Aqsa Files
اتخذ الاحتلال الإسرائيلي منذ عصر اليوم إجراءات تضييق على المسجد الأقصى وعلى الوافدين إليه، وذلك عشية عيد العرش العبري، فأغلق عدداً من أبواب المسجد كباب الأسباط ودقق في الهويات الشخصية، ومنع من هم دون الـ45 من دخول المسجد، بينما قامت قوات الاحتلال باحتجاز البطاقات الشخصية للمصلين الداخلين إلى الأقصى، وكثفت من تواجد عناصرها في محيطه.
وتأتي هذه التضييقات في وقت صعد الاحتلال من اعتداءاته على المسجد الأقصى، الذي يشهد في الأيام الأخيرة تصعيداً في وتيرة المقتحمين من المستوطنين والجماعات اليهودية بمناسبة الأعياد اليهودية.
أصدرت محكمة الصلح في المسكوبية في القدس قبل قليل قراراً بإبعاد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، والشيخ علي أبو شيخة عن القدس لغاية 30/9/2013 .
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت الشيخين أمس الثلاثاء بعد أن استدعتهما مخابرات الاحتلال الإسرائيلي للتحقيق معهما، إذ وجّهت إليهما تهمة إثارة "أعمال شغب أدت إلى الإخلال بالنظام العام في المسجد الأقصى في الفترة الأخيرة".
أصدرت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، اليوم الخميس في 19/9/2013، بياناً عممته على وسائل الإعلام استنكرت فيه بشدة الاعتداء وملاحقة طلاب وطالبات مشروع إحياء مصاطب العلم، الذي ترعاه المؤسسة بتنسيق وإشراف من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والتي تضمنت اعتقال عدد من ناشطي وطلاب العلم يوم أمس وفي الأيام الأخيرة.
اقتحم 400 مستوطن المسجد الأقصى وقاموا بتأدية رقصات تلمودية وصلوات يهودية فيه، اليوم الأحد في 22/9/2013، وهو العدد اليومي الأكبر للاقتحامات منذ احتلال الأقصى سنة 1967. وسادت حالة استنفار قصوى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما تواجد المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم وطلاب المدراس وحراس الأقصى، وأعلوا أصواتهم بالتكبير رفضاً لاعتداءات الاحتلال وانتهاك حرمة المسجد الأقصى.
بدأت شرطة الاحتلال في القدس بمنع من هم دون سن الـ45 من دخول المسجد الأقصى وذلك ضمن حملة لتشديد الخناق على حركة الداخلين إلى المسجد في الآونة الأخيرة.
وفرضت شرطة الاحتلال تشديدات أمنية على حركة الداخلين إلى الأقصى منذ صباح اليوم الأحد، وكانت تحتجز لفترة محدودة بطاقات الهوية التابعة لمن لم يسمح لهم بالدخول، وسط أجواء شابها التوتر الحذر سادت الأقصى اليوم.
أثارت دعوات الجماعات اليهودية في إسرائيل المجتمع اليهودي إلى المشاركة في "مسيرات الحج" إلى القدس المحتلة والصعود إلى ما يسمونه "جبل الهيكل" على مدار أسبوع، غضب المقدسيين وفلسطينيي 48، فشكلوا سلسلة بشرية في البلدة القديمة، امتدت لتشكل درعاً وحصناً للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى وساحاته التي تحولت إلى ثكنة عسكرية.
وبحسب إفادات المعتكفين وروايات شهود عيان، فقد مهدت قوات الاحتلال الطريق وهيأت الأجواء أمام الجماعات اليهودية لاقتحام الحرم القدسي والمسجد الأقصى، ولجأت إلى القوة المفرطة لقمع المصلين، مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، سعياً لتفريغ الساحات من المسلمين وتخصيصها لليهود.
شهدت مدينة القدس وأحياؤها اليوم مواجهات وحالة من التوتر، عقب فرض شرطة الاحتلال الحصار على المسجد الأقصى ومنع المصلين دون سن الـ50 من دخوله، إذ نصبت الحواجز العسكرية على مداخل المدينة والبلدة القديمة والمسجد الأقصى للحيلولة دون وصول المصلين إلى المسجد.
