نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قبل يومين على موعد خطابه المنتظر، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عدداً من أعضاء اليمين في الكنيست. وفي هذا الإطار، قال زعيم حزب البيت اليهودي، زيفولون أورليف إن خطاب نتنياهو القادم لن يؤدي إلى تغيير ملحوظاً في سياسته بحسب اعتقاده، وأنه لن يحدث ما أسماه هزة أرضية. موضحاً أن نتنياهو ليس كسابقيه أولمرت وشارون وهو لن يغير جلده، ومؤكداً أنه خرج من اللقاء مرتاحاً أكثر من لحظة دخوله إليه. وكان أعضاء حزب البيت اليهودي قد أبلغوا نتنياهو خلال اللقاء أنهم يعتبرون القبول بحل الدولتين انتهاكاً إيديولوجياً خطراً. وفي لقاء آخر مع نواب حزب شاس، شدّد زعيم الحزب ووزير الداخلية، إيلي يشاي، على أهمية الحفاظ على النمو الطبيعي اليهودي في الضفة الغربية من جهة، وتجنّب الخلاف مع الولايات المتحدة الأميركية من جهة ثانية. كما شدّد على مبدأ التبادلية في المباحثات مع الفلسطينيين والتي يجب أن تتضمن وقف التحريض والإرهاب، والاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.
قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل خلال زيارته إلى لبنان، إن واشنطن تؤيد إقامة دولة فلسطينية في أقرب وقت ممكن. وأضاف ميتشل أن الرئيس أوباما ملتزم بتحقيق سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط يتضمن إقامة دولة فلسطينية كوطن للشعب الفلسطيني. وأضاف ميتشل خلال لقائه بالمسؤولين اللبنانيين، أن الجهود الأميركية الهادفة إلى إيجاد تسوية في الشرق الأوسط بما فيها سورية وإيران، لن تكون أبداً على حساب لبنان. يذكر أن ميتشل هو أعلى مسؤول أميركي يزور لبنان بعد نهاية الانتخابات النيابية.
أظهرت نتائج استفتاء أجراه معهد مغار محوت الإسرائيلي قبل يومين من خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي سيحدد من خلاله سياسة إسرائيل القادمة تجاه عملية السلام، أن نحو ستة من بين عشرة إسرائيليين يرون أن على نتنياهو أن يعارض مطالب الإدارة الأميركية بتجميد بناء المستوطنات بشكل كامل في الضفة الغربية. وبحسب الاستفتاء فإن نسبة 56% من الذين تم استطلاع آرائهم قالوا إن على نتنياهو ألا يوقف بناء المستوطنات استجابة للطلب الأميركي، فيما قال 37% عكس ذلك مطالبين نتنياهو بتلبية المطالب الأميركية. وفيما قال 50% إن عدم الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة لن يحدث أزمة معها، قال 32% إن تجميد الاستيطان مسألة حساسة وهي التي تحدد الخلاف أو الاتفاق مع واشنطن.
صدر عن لقاء دول آسيا والمحيط الهادئ حول القضية الفلسطينية الذي عقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بيان ختامي دعا إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، كما دعا إلى تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعرب البيان عن قلق الدول المشاركة في اللقاء نتيجة توقف عملية السلام والتطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وشدّد على ضرورة استئناف مفاوضات السلام للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وانتقد البيان مواقف الحكومة الإسرائيلية الرافضة لتبني حل الدولتين، كما أدانت استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية خاصة في مدينة القدس التي تتعرض لعمليات هدم منازل المواطنين فيها.
رداً على اقتراح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة، أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات رفض المنظمة والرئيس محمود عباس لهذا الاقتراح. رد عريقات جاء خلال لقائه بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، المبعوث الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط ، مارك أوتي. وانتقد عريقات المحاولة الإسرائيلية لإحياء هذا الخيار الذي سبق وطرح في المرحلة الثانية من خريطة الطريق ورفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلاً. وطالب عريقات الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لحملها على قبول الحل على أساس الدولتين والالتزام بالاتفاقات الموقعة سابقاً ووقف الاستيطان بما فيه ما يسمى النمو الطبيعي.
