نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، يرى أن الربيع العربي في عدد من الدول العربية، أعاد إسرائيل إلى أجواء العام 1967، معتبراً أن هذا الربيع العربي أصبح زوبعة تعصف بالمنطقة. وأكد غانتس أهمية الاستعداد على المستوى الإسرائيلي والدولي لمواجهة هذه الزوبعة. ودعا من ناحية ثانية، إلى مواجهة الدولة لمحاولات اليمين الإسرائيلي المتطرف لشن هجمات عنصرية ضد العرب في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
استهدفت المدفعية الإسرائيلية مجموعة من رجال المقاومة الفلسطينية عندما قصفت منطقة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة بصاروخ أرض – أرض. ولم تسفر عملية القصف عن وقوع إصابات، فيما أفادت المصادر أن المجموعة المستهدفة نجت من عملية القصف.
وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ينتقد التقرير الذي صدر مؤخراً عن الاتحاد الأوروبي وتناول أحوال المواطنين العرب في إسرائيل واصفاً الحالة بالبؤس. ووصف ليبرمان التقرير بالموبوء والنفاق واتهمه بمعاداة اليهود انطلاقاً من رفض الإقرار بإسرائيل دولة للشعب اليهودي. واعتبر ليبرمان أن السكان العرب في إسرائيل يتمتعون بحريات يفتقد إليها سكان الدول العربية نفسها. وجدد ليبرمان موقفه من التسوية مع الفلسطينيين على أساس تبادل أراض تشمل نقل مئات الآلاف من سكان المثلث إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
في لقاء مع الطلاب في بلدة بئير طوفيا، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، رداً على سؤال حول قدرة إسرائيل على توجيه ضربة لإيران، أنه بالإمكان مواجهة التهديد الإيراني بتعاون إسرائيلي ودولي مناسب. واعتبر غانتس أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تواجه خطر الإبادة من قبل إيران، لكنه أضاف أن إسرائيل مع ذلك، ليست الدولة الوحيدة التي تواجه التهديد الإيراني، بل إن هذا الخطر يطال المنطقة بأكملها وأجزاء أخرى من العالم.
سجل سقوط عدد من الإصابات خلال المسيرات المناوئة للاستيطان والجدار العازل في الضفة الغربية والقدس. وأصيب مصور صحافي وثلاثة مواطنين بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فيما سجلت عشرات حالات الاختناق. كما اعتقلت قوات الاحتلال تسعة من المتظاهرين بينهم متضامنين أجانب.
نفذت طائرة تجسس إسرائيلية غارة على قطاع غزة فأطلقت صاروخاً مستهدفة مجموعة من المقاومين في بلدة جحر الديك جنوب شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة خمسة بجروح.
بعد ثلاث سنوات من إصداره، أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم إلغاء العفو بحق زكريا الزبيدي الناشط في كتائب شهداء الأقصى. وهددت سلطات الاحتلال باعتقال الزبيدي في حال لم يقم بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية الفلسطينية. من ناحيته أكد الزبيدي أن الجانب الإسرائيلي أبلغ الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقرار إلغاء العفو من دون سابق إنذار رغم التزامه بشكل تام بشروط العفو، فيما حملت كتائب شهداء الأقصى إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة الزبيدي مطالبة السلطة الفلسطينية بتأمين الحماية له.
نفى صائب عريقات ما أشاعته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن صفقة يتم التحضير لها وتقضي بالعودة إلى المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مقابل إطلاق سراح جميع المؤبدات في السجون الإسرائيلية. واعتبر عريقات أن ما يشاع يهدف إلى تشويه الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية التي تتمسك بشرط وقف الاستيطان الإسرائيلي والاعتراف بحدود العام 1967 قبل العودة إلى المفاوضات.
ذكرت صحيفة الجيروزالم بوست أن قيادة الجيش الإسرائيلي بدأت بإجراء عملية تقييم للأوضاع في مصر واحتمال تعرض إسرائيل لتهديد مصري في حال فوز الحركات الإسلامية فيها. وكشفت الصحيفة أن قيادة الجيش في إسرائيل ستضع خطة جديدة لمواجهة الاحتمالات مكان الخطة التي كان تتبناها منذ سبع سنوات. ويدور الجدل داخل الجيش حول ما أطلقوا عليه نقطة الانعطاف بالنسبة للأوضاع في مصر.
