نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايكل مولين سيزور إسرائيل هذا الأسبوع للتباحث مع المسؤولين الإسرائيليين في المسألة الإيرانية. وقالت الصحيفة إن الأميرال سيلتقي رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي. وتأتي هذه الزيارة بعد تزايد الأنباء عن احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية. وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل ستحتاج إلى موافقة أميركية لأن الولايات المتحدة تتحكم بالمجال الجوي العراقي الذي سيتعين على المقاتلات الإسرائيلية عبوره للوصول إلى إيران. وكان وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر قد أكد لإحدى الصحف الروسية أنه سيتم القضاء على إيران إذا حاولت مهاجمة إسرائيل، مضيفاً أن إسرائيل لا تخطط للهجوم على إيران، لكن على العالم أن يتخذ إجراءات ملموسة قبل فوات الأوان لتجنب الكوارث المحتملة.
بعد إعلان الجماعات اليهودية المتطرفة عزمها إقامة شعائر تلمودية في باحات المسجد الأقصى يوم الخميس القادم، دعا مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس حاتم عبد القادر، المواطنين المقدسيين ومواطني 1948 إلى النفير العام إلى المسجد الأقصى صباح الخميس للتصدي للمجموعات اليهودية المتطرفة. ووصف عبد القادر محاولة اجتياح المسجد الأقصى بأنها الأوسع منذ بداية احتلال القدس عام 1967. وأضاف عبد القادر أنه اطلع على منشورات وبيانات وزعها المتطرفون تنطوي على دعوة خطرة جداً من أجل ما أسموه إعادة يهودية المكان إلى المسجد الأقصى. وذكر عبد القادر أن المتطرفين سيحاولون دخول المسجد من عدة أبواب وبالآلاف. واعتبر عبد القادر أن يوم الخميس سيكون بمثابة اختبار حاسم أمام الفلسطينيين للدفاع عن المسجد، وأكد أن الفلسطينيين لن يسمحوا للجماعات المتطرفة باجتياح المسجد وحمل حكومة نتنياهو تبعات ما ستؤدي إليه محاولة هذه الجماعات.
اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل. وأقدم الجنود الإسرائيليون على تنفيذ عمليات خطف الشابين بينما كانا يستقلان سيارة خاصة على مدخل البلدة، وتم نقلهم إلى جهة مجهولة. وأفادت عائلة أحد المخطوفين أن أربعة أشخاص حضروا إلى منزله وسألوا عنه ثم أخذوا رقم هاتفه، واتصلوا به واستدرجوه كي يتم اعتقاله فيما بعد.
اعتبر صلاح البردويل، القيادي في حركة حماس أن جولة الحوار القادمة ستكون حاسمة. وقال في حديث صحافي إن الحوار الذي سينطلق مجدداً في السادس والعشرين من الشهر الحالي في القاهرة سيكون مفصلياً لجهة إنهاء الانقسامات والوصول إلى توافق حيال تشكيل حكومة وحدة وطنية تقبلها جميع الفصائل الفلسطينية، ورأى أن هذا الحوار يجب أن يشكل فرصة للوصول إلى التفاهم التام ورأب الصدع الفلسطيني ومواجهة حكومة نتنياهو المتطرفة. وأكد البردويل أن حركة حماس حريصة على ألا تكون الحكومة المقبلة خاضعة أو مرتهنة للخارج. وبشأن الاقتراح المصري تشكيل لجنة عليا موقتة بانتظار تشكيل حكومة وحدة، قال البردويل إن الاقتراح ما زال قيد الدرس وأن القرار النهائي بشأنه سيعلن خلال جولة الحوار في القاهرة.
ذكر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في جامعة الدول العربية، أن الجامعة تلقت خطة من إحدى منظمات المجتمع المدني لإعمار قطاع غزة في مئة يوم. وجاءت الخطة من منظمة تابعة للمنظمات الأهلية العربية برئاسة المهندس إسماعيل عثمان رئيس لجنة إعمار قطاع غزة، والذي التقى بالأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى. وأوضح صبيح، أن المنظمة تضم خبرات وكفاءات من الدول العربية، وأن خطتها المقدمة إلى الجامعة العربية تعتبر خطة سريعة للإعمار والإيواء وحفر آبار المياه وإعداد المدارس المدمرة وإعادة تدوير الركام. وقد أعلن المهندس عثمان، استعداد المنظمة للتعاون مع الجامعة العربية أو أي هيئة لإعمار غزة. من جهته، قال السفير صبيح، إن السلطة الفلسطينية هي المعنية بإعادة إعمار غزة، وأعرب عن أمله بنجاح القوى الفلسطينية في إنهاء حالة الانقسام، لأن هذا الأمر يعطي دفعة جيدة لعملية إعادة إعمار غزة.
خلال لقائه منسق الأمم المتحدة الخاص لعمليات السلام في الشرق الأوسط، في المنطقة، روبرت سيري، استهجن أحمد قريع، أبو العلاء، مفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح البرنامج السياسي لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو القائم على السلام الاقتصادي والترتيبات الأمنية، معتبراً أن الحديث عن الترتيبات الأمنية يعيد إلى الأذهان عهد روابط القرى الذي رفضه الفلسطينيون وتصدوا له، ورأى قريع أن عبارة السلام الاقتصادي ليس لها معنى. ودعا قريع المجتمع الدولي واللجنة الرباعية إلى تدخل جدي وحاسم لتعريف مرجعيات عملية السلام في ضوء وصول حكومة اليمين المتطرف إلى الحكم في إسرائيل، خاصة بعد تنصل هذه الحكومة من جميع الاتفاقات السابقة. وأوضح أن على الحكومة الإسرائيلية إنهاء جميع أشكال الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بما فيها الاستيطان وبناء الجدار العازل في حال أرادت التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأكد أبو العلاء أن الموقف الفلسطيني من قضايا الوضع النهائي ثابت ولا يمكن أن يتغير، مشدداً على المبادرة العربية للسلام كأرضية لأي حل سياسي مستقبلي. وتناول قضية الحوار الوطني الفلسطيني، معتبراً أن هذا الحوار قد حقق إنجازاً كبيراً حتى الآن، وأن هناك قضايا لا زالت قيد البحث.
