يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/11/2010

فلسطين

في بيان أصدره قال رئيس وحدة القدس في الرئاسة، أحمد الرويضي، أن إسرائيل تخطط لهدم مدينة القدس بشكل كامل وإقامة قدس جديدة مكانها وفقاً لرؤية إسرائيلية وذلك من خلال مخطط أعدته للمدينة وأطلقت عليه اسم مخطط القدس 2020. وأوضح الرويضي، أن القدس الجديدة ستشمل مستوطنات جديدة وتغيير واقع البلدة القديمة بالكامل. وحسب المخطط، قال الرويضي أن السلطات الإسرائيلية ستقيم ما تطلق عليه الحوض الوطني، بحيث تصبح البلدة القديمة والسور القديم مجرد أثر في معالم كاملة لحدائق توراتية وجسور وكنس في منطقة الحوض التي تشمل البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح ووادي الجوز والصوانة. وأضاف الرويضي أن السلطات الإسرائيلية تسعى إلى هدم القدس وآثارها التاريخية والحضارية ومحو الموروث الحضاري وإقامة إرث يهودي مصطنع بشكل مدينة جديدة. وأشار الرويضي إلى أن المشاريع الاستيطانية التي تم الإعلان عنها في القدس خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي تم البدء بتنفيذ عدد منها، ومن بينها القرار الذي أعلن عنه بالأمس وينص على إقامة ألف وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم، تهدف جميعها إلى محاصرة القدس بجدار من المستوطنات يؤدي إلى عزلها عن محيطها في الضفة الغربية ويضم أراضي جديدة من أراضي الضفة وذلك استكمالاً لبناء الجدار العازل، الذي أدّى إلى عزل الضفة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً عن القدس. وتضمن البيان الذي أصدره الرويضي شرحاً مفصلاً عن الوحدات الاستيطانية الجديدة في عدد من أحياء القدس والتي يتم تنفيذها ضمن المخططات الإسرائيلية الاستيطانية، إضافة إلى الأبنية الفلسطينية المهددة بالهدم، والتي يبلغ عددها 20 ألف وحدة سكنية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/11/2010

ذكرت مصادر في مدينة الخليل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت مسيرة لأطفال روضة السلام من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل اليوم. وأوضحت المصادر أن معلمات الروضة والأطفال قرروا إحياء الذكرى السادسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات بمسيرة تسير باتجاه الحرم الإبراهيمي. وأقدمت قوات الاحتلال التي ترابط على مداخل الحرم على منع الأطفال من إكمال مسيرتهم وأجبروهم على العودة من حيث أتوا، لكن المعلمات والأطفال اعتصموا في المكان قبل عودتهم دون أن يصاب أحد منهم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/11/2010

خلال تفقده لوزارة الصحة في غزة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أن جولة الحوار الوطني التي تجري حالياً في دمشق بين حركة فتح وحركة حماس لن تؤدي إلى حل جميع الخلافات. وأوضح أن الأمور ما زالت صعبة والأجواء مليئة بتعقيدات ليست بسيطة، وهي تحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد من كافة الأطراف حتى يتم الوصول إلى تحقيق المصالحة الشاملة. وأضاف هنية، أنه لا يريد الحكم على المحادثات ويفضل انتظار النتائج التي ستسفر عنها، مشيراً إلى أنها قد تصل إلى نتائج إيجابية تساعد على إحداث اختراق في الملفات العالقة وعلى رأسها الملف الأمني. وأعرب هنية عن أمله في أن تؤدي جولة الحوار إلى نتائج عملية وملموسة على أرض الواقع، كي يتم التوصل إلى تفاهمات تساعد على التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت. ومن جهة ثانية، دان هنية اعتقال أمين سر المجلس التشريعي، النائب محمود الرمحي، من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/11/2010

عقدت الحملة الدولية للائتلاف من أجل القدس وشبكة المنظمات الأهلية لقاء في مقر القنصلية البريطانية في حي الشيخ جراح في مدينة القدس للاحتجاج على سحب حق الإقامة للفلسطينيين في مدينة القدس وللمطالبة باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل بسبب مواصلتها لانتهاك القانون الدولي والممارسات التي تقوم بها بحق سكان المدينة، خاصة ما يتعلق بإلغاء حقوق الإقامة للمقدسيين الفلسطينيين. وضم الوفد عدداً من الشخصيات المقدسية، التي قدمت شرحاً للقنصل البريطاني حول المخططات الإسرائيلية في مدينة القدس عبر رسالة تم تسليمها للقنصل. وأوضحت الرسالة طبيعة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى خلق واقع ديموغرافي جديد في المدينة لصالح أغلبية يهودية، كي يتم استباق الدخول في مفاوضات الحل النهائي. كما تضمنت الرسالة شرحاً لوضع نواب القدس والوزير السابق الذين يعتصمون في مقر الصليب الأحمر منذ مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي، وأوضاعهم المعيشية وبعدهم عن عائلاتهم. أما القنصل البريطاني، فوعد بمتابعة ملف سحب الهويات، وأعرب عن تفهمه للمشاكل التي يعانيها أهالي المدينة، مؤكداً رفضه للترحيل والإبعاد بكل أشكاله لأنه يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.

