نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
جامعة الدول العربية تنوي الدعوة لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لدرس سبل مواجهة الممارسات الإسرائيلية في القدس. هذا ما أعلنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، محمد صبيح. وذكر صبيح أن الأمين العام للجامعة عمرو موسى يجري مشاورات عربية لتحديد موعد للاجتماع. وأضاف صبيح أن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، تقدم بطلب بهذا الخصوص إلى الجامعة العربية، كما أن السلطة الفلسطينية قدمت إلى الجامعة ملفاً كاملاً عن الممارسات والإجراءات الخطرة وغير المسبوقة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس من محاولات تهويد واستيطان وهدم للمنازل وسحب لهويات المواطنين المقدسيين. وطالب صبيح الدول الفاعلة بالضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان ومواصلة عملية السلام وفق مؤتمر أنابوليس الذي حضره أكثر من خمسين دولة. وحذر من أن عدم قيام هذه الدول بدورها، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، سيجعل الأمور أكثر صعوبة ما قد يؤدي إلى تجدد الصراع في المنطقة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات حربية إسرائيلية أغارت على منزل شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وبحسب المصادر فإن طائرات من طراز أف 16 أطلقت صاروخاً على الأقل على المنزل ما أدى إلى تدميره كلياً. ولم يؤد القصف إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين نظراً لخلو المنزل من السكان أثناء عملية القصف. وقالت المصادر إن الطائرات الإسرائيلية عاودت التحليق في أجواء المنطقة بعد ذلك.
خلال مهرجان جماهيري في مدينة نابلس بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أعلنت حركة فتح رسمياً ترشيح أمين سرها، مروان البرغوثي، الذي اعتقلته إسرائيل منذ سبع سنوات، لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح عن إقليم نابلس. جاء ذلك على لسان أمين سر حركة فتح في نابلس هيثم الحلبي، الذي أكد الإعلان قريباً عن موعد ومكان انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح خلال اجتماع يعقد برئاسة محمود عباس. الجدير ذكره أن المؤتمر المزمع عقده هو الأول لحركة فتح منذ عشرين عاماً. وقدرت مصادر الحركة عدد الأعضاء الذين يعتزمون حضور المؤتمر بألف وخمسمئة عنصر.
خلال لقائه بجورج ميتشل، المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية تشترط على الفلسطينيين الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل قبل استئناف المفاوضات حول حل يقوم على مبدأ الدولتين. وكان مصدر حكومي إسرائيلي توقع أن يطلب ميتشل من نتنياهو خلال لقائهما تحديد موقف إسرائيل بالنسبة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وسورية. ورأى المصدر أن قبول الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية يعتبر عاملاً حاسماً في تحريك الحوار السياسي. وكان ميتشل قد شدد خلال لقاءاته بالقادة الإسرائيليين على التزام الرئيس الأميركي باراك أوباما بحل قائم على أساس مبدأ الدولتين، حيث تقوم دولة فلسطينية لتعيش بسلام مع جارتها الإسرائيلية منهية عقوداً من الصراع. وقال ميتشل، إن هذا هو هدف الإدارة الأميركية والذي ستسعى لتحقيقه بقوة خلال الأشهر القادمة.
طلب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك خلال اجتماعه بوفد نيابي أميركي مساعدة إسرائيل على تأمين التمويل اللازم لتطوير وصناعة منظومة الصواريخ البالستية الدفاعية من نوع سهم 3. وقدّم براك ملخصاً عن التجارب الناجحة التي أجريت على المنظومة الدفاعية لصواريخ سهم البالستية ولمنظومة القبة الحديدية. وأعرب مسؤولون عسكريون إسرائيليون عن ثقتهم بتفهم اللجنة النيابية الأميركية لضرورة متابعة تمويل وتطوير صاروخ سهم 3 الذين سيكون قادراً على اعتراض الصواريخ البعيدة المدى على ارتفاع عال جداً وبعيداً عن إسرائيل. من جهة ثانية، طالب براك من نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف عدم إقدام روسيا على تزويد سورية أو إيران بأسلحة متطورة، ولا سيما الصواريخ المضادة للطائرات.
