نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يدعو في رسالة موجهة إلى المؤتمر الدولي لمنظمات المجتمع المدني من أجل دعم الشعب الفلسطيني الذي عقد في جنيف، إلى وقف القتل في غزة وتأسف بشدة للظروف التي يعيشها الفلسطينيون هناك، مشيراً إلى أن أكثر من 200 فلسطيني بما في ذلك أطفال ونساء قتلوا منذ آخر شهر حزيران/يونيو الماضي، مطالباً طرفي النزاع باتباع الخطوات اللازمة من أجل تعزيز سلام دائم.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يعترف أمام ممثلين عن حزب العمل بحدوث إخفاقات خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان داعياً إلى كشفها واستخلاص العبر منها، معلناً تأييده لأجراء تحقيق جدي وعميق لفحص جذور هذه الإخفاقات على كل المستويات. ويعتبر أنه لا يمكن تجاهل الحاجة إلى فصل سورية عن المحور المتشدد، داعياً إلى استئناف المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أسرع وقت ممكن مشترطاً عودة الجندي الإسرائيلي ووقف إطلاق صواريخ "قسام" على الأراضي الإسرائيلية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يلتقي في تل أبيب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ويشير إلى أنه لن يتم تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بصورة كاملة إلا بعد تحرير الأسيرين الإسرائيليين، مجدداً استعداده للقاء نظيره اللبناني لمناقشة مختلف القضايا. ويبدي استعداده للحوار مع الرئيس الفلسطيني على أساس خريطة الطريق فقط.
الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، ألكسندر إيفانكو، يعلن أن القوات الإسرائيلية لن تنهي انسحابها من المواقع التي لا تزال تحتلها في مناطق جنوبية قبل وصول القوات الإسبانية التي ستشارك في إطار قوة "يونيفيل" وذلك بعد نحو عشرة أيام.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يرحب خلال زيارته لإسبانيا برفع إسرائيل حصارها عن لبنان مشيراً إلى أن رفع الحصار سيمكن الحكومة اللبنانية من تسريع عملية إعادة البناء على الصعيدين المدني والاقتصادي، شاكراً الحكومات التي ساهمت في تحقيق هذا الهدف، ويؤكد أنه سيتابع بذل الجهود في سبيل تثبيت قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي سيمكن الحكومة اللبنانية من نشر سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.
المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، جيمس موريس، يعلن في مؤتمر صحافي عقده في بيت الأمم المتحدة "الإسكوا" في بيروت إنهاء حالة الطوارئ في لبنان في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يعتبر في خطابه الثالث ضمن حملته الإعلامية – السياسية عن الإرهاب في الذكرى الخامسة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر أن سورية وإيران تواصلان دعمهما للإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن حزب الله قتل أرواحاً بريئة في إسرائيل ونجح لوقت قصير في تقويض الحكومة الديمقراطية في لبنان، مضيفاً أن حركة "حماس" تقف في وجه السلام مع إسرائيل.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يلتقي وزير الخارجية الإيطالي، ماسيمو داليما، في عمان وينبه الطرفان خلال اللقاء إلى أن الحلول أحادية الجانب ليست بديلة من الحلول الشاملة التي يتم التوصل إليها عبر عملية التفاوض، معتبرين أن ما جرى في غزة ولبنان يؤكد فشل هذه الحلول.
المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تلتقي رئيس الحكومة الكويتية، الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، في برلين ويعبر الطرفان عن ارتياحهما لرفع الحصار الجوي الإسرائيلي عن لبنان مشددين على ضرورة حل أزمة الشرق الأوسط عن طريق حل القضية الفلسطينية.
وزير الخارجية الألماني، فرنك شتاينماير، يلتقي المسؤولين اللبنانيين في بيروت والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، غير بيدرسن، ويؤكد من بيروت أن بلاده ستقدم المساعدات اللازمة إلى لبنان آملاً بأن يكون وقف النار ثابتاً وطويلاً ويؤدي في نهاية المطاف إلى عملية سلام شامل.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يزور بيروت ويلتقي المسؤولين اللبنانيين ويدعو إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701
وإطلاق الجنديين الإسرائيليين، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة لإعادة إعمار البنى التحتية اللبنانية والمساعدة من خلال مختلف الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
وزير الخارجية الروسي، سيرغى لافروف، يلتقي الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق وتتركز المحادثات بينهما على تطورات الأوضاع في المنطقة ولبنان وعلى ضرورة التزام إسرائيل تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم 1701
وفى مقدمها الانسحاب من الجنوب اللبناني، وتم التشديد على أهمية العمل لاغتنام فرص السلام وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. ويؤكد لافروف حرص بلاده على العمل مع سورية بهدف التوصل إلى تسوية شاملة للصراع العربي - الإسرائيلى.
