نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تعلن في تقرير عن أنشطة اللجنة الميدانية في غزة أن الإغلاق شبه الدائم لنقاط الدخول والخروج وعمليات التوغل المستمرة من جانب القوات الإسرائيلية وعدم دفع رواتب الموظفين يؤثر في حياة 1?4 مليون من المقيمين بقطاع غزة وأن السكان في حالة من اليأس وآمالهم ضعيفة من إمكان تحسن الأوضاع. وتقدر أن ثلثي سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر المحدد بدولارين في اليوم.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" ولجان المقاومة الشعبية تعلنان في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخرين، في كمين نصبوه لدورية عسكرية إسرائيلية بالقرب من خط التحديد شرقي قرية وادي السلقا وسط قطاع غزة، ضمن عملية "صيد الأغبياء" للتصدي لقوات الاحتلال.
الاتحاد الأوروبي يرحب في بيان صادر عن الرئاسة الفنلندية للاتحاد بإعلان الاتفاق بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تأليف حكومة وحدة وطنية.
نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يؤكد أن المبعوث الذي كلفته الأمم المتحدة بتقويم فرص الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين المحتجزين لم يبدأ الاتصال بالحزب بعد.
وزير المالية اللبناني، جهاد أزعور، يعلن في مؤتمر صحافي التقرير الأولي غير النهائي عن انعكاسات حرب تموز/يوليو على وضع المالية العامة خلال السنة الحالية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطالب خلال مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه بوزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، الحكومة الإسرائيلية بإطلاق الوزراء والنواب وأعضاء البلديات، الذين احتجزتهم في الفترة الأخيرة قبل تأليف الحكومة الجديدة.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في عمان أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة بالنسبة إلى مستقبل القضية الفلسطينية داعياً إلى ضرورة استغلال الفرص المتاحة حالياً لاستئناف عملية السلام بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن نجاح المساعي التي يبذلها الفلسطينيون لتأليف حكومة وحدة وطنية من شأنه أن يساهم في كسر الجمود الذي تشهده عملية السلام وتقوية الجانب الفلسطيني في التعامل مع التحديات الكبيرة التي تفرضها ظروف المرحلة.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصدر بياناً صحافياً تؤكد فيه أن الاتفاق الذي توصلت إليه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لا يتضمن اعترافاً بدولة إسرائيل مشيرة إلى أن البرنامج الذي تم إنجازه يمثل برنامج القواسم المشتركة المجمع عليها فلسطينياً، ولا يتضمن أي اعتراف، ضمني أو صريح، بشرعية الكيان الصهيوني، أو أي تنازل عن المبادئ والمواقف والثوابت الوطنية.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يلتقي رئيس الحكومة الكويتية، الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح، ويشدد على الحاجة الملحة لاستئناف الحوار الإسرائيلي - الفلسطيني على أعلى مستوى، مبدياً ترحيبه بالاتفاق بشأن تأليف حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضع تحقيق السلام هدفاً لها.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يصدر تقريراً بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 لمناسبة مرور شهر على إقراره يتضمن تقويماً شاملاً عن الحالة السياسية في لبنان إلى جانب معلومات عن جميع الخطوات المتخذة لتنفيذ هذا القرار. ويشير التقرير إلى أن عدد القتلى في لبنان نتيجة الصراع بلغ 1187 قتيلاً وعدد الجرحى بلغ 4092 جريحاً وفقاً لمصادر رسمية لبنانية. ويقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن مليون شخص لبناني شردوا في الفترة من 12 تموز/يوليو إلى 14 آب/أغسطس ويشمل هذا تشريداً ثانياً لنحو 16?000من اللاجئين الفلسطينيين. ويقدر المكتب أن قيمة الأضرار المادية قدرت بـ 3?6 مليارات دولار، بما في ذلك تدمير 80 جسراً و600 كيلومتر من الطرق البرية و900 من المصانع والأسواق والمزارع وغيرها من المنشآت التجارية و31 من المطارات والموانئ ومحطات المياه وغيرها من المرافئ الحيوية والبنى التحتية و25 من محطات الوقود، ويقدر عدد المنازل المدمرة بنحو 15?000 منزل. وعلى الجانب الإسرائيلي يشير تقرير الأمين العام إلى أنه في الفترة من 12 تموز/يوليو إلى 14 آب/أغسطس قتل 43 من المدنيين الإسرائيليين و117 من جنود الجيش الإسرائيلي، وأصيب 33 إسرائيلياً بجروح خطرة و68 بجروح متوسطة بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأشخاص عولجوا من الشعور بالصدمة والقلق، وشرد من السكان 300?000 نسمة وذلك وفقاً للأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يصرح خلال لقائه بممثلين عن الاتحاد الأوروبي أنه يجب التأكد بصورة دقيقة من الخطوط العريضة للحكومة الفلسطينية المنوي تأليفها، مضيفاً أنه في حال تضمنت هذه الخطوط اعترافاً واضحاً بدولة إسرائيل فسيعتبر ذلك تغييراً للوضع.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يدعو في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية حزب الله إلى تسليم سلاحه والانخراط في العمل السياسي بصورة كاملة، ويدعو سورية وإيران إلى تحمل جزء من المسؤولية لإنهاء عزلتهما.
وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، في السراي الحكومي ويعرض معه مشاركة إسبانيا في القوة الدولية والمساعدات التي ستقدمها للبنان.
