Aqsa Files
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يلقي كلمة أمام الجلسة الإفتتاحية للدورة العادية الـ 133 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يؤكد فيها أن تهويد القدس يسير بشكل متسارع والمسجد الأقصى في خطر جراء استمرار الحفريات الإسرائيلية.
فرض الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات مساء يوم أمس الخميس حصاراً على البلدة القديمة في القدس وعلى المسجد الأقصى، وعمد إلى تشديد هذا الحصار منذ ساعات ما قبل صلاة فجر اليوم الجمعة، ومنع الرجال ممن هم دون الخمسين من العمر من دخول المسجد الأقصى. كما نشر الآلاف من قواته على أبواب المسجد الأقصى، وعلى جميع مداخل البلدة القديمة في القدس وفي أنحائها وأزقتها، ووضع الحواجز والمتاريس العسكرية.
سلم أفراد من الشرطة الإسرائيلية عصر اليوم الثلاثاء مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات الدكتور حكمت نعامنة من سكان قرية عرابة، قراراً عسكرياً صادراً عن الجيش الإسرائيلي يُمنع بموجبه من دخول المسجد الأقصى والقدس القديمة مدة ستة أشهر، وأُرفق القرار العسكري بخريطة توضح المناطق الممنوع عليه الدخول إليها أو المكوث فيها. وجاء ذلك بعد أيام من انتهاء القرار السابق الذي مُنع بموجبه الدكتور نعامنة من دخول المسجد الأقصى والقدس القديمة مدة شهرين والتي انتهت بتاريخ 17/5/2010، وقد استطاع نعامنة في فترة ما بين إصدار القرارين زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً في الذكرى الـ 43 للإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وشرقي القدس، تلخص فيه أهم الانتهاكات والحفريات في المسجد الأقصى.
أصدرت المحكمة الإسرائيلية في القدس حكماً على مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، حاتم عبد القادر، بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة سنة ونصف السنة. وتتهم السلطات الإسرائيلية عبد القادر بخرق الأوامر الإسرائيلية بعدم دخول المسجد الأقصى. وكان المدعي العام الإسرائيلي قد طالب خلال الجلسة التي استمرت لعدة ساعات بإيقاع عقوبة السجن الفعلي على عبد القادر بتهمة خرق الأمر العسكري والمشاركة في أحداث بلدة سلوان. وأبقت المحكمة على قرار منع دخول عبد القادر إلى المسجد الأقصى حتى شهر أيار/ مايو القادم. ووصف عبد القادر قرار المحكمة الإسرائيلية بالعنصري، مؤكداً أنه لن يثنيه عن مواصلة نشاطاته في الدفاع عن القدس والمقدسات.
رصدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في الفترة الأخيرة قيام مجموعة كبيرة من المسؤولين في سلطة الآثار الإسرائيلية، يتقدمهم مديرها شوقا دورفمن، باقتحام المسجد الأقصى والتجول في أنحائه، وخصوصاً في منطقة المصلى المرواني.
كذلك رصدت المؤسسة اقتحامات متكررة للمسجد من جانب عناصر المخابرات الإسرائيلية، إذ تقوم هذه العناصر بتفتيش البطاقات الشخصية للمصلين، وباستجواب عدد منهم شفوياً.
كما سُجلت اقتحامات من جانب مجموعات يهودية تختلف عن مجموعات المستوطنين، إذ تارة تتكون المجموعة من نساء يهوديات يقمن بجولة في أنحاء المسجد، وطوراً من شبيبة يهود يُعتقد أنهم من طلاب المدارس اليهودية، وأحياناً تكون المجموعة مختلطة ويُرجح أنها من الجامعات العبرية، وعادة ما يرافق هذه المجموعات مرشد، وفي جميع الحالات تتم هذه الجولات وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” تصدر مذكرة وتقريراً يؤكدان استمرار استهداف منطقة باب المغاربة وحائط البراق الملاصقين للمسجد الأقصى.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم الخميس أهالي الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة ممن هم دون الأربعين من دخول المسجد الأقصى، وقد اعتقلت ثلاثة منهم بالإضافة إلى أحد حراس المسجد، في حين سمحت للنساء بالدخول بعد حجز هوياتهن. وبين الذين منعتهم شرطة الاحتلال من الدخول، القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ يوسف الباز، علماً بأن عمره تجاوز الأربعين.
