نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
كشف مسؤولون أميركيون أن المبعوث للشرق الأوسط جورج ميتشل ينوي زيارة سورية قريباً في محاولة لدفع المحادثات بين العرب وإسرائيل قدماً. وبحسب المصادر، فقد تقدم ميتشل وفريقه للحصول على تأشيرات لزيارة سورية دون الإعلان عن موعدها المتوقع خلال شهر. وأضافت المصادر، أنه لم يتم رسمياً الإعلان عن الزيارة كما أن جدول أعمال ميتشل ليس واضحاً بهذا الصدد حتى الآن. ولهذا فإن ميتشل حتى في حالة الحصول على التأشيرات، قد يقرر عدم زيارة سورية. أما في حال قرر ذلك، فسيكون ميتشل أرفع مسؤول أميركي يزور سورية منذ تسلم أوباما لمنصبه.
في مقابلة صحافية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، إن قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران سيكون حماقة. وأضاف البرادعي، أن هجوماً كهذا سيحوّل المنطقة إلى كرة نار كبيرة، وسوف يبدأ الإيرانيون فوراً ببناء القنبلة النووية، معتمدين حينها على دعم العالم الإسلامي بأكمله. وفي المقابل نصح البرادعي الإيرانيين القبول باليد الممدودة التي قدمها لهم الرئيس الأميركي باراك أوباما للدخول في محادثات سياسية، إذ إن حالة التجميد من أجل التجميد فقط لا تجدي نفعاً فالعالم الغربي سيفرض مزيداً من العقوبات على إيران، وفي هذا الوقت، يجب على الإيرانيين الدخول في محادثات مكثفة معهم. وشدّد البرادعي على ضرورة دخول الإيرانيين في مفاوضات سياسية مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن برنامجها النووي. يذكر أن مجلس الأمن قد فرض ثلاث جولات من العقوبات على إيران لعدم وقفها عمليات تخصيب اليورانيوم. كما أن إدارة الرئيس أوباما كانت قد أعلنت أن الانفتاح على إيران سيكون مصحوباً بفرض مزيد من العقوبات عليها في حال لم تظهر تعاوناً مع المبادرات المطروحة.
على أثر المعلومات التي نشرت حول إمكانية تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس على ألا تعرض على المجلس التشريعي الفلسطيني لنيل الثقة، رفض عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، صلاح البردويل تأكيد أو نفي هذه المعلومات، إلا أنه شدد على الرغبة الكاملة في إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام. وكانت مصادر صحافية مصرية قد ذكرت بأن وفد حركة حماس يحمل حلولاً إيجابية للقضايا الخلافية العالقة مع حركة فتح، وأضافت المصادر أن قيادات الحركة بحثت مسألة الموافقة على حكومة انتقالية برئاسة محمود عباس، كي يكون بمقدورها التعامل مع المجتمع الدولي والبدء بإعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.
أعلنت مؤسسة إعلامية بريطانية فوز ثلاثة صحافيين فلسطينيين من قطاع غزة بجوائز في مسابقة الإعلام الدولي. ونال الصحافيون الجائزة عن تغطيتهم أحداث العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. والفائزون هم المصورة إيمان محمد وهي طالبة بكلية الإعلام في الجامعة الإسلامية في غزة وتعمل لدى إحدى وكالات الإعلام، والصحافي عادل الزعنون مراسل الوكالة الفرنسية في غزة، والصحافي معين الحلو مدير القسم الإسرائيلي في تلفزيون فلسطين. وبسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، لم يتمكن الفائزون الثلاثة من السفر لاستلام جوائزهم.
خلال مؤتمرها السنوي المقام تحت شعار "ما دام يحق للإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا في سلام وأمن، على الحكومة الإسرائيلية أن تتحمل مسؤولية عدم تحقيق ذلك"، أصدرت كبرى النقابات العمالية النروجية بياناً أعلنت فيه استعدادها للدعوة إلى مقاطعة إسرائيل في حال لم تنه احتلالها للأراضي الفلسطينية. وطالب البيان بإنهاء الاحتلال غير القانوني ووقف الاستيطان وإزالة الجدار العازل واحترام حدود 1967 وتشكيل لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة لكشف حقيقة قيام إسرائيل بانتهاكات للقانون الدولي. كما دعا البيان الأمم المتحدة لتأدية دورها في جهود السلام في المنطقة، ودعا الحكومة النروجية إلى إطلاق حملة دولية ضد الاحتلال الإسرائيلي تصل إلى حد الدعوة لمقاطعة دولية لإسرائيل في حال فشلت جهود الأمم المتحدة.
إحياء لذكرى النكبة، انطلقت مسيرات حاشدة من جميع مساجد غزة بعد صلاة الجمعة باتجاه منطقة محطة حمودة شمال القطاع التي تطل على الأراضي المحتلة عام 1948. وخلال التظاهرة رفع المشاركون شعارات أكدت التمسك بحق العودة باعتباره حقاً لا يمكن التنازل عنه، وهو يتوارث من جيل إلى جيل، كما شددوا على خيار المقاومة الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحمي ثوابته الوطنية. ورفعت خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية ومجسمات للمفاتيح القديمة لمنازل المواطنين ولخريطة فلسطين ووثائق تثبت حق المواطنين في منازلهم التي استولى عليها الإسرائيليون داخل أراضي 1948.
أعرب السيناتور الأميركي الديمقراطي، جون كيري، عن تشاؤمه حيال التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وقال كيري في كلمة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقام في الأردن، أن فرصة الحل القائم على أساس الدولتين بدأت بالانكماش. وعلل كيري تصوره هذا بعدة أسباب منها الآمال المحطمة، والعامل الديموغرافي، والوقائع على الأرض. يذكر أن كيري يرئس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وتأتي تصريحاته في ظل تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل للقبول بحل الدولتين الذي يتردد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالقبول به.