استهدفت مروحية إسرائيلية مجموعة من المواطنين في محيط معبر ناحل عوز شرق مدينة غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن المروحية أطلقت على الأقل صاروخين باتجاه مجموعة من المواطنين شرق حي الشجاعية، وذلك على أثر اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم وإصابة أربعة آخرين. وأفاد مواطنون عن سماع أصوات انفجارات في مكان القصف، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول بسبب إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال.
حذر البنك الدولي من انهيار مشروع للمياه في قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية. وأطلق البنك الدولي تحذيره عبر مذكرة داخلية موجهة للدول المانحة، وأوضح فيها أن المشروع المذكور يتبناه المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير، وهو مخصص لمعالجة مياه الصرف في غزة وقيمته 75 مليون دولار. وأضافت المذكرة أن إسرائيل تمنع وصول مواد ضرورية للمشروع منذ شهر آذار/ مارس ومن ضمنها أنابيب وأسمنت وقطع غيار. ولفت البنك الدولي في مذكرته أنه لم يتم تقديم عطاءات حتى الآن بسبب المجازفة الأمنية التي سيتحملها المتقدمون، وفي حال لم يتم تقديم عطاءات في المرحلة القادمة فإن هذا سيعني تدمير المشروع.
تعليقاً على توجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع الجانب المصري، قال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق إن وفد الحركة سيكون برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، وأن المحادثات ستتناول أحداث الضفة الغربية وانعكاساتها على الحوار الوطني الفلسطيني. وأدان أبو مرزوق حادثة قلقيلية واعتبرها جريمة أولى من نوعها، وسيكون لها أبعاد وانعكاسات على عملية الحوار الوطني. وأكد أبو مرزوق على التزامات مصر كدولة راعية للحوار خاصة فيما يتعلق بأحداث الضفة الغربية، وهي مسألة لا يمكن تجاوزها. وأضاف أن الملفات التي ستطرح خلال الحوار قد تتضمن ملف الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وحول إمكانية إعادة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، قال أبو مرزوق إن حركة حماس ترحب بإعادة الوفد، وهو أمر يساهم إيجابياً في عدة قضايا أهمها معبر رفح.
خلال لقائه بمدير عام دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، سيرجي فيرشيين، وممثل روسيا لدى السلطة الوطنية، سيرجي كوزلوف، إضافة إلى عدد من المسؤولين، أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن إسرائيل ترفض استئناف مفاوضات الوضع النهائي حول قضايا القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والمياه والأمن والإفراج عن المعتقلين، بسبب عدم التزامها بتنفيذ الالتزامات المترتبة في خريطة الطريق. وأوضح عريقات للوفد الروسي المستجدات على الساحة، ومواقف الحكومة الإسرائيلية الرافضة لمبدأ حل الدولتين والاتفاقيات السابقة الموقعة ووقف النشاطات الاستيطانية. وشدّد عريقات على ضرورة تعاون المجتمع الدولي لوضع حد للحرب في المنطقة، وضرورة نجاح الحوار الأميركي مع سورية وإيران. واعتبر أن مفتاح السلام والاستقرار والأمن في المنطقة يتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السوري وما تبقى من الأراضي اللبنانية، ومؤكداً أن مبادرة السلام العربية هي نقطة الارتكاز لهذا السلام. وفي ختام اللقاء، شكر عريقات لروسيا مواقفها ودعمها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
على الرغم من إقدامه على إطلاق النار على فلسطينيين في مدينة الخليل، قررت المحكمة العليا في إسرائيل اليوم عدم تقديم مستوطن من كريات أربع للمحاكمة، وقررت إسقاط التهم الموجهة إليه بعد إقدامه على إطلاق النار على المواطنين في مدينة الخليل خلال إخلاء الجيش الإسرائيلي لأحد المنازل ما أدى إلى إصابة مواطن وابنه. وذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن المستوطن برر إطلاقه للنار بالدفاع عن النفس، وقالت المحكمة إن إسقاط التهم عن المستوطن جاء بعد قرار المحكمة بعدم فتح الملفات والوثائق المتعلقة بالحادث لأنها تضر بأمن إسرائيل، ولهذا فضل القاضي عدم المساس بأمن إسرائيل وأسقط التهم عن المستوطن.
قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، خلال مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين في النرويج إن الرئيس باراك أوباما يريد البدء بمحادثات فورية بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام شامل في الشرق الأوسط. وأضاف ميتشل أن الرئيس الأميركي طلب منه بذل كل الجهود الممكنة لإيجاد الظروف الملائمة لحث الأطراف على بدء محادثات فورية. وقال ميتشل، الذي يستعد للقيام بجولة في الشرق الأوسط، إن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب من شأنه أن يخدم المصالح الأمنية للولايات المتحدة الأميركية. وقال ميتشل إن الهدف من مؤتمر المانحين تأمين الدعم للسلطة الفلسطينية وتهيئة الطريق لحل الدولتين مع إسرائيل.