وتحاصر القوات الخاصة الجامع القبلي المسقوف وتغلق أبوابه. ولوحظ خارج أبواب المسجد الأقصى حضور عدد من المستوطنين قاموا بتأدية حركاتهم التلمودية عند أبواب المسجد.
من جهة أُخرى، اقتحم المسجد الأقصى 65 مستوطناً على ثلاث مجموعات، بينها مجموعة مستوطنة كريات أربع، وتراوح عدد المجموعة الواحدة بين 10 و30 مستوطناً.
هيئة العلماء والدعاة تصدر بياناً تؤكد فيه أن المسجد الأقصى ليس ساحة عامة، وذلك بسبب تواجد الشرطة الإسرائيلية والسماح بدخول المستوطنين والسائحين إلى ساحات المسجد الأقصى.
تم منع مدير مؤسسة عمارة الأقصى الدكتور حكمت نعامنة للمرة الثالثة من دخول الأقصى لمدة شهر، كما مُنع أيضاً من الدخول وللمدة نفسها موظف المؤسسة محمد أحمد الشرف، إذ قامت الشرطة الإسرائيلية بتسليم أمر المنع موقعاً باسم قائد الجبهة الداخلية الميجر العام إيال إيزنبورغ، مرفقاً بخريطة توضيحية للمسجد الأقصى كُتب عليها "منطقة جبل الهيكل".
أصدر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي قراراً يقضي بمنع الشيخ الدكتور عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، من دخول المسجد الأقصى مدة شهرين. وهذا هو ثالث قرار عسكري إسرائيلي يصدر بحق الشيخ صبري ويمنعه من دخول الأقصى.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن نحو ثلاثين ألف مستوطن شاركوا بعد عصر اليوم في مسيرة تهويدية استفزازية انطلقت من وسط غربي القدس وشرقيها في اتجاه البلدة القديمة، ودعوا فيها إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل. واحتشد هؤلاء عند باب العامود، وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية ويؤدون الرقصات، وسط ترديد شعارات معادية للعرب والمسلمين. ومرت المسيرة المذكورة وسط شوارع البلدة القديمة في القدس، بمحاذاة عدد من أبواب المسجد الأقصى، وانتهت بمهرجان تهويدي في ساحة البراق شارك فيه الوزير جدعون ساعر. وقد تحولت القدس القديمة ومحيطها منذ ظهر اليوم إلى ثكنة عسكرية بسبب الوجود الكثيف لقوات الاحتلال التي تولت حراسة المستوطنين، والتي قامت بالاعتداء على عدد من الفلسطينيين، واعتقلت عدداً آخر منهم، على خلفية اعتراضهم على ممارسات المستوطنين.
أصدرت أذرع الإحتلال الإسرائيلي قبل ظهر اليوم الثلاثاء قراراً يمنع مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات الدكتور حكمت نعامنة من دخول المسجد الأقصى، من دون تحديد مدة المنع. وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت نعامنة صباح اليوم في أثناء وجوده في ساحات الأقصى وحققت معه. وعلمت مؤسسة الأقصى أن قوات الاحتلال حاولت الاعتداء عليه خلال الاعتقال وبعد إطلاقه، كما هددت باعتقاله مجدداً إذا حاول دخول الأقصى.
أدى الآلاف من الإسرائيليين بعض الطقوس التلمودية، السبت ليلاً، في ساحة البراق، بمناسبة ليلة التاسع من آب/أغسطس، ذكرى خراب الهيكل. وفي المناسبة عينها، نظمت منظمة نسائية تطلق على نفسها "نساء بالأخضر" مسيرة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من أعضاء الكنيست، بينهم زئيف ألكاين من حزب الليكود والمسؤول عن الائتلاف الحكومي. وانطلقت المسيرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال من غربي القدس بمحاذاة أبواب البلدة القديمة في القدس، وخصوصاً باب العامود وباب الساهرة وباب الأسباط، وانتهت عند باب المغاربة الخارجي، وقد وقعت اشتباكات محدودة بين قوات الاحتلال وشباب مقدسيين لدى مرور هذه المسيرة عند باب العامود.
كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، أن بلدية القدس أصدرت قراراً بتحويل ساحات المسجد الأقصى إلى ساحات عامة بغرض إلغاء تبعيتها للمسجد وفتح المجال أمام اليهود لدخولها في أي وقت.