تعليقاً على حادثة انفجار قارب صيد فلسطيني على بعد 300 متر من شاطئ غزة وبالقرب من إحدى القواعد البحرية الإسرائيلية، اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي أن الحادث كان محاولة هجوم على القاعدة الإسرائيلية بواسطة قارب محمّل بالمتفجرات. وأعرب أشكنازي عن سعادته لفشل الهجوم نظراً لدرجة المراقبة القصوى التي يقوم بها رجال البحرية الإسرائيلية. وأضاف أشكنازي أن التهديد بقوارب صيد محملة بالمتفجرات ليس جديداً، كما أن العمليات العدائية أو الهجمات على طول السياج الحدودي أو عبر البحر لا زالت على الأجندة، ولذلك فالقوات الإسرائيلية لا زالت تستعد وتستخدم كل الوسائل لإيقاف هذه العمليات.
في أول تعليق رسمي على لسان مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى على عملية اعتقال خلية تابعة لحزب الله من قبل السلطات المصرية، اتهم الرئيس شمعون بيرس إيران بإعداد مخططات للسيطرة على الشرق الأوسط. وأضاف بيرس، أنه عاجلاً أو آجلاً سيعرف العالم أن إيران تطمح إلى السيطرة على المنطقة انطلاقاً من أطماعها الاستعمارية. وأعرب بيرس عن سروره لأن إيران ومصر تتقاتلان بعيداً عن إسرائيل، معتبراً أن الصراع حتمي بين العرب السنة في الشرق الأوسط والأقلية الإيرانية التي تريد السيطرة عليهم. وأعرب بيرس عن تقديره للرد المصري القوي والمتشدد تجاه عناصر حزب الله الذين كانوا يخططون للقيام بهجمات ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي المصرية. كلام بيرس جاء خلال زيارته لمنزل الزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام عوفيديا يوسف بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
تحضيراً لزيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ، جورج ميتشل، اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع وزير الدفاع إيهود براك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان لمناقشة هذه الزيارة. وكان سبق ذلك اجتماع خاص بين نتنياهو وبراك قبل أن ينضم ليبرمان إليهما. ويرى المراقبون أن هذا الاجتماع هو بمثابة الحكومة الأمنية المصغرة، أو ما يسمى بالمطبخ الحكومي بالنسبة إلى رئيس الحكومة. وذكرت المصادر أن نتنياهو وعد ثلاثة وزراء آخرين بضمهم إلى المطبخ الحكومي، وهم إيلي يشاي وسيلفان شالوم ودان ميريدور. وكان عدد من المسؤولين السياسيين قد انضموا إلى الاجتماع الوزاري المصغر لبحث الاستعدادات لزيارة ميتشل. يذكر أن ميتشل سيصل إلى إسرائيل يوم الأربعاء على أن يلتقي نتنياهو يوم الخميس قبل أن يلتقي مسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة السعودية الرياض حيث اجتمع مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبحثا في تطورات القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وشكر الرئيس عباس الملك السعودي وأثنى على مواقف المملكة الداعمة للشعب الفلسطيني.
بعد رفض السلطات الإسرائيلية تسليم جثة الشهيد إياد عويسات الذي استشهد الأسبوع الماضي برصاص الشرطة الإسرائيلية إلى ذويه، ذكر مكتب مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس بأنه سيتوجه خلال الساعات القليلة المقبلة إلى القضاء الإسرائيلي من أجل استعادة جثمان الشهيد. وأضافت مصادر المكتب أن الشرطة الإسرائيلية تماطل في تسليم جثة الشهيد رغم تشريحها في معهد الطب الشرعي في معهد أبو كبير، واعتبر المكتب أن الإجراءات الإسرائيلية تعتبر امتهاناً لكرامة الشهيد وعقاباً إضافياً لعائلته التي تنتظر تسلم الجثمان. يذكر أن الشهيد عويسات هو من سكان جبل المكبر وكانت قوات حرس الحدود الإسرائيلي قد أطلقت النار عليه في قرية صور باهر جنوب القدس أثناء قيادته لسيارته بحجة محاولته دهس جنود إسرائيليين خلال تنفيذ قرار هدم منزل الشهيد حسام دويات.
أقامت وزارة شؤون الأسرى والمحررين حفلاً لإطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، تحدّث خلاله وزير الأسرى والعدل في الحكومة المقالة، المستشار الدكتور محمد فرج الغول فأكد أهمية توحيد الجهود بالنسبة لقضية الأسرى، ومطالباً آسري شاليط بالتمسك بمطالبهم لإنجاز صفقة تبادل مشرفة. وشدّد الغول على أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل الوحيد لتوحيد الجهود من أجل تحرير الأرض والمقدسات والأسرى. وأضاف أن وزارة الأسرى بصفتها الراعية لقضية الأسرى، فهي تتابعها في كل وقت وظرف وتحاول بكل الوسائل والطرق تفعيلها وجعلها من الأولويات والتخفيف من معاناة أصحابها. ولفت إلى أن فلسطين هي الدولة الوحيدة التي فيها وزارة أسرى نظراً لوجود أكثر من 11800 أسير في سجون الاحتلال يعانون العذاب وانتهاك الحقوق، ومن بينهم نواب ورئيس المجلس التشريعي ومئات من الذين أمضوا أكثر من 30 عاماً في السجون.
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من اليهود المتطرفين هاجمت عدداً من المواطنين المقدسيين خلال خروجهم من المسجد الأقصى بعد أدائهم صلاة الفجر في المسجد. واعتدى اليهود المتطرفون على سيارات المصلين المتوقفة بالقرب من باب الأسباط وقاموا بتحطيم زجاجها وعطب إطاراتها. وتتواصل الاعتداءات على المواطنين المقدسيين الذي يشتكون باستمرار من تعرض مجموعات متطرفة لهم قبل وبعد صلاة الفجر، واشتكى عدد من الشبان من قيام الجنود الإسرائيليين بتوقيفهم وتسليم عدد منهم بلاغات للحضور إلى مركز التوقيف في المسكوبية للتحقيق معهم. يذكر أن البلدة القديمة في القدس ومحيطها بما فيها الأحياء والأزقة تخضع لرقابة من قبل الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية من خلال مئات الكاميرات الموضوعة في الشوارع والطرقات.