وبدت ساحات المسجد الأقصى ظهر اليوم شبه خالية، بسبب منع المصلين من دخول المسجد، ووصل عدد المصلين في الجامع القبلي المسقوف إلى نحو 3000 مصل فقط، وبعد صلاة الجمعة انطلقت مسيرة سلمية في ساحات المسجد نصرة له واحتجاجاً على تكرار اقتحامه وتدنسيه من المستوطنين والجماعات اليهودية.
اقتحم 150 مستوطناً المسجد الأقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه بحراسة أمنية مشددة من قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة بمناسبة عيد الأنوار العبري "الحانوكا"، وتوزعت الاقتحامات على خمس مجموعات، بينها مجموعة بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك .
ومنعت قوات الاحتلال صباح اليوم عشرات طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى، واعتقلت واحداً منهم يدعى عبد الله أبو بكر، واقتادته إلى مركز القشلة للتحقيق معه .
تصدى المصلون وطلاب العلم الموجودون في المسجد الأقصى لمجموعة مستوطنين اقتحمت المسجد وقامت بأداء صلوات تلمودية، أو ما يسمى "الانبطاح المقدس"، عند باب الرحمة المغلق الذي يقع وسط الجدار الشرقي للمسجد.
واحتشد طلاب وطالبات مصاطب العلم عند باب الرحمة وأطلقوا صيحات التكبير والشعارات المناصرة للأقصى والتي تؤكد حق المسلمين وحدهم فيه، كما أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة اعتدت على هؤلاء الطلاب واعتقلت ثلاثة منهم.
حذر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب من احتمال اندلاع صراع ومواجهة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما استمر الأخير في انتهاكاته واقتحاماته للمسجد الأقصى واعتداءاته على المصلين فيه .
وأضاف الشيخ الخطيب أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للأقصى بعد صلاة الجمعة واعتدائه على المصلين ما هو إلاّ حلقة من مسلسل احتلالي يعيشه المسجد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أن الاحتلال يهدف من خلال هذه الانتهاكات إلى تخويف المصلين في الأقصى وترويعهم كي يثنيهم عن القدوم إليه، وهذا ما بدا من خلال سياسة احتجاز بطاقات الهوية الجديدة للمصلين لساعات طويلة في مركز التحقيق "القشلة"، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من معاناتهم ويضع العراقيل أمامهم .
اقتحم 1486 مستوطناً ومجموعات يهودية باحات المسجد الأقصى خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "الرأي"، أن بين العناصر التي اقتحمت باحات الأقصى 200 من رجال المخابرات الصهيونية بلباس عسكري.
وأوضح أبو العطا أن الشهر الأخير شهد تصعيداً في حدة الانتهاكات الإسرائيلية في حق الأقصى، ومحاولة شرعنة بناء الهيكل، وارتفاع منسوب الدعوات إلى اقتحام باحاته.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال سعت من خلال تكرار الاقتحامات اليومية للأقصى، ولا سيما من جانب القوات الخاصة، لتقليل أعداد المرابطين وطلاب مصاطب العلم ومدارس القدس لتنفيذ مخططات التقسيم الزمني والمكاني للأقصى.
أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق وحروق من القنابل الصوتية، خلال مواجهات اندلعت في ساحات المسجد الأقصى يوم الجمعة بعد انتهاء الصلاة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة، وألقت القنابل الصوتية بكثافة في اتجاه المصلين لتفريقهم، وحاصرت أعداداً كبيرة في المسجد القبلي، فيما تحولت المواجهات إلى سطح قبة الصخرة، وأغلقت الوحدات الخاصة أبواب المسجد القبلي والمسجد القديم، كما حاصرت المصلين في المسجد المرواني ومسجد قبة الصخرة، بالإضافة إلى إغلاق عيادة الأقصى على سطح المراوني بالسلاسل والأنابيب الحديدية.
دانت الحكومة الأردنية الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والمصلين فيه.
وقال وزير الأوقاف الأردني الدكتور هايل عبد الحفيظ في بيان صحافي اليوم إن هذه الممارسات والاقتحامات المتكررة والممنهجة ضد المسجد الأقصى تعد أمراً مرفوضاً من المسلمين في جميع أنحاء العالم لأن الأقصى في صلب عقيدة 1.7 مليار مسلم حول العالم.
واستنكر الوزير الأردني محاولات سلطات الاحتلال تغيير الأمر الواقع في القدس والمسجد الأقصى خلافاً للقوانين والمواثيق والشرعية الدولية.