أعلن سلاح الجو الإسرائيلي اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية قواعده في عدة مناطق إسرائيلية. وتأتي هذه الإجراءات بعد اختراق أمني نجح بتنفيذه جنود متنكرون بزي مدني في إحدى قواعد سلاح الجو السرية في الجنوب وسرقة أحد أجهزة الكومبيوتر المحمولة. وتم اكتشاف هذا الخرق الأمني خلال قيام وحدة المعلومات الأمنية في الجيش الإسرائيلي بعملية تفتيش روتينية في قاعدة نيفاتيم في منطقة النقب. وكشفت المعلومات أن الجنود المتسللين تمكنوا من الوصول إلى غرف العمليات وسرقة الكومبيوتر الذي يحوي معلومات بالغة السرية، إضافة إلى سرقة عدد من البطاقات العسكرية. وقال أحد ضباط الجيش الإسرائيلي أنه يجب اعتبار ما حدث عملية تجسس. وكان سلاح الجو قد قرر خلال الشهر الماضي تعزيز الإجراءات الأمنية حول القاعدة بعد سلسلة من عمليات التسلل قام بها فلسطينيون وبدو إلى القاعدة.
رداً على معلومات حول تمرير رسالة سورية إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عبر الأردن تقول بأن دمشق ترغب في معاودة المفاوضات مع إسرائيل، نفى مكتب نتنياهو هذه المعلومات. وأوضحت مصادر المكتب أن الملك الأردني عبد الله الثاني أعرب خلال لقائه مع نتنياهو عن قلقه إزاء تصاعد قوة الجماعات المتطرفة كحركة حماس وحزب الله إضافة إلى الخطر النووي الإيراني. وأضافت المصادر أن الأردن لا يريد حماستان في الضفة الغربية، كما أن تحول إيران إلى دولة نووية يشكل تهديداً للأردن وإسرائيل على حد سواء.
ألقى المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير كلمة أمام الكونغرس الأميركي حذر فيها من عدم انتهاز الفرصة السانحة حالياً للسلام. وحث بلير الرئيس الأميركي باراك أوباما بدفع المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين قدماً ومن دون تأخير خاصة وأن هناك مبادرات عربية مطروحة بهذا الشأن. وقال بلير إن أفضل طريقة لتحقيق تقدم في المفاوضات هي في تطمين الفلسطينيين بأن هذه المفاوضات ستثمر دولة فلسطينية وفي المقابل يجب أن تضمن إسرائيل أن الدول المجاورة لها ستكون آمنة وتتمتع بحكم جيد كي تقبل بقيام دولة فلسطينية. وأضاف بلير، أنه حان الوقت لصنع السلام وموافقة الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل بشرط أن تقبل إسرائيل بقيام دولة فلسطينية على جميع الأراضي التي احتلتها في العام 1967.
في ختام زيارته إلى الأراضي الفلسطينية، زار البابا بنديكتوس السادس عشر كنيسة القيامة ومقر بطريركية اللاتين ومقر بطريركية الروم الأ,رثوذكس وبطريركية الأرمن في مدينة القدس حيث التقى عدداً من رجال الدين المسيحيين. وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت طوقاً على المدينة منذ الصباح ونشرت الآلاف من قوات الشرطة وحرس الحدود خاصة في محيط كنيسة القيامة والشوارع المؤدية إليها. إضافة لذلك، منعت سلطات الاحتلال المواطنين المسلمين ممن تقل أعمارهم عن ستين عاماً من دخول البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
بمناسبة الذكرى الواحدة والستين للنكبة، ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة متلفزة قال فيها إن الحد الأدنى لرفع الظلم التاريخي الذي أوقعته النكبة بالشعب الفلسطيني يكون عبر إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية. وأكد أن الفلسطينيين باقون في أرضهم ومتشبثون بحقوقهم ومصممون على التخلص من الاحتلال وذلك على الرغم من كل محاولات إسرائيل خلال واحد وستين عاماً لإجبار الفلسطينيين على الاستسلام وطمس هويتهم الوطنية. وطالب عباس إسرائيل بالالتزام بالإرادة الدولية والاستجابة لنداء السلام العادل والشامل. وشدد عباس في كلمته على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتمتين العلاقة مع الأشقاء العرب وكسب التأييد الدولي للقضية الفلسطينية وهي أمور لا غنى عنها لتحقيق النصر.
بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق، عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعين أحدهما مغلق مع الرئيس السوري بشار الأسد. واستعرض الرئيسان خلال لقائهما التطورات في المنطقة إضافة إلى العلاقات الثنائية الفلسطينية – السورية والجهود الرامية إلى إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينة وإنهاء حالة الانقسام الداخلي. وحضر الاجتماع الموسع عدد من المسؤولين الفلسطينيين الذين يرافقون الرئيس عباس في زيارته لدمشق.
يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين في مدينة الخليل. فقد قامت مجموعة من مستوطني كرمئيل في بلدة يطا جنوب الخليل، بالاعتداء على منازل المواطنين في منطقة خربة أم الخير. وذكر المواطنون أن نحو 15 مستوطناً مسلحاً نفذوا الاعتداء في المنطقة، وقد تصدى السكان لهم. وأضافت مصادر السكان أن المستوطنين يكررون اعتداءاتهم على المنازل في محاولة لإجبار 170 مواطناً على مغادرتها تمهيداً للاستيلاء عليها وضمها إلى المستوطنة. يذكر أن قوات الاحتلال تعمل على شق طريق استيطانية جديدة في المنطقة بطول 3 كلم جنوب وجنوب غربي المستوطنة.