بعد الأنباء التي تحدثت عن إمكانية عقد المؤتمر السادس لحركة فتح خارج الأراضي الفلسطينية، أكدت مصادر فلسطينية رفض الرئيس محمود عباس عقد المؤتمر خارج الوطن، وإصراره على ضرورة انعقاده داخل الأراضي الفلسطينية لإتاحة المجال أمام المشاركين لحضوره. وذكرت المصادر أن الرئيس تلقى عدة مقترحات لعقد المؤتمر في عمان وفي غور الأردن والقاهرة، لكنه رفض هذه المقترحات وأكد أنه لا يريد عقد المؤتمر في الخارج خشية عدم تمكن العديد من المشاركين من حضور المؤتمر. أما بالنسبة لموعد انعقاد المؤتمر، فمن المرجح أن يكون في نهاية الشهر الحالي أو منتصف شهر أيار/ مايو المقبل. من جهة ثانية، كشفت مصادر فلسطينية أن مصر رفضت الطلب الذي تقدم به أحمد قريع مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح لاستضافة المؤتمر السادس لحركة فتح في مصر.
أفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تلقى اتصال تهنئة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة أعياد الفصح اليهودية. وخلال اللقاء أبلغ نتنياهو الرئيس الفلسطيني عزمه التعاون معه للتقدم في الجهود الثنائية من أجل السلام. فيما أكد عباس ضرورة عمل الطرفين من أجل السلام. وذكر مكتب نتنياهو أنه ينوي استئناف تعاونه ومحادثاته مع الفلسطينيين، مستعيداً المحادثات والتعاون بين الجانبين في الماضي ونيته في مواصلة هذه الخطوات في المستقبل من أجل التقدم في عملية السلام. يذكر أنه الاتصال الأول بين عباس ونتنياهو بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة في شهر آذار/ مارس الماضي.
أعرب السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بين سورية وإسرائيل بعد انتخاب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما. وقال مصطفى إنه شخصياً يفضل التعامل مع شخص مثل أفيغدور ليبرمان على التعامل مع وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني. وأضاف مصطفى أن ليبرمان صريح ويقول تماماً ما يؤمن به، أما تسيبي ليفني ورفاقها فقد كانوا يتحدثون عن رغبتهم في صنع السلام بينما يرتكبون الجرائم الفظيعة في قطاع غزة أو يقومون بأعمال مشابهة في الضفة الغربية. ورأى مصطفى أن على الولايات المتحدة واجب أخلاقي للإشراف على عملية السلام بين العرب والإسرائيليين، لأن دعمها لإسرائيل مكنها من مواصلة سياسات الاحتلال، وعلى الولايات المتحدة الآن الضغط على إسرائيل لتغيير هذه السياسة. وأثنى مصطفى على المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل واصفاً إياه بالرجل النزيه والعادل.
في كلام نادر للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس عن إمكانية الهجوم على إيران، هدّد بيرس بعملية عسكرية ضد إيران إذا لم تسفر الجهود التي يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما عن نتائج مثمرة. وقال بيرس في مقابلة إذاعية، إن اعتقال خلية إرهابية في مصر تابعة لحزب الله شكل ضربة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وأضاف أن نجاد يدرّب قوات ضد إسرائيل، إلا أن هناك دولاً أخرى ضده، وما حدث في مصر أوجد معارضة قوية ضد إيران، ويتعين على إسرائيل توحيد جميع عناصر هذه المعارضة، أي السنة والأوروبيين وأولئك الذين يخافون من السلاح النووي والإرهاب. ورأى بيرس أنه يجب الاهتمام بدعوة الرئيس أوباما إلى الحوار مع أحمدي نجاد، إنما في حال لم تؤد هذه المحادثات إلى ثني الرئيس الإيراني عن آرائه، فإن إسرائيل ستقوم بتوجيه ضربة لإيران. لكنه من ناحية ثانية، قال إن إسرائيل لا تستطيع ضرب إيران من دون موافقة الولايات المتحدة.
عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكان على جدول أعمالها ثلاث قضايا رئيسية هي الجولة الأخيرة التي قام بها الرئيس عباس، والحوار الوطني الفلسطيني والموقف من الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية، ياسر عبد ربه، أن جولة عباس إلى العراق وموسكو وداغستان والقاهرة كانت محور اهتمام اللجنة التي شددت على أهمية هذه الزيارات خاصة اللقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط. وقال عبد ربه، إنه تم مناقشة قضية الحوار الوطني الفلسطيني مع المسؤولين المصريين، حيث تم تأكيد ضرورة استئناف الحوار على الرغم من كل المعوقات التي تعترض طريقه، والتشديد على أهمية الدور المصري الذي لا غنى للفلسطينيين عنه. وبالنسبة إلى عملية السلام، قال عبد ربه، إن اتصالات تجري بهدف إنجاح زيارة المبعوث الأميركي جورج ميتشل إلى المنطقة. إلا أن عبد ربه أبدى خشيته من جدية الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بعملية السلام أو وقف الاستيطان، ووقف الأعمال الإجرامية في القدس الشريف التي تستهدف طابعها الإسلامي – المسيحي والعربي.
اختتم ستة من وزراء الخارجية العرب اجتماعاً في العاصمة الأردنية عمان. وقد ضم الاجتماع أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي انبثقت عن قمة الرياض عام 2007، وهم وزراء خارجية كل من مصر والأردن ولبنان والسلطة الوطنية الفلسطينية وقطر والسعودية إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى. وأعرب المجتمعون عن دعم دولهم لعملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية المبنية على أساس حل الدولتين، كما سلموا الملك الأردني عبد الله الثاني رسالة بهذا الخصوص لينقلها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال لقائهما المرتقب في الواحد والعشرين من الشهر الحالي. وقال وزير الخارجية الأردني ناصر الجودة، أن الاجتماع يأتي استكمالاً لمشاورات تتعلق بعملية السلام، ولتنسيق المواقف خاصة مع قرب انعقاد القمة الأردنية – الأميركية قريباً.
