نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال زعيم حزب العمل، وعضو الكنيست دانييل بن سيمون إن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك وعده اليوم بإزالة 23 بؤرة استيطانية غير شرعية في الضفة الغربية مع عودة الكنيست من عطلته الصيفية في الثاني عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم. ووصف بن سيمون البؤر الاستيطانية خلال جولة نظمتها حركة السلام الآن، بالأمر المعيب، مضيفاً أن على حزب العمل أن ينسحب من الائتلاف الحكومي في حال عدم إزالة هذه البؤر. وتفيد المعلومات بأن أربعة من أصل 13 عضواً في الكنيست عن حزب العمل يعارضون الانضمام إلى الائتلاف الحكومي، وهم بحاجة إلى عضو واحد فقط للانشقاق عن الحزب. وبهذا يكون بيد بن سيمون إنقاذ ائتلاف بنيامين نتنياهو من الانهيار.
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو برئيس الحكومة البريطانية غوردن براون في لندن، وقد اضطر نتنياهو إلى دخول مقر رئاسة الحكومة البريطانية من الباب الخلفي بسبب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين على مدخل المقر. وبدأت التظاهرات التي ضمت المئات قبل نحو نصف ساعة من وصول نتنياهو، ما استدعى استنفاراً من قبل العناصر الأمنية البريطانية والإسرائيلية خوفاً من استهداف موكب نتنياهو. وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات معادية لإسرائيل ومنها ما كتب عليه: نتنياهو مجرم حرب، والضفة الغربية أرض فلسطينية، والقدس هي عاصمة الفلسطينيين، ودعوا الفلسطينيين يعيشون. وفي ختام اللقاء عقد الطرفان مؤتمراً صحافياً أكد خلاله رئيس الحكومة البريطانية أن بريطانيا كانت وستبقى صديقاً مخلصاً لإسرائيل وأنها تدعم عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، لكنه أشار إلى أن مسألة تجميد الاستيطان تبقى على طاولة البحث خاصة وأن المستوطنات تعتبر عائقاً أمام حل الدولتين. إلا أن بنيامين نتنياهو أجاب بأن القدس ليست مستوطنة، بل هي عاصمة دولة إسرائيل، وأن الدولة تواصل البناء في القدس منذ ثلاثة آلاف عام.
ذكرت مصادر طبية في غزة أن مواطنين أصيبا بجروح بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في منطقة العطاطرة شمال مدينة بيت لاهيا. وأوضحت المصادر أنه تم نقل أحد المصابين إلى المستشفى للعلاج، حيث وصفت حالته بالحرجة جداً، بينما بقي المصاب الآخر ينزف ولم تتمكن سيارات الإسعاف من نقله، وقد أفيد لاحقاً عن استشهاده. ومساء، أعلنت مصادر إسرائيلية أن صاروخين سقطا في محيط مدينة عسقلان ما أدى إلى إصابة أجد الجنود الإسرائيليين بجروح في رأسه ووصفت حالته بالمتوسطة. وأضافت المصادر، أن الصاروخين أطلقا من قطاع غزة.
أصدرت هيئة علماء فلسطين في الخارج بياناً دعت فيه إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوماً لنصرة المسجد الأقصى، وتخصيص خطبة الجمعة والمواعظ والدروس العامة للحديث عن المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى ودعوة الناس لنصرته. ودعا البيان أهالي فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص إلى مواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى وعدم الرضوخ للمؤامرات الصهيونية، داعين الأمتين العربية والإسلامية لدعم صمود الفلسطينيين، خاصة وأن المسجد الأقصى يتعرض للهدم والتهويد بشكل متواصل.
خلال لقاء جمعه بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في القدس، قدم النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي وثيقة لنقلها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما تتضمن شرحاً عن وضع المواطنين العرب في إسرائيل يطالب فيها بتخصيص 20% على الأقل من المساعدات الأميركية للأغراض المدنية التي تحولها إلى إسرائيل لتلبية احتياجات المواطنين العرب. وتضمنت الرسالة أيضاً عرضاً لمراحل الصراع العربي - الإسرائيلي على مستوياته. وأكد النائب الطيبي ضرورة أخذ الأقلية العربية بعين الاعتبار في إطار الحل الشامل في المنطقة. وتحدث الطيبي عن معاناة العرب في إسرائيل خاصة سياسة التمييز التي تمارسها إسرائيل ضدهم من كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والسياسية، مشدّداً على أن مطالبة إسرائيل للاعتراف بيهودية الدولة هو بحد ذاته تعبير عن عدم مساواة العرب باليهود. وطالب الطيبي بضم قضية الأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية في أي صفقة تبادل. وفي نهاية اللقاء، وعد الرئيس كارتر بأن يفعل ما بوسعه خاصة في قضية التمييز ضد العرب التي سيطرحها أمام الجهات الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية.
عقب لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، قال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو وفد الحركة للحوار الوطني، أن اللقاء يأتي في إطار تبادل الأفكار، موضحاً أنه أطلع الأمين العام على نتائج المؤتمر السادس لحركة فتح، وتفاصيل التطور الذي حدث في حركة فتح. وأضاف أن الحركة تنتظر جلسة الحوار المقبلة عقب عيد الفطر، مشدّداً على أهمية تحقيق تقدم حقيق في ملف المصالحة لاستعادة الوحدة الفلسطينية استعداداً للتطورات الدولية وما سيقوم به الرئيس أوباما من محاولات لدعم عملية السلام مشيراً إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه جامعة الدول العربية في هذا الإطار. وأضاف شعث أن المشكلة بالنسبة للحوار الوطني تكمن لدى حركة حماس وليس لدى حركة فتح، فالمطلوب من حماس الإعلان عن تخليها عن السيطرة الأمنية على قطاع غزة والقبول بحكومة تسيير أعمال، وفي المقابل فإن حركة فتح مستعدة لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة مرتبط بإنهاء الانقسام. أما فيما خص المفاوضات مع إسرائيل، فلفت شعث إلى وجود فريق فلسطيني من حوالى 60 خبيراً يعملون على إعداد أوراق التفاوض للمرحلة القادمة عندما تتوفر الفرص لها.
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان باشتراط تأدية الخدمة العسكرية أو المدنية للراغبين في الانضمام إلى دورة تدريب وتأهيل في وزارة الخارجية. وقدم ليبرمان اقتراحه خلال اجتماع لجنة الإدارة في وزارة الخارجية، حيث ركز على أن كل من يريد تمثيل إسرائيل في الخارج يجب أن يلبي هذا الشرط. ويسعى ليبرمان إلى تقديم اقتراحه أمام الكنيست مؤكداً أنه سيعمل على تغيير القانون بشكل يسمح باعتماد الإجراءات الجديدة. وفي حال تم تطبيقه، سيحد هذا القانون من مشاركة المواطنين العرب والمتدينين اليهود في دورة الدبلوماسيين، نظراً لعدم تأديتهم الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية. يذكر أن أكثر من خمسة من المواطنين العرب في إسرائيل يعملون حالياً في القسم الدبلوماسي في وزارة الخارجية. وقد أثار اقتراح ليبرمان ردود أفعال غاضبة من أعضاء اليسار في الكنيست.
