يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/11/2010

فلسطين

ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن 66 عائلة يهودية قد استوطنت حديثاً في حي رأس العمود الواقع إلى الجنوب من المسجد الأقصى، وذلك بشكل سري وغير معلن. وأوضحت القناة، أن عملية الاستيطان هي في إطار تنفيذ مشروع إسكان المستوطنين اليهود في حي رأس العمود. وحسب المصدر، فقد وصل عدد العائلات اليهودية في الحي إلى نحو 250 عائلة منتشرة بشكل منتظم في سبع مناطق في الحي. وأضافت القناة العاشرة، أن أحد رجال الأعمال اليهود من أصل أميركي، ويدعى أوروين موسكوفيتش هو الذي يمول مشروع الاستيطان، مشيرة إلى أن أعمال الاستيطان متواصلة منذ نحو ثلاثة أعوام حيث تم خلالها بناء عشرات الوحدات الاستيطانية مصممة على شكل قلاع وحصون. يذكر أن السلطات الإسرائيلية أخلت مبنى مقر الشرطة الإسرائيلية في الحي لصالح الجماعات الاستيطانية، وبهدف ربط الوحدات الاستيطانية مع بعضها البعض. كما تم شق نفق أسفل الشارع من أجل إحكام عملية الربط. أما المواطنون الفلسطينيون فيعربون عن خشيتهم من إغلاق السلطات الإسرائيلية للشارع الرئيسي لضمان التواصل بين الوحدات الاستيطان، وهو ما سيؤدي إلى تهويد كامل للمنطقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/11/2010

كشفت حملة أنقذوا الأغوار الناشطة في المنطقة، أن مجموعة كبيرة من المستوطنين بدأت بإقامة سياج استيطاني جديد يضم أكثر من 200 دونم تعود لمواطنين فلسطينيين في المنطقة. وتهدف عملية ضم هذه الأراضي إلى مزيد من التوسع الاستيطاني ينفذه مستوطنو مستوطنة مسكيوت المقامة على أراضي منطقة المالح في الأغوار الشمالية. يشار إلى المستوطنين الذين يقيمون في مستوطنة مسكيوت، هم من الذين تم إخراجهم من قطاع غزة ضمن مشروع رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أريئيل شارون الأحادي الجانب. وقد تم حينها إسكان عدد من مستوطني القطاع في أراضي الضفة الغربية، إلا أن هؤلاء المستوطنين يظهرون نوايا عدوانية شديدة تجاه العرب، إضافة إلى النية في الاستيلاء على مزيد من الأراضي والمياه. وقد اختار هؤلاء منطقة المالح، وهي من أكثر مناطق الأغوار وفرة بالمياه وبشكل خاص المياه المعدنية، التي تم تجفيفها والسيطرة على منابعها الرئيسية ثم تحويلها لمصلحة المستوطنين في المنطقة. وذكر المواطنون، أن المستوطنين بدأوا بأعمال البناء تحت مراقبة حارس الأمن الإسرائيلي في منطقة مسكيوت، وأضاف الشهود، أن المستوطنين عمدوا إلى طرد المواطنين الفلسطينيين وقاموا برمي أمتعتهم في الشارع.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/11/2010

أصدر مركز أبحاث الأراضي بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، تقريراً حول الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس. وأظهر التقرير ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي 35 اعتداء ضد أهالي مدينة القدس خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وحسب التقرير فإن أبرز هذه الاعتداءات، تمثلت في الاعتداء على الحق في السكن الملائم، حيث تم ارتكاب أكثر من 11 انتهاكاً، تضمنت هدم طابقين في إحدى البنايات السكنية في بيت حنينا. ولفت التقرير إلى الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية واعتداء على الأطفال خاصة الأطفال في حي سلوان. كما لفت التقرير إلى تزايد العمليات الاستيطانية في القدس، حيث تم بناء عشرات الوحدات السكنية في مستوطنة رمات شلومو، إضافة إلى أعمال تجريف لبناء وحدات استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف، على حساب أراضي بلدة حزما التي تحيط بمخيم شعفاط، كما أن أعمال التوسع جارية في مستوطنتي جيلو وهار حوما جنوب مدينة القدس. وبالنسبة لأماكن العبادة، أشار التقرير إلى اعتداء المستوطنين على كنيسة إنجيلية في شارع الأنبياء في البلدة القديمة في القدس حيث أتت النيران على ما فيها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/11/2010

تسلمت خمس عائلات في حي سلوان في مدينة القدس إخطارات هدم لمنازلهم من قبل بلدية الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص على أرض مخصصة لإنشاء منتزه يطلق عليه اسم حديقة الملك حسب خطة رئيس بلدية الاحتلال نير بركات. وتهدف الخطة الجديدة إلى هدم 22 منزلاً، بالإضافة إلى هدم جزئي لعشرات المنازل في حي سلوان بحجة البناء من دون ترخيص. وصباح اليوم بدأت الجرافات الإسرائيلية بتجريف عدد من الأراضي في بلدة العيساوية، حيث أقدمت هذه الجرافات على تخريب الطريق وقطعة أرض على المدخل الغربي من البلدة بهدف إغلاقها والاستيلاء عليها لصالح ما يطلق عليه اسم الحديقة القومية للمستوطنين، والتي ستؤدي إلى سلب مئات الدونمات من أراضي المواطنين. وكانت سلطات الاحتلال قد قررت تحويل مساحة 660 دونماً من أراضي بلدة العيساوية لإنشاء هذه الحديقة وإقامة مباني عليها.