شدد الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع على اعتبار ذكرى النكبة التي تصادف غداً يوماً لتأكيد حق العودة لأكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وهو حق شرعي ووطني وقانوني لهم أينما كانوا. وأضاف القانوع أن حماس لا يمكن أن تفرط في ثوابت الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة، وأكد أن التفريط في هذا الحق هو خيانة عظمى لحق مشروع كفلته كل الشرائع السماوية والقوانين. وبالمناسبة دعا القانوع الجماهير الفلسطينية إلى مشاركة واسعة في المسيرات الحاشدة التي ستنطلق غداً في غزة تحت شعار "مسيرات العودة" بعد صلاة الجمعة مباشرة.
رداً على الأنباء التي ترددت في دمشق حول رفض الفصائل الفلسطينية لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة السورية، قال أمين عام الرئاسة، الطيب عبد الرحيم، إن زيارة الرئيس تقتصر فقط على لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بهدف تنسيق المواقف مع القيادة السورية، خاصة مع اقتراب موعد زيارة عباس إلى الولايات المتحدة الأميركية. وأوضح عبد الرحيم، أن ما أذيع عن رفض الفصائل لقاء عباس لا أساس له من الصحة، لأنه لم يكن على جدول أعمال الرئيس أي لقاءات مع الفصائل الفلسطينية في دمشق.
ترأس البابا بنديكتوس السادس عشر قداساً في مدينة الناصرة بحضور نحو خمسين ألفاً من المصلين في مدرج شيد في الهواء الطلق على جبل القفزة. ودعا البابا في كلمته إلى التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في الناصرة، وحث على نبذ الكراهية والأحكام المسبقة التي تقتل النفس البشرية قبل الجسد. كما دعا البابا إلى وحدة الكنيسة التي تضم ما لا يقل عن ست طوائف كاثوليكية. وفي مدينة الناصرة زار البابا كنيسة البشارة المقامة في الموقع الذي بشر فيه الملاك جبرائيل، حسب الإنجيل، السيدة العذراء بأنها ستلد السيد المسيح. وكان عدد كبير من الأجانب القادمين من إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وأستراليا والهند وغيرها شارك في استقبال البابا في الناصرة.
أعلن القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان أن الجلسة الخامسة من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني ستبدأ يوم السبت بلقاءات ثنائية بين حركتي حماس وفتح تستمر لمدة يومين يليها جلسة تشمل كل الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحوار. وأوضح رضوان أنه سيتم البحث في الملفات العالقة خلال هذه الجلسات وهي الحكومة والأمن والانتخابات. وذكر رضوان أن وفداً قيادياً من حماس سيصل إلى القاهرة مساء غد الجمعة وذلك بناء على دعوة مصرية للمشاركة في جلسات الحوار. وأكد رضوان حرص الحركة على تحقيق الوحدة الوطنية، معرباً عن أمله بأن تحقق هذه الجولة تقدماً نحو الوحدة. إلا أن رضوان أوضح أنه من السابق لأوانه اعتبار الجولة القادمة نهائية بالنسبة للحوار، مشدداً على ضرورة وقوف حركة فتح في وجه الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية.
وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى العقبة للقاء الملك الأردني عبد الله الثاني في زيارة مفاجئة. وحث الملك الأردني خلال اللقاء، نتنياهو على القبول فوراً بمبادرة السلام العربية والالتزام بإقامة دولة فلسطينية. كما طالب الملك رئيس الحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات من شأنها تشجيع عملية السلام قدماً ومنها وقف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية وعدم القيام بإجراءات من شأنها تغيير الواقع في الأراضي الفلسطينية، ورفع الحواجز المقامة في الضفة الغربية وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. في المقابل، رأى الملك الأردني أن المبادرة العربية تشكل فرصة تاريخية لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط. وفي حين لم يذكر البيان الصادر عن القصر الملكي الأردني شيئاً عن رد نتنياهو على مقترحات الملك عبد الله الثاني، لم يعط الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية تعليقاً على المحادثات التي جرت بين الطرفين.
طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو البابا بنديكتوس السادس عشر خلال لقائهما، باستخدام سلطته الدينية لإدانة الخطاب المتشدد المعادي لإسرائيل الذي ينتهجه الرئيس الإيراني. وأضاف نتنياهو أنه لا يمكن مع بداية القرن الواحد والعشرين أن يكون هناك دولة تعلن عن نيتها تدمير الدولة اليهودية، ولفت نتنياهو أنه لم يسمع أصواتاً منددة بهذا الكلام. وأعرب نتنياهو عن سروره للإجابة التي حصل عليها من البابا، إذ أبلغه أنه يستنكر كل مظاهر معاداة السامية ومشاعر الكراهية ضد إسرائيل وضد الإنسانية جمعاء. ويأتي لقاء البابا بنتنياهو بعد يوم واحد من دعوة البابا إلى إقامة دولة فلسطينية خلال زيارته للضفة الغربية. وفي حين ذكر المتحدث باسم الفاتيكان أن المحادثات بين الطرفين تركزت على تحقيق تقدم في عملية السلام، لم يأت نتنياهو في كلمته إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد اللقاء إلى ذكر الفلسطينيين.
كشفت مصادر إسرائيلية أن مبعوثاً أميركياً رفيع المستوى نقل رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يطلب فيها من إسرائيل عدم مفاجئته والقيام بضربة عسكرية لإيران. وذكرت المصادر أن المبعوث الأميركي التقى نتنياهو وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين الإسرائيليين. وحملت الرسالة قلقاً أميركياً من ضربة مفاجئة لإيران في حال فقدت إسرائيل صبرها، لهذا، فإن الإدارة الأميركية لا تريد أن تفاجأ بعمل إسرائيلي من غير علمها، وهو أمر سيضطر الأميركيين عندها إلى مواجهة الأمر الواقع على الأرض في اللحظة الأخيرة.