قبل البدء في جولته المقررة على عدد من الدول الأوروبية، قالت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنه سيؤكد خلال لقاءاته بالمسؤولين الأميركيين والأوروبيين أن إسرائيل لن تقبل بأي قيود على سيادتها في القدس. وأضافت المصادر أن نتنياهو سيؤكد أيضاً على ضرورة مواصلة الحياة الطبيعية داخل المستوطنات. وذكرت المصادر أن نتنياهو سيثير خلال لقائه برئيس الحكومة البريطانية غوردن براون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الحاجة إلى ممارسة ضغوط قصوى على إيران لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي، بعد أن كان قد بحث الموضوع ذاته مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الأحد الماضي. وبالإضافة إلى الموضوع الإيراني، سيناقش نتنياهو القضايا الأمنية الثنائية مع نظرائه الأوروبيين. ومن المقرر أن تشمل جولة نتنياهو لندن وبرلين حيث يلتقي بكل من رئيس حكومة بريطانيا والمستشارة الألمانية والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل.
تتواصل التصريحات والتعليقات حول المقال الذي نشر في إحدى الصحف السويدية، واليوم قال محرر الصحيفة السويدية، جان هيلن، مدافعاً عن نفسه بأنه ليس نازياً ولا معادياً للسامية. وأعرب هيلن عن خيبية أمله من ردة فعل الحكومة الإسرائيلية خاصة بعد أن استغل الجناح اليميني المتطرف المقال في الدعاية البذيئة. وانتقد المحرر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي قال في تصريح له أن دولة السويد استرجعت أيام الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن اليمين المتطرف وليبرمان استغلوا نشر المقال لخدمة مصالحهم الشخصية. وأضاف أن إسرائيل باتت أكثر عزلة عن العالم بسبب وجهات نظرها، لافتاً إلى ضرورة فهم الردود الرسمية في إطار الآراء المحلية والداخلية والتي تضر بإسرائيل. وأكد هيلن أنه ليس نادماً على نشر المقال، وأنه لا يعتقد أن على الحكومة السويدية إدانة التقرير، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع هذا الحجم من الشعبية نتيجة نشر المقال لأنه ذلك لم يكن هدف الصحيفة.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون خلال مؤتمر صحافي، إن الجلسة الخاصة المقررة للمجلس الوطني الفلسطيني ستخصص لملء الشواغر في عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وأوضح أن الدعوة للجلسة ستتم على أساس الفقرة ج من المادة 14 من قانون المنظمة لتعذر إمكانية عقد دورة عادية للمجلس. وأضاف أن اللجنة تفقد شرعيتها في حال لم يصار إلى انتخاب أعضاء جدد بعد أن فقدت ثلث أعضائها بعد وفاة الأمين العام لجبهة النضال سمير غوشة. وقال الزعنون إن الجلسة ستنعقد بمن حضر لصعوبة تحقيق النصاب القانوني. وبالنسبة للمرشحين، قال الزعنون إن هناك 11 متنافساً لملء الشواغر، يستطيعون الترشح بشكل إفرادي أو في قوائم. وستعقد الجلسة الخاصة للمجلس في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
في ثاني أيام شهر رمضان، اقتحمت مجموعات يهودية المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي في بيان لها أن المجموعة قامت بجولة في المسجد وقام أفرادها بأداء شعائر دينية وتلمودية، وذلك رغم أنه لا يسمح للجماعات اليهودية بدخول المسجد خلال شهر رمضان. وكانت الجماعات المتطرفة قد صعدت من محاولات اقتحام المسجد والقيام بممارسات استفزازية في الفترة الأخيرة، وقد نشرت مواقع إلكترونية خاصة بها، صوراً تبيّن تنظيم شعائر دينية تلمودية خاصة بالهيكل المزعوم قبل يومين في المسجد الأقصى. إضافة لذلك أخذت هذه الجماعات بتقديم شروح حول المواقع الأثرية في المسجد على أساس أنها تعود لبقايا هيكلهم المزعوم، وبدأت بإطلاق أسماء يهودية على أبواب المسجد. وفي الإطار ذاته، كشفت منظمة تطلق على نفسها اسم الحركة من أجل بناء الهيكل، أنباء عن عقد اجتماع لأعضائها داخل المسجد الأقصى لتنظيم إجراءات الاحتفال بعيد المظلة، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الجماعات اليهودية التي تحاول اقتحام المسجد الأقصى.
كشفت صحيفة هآرتس بنسختها العبرية معلومات عن مخطط استيطاني جديد تقوم به جمعية إلعاد الاستيطانية. ويقضى المخطط الذي تم تقديمه إلى اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في مدينة القدس، ببناء 104 وحدات سكنية ومرافق عامة تقام على أرض مركز قيادة الشرطة السابق في منطقة حي رأس العمود في القدس الشرقية. ويشمل المخطط إقامة بركة للسباحة ونادٍ ومكتبة وموقف للسيارات وكنيس وحضانات للأطفال. أما النقطة الأهم في المشروع، فتكمن في خطة لوصل الحي الاستيطاني الجديد بآخر قديم بواسطة جسر ليشكلا معاً حياً كبيراً في القدس الشرقية. ولتنفيذ هذا المخطط سيتم هدم مباني مركز الشرطة ومبان أخرى في المنطقة ليتم بناء سبعة مبان مؤلفة من عدة طوابق تتسع لإيواء العائلات التي ستسكن الحي الاستيطاني، الذي سيطلق عليه اسم معاليه دافيد. وفي حال تم تنفيذ هذا المخطط، ستقوم في منطقة رأس العمود التي يسكنها نحو 14 ألف فلسطيني، مستعمرة يهودية قد يتعدى سكانها الألف.
ذكرت مصادر فلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر قراراً بإطلاق 200 من معتقلي حركة حماس في الضفة الغربية، وأوعز إلى الأجهزة الأمنية بتنفيذ القرار فوراً. وأضافت المصادر أن خطوة الرئيس عباس جاءت تلبية لشروط حماس بإطلاق معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية لاستئناف الحوار. وأوضحت هذه المصادر، أن الأجهزة الأمنية باشرت فعلاً ومنذ الصباح بتنفيذ القرار، حيث من المتوقع أن يطلق المعتقلون خلال الساعات القليلة القادمة. من جهة ثانية رحّب مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بإطلاق المعتقلين من حركتي فتح وحماس من سجون غزة والضفة الغربية، معتبراً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف الصراع بين الحركتين. ودعا المصدر إلى إطلاق جميع المعتقلين في سجون السلطة وحماس وتحريم الاعتقال السياسي.
