يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/6/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ253 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وقصفت مدفعية الاحتلال وسط إطلاق نار من الطيران المروحي الإسرائيلي في الحي السعودي ومحيطه غربي مدينة رفح. وقصفت طائرات الاحتلال الحربية عدداً من المنازل بحي البرازيل شرقي مدينة رفح. وقصفت مدفعية الاحتلال بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الدبابات حيي السعودي وتل السلطان غربي مدينة رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ253 من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. كما نشر الإعلام العسكري للقسام مقطع فيديو من عملية استهداف مقر قيادة العدو والقوات المتموضعة في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم"، ومشاهد من استهداف جنود العدو وتصدي وسائط الدفاع الجوي لطائرة مروحية في محاور التقدم بمدينة رفح جنوب القطاع.
من جهته، دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، في تغريدة مقتضبة تعليقاً على العملية التي نفذها مجاهدو القسام في رفح: "إن عمليتنا المركبة والنوعية اليوم في رفح هي تأكيد جديد على فشل العدو أمام مقاومتنا وضربة موجعة لجيشه.. ولدينا المزيد، وأن ضرباتنا الموجعة للعدو ستستمر في كل مكان يتواجد فيه، ولن يجد جيش الاحتلال سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا بعون الله".
أصيب مواطنان واعتقل إثنان آخران، فجر اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون ومدينة رام الله. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين في مخيم الجلزون، إحداهما بالرصاص الحي بالرأس ووصفت بالحرجة، والأخرى بشظايا رصاص حي في البطن والرجل، وقد جرى نقلهما إلى المستشفى. من جانبها، ذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون، شمال رام الله، واعتقلت مواطناً وهو من قطاع غزة، ما أدى لاندلاع مواجهات. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت حي المصايف في مدينة رام الله، واعتقلت مواطناً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية أم صفا، شمال رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في القرية، واحتجزت عدداً من الشبان.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً و95 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37296 شهيداً و85197 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية رمانة، غرب جنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية رمانة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق الجنود خلالها قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص صوب مسجد عثمان بن عفان في القرية، ما أدى إلى تضرر نوافذه. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات الفندقومية، ويعبد، وطورة، وعرابة، وسيلة الظهر، وزبوبا، وجلبون، وفحمة، بمحافظة جنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة "يكشف بشاعة الوجه الإجرامي للاحتلال وللإدارة الأمريكية" من خلال دعم الإبادة الجماعية وحرمان الشعب الفلسطيني من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك. وأوضح المكتب في بيان، مساء اليوم السبت، أن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود، بمنعه إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة، وذلك بإغلاقه كافة معابر قطاع غزة بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، بما فيها احتلاله وإغلاقه لمعبر رفح الحدودي، وإغلاق معبر كرم أبو سالم، في انتهاك واضح للحقوق الإنسانية وتجاهل تامٍ للقيم الإنسانية والإسلامية. وشدد على أن "هذه الجريمة الجديدة تأتي في سياق سلسلة من جرائم وممارسات الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه على قطاع غزة منذ 18 عاماً، استمرت فيها المعاناة الإنسانية بشكل كبير وغير مسبوق، مما ترك أثراً سلبياً وكبيراً على الحياة اليومية لأكثر من 2.4 مليون مدني ونازح فلسطيني في قطاع غزة، كما وتعتبر هذه الجريمة إعاقةً للجهود الإنسانية والخيرية التي تهدف إلى تخفيف معاناتهم". ولفت إلى أن "الأضاحي تُمثّل جزءاً لا يتجزأ من الشعائر والعبادات والقربات التي يحتفل بها المسلمون مع حلول عيد الأضحى المبارك، وأن جريمة منع إدخالها إلى قطاع غزة تمثل تجاهلاً فاحشاً للقيم الإسلامية والإنسانية الأساسية ولحقوق الإنسان، وأن المسؤولية الأخلاقية والقانونية تقتضي من المجتمع الدولي التدخل الجدي لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف هذا التعدي الصارخ على حقوق المسلمين وعلى حقوق الإنسان". كما أدان بأشد العبارات قرار الاحتلال منع إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة، مما يعمل على تعميق الأزمة الإنسانية والتي يعاني سكان القطاع، مؤكداً أن هذا القرار الجائر في سياق حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم بهدف تضييق الخناق على أهالي قطاع غزة وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في الاحتفال بالشعائر الدينية. وحمّل "الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم ضد الدين الإسلامي وضد شعبنا الفلسطيني، سواء حرب الإبادة الجماعية أو منع إدخال الأضاحي وحرمان المسلمين من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك". وطالب "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإلغاء هذا القرار غير الإنساني"، كما طالب "بتكثيف الجهود لكسر الحصار عن قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة لهم".
