Aqsa Files
الرئيس المصري حسني مبارك يؤكد في تصريح صحافي خاص عدم قبول العرب بالسيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي.
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الحياة اقتراح سيادة إسلامية على الحرم الشريف [مقتطفات].
مفتي القدس والديار الفلسطينية، عكرمة صبري، يؤكد في تصريح خاص لمجلة الحوار أن حائط المبكى والحي اليهودي هما أملاك إسلامية.
ممثل كنائس القدس، الأب عطا الله حنا، يؤكد في تصريح خاص لمجلة الحوار التمسك بالسيادة الفلسطينية الكاملة على المقدسات، مشدداً على أن حائط المبكى جزءاً من جدران المسجد الأقصى.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد قريع، يشدد في تصريح خاص لصحيفة الحياة على السيادة الفلسطينية على الحرم القدسي الشريف، رافضاً الاقتراحات الإسرائيلية بسيادة الدولة العبرية على أسفل الحرم.
نفى وزير الخارجية المصرية عمرو موسى وجود اقتراحات مصرية لإتاحة السيادة للجانب الإسرائيلي على حائط المبكى والحي اليهودي في القدس المحتلة. وأكد الوزير أن الأفكار المصرية تدور في إطار كيفية التوصل إلى التطبيق الكامل للشرعية الدولية، مشدداً على أن الحديث يتعلق فقط بالأماكن المقدسة، أما القدس الشرقية فالسيادة المطلوبة عليها سيادة فلسطينية كاملة لا شك فيها. وأضاف أن الأمر المهم هو أن تكون هناك سيادة فلسطينية على الحرم القدسي بعد قيام الدولة. وعن مفهوم السيادة الدولية على الحرم القدسي، قال عمرو موسى إن السيادة الدولية تعني في مفهوم ما هو مطروح من اقتراحات أن يكون هناك إطار سيادي وليس سيادة بالمعنى المفهوم في القانون الدولي، وأن يكون هذا الإطار السيادي لعدة دول على أن يؤخذ في الاعتبار عدة وجهات نظر لفترة زمنية معنية.
المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، ناصر القدوة، يؤكد في كلمة أمام الجلسة السنوية للجمعية العامة، تعهد السلطة الفلسطينية عدم التنقيب تحت موقع الحرم القدسي.
وصف الفلسطينيون مشروع زيارة رئيس حزب الليكود الإسرائيلي أريئيل شارون للحرم القدسي في القدس الشرقية بأنه استفزاز.
وقال مدير الأوقاف عدنان الحسيني لصحيفة الدستور إن هذه الزيارة استفزازية وفيها تحد لمشاعر المسلمين، كما أنها غير مبررة وغير مرغوب فيها.
ودعا الحسيني شارون إلى إعادة النظر في قراره ونصحه بعدم القيام بهذه الزيارة تجنباً لعواقبها.
وكان شارون أعلن الأسبوع الماضي عزمه زيارة الحرم القدسي عشية الاحتفالات بالسنة اليهودية الجديدة.
وندّد وزير العدل الإسرائيلي يوسي بيلين بمشروع الزيارة، وقال للإذاعة الإسرائيلية إن الوقت غير ملائم لها على الإطلاق، وإن قرار شارون قد يشكل استفزازاً. وأضاف بيلين أن جبل الهيكل هو منذ سنة 1967 تحت السيادة الإسرائيلية، لكن الأوقاف الإسلامية هي التي تسيطر عليه في الواقع، وبالتالي لن يكون شارون سوى ضيف.
حركة حماس تصدر بياناً عقب إعلان رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أريئيل شارون، عزمه التجول في الحرم القدسي الشريف، تدعو فيه الشعب الفلسطيني إلى التوجه للمسجد الأقصى، لمنعه من دخول المسجد وساحاته.
قال مسؤول ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية فيصل الحسيني إن رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أريئيل شارون، أراد من زيارته المسجد الأقصى تحقيق هدفين، الأول عقائدي والثاني حزبي داخلي.
وأضاف في اتصال هاتفي مع صحيفة الدستور أن "شارون يريد أن يثبت من خلال الزيارة أن المسجد الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية، إلاّ إنه فشل في ذلك لأنه دخل منطقة الأقصى بحراسة آلاف من جنود الاحتلال، فهو محتل ولا علاقة له بالمكان."
وبحسب وصف الحسيني، فإن قوات الاحتلال حشدت آلاف الجنود داخل البلدة القديمة في القدس، وبدأت بإغلاق الطرق ومنع الطلبة والمواطنين من الذهاب إلى المدارس والتوجه الى منطقة الأقصى.