السلطات المصرية تطلب اعتذاراً رسمياً من إسرائيل بعد حادث إطلاق النار على أحد أفراد حرس الحدود ما أدى إلى إصابته بجروح. فقد استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في القاهرة حيث تم تقديم طلب رسمي لاعتذار إسرائيل عن الحادث. وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أن السلطات المصرية أجرت تحقيقاً في ملابسات الحادث فور وقوعه، وبعد التأكد من تحمّل الجانب الإسرائيلي مسؤولية الخطأ، استدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي حيث تم إبلاغه بإدانة هذا التصرف وطلب منه تقديم اعتذار رسمي. وفي حين أكدت المصادر الإسرائيلية نبأ الاستدعاء، ذكرت أن إسرائيل لن تقدم اعتذاراً بل توضيحاً حول ظروف الحادث.
نفذ عشرات المواطنين الفلسطينيين من أبناء بلدتي بدو وبيت سوريك شمال غرب القدس، اعتصاماً أمام بوابة مسعمرة هارادار المقامة على أراضي القريتين، في خطوة احتجاجية على منعهم من دخول أراضيهم التي تقع خلف جدار الفصل العنصري. وأوضح المزارعون أنهم منعوا حتى الآن من الوصول إلى أراضيهم للشهر التاسع على التوالي، وحرموا من قطف أشجارهم خصوصاً ثمار العنب التي تنضج في أشهر الصيف. وشارك عدد من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين في الاعتصام مع المزارعين معتبرين أن إجراءات الاحتلال التي تمنع المواطنين من ممارسة أعمالهم الزراعية في أراضيهم تعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان، بينما اعتبر عضو اللجنة الشعبية لمناهضة جدار الفصل العنصري، أن ممارسات الاحتلال تهدف إلى تفريغ الأرض من المزارعين ضمن سياسة تطهير الأراضي الواقعة خلف الجدار من أصحابها الفلسطينيين.
في خضم التوتر الذي يسود العلاقات الإسرائيلية - السويدية، وجّه وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان انتقاداته إلى دولة اسكندنافية أخرى هي النرويج، متهماً الدولة بتشجيع معاداة السامية. أما سبب الاتهام فيعود إلى احتفال النرويج بذكرى ميلاد أحد الكتاب المؤيدين للنازية في القرن الماضي. وعبّر ليبرمان عن دهشته للموقف النرويجي خلال كلمة له في إحدى الجامعات الإسرائيلية، قائلاً إن الكاتب أهدى جائزة حصل عليها في العام 1943 إلى أحد النازيين، كما أنه وصف هتلر بالمحارب من أجل الإنسانية خلال كلمة رثاه فيها. وتابع ليبرمان حملته على النرويج مذكراً بما حصل خلال مؤتمر دربن الثاني لمناهضة العنصرية، والذي وجه انتقاداً لإسرائيل، مشيراً إلى أن ممثل النرويج كان من ضمن الذين لم يغادروا القاعة، وخلص ليبرمان إلى أن هذا الموقف لم يكن مصادفة. ولم ينس ليبرمان التعليق على الجدل القائم حول المقال السويدي، مشيراً إلى أن الأمر الأكثر إزعاجاً هو تأنيب الحكومة السويدية لسفارتها في تل – أبيب على خلفية إدانتها للمقال.
رغم الانتقادات الإسرائيلية رداً على نشر المقال السويدي الذي اتهم الجيش الإسرائيلي بخطف المدنيين الفلسطينيين وبيع أعضائهم، نشرت الصحيفة ذاتها مقالاً جديداً يدافع علن الموقف السويدي وعن التقرير الذي نشره أحد الصحافيين الأسبوع الماضي. ويسعى المقال إلى هدفين حسب المصادر الإسرائيلية، الأول ضرورة التحقيق في المزاعم التي وردت في التقرير. ففي حال كانت المعلومات غير صحيحة، فعندها ستتوقف الشائعات الفلسطينية، أما في حال صدقت هذه الأنباء، فيجب حينها منع التجارة بالأعضاء.
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه ينوي البدء بمحادثات مع الفلسطينيين مع نهاية شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وقال نتنياهو خلال كلمته في مجلس الوزراء وقبل لقائه المرتقب بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، إن هناك تقارباً بين الطرفين. في هذا الوقت أعطى وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان تصوراً غامضاً حول مصير عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال ليبرمان إنه على الرغم من كل التقديمات، فإن إسرائيل لم تكن قادرة على ضرب عملية السلام قبل 16 عاماً بعد توقيع اتفاقيات أوسلو. وأضاف مبدياً تشاؤمه، أن بإمكانه المراهنة على عدم حصول السلام خلال 16 عاماً قادمين، وبالتحديد ليس سلاماً قائماً على أساس حل الدولتين. وقال ليبرمان إن عملية السلام يجب ألا تخضع للأولويات، فبعض الصراعات تأخذ عدة أعوام كي تصل إلى حل، وعلى الإسرائيليين تحسين اقتصاد وأمن الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل لا تستطيع خلق الأوهام. وأشار ليبرمان إلى خلافات عدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول عدة قضايا كقضية القدس واللاجئين والحدود. وأشار إلى القرارات التي اتخذها المؤتمر الأخير لحركة فتح والتي تطالب بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، والدعوة إلى حق العودة، والتوصل إلى استنتاج بأن إسرائيل هي التي قتلت ياسر عرفات. وأضاف ليبرمان أن إسرائيل لن تعوق عملية السلام، ولن تتدخل في الجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي باراك أوباما في هذا الشأن. وأكد ليبيرمان أنه يجب أن يعطي كل من يعتقد أن بإمكانه التوصل إلى حل سياسي، فرصة للمحاولة.
أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين، أن الحكومة لن تسمح بعودة الفلتان الأمني للقطاع مشيراً إلى أحداث رفح الأسبوع الماضي، مضيفاً أن وزارة الداخلية أصدرت تعليماتها بضرورة فرض النظام وتسهيل حركة المواطنين خلال شهر رمضان المبارك. أما بالنسبة للحوار الوطني الفلسطيني، فقال الغصين، إن حملات الاعتقال السياسي مستمرة من قبل الأجهزة الأمنية في رام الله، وهذا يعرقل نجاح جلسات الحوار في القاهرة، مستغرباً صمت المؤسسات الحقوقية عما يجري في الضفة الغربية بحق المواطنين. وأكد أن حكومته تسعى لإنجاح الحوار رغم كل العقبات، مشيراً إلى أن الحكومة قررت مؤخراً الإفراج عن 100 معتقل، 50 منهم تابعون لحركة فتح.