ذكرت صحيفة معاريف أن وزارة الداخلية الإسرائيلية رفضت طلباً للفاتيكان بمنح 500 رجل دين مسيحي من دول عربية تأشيرة دخول دائمة إلى إسرائيل، بحيث يكون بمقدورهم الدخول إلى إسرائيل والخروج منها متى أرادوا. وأضافت الصحيفة، أن وزير الداخلية إيلي يشاي علل رفض وزارته لطلب الفاتيكان بدواع أمنية، إذ تخشى السلطات الإسرائيلية أن تستغل التنظيمات الإرهابية هذا الأمر لتجنيد حاملي التأشيرات للقيام بأعمال تجسس أو تنفيذ عمليات إرهابية في إسرائيل.
على أثر المعلومات التي نشرت حول تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة سلام فياض، أعلنت كتلة فتح البرلمانية رفضها المطلق لتولي فياض رئاسة الحكومة وطالبت بتولي المهمة من قبل شخصية فتحاوية. وتطالب شخصيات في الحركة بإدخال وزراء من حركة فتح ضمن التشكيلة الحكومية خاصة وأن التشكيلة المتوقعة تخلو من أسماء فتحاوية، على الرغم من إعلان سلام فياض بأن الحكومة الجديدة ستضم شخصيات فصائلية وأكاديمية مستقلة. وذكرت مصادر في الحركة، أن إعلان الحكومة الجديدة قد تأجل حالياً بعد أن طالبت قيادات في حركة فتح بإرجاء الأمر بانتظار نتائج الحوار الوطني الفلسطيني. من جهة ثانية، كشفت مصادر أن سلام فياض هدّد بالانسحاب من رئاسة الحكومة في حال استمرار الضغوط عليها.
في خطوة تسبق زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، بعث أربعة من السفراء الأميركيين السابقين وعدد من المسؤولين في إحدى المنظمات اليهودية اليسارية، برسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤكدون فيها وعي المجتمع اليهودي الأميركي بأهمية الدور الذي تؤديه الولايات المتحدة في إيجاد حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وطالب المسؤولون اليهود الرئيس أوباما بالعمل على الدفع باتجاه حل الدولتين لأنه الأفضل لضمان بقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية من ناحية ومن ناحية ثانية فهذه الصيغة تؤمّن المصالح الأميركية في كامل الشرق الأوسط. وتضمنت الرسالة دعوة للولايات المتحدة الأميركية لاستعادة دورها كوسيط في المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، وإلى تجميد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، والبدء فوراً بإعادة إعمار غزة، وتوقف الهجمات الإرهابية الفلسطينية ضد إسرائيل.
كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تدريبات تتضمن مواجهة جوية بين طائرات من طراز ميغ 29 وطائرات من طراز أف 16. وطائرة الميغ 29 هي روسية الصنع تم استخدامها في السبعينيات من القرن الماضي وتعتبر من أفضل المقاتلات الجوية التي استخدمتها الدول الشرقية والعربية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى سورية وإيران. وقد صممت هذه الطائرة لمواجهة المقاتلات الأميركية من طراز أف 16 و أف 18. وقد حصلت إسرائيل على طائرات الميغ من دولة أجنبية لم يفصح عن اسمها، بينما ذكرت مصادر عسكرية أن الهدف من هذه التجربة هو تحضير الطيارين الإسرائيليين للقيام بمهمات قد تستدعي مواجهة مع قوات جوية أجنبية. وفيما كشفت المصادر أن سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم عشرة من الطيارين لهذه التجربة بحيث تبلغ كلفة تدريب الطيار الواحد نحو مليون دولار، شدّدت المصادر على أن الخبرة المستفادة من هذه التجربة لا تقدر بثمن.
أعلنت مصادر إسرائيلية تعليق المباحثات المتعلقة بانسحاب محتمل من بلدة الغجر الحدودية اللبنانية. وأوضحت المصادر أن إسرائيل تفضل الانتظار إلى حين انتهاء الانتخابات النيابية اللبنانية في السابع من حزيران/ يونيو القادم قبل اتخاذ قرار بهذا الشأن. وأعربت المصادر الإسرائيلية عن خشيتها من فوز حزب الله في هذه الانتخابات، لهذا تطلب ضمانات تؤكد سيطرة الحكومة اللبنانية على الجزء الشمالي من البلدة في حال انسحبت إسرائيل منها. وذكرت المصادر أن كلاً من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قرروا تجميد قرار الانسحاب حالياً. يذكر أن إسرائيل احتلت بلدة الغجر في العام 1967، وفي العام 2000 عند انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، وضعت قوات المراقبة التابعة للأمم المتحدة خط الحدود بين لبنان وإسرائيل في وسط البلدة، مبقية السيطرة الإسرائيلية في الجزء الجنوبي منها.
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة بيت لحم، البابا بنديكتوس السادس عشر. وبالمناسبة ألقى عباس كلمة ترحيب باسم الشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين، معبراً عن شكره وتقديره لمواقف الكرسي الرسولي وتفهمه لمعاناة الشعب منذ النكبة. وتطرق عباس في كلمته إلى الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تجبر المواطنين على الهجرة خاصة في مدينة القدس، ومن هذه الممارسات بناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي وفرض الضرائب ومنع المواطنين من الوصول إلى الأماكن المقدسة. وأكد على أهمية السلام بالنسبة للفلسطينيين، وهو السلام الذي يقوم على حل الدولتين. وانتقل البابا بعد ذلك إلى كنيسة المهد حيث ترأس قداساً بحضور الرئيس عباس وعدد من الوزراء والشخصيات السياسية والدينية. وفي كلمته أعرب البابا عن تضامنه مع عائلات غزة وتعزيته لهم متمنياً البدء في مسيرة البناء ورفع الحصار في أسرع وقت، ودعا الشعب الفلسطيني إلى الثبات وحمل رسالة السلام والتسامح والتضامن والمحبة.