حمل الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات. ودعا البرغوثي إلى تحرك شعبي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال والتضامن مع سعدات الذي يخوض مع عدد من رفاقه إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الذين يعانون ظروفاً غير إنسانية داخل أقبية الاحتلال. وأدان البرغوثي ما تقوم به سلطات الاحتلال من عزل للقائد سعدات وهو أمر يؤكد عنصرية الاحتلال وخرق كل الأعراف والمواثيق الدولية واتفاقية جنيف. ودعا البرغوثي المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يفوق عددهم 11 ألف أسير وأسيرة، إضافة إلى استمرار اعتقال أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
خلال مؤتمر صحافي عقد في خيمة سلوان في مدينة القدس وتحدث فيه عدد من الشخصيات، أكد رئيس ديوان الرئاسة، رفيق الحسيني، أن القدس تناضل في وجه المخططات الإسرائيلية لصالح الأمتين العربية والإسلامية وضد التمييز العنصري ومحاولة طمس الآخر. وأشاد الحسيني بالتحركات الشعبية الجماهيرية التي تشهدها المدينة المقدسة تصدياً للإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى اقتلاع وتهجير أهالي القدس والعمل لإحلال المستوطنين اليهود فيها. وأضاف الحسيني، أن القدس هي على خارطة طاولة المفاوضات الأولى ولا يمكن التوقيع على أي معاهدة أو اتفاقية ما لم تكن القدس هي عاصمة دولة فلسطين. وبعد نهاية المؤتمر الصحافي أدى عشرات من أهالي القدس صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام، وألقى مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، خطبة الجمعة في المصلين أشاد فيها بخيم الصمود التي تنتشر في مدينة القدس والتي تشكل عنواناً لعدم التفريط بالأرض ورسالة للعالم عن صمود وصبر المقدسيين. وأكد أن كل من يبيع أرضاً أو بيتاً هو خائن لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين.
خلال احتفال تخريج طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس، ألقى رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، كلمة نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شدّد خلالها على إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني. وقال إن ما يبعد الفلسطينيين عن دولتهم التي أصبحت في متناول اليد هو الانقسام الحاصل حالياً، لذلك فلا بد من استعادة الوحدة لأن أحداً لن يساعد الفلسطينيين إذا لم يساعدوا أنفسهم، ولأن فلسطين أهم من جميع الفصائل. وأضاف عريقات، أن الأمر الملح حالياً هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعادة إعمار غزة وتمهد للانتخابات. وأكد عريقات أن حركة حماس غير مطالبة بالاعتراف بإسرائيل، لكن أي حكومة فلسطينية يتم تشكيلها، عليها أن تلتزم بما عليها. وتناول عريقات الموقف الأميركي، فقال إن الرئيس أوباما يواجه خيارين، فإما أن يترك للحكومة الإسرائيلية خيار رفض السلام، وإما يلزم إسرائيل بتطبيق بما عليها من التزامات.
تصدى المواطنون في مدينة القدس لمحاولة استيلاء على قطعة أرض في جبل الزيتون. وفي التفاصيل أن طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال وشركة تطوير شرقي القدس التابعة لها، ومجموعة من المستوطنين حاولوا صباحاً وضع يدهم على قطعة أرض تبلغ مساحتها سبعة دونمات في حي جبل الزيتون الواقع شرق البلدة القديمة وتعود ملكيتها لعدد من العائلات الفلسطينية. وتقع قطعة الأرض في جوار إحدى البؤر الاستيطانية، التي تسعى البلدية إلى توسيعها بضم الأرض إليها. وقد أحبط المواطنون هذه المحاولة عندما تجمع سكان الحي والعائلات المالكة للأرض في المكان مانعين سلطات الاحتلال من تنفيذ مخططها. وتعليقاً على محاولة قوات الاحتلال، قال وزير شؤون القدس، حاتم عبد القادر، إنه طلب من المواطنين عدم مغادرة الأرض للحيلولة دون تمكين المستوطنين والبلدية من دخولها والاستيلاء عليها.
عقب لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إنه لا يمكن التوصل إلى سلام في المنطقة من دون إشراك حركة حماس بشكل مباشر في العملية السياسية، معرباً عن اعتقاده بأن الإدارة الأميركية ستقوم قريباً بإجراء اتصالات مع حركة حماس. ومن ناحية ثانية، انتقد كارتر مواقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول الاستيطان وحل الدولتين، حيث وصف سياسته بالسلبية. كما انتقد كارتر، اعتقال إسرائيل لعدد كبير من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، معرباً عن أمله بإطلاقهم جميعهاً. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس كارتر برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. وفي هذا الإطار، قال أسامة حمدان، القيادي في الحركة، إن هذا اللقاء يؤكد قناعة المجتمع الدولي بعدم تجاهل حركة حماس عند التعاطي مع الملف الفلسطيني، إلا أنه أكد أن حماس لن تعترف بإسرائيل في مقابل الحوار مع الغرب، كما أن الحديث عن حل الدولتين بينما تتواصل السياسة الإسرائيلية الاستيطانية وترفض حكومة نتنياهو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، هو ضرب من الوهم. وشدّد حمدان على عدم الدخول في حوار مشروط مع الغرب، لأنه أمر مرفوض بالنسبة لحركة حماس.