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، في بلدة كفر دان، غرب جنين. وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عدة منازل وفتشتها. ما أدى لاندلاع مواجهات. وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة برقين، غرب جنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مقتطفات من حياة الأسير الإسرائيلي، إلعاد كتسير، مع وحدات التأمين لديها، قبل مقتله في قصف إسرائيلي على قطاع غزة. ويظهر كتسير (47 عاماً) في الفيديو وهو يتبادل الحديث ويتناول الطعام مع عناصر التأمين في سرايا القدس، كما يظهر في لقطة أخرى وهو يحلق شعره. ويحمل الفيديو رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي نشرتها قبل أشهر، يقول فيها "تركتموني في الأسر.. نحن نموت هنا كل يوم وفي كل يوم تستمر فيه هذه الحرب يموت المزيد من الجنود.. لا تقولوا لعائلتي إنكم فعلتم كل شيء من أجل استعادتي". وفي تعليق صوتي، قال أبو حمزة، الناطق العسكري لسرايا القدس: "ما زلنا نخوض معركة أمنية معقدة للحفاظ على أسرى العدو لدينا رغم إصرار العدو على قتلهم وإعادتهم في توابيت"، داعياً الجمهور الإسرائيلي لسؤال رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، كيف أعاد الأسير إلعاد كتسير جثة هامدة. وأضاف أبو حمزة، أن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين هو الانسحاب من غزة ووقف العدوان والذهاب إلى صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في غزة. وفي نهاية الفيديو تظهر عبارة "لا نعلم إن كانت هذه المعاملة الطيبة مع الأسرى ستستمر بعد مجزرة النصيرات أم لا".
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب، مساء اليوم السبت، على شاب من مخيم جنين. وأفادت مصادر أمنية وطبية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال المتمركزة في معسكر "دوتان" المقام على أراضي يعبد، اعتدت بالضرب المبرح على الشاب صدام أبو ارميلة من مخيم جنين، الذي تم اعتقاله قبل يومين، وتركته فاقداً الوعي عند المدخل الشرقي لبلدة يعبد، وقد تم نقله إلى مستشفى إبن سينا في مدينة جنين.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها أسقطت طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية وسيطرت عليها. وأشارت إلى أن الطائرة كانت تنفذ مهام استخبارية في سماء مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة عند استهدافها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شابَين من بلدة بيتا جنوب نابلس، وفتشت عشرات المنازل. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت الشابَين بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما. وأضافت، أن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل في البلدة، وأجرت تحقيقاً ميدانياً مع ساكنيها، كما دارت مواجهات خلال الاقتحام، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات سبسطية وبيت أمرين ونصف جبيل شمال نابلس، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
استشهد فتى وأصيب مواطنان، مساء اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك، شرق نابلس. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، عن استشهاد الفتى سلطان عبد الرحمن سلطان خطاطبة (16 عاماً)، جرّاء إصابته برصاص الاحتلال في بيت فوريك. وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت أن طواقمها في نابلس تعاملت مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي في بيت فوريك، إحداها بالصدر ووصفت بالخطيرة جداً، فيما أصيب مواطن (45 عاماً) بالرصاص الحي في الفخذ، وفتى (16عاماً) بالرصاص الحي بالقدم، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى. وأضافت الجمعية أن قوات الاحتلال اعتدت على سائق مركبة إسعاف بلدية بيت فوريك وحطمت زجاج المركبة أثناء محاولته الوصول إلى إصابة في البلدة. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين أحدهم الفتى خطاطبة، الذي أعلن عن استشهاده لاحقاً. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد 547 مواطناً في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 134 طفلاً، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.