رئيس الحكومة الفرنسية، دومينيك دو فيلبان، يؤكد أمام الجمعية الوطنية الفرنسية التزام فرنسا العمل كي لا يعود لبنان ساحة لصراعات الدول، معتبراً أن الوضع هش وأن المعارك يمكن أن تتجدد داعياً سورية وإيران إلى تحمل مسؤوليتهما في المنطقة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعرب في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية إيطاليا، ماسيمو داليما، في رام الله عن أمله بأن يتم التوصل إلى اتفاق لتأليف حكومة وحدة وطنية، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يعطي وقتاً أكثر من ذلك لإنجاز هذا الموضوع، لكنه قال إن المباحثات في هذا الشأن لا تزال مستمرة. ويشدد وزير الخارجية الإيطالي على ضرورة وضع حد للتدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مجدداً التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدات، ومطالبة إسرائيل بفتح معبر رفح الحدودي، وتسهيل وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.
تظاهر المئات من الأهل والطلاب في إحدى المدارس البدوية أمام وزارة التربية في بئر السبع داعين إلى إنهاء سياسة الرفض وبدء العام الدراسي. ولم يتمكن نحو 1500 طالب في تل شيفا البدوية من بدء الدراسة حتى الآن بسبب النقص في الغرف الدراسية وإجراءات السلامة العامة ما اضطر عدد من الطلاب للانتقال إلى مدارس بعيدة. وانتقد أحد المحتجين سياسة الإهمال ضد الطلاب البدويين، مؤكداً أن مشكلة كهذه لا يمكن أن تحصل في المجتمعات اليهودية بينما الطلاب البدو لا يزالون في منازلهم ولم يلتحقوا بعد بالمدارس. أما مسؤول التربية في المنطقة فأعرب عن استيائه من الاحتجاجات مؤكداً أنه تم تجهيز المدرسة الابتدائية وترميمها داعياً الأهالي إلى إرسال أولادهم إلى المدرسة.
عقد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض اجتماعاً في رام الله مع قناصل ورؤساء البعثات العربية والأجنبية لدى السلطة الوطنية طالبهم خلاله القيام بخطوات سريعة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس وإلزامها التقيد بقواعد القانون الدولي كقوة احتلال. ولفت فياض إلى المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير معالم مدينة القدس وطابعها السكاني والجغرافي عن طريق مواصلة البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي والتضييق على سكانها الفلسطينيين خاصة من ناحية سحب الهويات. وشدّد على الضرر الذي يلحق بعملية السلام جرّاء هذه الاعتداءات. وبالنسبة للمواقف الدولية من الأحداث، طالب فياض بتطوير هذه المواقف من مجرد الشجب والإدانة إلى خطوات عملية. وأشار فياض إلى ما يقوم به المستوطنون المتطرفون في المناطق الريفية، إذ قاموا بتوزيع منشورات تحذر المزارعين الفلسطينيين وتمنعهم من قطاف ثمار الزيتون مطالباً المجتمعين بالضغط على إسرائيل لوقف هذه التهديدات بحق المزارعين.
خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الإعلام في رام الله، كشف ممثلون رسميون عن الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس عن خطة إسرائيلية جديدة ترمي إلى تقسيم أوقات الصلاة والعبادة داخل المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، ما يعني تقسيم أوقات العبادة في الأقصى خاصة وأن هناك 50 عيداً لليهود ما يتيح لهم حسب السياسة الجديدة، التواجد الدائم داخل المسجد الأقصى. وأضاف أصحاب المؤتمر أن هذه الإجراءات الإسرائيلية قد تجاوزت الخطوط الحمر ما قد يؤدي إلى انفجار الوضع. وأكد المجتمعون على أهمية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية ومطالبة المرجعيات الدينية بالتحرك الشعبي والجماهيري للوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية. ودعوا المسلمين والمسيحيين في الأمة العربية إلى الصيام يوم الخميس للمسلمين والصلاة يوم الأحد للمسيحيين تعبيراً عن التضامن مع مدينة القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات. وشدّدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة على مستوى الأمم المتحدة والعالم الإسلامي والقيادات العربية، فالأقصى ينتظر الرد والفعل والمواقف من قبل الجميع قبل فوات الأوان.
قررت محكمة الاستئناف البريطانية تأجيل النظر في القضية التي تقدمت بها مراكز حقوقية فلسطينية مطالبة باعتقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك على خلفية الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال حربه الأخيرة على القطاع. وكانت المنظمات الحقوقية الفلسطينية قد رفعت الدعاوى بناء على طلب عائلات فلسطينية تعرضت للمجازر خلال حرب غزة، خاصة وأن القانون البريطاني يسمح لأي مواطن بتقديم دعاوى مماثلة. يذكر أن براك موجود حالياً في بريطانيا، وفي هذا الإطار أصدر مكتبه رداً على مخاوف باعتقاله في لندن بسبب الدعاوى الفلسطينية المرفوعة ضده، جاء فيه أن براك لن يلغي زيارته إلى بريطانيا وأنه يلتزم برنامج زيارته لأنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية. وأضافت المصادر أن براك سيحضر مؤتمراً لحزب العمال البريطاني على أن يلتقي رئيس الحكومة البريطانية غوردن براون ووزير الخارجية ديفيد ميليباند يوم غد.