في إطار لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين، اجتمع جورج ميتشل مع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكشفت مصادر في وزارة الخارجية، أن ليبرمان شرح لميتشل فشل الطريقة التقليدية التي كانت متبعة في عملية السلام من قبل الحكومات السابقة موضحاً أنها تركت عملية السلام أمام طريق مسدود، إضافة إلى تقديم الحكومات السابقة تنازلات أدت جميعها إلى مجموعة من النتائج الفاشلة. وعدد ليبرمان أمثلة لذلك، ما حدث خلال حرب لبنان الثانية، والهجوم على قطاع غزة، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وموريتانيا، وبقاء الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط في قبضة حركة حماس. ونقلت المصادر عن ليبرمان قوله لميتشل إن إسرائيل ترغب باستكشاف سبل جديدة مغايرة للمفاوضات.
أطلع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ورئيس ديوان الرئاسة رفيق الحسيني ، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية، والمؤسسات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية على الأوضاع الخطرة في مدينة القدس جرّاء الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير وتهويد معالم المدينة المقدسة من خلال سياسة الهدم والعزل والاستيطان التي تنسف أسس عملية السلام التي تقوم على أساس مبدأ حل الدولتين. وأكد المالكي أمام المجتمعين أن السلطة الوطنية تتحرك على جميع المستويات من أجل إثارة قضية القدس التي تشكل الأساس لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. كما أن السلطة الفلسطينية طالبت بعقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية، وكذلك الأمر بالنسبة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة. وأضاف المالكي أن الرئيس محمود عباس على اتصال مستمر مع كل الأطراف خاصة أعضاء اللجنة الرباعية لمحاولة منع التصعيد الإسرائيلي الذي ينسف حلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ونبّه إلى خطورة الوضع في حال اقتحم المستوطنون الحرم الشريف، يوم غد الخميس، بغطاء من الحكومة الإسرائيلية.
استقبل رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس في مقر مجلس الوزراء. وخلال اللقاء أكد فياض أن التقدم في الجهود الدولية لإنقاذ عملية السلام، يتمثل في إلزام إسرائيل بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس ومحيطها والتقيد بالاتفاقيات السابقة. وشدّد فياض أمام موراتينوس على ضرورة التزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي ومرجعيات عملية السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطة خريطة الطريق. وطالب فياض بمساءلة إسرائيل من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، كما طالب الاتحاد الأوروبي أخذ زمام المبادرة في إطار اللجنة الرباعية لضمان بلورة موقف دولي قادر على إلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية. من ناحيته أكد موراتينوس أن أوروبا لن تقبل أن تتنصل الحكومة الإسرائيلية من استحقاقات عملية السلام، مؤكداً أن جوهر حماية حل الدولتين يتمثل في وقف الاستيطان. وجدّد موراتينوس موقف إسبانيا والاتحاد الأوروبي باعتبار الاستيطان بجميع أشكاله يتناقض مع القانون الدولي.
أصدرت حركة حماس بياناً ذكرت فيه أن وفداً برلمانياً رفيع المستوى من أعضاء مجلس العموم البريطاني التقى في دمشق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وقال البيان إن الزيارة تأتي ضمن جهود أوروبية لفتح قنوات اتصال مع حماس ومحاولة تحقيق فهم أعمق للقضية من خلال الحوار المباشر مع الحركة. من جهته رحب خالد مشعل بالوفد وقدم شرحاً عن رؤية الحركة ومواقفها، وانتقد تقصير المجتمع الدولي في القيام بواجبه الأخلاقي والإنساني وربط عملية إعادة الإعمار في غزة بشروط سياسية. وعزا مشعل عدم إنجاز المصالحة الوطنية حتى الآن إلى التدخلات الخارجية، ودعا المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وخياراته الديمقراطية والقبول بنتائجها. أما أعضاء الوفد البريطاني فأكدوا قناعتهم أنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة بدون الحوار مع حركة حماس التي حازت ثقة الشعب الفلسطيني بطريقة ديمقراطية شفافة، وأكد الوفد تضامنه مع مأساة الشعب الفلسطيني بعد العدوان على غزة، ورفض الحصار المفروض عليه.