زار البابا بنديكتوس السادس عشر مخيم عايدة للاجئين حيث كان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين. وأقيم احتفال للمناسبة شارك فيه أطفال المخيم، وأقيمت منصة الاستقبال إلى جانب الجدار العازل، وتحدث خلال الاحتفال الرئيس عباس وعدد من المسؤولين. أما البابا فشكر في كلمته أهالي المخيم لحسن استقبالهم، وأعرب عن تضامنه مع معاناة العائلات التي تعاني جراء التفرق والتشتت بسبب الاعتقال أو القتل. وأشاد بمساهمة الكنائس في دعم اللاجئين، ولفت البابا إلى الجدار العازل معتبراً إياه تجسيداً لجمود العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأعرب البابا عن تضامنه مع جميع المشردين الفلسطينيين الذين يأملون في العودة إلى مسقط رأسهم والعيش في أوطانهم، وتحدث عن الحاجة إلى السلام، لافتاً إلى ذكرى نكبة 1948، مشدّداً على حل سياسي دائم والاعتراف بحق الفلسطينيين بالعيش الكريم.
خلال مقابلة إذاعية، أعلن عوني المشني، وهو قيادي في حركة فتح، رفع قضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفته قائداً لحركة فتح، متهماً إياه بإلحاق الضرر بالحركة نتيجة القرارات المتضاربة فيما خص انعقاد المؤتمر السادس وما تركه ذلك من أثر على أبناء الحركة وبنيتها. وأوضح المشني أن قراره يأتي من ضرورة رفع الصوت أمام الخروقات الحاصلة من كل أصحاب العلاقة، محمّلا الرئيس عباس واللجنة المركزية لحركة فتح، المسؤولية، ومعتبراً تصريحات أبو مازن بالنسبة لانعقاد المؤتمر غير دستورية. يذكر أن المشني هو عضو في اللجنة التحضيرية الموسعة للمؤتمر السادس ومنسق ملف العضوية في مكتب التعبئة والتنظيم ومعتقل سابق في سجون الاحتلال لمدة 15 عاماً.
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في مدينة القدس، واليوم أصدرت بلدية المدينة أوامر بهدم 31 شقة سكنية في القدس تؤوي أكثر من 300 مواطن فلسطيني. وبحسب معلومات صادرة عن مكتب مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر فإن الشقق المهددة تقع في منطقة حوش مشعل في حي الثوري المحاذي لبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وتعود ملكيتها لعدد من العائلات الفلسطينية وتضم نحو 70 مواطناً. وأضافت المعلومات أنه سيتم التوجه إلى القضاء لاستصدار قرارات بتجميد أوامر الهدم. وفي حي بيت حنينا، سلمت بلدية الاحتلال أمراً بهدم بناية سكنية مؤلفة من 22 شقة سكنية تؤوي نحو 250 مواطناً وذلك بحجة البناء دون ترخيص، على الرغم من أن البناء تم تشييده في العام 1999.
تحوّلت مدينة القدس إلى ما يشبه الثكنة العسكرية خاصة في البلدة القديمة بسبب الزيارة المقررة لقداسة البابا إلى المدينة. وذكرت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال نشرت آلاف العناصر من قوات الشرطة وحرس الحدود والاستخبارات في أنحاء المدنية وبشكل خاص أمام بوابات المسجد الأقصى. ولم تقتصر الإجراءات على ذلك، بل قامت قوات الاحتلال بوضع متاريس وحواجز عسكرية وبوليسية على مداخل المدينة حيث تم منع دخول من تقل أعمارهم عن الخامسة والخمسين سنة من دخول البلدة القديمة أو المسجد الأقصى. وقد توقفت الدراسة في مدارس المدينة وأقفل عدد من المحال التجارية بسبب عدم تمكن أصحابها من الوصول إليها.
استهل قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر زيارته إلى الأراضي الفلسطينية بزيارة مسجد قبة الصخرة المشرفة، وقد خلع البابا حذاءه عند دخوله المسجد بحسب التقاليد الإسلامية، وهو بذلك أول بابا يدخل قبة الصخرة. وبعد ذلك تجول في باحات الحرم ثم التقى وفداً من الشخصيات الفلسطينية الدينية والسياسية أطلعه على الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة. وقد ألقيت عدة كلمات خلال اللقاء كان أبرزها كلمة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين التي قدم خلالها شرحاً لحقيقة الأوضاع في مدينة القدس ومعاناة أهلها بسبب الإجراءات الإسرائيلية. أما البابا، فتحدث في كلمته عن التسامح بين الأديان، وأكد أن الحرم القدسي الشريف يشكل ملتقى للديانات السماوية الثلاث، مضيفاً أن الكنيسة تتطلع إلى تعزيز الحوار بين الأديان. وخلال الزيارة سلم المفتي رسالة إلى البابا تضمنت تفصيلاً عن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته والانتهاكات التي تطال المسلمين والمسيحيين على حد سواء. إضافة إلى الحفريات التي تهدد المسجد الأقصى ومدينة القدس، وسياسة الاستيطان وهدم المنازل وبناء الجدار العازل والتطهير العرقي وأوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية. وطالب المفتي الفاتيكان باتخاذ موقف واضح من القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
خلال اجتماع للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة، إن تشكيل حكومة جديدة في رام الله يضع الألغام أمام الحوار الوطني الفلسطيني وينطوي على تصعيد خطر. وأضاف هنية أنه كان يتوقع تذليل العقبات أمام الحوار الوطني لا الوصول به إلى طريق مسدود. ورحب هنية بزيارة البابا بنديكتوتس السادس عشر إلى الأراضي الفلسطينية والأماكن المقدسة. وطالب هنية البابا بتقديم اعتذار عن تصريحاته المسيئة للرسول التي أطلقها عام 2006. ودعاه إلى زيارة قطاع غزة للاطلاع على حجم المأساة والمعاناة هناك، والاطلاع أيضاً على الهولوكوست الحقيقي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع. وحول عملية السلام، قال هنية إن المنطقة تشهد حركة سياسية حتى نهاية شهر حزيران/ يونيو موعد كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن خطته بالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط والملف الإيراني. وأوضح هنية أن الخطة الأميركية تهدف إلى انتزاع الاعتراف بإسرائيل وإلغاء حق العودة.