وحذر الخطيب من أن جماعات إسرائيلية متطرفة ستقتحم باحات المسجد الأقصى قريباً تزامناً مع ذكرى خراب الهيكل المزعوم، مضيفاً أن هناك جماعات إسرائيلية متطرفة دعت إلى مسيرات ضخمة لاجتياح المسجد الأقصى وأداء الصلاة اليهودية فيه.
اقتحمت القوات الإسرائيلية مساء الخميس منزل مدير المسجد الأقصى الشيخ الدكتور ناجح بكيرات الكائن في صور باهر جنوب القدس، وسلمته أمراً من قائد المنطقة الداخلية والقائد العسكري أيان إزنبرغ، يقضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، وقد أُمهل سبعة أيام لاستئناف القرار.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من الليل، عن مدير المسجد الأقصى الدكتور ناجح بكيرات بعد اعتقال دام ثلاثة أيام. وفرضت المحكمة الإسرائيلية كفالة مالية عليه بقيمة خمسة آلاف شيكل (نحو ألف دولار)، وعدم الاقتراب من المسجد الأقصى.
وكان بكيرات اعتقل يوم الأحد الماضي بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة صور باهر، بتهمة خرق القرار الصادر بمنعه من دخول المسجد الأقصى أو الاقتراب منه على مسافة تبعد 20 متراً.
شدد الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حصاره على المسجد الأقصى ونشر مئات العناصر من قواته عند بواباته، وعشرات من عناصر القوات الخاصة والمخابرات داخله، ومنع نحو ٣٠ طالباً من طلاب مصاطب العلم في الأقصى من الدخول إليه، بينما قام باحتجاز جميع البطاقات الشخصية لكل من دخل من الرجال والنساء، وأخرج عشرات المصلين من الشباب الذين نجحوا في الدخول باكراً، ولم يبق في المسجد إلاّ عشرات المصلين وعشرات من طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم. كذلك تم اعتقال عدد من المصلين الشباب.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً صحافياً تقول فيه أن 1300 مستوطن اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال الـ 30 اليوم الأخيرة وتدريب عسكري خاص في محيط الأقصى.
أعلنت جماعات يهودية نيتها تنظيم صلوات يهودية احتفالية مساء اليوم قبالة باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وذلك ضمن برنامج احتفالي حافل على مدار اليوم يسعى لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الصلوات اليهودية فيه احتفاء بصعود الرمبام، أحد أشهر الحاخامات، إلى جبل المعبد. وذكرت مؤسسة الأقصى أن الائتلاف من أجل الهيكل نشر اليوم وفي الأيام الأخيرة دعوة إلى المشاركة في فعاليات أطلق عليها اسم عيد الصعود إلى جبل المعبد، تتضمن تنظيم جولات في بلدة سلوان وفي الحفريات الإسرائيلية فيها تحت اسم "جولة في مدينة داود وآثار الهيكل فيها"، بالإضافة إلى إقامة صلاة يهودية احتفالية قبالة باب الرحمة في جوار الجدار الشرقي للمسجد الأقصى تحت شعار "لتفتح أبوابه الموصدة وتنظَّم صلوات إسرائيلية في جبل المعبد بحسب وعود رئيس الحكومة”، ويُختتم اليوم الاحتفالي بعشاء احتفالي مسائي بمشاركة عدد من قيادات المستوطنين وناشطيهم في مجال تنظيم اقتحمات المسجد الأقصى وأداء الشعائر التلمودية فيه.
إلى ذلك علمت مؤسسة الأقصى أن نحو 18 مستوطناً اقتحموا اليوم المسجد الأقصى في الفترتين الصباحية وما بعد الظهر، بالإضافة إلى 14 عنصراً من المخابرات بعد ظهر اليوم. وقامت قوات الاحتلال صباح اليوم باعتقال إحدى طالبات مشروع مصاطب العلم عند دخولها إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، وبعد ساعات من التحقيق صدر قرار بإبعادها مدة أسبوعين عن الأقصى.