إسرائيل
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب وعشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى. وكانت المظاهرة المركزية ضد الحكومة الإسرائيلية في شارع "كابلان" بتل أبيب ونظمت مظاهرة أخرى مطالبة بصفقة تبادل أسرى بالمدينة، كما نظمت احتجاجات أخرى بينها في القدس وقيسارية وحيفا وبئر السبع ونس تسيونا وهود هشارون وكفار سابا وهرتسليا وكرميئيل. وفي قيسارية، نظمت مظاهرة مطالبة بإسقاط نتنياهو بالقرب من منزله. وفي مدينة حيفا، شارك الآلاف بمسيرة احتجاجية انطلقت من منطقة الكرمل وصولاً إلى مركز "حوريف" حيث مكان المظاهرة المركزية. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف 5 أشخاص بعد إغلاقهم شارع 20 باتجاه الجنوب، بالإضافة إلى تحرير مخالفات كل منها بقيمة ألف شيكل. وأغلقت الشرطة العديد من الشوارع المركزية خصوصاً في تل أبيب تزامناً مع الاحتجاجات المتواصلة ضد حكومة نتنياهو.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم السبت، عن مقتل 8 جنود إسرائيليين بينهم ضابط في تفجير ناقلة جند من طراز "نمار" في حي تل السلطان في منطقة رفح. ووفقاً للبيان وقع الحدث قرابة الساعة الخامسة فجراً وذلك: "بعد مداهمة ناجحة على حي تل السلطان في منطقة رفح والتي قتل خلالها 50 مسلح". وتواجد بناقلة الجند من طراز "نمار" ضابط وسبعة جنود سافرت في قافلة عند مدخل الحي. ويتضح من التحقيقات الأولية - الجيش الإسرائيلي يقدر: أن الحديث لا يدور عن انفجار داخلي وإنما عبوة ناسفة تم زرعها أو إلصاقها بالمركبة العسكرية. والمركبة العسكرية لم تكن الأولى بالقافلة، ما يزيد من الشكوك بأن الحديث يدور عن عبوة ناسفة تم تشغيلها عن بعد، أو من خلال مراقب. واستغرق وقتاً كبيراً للوصول إلى هناك لإنقاذهم بسبب ظروف المنطقة. وتقوم طائرات مسيّرة عملياتية بتمشيط المنطقة، وحتى الآن لا توجد شبهات بإطلاق قذيفة مضادة للمدرعات على المركبة. وأعلن عن مقتل نائب قائد فرقة بالوحدة الهندسية 601، بين القتلى.
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تامير هيمان: "صورتنا كدولة قوية عسكرياً تتراجع ونواجه خطر العزلة إذا نشبت حرب شاملة في الشمال فلن تشبه أي حدث آخر تعيشه الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل قبل أن نقرر شن حرب شاملة في لبنان؛ يجب تحديد كيف ستنتهي وما سيدفع حزب الله لقبول وقف إطلاق النار؛ الفشل في حرب واسعة ضد حزب الله من شأنه أن يجعل إسرائيل في وضع أسوأ من الوضع الحالي".
نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قوله إنه "لن يكون بمقدور الجيش استعادة كل المختطفين في غزة بعمليات عسكرية".
كما قال هاغاري في مؤتمر صحفي: "قُتل نائب قائد سرية و7 من المحاربين من وحدة الهندسة بانفجار كبير؛ الحادث ذكرنا بالثمن الكبير الذي ندفعه في هذه الحرب: قواتنا تعمل للقضاء على الألوية الموجودة برفح لتدمير قدرات حماس؛ حادث اليوم في غزة لم يستهدف ناقلة جند بل مركبة مدرعة من طراز "نمر"؛ هدفنا المركزي في حربنا بالشمال هو عودة السكان لمناطقهم؛ سكان الشمال يدفعون ثمناً باهظاً بعد إخلائهم من منازلهم؛ نقوم بكل المطلوب لإعادة الوضع في الشمال إلى ما كان عليه قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ قوات الإطفاء بمشاركة الجيش تعاملت مع الحرائق التي سببتها صواريخ حزب الله".
نقلت القناة الـ"13" الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أنهم ليسوا متفائلين بأن حزب الله اللبناني سيوافق على مطالب الولايات المتحدة في مفاوضات خفض التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن منظمة "نفغاشيم" الإسرائيلية أن آلاف الجنود في الجيش الإسرائيلي يعودون من غزة وهم يعانون "اضطراب ما بعد الصدمة". وأضافت أن أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية. من جهته، قال رئيس المنظمة، ديفد سولمون، إن هناك حاجة متزايدة لدعم جنود الاحتياط وعائلاتهم للانتقال من روتين القتال إلى الحياة المدنية.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي بطائرة مسيّرة دراجة نارية بين بنت جبيل وعيترون في جنوب لبنان، ما أدى إلى سقوط شهيد.
سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر إسم الجندي الرقيب، يائير رويتمان (19 عاماً)، من كارني شومرون، وهو من دورية جفعاتي، توفي متأثراً بجراحه الخطيرة في المبنى المفخخ في رفح الإثنين الماضي، حيث قُتل بالحدث أربعة مقاتلين آخرين بينهم ضابط.
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" على موقعها الإلكتروني، في إشارتها لقرار محكمة فرنسية بعدم السماح لـ"المواطنين الإسرائيليين" بالتواجد في معرض "يوروساتوري 2024" المتخصص في صناعة الدفاع والأمن، والذي تستضيفه باريس، عن "مسؤول كبير" في صناعة الأسلحة الإسرائيلية، قوله: "هذه ضربة قوية للصناعات العسكرية الإسرائيلية.. هذه اللقاءات الدولية تحظى بقيمة عالية بالنسبة للشركات"، وقرار منع المشاركة الإسرائيلية، "يظهرها بصفتها منبوذة، ناهيك عن الاستثمارات المالية التي ذهبت هباءً في الاستعدادات" للمشاركة في هذا المعرض. وأضاف، بحسب المصدر، أن "قدرة الشركات الإسرائيلية على تزويد الجيش بمعدات دفاعية متطورة تعتمد بشكل أساسي على قدرتها على تصدير منتجاتها إلى الخارج". كما ولفتت الصحيفة، في السياق، إلى التصريحات التي كان أدلى بها وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الجمعة، وهاجم فيها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد أن أعلن الأخير، الخميس، عن تشكيل لجنة بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل، للتباحث في "القتال الحاصل" بين إسرائيل وحزب الله. وبحسب "يسرائيل هيوم"، اضطر عدد من ممثلي الشركات الإسرائيلية الذين كانوا "يتجهزون للتوجّه إلى فرنسا، في وقت مبكر من صباح الغد، الأحد، إلى تأجيل السفر"، بعد قرار المحكمة الفرنسية.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الشرطة الإسرائيلية خصصت وحدة نخبة للتعامل مع المتظاهرين في القدس، المطالبين بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن هذه الوحدة مخصصة أصلاً للتعامل مع جرائم خطيرة، مثل إحباط هجمات إرهابية، وأشارت إلى أن الوحدة حاولت تجنيد محتجين وزرعهم داخل المظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة وإعادة الأسرى. وأوضحت الصحيفة أن أعضاء في الوحدة تنكروا في هيئة متظاهرين بالقدس، ثم شوهدوا فجأة وهم يقومون باعتقالات مفاجئة.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود باراك: "الحرب ضد حماس فاشلة ويجب وقفها وإعادة المحتجزين باتفاق سياسي؛ يجب شل الدولة وحشد مليون متظاهر و50 ألف معتصم أمام الكنيست".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء السبت: "نحن في خضم حرب صعبة جداً، وهي تدور في عدة جبهات بينها الجبهة الدولية وأمامنا تحديات كثيرة". وأضاف أنه "رغم الثمن الباهظ والمذهل، يجب علينا التمسك بأهداف الحرب وهي تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، استعادة المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكل تهديداً آخر على إسرائيل، وعودة المواطنين إلى منازلهم بأمن في الشمال والجنوب". وتطرق نتنياهو إلى حدث انفجار ناقلة الجند ومقتل 8 جنود إسرائيليين في رفح فجر السبت، بالقول "دفعنا اليوم ثمناً آخر يفطر القلب في حربنا العادلة دفاعاً عن الوطن. يتحطم القلب إلى شظايا إثر هذه الخسارة الفادحة". واعتبر أنه "عندما يكون الثمن باهظاً إلى هذا الحد، نتذكر أننا نقاتل من أجل ضمان وجودنا ومستقبلنا ومن أجل إعادة جميع المختطفين". وأضاف أن "هذه الحرب الصعبة فرضت علينا من قبل عدو بغيض وقاتل، وهذا العدو الوحشي لا ينوي التوقف هنا وسيواصل إلى جانب بقية محور الشر الإيراني محاولة تدميرنا. إذا لم نوقفه نحن فلن يتوقف، ولذلك ليس هناك بديل عن النصر".