أوقفت قوات الشرطة الإسرائيلية أحد الشبان الفلسطينيين واقتادته إلى جهة مجهولة بحجة قيامه بتوزيع 120 علماً فلسطينياً خلال زيارة البابا إلى مدينة القدس. وصادرت قوات الاحتلال أعلاماً وملصقات حول الأسرى الفلسطينيين المقدسيين في السجون الإسرائيلية. وكانت مجموعة من الشبان الفلسطينيين قد رفعت الأعلام الفلسطينية في بطريركية اللاتين في مدينة القدس ترحيباً بزيارة البابا للمبنى. وخلال القداس الذي ترأسه قداسة البابا في الوادي المجاور لكنيسة الجسمانية، تم توزيع أكثر من مئة علم فلسطيني على المواطنين الفلسطينيين والأجانب، كما قامت مجموعة كشافة الكاثوليك العرب بتعليق الأعلام على القرب والطبول وعزفت مجموعة من الألحان التراثية الفلسطينية خلال الاحتفال بزيارة البابا.
ذكرت مصادر مطلعة في قطاع غزة، أن قوات الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة بدأت بتطبيق خطة طوارئ تحسباً لهجوم إسرائيلي جديد يستهدف القطاع. وبحسب المصادر فإن الخطة تقوم على اعتماد نظام طوارئ وفق آلية انتشار منظمة تنفد بدقة. وتهدف الخطة إلى تلافي وقوع أضرار أو خسائر في الأرواح في حال شنت إسرائيل هجوماً جديداً على قطاع غزة، وفي حال تعرّض مقرات الشرطة للقصف كما حدث خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع والذي بدأ بعمليات قصف كثيف لمقرات الشرطة ما أدى إلى سقوط المئات بين شهيد وجريح. وتضمنت الخطة التي أشرف عليها ضباط من الشرطة تدريبات على عمليات إخلاء طارئة للمقرات في حال مواجهة خطر الهجوم.
رأى اثنان من المحللين العسكريين الإسرائيليين في دراستين حول القدرة الصاروخية لإيران، أن هناك خطراً جدياً لكنه لا يهدد وجود إسرائيل في حال شنت إيران هجوماً صاروخياً تقليدياً عليها. وحسب تقديرات المحللين فإن طهران تقترب من امتلاك السلاح النووي، إلا أن قوة الردع الحالية لديها تعتمد على منظومة الصواريخ. وأوضحت إحدى الدراستين، أنه بينما تركز الدول العربية المعتدلة على أهمية سلاح الجو، فإن إيران وسورية ومن خلفهما حركة حماس وحزب الله، يتبنون مفهوم المقاومة الذي يعطي الأولوية لقدرة الصواريخ على مواجهة الخطر الجوي الغربي. وخلصت الدراستان إلى أن معظم الأسطول الجوي الإيراني يعود إلى عهد الشاه، فيما المنظومة الصاروخية لدى إيران متطورة بحيث يعتبرها قادة إيران مركز الردع بالنسبة للدولة وتتركز مهماتها حول الردع والدفاع والتأثير. ويؤكد قادة إيران أنهم على استعداد لمواجهة الأعداء سواء عبر المحيط أو إسرائيل. وقد حددت إيران بحسب الدراستين 35 هدفاً عدواً تتضمن قواعد ومراكز قوى على بعد ألفين كلم، وهو المدى الذي تستطيع الصواريخ الإيرانية الوصول إليه. يذكر أنه سيتم تقديم الدراستين غداً خلال مؤتمر لإحدى المؤسسات المعنية بالدراسات الاستراتيجية الجوية والفضائية.
بعد وصول وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى لندن في زيارة يلتقي خلالها نظيره البريطاني دافيد ميليباند، هددت مجموعات مناهضة لإسرائيل بالقيام باحتجاجات على هذه الزيارة أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية. وأطلقت إحدى هذه المجموعات شعارات ضد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي العنصري الذي يسعى إلى ترحيل الأقلية العربية من إسرائيل، حسب ما جاء في تصريحات عدد من أعضائها. ودعت المجموعة إلى المشاركة في تظاهرة الاحتجاج لإظهار استنكارها ضد رغبة الحكومة البريطانية لاستقبال من أسمتهم بتجار الحروب. ومن المقرر أن يلتقي ليبرمان خلال زيارته بزعيم حزب المعارضين وأعضاء من المجموعة اليهودية.