أوقفت شرطة الاحتلال المتمركزة على باب الأسباط موظف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس طارق الهشلمون ومنعته من دخول المسجد. وقال الهشلمون إن الشرطة أوقفته ومنعته من دخول المسجد الأقصى وحذرته من محاولة الدخول مرة ثانية، لافتاً إلى أن شرطة الاحتلال صعدت من ملاحقاتها بحق موظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى، واستدعت منذ بداية الشهر الجاري 15 حارساً إلى التحقيق، بينهم ثلاثة حراس تم تسليمهم أوامر الاستدعاء على معبر الكرامة خلال عودتهم من أداء مناسك الحج.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تشير فيه إلى ان نحو 11 ألف مستوطن وجندي بلباسهم العسكري اقتحموا المسجد الأقصى خلال عام 2012 .
أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأفراد من عائلته اقتحموا صبيحة اليوم حائط البراق وقاموا بتأدية بعض الشعائر التلمودية. ونُقل عن نتنياهو خلال وجوده عند حائط البراق قوله "جئت اليوم هنا لتأكيد تواصلنا الدائم مع صخرة وجودنا."
وأعلنت مؤسسة الأقصى أن نحو 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بالتزامن مع اقتحام نتنياهو حائط البراق، وسط استنفار أمني لافت من جانب قوات الاحتلال، وتحليق لطائرة عمودية في الجو. وكانت منظمة نسائية تطلق على نفسها "نساء من أجل الهيكل" أعلنت أنها ستتعمد اقتحام الأقصى في يوم انتخابات الكنيست الإسرائيلي.
وقد علمت مؤسسة الأقصى أنه في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم تم اعتقال أحد طلاب مصاطب العلم في الأقصى، وتم تحويله إلى أحد مراكز الشرطة في البلدة القديمة في القدس.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يعقب في كلمة حول قيام المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية بهدم واجهات عريقة من ساحة البراق والتي تبعد 50 متر عن المسجد الأقصى.
مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات تستنكر في بيان صحافي الصمت غير المبرر على الأحداث الواقعة في المسجد الأقصى، والتطور الكبير في همجية الاحتلال من خلال استهداف طالبات مصاطب العلم ومنعهن من دخول المسجد الأقصى.
أفادت مؤسسة الأقصى أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثاني على التوالي منع من هم دون الـ 45 عاماً من طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى، وهم يرابطون عند بواباته، فيما تحاصر قوات الاحتلال الخاصة طلاب وطالبات العلم المنتشرين على عدد من المصاطب في ساحاته. ويشهد المسجد منذ ساعات الصباح الأولى وجوداً عسكرياً مكثفاً، ولا سيما قبالة الجامع القبلي المسقوف ومنطقة الكأس، إذ اعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم على أحد المصلين عند ساحات الأقصى بالصاعق الكهربائي، وتم إخراجه عنوة إلى خارج حدود المسجد، بينما تحاول هذه القوات أن تُخرج عدد من المصلين الشباب الموجودين في الجامع القبلي منذ ساعات الصباح الباكر.
وقد اقتحم نحو 40 مستوطناً المسجد الأقصى وسط حراسة عسكرية مشددة، وهم يتجولون في ساحاته محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية، وتمنع قوات الاحتلال الاقتراب منهم بأي شكل من الأشكال. وكانت أعلنت منظمات إسرائيلية، بالإضافة إلى مستوطنين، استعدادات لحملة من الاقتحامات للمسجد الأقصى في الأيام والأسابيع المقبلة بمناسبة الأعياد اليهودية، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية على صلة بالمستوطنين دعوة إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى اليوم في ساعات الصباح الأولى بمناسبة "سوسنة البوريم" العبري، وهو مقدمة لما يعرف بعيد "المساخر". وذكرت مؤسسة الأقصى أن عدة منظمات احتلالية دعت في الأيام الأخيرة إلى تصعيد حدة الاقتحامات، كخطوة في تسريع بناء الهيكل.
دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بقوة قيام الجنود الإسرائيليين بالاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات اللواتي كن يتدارسن القرآن الكريم في باحات المسجد الأقصى، وبتدنيس المصحف بركله بالأقدام.
وقالت "إيسيسكو" في بيان أصدرته مساء اليوم الاثنين "إن هذا العمل الإرهابي الإجرامي يجب أن يدان من قبل المجتمع الدولي لأنه مخالف للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولحرية ممارسة الشعائر الدينية التي يكفلها القانون الدولي."