رداً على تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، والتي أعلن فيها عدم وجود معتقلين سياسيين لدى السلطة الوطنية في رام لله، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم إن هذا الإنكار لا يجدي نفعاً ولن يمنع حماس من مواصلة المطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين في سجون الضفة الغربية دون قيد أو شرط. مضيفاً أن إنكار فياض لوجود المعتقلين إجابة سلبية من حركة فتح وفياض على الجهود المصرية. واعتبر برهوم أن كلام فياض كذب وتضليل للتغطية على الجرائم التي كشفتها منظمات حقوقية فيما يتعلق بوفاة خمسة من قيادات حماس بسبب التعذيب في سجون السلطة. وقال برهوم إن المعطيات تدل على أن فتح لا ترغب في التوصل إلى اتفاق بل تسعى إلى كسب الوقت عن طريق المماطلة، مشيراً إلى تلقي عرض من فتح عبر المصريين بإبقاء الحوار حول ملف واحد فقط هو الانتخابات وهو ما ترفضه حركة حماس، وتصر على اتفاق كامل ضمن رزمة واحدة تشمل كل القضايا.
توقع عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول تأجيل جلسة الحوار الوطني الفلسطيني المتوقع عقدها في القاهرة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. وأرجع مقبول السبب في حال حصول التأجيل إلى انعقاد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن التأجيل لا يعني فشل جولة الوفد الأمني المصري في رام الله مؤخراً. من جهة ثانية نفى مقبول الأنباء التي ترددت حول بوادر انشقاق داخل حركة فتح، مؤكداً أن الهدف من هذه الأنباء الإساءة إلى حركة فتح. ودعا مقبول الفلسطينيين كافة بالتوجه إلى مدينة القدس في شهر رمضان من أجل التصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المدينة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، مطالباً باتخاذ مواقف عربية ودولية حازمة إزاء ما يجري من عمليات تهويد واستيطان تنهب الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في جامعة الدول العربية، السفير محمد صبيح، أن قضية القدس هي من المسائل الملحة التي ستطرح في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في شهر أيلول/سبتمبر القادم، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية ستكون أول بند يناقش خلال الاجتماع. وأضاف صبيح أن الجامعة أعدت الملفات اللازمة لما يجري في القدس والأراضي الفلسطينية، ليتم عرضها على الوزراء العرب خلال اجتماعهم. وأوضح صبيح أن هناك إمكانية لطرح قضية الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس واعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين في الأمم المتحدة. وطالب بالتزام الدول العربية ضخ الأموال اللازمة لصندوق الأقصى المقررة يومياً، وتأمين التبرعات لدعم أهالي القدس المحتلة.
هدّد أعضاء من المجمع اليهودي في لوس أنجليس بوقف تبرعاتهم لجامعة بن – غوريون الواقعة في بئر السبع احتجاجاً على مقال نشره أحد أساتذة الجامعة في إحدى الصحف الصادرة في لوس أنجليس والتي طالب فيها بمقاطعة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً وسياسياً. وكان الأستاذ، ويدعى نيف غوردون، وهو ناشط قديم في مجال السلام، قد وصف إسرائيل بنظام التمييز العنصري مؤكداً أن المقاطعة هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ إسرائيل من نفسها. وأضاف غوردون، أن 3,5 مليون فلسطيني ونحو نصف مليون يهودي يعيشون في المناطق التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، ورغم أن هاتين الفئتين تعيشان معاً في نفس المنطقة، إلا أنهما تخضعان لأنظمة قانونية مختلفة تماماً. فالفلسطينيون بدون دولة ويفتقرون إلى معظم الحقوق الإنسانية الرئيسية. بينما جميع اليهود سواء كانوا يعيشون في المناطق المحتلة عام 1967 أو في إسرائيل هم مواطنون في دولة إسرائيل. وخلص غوردون إلى القول إنه من أبسط الأمور بالنسبة إليه كمواطن إسرائيلي أن يدعو إلى وقف كل أشكال التعاون مع إسرائيل، خاصة وأن كل كلمات الإدانة من إدارة الرئيس أوباما والاتحاد الأوروبي لم تعط أي نتيجة حتى قراراً بتجميد الاستيطان، أو قراراً واحداً بالانسحاب من الأراضي المحتلة. وكان القنصل الإسرائيلي العام في لوس أنجليس قد بعث برسالة إلى رئيس الجامعة المذكورة ذكر فيها أن المقال المنشور من شأنه أن يلحق ضرراً بالجامعة. يذكر أن ناشر المقال، الدكتور غوردون، كان في دائرة الضوء خلال الهجوم الإسرائيلي على مناطق السلطة الفلسطينية في العام 2002، إذ كان أحد الشخصيات الإسرائيلية التي فضلت البقاء مع ياسر عرفات في مقره في ذلك الوقت.
لا زالت قضية المقال الذي نشر في إحدى الصحف السويدية، والذي كشف عن معلومات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي عمد إلى قتل مدنيين فلسطينيين وسرقة أعضائهم، تتفاعل، حيث طالبت الحكومة الإسرائيلية حكومة السويد بإدانة المقال فردت الأخيرة برفض الطلب. وكان عوزي أراد، المستشار الأمني لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد تحادث هاتفياً مع وزير الخارجية السويدي مطالباً بإدانة رسمية. وفي الإطار نفسه عقد لقاء في ستوكهولم بين نائب وزير خارجية السويد والمبعوث الإسرائيلي بن داغان. وبالرغم من كل هذه اللقاءات والمحادثات، أكد رئيس الحكومة السويدي أن حكومته لن تدين التقرير، موضحاً أنه لا يحق لأحد بمطالبة الحكومة السويدية بخرق قانونها، فحرية التعبير أمر أساسي في المجتمع السويدي. وكانت الحكومة السويدية قد أزالت إدانة للمقال نشرت على الموقع الالكتروني لسفارتها في تل - أبيب يوم الأربعاء الماضي. من جهته ألمح، نائب وزير الخارجية، داني آيالون بإمكانية إلغاء الزيارة المقررة لوزير خارجية السويد إلى إسرائيل في أيلول/سبتمبر القادم إذا لم تعمد الحكومة السويدية إلى إدانة المقال، لكن مصادر وزير الخارجية استبعدت قراراً كهذا خاصة وأن السويد تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي.