تعليقاً على نتائج الانتخابات النيابية في لبنان، رحب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، بما أسماه انتصار التحالف المدعوم من الغرب، معرباً عن أمله في أن يكون النفوذ السياسي لحزب الله قد تقلص. وقال براك خلال اجتماع لحزب العمل، إن انتخابات نيابية جرت في لبنان، وفاز فيها الفريق المعتدل، وهو مؤشر إيجابي. لكن براك أشار إلى أن العبرة ستكون في النتائج، أي في قدرة الحكومة اللبنانية على فرض النظام ومنع حزب الله من مواصلة نشاطاته العسكرية في الجنوب اللبناني وباقي المناطق اللبنانية. وأضاف براك، أن إسرائيل ما زالت تراقب التطورات وسوف تحدد علاقاتها مع الحكومة اللبنانية الجديدة على ضوء هذه النتائج.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير الداخلية وزعيم حزب شاس، إيلي يشاي، قرر تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية. وقالت المصادر إن يشاي أصدر أوامر تهدف إلى تكثيف حركة الاستيطان في الضفة، وتقضي خطته بوضع مقدرات وزارته في خدمة المشاريع الاستيطانية. وتشمل الخطة توسيع ما يسمى بالخط الأزرق، وهي مناطق نفوذ استيطاني، بمساحة تتراوح بين 2 إلى 3 كلم بحجة النمو الطبيعي. ويرفض حزب شاس تجميد أعمال البناء في المستوطنات الذي بدأ مع تشكيل حكومة نتنياهو، ووصف يشاي هذا الوضع بأنه طرد فعلي لليهود من التجمعات السكانية. يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية ترفض ما يسمى النمو الطبيعي للسكان الذي يتذرع به الإسرائيليون لمواصلة عمليات توسيع المستوطنات في مناطق الضفة الغربية.
تعليقاً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول رؤية الحكومة الإسرائيلية لعملية السلام، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن مبادئ هذه العملية واضحة ترتكز على الالتزام بمفهوم حل الدولتين ووقف الاستيطان وتنفيذ خطة خريطة الطريق. وأضاف أن الالتزام بهذه المبادئ يجب أن يتضمن العمل تنفيذها دون إضاعة الوقت ووفق قرارات الشرعية الدولية، خاصة في ظل الفرصة المتاحة الآن. وقال أبو ردينة إن التنفيذ يستدعي خطوات فورية على الأرض للعودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف مجريات عملية السلام.
إسرائيل تبدأ مرحلة جديدة في مخطط تهويد القدس. فقد أعلن أحمد الرويضي، رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية وضعت مخطط عام 2020، الذي شارك فيه أكثر من 25 جهة رسمية إسرائيلية منها بلدية القدس والخبراء الذين وضعوا برنامجاً يهدف إلى تحويل القدس إلى مدينة يهودية بشكل كامل والعمل على عزل المقدسيين وطردهم من المدينة. وأضاف الرويضي أنه في حال تمت المصادقة على هذا المخطط فإن ذلك سيعني بدء الخطوات العملية لتنفيذه، بحيث يتم تحويل الفلسطينيين في القدس الشرقية إلى أقلية لا يتجاوز عددها 12% من مجمل السكان في حين يشكلون الآن نحو 34% من سكان القدس بشقيها الشرقي والغربي. ويتضمن المخطط إقامة مليون مستوطن يهودي في المدينة. وبالنسبة للخطوات التي تنوي السلطة الفلسطينية اتخاذها في مواجهة هذا المخطط، قال الرويضي إنه سيتم الإعلان قريباً عن تشكيل فريق يضم قانونيين ومهندسين وخبراء في التخطيط الهيكلي لمتابعة أثر المخطط على مستقبل القدس، وذلك تمهيداً للبدء بخطوات سياسية وقانونية وهندسية لمواجهة المخططات الإسرائيلية المتوقع أن يتم البدء بتنفيذها عند انتهاء فترة الاعتراض على المخطط وهي 90 يوماً. وذكر الرويضي أن هناك إمكانية لملاحقة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي على اعتبار أن المدينة محتلة، والقانون الدولي يعتبر أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي أو عمليات طرد للسكان وإحلال آخرين مكانهم بمثابة جريمة دولية، وأضاف أن لقاءات عقدت مع بعض الدول الأوروبية لتمويل الإجراءات الفلسطينية.
يواجه سبعة شبان فلسطينيون من بلدة شفا عمرو في أراضي 1948 تهمة بالقتل أمام المحاكم الإسرائيلية. وقد قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لوائح اتهام في المحكمة المركزية في حيفا ضد الشبان السبعة بتهمة القتل والاعتداء على الشرطة وعرقلة عمل أفرادها والإخلال بالنظام. كما قدمت محكمة الصلح في حيفا لوائح اتهام ضد خمسة مواطنين فلسطينيين آخرين من البلدة ذاتها في القضية نفسها. وتتهم السلطات الإسرائيلية الشبان بقتل إسرائيلي في العام 2005 بعد أن أطلق هذا الأخير النار باتجاه المواطنين في شفا عمرو ما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين فلسطينيين. وتقول المصادر الفلسطينية، أن المواطنين الفلسطينيين المتهمين تصدّوا للإرهابي الإسرائيلي الذي دخل البلدة وارتكب بدم بارد مجزرة بحق مواطنين عزل في بلدة شفا عمرو في الجليل. وقد أطلق الإرهابي الإسرائيلي النار بشكل عشوائي على حافلة ركاب كانت متوجهة إلى المدينة ما أدى إلى وقوع أربعة شهداء بينهم شقيقان إضافة إلى 15 جريحاً قبل أن يتمكن المواطنون من قتله.
