Aqsa Files
حزب الله في لبنان يصدر بياناً يدين فيه المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر بياناً يدين المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ويطلب من المجتمع الدولي التدخل السريع لإلتزام إسرائيل باحترام وتطبيق اتفاقات جنيف الخاصة بحماية المدنيين في زمن الحرب.
القيادة المؤقتة لحركة فتح تصدر بياناً عقب مجزرة المسجد الأقصى ، تدعو فيه منظمة التحرير الفلسطينية إلى الإقلاع فوراً عن التسوية مع العدو الصهيوني.
الهيئة الإسلامية العليا في القدس تصدر بياناً يدين المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى، مؤكدة بالوقائع أن المجزرة كان مخططاً لها.
رئيس الحكومة اللبنانية، سليم الحص، يدين في تصريح صحافي المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في حرم المسجد الأقصى، ويؤكد أن تاريخ إسرائيل حافل بالجرائم الجماعية سواء داخل أرض فلسطين المحتلة أم في لبنان أم في سائر الأراضي العربية.
وزير الخارجية الفرنسي، السيد رولان دوما، يلقي كلمة أمام الجمعية الوطنية، يدعو فيها الأسرة الدولية إلى العمل على تأمين الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
المرشد الروحي لـــ"حزب الله" في لبنان، العلامة السيد محمد حسين فضل الله، يؤكد في حديث تلفزيوني خاص أن المجزرة الوحشية الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى أتت كاستغلال إسرائيلي لانشغال العالم بأزمة الخليج.
الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وجبهة الانقاذ الوطني الفلسطيني والهيئات والاتحادات الفلسطينية يصدرون بياناً يدين المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في حرم المسجد الأقصى.
وزارة الخارجية السوفياتية تصدر بياناً حول المجزرة الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين في مسجد الأقصى، تعرب فيه عن قلقها العميق لتفجر العنف من جديد في الأراضي الفلسطينية.
وزارة الخارجية الصينية تصدر بياناً تدين فيه إسرائيل لارتكابها مجزرة ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
البابا يوحنا بولس الثاني يعرب في كلمة عن حزنه الشديد للمواجهات الدامية التي شهدتها القدس وذلك عقب المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يدين في كلمة خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الموقف الأميركي في مجلس الأمن بخصوص مجزرة القدس الأخيرة.
الرئيس الليبي، العقيد معمر القذافي، يدين في تصريح صحافي المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في القدس، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية لن يكون في مقدورهما تحمل مثل هذا النوع من المجازر الشرسة.
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يوجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني بعد المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
المجلس المركزي الفلسطيني يصدر بياناً حول مجزرة المسجد الأقصى، يعلن فيه توجهه إلى جميع الدول العربية الشقيقة، والبلدان الإسلامية، وإلى الأمة العربية والإسلامية، من أجل التحرك المشترك لحماية المقدسات في القدس.
الرئيس المصري حسني مبارك يدين في تصريح صحافي المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى مطالباً بإرسال قوات دولية للقدس حفاظاً على أرواح الفلسطينيين.
مجلس الأمن يصدر القرار رقم 672 (1990) يدين فيه أعمال العنف التي ارتكبتها قوات الأمن الإسرائيلية في 8 تشرين الأول في الحرم الشريف، والتي أسفرت عن حدوث خسائر بالأرواح وإصابات.
الحكومة الإسرائيلية تصدر بياناً تؤكد فيها رفضها استقبال بعثة من الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول مجزرة المسجد الأقصى.
لجنة القدس في دورتها الـ 13 تصدر بياناً ختامياً وتوصيات تدين فيها المذبحة التي اقترفتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في حرم القدس الشريف، مستهترة بقدسية هذه الأماكن.
جامعة الدول العربية في دورتها الطارئة تصدر بياناً ختامياً تدين فيه إسرائيل لعدوانها على المسجد الأقصى، وتستنكر موقف الولايات المتحدة المنحاز لإسرائيل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شمير، ينتقد في حديث صحافي لملحق "معاريف" الأسبوعي، التأييد الأميركي لقرار مجلس الأمن الأخير الذي يدين إسرائيل بسبب مجزرة المسجد الأقصى.
مجلس الأمن يصدر القرار رقم 673 (1990) يشجب فيه رفض الحكومة الإِسرائيلية أن تستقبل بعثة الأمين العام إلى المنطقة، وحثها على أن تمتثل لقرار مجلس الأمن 672 بوقف أعمال العنف.
