يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/10/2010

فلسطين

في تصريح صحافي، تناول رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، أن جلسة الحوار الفلسطيني القادمة، هي اختبار حقيقي لأجواء المصالحة، مضيفاً أن تحديد موعد الجلسة القادمة للحوار وإحداث اختراق في ملف الأمن، سيساهم في خطوة التوقيع على الورقة المصرية ويفتح الباب أمام البرنامج العملي للتطبيق. لكن هنية حذر من التباطؤ في تحديد موعد الجلسة وربطه بملف المفاوضات، كما حذر من عدم حدوث تقدم في ملف الأمن، لأن ذلك سيؤدي إلى تفسير سلبي غير مرغوب فيه. واعتبر هنية قرار اللجنة التنفيذية بتعليق المفاوضات خطوة جيدة، داعياً إلى خطوات تتبعها، تضمن أن القرار لم يكن تكتيكاً، بل رغبة صادقة في تقييم المسار السياسي، بما يعزز العمل وفق برنامج وطني موحد على قاعدة الشراكة السياسية والوطنية. وطالب هنية بوقف الإجراءات الأمنية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وإطلاق المعتقلين السياسيين. وأكد هنية حرصه على إنجاح التحركات الجارية في موضوع المصالحة الوطنية، وفقاً للجهود التي بذلت طيلة المرحلة الماضية داخل الساحة الفلسطينية وبرعاية عربية ووساطة مصرية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/10/2010

وجهت محكمة إسرائيلية تهمة إلى اثنين من الجنود الإسرائيليين من كتيبة جفعاتي، بارتكاب سلوك غير لائق خلال الحرب، وأدانت المحكمة استخدام الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الحادية عشرة، كدروع بشرية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي أطلقت القوات الإسرائيلية عليها اسم الرصاص المسكوب. ووفقاً للمحكمة، فقد استخدم الجنديان الأطفال في البحث عن العبوات الناسفة التي كانت المقاومة تضعها أمام الجنود خلال عمليات التوغل في قطاع غزة. وخلال الجلسة، تجمع أصدقاء الجنديين من وحدة جفعاتي، أمام المحكمة مرتدين قمصان كتب عليها شعار، نحن ضحايا غولدستون، في إشارة إلى القاضي ريتشارد غولدستون، الذي وضع تقريراً بشأن الحرب على غزة، حيث دان إسرائيل بسبب العدوان الذي استهدف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. يذكر أن الحادث الذي اتهم الجنديان بشأنه، وقع خلال عملية تفتيش قام بها جنود جفعاتي في جنوب مدينة غزة في شهر كانون الثاني/ يناير عام 2009، فيما تحظر بروتوكولات الجيش الإسرائيلي استخدام المدنيين كدروع بشرية.

المصدر: قدس نت، 3/10/2010

زار رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، على رأس وفد أمني إسرائيلي، بيت لحم، وشملت زيارة الوفد كنيسة المهد في بيت لحم. واجتمع الوفد الإسرائيلي بمحافظ بيت لحم، الوزير عبد الفتاح حمايل، الذي أوضح أن الجانب الفلسطيني يلتقي الجانب الإسرائيلي مضطراً في بعض الأمور من أجل متابعة حياة المواطنين وتطوير الواقع السياحي في مدينة بيت لحم. وكان حمايل قد تناول في اللقاء آخر تطورات الوضع السياسي وما يهم حياة المواطنين، باعتبار أن الاحتلال هو العائق الأول أمام الشعب الفلسطيني. وأكد حمايل، أن الزيارة كانت بطلب من الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أهم المواضيع التي بحثها كالحواجز العسكرية التي تعوق حركة المواطنين، وموسم قطف الزيتون، والإجراءات التي يستطيع الجيش الإسرائيلي اتخاذها لتمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى بحث تطوير الواقع السياحي في بيت لحم. واعتبر حمايل، أن زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي، لا تشكل تناقضاً مع الموقف السياسي الرافض لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل في ظل الاستيطان، مؤكداً أن الزيارة خاصة، وتهدف إلى متابعة حياة المواطنين ولا علاقة لها بالشأن السياسي.

