Aqsa Files
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تدعو فيه إلى تصعيد عمليات المقاومة لردع الإحتلال عن تهويد القدس والمسجد الأقصى.
توصلت أذرع الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق فيما بينها يسهّل الطريق أمام جمعية "إلعاد" الاستيطانية للسيطرة على محيط المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية، إذ تسعى "إلعاد" لتنفيذ مشاريع استيطانية حول الأقصى وفي بلدة سلوان، وتشكيل طوق استيطاني ضخم حول المسجد الأقصى، وربط البؤرة الاستيطانية، "مركز الزوار" ومدينة داود ومدخل حي وادي حلوة وبلدة سلوان، بالمحيط الملاصق للمسجد الأقصى ومنطقة البراق.
وتعيد أذرع الاحتلال التنفيذية توزيع الأدوار فيما بينها لتنفيذ مخططات التهويد والاستيطان، وتسهيل وصول ملايين السياح الأجانب والإسرائيليين والمستوطنين إلى منطقة البراق وبلدة سلوان، في مسعى محموم لتطويق المسجد الأقصى، وتحويل محيطه إلى نقاط انطلاق لاقتحامات جماعية، وانتهاك حرمة منطقة حائط البراق.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر في بيان من تداعيات دعوات منظمات الهيكل لتكثيف وزيادة اقتحامات المسجد الأقصى.
شارك مئات المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية يتقدمهم عدد من الحاخامات في مسيرة تهويدية حول أبواب المسجد الأقصى، وذلك في إطار ما يسموه "مسيرة الأبواب" الدورية بمناسبة بداية الشهر العبري، وقد رفع المشاركون الأعلام وهم يرددون شعار "فليُبنَ الهيكل سريعاً".
وانطلقت المسيرة الساعة السابعة مساء من ساحة البراق، وتوجهت إلى منطقة باب القطانين في البلدة القديمة، حيث أدى المشاركون رقصات وصلوات تلمودية خلف باب الأقصى من الخارج، ثم إلى شارع الواد وشارع المجاهدين، وانتهت عند باب الأسباط.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، يؤكد في تصريح صحافي أن المقاومة هي القادرة على وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وليس المفاوضات.
أقرت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي رسمياً اليوم إقامة لجنة فرعية تخصصية مهمتها تنفيذ قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى ودراسة إمكان صعودهم إليه بشكل يومي ولمدة ثلاث ساعات ونصف، فضلاً عن تهيئة المناخ للاقتحامات التي تتزامن مع المناسبات اليهودية، مثل عيد الفصح العبري القريب.
ومُنحت هذه اللجنة، التي بادرت إلى تأسيسها عضو الكنيست المتطرفة ميري ريغف، فترة زمنية مدتها ثلاثة أشهر لتقديم توصياتها وقراراتها بهذا الشأن، وسيتولى رئاستها عضو الكنيست دافيد تسور.
شرعت فرق فنية تابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في أعمال صيانة وتركيب السياج الحديدي الذي وضعته فوق السور الغربي للمسجد الأقصى.
وأشار المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إلى أن شرطة الاحتلال تطلق على هذا السياج "السياج الأمني"، وتنصب فيه العديد من كاميرات المراقبة والتصوير.
دعت منظمات الهيكل إلى المشاركة الثلاثاء المقبل في مؤتمر تعقده غربي القدس المحتلة بعنوان "فرض السيادة على المسجد الأقصى"، بحضور نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين وعدد من الحاخامات اليهود.
وسيتناول المؤتمر ما طُرح داخل الكنيست الشهر الماضي بشأن مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى، بدلاً من السيادة الأردنية.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" الأحد إن منظمات الهيكل دعت أيضاً إلى اقتحام جماعي للأقصى يوم عقد المؤتمر.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة عند بوابات الأقصى مئات طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد، الأمر الذي أدى إلى تجمع أغلبية الطلاب عند باب حطة، ولم يتمكن سوى عدد قليل منهم من الدخول.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على عدد من طالبات العلم بعد منعهن من دخول الأقصى من جهة باب حطة، كما اعتقلت شابين من داخل الأقصى استطاعا الدخول إليه في وقت مبكر.