رداً على الأنباء التي تحدثت عن فتح مكتب للمجلس التشريعي الفلسطيني في دمشق، نفى النائب في المجلس، مروان أبو راس عن كتلة التغيير والإصلاح أن يكون سبب سفره إلى دمشق يصب في خانة إدارة مكتب للمجلس التشريعي في دمشق، مؤكداً أن رحلته علاجية. وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، هذه المعلومات موضحاً أن فكرة فتح مكاتب للمجلس التشريعي في عواصم عربية واردة، إلا أنها لا زالت قيد الدراسة والبحث ولم يتم البت فيها إلى الآن. واستغرب بحر ما تناقلته وسائل الإعلام عن قرب فتح مكتب للتشريعي في دمشق، مشيراً إلى أن فكرة فتح المكاتب هي لمواجهة الحصار والإغلاق وملاحقة النواب في الضفة الغربية ومنعهم من مزاولة عملهم، وأيضاً لتسهيل تواصل نواب المجلس التشريعي مع البرلمانات العربية والإسلامية في الخارج.
قدمت لجنة تقصي الحقائق بشأن النزاع الأخير في قطاع غزة تقريرها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف فدعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للإفلات من العقاب في جرائم انتهاكات القانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وفي تقديمه للتقرير، قال رئيس البعثة القاضي ريتشارد غولدستون إن قيام الحكومة الإسرائيلية بحماية مواطنيها لا يبرر سياسة العقاب الجماعي ضد مواطني غزة وذلك من خلال تدمير وسائل العيش الكريم لديهم. وأضاف غولدستون أن البعثة وجدت من خلال تحقيقاتها في النزاع الأخير في قطاع غزة، أن كلاً من القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية قد ارتكبت أعمالاً تصل لحد جرائم الحرب، وقد تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية. وقال إن البعثة أوصت بقيام مجلس الأمن بإنشاء هيئة خبراء مستقلة تقدم تقاريرها الخاصة بالتحقيقات والملاحقات الإسرائيلية والفلسطينية، وفي حال عدم تنفيذ ذلك، يتعين على المجلس إحالة الوضع في غزة إلى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية. وأكد غولدستون أن ثقافة الإفلات من العقاب سادت في المنطقة لفترة طويلة جداً، مضيفاً أن الوقت حان للتحرك لأن انعدام العدالة يقوّض الأمل في نجاح عملية السلام، ويؤدي إلى تعزيز بيئة العنف. وأوضح أن التجربة أكدت أن إغفال العدالة يؤدي إلى زيادة الصراع والعنف، ولهذا لا يجب تخويف شعوب المنطقة، بل يجب التأكيد على إنسانيتهم المشتركة، مشيراً إلى أن انعدام المحاسبة عن جرائم الحرب وعن جرائم محتملة ضد الإنسانية قد وصل إلى حد الأزمة.
قال مسؤولون في إيران، إن بلادهم سترفض مناقشة مسألة المفاعل النووي الجديد في المحادثات الدولية القادمة، وحذرت إيران الدول الغربية من وقف التعاون معها في حال كررت هذه الدول الأخطاء السابقة. وقالت المصادر إن البرلمان الإيراني قد يطالب بالانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي إذا فشلت المحادثات المقررة يوم الخميس القادم مع الدول الكبرى في جنيف، وإذا واصلت أميركا والصهاينة ضغطهم على إيران، في إشارة إلى سياسة تصعيد العقوبات الاقتصادية ضد إيران. أما رئيس الهيئة الإيرانية للطاقة النووية، علي أكبر صالحي، فأكد أن إيران لن تقبل بمناقشة أي قضايا تتعلق بحقوقها النووية، مشيراً إلى أن هذا يتضمن مفاعل تخصيب اليورانيوم الذي كشف عنه مؤخراً والذي أدى إلى إثارة غضب الدول الغربية. وفيما تصر إيران على أن هذا المفاعل مخصص للمسائل المدنية، تبدي إسرائيل والولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية شكوكها من أهداف عسكرية للمفاعل ترمي إلى صناعة القنبلة النووية.
