نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الحركة وباقي فصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة. وقال إن الحركة تأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد، وأنها سترد على أي تصعيد عسكري باستئناف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون في العمق الإسرائيلي. وأضاف البطش أن من حق الشعب الفلسطيني الذي لم يأخذ حقه في الحرية وفتح المعابر وفك الحصار أن يعبر عن الظلم الذي يلحق به عن طريق المقاومة. وطالب البطش الدول العربية والإسلامية والأوروبية بتحمل مسؤولياتها تجاه التهديدات الإسرائيلية. ورأى البطش أن المنطقة بأسرها ستبقى في حالة صراع، في حال استمر الصمت الدولي تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة، وما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقه.
مع بدء جولته الأوروبية في إيطاليا، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي، عن ثقته بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية من الممكن أن تتوصل إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين. وفيما تجنّب التطرق إلى موضوع الدولة الفلسطينية، قال ليبرمان إن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو ستتوصل إلى سلام آمن ونهائي مع الفلسطينيين والدول العربية المجاورة. وأوضح ليبرمان أن الحكومة لا تزال بصدد رسم سياستها الخارجية الجديدة حيث من المتوقع أن يكشف نتنياهو عن هذه السياسة قبل محادثاته في الولايات المتحدة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وتتوقع مصادر إسرائيلية أن يحاول ليبرمان الحصول على موافقة أوروبية لاتخاذ إجراءات أكثر قسوة تجاه إيران، وقد وصف ليبرمان البرنامج النووي الإيراني بأنه عامل يهدد الاستقرار العالمي برمته. وشدّد لبيرمان على أن الخطر الأكبر في الوقت الحالي بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط هو إيران.
قال كبير موظفي البيت الأبيض رام إيمانويل إن تخلي إيران عن برنامجها النووي هو أمر مهم جداً لتحقيق تقدم في مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. كلام إيمانويل جاء خلال لقاء مع عدد من أعضاء اللجنة الأميركية – الإسرائيلية للشؤون العامة. يذكر أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون كانت قد حذرت الإسرائيليين من المجازفة بخسارة الدعم العربي في مواجهة إيران، إذا رفضت إسرائيل استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مجدداً أن الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل هو شرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين. وفي كلمة احتفالية في ذكرى مؤسس الحركة الصهيونية، يودور هيرتسل، قال نتنياهو إن هيرتسل كان على حق في إصراره على دولة يهودية تكون قوية بقدر يمكنها من الدفاع عن شعبها في وجه المخاطر. وأضاف نتنياهو أن الاعتراف بإسرائيل كدولة وطنية للشعب اليهودي هو أساس ضروري لسلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ورأى أن الصهيونية قد فازت، وأن رؤية هيرتسل حول الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي لا تزال سارية إلى اليوم. وشدّد نتنياهو على أن كل من لا يحترم الرابط بين الشعب اليهودي وإسرائيل، فهو لا يحترم حقوق الشعب اليهودي.
عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة سلام فياض. وفي ختام الجلسة طالب المجلس الأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق دولية للاطلاع على المخططات والممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس، إضافة إلى عمليات مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات وهدم المنازل وإخلاء أحياء بكاملها من سكانها. وأشار المجلس إلى رفض السلطات الإسرائيلية إعادة الحجر الأموي الذي سرق من الجهة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى وتم وضعه في باحة الكنيست. ورحب مجلس الوزراء بإعلان الناطق باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن عقد اجتماع للجنة التحقيق الدولية التي شكلها المجلس قبل بدء جولتها في المنطقة للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة. كما قرر مجلس الوزراء اعتبار الخامس عشر من أيار من كل عام يوماً وطنياً لإحياء ذكرى النكبة، ودعوة الجماهير الفلسطينية للمشاركة في إحياء هذه الذكرى.
تعالت الدعوات للتصدي للممارسات الإسرائيلية التي تهدد مدينة القدس. وفي هذا الإطار وجهت قيادات وشخصيات وطنية ودينية مقدسية في بيان لها دعوة إلى سكان بلدتي العيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس إلى إقامة صلاة الجمعة المقبلة فوق الأراضي التي تنوي السلطات الإسرائيلية مصادرتها تمهيداً لضمها إلى مستعمرة معاليه أدوميم التي أقيمت على أراض تعود لأهل العيزرية. وشدّد البيان على خطورة هذا المخطط الذي يهدف إلى إقامة تكتل استيطاني يصل مستعمرة كيدار بمستعمرة معاليه أدوميم وربط المستعمرتين بتجمع عتسيون الاستيطاني. وفي حال تم تنفيذ هذا المخطط، فهو يعني بناء أكثر من ستة آلاف وحدة استيطانية سكنية جديدة وضم أكثر من 12 ألف دونم من أراضي المواطنين إلى المستعمرات، وسيؤدي هذا المخطط إلى فصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها وعزل التجمعات السكانية الفلسطينية. ودعا البيان المواطنين إلى مشاركة واسعة في حركة الاحتجاج ضد هذه المخططات والعمل على إحباطها وإفشالها، وطالب البيان المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف مخططات الاحتلال.
تبنى جيش القدس في بيان له عملية طعن جندي إسرائيلي في شارع ابا هلل في مدينة رامات غان أثناء نزوله من حافلة رقم 67 تابعة لشركة دان، وأضاف البيان أن المقاوم الذي نفذ العملية أصاب الجندي بصورة مباشرة وتمكن من الانسحاب من مكان الحادث. وكانت مصادر في الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن جندياً تعرض للطعن في عنقه في مدينة رمات غان قرب تل – أبيب من قبل أحد الفلسطينيين. وقالت المصادر أن المصاب نقل إلى المستشفى للعلاج حيث وصفت حالته بالمتوسطة، فيما بدأت قوات الجيش والشرطة البحث عن منفذ العملية.
جدّدت حركة حماس انتخاب خالد مشعل رئيساً للمكتب السياسي للحركة للمرة الرابعة على التوالي منذ العام 1996. وأصدرت الحركة بياناً جاء فيه أن الحركة، حرصاً منها على ترسيخ المؤسسية والشورى في أعمالها، تمكنت من إنجاز استحقاقاتها الانتخابية الداخلية وذلك على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة المحيطة بالحركة. وكشفت مصادر في الحركة عن انضمام محمود الزهار وخليل الحية ونزار عوض الله إلى أعضاء المكتب السياسي، بينما لم يتم الإفصاح عن أعضاء المكتب السياسي من الضفة الغربية بسبب الظروف الاستثنائية، كما ذكرت مصادر حماس.
دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وعمال فلسطين، ودانت الصمت الدولي تجاه هذه الممارسات التي تعتبر مخالفة لكل معايير القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية لاهاي للعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949. وطالبت الأمانة العامة للجامعة المجتمع الدولي ومنظمة العمل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التحرك لحماية العمال الفلسطينيين. من جهته طالب السفير محمد صبيح، مساعد الأمين العام للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالتحرك لكشف الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين والضغط على إسرائيل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر ورفع الحواجز. كما طالب المنظمات الدولية والإقليمية بالتحرك لدعم الاقتصاد الفلسطيني وتوفير فرص عمل والحد من البطالة في الأراضي الفلسطينية، خاصة وأن وضع العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل خاص، أصبح على حافة الهاوية بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع. ولفت صبيح إلى وجود نحو 200 ألف عامل عاطلين عن العمل في قطاع غزة، وهو ما يرفع معدل البطالة والفقر إلى 80%. وأضاف صبيح، أن تردي الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين أجبر أكثر من نصف السكان على الاعتماد على المساعدات الغذائية الدولية.
عقب لقائه بالملك الأردني عبد الله الثاني في عمان، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن المباحثات تناولت نتائج زيارة الملك الأردني إلى واشنطن، وأشار أن لدى الملك الكثير من الأمور المهمة بعد الطرح الذي قدمه للرئيس باراك أوباما فيما يتعلق بحل قضية الشرق الأوسط. وبالنسبة لزيارته إلى الولايات المتحدة، قال عباس إنه سيذهب إلى القاهرة وبعض الدول العربية قبل ذهابه إلى أميركا في الثامن والعشرين من الشهر الحالي. وأضاف أنه سيطرح أمام الإدارة الأميركية الشروط الفلسطينية للمفاوضات مع الإسرائيليين، وهي الشروط التي تأتي ضمن حل الدولتين ووقف المستوطنات وسياسة هدم المنازل. وكان الرئيس عباس والعاهل الأردني قد أكدا خلال لقائهما ضرورة استمرار التنسيق في الموقف العربي لضمان تحقيق تقدم ملموس على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي دانييل أيالون في تصريح إلى إحدى وكالات الأنباء الاقتصادية بأن إسرائيل تقر بأن اتفاقية سلام شامل مع الفلسطينيين سوف تؤدي إلى حل على أساس قيام الدولتين. وأضاف أيالون، بأن الحكومة الإسرائيلية ستلتزم بكل التعهدات السابقة التي اتخذتها الحكومة السابقة بما فيها القبول بخريطة الطريق التي ستؤدي إلى حل الدولتين. وقال أيالون، إن التزام الحكومة بالتعهدات السابقة يعود إلى أمرين هما الديموقراطية المطبقة في إسرائيل ومبدأ الاستمرارية.
كشفت مصادر إسرائيلية أن جنود الاحتياط في القوات الجوية الإسرائيلية الذين يخدمون في أنظمة الصواريخ الدفاعية من طراز باتريوت وأرو، شرعوا بتطبيق نظام عمل ليوم واحد في الأسبوع لتقوية مهاراتهم وسط مخاوف من إطلاق عشرات الصواريخ البعيدة المدى على إسرائيل في حال اندلاع حرب مع إيران. وقال أحد ضباط القوات الجوية أنهم يستعدون بكل قوتهم لمواجهة أي خطر إيراني، وأضاف أن القوات الجوية تتحضر لكل المفاجآت العسكرية المحتملة وهذا الأمر يقتضي الحفاظ على جهوزية عالية من قبل الجميع بمن فيهم جنود الاحتياط. وأوضح الضابط الإسرائيلي أن القرار يشمل أيضاً أفراد القوات الجوية الذين يقضون إجازات دراسية، بحيث بات عليهم الخدمة لمدة يوم واحد أسبوعياً في وحداتهم لإجراء تجارب على سيناريوهات مختلفة ومحتملة في حال وقوع الحرب. وكانت مصادر إعلامية فرنسية كشفت اليوم عن تنفيذ طائرات إسرائيلية مناورة فوق مضيق جبل طارق استعداداً لهجوم محتمل يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وأضافت المصادر أن المناورة تمت على بعد 3 آلاف كلم عن إسرائيل، وتضمنت تدريباً على التزود بالوقود جواً.
في كلمة له أمام اللجنة الأميركية – الإسرائيلية للشؤون العامة، أيباك، قال سفير إسرائيل المعين في الولايات المتحدة الأميركية ميشال أورين، إنه لا يعتقد أن إسرائيل ستسمح لإيران بتطوير سلاح نووي وتهديد السكان الإسرائيليين. وأوضح أورين أن كثيراً من المسؤولين في المنطقة يعتبرون أن وقف الدعم الإيراني للإرهاب أمر ضروري لإحراز تقدم في محادثات السلام الإسرائيلية – الفلسطينية. وأضاف أورين، أن إسرائيل تحاول بكل قوتها استعادة الجندي المختطف غلعاد شاليط. من ناحية ثانية، قال عضو الكنيست مئير شطريت عن حزب كاديما، إن كل من يؤيد ضربة إسرائيلية لإيران هو مجنون، وأضاف أن هذا الأمر هو قمة جنون العظمة بالنسبة لإسرائيل. ورأى شطريت، أن ثمن السلام يرتفع مع مرور كل يوم، وأن رؤساء الحكومة في إسرائيل تاريخياً مصابون بالعمى، فالطريق إلى السلام تمر عبر مبادرة السلام العربية.