دعت اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن قطاع غزة وزراء الخارجية العرب الذي عقدوا اجتماعهم اليوم في عمّان، إلى الالتزام بالوعود العربية وقرارات القمة العربية في الدوحة بفك الحصار عن قطاع غزة وإعادة الإعمار. وشدّد الناطق الإعلامي باسم اللجنة، عادل زعرب على ضرورة بذل وزراء الخارجية العرب جهوداً لتنفيذ برامج إغاثية عاجلة وتنفيذ قرار عربي شجاع بإنهاء الحصار وفتح المعابر ودعم الشعب الفلسطيني. وأضاف أن اللجنة لا تريد اجتماعات ماراثونية بل الخروج بموقف عربي موجد تجاه قضايا فك الحصار والتصدي للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ومخططاتها تجاه الشعب الفلسطيني. وقال زعرب إن على المجتمعين أن يخرجوا بقرارات تعبر عن التضامن العربي والعمل العربي المشترك وتفعّل قضية مقاطعة الاحتلال بجميع أشكاله.
المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على المواطنين في مدينة الخليل. فقد قام عدد من المستوطنين المتطرفين بمهاجمة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء مرورها في البلدة القديمة من الخليل لنقل مريضة من المستشفى الحكومي إلى منزلها. وذكر مواطنون في البلدة أن مجموعة من المستوطنين قامت برشق سيارة الإسعاف بالحجارة ما أدى إلى تحطم زجاجها وإصابة المريضة بجروح، بينما أوضح مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة الخليل أن السيارة وقعت في كمين نصبه المستوطنون، على الرغم من أن دخول سيارة الإسعاف تم بعد تنسيق بين الصليب الأحمر الدولي والجيش الإسرائيلي الذي سمح بدوره للسيارة بدخول هذه المنطقة المغلقة. وأضاف أن الجنود وقفوا موقف المتفرج على اعتداء المستوطنين بينما تم نقل المريضة إلى قسم الطوارئ في انتظار السماح لها بالعودة إلى منزلها.
في حوار إلى صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إن قضية المحرقة ليس في صلب اهتمامات الشعب الألماني. وبالنسبة للفلسطينيين، قال إن إيران لا تدعم فقط الحقوق الشرعية للفلسطينيين المظلومين، بل إن المقترحات الإيرانية لإيجاد حل للنزاع في منطقة الشرق الأوسط تتضمن منح الفلسطينيين الحق بتقرير مستقبلهم من خلال استفتاء حر. ورأى أنه ليس من العدل أن تدعم بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية الدولة الصهيونية المحتلة، بينما تدين إيران لمجرد أنها تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني. ورداً على سؤال حول إمكانية قبول الفلسطينيين بحل الدولتين، قال نجاد، إنه إذا كان هذا الحل هو ما يقبل به الفلسطينيون، فعلى الجميع احترام قرارهم. وتهرباً من الجواب عن سؤال حول إمكانية اعتراف إيران بإسرائيل، قال نجاد، إن الألمان مسؤولون عن هذه المشاكل لأنهم سمحوا بوقوعها في الأصل. فالنظام الصهيوني هو نتيجة الحرب العالمية الثانية، وليس للشعب الفلسطيني أو منطقة الشرق الأوسط شأن بهذا. وأضاف نجاد، أنه يجب العودة إلى جذور المشكلة، وإلا فلا مجال للحل. وعند سؤاله، إذا كان يعني بهذا الكلام، القضاء على إسرائيل، قال نجاد إن كلامه يعني إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه، وهو أمر يصب في مصلحة الجميع، أميركا وأوروبا وألمانيا.
طالب حزب العمل الهولندي، وهو ثاني أكبر الأحزاب المشاركة في الحكومة الهولندية بفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل في حال أصرت الحكومة الإسرائيلية الجديدة على رفض عملية السلام مع الفلسطينيين. وقال أعضاء في الحزب إنهم ينوون تقديم بيان بهذا الشأن إلى وزير الخارجية الذي يعتبر من أكثر المؤيدين لإسرائيل. وقال زعيم حزب العمل، إن حزبه يصرّ على أن يقوم وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي بعمل جاد من أجل مطالبة إسرائيل بالقبول بحركة حماس كشريك في الحوار. كما طالب بإلغاء قرار هولندا والاتحاد الأوروبي بوضع حماس على اللائحة السوداء. وذهب زعيم حزب العمل الهولندي إلى حد وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بالمتطرف الذي يقف على حافة العنصرية، معتبراً أن الحكومة الإسرائيلية لا توحي بالسير نحو السلام.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العلاقات الروسية – الأميركية تتطور بشكل إيجابي في ظل إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما، لكنه حذر من أن موسكو لن تقوم بأي خطوات، كممارسة ضغط على إيران مثلاً. وأشار لافروف إلى أن روسيا ينتابها شعور بالتفاؤل الحذر حيال علاقتها بواشنطن. وأعرب لافروف عن سروره بكيفية تطور العلاقات مع الإدارة الأميركية، مشيراً إلى فقدان الثقة المتبادلة بين الطرفين لفترة طويلة من الزمن، لهذا يستلزم الأمر مزيداً من الوقت لإعادة بناء هذه الثقة، إلا أن الأمور في مسارها الصحيح الآن. يذكر أن العلاقات الروسية – الأميركية وصلت إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة وذلك خلال رئاسة جورج بوش بسبب الخلافات حول خطط الولايات المتحدة حول نظام الدرع الصاروخي وعدة قضايا أخرى.
رفع ثلاثون من ضحايا هجمات صواريخ الكاتيوشا على شمال إسرائيل الذي أصيبوا خلال حرب لبنان الثانية في تموز/ يوليو 2006 دعوى قضائية مطالبين بالحصول على تعويضات بقيمة 100 مليون دولار من كوريا الشمالية لمساعدتها حزب الله على بناء مخازن محصنة لهذه الصواريخ. وتمت إقامة الدعوى في إحدى محاكم واشنطن العاصمة في الولايات المتحدة الأميركية. وبحسب أقوال المدعين، وهم جميعاً من حملة الجنسية الأميركية، فإن كوريا الشمالية أمّنت تدريباً عسكرياً لعناصر بارزة في حزب الله من بينهم الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، كما ساعدت الحزب على بناء شبكة من المخازن تحت الأرض التي تم تخزين صواريخ الكاتيوشا في داخلها. وبحسب ما جاء في الدعوى، فإن هذه المخازن المحصنة سمحت لحزب الله بإطلاق المئات من الصواريخ تجاه المناطق الشمالية في إسرائيل على الرغم من محاولة الطائرات الإسرائيلية قصف مطلقي هذه الصواريخ.