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية إلى محاصرة مقر المقاطعة في رام الله ومنع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من التنقل، وذلك رداً على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. كما طالب ليبرمان بوقف تسليم عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية كي لا تصل إلى حركة حماس، محملاً الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مسؤولية بقاء حكم حماس في غزة، الذي وصفه بالخطيئة.
يناقش مئة من سفراء إسرائيل في الخارج الوضع الدبلوماسي الإسرائيلي خلال لقائهم السنوي الذي ينعقد في مبنى وزارة الخارجية. وفيما شكا السفراء من زيادة العزلة الإسرائيلية على الصعيد الدولي، أعربوا من ناحية ثانية عن سعادتهم لتمكنهم من وقف النقاش حول قافلة أسطول الحرية عبر القنوات الدبلوماسية، كما تمكنوا من عرقلة مطالبة الفلسطينيين الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة. وتحدث السفراء في الدول الأوروبية وأميركا الشمالية عن تزايد مشاعر الكراهية تجاه إسرائيل، بينما تحدث السفراء في آسيا وإفريقيا عن أسواق جديدة وعن فرص تعاون في عدد من المجالات منها الزراعة والطب. لكن السفراء أجمعوا على الأثر السلبي للتطورات الداخلية الإسرائيلية خاصة ما يتعلق منها بتصرفات المتدينين والتمييز ضد المرأة، ما يعتبر في الخارج تهديداً للديمقراطية في إسرائيل.
اعترضت قوة بحرية إسرائيلية قارب أوليفيا التضامني في عرض البحر قبالة مدينة غزة، ما أدّى إلى إصابة أحد المتضامنين الأجانب برضوض. يذكر أن القارب أوليفيا يبحر في بحر غزة بهدف حماية الصيادين الفلسطينيين من اعتداءات الزوارق البحرية الإسرائيلية التي تستهدفهم، وقد بدأ عمله في شهر حزيران/ يونيو الماضي.
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ماكسويل جيلارد، تحدث وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الجدار والاستيطان، ماهر غنيم، عن مضمون التقرير السنوي حول اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وأوضح غنيم أن عدد الاعتداءات بلغ 893 اعتداء، ذهب ضحيتها تسعة مواطنين فيما أصيب 926 مواطناً. أما عمليات الهدم فبلغت حسب التقرير 535 عملية شملت منازل ومنشآت ومساجد وكنيسة، إضافة إلى تجريف مساحات واسعة من الأراضي.
قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية بدأت بإجراء اتصالات مكثفة مع عدد من دول العالم ومع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، لوقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى تخوف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من احتمال قيام إسرائيل بشن عدوان جديد على القطاع. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت ليلة أمس غارتين على قطاع غزة أدتا إلى استشهاد مواطن وإصابة 11 بجروح.
نقلت الصحف الإسرائيلية أنباء عن أحد المواقع الإخبارية الأميركية تكشف النقاب عن محادثات سرية أميركية – إسرائيلية بهدف تحديد الخطوط الحمراء التي من شأنها تبرير الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وبحسب الأنباء، فإن مسؤولين عسكريين إسرائيليين ناقشوا خلال الحوار الاستراتيجي السنوي في واشنطن، المعلومات الجديدة حول تقدم المشروع النووي الإيراني، حيث استندت بعض المعلومات إلى عينات ترابية تم أخذها قرب المنشآت التي وصفوها بالمشبوهة. وأضافت الأنباء، أن البيت الأبيض أبلغ الإسرائيليين عدم الحاجة حالياً لعملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران، وأن الولايات المتحدة ستنفذ هذا الهجوم في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء التي يتم تحديدها.