ذكرت مصادر فلسطينية مساء اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقامت خياماً عسكرية على مدخل بلدة كفل حارس شرق محافظة سلفيت في الضفة الغربية. وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي بدأ يدقق في هويات المواطنين الداخلين إلى البلدة. وقد تمركزت الآليات العسكرية على مدخل البلدة قرب مستوطنة أرئييل في محاولة لإقامة نقاط عسكرية في المناطق الرئيسية في البلدة. وذكر مواطنون، أن قوات الاحتلال أبلغتهم بأنها تنوي فرض منع للتجول بعد الساعة العاشرة مساء، لتأمين زيارة مئات المستوطنين القادمين من مستوطنات الضفة وأراضي 1948 لزيارة المقامات الدينية. وكان عدد من المواطنين في محافظة سلفيت قد اشتكوا من قيام المستوطنين بإطلاق الخنازير باتجاه الحقول الزراعية في قرى وبلدات المحافظة. ولفت المواطنون، أن هذه الخنازير تقوم بإتلاف وتكسير الأشجار المثمرة ما يهدد بخسارة المواسم الزراعية وخاصة موسم العنب. وأكدوا أن هذا المخطط يهدف إلى تحويل الأراضي الزراعية إلى أراض بور ما يسهل بعدها لقوات الاحتلال الاستيلاء على الأرض وتنفيذ مخططات التوسع الاستيطاني.
حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من مخططات لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق ليلي لأجزاء من المسجد الأقصى بحجة إعلان منطقة الحرم القدسي منطقة مغلقة أمنياً بسبب تواجد قوات الشرطة فيها. وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن قوات الشرطة الإسرائيلية عمدت الليلة الماضية إلى إغلاق أجزاء من المسجد الأقصى كما منعت المصلين والحرس من الدخول أو الاقتراب بحجة إعلان المنطقة مغلقة أمنياً. وأضاف البيان أن سلطة الآثار الإسرائيلية تقوم بإدخال كاميرات إلى المسجد وتعمد إلى تصوير جميع الجهات داخله. وأبدت مؤسسة الأقصى تخوّفها من هذه الإجراءات التي تنفذها سلطات الاحتلال للمرة لأولى بهذا الشكل المتلاحق، مشدّدة على خطورة هذه الممارسات والنيات المبيتة للمسجد الأقصى لدى قوات الاحتلال.
كشف قائد الوحدة الإسبانية العاملة في إطار قوات اليونيفيل في لبنان في معلومات قدمها لوزير الدفاع الإسباني، أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ساعدت قوات الأمن اللبنانية في كشف حلقة الجواسيس التي تعمل لصالح إسرائيل. وأوضح أن قواته ساعدت في البحث عن عملاء لإسرائيل خلال الأسبوع الماضي حيث تم اعتقال عدد من المشتبه فيهم. وقد سارعت وزارة الدفاع الإسبانية إلى نفي الخبر، مشدّدة على أن ما نشر حول الموضوع كان نتيجة سوء تفاهم، وأن القوات الإسبانية غير مخوّلة بالقيام بعمليات تخص الجيش اللبناني. وكانت تصريحات المسؤول الإسباني قد أحدثت بلبلة في وسائل الإعلام الإسبانية. يذكر أن السلطات الإسرائيلية لم تصدر تعليقاً حول مسألة شبكات التجسس التي يتم اعتقالها من قبل قوات الأمن اللبنانية حتى الآن.
أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية استعداد تركيا لاستئناف جهود الوساطة بين إسرائيل وسورية، لكنه أضاف أن تركيا لم تتلق حتى الآن إشارات من سورية أو إسرائيل للبدء في إطلاق مباحثات جديدة بين البلدين. وفي تعليق إسرائيلي، قال مسؤولون في القدس، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد أعرب عن استعداده لاستئناف المفاوضات مع سورية والفلسطينيين من دون شروط. بينما ذكرت مصادر السوريين أنهم يفضلون أن يستأنفوا المفاوضات التي تركز على الانسحاب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان. وكان مسؤول تركي قد كشف أن السوريين أعربوا عن رغبتهم باستئناف الحوار من النقطة التي توقفت عندها المفاوضات السابقة بسبب عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة.
بعد لقائه بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا في القدس، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إن عملية السلام ممكن أن تبدأ من المرحلة الثانية في خريطة الطريق، وإقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة، بشرط ألا يشكل هذا الحل نهاية المفاوضات، وأن يتم لاحقاً استبدال الحدود الموقتة بأخرى دائمة. ورأى مراقبون إسرائيليون أن اقتراح بيرس قد يكون محاولة للتخفيف من حدة النزاع حول حل الدولتين، في ظل الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية للقبول بهذا المبدأ. من جهته، قال سولانا إن لدى الاتحاد الأوروبي رؤية متطابقة مع الولايات المتحدة الأميركية فيما خص الموقف الحازم للرئيس أوباما بالنسبة لمطالبه الدبلوماسية من إسرائيل. وأعرب سولانا عن أمله أن يتضمن خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يوم الأحد القادم عناصر إيجابية بالنسبة للطروحات المقدمة.