قررت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني إطلاق حملة تضامن محلية وعالمية مع الشيخ رائد صلاح، في أعقاب الحكم الذي صدر بحقه مؤخراً على خلفية ملف خطبة وادي الجوز، التي ألقاها سنة 2007 بعد هدم الاحتلال أجزاء من منطقة باب المغاربة، مع العلم أن محكمة الصلح حكمت عليه بالسجن الفعلي ثمانية أشهر.
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى الوجود المكثف في رحاب الأقصى لحمايته وصد أي عدوان عليه، مستنكراً قيام قوات الاحتلال بتحديد أعمار المصلين وحرمان عشرات الآلاف من الصلاة في الأقصى اليوم.
وأكد الشيخ صبري في خطبة الجمعة أن المسجد الأقصى جزء من المخططات التصفوية وموضوعه يتفاقم يوماً بعد يوم، وأن الاقتحامات تأخذ الطابع السياسي الرسمي.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية الحالية تخطط إلى أبعد من ذلك، "فالأمر لم يعد يقتصر على الجماعات اليهودية المتطرفة فقط، ذلك بأن كبير الحاخامات أصدر فتوى دينية يهودية بجواز صلاة اليهود في باحات الأقصى."
أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة، قبالة أبواب المسجد الأقصى، وفي أزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، وأدى آخرون الصلاة عند مداخل القدس القديمة، بينما صلت أعداد محدودة الجمعة داخل المسجد الذي كانت ساحاته شبه خالية.
وجاء ذلك بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي من هم دون الأربعين من دخول المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة، ونصب الحواجز المتعددة عند أبوابه والمداخل الموصلة إليه.
حدثت انهيارات أرضية وتشققات واسعة في الشارع الرئيسي لحي وادي حلوة في بلدة سلوان نتيجة هطول الأمطار، الأمر الذي كشف عن وجود حفريات في المنطقة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في بيان له مساء اليوم، أن حفرة بقطر مترين وطول خمسة أمتار حدثت في أحد أجزاء الشارع الرئيسي لوادي حلوة، وظهرت في أسفلها الأتربة المنهارة المجروفة إلى حفرة أعمق لا يُرى آخرها، كما توسعت رقعة التشققات في الشارع الرئيسي، الأمر الذي يشكل خطراً على حياة السكان والمارين في الشارع.
ورجح سكان بلدة سلوان أن تكون الحفرة قد كشفت عن نفق جديد يجرى حفره في المنطقة ضمن سلسلة شبكة الأنفاق أسفل حي وادي حلوة.
اقتحم وزير الإسكان والاستيطان الإسرائيلي أوري أريئيل المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال والحرس الحكومي الخاص، وسار إلى جانب البوائك الغربية في اتجاه الشمال، يرافقه أحد الحاخامات، ومكث دقائق معدودة ثم خرج من باب السلسلة.
في الوقت نفسه، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طالبة العلم عايدة صيداوي، من مدينة القدس، بالضرب المبرح، ثم قامت باعتقالها من عند باب السلسلة.
دعا تجمع النقابات المهنية الفلسطينية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفوري والعاجل لوضع حد لاقتحامات الأقصى الإسرائيلية المتكررة ولمواجهة الانتهاكات في القدس، وإلى دعم المرابطين في القدس والمسجد الأقصى ومساندتهم.
واستنكر التجمع في بيان تعرض مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى في هذه الأيام لاقتحامات إسرائيلية متكررة انتهكت حرمته، كما ندد بالاعتداءات على المصلين وطلاب مصاطب العلم.
أقامت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي الحواجز العسكرية على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى ومنعت من هم دون الـخمسين من دخوله منذ صلاة الفجر، وتقوم بالتضييق على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية ومنع قسم منهم من الدخول. كذلك اقتحم عشرة مستوطنين المسجد الأقصى وسط وجود مكثف لقوات شرطة الاحتلال، الأمر الذي خلق حالة من التوتر الحذر.
وجاءت هذه الأحداث بعد يوم عصيب شهده المسجد الأقصى، إذ اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة المسجد، واعتدت على المصلين الموجودين فيه بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ونفذت حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان المقدسيين.
بدأ الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية بتنفيذ المرحلة الأخيرة من أعمال الحفريات في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى و20 متراً جنوب أسوار القدس التاريخية، في حين وصلت المساحة الإجمالية للحفرية المذكورة إلى نحو ستة دونمات، فيما وصل عمق الحفر في أجزاء منها إلى نحو 20 متراً.
وقام الاحتلال بتدمير عشرات الموجودات الأثرية الإسلامية والعربية، والتي تمتد من الفترة الأموية حتى الفترة العثمانية، منها مقبرة من الفترة العباسية، بالإضافة إلى تدمير آثار عريقة من الفترة العربية (اليبوسية/الكنعانية)، إذ تتصل هذه الحفريات بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه.
اقتحمت مجندات إسرائيليات بلباسهن العسكري، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن 97 مجندة إسرائيلية اقتحمن منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على شكل مجموعتين، ونظمن جولة في باحاته وعند صحن قبة الصخرة برفقة مرشدات، وتحدثن عن الهيكل المزعوم ومعالمه.
وأوضح أن هذا الاقتحام أحدث حالة من الغضب في الأقصى، إذ تعالت أصوات تكبيرات المصلين وطلاب وطالبات مصاطب العلم.
اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي بلباسهم العسكري صباح اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيانها اليوم إن 100 جندي إسرائيلي اقتحموا برفقة أحد المرشدين اليهود المسجد الأقصى على دفعتين، ونظموا ما يشبه "المسيرة العسكرية" بدءاً من باب المغاربة وحتى منطقة باب السلسلة.
وتزامن ذلك مع اقتحام 20 مستوطناً وعشرة من عناصر المخابرات الإسرائيلية المسجد والأبنية المسقوفة، مثل المصلى المرواني والجامع القبلي المسقوف.
قام آلاف المصلين ممن هم دون الخمسين عاماً بأداء صلاة الجمعة في شوارع القدس وعند مداخل القدس القديمة، بعد إجراءات تضييق واسعة على المصلين فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في حين أدى عدد محدود الصلاة في الأقصى. فقد نصب الاحتلال حواجز عسكرية عند مداخل القدس القديمة الرئيسية، ومنع المركبات من التقدم من مداخل القدس، وذلك بسبب تنظيمه، بالتعاون مع بلدية القدس، مارثون القدس الدولي الذي شارك فيه الآلاف وسط حراسة شديدة.
نفذ عشرات المستوطنين والطلبة اليهود وعناصر من المخابرات الإسرائيلية صباح اليوم جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم، لوكالة "صفا" إن 30 مستوطناً اقتحموا برفقة حاخامات يهود المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، مشيراً إلى أن الحاخامات قدموا للمستوطنين شروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه. وقد تزامن هذا الاقتحام مع اقتحام 14 طالباً من طلاب المدارس والجامعات اليهودية وستة عناصر من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى.
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، تصدر بياناً في ختام مؤتمرها للخبراء الآثاريين، تدين فيه مشروع الكنيست الداعي للسيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى لمخالفته جميع الاتفاقيات الدولية.
تعالت دعوات إلى تنظيم تدريبات يعقبها محاولة تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى، تزامناً مع دعوات إلى اقتحامات جماعية. وقد طالب ربانيم وشخصيات أكاديمية إسرائيلية رئيس الحكومة الإسرائيلية بالعمل قدماً من أجل بناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى بشكل رسمي.