في تصريح إلى صحيفة الراية الكويتية، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، إن إسرائيل لا تريد حرباً مع لبنان، لأنه من الممكن تسوية جميع الخلافات بينهما بالحوار. وأضاف بيرس أن حزب الله لا يفعل شيئاً سوى خدمة مصالحه الضيقة، وهو سيواصل محاربة إسرائيل حتى لو انسحبت من مزارع شبعا ومن حدود قرية الغجر. وأوضح بيرس أن الحزب يملك نحو 80 ألف صاروخ، قد تؤدي إلى كارثة بالنسبة للشعب اللبناني، مشدّداً على أن الأسلحة التي يملكها الحزب تم شراؤها بمال إيراني ووصلت إلى لبنان عبر سورية. وبالنسبة لخطابات زعيم الحزب، السيد حسن نصر الله، قال بيرس إنها لا تشكل أكثر من مادة للتسلية. ورداً على سؤال حول رد إسرائيل بضرب أهداف في لبنان في حال قام الحزب بعملية انتقامية على اغتيال عماد مغنية، قال بيرس إن مغنية قتل العديد من الناس، والذين يقتلون الآخرين يصبحون هدفاً للقتل. أما إذا هوجمت إسرائيل فسوف تدافع عن نفسها. وتعليقاً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي هدّد فيها بتحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي هجوم ضد إسرائيل، في حال أصبح حزب الله جزءاً من الحكومة، قال بيرس إن إسرائيل لن تضرب لبنان إلا إذا تعرّضت للهجوم.
في تصريح له خلال مشاركته في مبادرة حماية العلم الفلسطيني في رام الله، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض تعليقاً على مسألة المعتقلين السياسيين، أن الذين يتم اعتقالهم في الضفة الغربية هم من يقومون بمخالفة القانون، ولذلك يتم التعامل معهم وفق القانون، ولا بد أن تتخذ الإجراءات القانونية بحقهم قبل أن يتم إطلاقهم. أما بالنسبة للاعتقال السياسي، فنفى فياض وجود أي معتقل سياسي لدى السلطة الوطنية في رام الله. وأكد فياض بالنسبة للحوار الوطني، أن السلطة مع الحوار ولن تغير موقفها وهي تعمل بشكل دائم من أجل إنجاحه.
في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى، أعلن الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خلال خطبة الجمعة، تاريخ 21 آب من كل عام، يوماً عالمياً لنصرة المسجد الأقصى. وتحدث الشيخ صبري في خطبته عن الحريق الذي أتى على منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد، إضافة إلى أجزاء من القبة الداخلية وسقف المسجد وخسائر في مقتنيات المسجد. وأكد أن الحرائق تتواصل بحق المسجد الأقصى منذ ذلك التاريخ، مشيراً إلى عمليات حفر الأنفاق والانهيار الذي وقع في بلدة سلوان والذي كشف عن شبكة أنفاق تصل إلى المسجد، إضافة إلى ما حدث مؤخراً من محاولة الشرطة الإسرائيلية تغيير أقفال باب المسجد، واصفاً الأمر بالخطر والذي لا يمكن السكوت عنه. ودعا الشيخ صبري المواطنين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى بشكل دائم سواء في شهر رمضان أو غيره. يذكر أن آلاف المواطنين أموا المسجد الأقصى اليوم قادمين من مدينة القدس وضواحيها وبلداتها ومن أراضي العام 1948.
بدأ مبعدو كنيسة المهد إلى إيطاليا، إضراباً عن الطعام منذ يومين داخل السفارة الفلسطينية في إيطاليا. وأكد المبعدون الثلاثة أن الهدف من إضرابهم الضغط على الحكومة الإيطالية للإيفاء بالتزاماتها وفق صفقة الإبعاد والتي نصت على تأمين العيش بكرامة للمبعدين في إيطاليا إلى حين عودتهم إلى بيت لحم. ونفى المبعدون أن يكون إضرابهم موجهاً إلى السلطة الفلسطينية، مؤكدين مواصلة الإضراب داخل السفارة حتى تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها العودة إلى أرض الوطن، وتأمين عيش كريم لهم في حال تعذر عودتهم. وذكر المبعدون أن السلطة الفلسطينية تلعب دوراً في متابعة قضيتهم، خاصة وأن صائب عريقات وطاقم السفارة في روما يجرون اتصالات مكثفة مع الجانب الإيطالي سعياً لتحقيق المطالب. وأوضح المبعدون أن الاتصالات مع الحكومة الإيطالية تتم فقط من خلال السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في إيطاليا.
جدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية دعوته لإزالة كل العقبات التي تقف في سبيل استئناف الحوار الوطني الفلسطيني. وقال هنية إن حكومته تدعم الجهود المصرية المبذولة لإنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية، خاصة وأن هذه الجهود مستمرة ولا تتوقف. لكن هنية كرر مطالبته بإقفال ملف الاعتقال السياسي مؤكداً أنه العقبة الأساسية التي تقف أمام تحقيق المصالحة الوطنية. ووجّه هنية نداء إلى الأمتين العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى والقدس في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد والتي تصادف اليوم.
أصدر مركز الأسرى للدراسات بياناً حول أوضاع الأسرى والانتهاكات بحقهم في سجون الاحتلال خلال شهر رمضان المبارك. وأهم هذه الانتهاكات يتعلق بممارسة الشعائر الدينية، حيث تمنع سلطات السجون إدخال الكتب الإسلامية، كما تمنع إقامة صلوات عامة للأسرى في ساحة السجن المركزي وأهمها صلاة قيام الليل خلال شهر رمضان، كما تمنعهم من إحياء ليلة القدر. الانتهاك الآخر يتعلق بقواعد النظافة العامة بالنسبة للطعام، فقد أكد بيان مركز الأسرى للدراسات، أن الطهاة في مطابخ السجون يضعون الأوساخ في الطعام الذي يتناوله الأسرى، ما يجعلهم يشمئزون منه. وأكد البيان حرمان الأسرى من زيارات الأهل والأبناء خلال شهر رمضان وهو أمر يخالف النظم والقوانين والاتفاقيات الدولية، وأهمها اتفاقية جنيف الرابعة. واعتبر البيان أن المعاناة الأكبر بالنسبة للأسرى هي في درجة الحرارة والرطوبة المرتفعة وقلة التهوئة والروائح الكريهة والحشرات التي تنتشر في السجون، خاصة في معتقلات النقب حيث درجات الحرارة المرتفعة، وأضاف البيان أن سلطات السجن تمنع شراء الهوايات وتقطع المياه عن الغرف. وأكد البيان، أن الأسرى يحاولون الاستعلاء على آلامهم وأحزانهم استقبالاً لشهر رمضان.