لبنان
شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة مستهدفة أطراف بلدة عيترون بـ3 صواريخ موجّهة. كما شنّ الطيران المعادي غارة جوية مستهدفاً بلدة عيتا الشعب. وتعرّضت أطراف بلدة ديرميماس وتلة العزية لقصف فوسفوري، بهدف إشعال النيران في أحراج البلدة. كما تواصل القصف المعادي المتقطع على أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي. وأغار الطيـران الحـربي المعادي مستهدفاً بلدة كفركلا. وقصفت مدفعية العدو بلدة الخيام. وتعرضت أطراف بلدة ديرميماس وتلة العزية لقصف فوسفوري، بهدف إشعال النيران في احراج البلدة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة؛ تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع حدب يارون؛ قاعدة خربة ماعر مقر كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي.
الشرق الأوسط
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، على أن النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل ومؤيديها. جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأضاف: "أهنئ من كل قلبي بعيد الأضحى المبارك خاصة إخوتي وأخواتي في غزة الذين يعيشون العيد في ظل فظائع الإبادة الجماعية الإسرائيلية". وأكد استمرار الوقوف في وجه سياسة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأضاف أن تركيا بين الدول التي تبذل جهودا حثيثة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأردف: "ندافع عن الحق والعدالة والسلام على كل منبر ولا نتردد في قول الحقيقة رغم ضغوط الشبكة الصهيونية". وتابع: "النصر سيكون للشعب الفلسطيني بإذن الله رغم همجية إسرائيل ومؤيديها".
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، في منشورات له على منصة "إكس": "مصير السفن المستهدفة خلال الـ72 ساعة الماضية بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة هوالغرق، سفينة "Verbena" تغرق في خليج عدن بعداستهدافها بعدد من الصواريخ، وسفينة "TUTOR" التي تم استهدافها بزورق مسيّر وعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة معرّضة للغرق خلال الساعات المقبلة". وأكد أن العمليات العسكرية اليمنية تهديها القوات المسلحة إلى المجاهدين في غزة الصمود والجهاد وإلى كل الأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وجدد تحذير القوات المسلحة اليمنية لكافة الشركات من مغبة التعامل مع العدو الصهيوني ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة، مالم فإنها ستتعرض للاستهداف في منطقة عمليات القوات المسلحة وبحسب ما جاء في البيانات السابقة. وقال متحدث القوات المسلحة "إن القوات المسلحة اليمنية ماضية بالتوكل والاعتماد على الله في تنفيذ توجيهات السيد القائد يحفظه الله في توسيع العمليات وتطوير القدرات العسكرية إسناداً ونُصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عنِ اليمن العزيز ولن تتوقف عمليات الإسناد إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
الولايات المتحدة الأميركية
أكد موقع "كاونتر بانش" الأميركي أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على حفظ التوازن ما بين حماية مصالحها ومصالح الغرب، والاحترام المطلوب للمؤسسات الدولية. وأضاف الموقع في تقرير أن هذا الوضع دفع عددا من الدول الغربية لتبني مواقف سياسية مستقلة عن المنطق الأميركي، يفترض أن تكون نتائجها السياسية مؤثرة مستقبلاً. وذكر التقرير أن انضمام عدد من الدول - بعضها غربي - لدعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية، كشف تبايناً في الآراء داخل المنظومة الغربية في التعامل مع هذه القضية الحساسة. والانقسام زاد بعد تقديم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، طلبات إلى المحكمة لاستصدار أوامر اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. ويوضح التقرير أن واشنطن سارعت للتنديد بالقرار، كما أن مجلس النواب الأميركي أقرّ فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب موقفها من قادة إسرائيل. وتابع أنه نظراً للنفوذ الهائل الذي تمارسه إسرائيل وحلفاؤها في الكونغرس، وفي وسائل الإعلام، من الواضح أن تل أبيب أكثر تأثيراً في السياسات الداخلية الأميركية من الكونغرس. وبالتالي يستمر الدعم العسكري والسياسي الأميركي لبلد يُتهم بالقتل الجماعي والإبادة. وذكر أن رئيسة أيرلندا السابقة، ماري روبنسون، تحدثت باسم "مجموعة الحكماء"، وحذرت من "انهيار النظام الدولي"، وقالت: "نحن نعارض أي محاولات لنزع الشرعية" عن عمل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، من خلال "التهديدات باتخاذ تدابير عقابية وعقوبات". وبحسب التقرير، فقد صدرت إشارات إلى انهيار شرعية النظام الدولي الذي أنشأه الغرب من قبل العديد من الأطراف الأخرى في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. وذكر أن كريم خان نفسه أشار إلى ذلك في بيانه بشأن طلب إصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين. وأبرز التقرير أن هذه التطورات وضعت أوروبا أمام معضلة سياسية كبيرة وهي التي لطالما اتبعت خطوات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وبشكل أعمى.