أعلن أحمد قريع، مفوض التعبئة والتنظيم، وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح، أن اللجنة المركزية ستعقد اجتماعاً قريباً في العاصمة الأردنية، عمّان لاتخاذ قرار بشأن المؤتمر العام السادس للحركة. وقال قريع أن الاجتماع سيتم تنظيمه قبل نهاية هذا الأسبوع وسيكون بمشاركة كامل أعضاء اللجنة المركزية وبرئاسة الرئيس محمود عباس. في الإطار نفسه، كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، مروان عبد الحميد، أن فاروق القدومي سيلتقي الرئيس أبو مازن خلال لقاء عمّان في محاولة لتهيئة أجواء المصالحة بينهما. وأضاف عبد الحميد أن التوافق على حضور جميع أعضاء اللجنة المركزية للاجتماع يعتبر إنجازاً، مشيراً إلى استمرار الخلاف حول مكان عقد المؤتمر العام للحركة. وتوقع عبد الحميد أن تكون أجواء اجتماعات اللجنة المركزية إيجابية، خاصة في ظل الإجماع على البرنامج السياسي للحركة والقضايا المتعلقة بالمفاوضات والمقاومة.
عقد المجلس الوزاري الأمني – السياسي الإسرائيلي جلسة للبحث في الضغوط الدولية لفتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ولمناقشة عدد من القضايا الأمنية. ووافقت الحكومة خلال الاجتماع على قرار يقضي برد الجيش الإسرائيلي على أي هجوم يتعرض له من قطاع غزة. وقد جاء قرار الحكومة بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي أربعة مسلحين فلسطينيين قبل أيام أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في حينها أن المسلحين كانوا ينوون خطف جنود إسرائيليين في حال تمكنهم من الدخول إلى إسرائيل. وطلب المجلس من المسؤولين عن ملف الجندي المختطف غلعاد شاليط، بذل كل الجهود الممكنة لإطلاقه. وبعد انتهاء الاجتماع الوزاري، أصدر مكتب رئيس الحكومة بياناً حمّل فيه حركة حماس مسؤولية أي تحرك ضد إسرائيل عبر الحدود مع قطاع غزة. وأضاف البيان أن إسرائيل تدرس إمكانية تخفيف القيود عن المواطنين الفلسطينيين في غزة مع الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل.
خلال لقاء مع طلبة المدارس في الكنيست، دعا وزير الدفاع إيهود براك، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الإعلان عن تبني خريطة الطريق والقبول بمبادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما حول السلام في الشرق الأوسط. وأضاف براك أن حزب العمل دخل الائتلاف الحكومي بناء على تفاهم يقضي بالتزام نتنياهو بالاتفاقيات السابقة والأخذ على عاتقه مهمة تحريك عملية السلام. وأعرب براك عن أمله في أن يعلن نتنياهو عن مواقف تسمح بمواصلة مبادرة الرئيس أوباما في خطابه المتوقع يوم الأحد القادم، والذي سيعلن خلاله عن السياسة التي ستتبعها إسرائيل. وطالب نتنياهو بأن يعلن في خطابه القبول بحل الدولتين الذي تؤيده الولايات المتحدة الأميركية.
طالب وزير الدولة الإسرائيلي يوسي بيليد في رسالة مؤلفة من 11 صفحة سلمها شخصياً إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بفرض عقوبات إسرائيلية على الولايات المتحدة الأميركية تشمل إعادة النظر في المشتريات الإسرائيلية المدنية والعسكرية وشراء تجهيزات حساسة ترفض واشنطن توزيعها عالمياً. واقترح بيليد في رسالته بإمكان اتخاذ خطوات للتعويض عن التغيير الحاصل في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل التي تحولت إلى عدائية. ومن بين هذه الخطوات، السماح لدول تنافس الولايات المتحدة بالتدخل في عملية السلام والحصول على امتيازات لقواتها العسكرية ووكالات استخباراتها في إسرائيل، وشراء طائرات إيرباص الفرنسية بدلاً من طائرات بوينغ الأميركية. واعتبر بيليد أن إسرائيل بإمكانها أيضاً التدخل في انتخابات الكونغرس الأميركي، بهدف إضعاف الرئيس أوباما والضغط على اليهود لعدم المساهمة في حملات المرشحين الديمقراطيين في الكونغرس في محاولة للضغط على أوباما كي يصبح مؤيداً لإسرائيل. وبرر بيليد ما ورد في رسالته بأن ردود الفعل التقليدية تجاه السياسة الأميركية الجديدة لم تعد مقبولة ولا بد من الاتجاه إلى خطوات أخرى.