قررت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية تأجيل النطق بالحكم على رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك إلى يوم غد الإثنين. وأوضح فادي القواسمة محامي الدويك أن المحكمة الإسرائيلية ستحدد قرارها غداً بشأن عزيز الدويك، بحيث من المرجح أن يكون القرار بين أمرين، فإما أن يتم الإفراج عن الدويك لحين موعد عقد محكمة الاستئناف القادمة، وإما تقرر المحكمة زيادة الحكم بسجن الدويك حتى نهاية ولايته الحالية وهو ما حدث مع عدد من النواب المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكانت سلطات الاحتلال قد أحضرت الدكتور الدويك أمام محكمة الاستئناف اليوم بطلب من النيابة العسكرية، وكان من المقرر الإفراج عنه في منتصف الشهر الحالي.
في حديث إلى وسائل الإعلام، قال وزير الدفاع الإيراني، مصطفى محمد نجار، إن إيران بدأت بإنتاج منظومة جديدة من الصواريخ المضادة للطائرات قادرة على ضرب الطائرات المعادية بسرعة تفوق الصوت. ويتخطى مدى هذه الصواريخ 40 كلم، وهي قادرة على تعقب وضرب طائرات العدو بدقة متناهية. وذكرت مصادر إعلامية، أن إنتاج هذه المنظومة من الصواريخ التي تحمل اسم شاهين، هي من أهم المشاريع وأكثرها تعقيداً، التي نفذتها الصناعة الدفاعية في إيران منذ الثورة الإسلامية في العام 1979. ويأتي الإعلان عن هذه المنظومة التي قد تكون محاولة إيرانية لمنع إسرائيل من توجيه ضربة إلى المفاعلات النووية الإيرانية، قبل أسبوع تقريباً من الانتخابات الرئاسية في إيران.
بمناسبة مرور 42 عاماً على الاحتلال الإسرائيلي لمناطق الضفة الغربية، نظم نشطاء من اليسار الإسرائيلي تظاهرة احتجاج دعت إلى وقف عمليات الاستيطان في أراضي الضفة والتعاون مع محاولات الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل استئناف عملية السلام. وسار في التظاهرة الاحتجاجية نحو 1,000 متظاهر في شوارع مدينة تل – أبيب. وتحدث خلال التظاهرة عدد من النواب اليساريين، وقد ألقيت كلمات خلال المسيرة شدّدت على أهمية القبول بحل الدولتين الذي قدمه الرئيس الأميركي باراك أوباما، وإنهاء الاحتلال لأراضي الضفة من ناحية ثانية. وقال أحد نواب حزب ميريتس، أن ردود الفعل السلبية على خطاب أوباما وردت فقط على لسان أعضاء اليمين الإسرائيلي وتنظيم القاعدة، مضيفاً أن الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال. يذكر أن النائب العربي في الكنيست، محمد بركة، ألقى أيضاً كلمة في المتظاهرين خلال مشاركته بالمسيرة الاحتجاجية.
مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، أصدر الناطق الرسمي باسم حركة فتح، أحمد عبد الرحمن تصريحاً جاء فيه أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد قرب اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح خلال الأيام القادمة بكامل أعضائها وذلك للمصادقة على وثائق المؤتمر السادس التي أعدتها اللجنة التحضيرية ولإزالة ما تبقى من عقبات أمام عقد المؤتمر المقرر في الأول من شهر تموز/يوليو القادم. وأضاف عبد الرحمن في تصريحه، أن عضوية المؤتمر السادس لحركة فتح بلغت 1550 عضواً، وأن الجهة الوحيدة المخولة متابعة ملف العضوية تعود لرئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أبو ماهر غنيم.
كشف تقرير إعلامي تفاصيل حول عمل الاستخبارات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. ويظهر التقرير جانباً من هذا العمل يتحدث عن عمل أحد رجال الاستخبارات الإسرائيلية من المستعربين اليهود ومحاولته اختراق المساجد والاتصال بالمصلين للحصول على المعلومات. وحسب التقرير، فإن هذا المستعرب كان يتسلل إلى القرى والبلدات الفلسطينية ويقوم بالصلاة مع الرجال المطاردين من قبل السلطات الإسرائيلية ومنهم أشخاص ينتمون إلى كتائب عز الدين القسام. وفيما لا يذكر التقرير اسم المستعرب أو الاسم الذي كان ينتحله عند دخوله إلى المساجد، يذكر أنه تمكن من نيل ثقة المصلين الذين وصل عددهم إلى نحو مئة ألف. اللافت في التقرير أن المستعرب المذكور أصيب بالسرطان في رأسه ربما نتيجة زرع أجهزة متابعة واتصال في رأسه، خاصة وأنه عند اتصاله بالسكان كان يظهر خالياً من أي أدوات اتصال أو أسلحة.
قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن الكتائب لن تسكت عن الخروق الإسرائيلية، وستسعى إلى ضرب العدو الإسرائيلي بالطريقة التي تراها مناسبة. وشدّد الناطق باسم الكتائب على الاستعداد التام لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل، لافتاً إلى أن جميع الخيارات متاحة أمام الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه، خاصة في إطار التعاون المشترك بين كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الذي تم خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع. وأكد أن الكتائب لن تسكت عن أي خرق إسرائيلي، متوقعاً قيام إسرائيل بعدوان جديد على قطاع غزة، ودعا أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى عدم الاكتفاء بالشعارات للتعاطف مع قضية فلسطين بل المبادرة إلى دعم المقاومة ومساندتها ضد العدو الإسرائيلي.