افتتح مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع في مدينة ميلانو الإيطالية بحضور أكثر من عشرة آلاف فلسطيني, وبالمناسبة ألقى إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة كلمة اعتبر فيها أن المؤتمر المنعقد تحت شعار "العودة حق .. لا تفويض ولا تنازل" هو خير شاهد على أن الحق لا يسقط بالتقادم ما دامت له قوة تحمله وتحميه، وجيل مؤمن يرى في العودة حقاً ثابتاً. وطالب هنية فلسطينيي أوروبا بتشجيع المؤسسات الحقوقية الأوروبية لإرسال لجان لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمساعدة في رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية والمحلية في العواصم الأوروبية ضد مجرمي الحرب في دولة الاحتلال. وطالبهم كذلك بإنشاء متاحف في العواصم الأوروبية لتوثيق الجرائم الإسرائيلية وحماية تاريخ القضية الفلسطينية التي تحاول الدعاية الإسرائيلية طمسها. وشدّد هنية في كلمته على أهمية إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والطبية عبر البحر لفك الحصار عن قطاع غزة. وبالنسبة للأخطار التي تتهدد مدينة القدس، دعا هنية إلى نهضة لحماية القدس وأهلها، كما أمل أن يتخذ المؤتمر إجراءات لدعم صمود الفلسطينيين في القدس. وأكد هنية حرص حركة حماس على الحوار والانفتاح مع الأسرة الدولية، وأبدى اهتمام الحركة بالاتصالات الأوروبية الأخيرة مع الحركة وضرورة تطوير هذه الاتصالات لتعميق العلاقات ووضعها على السكة الصحيحة.
طالب النائب العربي في الكنيست، ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، أحمد الطيبي بإدراج الأسرى الفلسطينيين من مدينة القدس وأراضي 1948 في أي صفقة تبادل للأسرى، وبشكل خاص الأسير نائل البرغوثي أقدم أسير سياسي في العالم بعد أن أمضى أكثر من 32 عاماً داخل السجون الإسرائيلية. وأعرب النائب الطيبي عن خشيته من إغلاق ملف التبادل إلى أجل غير مسمى خاصة بعد فشل صفقة التبادل في ظل الحكومة اليمينية الجديدة. وشدّد الطيبي على ضرورة طي ملف الأسرى مؤكداً أنه لا يمكن التقدم في أي مسار سياسي إذا بقي آلاف الأسرى في سجون الاحتلال.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث غارات على الأنفاق الواقعة في حي البرازيل على الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح نقلوا على أثرها إلى المستشفى للمعالجة. ولاحقاً أفيد عن العثور على جثمانين لشهيدين سقطا داخل أحد الأنفاق جرّاء القصف الجوي الذي تعرّضت له المنطقة. وكان مزارع فلسطيني أصيب بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية خزاعة شرقي خان يونس جنوب القطاع
بتكليف من رئيس الحكومة سلام فياض، قام مستشاره لشؤون القدس، حاتم عبد القادر بزيارة إلى كنيسة الروم الكاثوليك في البلدة القديمة من مدينة القدس حيث التقى بأحد المسؤولين البابويين، الدكتور لويجي جياربي، رئيس المكتب الإعلامي في الفاتيكان الذي حضر خصيصاً للتحضير لزيارة قداسة البابا المرتقبة إلى مدينة القدس والأراضي الفلسطينية. وأطلع عبد القادر المسؤول البابوي على المخاطر التي تهدد القدس جرّاء أوامر الهدم التي تصدرها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي طالت الأماكن الدينية المسلمة والمسيحية على حد سواء، خاصة قرار البلدية بهدم مبنيي الضيافة الكائنين على سطح كنيسة الأرمن الكاثوليك. وأكد عبد القادر خلال اللقاء أن المقدسيين سيدافعون عن مقدساتهم المسيحية كما يدافعون عن المسجد الأقصى. وذكرت مصادر الكنيسة، أن المسؤول البابوي قرر الإقامة في المبنى المهدد بالهدم في الكنيسة طيلة مدة زيارته إلى القدس.
تم تعيين أحد الأساتذة الجامعيين، الدكتور ميشال أورين سفيراً جديداً لإسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رشح الدكتور أورين لهذا المنصب، ويبقى مصادقة الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية يوم الأحد كي يصبح القرار نافذاً، حيث من المتوقع أن يستلم أورين منصبه قبل زيارة نتنياهو إلى واشنطن في الثامن عشر من الشهر الحالي. يذكر أن السفير الجديد، وهو أستاذ زائر في جامعة جورج تاون، هو من مؤيدي حركة الانسحاب الأحادي الجانب من الضفة الغربية.
أوردت شبكة وورلد بابليك أوبينيون الأميركية تفاصيل استطلاع للرأي حول رأي الأميركيين بموضوع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 75% من الأميركيين يعارضون بناء هذه المستوطنات، أي بزيادة 23 نقطة مئوية عن السؤال ذاته في العام 2002. وأبدى ثلث الأميركيين تعاطفهم مع إسرائيل في مقابل 12% كانوا أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين. ومن بين أولئك الذين يتعاطفون مع إسرائيل، ترفض نسبة 64% بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وفي تحليل لنتائج الاستطلاع، قال مدير الشبكة، ستيفن كول إن الأميركيين بدأ ينفد صبرهم بسبب بناء المستوطنات الإسرائيلية، ولفت إلى أنه حتى نسبة الثلث المتعاطفة مع إسرائيل تعارض بناء المستوطنات. ورأى 53% من الأميركيين ضرورة جعل حسم الصراع من قبل الولايات المتحدة أولوية في سياستها.
قال البابا بنديكتوس السادس عشر في كلمة له في الفاتيكان، إنه يزور الأراضي المقدسة الأسبوع المقبل كحاج إلى منطقة الشرق الأوسط في منطقة يسودها الظلم وعدم الثقة والخوف. وأضاف البابا أنه زيارته ستدوم بضعة أيام يزور خلالها الأراضي المقدسة كحاج ليقيم فيها الصلوات من أجل السلام. ووصف الناطق باسم الفاتيكان، الزيارة بأنها الأكثر ترقباً وتحدياً بالنسبة للبابا. وأضاف المتحدث، أن الفاتيكان يقدر عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، وهشاشة إمكانيات التسوية، إلا أن البابا مصمم على الزيارة، وهو متسلح بالشجاعة والإيمان، ليدعو إلى المصالحة والسلام في المنطقة. ومن المتوقع أن تشمل زيارة البابا مدن القدس وبيت لحم والناصرة، وهي المدن التي شهدت مولد المسيح.