المصدر: سما الإخبارية، 3/10/2010

استشهد مواطن فلسطيني على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد إعدامه من مسافة قريبة بدم بارد. وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المواطنين كانت تحاول الدخول إلى مدينة القدس قرب قرية الزعيم الواقعة شمال شرق القدس، بهدف البحث عن عمل عندما حدثت عملية إطلاق النار. وقال ابن عم الشهيد صالح عبد الكريم الكوازبة البالغ من العمر 37 عاماً، وهو من بلدة سعير في محافظة الخليل، أن قوات الاحتلال اكتشفت أمر العمّال الذين كانوا يحاولون دخول القدس عبر الجدار العازل، فطاردتهم بواسطة سيارة عسكرية، وألقت القبض على الكوازبة، وأكد ابن عم الشهيد، أن أحد الجنود الإسرائيليين وضع سلاحه على صدر الشهيد وفرغ رصاصه فيه، ما أدى إلى استشهاده على الفور. وتمت محاصرة مجموعة من العمال الذين تعرضوا للضرب بقسوة، واعتقل عدد منهم من بينهم شقيق الشهيد، بينما تم وضع جثة الشهيد في كيس أسود وأخذ الجنود الإسرائيليون يجرون الجثة لمسافة تزيد عن خمسين متراً. والشهيد متزوج، وهو يعيل أسرة من ثمانية أفراد، وأكبر أبنائه لا يتجاوزه سن الثالثة عشر من عمره. ودانت حركة فتح الجريمة التي نفذتها قوات الاحتلال، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مسلسل الجرائم اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التدخل ولجم الممارسات الإسرائيلية. من جهته ندد النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي بعملية قتل الشهيد الكوازبة، معتبراً ما جرى عملية إعدام، مشيراً إلى أن قتل الفلسطينيين بدم بارد أصبح ممنهجاً لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن الجريمة الجديدة تضاف إلى عشرات حوادث القتل التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، لافتاً إلى عدم إدانتهم من قبل الجهاز القضائي الإسرائيلي، ودفاع الوزراء عنهم ما يؤدي إلى شرعنة هذه الجرائم وتكرارها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/10/2010

نفى القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، إحراز أي تقدم في المباحثات السرية الجارية في قضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأوضح الزهار أن الوسيط الألماني لم يجر مؤخراً اتصالات مع حركة حماس بهذا الشأن، على عكس ما ذكرته المصادر الإسرائيلية من تجدد المفاوضات في صفقة التبادل، وذلك نقلاً عن مصادر مصرية. وقالت المصادر الإسرائيلية، أن المفاوضات قد تجددت برعاية وسيط ألماني جديد ومشاركة مسؤولين أمنيين مصريين، وذلك بعد فشل الوسيط الألماني السابق بالتوصل إلى اتفاق لتنفيذ الصفقة. وذكرت المصادر المصرية أنه حتى الآن لم يتم تحقيق تقدم كبير في هذه المفاوضات. من جهتها نفت عائلة شاليط علمها بأي تطور جديد بالنسبة للمفاوضات مع حركة حماس لإتمام صفقة التبادل والإفراج عن شاليط.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/10/2010