وزراء الخارجية العرب سيجتمعون قريباً لمناقشة خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما. هذا ما أعلنه الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى الذي كشف عن مشاورات مكثفة تتم حالياً لهذه الغاية. وأضاف موسى أن الاجتماع سيناقش القضايا التي طرحها الرئيس أوباما لاتخاذ موقف عربي حولها خاصة في مواضيع الاستيطان وجدار الفصل العنصري وفك الحصار عن قطاع غزة وإزالة الحواجز في الضفة الغربية. وذكر موسى أن الاجتماع الوزاري العربي سيناقش أيضاً الجهود المصرية المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يضر بالقضية الفلسطينية، خاصة وأن هناك طرحاً أميركياً جديداً لا يصح معه استمرار الخلافات الفلسطينية. وبالنسبة لمبادرة السلام العربية، قال موسى إن تعديلها غير ممكن في ضوء الرفض الإسرائيلي لها، وأن على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها بحسب المبادرة وعندها سيكون الطرف العربي جاهزاً للوفاء بالتزاماته.
كشفت أوساط حركة حماس عن اتصالات على مختلف المستويات مع مصر للتحرك بشأن الأحداث الأخيرة في قلقيلية. وفي هذا الإطار، قال أيمن طه، القيادي في حركة حماس، إن اتصالات شملت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، والمسؤولين المصريين على خلفية أحداث قلقيلية. وأضاف طه أن حركة حماس لم تحسم موقفها بعد بشأن المشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني الذي بات مهدداً بسبب ما جرى في قلقيلية. وأكد طه، أن نجاح الحوار الوطني متوقف على وقف الأجهزة الأمنية لحملات الاعتقال في الضفة الغربية.
قال السفير الإسرائيلي السابق إلى الولايات المتحدة الأميركية، سالاي مريدور، إن فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تأييد حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يقوم على حل الدولتين سبب ضرراً كبيراً لإسرائيل. وأضاف مريدور في حديث إلى القناة الثانية الإسرائيلية أن عدم اعتراف نتنياهو أنه في نهاية الطريق يجب أن يكون مستعداً للقبول بدولة فلسطينية، قد تسبب بأضرار معنوية وسياسية لإسرائيل. وأوضح مريدور أن مساحة إسرائيل الصغيرة وافتقارها إلى القوة لا يسمحان لها بالوقوف في وجه المجتمع الدولي برفض القبول بقيام دولة فلسطينية وفق شروط معينة. وأضاف مريدور، أن قوة إسرائيل تعتمد على عوامل من بينها الوضع الأخلاقي، وحول كيفية فهمنا من قبل باقي العالم.
خلال مؤتمر صحافي في رام الله بمناسبة الذكرى 42 لنكسة 1967، قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إن 40% من الضفة الغربية تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الاستيطانية، وهي منظومة مخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية في العصر الحديث. وبالحديث عن قطاع غزة، قال عريقات إن القطاع ما زال محتلاً، وهو محاصر براً وبحراً وجواً، ما حوّل هذا القطاع إلى سجن كبير. وأضاف عريقات أن إسرائيل قتلت خلال حربها على غزة 1700 مواطن فلسطيني ومع ذلك لم يتحرك العالم. وقال عريقات إن نسبة الفقر في غزة نتيجة الحصار والحرب وصلت إلى 79% ما جعل 80% من عائلات القطاع تعتمد على المعونات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية. وتطرق عريقات إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة بالأمس، فرأى أن الفلسطينيين لديهم الرؤية نفسها بالنسبة لتصور الرئيس أوباما حول حل الدولتين وإنهاء المعاناة الفلسطينية ووقف الاستيطان. لكن عريقات أعرب عن خشيته من عدم تجاوب الحكومة الإسرائيلية مع خطاب أوباما، فإسرائيل وحدها تستطيع تعطيل مشروع الرئيس أوباما.
شهدت التظاهرات الأسبوعية ضد الجدار العازل في قريتي نعلين وبلعين مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ما أدى إلى استشهاد مواطن يبلغ من العمر 36 عاماً في قرية نعلين بعد إصابته برصاصة في الصدر أدت إلى وفاته. وفي قرية بلعين أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المواطنين خلال مسيرتهم، ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين تم نقلهم إلى المستشفى للمعالجة إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق نتيجة تنشقهم للغاز المسيل للدموع.
في إطار التحقيقات التي تجريها لجنة تقصي الحقائق في قطاع غزة، قال رئيسها القاضي ريتشارد غولدستون إن اللجنة قد تعقد جلسة استماع علنية في القطاع نهاية الشهر الحالي. وأوضح غولدتسون أن الجلسات العلنية هدفها الاستماع إلى الضحايا ورؤية وجوههم والتحدث إليهم سواء في قطاع غزة أو في المناطق التي سقطت عليها صواريخ حركة حماس. وكان غولدستون قد صرح عند وصوله إلى القطاع، أن اللجنة حضرت لترى وتعرف وتتحدث مع الناس من كل الفئات، العادية والحكومية والإدارية. يذكر أن اللجنة تضم 15 عضواً من الخبراء الدوليين.