الهيئة الإسلامية العليا في القدس تعرض تقرير لجنة تقصى الحقائق والمعلومات وتوثيقها حول مجزرة المسجد الأقصى.
ناطق رسمي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ينتقد في تصريح صحافي تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية بشأن مجزرة المسجد الأقصى.
الجمعية العامة تصدر القرار رقم 45/69 تدين فيه إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان، بما فيها إبعاد المدنيين الفلسطينيين والعقوبة الجماعية، وتعرب عن شعورها بصدمة شديدة إزاء أعمال العنف الإسرائيلية الأخيرة التي وقعت في الحرم الشريف في القدس والتي ارتكبتها قوات الأمن الإسرائيلية وأسفرت عن إصابات وخسائر في الأرواح.
ذكر راديو إسرائيل أن لجنة من الشرطة الإسرائيلية أوصت باتخاذ تدابير حماية، ولا سيما إقامة سياج في باحة المسجد الأقصى بهدف الحيلولة دون رشق حائط المبكى الملاصق للباحة بالحجارة. واقترح مسؤولو الشرطة أيضاً وضع أبواب إلكترونية عند مدخل الأقصى لمنع المصلين من إدخال أسلحة إلى المكان.
وأضافت الإذاعة أن هذه المقترحات ستعرض على مسؤولي الأوقاف الإسلامية قبل تطبيقها. يُذكر أن هذه اللجنة أُنشئت في إثر الأحداث الدموية التي اندلعت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 1990 في باحة المسجد الأقصى، والتي أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينياً وجرح 150 آخرين برصاص الشرطة الإسرائيلية.
الجمعية العامة تصدر القرار رقم 46/76 تدين فيه سياسيات إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان، بما فيها إبعاد المدنيين الفلسطينيين والعقوبة الجماعية، وتعرب عن شعورها بصدمة شديدة إزاء أعمال العنف الإسرائيلية الأخيرة التي وقعت في الحرم الشريف في القدس والتي ارتكبتها قوات الأمن الإسرائيلية وأسفرت عن إصابات وخسائر في الأرواح.
الجمعية العامة تصدر القرار رقم 47/64 هاء تدين فيه سياسيات إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان، وتعرب عن شعورها بصدمة شديدة إزاء التدابير المتواصلة التي تتخذها إسرائيل، بما فيها قتل وجرح المدنيين الفلسطينيين، وأعمال العنف التي وقعت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 1990 في الحرم الشريف في القدس والتي ارتكبتها قوات الأمن الإسرائيلية وأسفرت عن إصابات وخسائر في الأرواح.
اندلعت فجراً صدامات بين مواطنين فلسطينيين ومجموعات كبيرة من المستوطنين والمتطرفين اليهود الذين حاولوا اقتحام الحرم القدسي من ناحية باب السلسلة في البلدة القديمة من القدس. وفي الإثر، هرعت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين، وحالت دون وصول هؤلاء إلى أبواب الحرم، واحتجزت نحو خمسين منهم، ثم عادت وأطلقتهم في وقت لاحق .
رابطة العالم الإسلامي تصدر بياناً تستنكر فيه قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لليهود بدخول حرم المسجد الأقصى.
عززت إسرائيل تدابيرها الأمنية في مدينة القدس المحتلة بمناسبة عيد الفصح اليهودي، فأغلقت كل الطرق والمداخل الرئيسية المؤدية إلى وسط المدينة وإلى ساحة حائط المبكى أمام حركة المواصلات العربية.
وفي تطور لاحق دخلت مجموعات من المتطرفين اليهود إلى الحرم القدسي وسط حراسة مشددة من قوات الشرطة وحرس الحدود، ومن دون سابق إعلان أو تنسيق مع هيئة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن المسجد .
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يحمل الحكومة الإسرائيلية في تصريح صحافي المسؤولية عن تدهور الأوضاع في القدس والضفة الغربية، خصوصاً بعد فتح نفق محاذ للأماكن المقدسة.
وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن يصدرون بياناً مشتركاً يتضمن دعوة ضمنية لإسرائيل بإغلاق النفق تحت المسجد الأقصى الذي أدى فتحه إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
مقتطفات من الرسالة التي بعث بها الملك المغربي الحسن الثاني إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بطرس غالي، يستنكر فيها إقدام إسرائيل على فتح نفق بمحاذاة المسجد الأقصى وما نتج عن ذلك من أحداث دامية.
منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية تصدران بياناً مشتركاً يحمـّل إسرائيل مسؤولية إراقة الدماء في المسجد الأقصى، ويتهمها بالعمل على تدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
مجلس الأمن يصدر القرار رقم 1073 (1996) يبدي فيه قلقه إزاء التطورات التي وقعت في الأماكن المقدسة في القدس، ويدعو إسرائيل إلى التوقف الفوري عن جميع الأعمال التي تترتب عليها آثار سلبية بالنسبة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط.
أكد مدير عام أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني لصحيفة "الأيام" أن محاولة إسرائيل الاستيلاء على رباط الكرد المحاذي للمسجد الأقصى دخل مرحلة جديدة بوضع نقطة حراسة إسرائيلية على مقربة منه، وقال "إنها مرحلة جديدة باتت تهدد أحد أبواب المسجد الأقصى."
وأشار الحسيني إلى أن المحاولات الإسرائيلية للاستيلاء على رباط الكرد ومنازل فلسطينية أُخرى تحيط بالمسجد الأقصى مستمرة في كل اتجاه وبحجج واهية.
وكان جنود إسرائيليون أقدموا على الدخول إلى رباط الكرد وأغلقوه، ومنعوا المسلمين من دخوله، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
واستهجن الحسيني محاولة إسرائيل الدخول إلى المنازل الإسلامية في المدينة، واصفاً إياها بالاعتداء على حقوق الإنسان والحقوق الشرعية للسكان، وقال إنها ممارسات تحمل في طياتها الكثير من المخاطر.
طالب النائب هاشم محاميد في رسالة بعث بها إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أفيغدور كهلاني، بالسماح لمفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري بدخول مكتبه في باحة الأقصى ومزاولة أعماله.
وقال محاميد في رسالته إن قوات الشرطة والأمن تمنع الشيخ من دخول مكتبه في كل مرة يحاول فيها الدخول إليه.
وطالب بإلغاء فوري للأوامر التي تمنع المفتي من مزاولة عمله.
أكد مدير أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني أن الأعمال الجارية في المسجد الأقصى هي أعمال صيانة عادية، وهي لمصلحة المصلين ولا يحكمها أي قانون آخر.
وجاء تأكيد الحسيني هذا رداً على الجلسة الخاصة التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية وناقشت فيها أعمال البنى التحتية التي ينفذها الجانب الفلسطيني في المسجد الأقصى، والتي وصفتها بـ "غير الشرعية".
ونفى الحسيني أن يكون ممثلو الأوقاف الإسلامية قد تسلموا أي إشعارات بهذا الشأن، وقال "إن القانون الذي نعمل بموجبه هو القانون الذي تفرضه مصلحة المسجد والمصلين"، مؤكداً أن المسجد الأقصى يشكل خطاً أحمر يجب المحافظة عليه.
حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة من خطورة محاولات الاحتلال المستمرة والهادفة إلى السيطرة على المصلين وحراس المسجد الأقصى والهيمنة عليهم والتحرش بهم.
وأضاف الشيخ أبو سنينة في خطبة صلاة الجمعة من على منبر المسجد الأقصى "أن الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الأعلى يرفضان ويستنكران أي تدخل لشرطة الاحتلال في شؤون المسجد أو محاولة خلق واقع جديد فيه."
وكان مستوطن يهودي متطرف دخل أمس الأول إلى باحات المسجد الأقصى تحت ستار الزيارات السياحية وقام بأداء صلاة خاصة به، وفي إثر ذلك أوقفت الهيئة الإسلامية ومجلس الأوقاف الزيارات السياحية.
انتشر المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ الفجر على بوابات المسجد الأقصى وبلدة القدس تحسباً من ردات فعل فلسطينية غاضبة على إقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق جزء من نافذة المسجد الأقصى القديم قبل أيام. وتشير التقديرات إلى أنه لولا تعمد المسؤولين والأوقاف الإسلامية في القدس تهدئة الأوضاع في المدينة خلال الأيام الأخيرة لكانت موجة ردات فعل غاضبة قد عمت عدة أنحاء من المناطق الفلسطينية.
وزعت جماعة أمناء جبل الهيكل بياناً يدعو الجماعات الدينية الإسرائيلية المتطرفة إلى التوجه إلى المسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل في عيد المظلة واقتحامه. ودعت هذه الجماعة الدينية المتطرفة أتباعها إلى المشاركة في مسيرة كبيرة عند حائط البراق تمهيداً لاقتحام الأقصى ووضع حجر الأساس للهيكل المزعوم.