إسرائيل

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل أجرت اتصالات مع الأمم المتحدة ووسطاء أميركيين وفرنسيين، طالبة من الحكومة اللبنانية منع الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الذي سيزور لبنان، من زيارة المنطقة الحدودية، التي تصفها إسرائيل بالاستفزازية. ومن المقرر أن يزور نجاد لبنان يوم الأربعاء القادم، على أن يتوجه يوم الخميس لزيارة قريتي مارون الراس وبنت جبيل في جنوب لبنان، وهما تبعدان عن الحدود الإسرائيلية بضعة كيلومترات فقط. فيما كشفت مصادر أخرى، أن الرئيس الإيراني أعرب عن اهتمام بالغ بالوصول إلى المنطقة الحدودية، ورشق الحجارة على الجنود الإسرائيليين في الجهة المقابلة. وذكر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن وزارة الخارجية، والجهات الأمنية يجرون تقييمات أمنية لزيارة نجاد، مشيراً إلى أن إسرائيل معنية بإجراءات عسكرية ودبلوماسية، وإجراءات تتعلق بالعلاقات العامة خلال الأيام التي تسبق الزيارة. وكانت إسرائيل، قد بعثت خلال الأسبوع الماضي، برسائل إلى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، وإلى رئيس الحكومة، سعد الدين الحريري، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، والحكومتين الأميركية والفرنسية. كما أن رئيس مجلس الأمن الوطني الإسرائيلي، عوزي آراد التقى الأسبوع الفائت بنظيره الفرنسي جان – دايفيد ليفيت، في باريس، طالباً منه نقل رسائل إلى الحكومة اللبنانية تقول بأن إسرائيل تعتبر زيارة الرئيس الإيراني إلى المنطقة الحدودية استفزازية، من شأنها تقويض الاستقرار الإقليمي، ومن الأفضل إلغاء هذه الزيارة. ومن جهته أثار وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان الموضوع خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، حيث أبلغه أن الحكومة الإسرائيلية قلقة جداً من زيارة الرئيس الإيراني.

المصدر: هآرتس، 3/10/2010

خلال لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، أن الفلسطينيين مهتمون بمواصلة محادثات السلام مع إسرائيل. وأوضح، بعد اجتماعه بمبارك، أنه على الرعم من الخلافات، فإن الحكومتين في إسرائيل وفي السلطة الفلسطينية، طلبتا منه مواصلة جهوده لإيجاد المناخ والشروط الملائمة لمواصلة المفاوضات المباشرة بينهما. وأضاف أن الطرفين يريدان استئناف المفاوضات ولا يريدان توقفها. ومباشرة بعد انتهاء اللقاء، أعلن وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، عن دعمه للموقف الفلسطيني برفض التفاوض مع إسرائيل، طالما واصلت البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وأعرب أبو الغيط عن تفهمه للموقف الفلسطيني الداعي إلى إيجاد البيئة والظروف الملائمة لمواصلة المفاوضات، مشيراً إلى أن الظروف الحالية ليست مناسبة. وأضاف أبو الغيط أن التركيز يجب أن يتم الآن على الجهود الأميركية والدولية للضغظ على إسرائيل للموافقة على تمديد قرار التجميد.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/10/2010

نشرت الإدارة الأميركية تحذيراً إلى المواطنين الأميركيين، من تعرضهم لهجمات إرهابية في أوروبا، ونصحتهم بأن يكونوا يقظين في الأماكن العامة، بما فيها الأماكن السياحية ومحطات المواصلات. ونصح التحذير الصادر عن الإدارة الأميركية، المواطنين الأميركيين الذين يعيشون في أوروبا أو يسافرون إليها باتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على سلامتهم. ويعتبر التحذير درجة أقل من التحذير الرسمي الذي ينصح الأميركيين بعدم السفر إلى أوروبا. وحسب التحذير فإن المعلومات الحالية تقول بأن تنظيم القاعدة والتنظيمات المرتبطة بها، تواصل التخطيط للقيام بهجمات إرهابية. وأضاف التحذير، أن الحكومات الأوروبية اتخذت إجراءات للوقاية من هجمات إرهابية، وقد تحدثت بعض الحكومات صراحة عن الظروف المليئة بالخطر. وأعرب خبراء الأمن في أوروبا والولايات المتحدة عن مخاوفهم من احتمال حدوث هجمات إرهابية، من خلال هجوم مسلح في أماكن عامة، على غرار الهجوم الدامي الذي حصل في العام 2008، في مدينة موباي في الهند.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/10/2010