أعلن الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن أحداث قلقيلية ألقت بظلالها السلبية على الحوار الوطني الفلسطيني، ما جعل الحوار متعثراً حتى الآن، وليس هناك مواعيد محددة مقبلة للجلسات. وأكد أبو زهري أن ما جري في قلقيلية هو عمليات إعدام لمقاتلي كتائب القسام. وأضاف، أن هذه العمليات إضافة إلى عمليات الاعتقال دليل على عدم جدية حركة فتح في الحوار. وقال أبو زهري، إن حركة حماس أعطت فرصة طويلة لجميع الأطراف لوقف ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة، إلا أن حماس لم تجد استجابة من هذه الأطراف. وقال أبو زهري، إن الحوار أصبح فارغاً من مضمونه بغض النظر عن كيفية تعاطي حركة حماس معه.
أقدمت قوات الشرطة الإسرائيلية على توقيف وزير شؤون القدس، حاتم عبد القادر، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، والناطق باسم حركة فتح، ديمتري دلباني وذلك على خلفية مشاركتهم في الفعاليات الشعبية الاحتجاجية ضد مصادرة أراضي المواطنين من بلدتي السواحرة الشرقية وأبو ديس قرب مستوطنة كيدار الواقعة بدورها قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت لاحقاً الموقوفين بعد أن دققت في بطاقاتهم الشخصية. وأكد الوزير عبد القادر أن الفلسطينيين سيستخدمون كل الوسائل القانونية والسياسية والشعبية لإفشال المخططات التوسعية الإسرائيلية. ومن جهته قال ديمتري دلباني، إن الاحتجاز والاعتقال لن يمنع أحداً من المشاركة في الاحتجاجات، وسيعود المواطنون الأسبوع المقبل لمواصلة الفعاليات. وكانت الفعاليات التي نظمت تضمنت إقامة صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة تلاها إقامة خيمة اعتصام وإلقاء كلمات من قبل شخصيات مدنية وسياسية ودينية، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بإقامة حواجز تفتيش ونشر قوات من حرس الحدود في المكان.
خلال لقائه بالمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في ألمانيا، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض السلام على الأطراف، إلا أن الأميركيين تمكنوا مع ذلك من إيجاد ظروف ملائمة لاستئناف المحادثات بين هذه الأطراف. ودعا أوباما إلى مضاعفة الجهود من أجل دولتين مستقلتين، فلسطينية وإسرائيلية، مؤكداً أن الوقت قد حان للعمل في هذا الاتجاه. وأعلن الرئيس أوباما أنه سيرسل مبعوثه جورج ميتشل إلى المنطقة الأسبوع المقبل. وقال أوباما العائد من زيارة إلى السعودية ومصر، إن القوى الكبرى والمجتمع الدولي بأكمله على استعداد لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام. وجدد أوباما دعوته إلى الإسرائيليين لوقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والالتزام بالاتفاقيات السابقة. ورأى أوباما أن عملية السلام ستستغرق وقتاً، لكنه واثق من تحقيق تقدم فيها.
في الوقت الذي يشعر فيه كثير من المسؤولين الإسرائيليين بالقلق بسبب التوتر الذي يسود العلاقات الأميركية – الإسرائيلية خاصة بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة، يسعى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى توطيد العلاقات مع الجانب الروسي. ويظهر من أولويات ليبرمان الوزارية توسيع وتعميق العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل وروسيا، التي ينظر الكثير إليها بوصفها دولة كبرى صاعدة. ولم يكشف ليبرمان تفاصيل التقدم الحاصل في العلاقات بين البلدين، لكنه أكد أن التحالف مع روسيا لن يؤثر على العلاقات الإسرائيلية الحالية مع الولايات المتحدة الأميركية. وشدّد متحدثون باسم ليبرمان على أهمية التحالف مع الولايات المتحدة الأميركية، التي كانت ولا تزال الشريك الأول لإسرائيل. أما العلاقات مع روسيا، فهي تأتي إضافة إلى العلاقات مع أميركا لا بديلاً عنها.
رحّبت الحكومة الإسرائيلية بخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي توجه به إلى العالم الإسلامي. وقال بيان رسمي أصدرته الحكومة عقب خطاب أوباما، إن الإسرائيليين والأميركيين يجمعهم أمل مشترك بنجاح الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية للبدء بعهد جديد يؤدي إلى نهاية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي من جهة ، وإلى اعتراف عربي عام بإسرائيل بوصفها دولة للشعب اليهودي تعيش بأمن وسلام في منطقة الشرق الأوسط. ولم يشر بيان الحكومة إلى ما جاء في خطاب أوباما حول ضرورة تجميد الاستيطان. وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أصدر بياناً أكد فيه رغبة إسرائيل باستئناف عملية السلام إنما وفقاً للمصالح الإسرائيلية الوطنية.