المصدر: قدس نت، 9/11/2010

بانتظار المحادثات التي ستبدأ مساء اليوم في دمشق، أبدت حركة فتح وحركة حماس تفاؤلهما بنجاح اللقاء الذي سيعقد بينهما والذي سيركز على بحث الملف الأمني. وقالت مصادر في حركة فتح أن الملف الأمني هو بيد السلطة الوطنية الفلسطينية وليس بيد حركة فتح نفسها. وأكدت مصادر أخرى في حركة فتح، أن المصالحة الوطنية ستتعطل إذا تم الاتفاق بين حركتي فتح وحماس على الملف الأمني على أساس المحاصصة. وشددت المصادر على ضرورة تحقيق المصالحة التي يريدها الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن العديد من القوى والفصائل الفلسطينية طرحت وجهات نظرها حول إيجاد آليات لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية. أما بالنسبة لموقف حركة حماس، فقد اعتبر القيادي في الحركة، أيمن طه أنه رغم الحديث عن خلافات بين الحركتين، إلا أن جلسة اليوم ستوضح الأمور كافة، مشيراً إلى أن الخلاف الأمني هو الذي أعاق الاتفاق بين فتح وحماس حتى الآن. وأكد طه أن حركة حماس توافق على مجمل ما ورد في الملف الأمني والورقة المصرية، ويبقى التوافق على اللجنة التي ستشرف على الملف الأمني. وبالنسبة لموضوع المحاصصة، قال طه أنه لا يوجد حديث عن المحاصصة في الأجهزة الأمنية، بل الحديث هو عن أسس أمنية ووطنية بغض النظر عمن سيكون فيه فتح أو حماس.

المصدر: سما الإخبارية، 9/11/2010

إسرائيل

بعد الانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية على خلفية الخطط الإسرائيلية لبناء 1300 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بياناً أكد فيه أن إسرائيل لا تقوم بأي عمل يضر العملية السلمية. وأوضح البيان أن القدس ليست مستوطنة، بل هي عاصمة دولة إسرائيل، مضيفاً أن إسرائيل لم تضع يوماً حدوداً حول عمليات البناء في القدس حيث يقيم نحو 800 ألف شخص، كما أن إسرائيل لم تضع حدوداً لعمليات البناء في القدس خلال قرار تجميد البناء في المستوطنات. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد حذر من أن خطة إسرائيل الجديدة للبناء في القدس ستعوق عملية السلام. وأوضح أوباما أن هذا النوع من النشاط لن يساعد بأي شكل عندما يتعلق الأمر بمفاوضات السلام. وأضاف أوباما أن الفلسطينيين والإسرائيليين لا يقومون بما يكفي من الجهود لإحراز تقدم في المفاوضات. من جهته أكد نتنياهو أن البناء في القدس لم يؤثر على عملية السلام خلال أربعين عاماً، ولهذا اعتبر نتنياهو أنه لا يوجد سبب لاعتبار البناء في القدس إعاقة لعملية السلام.

المصدر: هآرتس، 9/11/2010

قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن إسرائيل سيكون عليها إخلاء السكان المدنيين في أي نزاع مستقبلي مع حركة حماس في قطاع غزة، أو مع حزب الله في لبنان. وأوضح أشكنازي، أنه في المستقبل لن يقابل الجيش الإسرائيلي العدو على أرض المعركة التقليدي، مشيراً إلى أن حركة حماس تفضل القتال داخل المناطق المأهولة، وقد تعمد إلى تغيير خيارها فتفضل القتال في المناطق المفتوحة. وأضاف أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي سيعمد في أي نزاع قادم إلى استخدام القوات البرية وسيقلل من عمليات إطلاق النيران تزامناً مع ذلك. واستنتج أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي مستعد للعمل على إيجاد بنك أهداف في الحرب القادمة مع حزب الله وحماس، وبهذا لا يضطر الجيش إلى الدخول في حرب والحاجة إلى البحث عن العدو الذي يختبئ بين المدنيين. وكانت تقارير صحافية قد ذكرت نقلاً عن أشكنازي، أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تطوير صواريخ جديدة أكثر دقة لزيادة القدرة لدى القوات البرية لتدمير الأهداف بدقة أكبر ومن دون الحاجة إلى الاعتماد على القوات الجوية.

المصدر: جيروزالم بوست، 9/11/2010

خلال لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في نيويورك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون عن قلقه من الخطة الإسرائيلية لبناء عشرات الوحدات السكنية في ضاحية بسغات زئيف في القدس، إضافة إلى نحو ألف وحدة سكنية في مستوطنة هار حوما. وكان بان كي – مون ونتنياهو قد بحثا في الجهود المبذولة لاستئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وشدّد الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، في بيان أصدره بعد لقائه بنتنياهو، على ضرورة كسر الجمود الدبلوماسي الحالي واستئناف المفاوضات والحصول على نتائج. كما أعرب عن قلقه بسبب مخططات بناء مستوطنات جديدة خاصة في القدس الشرقية. وخلال اللقاء عرض نتنياهو الخطة الإسرائيلية للانسحاب من قرية الغجر الواقعة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه ينوي إقناع حكومته بالخطة فور عودته إلى القدس. كما تناول نتنياهو الفشل في تطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي يهدف إلى نزع سلاح الميليشيات بمن فيها حزب الله. وتناولت المحادثات التأثير الإيراني على الأوضاع في لبنان وقطاع غزة. ودان نتنياهو خلال اللقاء، قرار منظمة اليونسكو الذي اعتبر الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال، مواقع دينية إسلامية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/11/2010