لليوم الثاني على التوالي واصل الوفد الأمني المصري لقاءاته مع القيادات الفلسطينية في دمشق. واليوم عقد الوفد الذي يرئسه اللواء محمد إبراهيم، اجتماعاً ثانياً مع قيادات حركة حماس في دمشق، فالتقى رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل إضافة إلى قيادات الفصائل والتنظيمات الفلسطينية الموجودة في سورية والتي سبق وشاركت في حوار القاهرة. وأوضحت مصادر الوفد أن الاجتماعات تهدف إلى تذليل العقبات وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. ومن المتوقع أن يغادر الوفد المصري إلى القاهرة بعد أن استكمل لقاءاته مع المسؤولين الفلسطينيين في عمان ورام الله ودمشق.
بينما يستعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للقيام بجولة في الأسبوع القادم تشمل بريطانيا وألمانيا، طالب مسؤول في برلين باتخاذ خطوات عاجلة بشأن قضية الاستيطان. وأضاف المسؤول أن ألمانيا وحلفائها الأميركيين يعتبرون قضية المستوطنات أحد أهم العقبات أمام حل الدولتين. وطالب الناطق باسم وزير الخارجية الألماني، بتحقيق تقدم عاجل في ملف المستوطنات من أجل تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف أنه بينما تظهر إشارات تدل على أن إسرائيل تفكر بجدية في سياساتها، إلا أن أي خطوات عملية لم تتخذ بشأن ملف المستوطنات. يذكر أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، دعت إسرائيل، الشهر الفائت، إلى وضع حد لعملية البناء في المستوطنات. ولاحقاً اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، أن إسرائيل تخاطر بارتكاب انتحار تدريجي كدولة ديمقراطية في حال لم توقف عمليات البناء خلف الخط الأخضر.
رفض وزير الخارجية السويدي، كارل بلدت الدعوات الإسرائيلية لإصدار إدانة رسمية بحق إحدى الصحف السويدية التي نشرت تقريراً حول قيام الجيش الإسرائيلي بسرقة أعضاء الفلسطينيين. وقال الوزير إن حرية التعبير تعتبر حجر الزاوية بالنسبة للديمقراطية. ورفض الوزير الإدعاءات التي تقول بأن السويد تشجع مشاعر العداء للسامية. وأضاف أن حرية التعبير والصحافة يحتلان مركزاً قوياً في الدستور السويدي. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ينوي تقديم احتجاج شديد إلى الوزير السويدي، وقال ليبرمان إن الدولة التي تريد حقاً الدفاع عن مبادئ الديمقراطية، يجب أن تدين التقارير التي تشجع العداء للسامية.
كشفت مصادر مصرية أن الرئيس المصري حسني مبارك رفض العرض الأميركي بإقامة مظلة نووية. وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل ومصر ودول الخليج العربي الانضواء تحت مظلة نووية ضد أي هجوم نووي إيراني. وذكرت المصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومنذ إلقاء خطابه في القاهرة، يواجه ضغطاً كبيراً من أعضاء في الكونغرس الأميركي وأعضاء في اللوبي الصهيوني ومنظمات يهودية، إضافة إلى ضغط الإعلام. وبسبب هذه الضغوط، نصح مستشارو البيت الأبيض وعدد من رجال الكونغرس المؤيدين لإسرائيل، بتقديم رشوة لإسرائيل أو تعويض كي تقبل شروط السلام بطريقة أكثر سهولة. أما الرشوة المقترحة فهي تأمين مظلة أميركية دفاعية ضد إيران لحماية منطقة الخليج بمشاركة إسرائيلية، ويسعى الأميركيون من هذه الخطوة إلى تشجيع التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. وذكرت المصادر أن الرئيس المصري، رفض مشاركة القاهرة في حلف دفاعي حتى لو لم تكن إسرائيل طرفاً فيه. وأضافت المصادر، أن الرئيس المصري كان حازماً في رده، عندما أكد أن مصر لا تؤيد تطبيعاً مع إسرائيل بدون ثمن، بغض النظر عن أسبابه.
خلال مؤتمر لمجموعة يهودية يرئسها موشيه فيجلين، وتعتبر الجزء المتطرف من حزب الليكود، وجّه نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعالون انتقادات حادة لنشطاء اليسار وحركة السلام الآن. وفي رد على سؤال حول إخلاء إحدى البؤر الاستيطانية، وصف يعالون حركة السلام الآن والنخب بالفيروس، مؤكداً أن من حق اليهود أن يعيشوا في كل أنحاء الأرض التي تقع تحت السلطة الإسرائيلية. وحذر من الانصياع للضغوط الأميركية مؤكداً أنه لا يخاف من الأميركيين. وفي رد على تصريحات يعالون، قال الأمين العام لحركة السلام الآن، ياريف أوبنهايمر أن يعالون يشكل خطرا استراتيجياً حقيقياً على إسرائيل، كما أن تصريحاته خطرة وتستهدف حركة السلام الآن، ونصحه بالتركيز على قضايا وزارته، إذا كان هناك من قضايا. وفي أعقاب تصريحات يعالون التي بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أعلن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه سيلتقي بعد عودته من الإجازة بيعالون للتباحث على خلفية تصريحاته التي أطلقها ضد حركة السلام الآن.
خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى روسيا، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في حديث إلى الصحافيين، إنه يرحب بأي لقاء يضم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف بيرس أن الأطرف جاهزون لحوار حقيقي، مشدّداً على المحادثات المكثفة التي أجراها مؤخراً مع عدد من القادة في الشرق الأوسط والفلسطينيين وما سمعه من كلام مشجع من هؤلاء القادة خلال اللقاءات. من جهة ثانية تحدث بيرس عن معارضة روسية لامتلاك إيران للسلاح النووي، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أعطاه وعداً واضحاً بعدم بيع أسلحة روسية تحدث خللاً في ميزان القوى في الشرق الأوسط. ورحب بيرس بإعلان الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف عن نيته رفع مستوى العلاقة الاستراتيجية بين إسرائيل وروسيا لتصل إلى نفس مستوى العلاقات الروسية مع ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يرى إشارات مشجعة تدل على إمكانية استجابة إسرائيل لدعوته حول تجميد عمليات البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وأضاف أوباما بعد محادثات عقدها مع الرئيس المصري حسني مبارك في البيت الأبيض، إن هناك تحركاً في الاتجاه الصحيح. ويأتي كلام أوباما، بعد أنباء تحدثت عن اتجاه الحكومة الإسرائيلية لتجميد عمليات البناء في المستوطنات. وتناولت المباحثات كيفية تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. وتأتي زيارة مبارك بينما تضغط الإدارة الأميركية على الدول العربية المعتدلة لاتخاذ خطوات من شأنها تشجيع إسرائيل على تجميد بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. وقال مبارك من جهته، إن الدول العربية ستلعب دوراً إيجابياً لدعم عملية السلام عندما يبدأ الإسرائيليون والفلسطينيون بمفاوضات مباشرة. على صعيد آخر، أعلن مبارك أنه ينوي الترشح لفترة رئاسة جديدة بعد سنتين، مشيراً إلى أن مباحثاته مع أوباما تناولت الاهتمام الأميركي بإجراء إصلاحات في النظام السياسي المصري.