كما ناشدت الحكومة الإسرائيلية تسهيل مهمتها، زاعمة أنها تؤدي واجباً مقدساً ضد الغرباء. وطلبت من الجنود والشرطة عدم تنفيذ الأوامر المخالفة لتعاليم "الرب"، وتسهيل دخول أفراد هذه الجماعات إلى "جبل البيت" لتخليصه وانتزاعه وبناء "قدس الأقداس".
يذكر أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس شدّدت الحراسة على أبواب المسجد الأقصى وكثفت من تواجد حراس المسجد، وخصوصاً عند باب المغاربة الذي يتعرض سنوياً لمثل هذه الممارسات من هذه الجماعة المتطرفة بزعامة غيرشون سلومون.
وقال المدير العام لأوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني إن إدارة الأوقاف وحراس الحرم القدسي سيحبطون أية محاولة من هذا القبيل، وحذّر من العواقب الوخيمة التي ستترتب على اقتحام المسجد الأقصى. وشدّد على أن الحفاظ على الأمن والنظام داخل ساحات المسجد الأقصى من مسؤولية الأوقاف، أما الأمن خارج أسوار المسجد فهو مسؤولية شرطة الاحتلال ولا دخل للأوقاف به، وأن الأوقاف ستحافظ على هذا الوضع ولن تسمح بالمساس به أياً تكن الأوضاع.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لن تسمح لرئيس حركة أمناء جبل الهيكل المتطرفة غيرشون سلومون بدخول الحرم القدسي في أثناء عيد المظلة. وذكر راديو إسرائيل أن الشرطة ستسمح بدلاً من ذلك لناشطي الحركة بإقامة المسيرة التقليدية في القدس.
قالت مؤسسة التضامن الدولي، في بيان لها، أإها وثّقت 85 محاولة اعتداء على الحرم القدسي منذ سنة 1995 قام بها متطرفون يهود. وأضافت أن هذه المحاولات بدأت تأخذ أشكالاً منظمة عبر مجموعات كبيرة من الأشخاص ينتمون إلى مجموعات يمينية متطرفة أمثال حي وقائم وأمناء جبل الهيكل وكاخ التي تنادي بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه.
وأشار البيان إلى أن خطورة هذه المحاولات تبرز في ظل ضبط أسلحة نارية في حيازة عدد من هذه الجماعات، الأمر الذي يشكل خطراً بالغاً وتهديداً لأمن المواطنين الفلسطينيين وسلامتهم، وأن الشرطة والمحاكم الإسرائيلية سمحت لأعداد من المتطرفين اليهود بالدخول إلى باحة الحرم القدسي تحت حمايتها وإشرافها.
وذكر البيان أن المسجد الأقصى منذ الأيام الأولى لاحتلال الضفة والقطاع سنة 1967 تعرض لاعتداءات متكررة ومتنوعة بدءاً من عمليات الحفر والتنقيب تحت أساساته، مروراً بحفر الأنفاق داخل أسواره ونبش القبور الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية، وانتهاء بمحاولات المتطرفين اليهود المتكررة اقتحامه سعياً لإقامة طقوسهم الدينية والصلاة داخله.
وطالبت المؤسسة الحكومة الإسرائيلية باحترام قدسية المسجد الأقصى وعدم المساس بمشاعر المسلمين الدينية والحد من انتهاكات المتطرفين اليهود ضد المقدسات الإسلامية.
قال مسؤول ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية فيصل الحسيني إن رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أريئيل شارون، أراد من زيارته المسجد الأقصى تحقيق هدفين، الأول عقائدي والثاني حزبي داخلي.
وأضاف في اتصال هاتفي مع صحيفة الدستور أن "شارون يريد أن يثبت من خلال الزيارة أن المسجد الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية، إلاّ إنه فشل في ذلك لأنه دخل منطقة الأقصى بحراسة آلاف من جنود الاحتلال، فهو محتل ولا علاقة له بالمكان."
وبحسب وصف الحسيني، فإن قوات الاحتلال حشدت آلاف الجنود داخل البلدة القديمة في القدس، وبدأت بإغلاق الطرق ومنع الطلبة والمواطنين من الذهاب إلى المدارس والتوجه الى منطقة الأقصى.
في المقابل، توجه عدد من الشخصيات الوطنية والمواطنين المقدسيين والفلسطينيين، الذين هبوا من المدن الفلسطينية الأخرى للدفاع عن الأقصى، إلى منطقة الحرم القدسي، فبدأ المحتلون بإرسال قوات كبيرة من جنودهم الذين اتخذوا مواقع لهم على شكل مجموعات من الجزر لمحاصرة المواطنين الذين انتشروا في أماكن متعددة وخاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال.