رأى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين في تقرير موجز إلى لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن احتمالات قيام حرب في المنطقة خلال العام الحالي ضئيلة. وحسب تقديرات يادلين فإن الشرق الأوسط لا يحتل الأولوية بالنسبة للإدارة الأميركية الجديدة بل هي تركز حالياً على مناطق أفغانستان والعراق وباكستان وإيران. وشدّد يادلين على الاختلاف في السياسة بين الإدارة الأميركية السابقة وإدارة الرئيس باراك أوباما الذي يفضل الحوار الدولي لتعزيز قوة الولايات المتحدة. وحذر يادلين من أن إيران أصبحت قريبة جداً من امتلاك القدرة النووية، مضيفاً أن الوضع سيصبح بالغ الخطورة مع بداية العام 2010، مشيراً إلى أنه حتى لو خسر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الانتخابات الرئاسية، فإن سياسة إيران النووية لن تتغير.
أعلنت مصادر في كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني تسيير سفينة جديدة في إطار حملات كسر الحصار عن قطاع غزة. وكشفت المصادر أن البروفيسور السويدي ماتياس غارديل ينوي إطلاق أول سفينة سويدية لكسر الحصار مع قرب حلول شهر رمضان. وأضافت مصادر الكتلة أن القافلة السويدية ستضم نواباً سويديين وشخصيات عالمية من بينها النائب في البرلمان البريطاني جورج غالاوي. وبحسب المصادر، فإن السفينة ستحمل تجهيزات وقطع غيار لصيانة شبكات ومحطات تحلية وتنقية مياه الصرف إضافة إلى مساعدات متنوعة. يذكر أن البروفيسور غارديل من الأكاديميين الداعين إلى التعامل مع حركة حماس كممثل شرعي للشعب الفلسطيني.
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون، في كلمة في الجلسة المخصصة للشرق الأوسط في مجلس الأمن، إن الأشهر الثلاثة الأخيرة لم تشهد أي تقدم فيما يتعلق بقراري مجلس الأمن 1850 و 1860 وذلك في ظل عدم التوصل إلى نتائج حاسمة من مفاوضات العام الماضي، والدماء التي أريقت في قطاع غزة. وتوقع كي – مون أن تعقد اللجنة الرباعية اجتماعاً بعد لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين في واشنطن. وأكد كي – مون أن حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هو أساسي لتحقيق رفاه الشعبين والمنطقة والعالم، وشدّد على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأمن واللجنة الرباعية ودول المنطقة والمجتمع الدولي في هذا الإطار. وأضاف، أن قرارات مجلس الأمن والاتفاقات والالتزامات السابقة ومبادرة السلام العربية، توفر جميعها إطاراً يحتاجه الجميع للتوصل إلى حل للصراع.
عقب لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث إلى الصحافيين إن إسرائيل تنوي استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في وقت قريب. وتناول نتنياهو العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل، فشدّد على أهمية هذه العلاقات مشيراً إلى أن اتفاقية السلام بين البلدين مستمرة منذ ثلاثين عاماً على الرغم من كل ما حدث خلال هذه السنوات. ولفت إلى أن هذه الاتفاقية تشكل قوة استراتيجية بالنسبة للبلدين وحجر الزاوية في استقرار المنطقة. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تتطلع إلى توسيع اتفاقية السلام لتضم جيران إسرائيل الفلسطينيين، وبأنها ترغب في رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون معاً في ظل السلام والأمن والازدهار. وتوجه نتنياهو بالشكر إلى الرئيس المصري للجهود التي تبذلها مصر في الحرب ضد التطرف والإرهاب الذي يهدد المنطقة بأكملها. وأضاف أن الشعب اليهودي يريد أن يحافظ على علاقات جيدة مع العالم الإسلامي ومع الفلسطينيين والعرب، لأن الجميع يعيشون في هذه المنطقة.
لدى وصوله إلى مطار بن – غوريون قادماً من الأردن، ألقى البابا بنديكتوس السادس عشر كلمة وجه خلالها التحية لذكرى من سقطوا في المحرقة وانتقد معاداة السامية داعياً لبذل كل جهد لمكافحتها أينما وجدت. ودعا البابا إلى تأمين حرية الدخول إلى مدينة القدس لجميع الناس من مختلف الأديان مشيراً إلى أن هذه المدينة المقدسة تحظى بمنزلة خاصة لدى الأديان الثلاثة. وأضاف أنه جاء إلى هذه الأرض المقدسة للصلاة من أجل السلام في هذه الأرض وفي العالم. وحث البابا المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى البحث عن كل السبل للتوصل إلى حل عادل للنزاع بينهما كي يتمكن الشعبان من العيش بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها دولياً، داعياً إلى حل على أساس قيام دولتين. يذكر أن كلاً من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة كانوا في استقبال البابا، فيما قاطع حزب شاس مراسم الاستقبال.
عشية وصول قداسة البابا، بنديكتوس السادس عشر، إلى الأراضي الفلسطينية، أمرت الاستخبارات الإسرائيلية في القدس بإغلاق المركز الفلسطيني للإعلام الذي يغطي فعاليات زيارة البابا إلى الأراضي المقدسة. وقد استنكر نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن العملية مقصودة وقد تمت بأسلوب فظ وغير قانوني. وأضاف، أن إسرائيل بهذا الإجراء، تصر على إعطاء طابع سياسي لزيارة قداسة البابا على الرغم من أن موقف الفاتيكان والبابا واضح من حيث اعتبار الزيارة دينية بحتة. وأكد حماد، أن الإجراءات الإسرائيلية المدانة لن تغير على الإطلاق من حقيقة وضع القدس كمدينة محتلة، وبالتالي فإن كل ما تقوم به إسرائيل هو باطل وغير قانوني وتحدٍ للشرعية الدولية.