حذر الرئيس السابق لحزب ميرتس الإسرائيلي اليساري، يوسي بيلين، في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم من الجمود الحاصل في المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية ومن التصلب في المواقف الذي قد يؤدي إلى فقدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كشريك للسلام. ولفت بيلين إلى أن من يعتقد أن ذلك من مصلحة إسرائيل فسوف يندم ندماً شديداً، معتبراً أن إسرائيل ستخسر بالنتيجة شريكاً حقيقياً للسلام، وزعيماً فلسطينياً يعارض الإرهاب وينبذ خط المقاومة المسلحة ويؤيد المفاوضات.
شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمة
ألقاها أمام الكنيست حول سياسة الحكومة، على أهمية معاهدتي السلام مع مصر والأردن، واصفاً إياهما بالذخر الاستراتيجي، معرباً عن أمله في أن تقدر أي حكومة تنتخب في مصر أهمية هذا السلام بالنسبة إلى البلدين.
هدد قائد اللواء الجنوبي المرابط على الحدود مع قطاع غزة، الكولونيل، تال حرموني، باتخاذ خطوات ضد قطاع غزة أكثر قسوة من عملية الرصاص المسكوب. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يقوم بهذه العملية في حال تبين أن قيادة حركة حماس تسمح لعناصر مختلفة بإطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي، لافتاً إلى ملاحظة نشاط لعناصر معادية بمحاذاة السياج الأمني خاصة بعد استكمال المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس.
كشف محمد البرادعي، أحد أقطاب المعارضة في مصر، أن الولايات المتحدة الأميركية تعقد محادثات سرية مع المجلس العسكري الحاكم في مصر تهدف إلى التأكد من أن النظام الذي سيحكم مصر بعد الانتخابات سيحترم معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل. وأوضح البرادعي الذي كان يرئس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الولايات المتحدة تريد أن تضمن بقاء المعاهدة بين مصر وإسرائيل في حال وصل الإسلاميون إلى السلطة.
تبحث الحكومة الإسرائيلية القيام بمبادرة غير مسبوقة من خلال مساعدة حكومة جنوب السودان على بناء مدينة خاصة باللاجئين. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وعدد من وزرائه، قد أعربوا مؤخراً عن رغبتهم بتنفيذ هذه المبادرة بهدف إعادة اللاجئين السودانيين من إسرائيل إلى بلادهم. وبحسب الخطة، سيتم في المرحلة الأولى إعادة عشرة آلاف لاجئ تتكفل إسرائيل بنفقاتهم. الجدير بالملاحظة أن الخطة الإسرائيلية ستشمل أيضاً لاجئين غير سودانيين سيتم نقلهم إلى مدينة اللاجئين في السودان.
نشرت مفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح نص الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة الخميس الماضي، والتي شدّد فيها على إنهاء الانقسام والوقوف صفاً واحداً، مؤكداً مصلحة الجميع في أن يتوحد الشعب الفلسطيني كي يتمكن من المطالبة بحقوقه.
رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي في منطقة أبو ديس، المحامي، بسام بحر، يكشف عن مخطط إسرائيلي لنقل آلاف البدو في المناطق المجاورة لمستعمرة معاليه أدوميم، مشيراً إلى أن الإدارة المدنية الإسرائيلية بدأت بعملية مسح للأراضي التي سيتم نقل البدو إليها شرقي بلدة أبو ديس. وأوضح بحر أن العدد الإجمالي للبدو الذين سيتم نقلهم من أماكن مختلفة في الضفة الغربية، يصل إلى نحو 28 ألف نسمة، وأن الأراضي التي سينقلون إليها هي أراض خاصة يملكها أهالي أبو ديس، وهي غير صالحة للسكن إذ أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي تقيم عليها مكباً للنفايات.
اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في حديث إلى قناة الجزيرة في قطر، أن الثاني والعشرين من الشهر الحالي هو تاريخ الولادة الثالثة لمنظمة التحرير الفلسطينية، موضحاً أن الفترة المقبلة التي تسبق شهر أيار/مايو ستكون مرحلة تحضير وإعداد لتشكيل الحكومة والانتخابات وشكل المنظمة. وأكد مشعل أن المصالحة هي قدر وخيار، وأن الناس سيفاجأون بما سيشاهدونه على أرض الواقع قريباً.
