Aqsa Files

03/09/1973

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يرسل مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، بشأن أوضاع المدينة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، يعدد فيها أبرز الاعتداءات التي اقترفتها السلطات الإسرائيلية بحق المدينة وسكانها ومقدساتها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
04/09/1973

قررت اللجنة الملكية لشؤون القدس الإسراع في إجراء الإصلاحات اللازمة في المسجد الأقصى، لمنع الدلف قبل حلول فصل الشتاء، وكذلك إتمام إصلاح الأضرار التي سببها الحريق وإجراء التعمير الشامل للمسجد.

كما تقرر أن يتولى المهندس رائف نجم متابعة الأمور الفنية المتعلقة بالإعمار إلى حين افتتاح مكتب للمهندسين المصريين في عمان.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، اسحق الفرحان، أن السماح باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للقدس والمناطق المحتلة يعتبر خيانة في عقيدة المسلمين.

وقال الفرحان في مؤتمر صحافي إن ارتباط الأقصى في القدس بالمسجد الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة هو ارتباط عقائدي وتاريخي أصيل متكامل، وتعرض الأقصى للخطر ينذر بتعريض المسجد الحرام للخطر.

وقال إن مديرية الأقصى في الوزارة تهتم بتوعية إسلامية في الأرض المحتلة بمختلف الوسائل لدعم روح الصمود وتنمية وإقامة مشاريع تعود بالخير على أهلنا وتفوت الفرص على مخططات الأعداء، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع اللجنة الملكية لشؤون القدس والأجهزة الأخرى على تتبع الانتهاكات الإسرائيلية، وعمليات الحفر حول الأقصى وتغيير معالم القدس وإجراءات التهويد المختلفة لإثارتها في كافة المستويات.

المصدر: القدس، 5/9/1973، ص 2.
24/09/1973

رفع أمين القدس المبعد، روحي الخطيب، مذكرة إلى وزارة الأوقاف الإسلامية في عمّان حول الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس لتطويق الحرم الشريف وتهويد مدينة القدس. وقد ورد في المذكرة كشف بأسماء العائلات العربية التي أرغمتها سلطات الاحتلال لتخلية مساكنها من الأحياء العربية داخل القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثامن عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 269.