شهدت منطقة خربة صافا في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل مواجهات بين المستوطنين والمواطنين. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تدخلت إلى جانب مستوطني مستعمرة بيت عين. وخلال المواجهات استخدم الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي والمغلف بالمطاط والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع بكثافة ما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين بجروح إضافة إلى إصابة العديد بحالات اختناق. وقد فرضت قوات حرس الحدود الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على مناطق المواجهات وأعلنوها منطقة عسكرية مغلقة. يذكر أن بيت أمر باتت محاصرة بالمستوطنات بحيث أنه لم يتبق من أراضي البلدة نتيجة عمليات المصادرة لصالح المستوطنات والجدار العازل سوى 18 ألف دونم من بين 30 ألف دونم.
تتواصل الاستنكارات ضد قرار السلطات الإسرائيلية بهدم مبنيين في كنيسة الروم الكاثوليك في البلدة القديمة في مدينة القدس. وفي إطار هذه الاستنكارات قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى إن ما تقوم به السلطات الإسرائيلية يؤكد النية على تفريغ القدس وتهويدها مشدّداً على أهمية الوحدة الوطنية الإسلامية المسيحية لمواجهة المخططات الإسرائيلية. وبدوره استنكر الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة قرار قوات الاحتلال بهدم الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، مؤكداً أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكاً ومخالفة للشرائع الإلهية والمعاهدات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان. أما التجمع الوطني المسيحي، فرأى أن أوامر الهدم ضد الكنائس والأديرة تعتبر انعكاساً للحرب التي تقودها إسرائيل ضد كل من هو غير يهودي خاصة في مدينة القدس. يذكر أن توقيت أوامر الهدم التي أصدرتها سلطات الاحتلال تتزامن مع الزيارة المرتقبة لقداسة البابا لمدينة القدس والأراضي الفلسطينية.
في خطوة جاءت رداً على قرار السلطات الإسرائيلية بهدم مبنيين في إحدى الكنائس في مدينة القدس، تمكن محامي الدفاع من استصدار أمراً من محكمة الشؤون المحلية في بلدية القدس الإسرائيلية قضى بتجميد قرار الهدم بشكل موقت بانتظار تحديد جلسة في المحكمة. وأوضح المحامي حسين غنايم أنه طلب استدعاء رئيس بلدية القدس شخصياً وهو الذي وقع على أمر الهدم، وذلك لمعرفة الأسباب التي أدت إلى استصدار قرار الهدم. وأضاف غنايم، أن المبنيين المستهدفين تم بناؤهما في العام 2008 لاستخدامهما كسكن لرجال الدين المسيحيين. وجاء أمر الهدم بعد أن قامت مجموعة من المستوطنين المقيمين بجانب الكنيسة الأرمنية بتقديم شكوى للبلدية مطالبين بهدم المبنى المذكور. وقال غنايم إن الأرض التي توجد الكنيسة عليها تعود لملك بلجيكا ومسجلة رسمياً قبل 200 عام، لهذا طالب المحامي بتدخل السفارة البلجيكية للدفاع عن طابقين يعتبران ملكاً لها. ولفت غنايم، إلى وجود عشرات الكنس اليهودية تم بناؤها دون ترخيص وعلى أراض فلسطينية، ومع ذلك لم تصدر بلدية القدس أمراً بهدمها، وذلك يعود لسياسة الكيل بمكيالين لدى البلدية.
تجاوزت الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس قضية هدم المباني إلى سرقة الآثار. واليوم رد رئيس سلطة الآثار الإسرائيلية، شاي فدرمان، طلباً تقدم به مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر بإعادة حجر أموي أثري تم الاستيلاء عليه من القصور الأموية في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى قبل أكثر من شهر وتم نقله إلى باحة الكنيست. وعلق عبد القادر على رفض سلطة الآثار الإسرائيلية بإعادة الحجر، بأنه سيتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لاستصدار قرار بإعادة الحجر. وأضاف أنه سيعمد إلى دعوة ممثل عن منظمة اليونسكو لحضور جلسات المحكمة وبالتالي سيطلب تدخل المنظمة في الموضوع. وأكد عبد القادر أن سرقة الحجر الأموي تشكل سابقة قد تمتد إلى سرقة آثار أخرى في محيط المسجد الأقصى.
مع اقتراب الذكرى الواحدة والستين للنكبة، أجرى مركز بيروت للأبحاث والمعلومات، بتكليف من منظمة ثابت لحق العودة، استطلاعاً للرأي تناول حق العودة لللاجئين الفلسطينيين في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان. وأظهر الاستطلاع الذي شمل عينة من 500 فلسطيني، أن 89% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يؤمنون بحق العودة وبإمكانية تحقيقه والعودة إلى وطنهم ولو في أجيال لاحقة. أما عن طريقة العودة، رأى 61,8% أن المقاومة هي السبيل الأمثل لتحقيق العودة، فيما اعتبر 28,6% أن الأمم المتحدة عبر القرارات الدولية تستطيع تحقيق العودة، وقال 9,6% أن المجتمع الدولي عن طريق المفاوضات والتسوية بإمكانه تحقيق العودة. وبالنسبة لأوضاع الفلسطينيين في لبنان، قال 12,4% أن توفير الحقوق المدنية والاجتماعية يساهم في تكريس التوطين ونسيان حق العودة، فيما رفضت الأكثرية الساحقة هذه المقولة بنسبة 87,6%. وبينما أيدت نسبة 94% تشكيل مرجعية سياسية للفلسطينيين تضم منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية، رفضت نسبة 6% هذا الطرح. ولفت القائمون على الاستطلاع أنه على الرغم من مرور 61 عاماً على النكبة، وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان، إلا أن اللاجئين لا يزالون يصرون على التمسك بحق العودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في العام 1948.
أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تقريراً حول ظاهرة البناء غير المرخص في مدينة القدس الشرقية تحت عنوان أزمة التخطيط في القدس الشرقية. وأبرز التقرير مشكلة السكن بالنسبة لسكان القدس والتي تجبرهم على ظاهرة البناء دون ترخيص. وحمّل التقرير السلطات الإسرائيلية مسؤولية هذه المشكلة بسبب فشلها في عمل التخطيط اللازم والبناء المناسب للأحياء الفلسطينية في القدس. وجاء في التقرير أن سلطات الاحتلال وضعت قيوداً على تطور الفلسطينيين في المدينة منذ احتلالها في العام 1967، وقد قامت هذه السلطات بمصادرة أكثر من ثلث مساحة القدس الشرقية لغرض بناء المستوطنات وذلك على الرغم من تحريم القانون الدولي الإنساني لنقل المدنيين إلى المناطق المحتلة. وحالياً تخصص إسرائيل فقط نسبة 13% من المساحة التي ضمتها لبناء مساكن للفلسطينيين بعد الحصول على رخص بناء. وهو ما أدى إلى مشكلة سكن كبيرة نظراً للكثافة السكانية التي لا تتوافق مع النسبة البسيطة المخصصة للسكن. وبسبب صعوبة الحصول على تراخيص بناء، وعدم وجود بدائل، اضطر السكان للبناء من دون ترخيص. وحسب التقرير فإن ما لا يقل عن 28% من مجموع المساكن في القدس الشرقية بنيت بطريقة مخالفة لمتطلبات التنظيم الإسرائيلية. وتشمل هذه النسبة 60 ألف فلسطيني يقيمون في هذه المنازل باتوا معرضين للتهديد بهدم منازلهم. وذكر التقرير أن عمليات هدم المنازل بدأت منذ احتلال المدينة عام 1967، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من سكان المدينة. وحمل التقرير مشاعر القلق من تعرض بعض أحياء القدس الشرقية لعمليات هدم جماعي، ستؤدي إلى نزوح آلاف الفلسطينيين عن أماكن سكنهم. ولفت التقرير إلى أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن بلدية القدس ستصعد من سياسة هدم المنازل في مدينة القدس.
قالت مصادر إسرائيلية إن مساعدي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعربوا عن خشيتهم من مفاجأة يطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن. وأضافت المصادر أن مساعدي رئيس الحكومة ناقشوا مؤخراً طروحات قد يقدمها الرئيس أوباما تتعلق بقضايا الاستيطان في الضفة الغربية والنقاط الأمنية غير الشرعية والمفاوضات مع الفلسطينيين. وأعرب هؤلاء عن خشيتهم من حصول نزاع علني محتمل بين الاثنين، خاصة أثناء المؤتمرات الصحافية المشتركة أو في تعليقات قد يطلقها الطرفان، وفي هذه الحالة ستظهر الخلافات مباشرة على الهواء. ومن المتوقع أن يسافر عدد من مساعدي نتنياهو إلى واشنطن وأوروبا خلال الأيام القادمة لإجراء لقاءات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض تحضيراً لزيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
وضعت إحدى جامعات كاليفورنيا في الولايات المتحدة أستاذاً جامعياً يهودياً رهن التحقيق بتهمة معاداة السامية بسبب رسالة إلكترونية أرسلها لطلابه قارن فيها، مستخدماً الصور، الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بالمحرقة. وفيما طالبت مجموعتان يهوديتان من الأستاذ الاعتذار، رفض أستاذ علم الاجتماع ويليام روبنسون التهم ووصف ما يجري بتهديد مؤيدي إسرائيل للحرية الأكاديمية. وأعلنت الجامعة عن تشكيل لجنة تحقيق لمراجعة التهم الموجهة للأستاذ بخرق سياسة الجامعة التي تمنع الأساتذة من إخافة الطلاب واستخدام الحرم الجامعي لغايات شخصية وسياسية لا تتعلق بالدراسة. من جهته قال روبنسون إنه وكل محامياً عنه، واصفاً التحقيق بخرق للحرية الأكاديمية.
تظاهر أكثر من 100 شخص من بينهم جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي وجنود في الخدمة الإجبارية خارج منزل وزير الدفاع إيهود براك في تل- أبيب مطالبين الحكومة بالعمل على إطلاق غلعاد شاليط. وطالب جنود الاحتياط في رسالة إلى براك بتوليه المسؤولية الشخصية عن قضية شاليط والمبادرة إلى إرسال مفاوضين لإنهاء الصفقة. وذكر جنود الاحتياط في رسالتهم أن الضربة الموجعة التي وجهت لحركة حماس خلال عملية الرصاص المسكوب إضافة إلى الانقسامات في المجتمع الفلسطيني تزيد من فرص إطلاق شاليط في المستقبل القريب. واحتج الجنود على عدم إدراج قضية الإفراج عن شاليط كأحد أهداف الهجوم على غزة، أو كشرط لانسحاب الجنود الإسرائيليين من القطاع.
عشية عيد العمال أصدر جهاز الإحصاء الفلسطيني تقريراً عن أوضاع العمل والعمال في الأراضي الفلسطينية. وجاء في التقرير أن نسبة البطالة ارتفعت بمعدل 21% بين العامين 2007 و 2008، حيث بلغت النسبة في الضفة الغربية 7,3% وفي قطاع غزة 36,7%. وسجلت محافظة الخليل النسبة الأعلى للبطالة في الضفة الغربية، وخان يونس الأعلى في قطاع غزة. أما عدد العمال فبلغ 648 عاملاً خلال عام 2008، بينما بلغ عدد العاطلين عن العمل 227 ألفاً. كما سجل التقرير نسبة بطالة بين النساء العاملات بنسبة 23,8% في مقابل 26,5% للرجال. وبالمقارنة مع الدول الأخرى، خلص التقرير إلى أن نسبة العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية أعلى من مثيلاتها في الدول المجاورة، ففي الأردن مثلا، بلغت نسبة البطالة 13,1% في العام 2007، بينما بلغت في إسرائيل 6,1% في العام 2008.
حذر مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، من عدم وصول مساعدات إعادة الإعمار إلى غزة حتى الآن. وقال جينج في تصريح له خلال زيارة مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، أن المعونات التي خصصت لإعادة الإعمار التي تبلغ قيمتها 4,5 مليار دولار لم يصل شيء منها إلى القطاع وذلك بسبب القيود المفروضة على حدود القطاع. واستبعد غينغ أي احتمال لانتعاش غزة أو إعادة الإعمار فيها قبل التمكن من إدخال مواد البناء. وأوضح أن مليارات الدولارات التي تم التعهد بتقديمها من أجل إنعاش الاقتصاد لم يصل شي منها إلى أولئك الذين دمرت حياتهم.