فوجئت دورية عسكرية إسرائيلية بإطلاق نار من قبل شرطة الحدود المصرية بالقرب من الحدود الإسرائيلية ليتبين لاحقاً أن إطلاق النار لم يكن باتجاه الجنود الإسرائيليين بل كان بقصد منع مجموعة من المتسللين على الحدود مع سيناء.
نشرت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين في أوسلو تقريراً عن عمليات الاعتقال الإسرائيلي التي استهدفت نواباً في المجلس التشريعي الفلسطيني. وأوضح التقرير الذي تضمن إحصائية عن أسماء هؤلاء النواب، أن الاعتقال تم على خلفية نشاط النواب السياسي، وأن غالبية النواب يخضعون للاعتقال الإداري غير القانوني. وبحسب التقرير فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ منتصف عام 2006 أكثر من أربعين نائباً في المجلس التشريعي، لا يزال ثلاثة وعشرون منهم قيد الاعتقال.
في كلمة له خلال لقائه بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمد بديع، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أن حركة حماس هي خط الدفاع الأول عن أمن مصر وكرامتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي وصفه بالكيان السرطاني. وأشار إلى أن الربيع العربي سيكون شتاء دامياً على الاحتلال مؤكداً أن حماس لن تعترف بإسرائيل ولن تتعاطى مع الاتفاقيات التي تغافلت عن حقوق الفلسطينيين. واعتبر هنية أن حركته هي امتداد للحركة الأم في مصر، وأن مؤسسها الشيخ أحمد ياسين هو حلقة من حلقات جهاد المؤسس الأول للجماعة، حسن البنا.
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أن طرح اقتراحين للنقاش في لجنة التربية والتعليم حول الاعتراف بإبادة الشعب الأرمني من قبل العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى ليس تحدياً للحكومة التركية، معتبراً أن الخلاف المزمن بين الأتراك والأرمن لا يبرر إنكار وقوع مأساة الشعب الأرمني، إضافة إلى التزام إسرائيل شعباً وحكومة بعدم السماح بإنكار وقوع أي عملية إبادة يتعرض لها شعب لاعتبارات أخلاقية وليس سياسية.
نشرت جامعة الدول العربية تقريراً صادراً عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بعنوان "مشاريع القوانين العنصرية التمييزية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين" حول مخاطر القوانين العنصرية التي يناقشها الكنيست الإسرائيلي في دورته الحالية. ويسلط التقرير الضوء على التحديات العنصرية التي يواجهها فلسطينيو 1948 والتي تهدد بقاءهم في أراضيهم، وأخطرها الدعوات من قبل المتطرفين اليمينيين وعلى رأسهم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لطرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في أراضي 1948 إلى الضفة الغربية أو إلى خارج حدود فلسطين التاريخية.
للمرة الأولى منذ خمس سنوات، غادر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، القطاع عبر معبر رفح البري متوجهاً أولاً إلى مصر ليقوم بعدها بجولة على عدد من الدول العربية والإسلامية. وفي تصريح خلال مغادرته معبر رفح، قال هنية إن جولته تأتي بنكهة الثورات العربية وأن أول محطة ستكون مصر قلب الثورات العربية، مشيراً إلى أنه سيشارك بمؤتمر دولي من أجل القدس في الخرطوم.
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستبدأ اتصالات مع الدول التي تستضيف الجاليات الفلسطينية لبحث إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق تفاهمات الحوار الفلسطيني. وأوضح الأحمد، أن الأمر يتطلب موافقة الدول على إجراء الانتخابات للجاليات الفلسطينية المقيمة لديها، مشيراً إلى أن الانتخابات ستجري داخل وخارج الأراضي الفلسطينية بشكل متزامن بعد أن يتم التفاهم بين الفصائل الفلسطينية على نظام انتخاب المجلس الوطني. يذكر أن الإحصائيات الفلسطينية الرسمية تشير إلى وجود خمسة ملايين فلسطيني في الدول العربية في مقابل 600 ألف فلسطيني في الدول الأجنبية.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه سيرفض الدخول في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في حال انضمام حركة حماس إلى الحكومة الفلسطينية. وقال نتنياهو أنه لن يسمح بأن تتحول دولة فلسطينية إلى غزة ولبنان، في إشارة إلى حركة حماس وحزب الله، مطالباً الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، مؤكداً أن هذا الشرط المسبق غير قابل للنقاش أو التفاوض.