على الرغم من استفزازات المستوطنين واقتحامهم للمسجد الأقصى خلال الأيام الماضية لإقامة شعائر خاصة بعيد الفصح اليهودي، تمكن آلاف المواطنين الفلسطينيين من مدينة القدس وضواحيها ومن داخل أراضي 1948 من أداء صلاة الجمعة داخل المسجد. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود قامت للمرة الأولى بإغلاق شوارع رئيسة داخل البلدة القديمة ما أجبر المواطنين على سلوك طرق التفافية للوصول إلى بوابات المسجد الأقصى. إضافة لذلك قامت الجنود الإسرائيليون باحتجاز مئات البطاقات الشخصية للشبان الذين كانوا يؤدون الصلاة وسلموهم بطاقات خاصة تسمح لهم باسترداد البطاقة الشخصية بعد نهاية الصلاة. ودعا خطيب الجمعة داخل المسجد الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي إلى الوحدة بين الفصائل الفلسطينية ورص الصفوف للرد على التهديدات الإسرائيلية التي تواجه المسجد الأقصى.
مصر تقترح تشكيل لجنة وطنية للإشراف على الموضوع السياسي. هذا ما كشفه القيادي في حركة حماس صلاح البردويل. وقال البردويل إن مصر اقترحت أن تكون هذه اللجنة مرجعية للضفة الغربية وقطاع غزة وتنسق بينهما على أن تكون حكومة في رام الله ملتزمة بالاتفاقات دون أن تعارض حماس قراراتها. وأضاف البردويل أن الاقتراح المصري كان في اللحظات الأخيرة ولم تتضح معالمه لذلك سيكون قيد الاستفسار خلال الجولة الجديدة للحوار في السادس والعشرين من الشهر الحالي. وأكد البردويل أن حركة حماس لديها قرار استراتيجي بضرورة التوصل إلى اتفاق يحافظ على التوازنات ويساعد على تجاوز الأزمة الراهنة، لكنها مصممة على موقفها بالنسبة لبرنامج الحكومة المقبلة. أما فيما يتعلق بزيارة وفد حركة فتح إلى قطاع غزة واللقاء بين الحركتين، فقال البردويل أنه تم طرح عدد من التصورات بهدف تنقية الأجواء، كما تم النقاش بخصوص ملف إعادة الإعمار الذي ترى حركة حماس ألا يتم تأجيله وربطه بالاتفاق السياسي.
كشفت مصادر أمنية عن عزم السلطات المصرية تنفيذ مخطط جديد للمنطقة السكنية على حدود قطاع غزة. وبحسب المخطط سيتم إخلاء المنازل المجاورة للحدود بمسافة لا تقل عن 250 متراً. بينما يتم إسكان أصحاب هذه المنازل في موقع سكني في مدينة رفح. أما الهدف من هذاالمخطط فهو ترك مساحة خالية من العمران والزراعة تسهل السيطرة عليها. وترى المصادر المصرية أن المنازل المعنية بالمخطط استخدمت كغطاء لأعمال التهريب عبر الأنفاق الحدودية إلى غزة المحاصرة. وتواجه السلطات المصرية مشكلة إقناع أصحاب المنازل بترك منازلهم دون نشوب مواجهات، خاصة وأنهم جنوا ملايين الدولارات من خلال عمليات التهريب عبر الأنفاق الموجودة في منازلهم. وتدرس السلطات المصرية عدة خطوات لتنفيذ المخطط من بينها تعبئة الرأي العام بالنسبة لخطورة هذه المنازل على المواطنين العاديين في رفح، ومنع إصدار ترخيص لأي خدمات ومرافق جديدة في هذه المناطق، مثل البناء والترميمات للمنازل المهدمة وما شابه ذلك من خدمات. وفي حال تم تنفيذ هذا المخطط فإنه يعني إزالة مئات المنازل في المنطقة.
رحّب القيادي في حركة حماس أسامة المزيني والمتحدث باسم ملف صفقة غلعاد شاليط بأية وساطة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى لكن شرط الاستجابة لمطالب المقاومة الإنسانية والعادلة. وقال المزيني إن الحركة تريد الإفراج عن أسراها وهي حريصة على إنجاح هذا الملف خاصة بالنسبة إلى الإفراج عن 450 من المعتقلين المحكومين بالمؤبد وهو ما يعتبر إنجازاً فريداً من نوعه. وأضاف المزيني أن الحركة تطالب بإطلاق جميع الأسرى العرب من جميع المناطق والفلسطينيين من سكان 1948 وجميع قيادات الشعب الفلسطيني، كي تكون صفقة وطنية شاملة. وبالنسبة لجهود الوساطة، أبدى المزيني ترحيبه بوساطة أية دولة للوصول إلى صفقة تبادل، إلا أنه أكد في المقابل أن الحركة لا تستطيع أن تطلب من أية جهة التدخل. وكشف أن بعض الدول الإسلامية والأوروبية عرضت الوساطة لكنها لم تفلح في جهودها بسبب التعنت الإسرائيلي. وشدّد المزيني على أن مطالب حركة حماس تشكل الحد الأدنى، لذلك لا مجال للتراجع عنها، وما لم يتم التجاوب معها فإن الصفقة لن تتم.
