 2002، قد انتهت مدة إقامتهم، كما أبلغتهم السلطات الإيطالية أن المبالغ المالية التي تم تخصيصها لاستضافتهم قد نفدت أيضاً. ويواجه المبعدون الآن وضعاً صعباً خاصة وأنهم لا يعرفون إلى أين يذهبون. وأكد الناطق الإعلامي باسم مبعدي كنيسة المهد، بأن خيارهم الوحيد هو العودة إلى فلسطين. من جهته، أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أنه والرئيس محمود عباس يتابعان القضية مع الرئاسة الإيطالية ورئاسة الحكومة لحل قضيتهم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/3/2009<br/>

شهدت مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر مواجهات عنيفة بين سكان المدينة وقوات الاحتلال الإسرائيلية. وكان الإضراب العام قد أعلن في المدينة احتجاجاً على السماح لمجموعة يهودية من اليمين المتطرف بقيادة باروخ مارزل بتنظيم مسيرة داخل المدينة. واندلعت المواجهات عندما حاولت المجموعة دخول المدينة، وأطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي والمطاطي تجاه المواطنين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية، إضافة إلى إطلاق القنابل الصوتية الحارقة والمسيلة للدموع ما أدى إلى حالات اختناق بين المواطنين وإصابة عدد من الأطفال والنساء. وكان من بين المصابين الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي 1948. وقد تمكن أهالي أم الفحم من منع مجموعة مارزل من دخول المدينة بعد ساعات من المواجهات الدامية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/3/2009<br /> &nbsp;<br/>

الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني ستعقد في الأول من شهر نيسان/ أبريل القادم. هذا ما أعلنه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، الذي كشف أن المصريين بلغوا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عبر اتصال هاتفي بموعد الجولة المقبلة. وأوضح شعث أن الوفود التي ستشارك في الجولة القادمة ستكون مقلصة ومتخصصة في النقاط الخلافية فقط، التي تدور حول برنامج الحكومة وشكلها والنظام الانتخابي وتمثيل حماس والجهاد في المنظمة والملف الأمني. وكان عدد من القادة والمسؤولين المشاركين في جلسات الحوار قد عقدوا لقاء حوارياً في رام الله  أبدوا خلاله تفاؤلهم بالتوصل إلى اتفاق نهائي خلال الجولة الثانية من الحوار.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/3/2009<br/>

كشفت مصادر فلسطينية أن إيهود أولمرت قرر معاودة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بوساطة مصرية. وذكرت المصادر أن عوفر ديكل مبعوث أولمرت ويوفال ديسكين رئيس جهاز الشاباك سيتوجهان إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة للتباحث مع المسؤولين المصريين. وتوقعت المصادر أن يتم وضع اللمسات الأخيرة على صفقة التبادل خلال هذه الزيارة، خاصة وأن أولمرت أبدى ليونة كبيرة في محادثات سرية كانت تجري في الأيام الماضية بعيداً عن الأضواء. يذكر أن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي كان قد أكد أن السلطات الإسرائيلية ستواصل الجهود لاستعادة غلعاد شاليط وأنها تبحث عن كل الوسائل الممكنة لذلك.
 
 
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/3/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

في اجتماعها الأسبوعي، ناقشت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة قضايا الحوار الوطني وما يجري في مدينة القدس إضافة إلى الأوضاع في قطاع غزة. وأكدت الحكومة على الحوار الوطني واعتبرت أن نجاحه يأتي عبر الحفاظ على الثوابت والالتفاف حول خيار المقاومة.  وأدانت الحكومة الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس والتي تستهدف هدم المسجد الأقصى وهدم المنازل وتفريغ المدينة من أهلها. ورأت في هذه الإجراءات جريمة خطرة وطالبت بموقف عربي ودولي واضح تجاه هذه السياسة الإسرائيلية. وتطرقت الحكومة إلى ما جرى في مدينة أم الفحم وحذرت من تكرار تجربة الترانسفير. وقررت الحكومة  توزيع مبلغ 2 مليون دولار على شكل مساعدات إسعافية عاجلة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، على أن يتم توزيع هذه المساعدات من خلال الوزارات ذات العلاقة.

المصدر: القدس نت، 24/3/2009<br/>

إسرائيل

صوتت اللجنة المركزية لحزب العمل لمصلحة الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو على الرغم من وجود معارضين داخل الحزب للأمر. وكان زعيم حزب العمل ووزير الدفاع إيهود براك قد وقع اليوم مسودة الاتفاق مع زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، إلا أن عدداً من محامي حزب العمل قاطع التوقيع على خلفية معارضة حزب الليكود للجهود التي تبذل في إطار عملية السلام. وصوّت 680 من أعضاء اللجنة المركزية لحزب العمل إلى جانب الانضمام بينما عارض ذلك 570. وتوقعت بعض المصادر أن تحصل انسحابات من حزب العمل نتيجة موافقة براك على الانضمام إلى الحكومة. وعلق عامير بيرتس وهو من أشد المعارضين للمشاركة في الحكومة قائلاً إنه سيكون من الصعب جداً أن يعمل الطرفان سوية. أما براك فتحدث بعد عملية التصويت قائلاً إن الحزب لديه مسؤولية تجاه دولة إسرائيل والسلام والأمن. وأضاف أن المؤيدين من أعضاء الحزب يريدون الانضمام إلى الحكومة لأن الإسرائيليين ليس لديهم دولة احتياط كما قال سابقاً إسحق رابين، ولأن التحديات الكبيرة التي تواجه دولة إسرائيل تحتم مشاركة الجميع في حكومة وحدة وطنية بحسب قول براك.
 
 

المصدر: هآرتس، 24/3/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

وجه أعضاء في حزب كاديما انتقادات حادة لحزب العمل، بعد إعلان الاتفاق مع حزب الليكود للانضمام إلى ائتلاف حكومي بزعامة نتنياهو. وقال أحد أعضاء كاديماً معلقاً، إن ما قام به إيهود براك هو الخدعة القذرة للعام 2009، متهماً براك بأنه استغل ما يعانيه حزبه من ضعف للقيام بعملية بيع لعقيدته وسياسته، وأنه يجبر أعضاء الحزب على التخلي عن مبادئهم وبأنه يعطي تعبير الانتهازية السياسية معنى خاطئاً في سبيل مصلحته. من جهته علق الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس على الاتفاق بين العمل والليكود قائلا إنه في ضوء التحديات التي تواجهها دولة إسرائيل، من الضروري قيام حكومة وحدة وطنية واسعة بأسرع وقت ممكن.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/3/2009<br/>

كشفت صحيفة معاريف عن معلومات مفادها أن القوات الإسرائيلية ستعمد قريباً إلى نشر منظومة دفاعية جديدة بالقرب من قطاع غزة تحت اسم "قبة الحديد" التي تم استحداثها لتكون قادرة على اعتراض الصواريخ التي تطلق من الجانب الفلسطيني. وذكرت الصحيفة أن هذه المنظومة الجديدة تم تطويرها في معهد رفائيل للوسائل القتالية لتصبح قيد الاستخدام خلال أربعة أشهر بحيث تكون في عهدة كتيبة خاصة مسؤولة عن تشغيلها، وتكون مهمتها اعتراض قذائف القسام وغراد والقذائف المدفعية من عيار 155 ملم. بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك منظومة أخرى أطلق عليها اسم العصا السحرية خصصت لاعتراض الصواريخ الفلسطينية المتوسطة المدى.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/3/2009<br/>