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير قاربين مسيّرين تابعين للحوثيين في البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، نجحت في تدمير طائرة بدون طيار تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق البحر الأحمر. وبشكل منفصل، نجحت من تدمير سبعة رادارات للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن. تسمح هذه الرادارات للحوثيين باستهداف السفن البحرية وتعريض الشحن التجاري للخطر. تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها في يوم 12 حزيران/ يونيو، قام الحوثيون المدعومين من إيران باستهداف سفينة أم/ڤي تيوتير، التي ترفع العلم الليبيري، وهي ناقلة بضائع مملوكة ومدارة من قبل اليونان، بواسطة قارب مسيّر ممّا أدى إلى حدوث فيضان وإلحاق أضرار بغرفة المحرك ولا يزال أحد البحارة المدنيين في عداد المفقودين بعد الهجوم. ترك الطاقم السفينة حيث أنقذتهم سفينة يو إس إس فلبين سي (سي جي 58) والقوات الشريكة. لا تزال سفينة أم/ڤي تيوتير في البحر الأحمر حيث يتسلل الماء اليها ببطء. بالأمس، ضرب الحوثيون المدعومين من إيران السفينة أم/ڤي ڤيربينا، التي ترفع علم بالاو، وهي ناقلة بضائع مملوكة لأوكرانيا وتشغلها بولندا، بهجومين منفصلين بصاروخين واللذان أدى إلى نشوب حرائق على متنها. تم القيام بإجلاء طبي لأحد البحارة المدنيين بسبب إصابته بجروح خطيرة. قام طاقم السفينة أم/ڤي ڤيربينا بإطفاء الحريق واستأنفت السفينة ابحارها في خليج عدن. إن هذا السلوك المشين والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطنو دول لا علاقة لهم بالنزاع في غزة. وفي الواقع، فإن التهديد المستمر للتجارة الدولية الذي يسببه الحوثيون يجعل من الصعب تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها لشعب اليمن وغزة. ستواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية. وستواصل القيادة المركزية الأميركية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنه تم تسليم ما يقرب من 2500 طن متري (5.5 مليون رطل) عبر الممر البحري منذ إعادة إرساء الرصيف المؤقت على الشاطئ في غزة في 7 حزيران/ يونيو. منذ 17 أيار/ مايو، تم تسليم أكثر من 3500 طن متري (7.7 مليون رطل) عبر الممر البحري ليتم تسليمها بعد ذلك الى المنظمات الإنسانية. كما نفذت القيادة المركزية الأميركية عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة في 9 حزيران/ يونيو، لتوفير الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع المستمر. حتى الآن، أسقطت الولايات المتحدة جواً أكثر من 1050 طن متري (2.3 مليون رطل) من المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى المساعدات المقدمة عبر الممر البحري.
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، سيصل إلى إسرائيل، الإثنين، لإجراء محادثات "لمنع تحوّل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة". ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع، لم يسمهما، قولهما إن من المتوقع أن يلتقي هوكستين برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، من أجل تهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وحث المسؤولين الإسرائيليين على عدم القيام بـ"غزو بري محدود" في لبنان. وقال المصدر المطلع، إن هوكستين "قد يسافر أيضاً إلى بيروت" لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين. وحسب "أكسيوس"، قال مسؤولون أميركيون إنه خلال الأيام القليلة الماضية، "أصبح منع العنف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية من التحول إلى حرب، أولوية ملحة لدى البيت الأبيض، وفي المرتبة الثانية بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة". فيما قال مسؤولون إسرائيليون، وفق المصدر ذاته، إن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى سيصل، الخميس، برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إلى واشنطن، لإجراء محادثات حول لبنان وغزة والبرنامج النووي الإيراني.