خلال اجتماع موسع ضم جميع كوادر حركة فتح وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح في مقر المقاطعة برام الله، كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة خلال 48 ساعة برئاسة سلام فياض. وأكد عباس من ناحية ثانية، أن حركة فتح مصممة على التوصل إلى اتفاق خلال جلسات الحوار الوطني الفلسطيني المزمع عقدها في القاهرة. وبالنسبة للمؤتمر العام السادس للحركة، أعلن عباس أنه سيعقد داخل الأراضي الفلسطينية، إما في مدينة أريحا أو بيت لحم في الأول من تموز/ يوليو القادم. ورفض عباس تحديد العدد النهائي لأعضاء المؤتمر.
كشفت مصادر فلسطينية عن زيارة محتملة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق يوم الخميس المقبل للالتقاء بكبار المسؤولين السوريين للتباحث في الأوضاع الإقليمية والتطورات في الساحة الفلسطينية. ورجحت المصادر أن يجتمع الرئيس عباس بالرئيس السوري بشار الأسد. ومن المتوقع أن يجتمع الملك الأردني، عبد الله الثاني، بالرئيس الأسد في دمشق اليوم. وتأتي هذه اللقاءات العربية في إطار تنسيق المواقف العربية، وفي ظل الزيارات المتوقعة لكل من الرئيسين المصري والفلسطيني ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن قريباً للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما.
أعلنت مصادر السفارة الفلسطينية في مصر عن احتمال انتقال 500 مريض من غزة للعلاج في مصر خلال الأيام المقبلة. وذكر المستشار الطبي في السفارة الدكتور حسام طوقان أن المرضى سيتمكنون من دخول مصر خلال فتح معبر رفح يومي 16 و 17 أيار/ مايو الجاري. وأوضح الدكتور طوقان أن المرضى قد حصلوا مسبقاً على تحويلات حسب الأصول من وزارة الصحة في رام الله. وأضاف أنه نظراً للعد الكبير للمرضى والذي يفوق القدرة الاستيعابية لمستشفى ناصر الطبي الذي يتم بالأساس نقل المرضى الفلسطينيين إليه، فسيتم التنسيق مع مستشفيات أخرى لاستقبال هؤلاء المرضى.
ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم فتاة قرب الحرم الإبراهيمي بحجة حيازتها سكين. وأضافت المصادر أن الفتاة اعتقلت أثناء مرورها على أحد الحواجز قرب الحرم وهي في طريق عودتها إلى منزلها وقد تم نقلها إلى جهة مجهولة. وأشارت المصادر إلى عمليات اعتقال طالت العديد من الشبان والفتيات قرب الحرم بالتهمة نفسها وهي حيازة سكين. وبينما تحرم الحواجز التي تقيمها سلطات الاحتلال في مدينة الخليل بحجة حماية أمن 450 من المستوطنين الإسرائيليين، أكثر من خمسة وأربعين ألف مواطن فلسطيني يعيشون في المنطقة من حرية الحركة والتنقل، تتمتع جماعات المستوطنين بحرية الحركة في مدينة الخليل.
تعليقاً على الزيارة المرتقبة ً لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى القاهرة، أعرب النائب في كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، عن أسفه لاستقبال نتنياهو في العواصم العربية على الرغم من تنكره لجميع حقوق الشعب الفلسطيني وعدم إيمانه بلغة السلام، وعلى الرغم مما يتم من عمليات تهويد في مدينة القدس. وطالب المصري العرب بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني خاصة وأن السكوت على ما يجري هو بمثابة توفير الغطاء للعدو الإسرائيلي للتمادي في سياسته العدائية للشعب الفلسطيني. واستغرب المصري سعي بعض العرب إلى تعديل مبادرة السلام العربية في حين أن أياً من القادة الإسرائيليين لم يقبل بها، بل هناك رفض مطلق من قبل هؤلاء للمبادرة. وبالنسبة للحوار الوطني الفلسطيني، قال المصري إنه إذا كان هناك من علاقة بين جلسات الحوار وزيارة نتنياهو إلى القاهرة، فستكون مرتبطة بتعاطي العدو مع ملفي التهدئة وشاليط. وفي هذا الإطار، قال المصري إن الكرة الآن هي في الملعب الإسرائيلي، وأي تقدم يبقى مرهوناً بالتزام الإسرائيليين باستحقاقات التهدئة وهي إنهاء جميع أشكال العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر.
مع اقتراب جولة الحوار الوطني الفلسطيني المقررة يوم السبت القادم في القاهرة، أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث عن تفاؤله بإحراز تقدم كبير في عدد من القضايا العالقة بين الجانبين. وأضاف شعث أن هناك مؤشرات إيجابية تشير إلى حدوث تقدم في الجولة المقبلة وذلك بفضل الجهود المصرية والاتصالات التي تجريها مع جميع الفصائل الفلسطينية. وتعليقاً على رفض حماس لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة سلام فياض، أوضح شعث أنه في حال تشكيلها، فإن هذه الحكومة ستكون موقتة، يتم حلها فوراً في حال الاتفاق في جلسات الحوار على مسألة تشكيل حكومة وفاق وطني.
بعد الموقف الرافض الذي أعلنته أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة لتقليص عدد أعضاء المؤتمر العام السادس لحركة فتح إلى ستمئة وخمسين عضواً، قال محمد غنيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس لحركة فتح، إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر أنهت أعمالها المتعلقة بعقد المؤتمر وقررت عقده في الخارج في إحدى الدول العربية. وأضاف غنيم، أن اللجنة حددت عدد المشاركين في المؤتمر العام بـ 1550 عضواً بحيث يتم تمثيل المواقع الحركية كافة وفقاً للنظام السياسي. وقال غنيم، إن اللجنة التحضيرية ستواصل أعمالها إلى حين انعقاد المؤتمر وفقاً للأصول والنظام وفي أقرب وقت ممكن. يذكر أن هذا المؤتمر يعقد للمرة الأولى منذ عشرين عاماً.