خلال لقائه بسفراء إسرائيل المعتمدين في الخارج، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ليس شريكاً للسلام منتقداً لقاء عباس بالأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً في المرحلة الثانية من صفقة التبادل. وقال ليبرمان أن إسرائيل تريد سلاماً حقيقياً، وأن التنازلات الإقليمية لن تؤدي إلى الحل. وانتقد ليبرمان من ناحية ثانية، الأوروبيين لأنهم لا يريدون وقف المشروع النووي الإيراني بل يسعون إلى تهدئة خاطر إسرائيل.
تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التي انتقد فيها الدول الأوروبية، مطالباً هذه الدول بإدانة السلطة الفلسطينية عوضاً عن انتقاد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، اعتبرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أن هذه التصريحات ستؤدي إلى المزيد من العزلة الإسرائيلية. واتهمت ليفني الحكومة بدعم العناصر اليمينية المتطرفة وأنها لا تتخذ إجراءات لوقف هذه العناصر خاصة وأن هذه الحكومة تضم أناساً يمثلون هذه العناصر المتطرفة. ولفتت إلى أن إسرائيل فقدت حالياً ثقة العالم التي حصلت عليها خلال عملية الرصاص المسكوب على غزة والتي استهدفت محاربة الإرهاب.
خلال مشاركته في عشاء الميلاد للطوائف المسيحية في مدينة بيت لحم، تمنى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن يفهم الحكام الإسرائيليون بأن السلام مصلحة حقيقية لهم، وطالبهم بعدم وضع العراقيل أمام تحقيق السلام، مشيراً إلى أن أصحاب الديانات الثلاث يتعايشون على الأرض المقدسة منذ آلاف السنين، ومتسائلاً لماذا يتم حرق المساجد. وأضاف عباس أن رفع العلم الفلسطيني في اليونيسكو والذهاب إلى الأمم المتحدة لا يعني الخروج عن خط السلام، مجدداً استعداد الفلسطينيين للدخول في المفاوضات.
كشفت صحيفة معاريف العبرية أن رئيسة حزب كاديما، وزعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، تواصل رفضها للاقتراحات التي يتقدم بها أعضاء قائمة الحزب في الكنيست للمطالبة بتقديم موعد الانتخابات الداخلية للحزب. من ناحيته، قال الرجل الثاني في الحزب، شاؤول موفاز، الذي عقد اجتماعاً حول موضوع الانتخابات مع ليفني انتهى إلى الفشل، أن الأخيرة تحاول التهرب من مناقشة الموضوع لأنها تخشى من الخسارة.
اعتبر ماثيو كروينغ، أحد المستشارين الأمنيين السابقين في الإدارة الأميركية حول الموضوع الإيراني، أن ضربة أميركية موجهة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، قد تنقذ المنطقة والعالم من خطر حقيقي، ومن شأن هذه الضربة أن تؤدي إلى ضمان الأمن الوطني للولايات المتحدة الأميركية لكن شرط أن يتم الإعداد لها بعناية. وأشار كروينغ إلى أن الضربة الأميركية ستمنع إسرائيل من القيام بضربة لإيران سيكون مصيرها الفشل بسبب قدرة إسرائيل المحدودة على التخفيف من الأضرار المترتبة على المعركة، محذراً من عواقب مدمرة لهذه الضربة في حال قامت بها إسرائيل.
دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، إلى ربيع عربي لإنقاذ مدينة القدس التي تتعرض للتهويد. ووصف بحر مشروع القانون الذي ينوي الكنيست الإسرائيلي طرحه يوم غد الأحد، والذي يعتبر القدس عاصمة للشعب اليهودي، بالحرب المفتوحة على الفلسطينيين وبالنكبة الجديدة التي تحاك ضد القدس. مشيراً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها ومضامينها الأساسية.