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، فقد استهدفت قوات الاحتلال بلدة يعبد، وقامت بمصادرة 115 دونماً من أراضي يعبد الواقعة جنوب غرب جنين، والقريبة من مستوطنة شاكيد المقامة على أراضي البلدة في الأصل. وذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أبلغت الارتباط المدني بالقرار العسكري الإسرائيلي. وأضافت المصادر أن الأراضي التي يشملها قرار المصادرة مزروعة بأشجار الزيتون، وتأتي عملية الاستيلاء عليها في إطار سياسة التوسع الاستيطاني. أما الأراضي المستهدفة فتعود ملكيتها لعدد من عائلات البلدة الذين يملكون الأوراق الرسمية التي تؤكد ذلك.
تمهيداً لجولة الحوار الوطني الفلسطيني المتوقعة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، يجري وفد أمني مصري برئاسة اللواء محمد إبراهيم، مباحثات مع مسؤولين من حركتي فتح وحماس. وبدأ الوفد بزيارة قيادات من حركة فتح منهم أحمد قريع، أبو العلاء، رئيس وفد المفاوضات الفلسطيني، وعزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية، وماهر أبو غنيم، عضو اللجنة المركزية. وبعد اللقاء قال عزام الأحمد إن الوفد المصري قدم مقترحات جديدة لتقريب وجهات النظر، وأمل أن تستكمل بعد زيارة الوفد لدمشق، مؤكداً أن حماس جزء لا يتجزأ من النسيج الفلسطيني بالرغم من الأخطاء التي ارتكبتها. وبالنسبة للجولة الجديدة من الحوار، قال الأحمد إن الرئيس محمود عباس أكد للوفد المصري التزام الحركة وفصائل منظمة التحرير بالموعد الذي تحدده مصر. والتقى الوفد المصري بنواب من حركة حماس في أحد فنادق رام الله، على أن يتوجه الوفد لاحقاً إلى دمشق للقاء قيادة حركة حماس وقادة الفصائل الفلسطينية في دمشق.
في أعقاب اللقاء الذي تم بين الوفد المصري ووفد من نواب حركة حماس في رام الله، قال محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، إن وفد الحركة أكد للواء محمد إبراهيم أن الاعتقال السياسي هو العقبة الأكبر التي تواجه جلسة الحوار، موضحاً أنه تم تقديم شرح حول الاعتقالات وحالات الوفاة التي حدثت في سجون الضفة الغربية. وأضاف الرمحي، أن الوفد المصري قدم تطمينات بشأن هذا الملف، مشيراً إلى أن حركة حماس ستنتظر الإجراءات على الأرض. وأكد الرمحي موقف الحركة المصر على عودة اللحمة بين غزة والضفة، خاصة وأن الذي يعوق الاتفاق ليس حركة حماس بل الضغوط الخارجية وشروط اللجنة الرباعية الدولية إضافة إلى ملف الاعتقالات السياسية.
كشف تقرير لنادي الأسير الفلسطيني عن وجود حالات إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير بين الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وتضمن التقرير شرحاً عن الإهمال الطبي الذي يتسبب بمعاناة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، حيث تتزايد الحالات المرضية يومياً في كافة السجون والمعتقلات. وحسب التقرير، هناك أكثر من ألف وخمسمئة أسير مريض يتعرضون يومياً للموت البطيء بسبب الإهمال الذي تتعمد سلطات الاحتلال ممارسته بحق الأسرى. أما بالنسبة لمرض إنفلونزا الخنازير، فأوضح التقرير أن الحالات ظهرت في سجن عوفر، وقد انتقل المرض إلى الأسرى عن طريق السجانين. ولم تتعامل إدارة السجن بجدية مع هذه الحالة، إلا بعد أن أصيب 24 أسيراً بالمرض، منهم أربعة كانوا في حالة حرجة. وذكر التقرير أن المرض أدى إلى وفاة عدد كبير من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي منذ العام 1967، فقد توفي 47 أسيراً نتيجة للإهمال الطبي، كما استشهد 70 أسيراً نتيجة التعذيب في مراكز التحقيق الإسرائيلية، واستشهد 70 أسيراً تم قتلهم بدم بارد عند اعتقالهم، كما استشهد 7 أسرى خلال محاولتهم الفرار من المعتقل، أو خلال عمليات القمع داخل السجن. ولفت التقرير إلى حالات الابتزاز التي يتعرض لها المرضى الأسرى من قبل سلطات السجون التي تحاول استغلال حالة المرض لديهم لإجبارهم على التعامل معها.
كشف مدير الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عزام الخطيب أن المسؤولين في الأوقاف تمكنوا من إحباط محاولة الشرطة الإسرائيلية للقيام بعملية استبدال لمفاتيح وأقفال باب المسجد المعروف بباب الناظر، وهي إحدى البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى. وأوضح الخطيب، أن الشرطة كانت تنوي وضع أقفال جديدة للباب. واعتبر الخطيب أن هذه العملية هي اعتداء خطير على المسجد الأقصى لا يمكن السكوت عنه، محذراً من أن تشكل هذه المحاولة مقدمة لتغيير الوضع القائم، وأكد أن الأوقاف لن تكتفي بالاعتذار الذي قدمه أحد ضباط الشرطة الإسرائيلية.
نشرت إحدى الصحف الكبرى في السويد تقريراً تضمن معلومات عن قيام جنود إسرائيليين بخطف فلسطينيين بهدف سرقة أعضائهم. وقد أثارت هذه الأنباء موجة من التنديد والاتهام بمعاداة السامية من قبل الصحف المنافسة. وكشف التقرير نقلاً عن عدد من العائلات الفلسطينية، أن شباناً من الضفة الغربية وقطاع غزة تم اختطافهم على يد الجيش الإسرائيلي وعندما أعيدت جثثهم، اكتشفت عائلاتهم أن بعض الأعضاء كانت مفقودة منها. وقالت عائلات الضحايا، أنه تم استخدام أبنائهم كواهبي أعضاء بالقوة، فبعد اختفائهم لعدة أيام، عادوا ليلاً جثثاً هامدة ومشرحة. وربط كاتب المقال بين التقرير وبين الجريمة التي تم الكشف عنها مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تم توجيه الاتهام إلى إحدى النقابات التي تضم عدداً من الحاخامات بتهمة المتاجرة وبيع كلى بشرية لاستخدامها في عمليات الزرع. وانتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إقدام الصحيفة السويدية على نشر التقرير، كما وجهت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم انتقاداً حاداً لكل من الحكومة السويدية والصحيفة المذكورة.