نقل موقع "أكسيوس"، اليوم السبت، عن تقرير استخباري أميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها فشلوا في وقف هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر وخليج عدن، بالرغم من أن واشنطن أنفقت مليار دولار للتصدي لأسلحتهم. وأفاد الموقع، نقلاً عن التقرير الاستخباري، بأن البحرية الأميركية وحدها أنفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر للتصدي لصواريخ ومسيّرات الحوثيين في المنطقة. وذكر الموقع أن مصالح أكثر من 65 دولة تضررت، بينما غيرت 29 شركة كبرى للشحن والطاقة مسار سفنها منذ بدء استهداف الحوثيين للسفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل في البحر الأحمر، ومن ثم السفن الأميركية والبريطانية مع الإعلان عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين. وأكد انخفاض معدل شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة 90% منذ منتصف فبراير/ شباط الماضي، مشيراً إلى أن الطرق التي تتخذها السفن حالياً حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر تستغرق ما يصل إلى أسبوعين إضافيين من السفر وتستهلك وقوداً بنحو مليون دولار. ونقل "أكسيوس" عن باحث أميركي قوله إنه بالرغم من الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين، "إلا أن مخزونات الحوثيين من الأسلحة لا تبدو قريبة من النفاد"، وفق تعبيره.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة المكتظ، الذين يسكنون الخيام أصبحت أكثر صعوبة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة القاسية في الصيف، وبالتالي أصبح الوضع الإنساني أكثر خطورة. وأوضحت الصحيفة، في تقرير مشترك لمراسليها عادلة سليمان، وحازم بعلوشة وبريان بيتش، أن الحياة غدت أكثر صعوبة بالنسبة لهؤلاء السكان الذين يكافحون من أجل البقاء مع وجود القليل من الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة.
العالم
أعربت منظمة الصحة العالمية في بيان عن قلقها إزاء الأزمة الصحية المتزايدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة الضفة الغربية، حيث الهجمات على البنية التحتية الصحية والقيود المتزايدة المفروضة على الحركة تعرقل الحصول على الرعاية الصحية.
قررت بلدية العاصمة الدانماركية كوبنهاغن سحب الاستثمارات من الشركات التي ترتبط بالمستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطُرِح مشروع القرار الخاص بقطع الاستثمارات المتعلقة بالشركات، في إدارة الشؤون المالية ببلدية كوبنهاغن، وفق وما نقلته وكالة "ريتساو" الدنماركية للأنباء. ومن المنتظر بعد القرار أن تقطع البلدية استثمارات من شركات بينها "إير بي إن بي" و"إك سبيديا" و"بوكينغ هولدينغ"، وهذه الشركات مدرجة على قائمة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، للشركات المرتبطة بالمستوطنات على الأراضي الفلسطينية.
أمرت محكمة لوائية في فرنسا، اليوم السبت، بعدم السماح لـ "المواطنين الإسرائيليين" بالتواجد في معرض "يوروساتوري 2024" المتخصص في صناعة الدفاع والأمن، والذي تستضيفه باريس. ويأتي قرار المحكمة مكملاً لقرار سابق كانت السلطات الفرنسية قد أصدرته، قبل نحو أسبوع، ويقضي بإلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في المعرض المقرر في 17 حزيران/ يونيو الجاري، في مدينة فيلبانت، بالقرب من باريس.
قال المتحدث باسم اليونيسيف، جيمس إلدر، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن قتل الأطفال في غزة والدمار في القطاع لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد، وأوضح أن التأثير غير المتناسب الذي تحدثه هذه الحرب على الصبيان والفتيات يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة "هي حرب على الأطفال".
كشفت وكالة الأونروا، اليوم السبت، أن "أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد". وقالت في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، إنه "مع استمرار القيود على وصول المساعدات الإنسانية، لا يزال سكان غزة يواجهون مستويات بائسة من الجوع". وشددت على أن "فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، إلا أن الوضع كارثي".
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، إنه تم إجلاء طاقم سفينة شحن ترفع علم بالاو، وإن النيران اشتعلت في السفينة وبدأت تغرق، وذلك في إشارة إلى واقعة على بعد 98 ميلًا بحريًا شرقي عدن باليمن في 13 حزيران/ يونيو.