وطالبت الدول الأعضاء باتخاذ موقف حازم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، كما طالبت اليونيسكو والمنظمات الدولية الحقوقية بالعمل الجاد على إرغام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بمقتضيات القانون الدولي الذي يجرم مثل هذه الأعمال، والذي يعتبر الضفة الغربية أرضاً محتلة ولشعبها كل الحقوق المنصوص عليها في هذا القانون.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من طلاب المدارس والجامعات اليهودية حاولوا صبيحة اليوم اقتحام الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى، غير أن حراس المسجد والمصلين وطلاب وطالبات العلم تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك، وأضافت المؤسسة أنه جرى إحباط محاولة أُخرى لاقتحام مسجد قبة الصخرة من جانب المجموعة ذاتها. وفي الوقت نفسه، اقتحمت مجموعة من عناصر مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى، وتوجهت مباشرة إلى الجامع القبلي المسقوف، لكن المصلين وقفوا لها بالمرصاد، فانتقلت فوراً إلى أنحاء أُخرى من المسجد.
كذلك اقتحم جنود ومجندات الاحتلال المسجد الأقصى ضمن ما يعرف بالجولات الإرشادية والاستكشافية العسكرية، وتوزعوا على مجموعات في أنحاء متفرقة من المسجد وتلقوا شروحاً عن أقسام الأقصى ومخططات بناء الهيكل.
وحذرت مؤسسة الأقصى في بيانها من تزايد الاقتحامات والانتهاكات بحق المسجد عشية موسم الأعياد اليهودية، مشيرة إلى أن الأقصى دخل مرحلة الخطر الشديد المحدق.
استنكرت جامعة الدول العربية بشدة قيام ضابط إسرائيلي بركل المصحف وبالاعتداء على عدد من السيدات اللاتي كن يحفظن القرآن في باحات المسجد الأقصى في القدس.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح في تصريح للصحافيين اليوم إن ما حدث ليس موجهاً إلى أهل القدس أو إلى الشعب الفلسطينى فحسب، بل رسالة إلى الأمتين العربية والإسلامية بشقيها الرسمي والشعبي، مؤكداً أن هناك حاجة إلى موقف صلب من الأمة العربية والإسلامية كموقف أهل القدس الصامدين. وطالب باتخاذ موقف حازم إزاء هذا الاعتداء الذين يمثل حلقة من سلسلة انتهاكات عديدة ضد القدس ومقدساتها وأهلها.
وأشار إلى أن الجامعة العربية رصدت انتهاكات هائلة ومتعددة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية ومنها كتابات وشعارات ضد الرسول محمد والسيد المسيح. وشدد على أن أهل القدس يقومون بواجبهم في حماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ويجب على الأمة مساندتهم.
أصيب 60 مواطناً فلسطينياً في ساحات المسجد الأقصى اليوم الجمعة بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية وغاز الفلفل جراء اقتحام العشرات من القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى. وذكر الدكتور زياد سرور من عيادات المسجد الأقصى، المركز الصحي العربي، أن 50 إصابة بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية وغاز الفلفل وصلت إلى العيادات، و20 إصابة بالأعيرة المطاطية في الرأس، كما أصيب مصوران صحافيان. وأفادت مصادر في مستشفى المقاصد أن 10 إصابات بالأعيرة المطاطية وصلت إلى قسم الطوارئ في المستشفى. كما أصيب 9 جنود، 4 منهم باحتراق في أجزاء مختلفة من أجسادهم بعد إلقاء الزجاجات الحارقة عليهم.
وقد اقتحمت القوات الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى من بابي المغاربة والسلسلة، وألقت الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية في اتجاه الشبان، وحاصرت العشرات من المصلين في المسجد القبلي ووضعت السلاسل على أبوابه، محاولة اقتحامه عدة مرات.