ذكر مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 75 مقدسياً بينهم 40 طفلاً، وأربع سيدات، فيما أبعدت 27 مواطناً عن المسجد الأقصى.
وأوضح المركز في بيان صحافي اليوم أن أعمار الأطفال الذين جرى اعتقالهم تراوحت بين 10-17عاماً، لافتاً إلى أن شرطة الاحتلال أصدرت أمراً باعتقال الطفل محمد زين الماجد (4 أعوام)، وتم تهديد والده باستدعاء الطفل في حال التأكد من "التسبب بإصابة مستوطن."
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى تواصلت خلال الشهر الماضي، إذ أبعدت الشرطة نحو 27 من طلبة مصاطب العلم لفترات متفاوتة، وذلك استباقاً لعيد "الأنوار- الحانوكا" اليهودي.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تشير فيه إلى أن ما يسمى بجماعات الهيكل ونشطائها يطالبون بفتح جميع أبواب المسجد الأقصى لتسهيل اقتحامات السياح والمستوطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم المدرس في مصاطب العلم الشيخ عبد الرحمن بكيرات عند باب الأسباط واقتادته إلى مركز التحقيق في القشلة.
وقال مدير مؤسسة عمارة الأقصى د. حكمت نعامنة، إن اعتقال بكيرات يأتي ضمن حملة يقودها الاحتلال بحق الطلاب والمدرسين في مشروع مصاطب العلم، إذ بات يلصق لهم تهماً متعددة؛ فتارة يتهمهم بإثارة الشغب وتارة بالتحريض.
سادت حالة من التوتر الشديد في المسجد الأقصى بعد اقتحام 20 عنصراً من المخابرات مبنى قبة الصخرة، الأمر الذي أحدث حالة من الصخب لدى الموجودين في المسجد، ومنهم طلاب وطالبات مصاطب العلم الذين بدأوا يطلقون التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى. في إثر ذلك، وقعت احتكاكات بين قوات الشرطة والمصلين.
وتزامن اقتحام عناصر المخابرات مع اقتحام عشرين مستوطناً المسجد صباح اليوم من باب المغاربة، وقيامهم بجولة في أرجائه بدأت من المبنى القبلي المسقوف مروراً بالمصلى المرواني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، بعد صلاة الجمعة مباشرة، من جهة باب المغاربة، وهاجمت المصلين عند منطقة المتوضأ وأمام الجامع القبلي، ثم أغلقت الجامع القبلي المسقوف بالجنازير الحديدية وحاصرت من فيه، كما أغلقت المصلى المرواني .
وقد ألقت هذه القوات القنابل الغازية والصوتية والحارقة، واعتدت بالهراوات على المصلين عند صحن قبة الصخرة، موقعة عدداً من الإصابات في صفوفهم، وحاولت اعتقال عدد من المصلين من ساحات المسجد الأقصى.
أصيب العشرات من المصلين بجروح وكسور ورضوض واختناق، خلال المواجهات التي اندلعت في ساحات المسجد الأقصى عقب اقتحامه من جانب القوات الإسرائيلية.
وأفاد مسؤول عيادة الأقصى الدكتور عدنان خنافسة أن العيادة استقبلت 18 مصاباً، وتم تحويل ثلاثة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان من تداعيات تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى تحت حماية الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية.
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تحذر في بيان صحافي من المحاولات الإسرائيلية الحثيثة لفرض السيطرة على المسجد الأقصى.
مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية يصدر بياناً بشأن خطورة استمرار الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
الرئاسة الفلسطينية ترحب في بيان بالدعوة العربية لمجلس الأمن للتحرك بخصوص انتهاكات المسجد الأقصى، محذرة من أن مثل هذه الاعتداءات لا تشكل خطراً على المقدسات فقط، بل تخلق مناخاً سيؤدي إلى تزايد العنف والكراهية وتحويل الصراع إلى صراع ديني خطير.
فرض الاحتلال الإسرائيلي منذ صلاة فجر اليوم إجرءات وقيود مشددة على الوافدين إلى القدس والمسجد الأقصى، فمنع من هم دون الخمسين من الرجال (من أهل القدس والداخل) من الدخول إلى المسجد الأقصى، ولم يحدد أعمار النساء، الأمر الذي يعني حرمان الآلاف من المصلين من أداء صلاة الجمعة في الأقصى.