وبدأت هذه الاشتباكات والمواجهات منذ اللحظة التي دخل فيها شارون باحات الأقصى، إذ امتدت الصدامات إلى كل مكان وصله شارون واستمرت إلى أن غادر المنطقة.
وقد تمكن آلاف الفلسطينيين من الانضمام إلى المدافعين عن الأقصى ودخلوا إلى ساحات المواجهة، وقام الشباب والرجال والجميع بالدور المطلوب منهم، إذ دارت مواجهات حامية مع جنود الاحتلال حتى تم طردهم جميعاً من منطقة الأقصى.
وقال الحسيني إن المواجهات لا تزال مستمرة في أحياء المدينة المقدسة، محذراً من أنها ستستمر إذا واصلت إسرائيل معالجتها للأمور بهذه الطريقة اللامسؤولة.
استشهد خمسة فلسطينيين برصاص أطلقه رجال الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات عنيفة دارت في الحرم القدسي في القدس الشرقية وأصيب 200 آخرين بجروح، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها مصادر فلسطينية.
وقد اصيب ثلاثون من رجال الشرطة الإسرائيليين، بينهم قائد شرطة القدس، بالحجارة التي رشقهم بها فلسطينيون، بحسب مصادر في الشرطة. واتخذت هذه المواجهات حجماً أكبر بكثير من مواجهات أمس بسبب جموع المسلمين الذين أتوا لتأدية صلاة الجمعة في ساحة المسجد الأقصى.
واتهم نبيل أبو ردينة، مستشار الرئيس الفلسطيني، زعيم حزب الليكود اليميني الإسرائيلي أريئيل شارون بإشعال الفتنة والحرب الدينية التي استمرت عبر الصدامات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وقال أبو ردينة لوكالة "فرانس برس" إن "ما جرى في المسجد الأقصى من مواجهات عنيفة هو استمرار للفتنة التي أشعلها شارون"، محذراً من أن "الحرب الدينية التي أشعلها شارون ستحرق الجميع."
وأشار إلى أن المواجهات "هي ردة فعل من المواطنين الفلسطينيين على الاستفزاز الذي قام به شارون لدى دخوله باحات الأقصى."
وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية أن الشرطة الإسرائيلية دفعت بتعزيزات كبيرة من قواتها وقوات شرطة حرس الحدود إلى مدينة القدس المحتلة عقب الصدامات الدامية التي اندلعت داخل باحات الحرم القدسي.
وأضافت أن قوات الشرطة الإسرائيلية قامت عقب اندلاع المواجهات بإخلاء منطقة ساحة البراق من المصلين اليهود وبسد جميع الطرق الواصلة بين القدس الشرقية والقدس الغربية، وذلك خوفاً من اتساع رقعة المواجهات.
وقالت الإذاعة العبرية إن 25 من أفراد شرطة الاحتلال نقلوا إلى المشافي لتلقي العلاج بعد إصابتهم بجروح متوسطة وطفيفة خلال المواجهات في ساحات الحرم القدسي والتي امتدت في ساعات العصر إلى خارج منطقة الحرم، إذ تحاصر قوات ضخمة من شرطة الاحتلال المنطقة وتمنع إخلاء المصابين من المصلين العرب الذين لا يزال العشرات منهم مضرجين بدمائهم في ساحات المسجد وفي العيادة الموجودة داخل الحرم. وذكرت أن مئات الشبان الفلسطينيين يقومون في هذه الأثناء بسد الشوارع والطرق الرئيسية في القدس المحتلة وبرجم السيارات الإسرائيلية وقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة والقنابل الحارقة.
وزير الخارجية المصري، عمرو موسى يصف في تصريح صحافي زيارة رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أرييل شارون، إلى المسجد الأقصى بالإرهاب السياسي.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصدر بياناً حول مجزرة الأقصى، تؤكد فيه أن دماء شهداء الأقصى لن تذهب هدراً.
حركة حماس تصدر بياناً عقب مجزرة المسجد الأقصى، تناشد فيه قادة وشعوب الأمة العربية والإسلامية نصرة الشعب الفلسطيني ودعم جهاده وتعزيز صموده.
القيادة الفلسطينية تصدر بياناً تشجب فيه الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم الشريف.
حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى الاضراب الشامل والمواجهات الشعبية احتجاجاً على المجزرة الصهيونية في ساحات المسجد الأقصى.