من جهة أُخرى، خرج العشرات من المصلين بمسيرة بعد انتهاء صلاة الظهر مباشرة، تنديداً بتدنيس المصحف من جانب ضابط إسرائيلي عمد إلى ركله والدوس عليه بقدمه داخل المسجد الأقصى، فرفعوا المصاحف ورايات "لا إله إلا الله" ورددوا شعارات مستنكرة الحادث.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي وقواته المسجد الأقصى يوم أمس الجمعة، والاعتداء الوحشي على المصلين والمصليات يهدف إلى ترهيب هؤلاء وتقليل عددهم. كذلك يحاول الاحتلال من خلال هذه الاقتحامات والاعتداءات الوحشية ضرب كل المشاريع المناصرة للمسجد، وخصوصاً تلك التي تشكل رافعة للتواجد والتواصل اليومي والباكر فيه، إذ يعمل على تحويل المسجد الأقصى إلى ساحة مواجهة يسعى من خلالها لتخويف كل من يفكر في الوصول للصلاة أو العبادة أو تلقي العلم في رحابه، فضلاً عن إيصال رسالة إلى كل محبي المسجد الأقصى والمدافعين عنه مفادها أنهم معرضون للعقاب والاعتداء والملاحقة.
وأكدت مؤسسة الأقصى أنه من خلال قراءاتها للأحداث المتصاعدة مطلع العام الجاري، وخصوصاً في الأسبوع الأخير، فإن ممارسات الاحتلال الأخيرة ليست من قبيل العفوية أو "إجراءات ردات الفعل"، وإنما تشير إلى أن هذا الاحتلال يسير وفق خطة مبرمجة لتهيئة أجواء ملائمة لاعتداء أكبر على المسجد، وأشارت المؤسسة إلى أن اقتحام المسجد الأقصى يوم أمس تم بطريقة ملفتة للنظر، وكان أمراً مبيتاً له، والدليل على ذلك حجم فرق قوات الاحتلال وعددها وتنوعها، والتي حولت المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، واعتدت على الطواقم الطبية والصحافية وحراس الأقصى.
السفير المصري لدى دولة فلسطين، ياسر عثمان، يعلن في تصريح صحافي عقب زيارته المسجد الأقصى، العمل على عدة مسارات لوضع حد للممارسات الإسرائيلية تجاه القدس والأقصى.
انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بكثافة في أنحاء مدينة القدس المحتلة، وخصوصاً في البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى، حيث توزعت فرقها عند مداخل المدينة وعند بوابات الأقصى منذ فجر اليوم، ومنعت من هم دون الخمسين من دخول المسجد الأقصى، الأمر الذي اضطُرهم إلى أداء صلاة الفجر عند بوابات القدس القديمة. وقد حوّل الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس إلى شبه ثكنة عسكرية، إذ نصب المتاريس والحواجز الحديدية في شوارع البلدة القديمة وأزقتها في القدس، ودققت قواته في البطاقات الشخصية للوافدين، وفتشت أغراضهم، في حين انتشر آلاف العناصر في أنحاء المدينة وخارج بوابات المسجد الأقصى، ولا سيما خارج باب المغاربة والسلسلة.
انتشرت قوات إسرائيلية بصورة مكثفة، اليوم الجمعة، في القدس منذ ساعات الفجر الأولى، ونصبت الحواجز العسكرية على أبواب القدس القديمة وأبواب المسجد الأقصى، كما نفذت انتشاراً واسعاً في شوارع المدينة الرئيسية. وعمدت هذه القوات إلى التدقيق في هويات المواطنين، ومنعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من اجتياز الحواجز للوصول إلى المسجد الأقصى، الأمر الذي اضطُرهم إلى إقامة الصلاة في الشوارع والحارات. ولم يتمكن سوى كبار السن والنسوة من الوصول إلى المسجد وأداء صلاة الجمعة فيه.
اعتقل جنود الاحتلال في المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء أحد طلاب مصاطب العلم من مدينة أم الفحم، في أثناء قراءته القرآن بالقرب من مصطبة أبو بكر، واقتادوه إلى مركز التوقيف في القشلة.
في السياق عينه، مددت المحكمة مدة توقيف طالبتين من مشروع مصاطب العلم اعتقلتا عند أحد أبواب المسجد الأقصى وستمثلان اليوم أمام المحكمة.
كذلك سيمثل اليوم أمام المحكمة الطالب زكي خضر الذي كان معتقلاً لدى الشرطة الإسرائيلية، كما أصدرت المحكمة قراراً بإبعاد شاب عن المسجد الأقصى مدة 30 يوماً ودفع غرامة قدرها 500 شيكل بعد أن اعتقلته شرطة الاحتلال الأحد، وأبقت الشرطة شاباً آخر قيد التوقيف منذ الأحد بعد أن اعتدت عليه بالضرب، ومن المقرر أن تبت المحكمة بأمره اليوم. والجدير بالذكر، أن الاحتلال يمنع خمس طالبات من دخول الأقصى بتهمة إثارة الشغب.