وأدى المئات من المصلين صلاة الصبح في أزقة القدس، قبالة المسجد الأقصى، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً عند منطقة باب حطة والساهرة والأسباط.
شرعت فرق فنية تابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في أعمال صيانة وتركيب السياج الحديدي الذي وضعته فوق السور الغربي للمسجد الأقصى.
وأشار المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إلى أن شرطة الاحتلال تطلق على هذا السياج "السياج الأمني"، وتنصب فيه العديد من كاميرات المراقبة والتصوير.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة عند بوابات الأقصى مئات طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد، الأمر الذي أدى إلى تجمع أغلبية الطلاب عند باب حطة، ولم يتمكن سوى عدد قليل منهم من الدخول.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على عدد من طالبات العلم بعد منعهن من دخول الأقصى من جهة باب حطة، كما اعتقلت شابين من داخل الأقصى استطاعا الدخول إليه في وقت مبكر.
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى الوجود المكثف في رحاب الأقصى لحمايته وصد أي عدوان عليه، مستنكراً قيام قوات الاحتلال بتحديد أعمار المصلين وحرمان عشرات الآلاف من الصلاة في الأقصى اليوم.
وأكد الشيخ صبري في خطبة الجمعة أن المسجد الأقصى جزء من المخططات التصفوية وموضوعه يتفاقم يوماً بعد يوم، وأن الاقتحامات تأخذ الطابع السياسي الرسمي.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية الحالية تخطط إلى أبعد من ذلك، "فالأمر لم يعد يقتصر على الجماعات اليهودية المتطرفة فقط، ذلك بأن كبير الحاخامات أصدر فتوى دينية يهودية بجواز صلاة اليهود في باحات الأقصى."
أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة، قبالة أبواب المسجد الأقصى، وفي أزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، وأدى آخرون الصلاة عند مداخل القدس القديمة، بينما صلت أعداد محدودة الجمعة داخل المسجد الذي كانت ساحاته شبه خالية.
وجاء ذلك بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي من هم دون الأربعين من دخول المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة، ونصب الحواجز المتعددة عند أبوابه والمداخل الموصلة إليه.
اقتحم وزير الإسكان والاستيطان الإسرائيلي أوري أريئيل المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال والحرس الحكومي الخاص، وسار إلى جانب البوائك الغربية في اتجاه الشمال، يرافقه أحد الحاخامات، ومكث دقائق معدودة ثم خرج من باب السلسلة.
في الوقت نفسه، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طالبة العلم عايدة صيداوي، من مدينة القدس، بالضرب المبرح، ثم قامت باعتقالها من عند باب السلسلة.
أقامت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي الحواجز العسكرية على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى ومنعت من هم دون الـخمسين من دخوله منذ صلاة الفجر، وتقوم بالتضييق على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية ومنع قسم منهم من الدخول. كذلك اقتحم عشرة مستوطنين المسجد الأقصى وسط وجود مكثف لقوات شرطة الاحتلال، الأمر الذي خلق حالة من التوتر الحذر.
وجاءت هذه الأحداث بعد يوم عصيب شهده المسجد الأقصى، إذ اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة المسجد، واعتدت على المصلين الموجودين فيه بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ونفذت حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان المقدسيين.
اقتحمت مجندات إسرائيليات بلباسهن العسكري، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن 97 مجندة إسرائيلية اقتحمن منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على شكل مجموعتين، ونظمن جولة في باحاته وعند صحن قبة الصخرة برفقة مرشدات، وتحدثن عن الهيكل المزعوم ومعالمه.
وأوضح أن هذا الاقتحام أحدث حالة من الغضب في الأقصى، إذ تعالت أصوات تكبيرات المصلين وطلاب وطالبات مصاطب العلم.
اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي بلباسهم العسكري صباح اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيانها اليوم إن 100 جندي إسرائيلي اقتحموا برفقة أحد المرشدين اليهود المسجد الأقصى على دفعتين، ونظموا ما يشبه "المسيرة العسكرية" بدءاً من باب المغاربة وحتى منطقة باب السلسلة.