وجّه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، نداء للوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية في مدينة القدس. وقال حنا خلال زيارته لخيمة الاعتصام في الشيخ جراح، أن الوضع في القدس كارثي بسبب الإجراءات الإسرائيلية، وحذر من ضياع القدس يوماً بعد يوم، في ظل المشروع الإسرائيلي الذي ينفذ ليلاً ونهاراً، مشدّداً على أن الصورة قاتمة والوضع مأساوي. وشدّد حنا على أهمية المسيحيين في فلسطين بوصفهم جزءاً أساسياً من مكونات الشعب الفلسطيني والأمة العربية. ووجّه المطران حنا نداء لإنهاء الانقسام في الداخل الفلسطيني وتوحيد الصفوف والتوحد من أجل إنقاذ القدس من المجزرة التاريخية والحضارية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
عقب اجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل إن الولايات المتحدة لن تدير ظهرها لتطلعات الشعب الفلسطيني للعيش بكرامة وإقامة دولة مستقلة، وأكد أن الحل الوحيد للطرفين هو إقامة الدولتين والالتزام بخطة خريطة الطريق. وأعاد ميتشل التأكيد للرئيس عباس التزام الجانب الأميركي التزاماً كاملاً بالتوصل إلى حل شامل في منطقة الشرق الأوسط، وإصرارها على التعجيل في عودة المفاوضات والتوصل إلى حل مبكر يؤدي إلى تحقيق دولتين فلسطينية وإسرائيلية. في الجانب الفلسطيني، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الرئيس عباس قدم خلال اجتماعه بميتشل قائمة بالوحدات الاستيطانية التي تنوي السلطات الإسرائيلية تنفيذها، وخارطة بالمنازل التي تنوي هدمها في القدس، وسياسة الإغلاق والحواجز في الضفة الغربية، إضافة إلى وثائق حول الوضع الاقتصادي في قطاع غزة.
دعت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود البرلمانيين العرب إلى زيارة قطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. الدعوة جاءت على لسان رئيس اللجنة، حمدي شعت الذي طالب البرلمانيين العرب الاقتداء بنظرائهم الأوروبيين الذين زاروا القطاع واطلعوا على حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. ولفت شعت إلى الأثر الكبير الذي ستشكله زيارة البرلمانيين العرب خاصة في دعم صمود المواطنين الفلسطينيين في غزة. من جهة ثانية، وفي إطار محاولات كسر الحصار عن قطاع غزة، تم الإعلان عن إطلاق سفينة عكسية تكسر الحصار انطلاقاً من قطاع غزة باتجاه العالم الخارجي قريباً وذلك في إطار فعاليات تم تنظيمها لتشجيع الحوار الوطني وكسر الحصار.
اعتبر الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم أن نجاح الحوار الوطني الفلسطيني مرتبط بنجاح محاولات مصر الضغط على قيادة حركة فتح لإنهاء ملف الاعتقال السياسي. وقال برهوم إن الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تعكس رداً فورياً من قبل حركة فتح على الجهود المصرية ولا تبشر بقرب التوصل إلى اتفاق. وأضاف برهوم أن حركة حماس طالبت مصر بإنهاء الممارسات في الضفة الغربية تمهيداً لاستمرار الحوار، وأشار إلى أن مصر وعدت بتحقيق ذلك.
تواصل السلطات الإسرائيلية سياسة التهويد وهدم المنازل في مدينة القدس. فقد أقدمت بلدية الاحتلال على هدم منزلين في البلدة القديمة فيما تم تأجيل هدم منزل ثالث في منطقة جبل المكبر. في عملية الهدم الأولى، أجبرت قوات الاحتلال التي داهمت فجراً البلدة القديمة، أحد المواطنين على هدم قسم من منزله تحت طائلة التهديد بالغرامة. وذكر أصحاب المنزل أنهم لم يتلقوا إنذاراً مسبقاً بإخلاء المنزل، ولم يكن أمامهم خيار سوى تنفيذ عملية الهدم في مقابل دفع غرامة مالية قيمتها مئة ألف شيكل. وإضافة إلى عملية الهدم، اعتقلت قوات الاحتلال أحد أفراد العائلة وشاب آخر من سكان الحي. ووصف وزير شؤون القدس، حاتم عبد القادر، الذي استطاع الوصول إلى المكان رغم محاولة قوات الاحتلال منعه من ذلك، عملية الهدم بالجريمة، وأكد أنه سيعاد بناء ما هدم من المنزل. أما بالنسبة لعملية الهدم الثانية، فقد داهمت قوات الشرطة الإسرائيلية منزلاً في البلدة القديمة تقطنه عائلة مكونة من عشرة أفراد، وقامت بهدم مبنى مضاف للمنزل تبلغ مساحته 25 متراً مربعاً، فيما تم توقيف شقيق صاحب المنزل. وقال الوزير حاتم عبد القادر، إن سلطات الاحتلال أصدرت نحو 800 أمر هدم لإضافات مبان في القدس القديمة. مشيراً إلى أن محامي الوزارة تمكن من استصدار أمر من المحكمة الإسرائيلية قضى بمنع هدم منزل أحد المواطنين في جبل المكبر، بعد أن كانت الجرافات الإسرائيلية تستعد لتنفيذ عملية الهدم.