اقتحم العشرات من المصلين الممنوعين من دخول المسجد الأقصى وطلاب مصاطب العلم بعد صلاة ظهر اليوم الحواجز الحديدية في باب الأسباط، فتصدى لهم الجنود وقاموا بدفعهم ورشهم بغاز الفلفل.
وقد تمكن عدد من المصلين خلال عملية الاقتحام من دخول المسجد الأقصى من باب الأسباط، في حين تصدى الجنود وعناصر الوحدات الخاصة للبقية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد فرضت منذ صباح اليوم تشديدات عسكرية على بوابات المسجد الأقصى، ومنعت نساء مصاطب العلم والشبان من الدخول إلى المسجد تزامناً مع فترة السياحة.
مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين يصدر قراراً حول الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية يدين فيها إسرائيل لاعتقالها مفتي القدس والديار الفلسطينية.
اعتقلت القوات الخاصة الإسرائيلية صباح اليوم حارس المسجد الأقصى سامر قويدر، بعد أن تصدى لمستوطنين كانوا قد اقتحموا المسجد وأدوا شعائر تلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
كذلك اقتحمت مجموعة أُخرى من المستوطنين المسجد الأقصى، وأدت شعائر تلمودية علنية قرب بوابات المصلى المرواني في اتجاه قبة الصخرة.
تشير معطيات مؤسسات حقوقية مقدسية ومنها مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية إلى أن نحو ما يزيد على 250 أمر إبعاد عن المسجد الأقصى رصدتها وحدة البحث والتوثيق في المركز منذ سنة 2007، أي في الفترة التي شهدت هدم التلة التاريخية لباب المغاربة.
وكان على رأس المبعدين في حينه رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، الذي لا يزال ممنوعاً من دخول الأقصى، والشيخ علي شيخة، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ومسؤول ملف القدس في حركة "فتح" حاتم عبد القادر.
وكانت صدرت بحق بعض المبعدين أوامر إبعاد أكثر من مرة، منهم الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى ورئيس قسم المخطوطات فيه.
أوضح مدير متابعة شؤون القدس وشؤون المسجد الأقصى المهندس عبد الله العبادي أن لدى الأوقاف الأردنية 170 حارساً يحرسون المسجد الأقصى، لكن بعضهم يمنع من دخول القدس ويتعرض لاعتداءات كونه من الضفة الغربية. وأضاف العبادي أن العمل جار على تعيين حراس من أبناء القدس بعد أن حصلت الدائرة على موافقة رئاسة الوزراء للقيام بتعيينات جديدة لحماية المسجد الأقصى.
اقتحم نائب وزير الخارجية الإسرائيلية زئيف إلكاين المسجد الأقصى صباح اليوم برفقة عدد من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وخلال دقائق معدودة تجمع المصلون وطلاب العلم وحراس المسجد الأقصى حوله وحول مجموعة المستوطنين، الأمر الذي دفعهم إلى المغادرة .
وفي محاولة لجعل هذه الاقتحامات أمراً واقعاً، عمدت قوات الاحتلال إلى تأمين اقتحام ثلاث مجموعات من المستوطنين بلغ عددهم الإجمالي نحو 50 مستوطناً، يتقدمهم يهودا غليك، أحد نشطاء حزب الليكود ومجموعات الهيكل.
اقتحم نحو 70 مستوطناً، بينهم ستة عناصر من المخابرات المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من المسجد، محاولين أداء بعض الصلوات التلمودية، وخصوصاً في المنطقة الشرقية. ويأتي هذا الاقتحام عقب دعوة بعض الجماعات اليهودية إلى اقتحام الأقصى في هذا اليوم، إحياء لذكرى مقتل أحد المستوطنين الذي كان يُعدّ من الناشطين الأوائل في اقتحام الأقصى.
وقد صعدت قوات الاحتلال إجراءاتها وتضييقاتها بحق طلاب مصاطب العلم والمصلين داخل المسجد وعند بواباته.