قال عضو مجلس اتحاد عمال بريطانيا، طوني بيترسون، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن الاتحاد جدد دعمه لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وأكد بيترسون أن المواطنين البريطانيين يتجاوبون مع حملة المقاطعة التي يقوم بها الاتحاد. لكن بيترسون اعتبر أن موقف بلاده من الصراع العربي – الإسرائيلي غير منصف، مشيراً إلى أن الاتحاد يتواصل مع أعضاء البرلمان البريطاني للضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ موقف جدي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في السيادة الدائمة على موارده الطبيعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن القرار في غاية الأهمية ويشكل نوعاً من عودة العدالة الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية. يشار إلى أن الجمعية العامة اعتمدت مشروع القرار بغالبية 167 صوتاً.
في حديث صحافي عقب صلاة الجمعة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أن الاختبار الحقيقي للتفاهمات الفلسطينية – الفلسطينية ولجلسات المصالحة التي عقدت في القاهرة أمس الخميس، يكمن في تنفيذها عملياً على الأرض. واعتبر أن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير خطوة في الاتجاه الصحيح.
أعلن المفوض العام للأونروا، فيليبو غراندي، أن أندونيسيا تعهدت بزيادة دعمها للوكالة بمعدل خمسة أضعاف العام المقبل، إضافة إلى تقديم مساهمة طوعية بقيمة 100 ألف دولار. ولفت غراندي إلى أن هذا الدعم الأندونيسي سيؤمن المساعدات في مجالات الرعاية والصحة.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الولايات المتحدة الأميركية قررت تقديم مبلغ 235 مليون دولار لإسرائيل لتطوير وسائل دفاعية ضد الصواريخ والقذائف التي قد يطلقها حزب الله وإيران على إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن البنتاغون طلب من الكونغرس المصادقة على تقديم مساعدات مالية بقيمة 106 ملايين دولار لإسرائيل لتأمين وسائل دفاعية ضد الصواريخ، هذا عدا الميزانية المخصصة لتطوير منظومة القبة الحديدية، إلا أن الكونغرس صادق على زيادة المبلغ إلى 235 مليون دولار.
أصدر رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، قراراً بترقية الضابط المسؤول عن مجزرة عائلة السموني إلى رتبة عميد. والضابط الإسرائيلي إيلان مالكا هو المسؤول عن قصف بيت عائلة السموني خلال الحرب على قطاع غزة والذي أدى إلى سقوط 21 مدنياً من أفراد العائلة، إذ كان يتولى حينها قيادة لواء غفعاتي وأصدر أمره للطائرات بقصف المنزل في حي الزيتون حيث كان يتواجد بداخله مئة من أبناء العائلة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أوقف ترقية مالكا بعد التحقيق الذي أجرته الشرطة العسكرية، إلا أن النيابة العسكرية قررت إغلاق ملف التحقيق وعدم إخضاع مالكا للمحاكمة.
الخارجية الإسرائيلية تدعو في بيان لها الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن إلى دعم استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين اعتماداً على خطة الرباعية في أيلول/ سبتمبر 2011، منتقدة البيان الأوروبي حول الاستيطان.
البطريرك اللاتيني في الديار المقدسة، فؤاد طوال، يناشد في مؤتمر صحافي عقده في مقر البطريركية اللاتينية شرق القدس بمناسبة قرب حلول عيد الميلاد المجيد القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية القبول بحل مبدأ الدولتين، والعيش بأمن وسلام ومحبة في الديار المقدسة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة له خلال حفل إيقاد الشمعة الأولى لعيد الأنوار اليهودي في مقر قيادة لواء إفرايم في الضفة الغربية ضرورة التكاتف إزاء ظاهرة اعتداء المستوطنين اليهود على الجيش.
صحيفة الشروق المصرية تنشر حديثاً خاصاً للأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، يطالب فيه اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط بدفع الأمور باتجاه حل الصراع العربي-الإسرائيلي، وليس الاكتفاء بإدارة الصراع.