خلال جلسة الكنيست كشف النائب العربي ورئيس كتلة التجمع البرلمانية، جمال زحالقة، عن وجود منظمة يهودية تسعى لتنفيذ مخطط لتهجير وطرد الفلسطينيين من القدس، وذلك عبر زعم مساعدة المقدسيين على الهجرة. ولهذه الغاية عمدت المنظمة اليهودية مؤخراً إلى توزيع منشورات بالعربية تدعو المقدسيين إلى مغادرة المدينة وتعرض عليهم المساعدة بالسفر إلى خارج البلاد. وأظهر النائب زحالقة بيان المنظمة وما ورد فيه من عبارات تقول إنه ليس للعرب الحق في العيش في البلاد استناداً إلى التوراة والقرآن الكريم. وفي حين تضمن البيان رقم هاتف للاتصال به من قبل الراغبين بالهجرة، أبدت المنظمة استعدادها لتوفير الإجراءات اللازمة للهجرة والعمل في أي دولة يختارها المقدسيون. ولفت زحالقة إلى أن حملة هذه المنظمة المتطرفة تلقى دعماً قوياً داخل الكنيست وفي بلدية القدس المحتلة.
وصل وفد برلماني أوروبي كبير إلى قطاع غزة، يعد الأضخم من نوعه وهو يضم 41 برلمانياً أوروبياً من 15 دولة. ومن بين أعضاء الوفد عدد من رؤساء البرلمانات برئاسة نائب رئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغانتيني. وكان في استقبال الوفد اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود، حيث رحب رئيسها حمدي شعت بزيارة الوفد إلى قطاع غزة في خطوة تهدف إلى إنهاء الحصار عن الشعب الفلسطيني. وقال شعت إن قطاع غزة بحاجة إلى تنظيم المزيد من القوافل البرية والبحرية وحملات الإغاثة لأهل غزة، وشكر وفد الاتحاد البرلماني الأوروبي باعتباره مناصراً للقضية الفلسطينية. وتتضمن زيارة الوفد الاطلاع على المناطق التي تعرضت للدمار خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، إضافة إلى جهود الوفد الرامية إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
عقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مؤتمراً صحافياً في القاهرة بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى. وأكد مشعل خلال المؤتمر حرص الحركة على حصول المصالحة الوطنية، وسرعة إنجازها، مشدداً على أهمية التعاون مع الجهود المصرية للوصول إلى هذه المصالحة. واعتبر مشعل أن ما يجري في الضفة الغربية يعتبر عقبة كبرى في طريق المصالحة ويهدد الحوار الوطني الفلسطيني، وهو أمر لا يمكن القبول به، خاصة وأنه يهدف إلى اجتثاث الوجود العسكري والمؤسسي والسياسي للحركة في الضفة. وأضاف مشعل أنه اتفق مع اللواء عمر سليمان على القيام بإجراءات للتعامل مع أحداث الضفة. وأكد مشعل بالنسبة للمساعي الدولية لحل القضية الفلسطينية، أن حماس ستكون عاملاً إيجابياً مع أي حل ينصف الشعب الفلسطيني، مشدّداً أن العقبة الكبرى حالياً هي إسرائيل. ولفت مشعل، إلى أن أطراف المجتمع الدولي لا تستطيع تجاهل حركة حماس في تعاطيها مع ملف الشرق الأوسط. أما بالنسبة للسياسة الأميركية الجديدة، فقال مشعل أن الحركة تنتظر ما سيتم على الأرض من ضغوط أميركية على إسرائيل.
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك عن خشيته من حصول حزب الله في لبنان على الأسلحة التي قد تسلمها الولايات المتحدة الأميركية للجيش اللبناني. وقال براك خلال مؤتمر في رامات غان إن إسرائيل لا تحبذ إمداد الجيش اللبناني بالعتاد خلال الأشهر القادمة، لأن هذه الأسلحة قد تصل إلى حزب الله. وأضاف براك أنه يجب منح الحكومة اللبنانية الجديدة فرصة سياسية، إلا أنها يجب أن تلتزم بالاتفاقيات، وفي مقدمتها القرار رقم 1701 الصادر عن الأمم المتحدة الذي أنهى الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان عام 2006. وتطرق براك إلى الخلافات الأخيرة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي حول المستوطنات وعملية السلام مع الفلسطينيين، فقال إنه عند وجود خلاف مع الإدارة الأميركية الجديدة التي تختلف عن إدارات بوش وكلينتون، فمن المؤكد أن ما يجمع الدولتين أسس عميقة من المبادئ المشتركة والدعم الأمني.