ذكرت مصادر فلسطينية أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النيران من أسلحتها الثقيلة باتجاه قوارب الصيادين قبالة شاطئ مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وشمال القطاع. وقد أدى القصف إلى حالة من الرعب في صفوف الصيادين إلا أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات بينهم. الجدير ذكره أن قوات البحرية الإسرائيلية تلاحق الصيادين بشكل شبه يومي على سواحل قطاع غزة لتمنعهم من ممارسة عملهم في صيد الأسماك.
وصف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، الوضع في مدينة القدس بالخطر. وأضاف أن ما يدل على ذلك، تسارع وتيرة الإجراءات والقرارات التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وهو أمر يؤكد المخطط الإسرائيلي لنفي وإلغاء الهوية الوطنية الفلسطينية في المدينة. وأكد حنا، أنه سيتم إطلاع قداسة البابا خلال زيارته إلى الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس خلال الأيام القادمة، على حقيقة الأوضاع والمخاطر والتحديات والمؤامرات التي لا تستثني أحداً في القدس من مسلمين ومسيحيين ومن أماكن مقدسة، سواء كانت مساجد أو كنائس. ودعا المطران حنا إلى تحرك المجتمعات الإسلامية والعربية والمسيحية للضغط على قوات الاحتلال لوقف إجراءاتها التعسفية في الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس بشكل خاص.
أعلنت مصادر مبعدي كنيسة المهد إلى إيطاليا، أن السلطات الإيطالية قررت رفع مسؤوليتها عنهم بعد اليوم. وذكر المبعدون أن الأمن الإيطالي جمع المبعدين الثلاثة وأبلغهم أنه لم يعد يتحمل مسؤولية إقامتهم في إيطاليا، كما أن الحكومة الإيطالية قررت قطع رواتبهم واستعادة المنازل التي يقيمون فيها مع عائلاتهم. وأضافت مصادر المبعدين، أنه تم بالفعل سحب الحماية الأمنية التي كانت مؤمنة لهم أمام المنازل وأثناء التنقل حفاظاً على حياتهم. وفي حين لم توضح السلطات الإيطالية سبب هذا القرار، اعتبرت مصادر المبعدين أن الخطوة الإيطالية تشكل تضييقاً عليهم، وطالبوا السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس التدخل لوضع حد لمعاناة المبعدين وعائلاتهم. يذكر أن المبعدين في البلدان الأخرى بدأوا يخشون من خطوات مشابهة من حكومات البلدان التي أبعدوا إليها.
رأى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن استخدام القوة العسكرية لإجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي، سيكون له نتائج غير فعالة وموقتة. بعكس سياسة فرض العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي قد يكون لها نتائج أفضل. وقال غيتس إنه بدلاً من استخدام القوة، على الولايات المتحدة وحلفائها أن يحاولوا إقناع إيران بأن طموحاتها النووية ستؤدي إلى سباق تسلح يجعل البلد أقل أمناً. وأضاف غيتس أن على الولايات المتحدة أن تطور شراكتها مع روسيا بالنسبة لأنظمة الدفاع الصاروخية في المنطقة من أجل فرض مزيد من العزلة على إيران ووضعها أمام خيارات اقتصادية ودبلوماسية تجبرها على التخلي عن برنامجها النووي. ويبدو أن كلام غيتس قد وجد صدى له عند الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس الذي رأى أن هجوماً عسكرياً على إيران سيؤدي فقط إلى تأخير إمكانية امتلاك إيران للقنبلة النووي وليس التخلي عنها.
قبل التوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية لمقابلة الرئيس باراك أوباما، ذكرت مصادر إسرائيلية أن بنيامين نتنياهو سيقوم بزيارة إلى القاهرة هي الأولى منذ توليه منصب رئاسة الوزراء، للقاء الرئيس المصري حسني مبارك وإجراء مباحثات معه، وذلك في النصف الأول من شهر أيار/ مايو. وكان مبارك قد أوضح خلال خطابه في الذكرى السابعة والعشرين لانسحاب إسرائيل من سيناء بموجب اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية، أن نتنياهو سيزور مصر برفقة رئيس مكتبه فقط دون اصطحاب وزراء آخرين، في إشارة إلى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي سببت تصريحاته ضد الرئيس المصري أزمة في العلاقات الإسرائيلية – المصرية.
رفضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التقارير التي تحدثت عن موافقة إدارة الرئيس أوباما على تحويل أموال إلى حكومة فلسطينية تضم أعضاء من حركة حماس. وشدّدت كلينتون على استحالة تمويل حماس. وأضافت أن الإدارة الأميركية اشترطت لتقديم المساعدات، تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم أعضاء السلطة الفلسطينية من حركة فتح وعناصر من حركة حماس، على أن تلتزم الحكومة وكل عضو فيها بشروط اللجنة الرباعية، وبالتحديد قالت كلينتون، يجب أن يتخلوا عن العنف وأن يعترفوا بإسرائيل وأن يوافقوا على الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية.
أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس حكماً بإدانة مدير مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية السابق، سامي حلمي، بتهمة تخريب الآثار وغرّمته مبلغ 1500 شيكل، كما أصدرت أمراً بمنعه من ارتكاب مخالفة مماثلة لمدة سنتين. وجاء قرار المحكمة بعد أن قامت سلطة الآثار الإسرائيلية بتقديم شكوى العام الماضي ضد مؤسسة الأقصى بحجة ترميم مصلى عشيش الواقع بالقرب من مدينة الخليل والذي اعتبرته السلطة الإسرائيلية موقعاً أثرياً تعرض للتخريب. وفي تعليق على الحكم، قال محامي مؤسسة الأقصى، إنها المرة الأولى التي تقوم فيها سلطة الآثار الإسرائيلية بتقديم لائحة اتهام في موضوع يخص أحد الأمكنة الإسلامية المقدسة، وهو ما يعتبر ظاهرة خطرة.