طالب صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية وباقي أطراف اللجنة الرباعية الدولية التدخل لإرغام إسرائيل على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني. وندّد عريقات بالانتهاكات الإسرائيلية التي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة خاصة في مدينة القدس، متهماً السلطات الإسرائيلية بمحاولة فرض واقع جديد على الأرض. وأكد عريقات أن هذه الممارسات والاعتداءات لن تخلق حقاً لأنها تشكل انتهاكاً وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق جنيف الرابع وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة. وأضاف عريقات مشدّداً على عدم استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في حال استمرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة في سياستها الجديدة. لافتاً إلى اقتصار الاتصالات حالياً مع الجانب الإسرائيلي حول القضايا اليومية فقط. وقال عريقات إن الرئيس محمود عباس أبلغ أطراف اللجنة الرباعية الدولية بالموقف الفلسطيني خطياً. وأوضح أن عباس يركز الآن على إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة بمظلة مصرية. وأضاف عريقات أن الشعب الفلسطيني لا يملك سوى خيار الصمود، لكنه لن يقبل بسلام بأي ثمن، بل سلام يعيد إليه حقوقه المشروعة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
ذكرت وكالة الأنباء الروسية نقلاً عن مسؤول عسكري أن روسيا تنوي شراء طائرات تجسس إسرائيلية من دون طيار لتحسين أداء هذا السلاح لديها الذي كان أداؤه دون المستوى خلال الحرب التي شنتها روسيا على جورجيا في شهر آب/ أغسطس الماضي. ونقلت وكالات الأنباء عن نائب وزير الدفاع الروسي قوله إنه تم توقيع اتفاق لشراء عدد غير محدد من الطائرات من دون طيار من إحدى الشركات الإسرائيلية، وأضاف أنه زار إسرائيل لهذا الغرض وقام بتجربة إحدى الطائرات. وبحسب المصادر، فإن نائب وزير الدفاع أكد أن روسيا لن تستخدم الطائرات الإسرائيلية في المعارك، بل تريد دراستها تقنياً لتحسين أداء ما تملكه من هذه الطائرات. يذكر أن العلاقات بين روسيا وإسرائيل تشهد تحسناً منذ نهاية الحرب الباردة، إلا أن إسرائيل لا تزال تشعر بالغضب من إقدام روسيا على بيع أسلحة لدول أخرى في الشرق الأوسط.
قال طوني بلير المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط ، إنه يعي تماماً أن التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يعتبر صعباً جداً لكنه سيواصل زياراته إلى الشرق الأوسط حتى التوصل إلى ذلك. وأضاف بلير، أنه لن يستسلم وأنه يعتقد أن هذا الصراع يرتدي أهمية رئيسية بالنسبة للنزاعات التي تجري في العالم الإسلامي. وأضاف بلير، أنه على الرغم من أن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ليس سبباً للمشاكل الحاصلة في العالم الإسلامي، إلا أن التوصل إلى حل لهذا الصراع سيكون له الدور الأكبر في حل هذه المشاكل كما سيؤدي إلى إحداث تغيير شامل في العالم الإسلامي. وقال بلير إن التوصل إلى حل للصراع سيؤدي إلى تقوية الأطراف المعتدلة، لأن هذا الصراع سمح بظهور المتطرفين تماماً كما حدث بعد حربي أفغانستان والعراق. ودافع بلير عن وجهة نظر بنيامين نتنياهو بالنسبة للحل، موضحاً أن نتنياهو يريد أن يبني دولة فلسطينية ابتداء من القاعدة، فهو يريد إحداث تغيير اقتصادي وأمني في الضفة الغربية. وأضاف بلير أنه وافق على مساعدة نتنياهو على تحقيق هذا الأمر.
بعد يوم واحد فقط من إعلان الدول الكبرى عزمها إجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، أعلنت إيران تحقيق مزيد من التقدم في المجال النووي. الإعلان جاء على لسان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قال إن إيران حققت تقدماً في برنامجها النووي وأجرت اختباراً على آلات متطورة لتخصيب اليورانيوم. وتعليقاً على الدعوة إلى الحوار المباشر، قال نجاد إن طهران ترحب بهذه المحادثات إذا كانت مبنية على الاحترام والعدل. وكان الرئيس الإيراني قد أعلن افتتاح أول مصنع لإنتاج الوقود النووي. أما بالنسبة لدعوة الدول الكبرى للحوار مع إيران، فقد ذكرت مصادر مطلعة أن الدعوة سيتم تسليمها إلى المسؤولين الإيرانيين عبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا.
بعد لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في مقر الرئاسة المصرية في القاهرة، أدلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحديث إلى الصحافيين أوضح فيه أنه بحث مع الرئيس المصري النتائج التي تم التوصل إليها خلال جولتي الحوار الوطني الفلسطيني. وأكد عباس تأييده لاستمرار الحوار موضحاً أن القضايا الأساسية التي يتمحور الحوار حولها هي الحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير والأمن مشيراً أن جلسات الحوار الوطني ستستأنف في القاهرة في السادس والعشرين من الشهر الحالي. ورداً على سؤال حول الحكومة الفلسطينية، قال عباس إن الحكومة الحالية قدمت استقالتها لكنها ما زالت مستمرة في عملها لأن الاستقالة لم تقبل بعد. وحول تصريحات أفيغدور ليبرمان التي رفض فيها التزام الحكومة الإسرائيلية بتفاهمات أنابوليس، اعتبر عباس أنه هذه التصريحات خروج على الشرعية الدولية لأن خمسين دولة من بينها إسرائيل اجتمعت في أنابوليس كي تناقش خريطة الطريق ورؤية الدولتين. وتساءل عباس إذا كان ليبرمان يرفض أنابوليس، فبماذا يقبل إذاً؟.
اطلع رئيس حزب الشين فين الإيرلندي، جيري آدامز، الذي يزور قطاع غزة على حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالقطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. وفي إطار لقاءاته مع المسؤولين في القطاع، التقى آدامز الأمين العام لمجلس الوزراء محمد عوض الأمين واستعرض معه الجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في القطاع، واستمع آدامز إلى شرح من الدكتور عوض عن حقيقة الأوضاع في قطاع غزة خاصة ما سببه الحصار من نقص في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية ومن بينها الكهرباء والوقود والمحروقات ومياه الشرب. وأبدى آدامز تقديره واحترامه الكبير للشعب الفلسطيني، كما أبدى تأثره بمشاهد الدمار وما سببه الحصار، ووعد بنقل مشاهداته إلى الرأي العام. من جهتها أعربت اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود عن شكرها وتقديرها لزيارة آدامز، منوهة بشخصيته النضالية، واهتمامه بمعاناة الشعب الفلسطيني.
يواصل مروان عبد الحميد وعبدالله الإفرنجي موفدا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطاع غزة لقاءاتهما مع المسؤولين والشخصيات في غزة. والتقى الموفدان وفداً من الشخصيات المستقلة ورجال الأعمال وعلماء مسلمين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني. وفي ختام اللقاء قال الدكتور ياسر الوادية الأكاديمي ورجل الأعمال المستقل إن اللقاء كان إيجابياً، وأوضح أن الشخصيات المستقلة طالبت بضرورة تجاوز الخلافات وإبداء أقصى درجات الليونة الداخلية لتجاوز الصعوبات التي تواجه الحوار. من جهته أكد مروان عبد الحميد، مستشار الرئيس عباس لشؤون التنمية والإعمار، أن الحوارات التي تتم في القطاع تسودها أجواء إيجابية مشدّداً على النيات الجدية لدى كل من فتح وحماس للتوصل إلى مصالحة وطنية.
أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً بإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل يومي الأحد والإثنين القادمين لتمكين المستوطنين من الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. وتعمد سلطات الاحتلال إلى إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المواطنين الفلسطينيين بناء على توصيات لجنة شمغار الإسرائيلية التي تشكلت عقب مجزرة الحرم في العام 1994. ويمنع على المواطنين خلال فترة الإغلاق دخول الحرم أو الصلاة فيه. واستنكر مدير أوقاف الخليل، زيد الجعبري قرار السلطات الإسرائيلية، متهماً قوات الاحتلال بمحاولة تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس يهودي، مشدّداً على أن الحرم الإبراهيمي هو وقف إسلامي ولا يجوز لغير المسلمين الصلاة فيه.
عقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ونظيره الأردني ناصر جودة مؤتمراً صحافياً في عمّان تطرقا خلاله إلى الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس. وأعرب ميليباند عن قلق بلاده من المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى هدم عشرات المنازل في القدس الشرقية. وأضاف أن القدس يجب أن تكون عاصمة للفلسطينيين والإسرائيليين، وهو موقف بريطاني واضح، لأن قضية القدس مركزية ولها تأثير كبير. من جهته، أكد ناصر الجودة وجود توافق تام على حل الدولتين بالنسبة للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، وهو حل يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. وأضاف الجودة، أن عام 2009 هو في غاية الأهمية وهناك فرصة متاحة للعودة إلى مفاوضات سلام جادة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن جندياً أطلق النار على أحد الفلسطينيين قرب قرية حزمة بعد أن حاول نزع سلاح الجندي. وفيما أكدت مصادر الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار جاء نتيجة اعتداء المواطن الفلسطيني على الجندي الإسرائيلي الذي لم يصب بأذى، ذكرت مصادر فلسطينية أن الرجل المصاب وصل إلى المستشفى في حالة متوسطة نتيجة إصابة في المعدة، إلا أن المصادر الفلسطينية لم توضح ملابسات الحادث. وكان وزير الدفاع إيهود براك قد فرض إغلاقاً تاماً على المناطق الفلسطينية بسبب عيد الفصح اليهودي. وذكرت مصادر إسرائيلية، أن المؤسسة العسكرية تلقت عشرات الإنذارات باحتمال وقوع هجمات إرهابية خلال الاحتفالات بالعيد. وقد أعلنت قوات الشرطة وقوات حرس الحدود حالة التأهب تحسباً لأي طارئ قد يحدث خلال الأعياد.
في تعليق على إعلان إيران إحراز تقدم كبير في برنامجها النووي، أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن شكها في كلام المسؤولين الإيرانيين حول التقدم الكبير في المجال النووي. وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي، إنها لا تدري ما إذا كان الكلام الإيراني حقيقياً، فخلال السنوات الماضية صدرت تقديرات وادعاءات مختلفة حول هذا الموضوع. ورداً على سؤال، قالت كلينتون إنها لا ترى في التصريحات الإيرانية الأخيرة حول البرنامج النووي رفضاً للمقترحات التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية حول إجراء محادثات مباشرة مع إيران.
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة الأميركية معنية بالاشتراك مع القوى الكبرى في العالم لإجراء محادثات مع إيران حول برنامجها النووي. وأضافت كلينتون، أن السعي للمشاركة في محادثات حول عدد من القضايا التي تؤثر في المصالح الأميركية والمصالح العالمية مع إيران أمر له أهميته. وأكدت كلينتون، أن لا شيء أكثر أهمية الآن من محاولة إقناع إيران بوقف جهودها للحصول على السلاح النووي. وذكرت مصادر الإدارة الأميركية، أن الولايات المتحدة ستشارك في اللقاء الذي يعقده دبلوماسيون من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة مسألة السلاح النووي.
كما كان متوقعاً، عمدت مجموعات يهودية متطرفة صباحاً إلى اقتحام باحات وساحات المسجد الأقصى لأداء شعائر تلمودية بمناسبة عيد الفصح اليهودي تحت حراسة مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية التي انتشر أفرادها في باحات المسجد. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي أن عدد اليهود الذين اقتحموا المسجد يبلغ أكثر من 200 متطرف بينهم بعض القادة السياسيين الإسرائيليين ورجال الدين اليهود. وحاول أفراد المجموعات اقتحام قبة الصخرة بعد دخولهم باحة المسجد الأقصى لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب تصدي حراس المسجد لهم. ومن المقرر أن تستمر ممارسة هذه الطقوس والشعائر التلمودية على مدى أسبوع كامل، ما يعني اقتحاماً يومياً من قبل الجماعات المتطرفة للمسجد الأقصى.
أعربت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو عن استنكارها للممارسات الإسرائيلية في مدينة الخليل وآخرها الاعتداءات التي قام بها المستوطنون ضد سكان خربة صافا ومواطني بيت أمر. وقال النونو إن هذه الاعتداءات تقع ضمن تصعيد متفق عليه بين المستوطنين والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة. وطالب النونو بوقف كل أشكال التنسيق الأمني بين السلطة الوطنية الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الاعتبار إلى خيار المقاومة. كما دعا النونو المجتمع الدولي إلى التدخل وحماية المواطنين من الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون ضد أبناء الضفة الغربية. ولفت النونو إلى أن الاستيطان يعتبر جريمة حرب حسب القانون الدولي والقانون الإنساني. يذكر أن مستوطنين من مدينة الخليل هاجموا منازل المواطنين في خربة صافا في بلدة بيت أمر، وأدت المواجهات داخل البلدة إلى وقوع عدة إصابات بين المواطنين.
ذكرت مصادر في غزة، أن لقاء عقد بين قيادات من حركتي فتح وحماس في المدينة، بعد وصول وفد فتح من الضفة الغربية إلى قطاع غزة. ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه بين الحركتين، وقد بحث الوفدان في سبل تعزيز الحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة الوطنية وإعادة إعمار قطاع غزة. وكان موفدا الرئيس محمود عباس، عبد الله الإفرنجي ومروان عبد الحميد قد التقيا ظهراً بعدد من كوادر حركة فتح الذين عرضوا مطالبهم وسلموا وفد فتح رسالة موجهة إلى الرئيس محمود عباس.