في خطاب أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، إن المشكلة الأولى التي تواجهها إسرائيل بالنسبة لسياستها الخارجية هي الرأي العام العالمي. وقال ليبرمان إن الموارد المحدودة تقلل من قدرة إسرائيل داخل المجتمع الدولي. وأوضح ليبرمان أن الرأي العام العالمي حول إسرائيل لا يعكس الواقع، وبالتالي لا يمكن أن تنجح السياسة الخارجية في إسرائيل من دون إجراء تحسين بارز في الطريقة التي تظهر فيها إسرائيل في عيون العالم وعلى رأسها الدول الغربية. وكشف ليبرمان أن إسرائيل تواجه مشكلة كبرى تتمثل في عدم فهمها جيداً في العالم، في حين نجحت الدول العربية، حسب ليبرمان، على كسب الرأي العام العالمي.
أكد جورج ميتشل، المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط خلال لقائه بالرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، أن التزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن إسرائيل أمر لا مجال للشك فيه. وأضاف ميتشل أن الخلافات الأخيرة بين إسرائيل وأميركا، ليست نزاعاً بين دولتين متنافستين، مشدّداً على الصداقة والتحالف اللذين يجمعان بين الدولتين. وقال ميتشل إن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة يعملان من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط، والذي يجب أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. وكان ميتشل قد التقى بوزير الدفاع إيهود براك حيث تباحثا في عدد من القضايا الإقليمية والسياسية والأمنية، وطرح براك خلال اللقاء مطالب أمنية مفصلة، إضافة إلى الخطوات الممكن اتخاذها من أجل دفع الاقتصاد الفلسطيني، كما ناقش الطرفان مسألة فرض القانون في أراضي السلطة الفلسطينية ومسألة توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية. وتطرق ميتشل وبراك أيضاً إلى عملية السلام مع سورية ونتائج الانتخابات في لبنان.
حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إيران من مهاجمة إسرائيل. وقالت كلينتون خلال مقابلة تلفزيونية، إن إيران يجب أن تتوقع رداً من مجموعة من الدول النووية إذا هاجمت إسرائيل، كما يجب ألا يكون هناك أدنى شك أنه في حال تعرضت إسرائيل لهجوم نووي من قبل إيران، فسيكون هناك رد. وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة تريد تجنّب سباق تسلح في الشرق الأوسط والذي قد يؤدي إلى حصول عدد من الدول في الشرق الأوسط على أسلحة نووية، وهو ما سيكون له نتائجه وثمنه. إلا أن كلينتون لم توضح ما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تعتبر نفسها جزءاً من الدول التي سترد على أي هجوم إيراني تتعرض له إسرائيل.
نظم عشرات النشطاء من اليسار الإسرائيلي تظاهرة احتجاج ضد الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وكان المحتجون قد وصلوا إلى معبر إيرز صباح اليوم حاملين طعاماً وألعاباً وأدوية طالبين نقلها إلى داخل قطاع غزة في خطوة تحد للحصار الإسرائيلي. وأقام المحتجون ملعباً للأطفال في الجانب الإسرائيلي من المعبر، وعبّرت إحدى المتظاهرات بسخرية قائلة، إنهم قاموا بخطوتهم على الرغم من معرفتهم أن فرص نقل هذه المواد التي تهدد أمن إسرائيل إلى قطاع غزة ضعيفة. وأضافت أن لدى المحتجين رسالة بأن غزة هي أكبر سجن في العالم، ونريد أن يرى العالم أجمع ما يمنعنا الجيش الإسرائيلي من إدخاله إلى غزة.
مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، يقول خلال احتفال أقامه الحزب في بلدة دير قانون النهر في منطقة صور أن المهمة الوحيدة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" هي مساعدة الدولة اللبنانية في حماية لبنان وليست مهمتها مساعدة إسرائيل.
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يوجه في الجزء الثاني من مقابلة بثتها قناة "الجزيرة" نداء لدعم الفلسطينيين ودعوة لمواجهة المشروع الأميركي للفتنة في المنطقة، ويعلن أن الرهان على الإيقاع بين الجيش والمقاومة سيفشل حتماً مؤكداً أن الجيش اللبناني لن يتحول إلى أداة أميركية أو إسرائيلية لأنه جيش وطني.
مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط، ديفيد ولش، يقدم تقريراً أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي يتناول فيه فترة ما بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، ويعتبر أن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 يجري على نحو جيد داعياً إلى تعزيز الجيش اللبناني بالعتاد والتدريب. ويشكك في قدرة حزب الله على الوفاء بالوعد الذي قطعه بمنح كل عائلة مشردة مبلغ 12?000 دولار أميركي لتأمين مسكن لها.