بعد اجتماعه بعدد من المسؤولين في بيلاروسيا، نبه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، من الخطر الإيراني الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط بأكملها. ونصح ليبرمان أن تؤخذ نصائح إسرائيل بجدية. يذكر أن رئيس بيلاروسيا طور علاقات جيدة مع إيران معتبراً أن إيران شريكاً أساسياً. كما أن الرئيسين البيلاروسي والإيراني قد تبادلا الزيارات والعبارات الحارة. ويذكر أيضاً أن روسيا هي الممول الرئيسي لبيلاروسيا، إلا أن رئيس بيلاروسيا يسعى إلى تحسين علاقاته بدول الغرب. ووعد لبيرمان بتطوير العلاقات بين بيلاروسيا وإسرائيل، لكنه حذر في المقابل جمهورية بيلاروسيا من تطوير علاقاتها بإيران.
معظم الإسرائيليين لا يثقون بالرئيس الأميركي باراك أوباما. فقد ذكر مؤشر الحرب والسلم من خلال استطلاع نشر قبل خطاب الرئيس باراك أوباما أن 66% من الإسرائيليين لا يثقون بأن الرئيس أوباما سيحمي مصالح إسرائيل خلال الجهود التي يبذلها لتحسين العلاقات بين أميركا والمسلمين. وأضاف الاستطلاع أن 5% فقط من الإسرائيليين يرون أن أوباما يدعم مصالح إسرائيل، بينما قال 31% منهم إن أوباما محايد. وبالنسبة إلى زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة مؤخراً، ولقائه بالرئيس الأميركي، رأى 65% من الإسرائيليين أن الزيارة لم تكن ناجحة بينما ذكر 19% فقط أن الزيارة كانت ناجحة. وبالنسبة لعملية السلام، أظهر الاستطلاع أن 67% من اليهود في إسرائيل يعتقدون أنه لا مجال للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ما لم يضمن لهم حلاً على أساس الدولتين، بينما قال 18% فقط أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق من دون معادلة حل الدولتين. أما بالنسبة لعمليات الاستيطان، فبدا الإسرائيليون منقسمون حول الموضوع، فبينما قال 48% منهم أن قضية المستوطنات تضعف مصالح إسرائيل، قال 43% أن المستوطنات تساهم في مصالح الدولة.
من جامعة القاهرة في مصر وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابه إلى العالم الإسلامي. وتناول أوباما في خطابه القضية الفلسطينية فرأى أن الوضع بالنسبة للفلسطينيين لم يعد يحتمل وأن أميركا ستواصل جهدها لمساعدة الفلسطينيين للحصول على دولة. وقال أوباما إن الشعب الفلسطيني يعاني جراء النزوح في المخيمات ويفتقد إلى الحرية والأمن بسبب ظروف الاحتلال، ولا يمكن إنكار معاناة هذا الشعب خلال فترة تتجاوز الستين عاماً. ورأى أوباما أن الحل الأنسب للفلسطينيين والإسرائيليين، هو حل الدولتين، وهو يصب في مصلحة إسرائيل وفلسطين والولايات المتحدة الأميركية. وتوجه أوباما إلى حركة حماس باعتبارها جزءاً من الشعب الفلسطيني، وطالبها بتوحيد الفلسطينيين ووضع حد للعنف، والاعتراف بالاتفاقيات الموقعة سابقاً وبحق إسرائيل بالوجود. وبالنسبة إلى الدول العربية، قال أوباما إن مبادرة السلام العربية هي البداية ويجب أن تكون عاملاً لمساعدة الشعب الفلسطيني على تطوير المؤسسات التي تساعدهم. أما إسرائيل، فطالبها أوباما بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالعيش، ووقف سياسات الاستيطان والاعتراف بالاتفاقات السابقة، مشيراً أن مآسي غزة وما يجري في الضفة لن يحقق الأمن لإسرائيل، لذلك يجب تطوير حياة الفلسطينيين في إطار عملية السلام. وأكد أوباما أن الولايات المتحدة ستكون مع الذين ينشدون السلام، فهي لا تستطيع فرض السلام، لذلك فإن الوقت حان للعمل على المبادئ الصحيحة. وتحدث أوباما عن القدس، فدعا إلى جعلها مدينة للمسلمين والمسيحيين واليهود، وضرورة العمل بجد كي تصبح القدس وطناً يتعايش فيه جميع أبناء النبي إبراهيم.
رحبت السلطة الوطنية الفلسطينية بخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما. وجاء الترحيب على لسان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الذي اعتبر خطاب أوباما بداية أميركية جديدة ومختلفة ورسالة واضحة للإسرائيليين. وأضاف أبو ردينة أن تصريحات أوباما حول القضية الفلسطينية والتشديد على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين، هي الخطوة الأولى والأساسية والضرورية لبناء سلام عادل وشامل في المنطقة. وقال صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إن خطاب أوباما يجب أن يدخل التاريخ لأنه المحاولة الأولى من الغرب لتحديد العلاقة مع العرب المسلمين. أما حركة حماس فرحبت على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، بخطاب أوباما. لكن برهوم رأى أن الخطاب كان مليئاً بالمجاملات ودغدغة العواطف والتركيز على الدبلوماسية الناعمة بهدف تجميل وجه أميركا أمام العالم. لكنه أضاف أن الخطاب كان حافلاً بالتناقضات، ويفتقر إلى السياسات والخطوات العملية والفعلية على الأرض. وانتقد برهوم إلصاق أوباما تهمة العنف بحركة حماس، فيما لم يتطرق إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة. ولفت برهوم إلى أن خطاب أوباما تجاهل حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم رغم كونه حقاً مشروعاً في القوانين والشرائع الدولية.