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان النرويج باعتماد سياسات معادية للسامية ولإسرائيل. ووجّه ليبرمان انتقادات حادة للحكومة النرويجية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مطالباً وزير خارجية النرويج جوناس ستور، بتقديم إجابات حول محادثات تعقدها النرويج مع حركة حماس. كما اتهم ليبرمان الحكومة النرويجية بتقديم الدعم الكامل للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، مشيراً إلى عدم مغادرة الوفد النرويجي لقاعة الجمعية العامة أثناء إلقاء الرئيس الإيراني خطابه. وفي رد على اتهامات ليبرمان، نفى وزير الخارجية النرويجي ادعاءات ليبرمان فيما يتعلق بمعاداة السامية. وكان المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية قد أشار إلى أن النرويج تحاول البعث برسائل إلى إسرائيل عبر عدة جبهات، من خلال عقد محادثات مع حركة حماس وإبداء شجبها حول المستوطنات.
أعلنت مصادر إسرائيلية، أن طائرات إسرائيلية قصفت قاعدة معدة لإطلاق الصواريخ شمال قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الغارة جاءت بعد إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل من المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس، من دون تسجيل إصابات أو أضرار. وقد سقط اثنان من الصواريخ من نوع قسام في منطقة النقب بينما أصاب صاروخ ثالث من نوع مورتر منطقة أشكول. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الطيارين الذين نفذوا الضربة الجوية تمكنوا من إصابة هدفهم. وكانت القوات الإسرائيلية قد ردّت على عمليات قصف استهدفت منطقة أشكول بقصف مماثل على المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.
استهل مجلس الوزراء الفلسطيني الذي عقد برئاسة رئيس الحكومة سلام فياض جلسته بتوجيه تحية إلى الجماهير الفلسطينية التي تصدت لمحاولات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى. وأكد المجلس أن هذه المحاولات تندرج في إطار المخططات التي تسعى إلى تطويق مدينة القدس واستباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي وبالتالي إفشال أي إمكانية لأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. وحذر المجلس من حصول مزيد من التوتر في حال تواصل الاعتداءات، مستنكراً قيام قوات الشرطة الإسرئيلية والوحدات الخاصة باقتحام باحات المسجد الأقصى وإطلاق النار على المصلين وإصابة واعتقال العشرات. كما طالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما تقوم به قوات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، مشدّداً على ضرورة الضغط على إسرائيل وإجبارها على الامتثال لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة. وحث مجلس الوزراء جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي على التحرك الجدي المسؤول لحماية القدس ومقدساتها. وعلى صعيد آخر، دعا المجلس إلى تنفيذ التوصيات التي وردت في تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، مطالباً مجلس حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات المناسبة. وفيما يتعلق بمساعدات الدول المانحة، رحّب المجلس بالتزام هذه الدول بتوفير مبلغ 400 مليون دولار لتمويل الأشهر الأربعة القادمة وتغطية العجز في ميزانية السلطة الفلسطينية لعام 2009.
المسجد الأقصى ينهار بشكل تدريجي. هذا ما كشفه مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، موضحاً أن المسجد يتعرض للانهيار بشكل تدريجي نتيجة تساقط الأشجار المعمرة بسبب عمليات حفر الأنفاق التي تتم تحت المسجد. وأضاف أن دائرة الأرصاد تنبأت باحتمال التعرض لهزتين أرضيتين بدرجة 5 أو 5,5 على مقياس ريختر وذلك خلال الأشهر القادمة. وقال عبد القادر إن هذا قد يوثر على المسجد الأقصى. وتعليقاً على الاعتداءات التي قامت بها سلطات الاحتلال بالأمس مستهدفة المسجد الأقصى، ربط عبد القادر بين هذه الأحداث وما جرى قبل تسع سنوات عندما دنّس أريئيل شارون المسجد الأقصى ما أدى حينها إلى اندلاع انتفاضة الأقصى. وشدّد عبد القادر على مواجهة المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى ووضع استراتيجية تساعد في وضع حد للمخططات الإسرائيلية. كلام عبد القادر جاء خلال مؤتمر صحافي في رام الله عقد بمشاركة الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، ووكيل وزارة الإعلام المتوكل طه.
قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، محمود الزهار، إن رد الحركة على الورقة المصرية سيكون إيجابياً بالنسبة للمصالحة الوطنية وعدم التفريق بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف الزهار أن الحركة تحمل موقفاً إيجابياً يعتمد على الواقع. لكنه شدّد من ناحية ثانية أن الإيجابية في الرد لا تعني التنازل، لكنها محاولة حقيقية لحل الإشكاليات القائمة والتوصل إلى اتفاق. وأكد الزهار، أن موقف حماس إلى جانب المصالحة والحوار ووحدة الشارع الفلسطيني، وهذا الموقف معروف منذ البداية وبقناعة الجميع وخاصة الجانب المصري.
ذكرت مصادر أردنية، أن المملكة استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان على خلفية ما جرى في المسجد الأقصى من اعتداءات يوم أمس. وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية الأردنية طلبت من القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان إبلاغ حكومته استهجانها واستغرابها للاعتداء السافر على المسجد الأقصى وعلى المصلين العزّل. يذكر أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف استنكر ما جرى معتبراً أن المصادمات تحرض على العنف في الوقت الذي تنصب فيه الجهود الدولية نحو استئناف المفاوضات. واعتبرت المصادر الأردنية المصادمات عملاً استفزازياً يقوّض جهود السلام.
ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين أقدموا على قطع عشرات أشجار الزيتون في أحد الحقول التابعة لقرية بورين في منطقة خلة سوار القريبة من القرية. وأضاف دغلس أن عدد الأشجار التي تعرضت للقطع بلغ 150 شجرة، مشيراً إلى أن المهاجمين انطلقوا من مستوطنة يتسهار. يذكر أن هذه المستوطنة تشكل مركزاً لانطلاق المستوطنين المتطرفين الذين يعتدون على سكان الريف جنوبي نابلس.
بعد يومين على المناورات الإيرانية التي تم خلالها تجربة صواريخ قيل إنها قادرة على ضرب إسرائيل، حذر وزير الدفاع الإيراني إسرائيل من شن هجوم يستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف الوزير الإيراني، أنه في حال وقوع الهجوم، الذي يستبعده، فإن نتيجته ستكون النفس الأخير للنظام الصهيوني، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي سيعجل في نهاية إسرائيل، التي هي أصلاً في طريقها للانهيار. وكانت إيران قد أعلنت إنجاز التجارب على الصواريخ البعيدة المدى ومنها ما هو قادر على ضرب إسرائيل والقواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وقسم من أوروبا.
ذكرت مصادر أميركية أنه تم توجيه دعوة إلى مسؤول سوري رفيع المستوى لزيارة واشنطن لإجراء محادثات، وذلك في محاولة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحسين العلاقات مع سورية. وتعتبر الزيارة التي سيقوم بها نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الأولى من نوعها خلال خمس سنوات. وأضافت المصادر الأميركية، أن زيارة المقداد هي لاستكمال الحوار مع الحكومة السورية الذي كان قد بدأ في شهر آذار/ مارس الماضي، عندما زار وفد أميركي برئاسة جيفري فيلتمان سورية. ومنذ ذلك الوقت زار عدة موفدين أميركيين سورية بينهم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل.
دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الدول العربية إلى اتخاذ خطوات باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومساعدة الفلسطينيين لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة. وناقشت كلينتون الموضوع مع مسؤولين عرب من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وامتنعت كلينتون عن إعطاء تفصيلات حول محادثاتها مع القيادات العربية، إلا أنها أعلنت أنها كانت محادثات بناءة جداً. وكان جيفري فيلتمان كبير دبلوماسيي الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط قد دعا العرب إلى القيام بخطوات حسن نية تجاه إسرائيل. وأعرب عن أمله بمحاولة الدول العربية إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن إسرائيل ستكون جزءاً مقبولاً وطبيعياً من المنطقة.
قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إن بلاده ستدفع مجلس الأمن إلى مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية الذي اتهم إسرائيل والمسلحين الفلسطييين بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وشدّد أردوغان الذي يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على محاسبة كل من ارتكب جرائم حرب في غزة. وأضاف أنه يفضل مناقشة تقرير القاضي غولدستون في مجلس الأمن وعلى من تثبت إدانته أن يواجه العقوبات المناسبة بحقه. ومن المتوقع أن يثير إصرار تركيا على مناقشة التقرير في مجلس الأمن غضب الولايات المتحدة الأميركية التي تفضل مناقشة التقرير في مجلس حقوق الإنسان في جنيف بدلاً من مجلس الأمن. يذكر أن تركيا تشغل حالياً مقعداً موقتاً في مجلس الأمن حتى نهاية العام 2010.
اندلعت مواجهات عنيفة بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في باحات وساحات المسجد الأقصى عندما حاول المصلون منع المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد لأداء شعائرهم فيه. وقد أطلق جنود الاحتلال النار على المصلين ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين. وأغلقت قوات الاحتلال بوابات المسجد في وجه سكان القدس المحتلة الذين انطلقوا يكبّرون من خلف بوابة المجلس الإسلامي داعين إلى فتح بوابات المسجد. وحاول مئات من المواطنين والعلماء من بينهم الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، التوجه إلى المسجد، لكن قوات الاحتلال منعتهم. وقد حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية تنتشر فيها أعداد كبيرة من الجنود وقوات الشرطة والوحدات الخاصة. وأدلى الشيخ عكرمة صبري بتصريح قال فيه إن تواجد المصلين في المسجد رغم إجراءات الاحتلال يعتبر رسالة تقول بأن الفلسطينيين لن يتخلوا عن المسجد الأقصى، ورسالة إلى المسلمين بعدم التخلي عن المسجد الأقصى، وحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية المس بالمسجد وحمّل العرب والمسلمين مسؤولية الدفاع عنه. ولاحقاً أعلنت المصادر الطبية أن عدد المصابين بلغ نحو 40 من المصلين، معظم إصاباتهم في القسم العلوي من الجسم وخاصة في منطقة العيون والرأس، ووصفت حالة بعض المصابين بالحرجة.
رداً على اقتحام سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى، وصف المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ما حدث بالخطر جداً ومؤشر لما تنوي سلطات الاحتلال العمل به بحق المسجد بشكل خاص والقدس بشكل عام. وأضاف حنا، أن المسيحيين لا يمكن أن يكونوا متفرجين ومكتوفي الأيدي، فاليوم الأقصى وغداً كنيسة القيامة لأن عنصرية الاحتلال لا تستثني أحداً. وأكد على تضامن مسيحيي القدس مع إخوانهم المسلمين شركائهم في الوطن، لأن استهدافهم هو استهداف للمسيحيين والاعتداء عليهم هو اعتداء على المسيحيين. ودعا المطران حنا إلى نصرة القدس وإنقاذها مما يخطط لها، وأكد أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض وليسوا ضيوفاً، أما الغريب فهو المستعمر الذي يحتل البلاد ويستعمرها.
كشفت حركة حماس أن وفداً من الحركة سيتوجه إلى القاهرة. الإعلان جاء على لسان القيادي في حركة حماس أيمن طه الذي أوضح أن الوفد سيتكون من خليل الحية ونزار عوض الله وسيلتحق بالوفد الذي يرئسه خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة. وأضاف أن الاجتماع مع القيادة المصرية يهدف إلى مناقشة الورقة المصرية مشيراً إلى وجود بعض النقاط الإيجابية والسلبية في الورقة. وشدّد على أن حماس تراعي مصلحة الشعب الفلسطيني في مواقفها بينما تتباين مواقف حركة فتح. يذكر أن وفداً من الحركة برئاسة خالد مشعل من المقرر أن يصل اليوم إلى القاهرة للاجتماع بالقيادة المصرية.
نددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على المسجد الأقصى، ودعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية إلى التدخل الفوري لوقف ما تقوم به سلطات الاحتلال في الحرم القدسي والتي تشكل ضربة للجهود المبذولة في سبيل عملية السلام. وحمّلت الجامعة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاك القواعد الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة، وطالبت بوقف هذا العدوان فوراً وسحب قوات الاحتلال من المسجد الأقصى. واعتبرت الجامعة أن محاولات اقتحام المسجد من قبل المتطرفين اليهود تهدف إلى قياس مستوى ردود الأفعال وذلك لتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى كما حصل بالنسبة للحرم الإبراهيمي، وتنفيذ المرحلة الثانية من المخطط المتمثلة بإقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى.
أفادت مصادر فلسطينية عن تجدد المواجهات في أحياء وأزقة مدينة القدس المحتلة وفي محيط المسجد الأقصى. وأضافت المصادر أن اشتباكاً حصل بالحجارة عندما حاولت قوات الاحتلال اقتحام حي العيسوية، كما قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل حارات القدس وأزقتها. وفي منطقة باب الرحمة اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان. وذكرت المصادر أن سلطات الاحتلال سلمت رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، ومسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر مذكرات استدعاء للتحقيق معهم على خلفية مواجهات المسجد الأقصى. وأوضحت المصادر أن سلطات الاحتلال تحملهم المسؤولية عما جرى من أحداث داخل المسجد الأقصى.
قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في مقابلة تلفزيونية إن إيران تنوي تطوير سلاحها النووي، وذلك بعد الإعلان عن اكتشاف بناء إيران لمنشأة نووية جديدة. وأضاف غيتس، أنه شخصياً يعتقد أن الإيرانيين لديهم النية لامتلاك سلاح نووي. لكنه تساءل عما إذا كان الإيرانيون قد اتخذوا قراراً رسمياً بذلك أم لا. وتعليقاً على كشف إيران عن وجود المفاعل النووي، اعتبر غيتس الأمر جزءاً من سياسة الخداع والكذب التي تتبعها إيران منذ البداية بالنسبة لبرنامجها النووي. يذكر أن المفاعل النووي الجديد يتم بناؤه قرب مدينة قم المقدسة في منشأة محصنة تحت الأرض بإشراف الحرس الثوري الإيراني.
أصدر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، حريات، بياناً استنكر فيه قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإنشاء محاكم عسكرية خاصة للأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال. ودعا البيان إلى التحرك لإفشال القرار الذي اتخذه قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، غادي شامني. واعتبر مركز حريات أن القرار يشكل تحدياً للقانون الدولي الإنساني ويؤكد مواصلة سلطات الاحتلال لانتهاكاتها الصارخة لاتفاقيات حقوق الإنسان الدولية وأبرزها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة واتفاقية حقوق الطفل الدولية. وأضاف بيان المركز أن عدد الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال تجاوز 400 طفل، وهم يتعرضون للتعذيب والمس بكرامتهم الإنسانية ويعاملون معاملة المعتقلين الكبار فيحاكمون أمام محاكم الكبار والناضجين نفسها، وتطبق سلطات السجون بحقهم عقوبات جماعية وفردية إضافة إلى حرمانهم من زيارات الأهل والرعاية الصحية والتعليمية. ودعا المركز إلى اتخاذ موقف دولي ضد الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية.
في تصريح له على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مسألة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس فطالب الإسرائيليين بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. مشيراً إلى أن على الإسرائيليين إبداء ليونة أكبر في هذه القضية. وأضاف أبو الغيط أنه يجب إعطاء الفلسطينيين ما يريدون في مقابل سلامة الجندي شاليط، لافتاً إلى أن إتمام صفقة التبادل مع حركة حماس من شأنه أن يساعد على فتح المعابر مع قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل تصر على عدم فتح المعابر بشكل دائم قبل الإفراج عن شاليط. يذكر أن مصر تقوم بدور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس منذ ثلاثة أعوام بهدف التوصل إلى صفقة يتم من خلالها تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليط. وكان سجل في الآونة الأخيرة دخول وسيط ألماني على خط الوساطة أيضاً.
أعلن الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن الهدف من زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إلى القاهرة يوم غد الاحد، مناقشة رد الحركة على بنود الورقة المصرية وبلورة موقف موحد يخدم الشعب الفلسطيني. وأكد برهوم أن رد الحركة يصب في خانة إنجاح الجهود المصرية لتحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية. وأضاف أن أكبر دليل على اهتمام الحركة بالورقة المصرية يظهر من خلال ترؤس خالد مشعل للوفد الذي يتوجه إلى القاهرة بكل مسؤولية وطنية وتاريخية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتأكيد مبدأ الشراكة في اتخاذ القرار.
بعد خسارته لمنصب رئاسة منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، أعلن وزير الثقافة المصري، فاروق حسني حرباً ثقافية ضد إسرائيل. وحمّل حسني التطرف والعنصرية واليهود المسؤولية عن خسارته في جلسة التصويت لمنصب مدير عام اليونسكو. وأوضح الوزير المصري أن موقف إسرائيل الذي تسبب بخسارته للمنصب جعله يتحدى العديد من القضايا لجعل إسرائيل قزماً أمام مصر وثقافتها.
تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية حول خبر بناء مفاعل نووي إيراني ثانٍ. واليوم قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، إن المفاعل الجديد مخصص للأهداف العسكرية ويشكل دليلاً على أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وأضاف ليبرمان أنه تحادث مع خبراء شرقيين وغربيين أجمعوا بناء على المعلومات التقنية التي نشرت، أن المفاعل يبنى لأهداف عسكرية. ورداً على سؤال حول موقف الرئيس أوباما والزعماء الغربيين من مسألة المفاعل وما إذا كانت مواقفهم قد جاءت متأخرة، قال ليبرمان، إن أحداً من هؤلاء القادة لم يرد الاعتراف بالواقع، بل حاولوا جميعاً التغاطي عن هذا النظام المجنون. وكشف ليبرمان عن لقائه بعدد من وزراء الخارجية العرب على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هؤلاء أعربوا عن قلقهم من البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أنه لم يلمس قلقاً من هؤلاء بسبب القضية الفلسطينية، بل إن الجميع في العالم الإسلامي والعربي، وبشكل خاص دول الخليج، أبدوا قلقهم من المشكلة الإيرانية.
أعلنت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت سيارة كان يستقلها عدد من المواطنين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة. وذكرت المصادر أن الطائرة أطلقت صاروخاً على السيارة التي كان يستقلها أربعة مواطنين ما أدى إلى استشهاد ثلاثة وإصابة مواطن رابع بجروح خطرة. وحسب المصادر الطبية، فإن طواقم الإسعاف سارعت إلى مكان القصف لإخلاء الجثث ونقل المواطن المصاب إلى المستشفى للعلاج.
نصح كبير موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل، القادة الفلسطينيين والإسرائيليين بالإسراع للاستفادة من هذه اللحظة الفريدة لصنع السلام بوجود حكومة إسرائيلية قوية ورئيس حكومة قوي، وسلطة فلسطينية يعلق عليها الشعب الفلسطيني أملاً كبيراً لتحقيق طموحاته. وأضاف أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يكن بهدف أخذ الصور فقط، موضحاً أن الرئيس أوباما واجه الطرفين بشكل صريح، ما يعني أن عليهما مواجهة الشعوب التي يمثلانها لجهة الاستفادة من فرص السلام أو عدم اتخاذ هذه الخطوة. وأعرب إيمانويل عن ثقته بأن الطرفين يريدان السلام، لكنه أشار إلى التأثير السلبي لعمليات الاستيطان الإسرائيلي على عملية السلام.
بعد الكشف عن معلومات تفيد بأن إيران تقوم ببناء مفاعل نووي سري ، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي أن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة إيران. وأضاف أن إيران تستطيع الدفاع عن نفسها في حال تعرضت لهجوم إسرائيلي. وأوضح أن المفاعل الجديد لن يبدأ العمل قبل 18 شهراً مشدّداً على أن بلاده لم تخرق القانون الدولي، ولم تخف معلومات عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن إيران تعمل ضمن ما تسمح به الوكالة. ونصح نجاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم تناول موضوع المفاعل النووي الجديد لأنه يرتكب خطأ بذلك. وكان مسؤول إيراني قد نفى أن تكون بلاده قد أبقت قضية المفاعل سراً.
ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتناول عباس القضية الفلسطينية من جوانبها كافة مشدّداً على عامل الوقت الذي بدأ ينفد بينما الأخطار تتعاظم نتيجة استمرار معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت آخر احتلال في العالم. وحذر عباس من المشاكل الخطرة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط بسبب عدم الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وتطبيق قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن. وركز عباس على قضية الاستيطان الإسرائيلي وما تشكله من خطر وتهديد لعملية السلام، معتبراً أن هذه السياسة إضافة إلى الجدار العازل تجهز على فرص إطلاق عملية السلام وتقوّض هدف إقامة الدولة الفلسطينية المترابطة جغرافياً. وطالب عباس المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان والالتزام بالاتفاقات الموقعة والإفراج عن الأسرى والمعتقلين. كما طالب عباس بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي احتلت عام 1967 وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194، ودعا إلى تحقيق السلام على المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية والتزام مبادرة السلام العربية. وأكد عباس في ختام كلمته على الدور التاريخي الذي تضطلع به الأمم المتحدة في إحلال السلام وتكريس مبدأ القوة للحق.
إخطارات الهدم تصل إلى قرى بيت لحم، فاليوم سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم عدد من المنازل في قرية كيسان الواقعة إلى الشرق من بيت لحم في حال لم يقوموا بهدم هذه المنازل بأنفسهم. وذكر سكان المنازل المستهدفة أن الجنود الإسرائيليين أمهلوا المواطنين مدة أسبوع قبل تنفيذ إخطار الهدم وذلك بحجة البناء من دون ترخيص. وطالب أصحاب المنازل الجهات الرسمية الفلسطينية والإعلامية والحقوقية إثارة قضية هدم المنازل ومساندة المواطنين وتمكينهم من الوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية.
في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في المسجد الأقصى، انتقد خطيب المسجد ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري حل الدولتين واصفاً إياه بالحل الوهمي وغير العملي. واعتبر الشيخ صبري أن الهدف من وراء طرح هذا الحل هو استدراج ما تبقى من الدول العربية نحو عملية التطبيع مع دولة الاحتلال. كما وجّه الشيخ صبري انتقاده للرئيس الأميركي باراك أوباما بعد أن تراجع عن مطالبته بتجميد الاستيطان الإسرائيلي وأقر بيهودية دولة الاحتلال. وأشار صبري إلى تعذر إقامة دولة فلسطينية بسبب مواصلة سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي التي لم تبق أراض في الضفة الغربية لإقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف أن سقف المطالبة بالدولة الفلسطينية يتهاوى، فهذه الدولة حسب الشروط الإسرائيلية يجب أن تكون منزوعة السلاح وتضمن أمن إسرائيل، مع استثناء قضيتي اللاجئين والقدس. وقال صبري إن إسرائيل بذلك تريد من الفلسطينيين أن يكونوا نواطير لقوات الاحتلال، وأشار صبري إلى قضية تبادل الأراضي وما يشاع عنها، مذكراً بالفتوى الشرعية بتحريم موضوع تبادل الأراضي.
تعليقاً على الأنباء التي أشارت إلى عقد محادثات فلسطينية – إسرائيلية، نفى صائب عريقات هذه الأنباء، مؤكداً عدم وجود محادثات ثنائية في هذه المرحلة. وأضاف عريقات أن محادثات ثنائية منفصلة مع وفدين فلسطيني وإسرائيلي جرت في نيويورك مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفت عريقات إلى أن التسريبات الإسرائيلية في وسائل الإعلام هي التي تشيع أنباء عارية من الصحة عن محادثات ثنائية فلسطينية – إسرائيلية.