الرئاسة الفلسطينية تتسلم الدفعة الأولى من المنحة المالية المقدمة من الشعب الماليزي إلى الشعب الفلسطيني.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعتبر في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في واشنطن أن قرار مجلس الأمن رقم 1701 يعطي منطقة الشرق الأوسط فرصاً لإحداث تغيير إلا إن هذا يعتمد على إصرار المجتمع الدولي على تطبيق القرار كاملاً، بما في ذلك إطلاق الجنود الرهائن، وتطبيق الحصار لمنع وصول أسلحة إلى حزب الله ونزع أسلحته. وتضيف أن إسرائيل ستبذل كل جهد لإيجاد سبيل لإحياء وتشجيع عملية السلام وتحقيق رؤية الرئيس بوش الممثلة بخريطة الطريق، مشيرة إلى أن أي حكومة مستقبلية في السلطة الفلسطينية يجب أن تلبي متطلبات المجتمع الدولي، وهي الاعتراف بوجود دولة إسرائيل ونبذ العنف والإرهاب وهي أمور غير قابلة للتفاوض بشأنها.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجري اتصالاً بالرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يعرض خلاله آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل إنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني. ويطلع الرئيس الفلسطيني نظيره على المشاورات التي أجراها مع مختلف القوى الفلسطينية لتأليف حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على تحمل أعباء المرحلة وتحقق تطلعات الشعب في نيل حقوقه المشروعة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يعتبر أن عدم عودة الجنديين الإسرائيليين إلى إسرائيل يعني من وجهة نظر الدولة العبرية أن قرار مجلس الأمن رقم 1701 لم ينفذ، مشيراً إلى أن قضية الإفراج عن الأسير اللبناني، سمير القنطار، ستؤخذ في الاعتبار في الوقت المناسب، ويعلن أنه يواصل دعم فكرة تأليف لجنة تحقيق رسمية لتقصي أحداث الحرب الأخيرة في لبنان، مؤكداً ضرورة تغيير سلم أولويات الجيش من خلال إيلاء اهتمام أكبر لمسألة تدريب جنود الاحتياط.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يؤكد خلال جلسة افتتاح منتدى حوار الثقافات والحضارات في باريس أن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي مثله مثل حال التمزق في لبنان والعراق يندرج في صميم مشاعر الكبت التي يشهدها العالم العربي والإسلامي مشدداً على أن الأحادية والقوة لا يمكنهما أن يؤديا إلى أي حل.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يعقد مؤتمراً صحافياً موسعاً في المقر الدائم للأمم المتحدة بمناسبة افتتاح الدورة الحادية والستين للجمعية العامة يتحدث فيه عن نتائج جولته الأخيرة في عدد من دول أوروبا والشرق الأوسط. ويعتبر أن خطط الفلسطينيين لتأليف حكومة وحدة وطنية يجب أن تلبي شروط المجتمع الدولي لتخفيف حظر المساعدات الذي دفع السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن خلال مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس البولندي، ليخ كاتشينسكي، في مقر المقاطعة في رام الله أن الحكومة الجديدة ستحترم الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية وستساعد في وضع خطة تحرك سياسي على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، يؤكد في حديث لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه لمس رغبة لدى الرئيس السوري، بشار الأسد، في التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل في مقابل استعادة هضبة الجولان والخروج من العزلة التي تواجهها سورية منذ اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلتقي المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، مارك أوتي، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية. ويتناول اللقاء سبل إنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والمشاورات الجارية مع جميع القوى الفلسطينية، لتأليف حكومة وحدة وطنية.
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الرحمن بن حمد العطية، يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية، في بيروت ويؤكد أن المجلس جزءاً أساسياً من مكونات الإعمار في لبنان وليس جزءاً محايداً.
قوات من الجيش الإسرائيلي تفجر نفقاً يبلغ عمقه عشرة أمتار في مخيم المغازي في قطاع غزة وكان قُتل خلال الكشف عنه أحد قصاصي الأثر العسكريين، وعثر بالقرب منه على ثماني عبوات ناسفة وثلاثة رشاشات من طراز "كلاشنيكوف" وعدد من الستر الواقية، ويعلن الجيش الإسرائيلي أن المسلحين كانوا يخططون لتنفيذ عملية إرهابية عبر هذا النفق.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يعلن أنه لا يوجد موعد محدد لاستقالة الحكومة الحالية قبل أن يتم الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية، مضيفاً أن جميع الوزراء وضعوا حقائبهم الوزارية في تصرف رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، مساهمة منهم في تمهيد الطريق نحو تأليف حكومة الوحدة.
أرتال من الدبابات وناقلات الجند الإسرائيلية المصفحة تواصل وجودها المكثف داخل وفي محيط مطار غزة الدولي الواقع جنوبي شرقي محافظة رفح، كما تستأنف الجرافات العسكرية الإسرائيلية أعمال التجريف والتخريب في تلك المنطقة.
منظمة العفو الدولية تتهم حزب الله بارتكاب جرائم حرب من خلال استهدافه بصورة متعمدة مدنيين إسرائيليين في نزاعه الأخير مع إسرائيل.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، ينفي أنباء تناقلتها وسائل إعلام عربية وإسرائيلية عن صفقة قريبة جداً يفرج بموجبها عن سجناء فلسطينيين في مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية.