يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/2/2011

فلسطين

كشف منيب المصري، أنه ينوي زيارة قطاع غزة في نهاية الأسبوع الحالي للقاء قيادة حركة حماس، موضحاً أن الزيارة ستتم يوم الخميس المقبل، لإجراء مشاورات مع حركة حماس حول المتغيرات العربية في المنطقة وتأثيرها، وكيفية إنهاء الانقسام. وأضاف المصري أن زيارته هي مبادرة شخصية وليست بإيعاز من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لافتاً إلى أنه سيلتقي القوى والفصائل الفلسطينية في غزة، بهدف البحث عن مخرج لإنهاء الانقسام السياسي المتواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة على مدى السنوات الأربع الأخيرة. وكان المصري قد زار قطاع غزة أكثر من مرة بمبادرات شخصية أحياناً وبصفة رسمية أحياناً أخرى للتواصل مع حركة حماس.

المصدر: قدس نت، 22/12/2011

أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، أن مسؤولية نقص القمح في القطاع تقع على الجانب الإسرائيلي الذي كان يزود غزة بالقمح لمدة يومين على الشريط الناقل في معبر المنطار، غير أنه خفض العمل إلى يوم واحد فقط ما أدى إلى التسبب بأزمة القمح، نافياً بشدة ما أعلنته لجنة تنسيق البضائع عن مسؤولية الأونروا بهذا الشأن. وأوضح أبو حسنة أن الجانب الإسرائيلي سيفتح المعبر يوم غد لإدخال القمح إلى المطاحن، وستقوم الأونروا بتوزيع الكميات المقررة على أكثر من 800 ألف لاجئ. وطالب أبو حسنة السلطة الفلسطينية ولجنة البضائع بالضغط على الحكومة الإسرائيلية كي تفتح معبر المنطار لمدة خمسة أيام كما كان الأمر سابقاً، مشيراً إلى أن الأونروا تمارس بدورها ضغوطاً كبيرة على الجانب الإسرائيلي لفتح المعبر بصورة كاملة، كي تتمكن الأونروا من إدخال مواد البناء والقمح والأعلاف بسبب عجز معبر كرم أبو سالم عن تلبية حاجات القطاع.

المصدر: سما الإخبارية، 22/12/2011

واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على ممتلكات المواطنين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، فأقدمت الجرافات الإسرائيلية على هدم ثماني خيم وبئرين للمياه في منطقة سوسيا شرق يطا في محافظة الخليل. واعتبر خبير الخرائط والاستيطان في جنوب الضفة الغربية، عبد الهادي حنتش، أن عمليات هدم الخيم في خربة سوسيا هي في إطار تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي يقوده المستوطنون وتنفذه الحكومة الإسرائيلية، وذلك بهدف إيجاد منطقة عازلة في المناطق القريبة للتجمعات الاستيطانية، مشيراً إلى أن المستوطنين يدعون بأن التجمعات الفلسطينية تشكل خطورة عليهم. وأضاف أن قوات الاحتلال تسعى إلى تضييق الخناق على المواطنين وترحيلهم لتوسيع المستوطنات، أو شق الطرق الواصلة إليها، أو استخدام هذه المناطق في المشاريع الزراعية الاستيطانية وذلك بحجة أنها أملاك يهودية. ولفت حنتش إلى أن عمليات الهدم والتجريف تزيد من نسبة البطالة والفقر، إذ أن غالبية العائلات التي تم هدم خيمها وآبار المياه فيها، تعتمد على الزراعة ورعي الأغنام. وفي قرية الجبعة جنوب بيت لحم أقدمت قوات الاحتلال على اقتلاع مئات أشجار الزيتون، إضافة إلى اعتقال عشرة مواطنين في أكثر من منطقة. وأوضحت المصادر أن سلطات الاحتلال صادرت أشجار الزتيون التي اقتلعتها في قرية الجبعة ونقلتها إلى جهة مجهولة، وقد طالت هذه العملية أكثر من 230 شجرة. أما في سوسيا، فقامت قوات الاحتلال بإغلاق المنطقة واحتجزت معلمي المدرسة في القرية وصادرت هواتفهم خلال عملية هدم الخيام. وبالنسبة لعمليات الاعتقال فقد طالت عشرة مواطنين على الأقل خلال مداهمات في بلدات بيت فوريك شرق محافظة نابلس، وبيت إمر شمال الخليل، وسيل الحارثية غربي جنين. وفي سلفيت، سلمت سلطات الاحتلال المجلس القروي في اسكاكا إنذاراً يقضي بمنع المجلس من تعبيد شارع بطول 2 كلم يقع في المنطقة المعروفة باسم الحرايق غرب البلدة. وذكر رئيس المجلس القروي أن الهدف من تعبيد الشارع هو تسهيل استخدامه من قبل المزارعين، إلا أن سلطات الاحتلال تهدف إلى منع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، والسيطرة عليها لضمها لاحقاً إلى مستوطنة أريئيل المقامة على أراضي المواطنين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/2/2011

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، أنه بانتظار رد قيادة حركة حماس في اليومين القادمين للذهاب إلى قطاع غزة بهدف التوصل إلى اتفاق الوحدة. وأكد شعث أن حركة فتح وحركة حماس متوافقتان في القضايا السياسية ومتفقتان على كافة القضايا الخلافية. وطالب شعث بإنهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة التي تعتبر ضرورة ومصلحة وطنية ولا مبرر لاستمرار الانقسام. وبالنسبة لاستخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد القرار العربي – الفلسطيني الذي يدين الاستيطان في مجلس الأمن، وصف شعث الفيتو، بفيتو العار لأنه مخالف لكل المبادئ والشرائع الدولية. وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية رفضت الانصياع لكافة الضغوط والتهديدات، وأصرت على التوجه إلى مجلس الأمن رغم أنها كانت تدرك أن القرار سيواجه باستخدام الفيتو، مضيفاً أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الاستيطان، وإلى محكمة الجنايات الدولية، ومواصلة ملاحقة ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب الفلسطيني. وأكد شعث مواصلة العمل للحصول على أوسع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967. وبالنسبة للمرحلة القادمة، أوضح شعث أن الاستراتيجية الفلسطينية تعتمد على تصعيد المقاومة الشعبية وتعزيز المساندة الدولية وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام ومواصلة بناء المؤسسات الفلسطينية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/2/2011

أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وذلك خلال تواجده في مدينة القدس، بعد ساعة من مشاركته في مهرجان جماهيري في خيمة الاعتصام في حي البستان في بلدة سلوان. وقال مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والأقصى، أن استخبارات الاحتلال اعترضت سيارة الشيخ رائد صلاح في حي الشيخ جراح خلال توجهه إلى مدينة أم الفحم، وقامت بإنزاله من السيارة واعتقاله، مشبهاً عملية الاعتقال بالاختطاف. ولاحقاً أعلنت الشرطة الإسرائيلية تمديد اعتقال الشيخ صلاح إلى يوم غد لعرضه على محكمة الصلح الإسرائيلية بتهمة إحراق حرش في منطقة العراقيب في النقب. من جهتها، دانت حركة حماس اعتقال الشيخ رائد صلاح، مشيرة إلى أن هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة لن تفلح في منعه من القيام بواجبه في حماية القدس والمقدسات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/12/2011

إسرائيل

أبلغ الاتحاد الأوروبي إسرائيل أن الاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط تجعل من الضروري استئناف عملية السلام المتوقفة مع الفلسطينيين. وخاطب وزير خارجية هنغاريا، جانوس مارتونيي، نظيره الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان خلال اجتماع بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في بروكسل، أن الوقت يضغط وأن المحادثات الإسرائيلية – الفلسطينية هي القضية الأساسية. من ناحيته، قال ليبرمان الذي يجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي في إطار اتفاقية تعاون بينهما منذ عشر سنوات، أنه من الضروري استئناف المحادثات المباشرة مع السلطة الفلسطينية. وأشار ليبرمان خلال اللقاء، أنه منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو، اتخذت الحكومة الإسرائيلية خطوات عدة لتحسين حياة الفلسطينيين، كما أن الحكومة الإسرائيلية أظهرت رغبة حقيقية في استئناف المفاوضات. واتهم ليبرمان الفلسطينيين باتخاذ خطوات معاكسة، حيث قاموا بكل ما من شأنه تقويض العلاقة بين الطرفين، معتقدين أن ذلك سيكسبهم دعماً من قبل المجتمع الدولي. وطالب ليبرمان المجتمع الدولي بشكل عام، والاتحاد الأوروبي بشكل خاص، بتحمل المسؤولية للضغط على الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات، وعدم تشجيعهم على مواصلة الاستفزازات التي ستؤدي إلى وصول عملية السلام إلى طريق مسدود وستلحق الضرر بالفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين.

المصدر: هآرتس، جيروزالم بوست، 22/2/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أنها تراقب السفينتين الإيرانيتين بعد عبورهما قناة السويس للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً في خطوة اعتبرتها إسرائيل محاولة من قبل إيران لعرض قوتها في البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت المصادر أن السفينتين اللتين تحملان على متنهما ثلاث طائرات مروحية، ومتفجرات وصواريخ مضادة للسفن دخلت قناة السويس صباح اليوم ووصلت مساء إلى البحر المتوسط. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، أن السفينتين لا تشكلان خطراً على البحرية الإسرائيلية التي تراقبهما عن بعد، لكنها لن تعترضهما. وستقترب السفينتان من إسرائيل في طريقهما باتجاه سورية حيث من المتوقع أن ترسوا هناك لعدة أشهر. واعتبر مسؤول عسكري بارز أن الخطوة الإيرانية استفزاز كبير، مشيراً إلى أن البحرية الإسرائيلية ستواصل مراقبة السفينتين. وقالت المصادر الإسرائيلية أنه لم يكن أمام مصر الخيار سوى السماح بعبور السفينتين بسبب معاهدة دولية تنظم عبور السفن، وتنص على فتح القناة لكل سفينة تجارية أو حربية.

المصدر: جيروزالم بوست، 22/2/2011

كشف الجيش الإسرائيلي أنه أكمل تجربة ناجحة على نظام الصاروخ الدفاعي من نوع سهم 2 الباليستي. وأوضحت مصادر الجيش، أنه تم استخدام صاروخ اعتراضي خلال التجربة وقد تم بنجاح تدمير الصاروخ الذي تم إطلاقه من إحدى السفن في البحر. وحسب المصادر فقد تمت تجربة النظام في منطقة أعدت لذلك من ساحل كاليفورنيا في الولايات المتحدة. وذكرت المصادر العسكرية أن التجربة كانت تحضيرية لأي خطر محتمل في الشرق الأوسط، قد يكون موجهاً ضد إسرائيل. من ناحيته اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، التجربة بمثابة العلامة الفارقة بالنسبة لجهود المؤسسة العسكرية لتطوير نظام دفاعي فعال ومتعدد الطبقات. وأضاف أن التجربة تضاف إلى نجاح نظام القبة الفولاذية الأسبوع الماضي، معتبراً أن المواطنين الإسرائيليين يجب أن يشعروا بالفخر لأن إسرائيل هي الدولة الأولى في العالم في مجال الصواريخ المتعددة الطبقات الدفاعية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/2/2011