تجددت الاشتباكات في مدينة قلقيلية بين عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني وأخرى من حركة حماس، ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وإصابة عدد آخر بجروح. وذكرت مصادر في المدينة أن ثلاثة من القتلى ينتمون إلى عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وفيما ذكر محافظ المدينة أن قوة الأمن الفلسطينية كانت تقوم بعملية تفتيش في أحد المنازل عندما تعرضت لإطلاق نار أدى إلى مقتل أحد عناصر الشرطة. تحدثت مصادر حماس من ناحية ثانية عن عناصر من القسام يتحصنون داخل أحد المنازل في قلقيلية، وحذرت أجهزة الأمن الفلسطينية من تكرار ما حدث في المدينة قبل أيام.
التقى رئيس المجلس التشريعي الفلسطينية بالإنابة، الدكتور أحمد بحر وعدد من أعضاء المجلس التشريعي بلجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي غولدستون. ورحب بحر باسم المجلس التشريعي وباسم الشعب الفلسطيني باللجنة التي أصرت على المجيء إلى غزة، مؤكداً الثقة في نزاهة وعدالة اللجنة، ومشدداً على أن الجميع سيعملون على تسهيل عملها. وقدّم بحر شرحاً لما تعرّض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أدى إلى وقوع آلاف الفلسطينيين بين شهيد وجريح. من جهته شكر القاضي غولدستون المجلس التشريعي والشعب الفلسطيني على حسن الاستقبال والحفاوة. وأضاف أن المهمة الأساسية للجنة هي البحث عن الحقيقة من أجل الوصول إلى العدالة، وإظهار الحقيقة الكاملة للعالم أجمع. مؤكداً أن اللجنة ستكون وفية لكل من عانى من الحرب والحصار الذي أثر في مختلف نواحي الحياة.
في بادرة على حل مسألة مشاركة وزراء حركة فتح في الحكومة الجديدة، التقى الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله بأعضاء كتلة فتح البرلمانية ووزراء الحركة في الحكومة الجديدة. وبعد اللقاء، قال عزام الأحمد، رئيس الكتلة، إن اللقاء كان إيجابياً جداً، وقد تم التباحث بتشكيل الحكومة الجديدة مع التأكيد على ضرورة المحافظة على التقاليد في مثل هذه الحالات. وأضاف الأحمد، أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى موضوع قطاع غزة وكيفية استعادته إلى حضن الوطن وإنهاء الانقسام ومتابعة العلاقة بين النواب والحكومة. وأكد الأحمد، على أهمية الدور التكاملي بين الرئيس والحكومة والمجلس التشريعي. يذكر أن وزيري حركة فتح في الحكومة الجديدة وهما ربيحة ذياب وزيرة شؤون المرأة وعيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين قد أديا اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس بحضور رئيس الحكومة سلام فياض إضافة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى وأمين عام الرئاسة.
ناقشت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدداً من القضايا خلال اجتماعها الدوري الذي عقد برئاسة الرئيس محمود عباس. وتتضمن البيان الختامي نقاطاً عدة أهمها، تقدير اللجنة التنفيذية لموقف الرئيس الأميركي باراك أوباما الراغب في إطلاق عملية السلام وتطبيق حل الدولتين. وأكدت اللجنة تمسكها بموقفها القائل بعدم استئناف المفاوضات قبل وقف الاستيطان كلياً. أما بالنسبة للدور العربي، فأكدت اللجنة على أهمية الارتقاء بمستوى التنسيق العربي في إطار التزام تام بمبادرة السلام العربية بنصها ومضمونها، ودعت اللجنة إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات العربية وإنهاء كل الصراعات الجانبية بين جميع الأقطار العربية الشقيقة. وتوجهت اللجنة بنداء إلى جميع القوى الفلسطينية لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني برعاية مصر، واستعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحقيق توافق وطني على أساس تشكيل حكومة وفاق. وأكدت اللجنة قبول الدعوة المصرية لاستئناف الحوار يوم الخامس من تموز/ يوليو القادم وتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية يوم السابع منه. ودعت للجنة القوى الدولية للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكب في مدينة القدس، محذرة من تأجيج الأوضاع بسبب اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، واستمرار حصار قطاع غزة. وتطرق بيان اللجنة إلى الأحداث التي وقعت في مدينة قلقيلية، فأكدت رفض الاعتداء على قوات الأمن الوطني الفلسطيني، ورحبت بتشكيل لجنة من شخصيات وطنية للتحقيق وكشف تفاصيل الأحداث.
رداً على قيام السلطات الإسرائيلية بإخلاء عدد من الكرافانات في إحدى البؤر الاستيطانية شمال الضفة الغربية، قام مستوطنون بإقامة بؤرتين جديدتين، الأولى قرب قرية نحالين جنوب بيت لحم، والثانية قرب مستوطنة شيلو شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المستوطنين أقاموا مبان خشبية، متحدين بذلك قرار إخلاء البؤر الاستيطانية، حيث أكد أحد المستوطنين أن قوات الأمن تهدم البؤر إلا أنهم يعيدون بنائها من أجل أرض إسرائيل. وكان عدد من المستوطنين قد قاموا بإحراق حقول فلسطينية قرب قرية دير شرف، تعبيراً عن رفضهم لقرارات إخلاء البؤر الاستيطانية.