أعلن منسق لجنة دخول البضائع إلى قطاع غزة، رائد فتوح أن السلطات الإسرائيلية قررت فتح معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع وستسمح بإدخال 80 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، 24 منها تابعة لوكالة الأونروا والمنظمات الدولية و43 للقطاع التجاري الفلسطيني و13 شاحنة للقطاع الزراعي. وأوضح فتوح أن الإسرائيليين أبلغوا الجانب الفلسطيني بقرار فتح معبر كرم أبو سالم اليوم بينما تغلق جميع المعابر الأخرى ابتداء من يوم غد الخميس وحتى يوم الأحد القادم بمناسبة عيد الفصح اليهودي، إلا أن معبر كارني شرق مدينة غزة سيبقى مغلقاً ولن يسمح بفتحه.
ذكرت ميشيل مونتاس المتحدثة باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام بان كي – مون التقى بأعضاء مجلس التحقيق الذي يحقق في الحوادث التي جرت في قطاع غزة بين كانون الأول/ ديسمبر و كانون الثاني/ يناير الماضيين وما نجم عن هذه الحوادث من ضحايا وجرحى ودمار لعدد من مباني الأمم المتحدة. وأوضحت مونتاس أن أعضاء المجلس ناقشوا مع الأمين العام النتائج والتوصيات التي توصلوا إليها، وأبلغوا الأمين العام أنهم في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على تقريرهم. ويتوقع أن يتم الانتهاء من إعداد التقرير بعد أسبوعين تقريباً، وعليه.
حذر الناطق باسم الأونروا، في قطاع غزة، عدنان أبو حسنة من سوء الأوضاع في القطاع على الرغم من حدوث تحسن بسيط على صعيد إدخال بعض المواد التموينية. وأكد أبو حسنة أن الوضع معقد ولا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، كما أن حالة من اليأس والغضب تسود بين السكان، خاصة وأن عشرات الآلاف من المواطنين باتوا بلا مأوى ولا أمل لديهم في إعادة الإعمار. وأضاف أبو حسنة أن الوكالة تستقبل عدداً من الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون نقصاً في الوزن وقصراً في القامة وذلك بسبب نوعية الغذاء الذي تتناوله الأمهات. أما بالنسبة إلى وضع الكهرباء، فقال أبو حسنة إن محطة الكهرباء على وشك الإنهيار بسبب عدم السماح بإدخال قطع الغيار اللازم. ووصف أبو حسنة الوضع في القطاع قائلاً بأن ما يجري هناك هو عملية خدمات بسيطة تقدمها منظمات الإغاثة والقطاع الخاص إلا أن الحياة لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل.
حذر نائب الرئيس الأميركي، جو بيدين، الحكومة الإسرائيلية الجديدة من شن هجوم على إيران. وقال بيدين إنه لا يعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد يقوم بعمل كهذا، إلا أنه في حال وقع الهجوم، فإن نتنياهو يكون قد وقع ضحية سوء النصح من قبل مستشاريه. وأضاف بيدين، أن موقفه حيال عملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران لم يتغير منذ العام الماضي. يذكر أن نتنياهو، وعلى الرغم من التحذيرات الأميركية، يضع الخطر الإيراني على رأس أولويات الحكومة الإسرائيلية. وكان قد لفت سابقاً إلى أن إدارة الرئيس أوباما أمامها مهمتان، إصلاح الاقتصاد ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأضاف أن الحضارة الغربية ستسقط إذا سمح لإيران بتطوير سلاحها النووي.
أجرى مركز أبحاث السلام استطلاعاً للرأي حول مؤشر الحرب والسلام الذي يستطلع القضايا التي تهم الإسرائيليين ويتم نشره شهرياً منذ العام 1994. وأظهرت النتائج أن الأولوية بالنسبة إلى الإسرائيليين ليست الخطر الإيراني ولا قضية السلام مع الفلسطينيين، بل الأزمة الاقتصادية. وبحسب الاستطلاع، فإن 62% من الإسرائيليين يفضلون أن تقوم حكومة بنيامين نتنياهو بمعالجة الوضع الاقتصادي أولاً. فيما رأى 39% أن على الحكومة التعامل مع التهديد النووي الذي تشكله إيران على إسرائيل. وقال 27% أنهم يفضلون أن تضع الحكومة عملية السلام في سلم أولوياتها. ورأى 53% من الجمهور اليهودي الذين تم استطلاعهم، أن على حكومة نتنياهو أن تسعى لاستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين، بينما وافق 33% فقط من السكان العرب في إسرائيل على ذلك. وأظهر الاستطلاع، أن 56% من اليهود و78% من العرب يؤيدون حل الدولتين، وهذا يعني الأغلبية من الجانبين اليهودي والعربي.
حذر أحمد قريع رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي، ومفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح، من السياسات الإسرائيلية الاستيطانية التي تشمل بناء المستوطنات والجدار العازل والانتهاكات في مدينة القدس ووصفها بالعمل العدواني غير الشرعي، مؤكداً أن كل هذه الأعمال لن تنتقص من الحقوق الفلسطينية. كلام قريع جاء خلال استقباله المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير. وطالب قريع الإدارة الأميركية الجديدة بالعمل على إيقاف الجشع الإسرائيلي المستمر. وأكد قريع أن مفاوضات الوضع النهائي التي بدأت منذ العام 1994 لم تؤد إلى أية نتيجة، وطلب من اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي العمل على وضع تعريف دقيق غير قابل للنقض لقضايا الوضع النهائي كي لا تدور أية مفاوضات قادمة في حلقة مفرغة. أما طوني بلير، فشدد على أهمية إعادة الإعمار في قطاع غزة وتحسين الوضع الاقتصادي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح بلير أنه أكد للجانب الإسرائيلي أن حل الدولتين هو الحل الوحيد، لافتاً إلى أن استئناف المفاوضات سيتم بعد أن تضع الحكومة الإسرائيلية الجديدة برنامجها السياسي الذي يحدد موقفها من قضية الحل.