في حديث إلى مجموعة من المراسلين الصحافيين في القدس، قال المرشح السابق للرئاسة الأميركية، مايك هوكابي، إنه لا يوجد مكان لدولة فلسطينية ضمن الوطن اليهودي، مطالباً بتمكين إسرائيل من بناء المستوطنات حيث تريد. وأضاف هوكابي أن على المجتمع الدولي أن يدرس إمكانية إقامة دولة فلسطينية في مكان آخر، متسائلاً إذا كان يحق للفلسطينيين أن يكون لهم دولة خاصة بهم، ومجيباً أنه لا مشكلة لديه بهذا الشأن، لكن إقامة هذه الدولة على أرض الوطن اليهودي يبدو أمراً غير منطقي. وامتدح هوكابي إسرائيل، لسماحها للمسلمين بالدخول إلى المسجد الأقصى رغم وجود المعابد اليهودية في المكان، ورغم أن وجود مسجد في هذا المكان يعتبر نوعاً من الإهانة. يذكر أن مواقف هوكابي تتعارض مع مواقف الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، وإلى حد ما مع مواقف بنيامين نتنياهو الذي قبل بدولة فلسطينية مجاورة منزوعة السلاح.
خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح في مقر الرئاسة، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن عقد جلسة خاصة للمجلس الوطني في السادس والعشرين من الشهر الحالي لا يتناقض مع الحوار الوطني الفلسطيني، مؤكداً استمرار الحوار. وأضاف عباس أن انعقاد المجلس الوطني سيخصص لاستكمال العضوية في اللجنة التنفيذية. وأشار عباس إلى تلقيه رسالة من مصر بشأن موضوع الحوار رد عليها بإبداء الاستعداد له ولطرح أفكار جديدة على الجانب المصري، مؤكداً التصميم على مواصلة الحوار الوطني. كما أكد عباس مواصلة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي شرط إعلان الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان بشكل كامل. موضحاً أن وقف الاستيطان ليس شرطاً فلسطينياً لأنه مذكور في تقرير ميتشل الأول في خريطة الطريق، والجانب الإسرائيلي لم ينفذ شيئاً منه بينما نفذ الجانب الفلسطيني البنود الخاصة به.
استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان أصدره الأحداث الدامية التي وقعت في مدينة رفح. وأسف المركز لسقوط عدد كبير من الضحايا مشدّداً على ضرورة احترام مبدأ سيادة القانون وضمان المساواة أمامه. وأبدى المركز دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية المقالة في سبيل تطبيق القانون. إلا أن بيان المركز شدّد على احترام معايير حقوق الإنسان في تطبيق القانون، لأن تطبيق القانون لا يجب أن يكون بأي ثمن، وطالب الحكومة بفتح تحقيق شامل في أحداث رفح. من ناحية أخرى، لفت البيان إلى مشاركة كتائب القسام في تطبيق القانون إلى جانب الأجهزة الأمنية الحكومية وهو أمر مستهجن ومرفوض حسب البيان. وطالب البيان الحكومة بعدم التعامل مع الأمر وكأنها حكومة إسلامية، والعودة إلى الحكومة المدنية الديمقراطية التي تستند فقط إلى الدستور والقوانين السارية.
نفى الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، الإدعاءات حول خشية حركة حماس من إجراء الانتخابات، مؤكداً أن الحركة لا تخشى الانتخابات ولكنها ترفض أن تتم في أجواء الانقسام السياسي واستمرار حملات الاعتقال في الضفة الغربية، والتي طالت أكثر من ألف مواطن. واعتبر أن هذه الادعاءات تقلب الحقائق، لأن حماس تحرص على إجراء انتخابات حقيقية ونزيهة وشفافة. وأكد برهوم على موقف حماس في هذه المسألة، فلا انتخابات من دون اتفاق ومن دون إنهاء الانقسام، وكذلك لا انتخابات بدون إطلاق سراح معتقلي حماس في سجون الضفة الغربية. فالانتخابات يجب أن تتم في إطار اتفاق الرزمة الواحدة التي تشمل كل القضايا المطروحة في جلسات الحوار. وأشار برهوم إلى أن القرار ليس منوطاً بحركة فتح فقط بل هو قرار مشترك لكل من شارك في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
أجرى مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية في غزة استطلاعاً للرأي حول تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بهدف معرفة نتائج هذه الحرب على الصحة النفسية والجسدية للمرأة والطفل الفلسطيني في قطاع غزة. وأظهر الاستطلاع أن 91% من النساء الفلسطينيات أصبحن الآن أكثر اقتناعاً بإحلال السلام في المنطقة، بينما وصل مدى التأثر بالحرب إلى حد الصدمة بالنسبة إلى 71% من النساء. أما 58% من النساء فلم يغيرن نمط حياتهن، بل إن 83% منهن أصبحن أكثر صموداً وتحدياً للظروف. وخلص الاستطلاع إلى أن الحرب على قطاع غزة كانت عدواناً كارثياً على الفلسطينيين في القطاع، خاصة بالنسبة إلى الآثار السلبية التي طالت معظم جوانب حياة المرأة الشخصية والأسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية في غزة.
سلطات الاحتلال تصدر أوامر هدم جديدة في الضفة الغربية. فقد ذكر مواطنون في قرية سالم في محافظة نابلس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت المواطنين إخطارات مكتوبة بهدم 17 منزلاً في القرية. وتقع المنازل المستهدفة في مناطق متفرقة من القرية. وأفاد المواطنون أن الإخطارات بالهدم في محافظة نابلس طالت خلال هذا الشهر 41 منزلاً، بينما تم إخطار 13 منزلاً في حي الضاحية و11 منزلاً في قرية يتما جنوب نابلس.
ذكرت مصادر إسرائيلية نقلاً عن وكالة أنباء يمنية، أن غالبية اليهود في اليمن يخططون لمغادرة البلاد بسبب الاعتداءات من قبل المسلمين، ونقلت عن كبير الحاخامين، أن الجالية اليهودية بكاملها تنوي الهجرة إلى إسرائيل خلال أيام قليلة. إلا أن مصادر إسرائيلية ذكرت أن نصف عدد الجالية اليهودية في اليمن فقط ينوون الهجرة إلى إسرائيل، بينما سيهاجر مئة منهم إلى الولايات المتحدة الأميركية، وما بين عشرين وثلاثين يهودياً سيبقون في اليمن. وكان عدد من العائلات اليهودية قد وصلت إلى إسرائيل هذا العام على إثر مقتل أحد زعماء الجالية اليهودية هناك. يذكر أن معظم اليهود في اليمن يعيشون حالياً في صنعاء بعد أن تم نقلهم من محافظتي صعدة وعمران بسبب الأوضاع هناك، ومعظمهم يعاني من حالة الفقر الشديد.