وتزامن ذلك مع اقتحام 20 مستوطناً وعشرة من عناصر المخابرات الإسرائيلية المسجد والأبنية المسقوفة، مثل المصلى المرواني والجامع القبلي المسقوف.
قام آلاف المصلين ممن هم دون الخمسين عاماً بأداء صلاة الجمعة في شوارع القدس وعند مداخل القدس القديمة، بعد إجراءات تضييق واسعة على المصلين فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في حين أدى عدد محدود الصلاة في الأقصى. فقد نصب الاحتلال حواجز عسكرية عند مداخل القدس القديمة الرئيسية، ومنع المركبات من التقدم من مداخل القدس، وذلك بسبب تنظيمه، بالتعاون مع بلدية القدس، مارثون القدس الدولي الذي شارك فيه الآلاف وسط حراسة شديدة.
نفذ عشرات المستوطنين والطلبة اليهود وعناصر من المخابرات الإسرائيلية صباح اليوم جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم، لوكالة "صفا" إن 30 مستوطناً اقتحموا برفقة حاخامات يهود المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، مشيراً إلى أن الحاخامات قدموا للمستوطنين شروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه. وقد تزامن هذا الاقتحام مع اقتحام 14 طالباً من طلاب المدارس والجامعات اليهودية وستة عناصر من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تؤكد في بيان أن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، موشيه فيجلن، اقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة برفقة حراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي أن اقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود تصرف عنصري يعكس حقيقة مخططات الحكومة الإسرائيلية.
سادت حالة من الاحتقان الشديد في المسجد الأقصى، بعد أن اقتحمت قوات الشرطة والقوات الخاصة المسجد، وقامت بإطلاق القنابل الصوتية والاعتداء على المصلين والموجودين فيه بالهراوات، الأمر الذي أدى إلى إصابة طالبتين من مشروع مصاطب العلم. كذلك صعدت قوات الشرطة على صحن قبة الصخرة، وحاصرت الموجودين في الجامع القبلي المسقوف.
وجاء ذلك عشية الدعوات التي أطلقتها منظمات الهيكل إلى اقتحام جماعي للأقصى يوم غد الاثنين وتقديم ما يسمى قرابين الفصح العبري فيه.
وقد دعا نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب جميع الأهل في الداخل والقدس إلى المشاركة الفعالة في النفير العام إلى المسجد الأقصى يوم غد الاثنين 14/4/2014 كنوع من أنواع الدفاع عن المسجد وتعزيز الوجود الإسلامي فيه، وخصوصاً مع تزايد انتهاكات المستوطنين بحقه.
مدير أوقاف القدس، عزام الخطيب، يحمل في تصريح صحافي خاص الشرطة الإسرائيلية مسؤولية التوتر الحاصل في المسجد الأقصى ومحيطه.
انسحبت قوات الاحتلال بشكل كامل من المسجد الأقصى وأعادت انتشارها عند بابي المغاربة والسلسلة، وذلك بعد اقتحامها له بقوات ضخمة واعتدائها على المصلين والموجودين في داخله بالرصاص المطاطي وغاز الفلفل في محاولة منها لإخراجهم منه وفض رباطهم المستمر فيه منذ ثلاثة أيام متواصلة.
وأبقت قوات الاحتلال على حصارها الخانق لبوابات الأقصى ومنعت الجميع من الدخول، وقامت في هذه الأثناء بالاعتداء على الرجال والنساء والأطفال وطلاب المدارس عند باب حطة، في محاولة منها لإجبارهم على مغادرة الباب.
حيا نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، صمود العشرات من المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني ورباطهم على مدار أسبوع كامل، الأمر الذي أفشل الدعوات اليهودية إلى اقتحام الأقصى وتقديم القرابين فيه.
من جهة أُخرى، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن 400 جندي من قوات الاحتلال اقتحموا الأقصى وهاجموا المصلين بالقنابل الصوتية وغاز الفلفل والأعيرة المطاطية، وحاصروا الشبان في المسجد القبلي وتعمدوا استهدافهم بالقنابل والرصاص، وحطموا زجاج المسجد بأعقاب البنادق وأطلقوا من خلالها الرصاص، الأمر الذي ألحق أضراراً بسجاد المسجد.
وقد أصيب العشرات من الفلسطينيين اليوم الأحد بكسور وجروح ورضوض، واعتقل 20 آخرين خلال مواجهات اندلعت في المسجد الأقصى والحارات الملاصقة، احتجاجاً على الحصار الشامل الذي فرض على المسجد.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد المسجد الأقصى واعتدت على المصلين والمرابطين هناك بالضرب المبرح، وأطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من الموجودين هناك، بينهم نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حسام أبو ليل.
اقتحم ثلاثة من الحريديم برفقة زوجاتهم وأبنائهم بعد الظهر المسجد الأقصى، وحاولوا أداء طقوس تلمودية عند منطقة الجامع القبلي المسقوف، مرددين شعارات "جبل الهيكل لنا لا للمسلمين"، فتصدى لهم حراس الأقصى وطلاب وطالبات مصاطب العلم، الأمر الذي استدعى تدخل قوات من شرطة الاحتلال و"التدخل السريع" الذين رافقوا المتطرفين أمتاراً قليلة حتى وصلوا إلى منطقة المصلى المرواني.
قام وفد من مؤسسة عمارة الاقصى وطلاب مصاطب العلم بزيارة الطالب في مصاطب العلم محمد جمال عويس (33 عام) من راس العامود، وذلك للاطمئنان على صحته وسلامته بعد إصابته برصاصة مطاطية في فمه خلال أحداث المسجد الأقصى الأخيرة، أدت إلى كسر بعض أسنانه وتخلخلها وما زال يتماثل للشفاء.
حذرت جامعة الدول العربية من خطورة استمرار الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والإصرار على منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد والسماح للمستوطنين بدخوله.
وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح حكومة إسرائيل الحالية المسؤولية عن التدهور الذي ستصل إليه الأمور جراء هذه الإجراءات والممارسات التي يقوم بها المتطرفون الإسرائيليون.
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين و"الربانيم" صباح الأربعاء باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، التي منعت عدداً من طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد.
اعترف الاحتلال الإسرائيلي، أخيراً، بأنه حفر في الأشهر الأخيرة، مسافة 60 متراً على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى، الأمر الذي أدى إلى تكشّف عشرات الأحجار الضخمة التي كونت أساسات المسجد، وذلك بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها يوم الجمعة 2/5/2014.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالهراوات والقنابل الصوتية والغازية والرصاص المغلف بالمطاط على المصلين وطلاب مصاطب العلم الذين اعتصموا ورابطوا عند بوابات المسجد الأقصى، وخصوصاً عند باب حطة، بعد أن منعتهم هذه القوات من دخول المسجد، الأمر الذي أدى إلى وقوع أربع إصابات في صفوفهم.
ولا يزال الاحتلال يحاصر الأقصى، ويشدد إجراءاته في محيطه، وتسود حالة من التوتر الشديد داخل المسجد وخارجه.
حاصر الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى وقام بتفريغه، بصورة شبه كاملة، من المصلين، إذ منع الرجال دون الخمسين عاماً من دخوله، فيما منع جميع النساء من الدخول، بالإضافة إلى طلاب مصاطب العلم، كذلك منع طلاب المدارس الشرعية الذين تقع مدارسهم داخل حدود الاقصى من الدخول، وقامت قوات خاصة بتمشيط كل أنحاء المسجد الأقصى بشكل دقيق، وأخرجت منه كل من هم دون الخمسين ممن استطاع الدخول يوم أمس.
أفرجت محكمة الصلح في القدس الثلاثاء الماضي عن الشيخ محمد عايش، إمام مسجد البحر في يافا، بعد اعتقال تعسفي دام 24 ساعة على خلفية الأحداث التي حصلت عند باب حطة. ويفيد شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة عند باب حطة، منعت الشيخ عايش من دخول الأقصى وقامت بالاعتداء عليه بوحشية ثم اعتقلته بحجة "الإخلال بالأمن العام"، وتم تحويله إلى مركز تحقيق القشلة حيث تم اعتقاله.
مؤسسة القدس الدولية تصدر تقرير حال القدس الذي يرصد أبرز تطورات الفصل الأول من عام 2014، حيث تناول التقرير أبرز تطورات مشروع التهويد الثقافي والديني والديموغرافي في القدس المحتلة، وسلّط الضّوء على توسّع استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى ليشمل طرح وضعه تحت السيادة الإسرائيلية بشكل كامل مع إنهاء أيّ دور للأردن.