في المقابل، توجه عدد من الشخصيات الوطنية والمواطنين المقدسيين والفلسطينيين، الذين هبوا من المدن الفلسطينية الأخرى للدفاع عن الأقصى، إلى منطقة الحرم القدسي، فبدأ المحتلون بإرسال قوات كبيرة من جنودهم الذين اتخذوا مواقع لهم على شكل مجموعات من الجزر لمحاصرة المواطنين الذين انتشروا في أماكن متعددة وخاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال.
وبدأت هذه الاشتباكات والمواجهات منذ اللحظة التي دخل فيها شارون باحات الأقصى، إذ امتدت الصدامات إلى كل مكان وصله شارون واستمرت إلى أن غادر المنطقة.
وقد تمكن آلاف الفلسطينيين من الانضمام إلى المدافعين عن الأقصى ودخلوا إلى ساحات المواجهة، وقام الشباب والرجال والجميع بالدور المطلوب منهم، إذ دارت مواجهات حامية مع جنود الاحتلال حتى تم طردهم جميعاً من منطقة الأقصى.
وقال الحسيني إن المواجهات لا تزال مستمرة في أحياء المدينة المقدسة، محذراً من أنها ستستمر إذا واصلت إسرائيل معالجتها للأمور بهذه الطريقة اللامسؤولة.
استشهد خمسة فلسطينيين برصاص أطلقه رجال الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات عنيفة دارت في الحرم القدسي في القدس الشرقية وأصيب 200 آخرين بجروح، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها مصادر فلسطينية.
وقد اصيب ثلاثون من رجال الشرطة الإسرائيليين، بينهم قائد شرطة القدس، بالحجارة التي رشقهم بها فلسطينيون، بحسب مصادر في الشرطة. واتخذت هذه المواجهات حجماً أكبر بكثير من مواجهات أمس بسبب جموع المسلمين الذين أتوا لتأدية صلاة الجمعة في ساحة المسجد الأقصى.
واتهم نبيل أبو ردينة، مستشار الرئيس الفلسطيني، زعيم حزب الليكود اليميني الإسرائيلي أريئيل شارون بإشعال الفتنة والحرب الدينية التي استمرت عبر الصدامات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وقال أبو ردينة لوكالة "فرانس برس" إن "ما جرى في المسجد الأقصى من مواجهات عنيفة هو استمرار للفتنة التي أشعلها شارون"، محذراً من أن "الحرب الدينية التي أشعلها شارون ستحرق الجميع."
وأشار إلى أن المواجهات "هي ردة فعل من المواطنين الفلسطينيين على الاستفزاز الذي قام به شارون لدى دخوله باحات الأقصى."
وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية أن الشرطة الإسرائيلية دفعت بتعزيزات كبيرة من قواتها وقوات شرطة حرس الحدود إلى مدينة القدس المحتلة عقب الصدامات الدامية التي اندلعت داخل باحات الحرم القدسي.
وأضافت أن قوات الشرطة الإسرائيلية قامت عقب اندلاع المواجهات بإخلاء منطقة ساحة البراق من المصلين اليهود وبسد جميع الطرق الواصلة بين القدس الشرقية والقدس الغربية، وذلك خوفاً من اتساع رقعة المواجهات.
وقالت الإذاعة العبرية إن 25 من أفراد شرطة الاحتلال نقلوا إلى المشافي لتلقي العلاج بعد إصابتهم بجروح متوسطة وطفيفة خلال المواجهات في ساحات الحرم القدسي والتي امتدت في ساعات العصر إلى خارج منطقة الحرم، إذ تحاصر قوات ضخمة من شرطة الاحتلال المنطقة وتمنع إخلاء المصابين من المصلين العرب الذين لا يزال العشرات منهم مضرجين بدمائهم في ساحات المسجد وفي العيادة الموجودة داخل الحرم. وذكرت أن مئات الشبان الفلسطينيين يقومون في هذه الأثناء بسد الشوارع والطرق الرئيسية في القدس المحتلة وبرجم السيارات الإسرائيلية وقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة والقنابل الحارقة.
القيادة الفلسطينية تصدر بياناً تشجب فيه الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم الشريف.
حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى الاضراب الشامل والمواجهات الشعبية احتجاجاً على المجزرة الصهيونية في ساحات المسجد الأقصى.
وزير الخارجية المصري، عمرو موسى يصف في تصريح صحافي زيارة رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أرييل شارون، إلى المسجد الأقصى بالإرهاب السياسي.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصدر بياناً حول مجزرة الأقصى، تؤكد فيه أن دماء شهداء الأقصى لن تذهب هدراً.
حركة حماس تصدر بياناً عقب مجزرة المسجد الأقصى، تناشد فيه قادة وشعوب الأمة العربية والإسلامية نصرة الشعب الفلسطيني ودعم جهاده وتعزيز صموده.