من جهة أُخرى، دعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح إلى يوم نفير إلى المسجد الأقصى يوم الأربعاء المقبل في 4/9/2013، على خلفية دعوات أذرع الاحتلال الإسرائيلي إلى اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بمناسبة موسم الأعياد اليهودية.
وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، يستنكر في تصريح صحافي اقتحام السلطات الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى وفرض إجراءات مشددة على دخول المواطنين المقدسيين إلى البلدة القديمة والأقصى.
منظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن الاستفزاز الإسرائيلي المتواصل باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على القدس والأماكن المقدسة وعلى المواطنين افتعال مدروس لزعزعة الاستقرار.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة عقب صلاة الجمعة مباشرة، وألقت وابلاً كثيفاً من القنابل الغازية والمسيلة للدموع والقنابل الصوتية والحارقة والسامة. كما اعتدت على المصلين بالهراوات، ولاحقت من كانوا في ساحة المسجد، وحاصرت المصلين داخل الجامع القبلي المسقوف وأغلقت عليهم أبوابه بالسلاسل الحديدة، ثم ألقت عليهم القنابل الدخانية والمسيلة للدموع.
وبعد أقل من نصف ساعة اقتحمت قوات أُخرى المسجد وقامت بملاحقة المصلين بوحشية، ولا سيما في منطقة صحن قبة الصخرة، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الجرحى .
دانت تركيا بشدة اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى، بعد صلاة الجمعة أمس وممارستها العنف ضد المصلين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية التركية في بيان لها حق الفلسطينيين في إقامة صلاتهم في المسجد الأقصى التي هي من حقوقهم الدينية المشروعة.
دان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني محمد المومني "اعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، وإطلاقها الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع داخل المسجد."
وعبّر المومني في بيان عن "الاستهجان لتجاهل الحكومة الإسرائيلية مطالبة الأردن الصريحة منتصف الأسبوع الماضي بمنع دخول المتطرفين الصهيونيين إلى المسجد الأقصى، وتجنب إثارة أعمال العنف." مشيراً إلى أن "إصرار السلطات الإسرائيلية على فتح باب المغاربة وإدخال المتطرفين اليهود بلباسهم الديني إلى المسجد، يشكل نهجاً مباشراً لإثارة الصراع الديني وتحد صارخ لمشاعر جميع المسلمين."
اعتدت قوات الاحتلال على المصلين المرابطين عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، كما اعتدت على الصحافيين والمصورين الفلسطينيين لدى تغطيتهم الأحداث الجارية حول المسجد.
كذلك اعتدت القوات الخاصة على المصلين والمرابطين المعتصمين عند باب حطة بالدفع واللكمات بالأيدي والأرجل، وحاصرتهم ثم دفعت بهم إلى خارج أسوار البلدة القديمة، علماً بأن هؤلاء المعتصمين منعوا جميعاً من دخول الأقصى صباح اليوم.
منع الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكرة المصلين جميعاً، رجالاً ونساء وأطفال، من دخول المسجد الأقصى، بالإضافة إلى موظفي الأوقاف والمئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم، إذ لا يتواجد في الأقصى إلاّ عشرات المصلين من كبار السن والنساء الذين دخلوا عند صلاة الفجر، ذلك بأن الاحتلال الإسرائيلي منع من هم دون الخمسين عاماً من الدخول.
كذلك نصبت قوات الاحتلال الحواجز والسواتر الحديدية عند مدخل البلدة القديمة في القدس، ومنعت من هم دون الخمسين من الدخول، وانتشر المئات من عناصرها في أزقة البلدة وعند بوابات الأقصى.
أدى آلاف الفلسطينيين، وأغلبيتهم من مدينة القدس، وآخرون من الداخل الفلسطيني، صلاة الجمعة في عدة مواقع في جوار المسجد الأقصى، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي من هم دون الـ45 عاماً من دخول المسجد منذ مساء أمس وحتى هذه الأثناء.
فقد بدت ساحات المسجد فارغة، وصلى كبار السن والنساء صلاة الجمعة في الجامع القبلي المسقوف، وفي مسجد قبة الصخرة.
وكانت قوات الاحتلال نشرت الآلاف من عناصرها قبالة الأقصى وفي القدس القديمة منذ فجر اليوم، ومنعت من هم دون الـ45 من دخول الأقصى، إذ أدى المئات صلاة الفجر بالقرب من أبواب البلدة القديمة في القدس.