المصدر: قدس نت، 10/11/2010

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته لمراقب فلسطين في الأمم المتحدة بطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي للبحث في موضوع الاستيطان الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد أن نشرت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً عدداً من المخططات لتوسيع مستوطنات مقامة في محيط مدينة القدس والضفة الغربية. وأضاف أبو ردينة، أن البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية مخالف لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان وتغيير الحقائق على الأرض. ورداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن القدس هي عاصمة إسرائيل وليست مستوطنة، قال أبو ردينة، أن كل العالم بمن فيه الولايات المتحدة الأميركية لم يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويشترط أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن كل القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن والجمعية العامة الخاصة بالقدس، تؤكد على عدم شرعية ضم القدس والاستيطان فيها. وأكد أبو ردينة، أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية سيؤدي إلى نسف الجهود المبذولة لإنجاح عملية السلام واستئناف المفاوضات المتوقفة.

المصدر: سما الإخبارية، 10/11/2010

إسرائيل

في محاولة لتلطيف الأجواء بعد الضجة التي أثارتها المخططات الإسرائيلية لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس والضفة الغربية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن بين إسرائيل والولايات المتحدة تفاهمات متبادلة تتجاوز الخلافات بينهما. وقال نتنياهو في حديث إلى الصحافيين قبل لقائه بهنري كيسنجر في نيويورك، أنه سيناقش ووزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، يوم غد الخميس، الوسائل لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل لديها تفاهمات واسعة مع الولايات المتحدة حول هذا الموضوع ومواضيع كثيرة، من شأنها تجاوز الخلافات بين الدولتين حول المواضيع الأخرى. وأضاف أن هدفه هو الوصول إلى اتفاق سلام على أساس تفاهمات واسعة مع الفلسطينيين والدول العربية التي ترغب بذلك.

المصدر: هآرتس، 10/11/2010

سارع عدد من نواب الكنيست الذين ينتمون إلى عدد من الأحزاب الإسرائيلية، إلى الرد على تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي انتقد فيها عمليات البناء في المستوطنات المحيطة بالقدس في هار حوما وبسغات زئيف. وقال النائب داني دانون من الليكود، أن الرئيس أوباما يثبت مرة أخرى إلى أي مدى هو بعيد عن حقيقة الواقع في الشرق الأوسط. وأضاف، دانون منتقداً أوباما، أن الرئيس الأميركي أطلق من الصين تصريحات هاجم فيها عمليات البناء في جيلو، وبالأمس هاجم من جاكارتا عمليات البناء في هار حوما وبسغات زئيف. ودعا دانون، أوباما إلى زيارة القدس خلال إحدى رحلاته، مضيفاً أنه ربما عندما يزور أوباما القدس سيدرك الارتباط الأبدي للشعب اليهودي بهذه المدينة. وأشار إلى أن تصريحات أوباما لا تعكس موقف البيت الأبيض حالياً بعد الانتخابات.

المصدر: جيروزالم بوست، 10/11/2010

على الرغم من توقف المفاوضات حالياً، إلا أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون قال أن قضية أخرى يجب أن تكون ضمن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الفلسطينيين. وذكرت مصادر صحافية، أن وزارة الخارجية ستطرح مبادرة جديدة تدعو الفلسطينيين إلى الاعتراف باليهود الذين تركوا منازلهم في الدول العربية، كلاجئين. وأوضحت المصادر أن مبادرة وزارة الخارجية الإسرائيلية هي بمثابة الرد على المطالبة الفلسطينية بحق العودة إلى إسرائيل. وذكرت المصادر أن أعضاء في منظمة اليهود الأميركيين وضعوا مسودة هذه المبادرة، التي تعتقد المصادر أنها ستزيد من العراقيل أمام المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود. وبعد مناقشة المبادرة، قرر أيالون ورئيس مجلس الأمن القومي، عوزي أراد، تسليم المسودة إلى القسم القانوني في وزارة الخارجية. وحسب المسودة الأولية للمبادرة، فإن الإسرائيليين الذين نزحوا من الدول العربية سيكون من حقهم المطالبة بتعويض مالي في مقابل أملاكهم التي تركوها في تلك الدول. واقترحت المنظمة اليهودية في المبادرة، إنشاء صناديق تخصص للمساعدة على حماية المقابر اليهودية وإعادة بناء الكنس في تلك الدول العربية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/11/2010