انطلقت 18 شاحنة وسيارة إسعاف من الدانمارك وبريطانيا باتجاه مدينة ميلانو الإيطالية للانضمام إلى قافلة الأمل الأوروبية التي ستتجه إلى قطاع غزة في مطلع شهر أيار/ مايو القادم. وتحمل الآليات القادمة من الدانمارك معدات وأجهزة طبية لذوي الاحتياجات الخاصة، أما الشاحنات الخمس القادمة من مدينة بيرمنجهام البريطانية فتحمل معدات طبية ومساعدات إنسانية وكراسي لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرّة متحركة تبرعت بها مؤسسة ميدلاند الدولية ومؤسسة انتربال وعدد من المتبرعين. ومن المقرر أن يشارك عشرة من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين وعدد من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أوروبا في القافلة. وفي مؤتمر صحافي عند انطلاق الشاحنات، قال رئيس الهلال الخيري الدنماركي إن تقديم العون والمساعدات للمحاصرين في قطاع غزة هو واجب وأمر على مختلف المؤسسات كل بحسب طبيعتها، وأكد أن المساعدات هي أقل ما يمكن تقديمه لأبناء غزة الصامدين المحاصرين.
أصدرت غرفة صناعة وتجارة وزراعة غزة تقريراً حول الأوضاع الاجتماعية في قطاع غزة. وحذر التقرير من تصاعد معدلات الفقر والبطالة في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي والإغلاق المستمر للمعابر. وأكد التقرير أن أزمة البطالة والفقر تفاقمت منذ عامين وارتفعت معدلاتها بشكل جنوني بسبب الحصار. وأوضح التقرير أن نسبة البطالة في القطاع وصلت إلى 65%، وبلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 200 ألف عامل. ووصلت نسبة الفقر إلى 80%، كما أن 85% من سكان القطاع أصبحوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة من وكالة الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي والجمعيات الخيرية والإغاثية المختلفة. وأضاف التقرير، أنه وفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية، فإن نسبة الأفراد الذين لا يعملون سواء كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون بلغت 44,8%. أما بالنسبة للمؤسسات، فأورد التقرير أن الحصار أدى إلى توقف الحياة الاقتصادية بشكل كامل، وأجبر جميع القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية على إغلاق أبوابها أمام الباحثين عن العمل.
خلال حفل استقبال أقيم في المقر الرئاسي لممثلي البعثات الدبلوماسية بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لقيام دولة إسرائيل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل عملت من أجل تحقيق السلام منذ قيامها. واعترف ليبرمان بأن إسرائيل تعيش حالياً ظروفاً صعبة لأنها تواجه أخطاراً أمنية متواصلة على الرغم من توقيع اتفاقيات سلام مع مصر والأردن وبذل جهود كبيرة للتوصل إلى اتفاقية مع الفلسطينيين. لكنه رأى في المقابل، أنه على الرغم من كل هذه الصعوبات، فإن الشعب يعيش في إسرائيل ويحقق إنجازات رائعة، خاصة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والطب والزراعة والثقافة وحتى في الرياضة. كما أن الإسرائيليين نالوا اعترافاً عالمياً وحصلوا على عدة جوائز نوبل في مجالات مختلفة. واعتبر ليبرمان أن إسرائيل هي بلد الفرص. وأعرب ليبرمان عن أمله بأن تحقق الحكومة الجديدة تغييراً جذرياً بالنسبة إلى الشعب الإسرائيلي والشعوب الأخرى في المنطقة.
بعد مشاعر القلق التي عبرت عنها الأوساط الإسرائيلية من أنباء المناورة العسكرية المشتركة بين القوات التركية والسورية، قال قائد الجيش التركي إنه غير مهتم بردة الفعل الإسرائيلية تجاه هذه المناورة، لأن تركيا ليست بحاجة للحصول على موافقة أي دولة أخرى لإجراء مناورات. وفي تعليق على المناورة العسكرية، قال مدير مركز بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار إيلان، إن الجيش التركي ليس راضياً عن هذه المناورة، فالمؤسسة العسكرية في تركيا لا تحب سورية، ولا تثق بها كدولة. وأضاف أنه حصل على معلوماته من خلال بعض الضباط في الجيش التركي. يذكر أن المناورة العسكرية المشتركة هي الأولى من نوعها بين تركيا وسورية وشكلت تطوراً في توثيق العلاقات بين البلدين.
وجه الرئيس المصري حسني مبارك رسالة تهنئة لإسرائيل بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لقيام الدولة. وفي رسالته إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس قال مبارك إنه يغتنم هذه الفرصة ليعرب عن أمله في استئناف عملية السلام للتوصل إلى وقف العنف وإراقة الدماء، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل. وكان شمعون بيرس قد تلقى رسائل التهنئة من عدد من قادة العالم على رأسهم ملكة بريطانيا ورؤساء روسيا والصين وألمانيا.
إخطارات الهدم تطال الأماكن المقدسة المسيحية. فقد أفادت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة أن قوات الاحتلال أخطرت عدداً من العائلات التي تقيم في مبان داخل أديرة وكنائس في البلدة القديمة من القدس بهدم هذه المباني. وتشكل هذه الإخطارات بادرة خطرة، إذ أن الأماكن المقدسة المسيحية كانت حتى اليوم تحظى بحصانة منذ احتلال مدينة القدس في العام 1967. وكانت السلطات الإسرائيلية قد سلمت جمعية سيدات البلدة القديمة في باب المغاربة أمراً بهدم مقرها بحجة البناء من دون ترخيص، وأعلنت مصادر الجمعية نيتها التوجه إلى القضاء الإسرائيلي لتجميد هذا القرار.
خلال استقباله رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض أن عملية السلام وحل الدولتين يتطلبان تقيد إسرائيل بالاتفاقات السابقة والالتزام بالوقف الشامل لسياسة الاستيطان ووقف الاجتياحات. أما رؤساء البعثات الأوروبية فأعربوا عن تقديرهم للتقدم الذي أحرزته السلطة الوطنية على صعيد تنفيذ خطة الإصلاح والتنمية وفقاً لأعلى المعايير الدولية. كما شدّدوا على ضرورة استمرار المساعدات الخارجية للسلطة الوطنية كي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها. وبالنسبة لعملية السلام، وضع رؤساء البعثات الأوروبية تجميد النشاطات الاستيطانية والتوقف عن هدم المنازل وإخلائها في القدس الشرقية في سلم الأولويات القصوى في هذه المرحلة. مؤكدين أن الإجراءات الإسرائيلية تهدد إمكانية التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في المنطقة.
بعد انتهاء جولة الحوار الوطني الفلسطيني الأخيرة في القاهرة، رأى ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان، أن الحوار مع حركة فتح لم يفشل. وأكد في المقابل أن المحادثات حققت تقدماً حول بعض القضايا، على الرغم من أن الخلافات لم تحسم نهائياً. وأضاف حمدان أن أي تقدم مرتبط باتفاق شامل بشأن الملفات الأربعة المتصلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والانتخابات والحكومة والأجهزة الأمنية. ولفت إلى أن حركة حماس قدمت فرصة ثمينة لإنجاح الحوار، وقد فوجئت بعدم مناقشة الورقة المصرية الخاصة بالحكومة. وشدد حمدان على ضرورة التعامل مع الاختراقات الإيجابية التي حصلت خلال الحوار بطريقة جيدة.
واصل المستوطنون اعتداءاتهم على منازل وأملاك المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل، وواصلت قوات الاحتلال من جهتها التضييق على المواطنين. ففي حي وادي النصارى القريب من مستعمرة كريات أربع قامت مجموعات من المستوطنين بالاعتداء على أهل المنطقة والأحياء المجاورة حيث لاحقت المواطنين ورشقت منازلهم بالحجارة. كما استولوا على قطعة أرض تعود لمواطنين هناك وأقاموا منصة عليها ورفعوا عليها الأعلام الإسرائيلية. أما قوات الاحتلال الإسرائيلي فشدّدت تدابير الحصار والإغلاق على أحياء المدينة بالتزامن مع احتفالات المستوطنين بما يطلقون عليها عيد استقلال دولة إسرائيل. وداهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وفتشتها ملحقة أضراراً بمحتوياتها. وعلى الطريق التي تربط بين مستعمرة كريات أربع والحرم الإبراهيمي الشريف، انتشر جنود الاحتلال واحتجزوا عشرات المواطنين وقاموا بنصب كاميرات مراقبة على سطح أحد المنازل.
في إطار الجهود المبذولة لمواجهة السياسات الإسرائيلية التوسعية في مدينة القدس، عقدت مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالقدس ومواجهة الاستيطان جلسة استماع في مقر المجلس التشريعي في رام لله بحضور مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر. وتحدث عدد من النواب خلال الجلسة، فأكد منسق المجموعة البرلمانية، وليد عساف ضرورة تكاثف الجهود والمرجعيات الخاصة بالقدس للخروج بخطة وطنية شاملة لمواجهة المخططات الإسرائيلية. ولفت عساف إلى أن عقود البيع التي تدّعي قوات الاحتلال امتلاكها، هي باطلة، خاصة وأن فتوى محكمة لاهاي نصت بصراحة على أن القدس تقع ضمن الأراضي المحتلة، وبالتالي فإن كل الإجراءات التي تقوم بها القوات المحتلة في هذه المنطقة من شراء أراض وهدم بيوت وطرد سكان وسحب بطاقات، هي إجراءات باطلة وغير شرعية. وشدّد عساف على ضرورة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي مؤكداً أن الحرب الإسرائيلية الحالية على مدينة القدس توازي في أهميتها العدوان الأخير على قطاع غزة. وقدم حاتم عبد القادر شرحاً عن حقيقة الوضع في مدينة القدس وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن عدد اليهود في البلدة القديمة لم يتجاوز 3 آلاف نسمة في مقابل أكثر من ثلاثين ألف عربي مقدسي داخل أسوار القدس القديمة وذلك على الرغم من مرور 42 عاماً على احتلال المدينة. وأضاف أن اليهود لم يتمكنوا طوال هذه المدة من الاستيلاء إلا على 55 بيتاً على الرغم من كل ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات ترهيب وقمع وإغراءات مالية، وهذا يؤكد صمود المواطنين وتشبثهم بأرضهم.
كشفت مصادر في مدينة القدس أن قوات الاحتلال تستعد للبدء بهدم خمسين منزلاً في حي البستان في بلدة سلوان بعد أن أكملت بلدية الاحتلال ما أسمتها بالاستعدادات والإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار المحكمة الإسرائيلية القاضي بالهدم، وذلك بحجة عدم الترخيص ومخالفة الشروط القانونية. وأوضح فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن حي البستان، أن مسؤولاً كبيراً في بلدية القدس أبلغه أن شركة خاصة أنشأتها البلدية ستتولى تنفيذ أوامر المحكمة. وأضاف أبو دياب، أن ساعة الصفر لتنفيذ هذا المخطط ستكون في صيف هذا العام بعد أن تم تخصيص ميزانيات خاصة وإعداد خطط هندسية ولوجستية لها. من جهتها حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي من ظاهرة تزايد إقامة الكنس اليهودية حول المحيط القريب من المسجد الأقصى، لتشكل نقاط انطلاق لاعتداءات على المسجد الأقصى.
أعلن إرجاء جلسات الحوار الوطني الفلسطيني التي بدأت يوم أمس في القاهرة إلى منتصف شهر أيار/ مايو المقبل لإجراء مزيد من المشاورات حول المقترحات المصرية الجديدة بشأن القضايا الخلافية. وأوضح محمود الزهار، القيادي في حركة حماس، أن ملفي الأمن ومنظمة التحرير الفلسطينية كانا الأكثر تعقيداً في المحادثات. أما رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد، فقال إن حركة فتح تنظر بأهمية بالغة للجولة المقبلة، وأكد أن أجواء هذه الجولة كانت أكثر إيجابية، وحصل اختراق لناحية التفاهم حول موضوع منظمة التحرير إلا أن بقية القضايا لم تحسم بعد خاصة بالنسبة لموضوع الحكومة. وأضاف أن الجلسة القادمة ستبدأ بين حركتي فتح وحماس على أن تنضم بقية القوى والفصائل للحوار لاحقاً. وقال الأحمد، إن الجولة كانت إيجابية أكثر مما كان متوقعاً، بعد تحقيق اختراق بالنسبة لموضوع منظمة التحرير. وأضاف، الجولة القادمة ربما تكون النهائية خاصة وأن الطرف المصري أكد أن مصر لن تسمح بإنهاء هذا الحوار دون التوصل إلى اتفاق.