Aqsa Files

06/03/1984

ذكرت صحيفة "دافار" أن التحقيق متواصل مع مجموعة من طلاب المدرسة الدينية في مستوطنة كريات أربع بشأن محاولة إدخال مواد متفجرة إلى ساحة الحرم القدسي قبل نحو شهرين. وهؤلاء الطلاب مقربين من حركة كاخ التي يترأسها الحاخام مئير كهانا، ويقيمون بتل أبيب، ولهم علاقات وطيدة بالمدرسة الدينية في كريات أربع.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 118 (1/4/1984): 63.
07/03/1984

عثرت الشرطة الإسرائيلية على كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة، من ضمنها 107 قنابل يدوية في مغارة مهجورة في قرية لفتا قرب القدس الغربية، وذلك بنتيجة التحقيقات التي تجريها مع المتهمين بمحاولة الاعتداء على الحرم القدسي.

وقال رئيس طاقم المحققين إن أحد المعتقلين يشتبه بأنه موّل أعمال المجموعة التي يبلغ عدد أفرادها خمسة، وقد تم اعتقال ثلاثة منهم وغادر الرابع البلد، أمّا الخامس، الذي يترأس المجموعة على ما يبدو، فإنه يختبىء في مكان ما في إسرائيل والشرطة تبحث عنه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 118 (1/4/1984): 62.
28/03/1984

أصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بياناً حذرت فيه السلطات المختصة من مغبة النتائج التي ستترتب على الانهيار الذي وقع في درج عمارة المجلس الإسلامي نتيجة الحفريات التي تقوم بها هذه السلطات بمحاذاة السور الغربي للمسجد الأقصى أسفل العمارات الإسلامية القديمة.

وطالب البيان السلطات المختصة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، محذراً من النتائج الوخيمة في حال تواصلت أعمال الحفريات تحت تلك العقارات الملاصقة للجدار الغربي لسور الأقصى.

وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، إذ ظهرت التصدعات في عدة مدارس إسلامية قديمة وأثرية مطلة على الحرم من الجهة الغربية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 60.
28/03/1984

حدث انهيار في الدرج المؤدي إلى مدخل المجلس الإسلامي الأعلى بالقرب من المسجد الأقصى، إذ اكتُشفت ثغرة طولها نحو ثلاثة أمتار وعرضها مترين وعمقها أكثر من عشرة أمتار وتؤدي إلى نفق طويل شقته دائرة الآثار الإسرائيلية بمحاذاة السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى.

وقد أحدث هذا الانهيار، الذي أدى إلى هدم أربعة جدران، تشققات وتصدعات في جدران مبنى المجلس والغرف الداخلية فيه. كذلك أحدثت عملية حفر النفق بحثاً عن آثار (مملكة داود) تصدعات مماثلة في مبان أثرية إسلامية في سوق القطانين وباب الحديد.

وسبق أن طلبت الأوقاف الإسلامية وقف هذه الحفريات، لكن الجهات المسؤولة تجاهلت هذا الطلب. واستنكر مدير الوعظ والإرشاد الشيخ عكرمة صبري أعمال الحفريات لأنها تشكل اعتداء على الأقصى وعلى الأملاك الوقفية، مطالباً بوقفها فوراً وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 62.