خلال مقابلة صحافية، أعرب أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، مروان البرغوثي المعتقل لدى إسرائيل منذ سبع سنوات عن ثقته الكبيرة في إتمام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط المعتقل في غزة. وأضاف البرغوثي أنه على ثقة بأن الصفقة ستتم وتكون بإذن الله مشرفة ونوعية جداً، وقال إنه يرى أن تحرير الأسرى القدامى وذوي الأحكام المؤبدة وأسرى الداخل والقدس أمانة وطنية مقدسة في أعناق الفصائل الآسرة للجندي شاليط. يذكر أن البرغوثي معتقل بعد صدور حكم بسجنه مدى الحياة.
عقد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، ألكسندر سلطانوف، مؤتمراً صحافياً أكد فيه أن روسيا ستواصل حوارها مع حركة حماس على الرغم من أن بعض الشركاء يرون أن هذا الأمر غير واقعي. وأوضح سلطانوف أن الخيار الوحيد للتعامل مع حماس هو الحوار وإعادة الوحدة الفلسطينية على قاعدة منظمة التحرير وتأييد مبادرة السلام العربية. واستبعد سلطانوف فكرة التغلب على حركة حماس عسكرياً، خاصة بعد فشل الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وبالنسبة إلى المؤتمر الدولي المزمع عقده في موسكو، قال سلطانوف أن المؤتمر المخصص لقضية السلام في الشرق الأوسط يجب أن توفر له ظروف مناسبة كي يحقق النتائج المرجوة منه، مشيراً إلى أن روسيا تواصل تحضيراتها لعقد هذا المؤتمر.
في حديث إلى التلفزيون الروسي، قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، هو شخص غير مرحب به في مصر. لكن أبو الغيط أوضح أن مصر ستواصل التعامل المباشر مع الحكومة الإسرائيلية لكن ليس عبر وزارة الخارجية. ووجه أبو الغيط انتقاداً لحكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية واصفاً إياها بالمتطرفة والمتشدّدة، خاصة وأن رئيس هذه الحكومة يتحدث عن الحرب وعن رفض جميع الاتفاقيات. ولم يصدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعليق على كلام أبو الغيط. يذكر أنه منذ استلام ليبرمان لمنصبه كوزير للخارجية لم تنفك مصر تهدد بمقاطعة وزير الخارجية، كما أن أبو الغيط أكد أنه لن يصافح ليبرمان.
رجحت مصادر إسرائيلية عدم التعاون مع اللجنة التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في ارتكاب إسرائيل وحركة حماس جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ويرئس اللجنة ريتشارد غولدستون، وهو قاض من جنوب إفريقيا، عمل سابقاً رئيساً للجنة التحقيق في جرائم الحرب في كل من يوغوسلافيا ورواندا. وذكر مصدر حكومي أن إسرائيل أرسلت جوابها بشان التعاون مع اللجنة إلى الأمم المتحدة منذ أسبوع. وقال سفير إسرائيل إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن إسرائيل ليس لديها ثقة بهذا المجلس. وأضاف أن الأمر لا يتعلق بنزاهة وعدالة غولدستون، لكنه من الواضح لكل من يتابع المجلس وطريقته في معاملة إسرائيل أن العدالة لا يمكن أن تنتج عن هذه المهمة. يذكر أن حركة حماس أعلنت استعدادها للتعاون مع لجنة غولدستون للتحقيق في جرائم الحرب.
نفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن تكون الولايات المتحدة الأميركية قد أسقطت شروطها للحوار مع طهران حول الملف النووي. وأضافت أن الولايات المتحدة ترحب بالحوار إلا أنها لم تسقط أو تضف أية شروط جديدة للتفاوض مع إيران مشيرة إلى أن أميركا لم تلمس ما قد يشكل نوعاً من المقترحات للدراسة، كما أن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، لم يتلق رداً على دعوته لإيران لإيجاد حل دبلوماسي لملفها النووي. وقالت كلينتون إن الإدارة الأميركية على استعداد للنظر في أية مقترحات تقدمها إيران طالما أنها تحاكي المخاوف الدولية حول البرنامج النووي لإيران. وكانت كلينتون قد التقت مع خافيير سولانا في واشنطن بعد ساعات من تصريح للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعرب فيه عن انفتاحه لجهة تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.
قبيل مغادرته قطاع غزة عائداً إلى رام الله، أكد موفد الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة، عبد الله الإفرنجي أن الزيارة التي قام بها مع مستشار الرئيس عباس، مروان عبد الحميد إلى القطاع كانت ناجحة جداً. وتحدث الإفرنجي عن تحقيق إنجازات كبيرة خاصة على صعيد اللقاءات المتواصلة مع مختلف القوى والمؤسسات والشخصيات الوطنية من مختلف محافظات القطاع. وأضاف الإفرنجي أن اللقاءات مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية أثبتت رغبة الجميع في التوصل إلى المصالحة، وأن هذه اللقاءات تركت أجواء إيجابية ومناخاً أفضل للحوار الوطني الفلسطيني وأشاعت جواً من الارتياح بين أبناء الشعب الفلسطيني. وأوضح الإفرنجي أن الزيارة ساهمت في حل الكثير من النقاط العالقة بين حركتي حماس وفتح. وقال الإفرنجي إن الرئيس محمود عباس يقوم حالياً بمراجعة سياسية شاملة لملف التعامل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تعطي الأولوية للسلام الاقتصادي. وأضاف أن عباس لن يتحاور مع هذه الحكومة إلا بعد أن تعلن التزامها الواضح بتفاهمات أنابوليس والقبول بحل الدولتين. ولفت أنه في حال فشل هذه المحاولات، فإن الفلسطينيين سيبحثون عن وسائل أخرى لمواجهة الاحتلال، وعلى المجتمع الدولي تحمّل المسؤولية عندها.
وجه مبعوث إيران إلى الأمم المتحدة رسالة إلى السفير المكسيكي الذي ترئس بلاده حالياً مجلس الأمن يشكو فيها التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة إلى إيران، وجاء فيها إن إسرائيل تخرق ميثاق الأمم المتحدة وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لردعها. وأضاف المبعوث الإيراني في رسالته أن التهديدات العنيفة التي تعتبر بمثابة ممارسات إجرامية وإرهابية ضد دولة مستقلة وعضو في هيئة الأمم المتحدة لا تعبّر فقط عن الطبيعة العدوانية للنظام الصهيوني بل تشكل أيضاً خرقاً صارخاً للقانون الدولي. وتأتي هذه الشكوى الإيرانية في أعقاب تصريحات صدرت عن مسؤولين إسرائيليين وعلى رأسهم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس تهدّد بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
قبيل زيارته المتوقعة لإسرائيل، التقى وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس بالوزير الإسرائيلي السابق يوسي بيلين في مدريد. وخلال الاجتماع قال موراتينوس إن أوروبا لن تقبل بوضع تتهرب فيه حكومة نتنياهو من قرارات الحكومات السابقة فيما يتعقل بعملية السلام. وأضاف موراتينوس الذي يزور إسرائيل بدعوة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الهدف من هذه الزيارة هو منع انهيار عملية السلام والطلب من الحكومة الإسرائيلية الالتزام بالقرارات السابقة وتوضيح الموقف الأوروبي الرافض بأن تقوم حكومة منتخبة ديمقراطياً بالتنكر لعملية السلام. من جهته رد يوسي بيلين بأن الإدارة الأميركية الجديدة تبعث الأمل في تحريك عملية السلام، وهو أمر يضع الحكومة الإسرائيلية اليمينية في مواجهة المجتمع الدولي الذي يطالبها باستئناف عملية السلام.
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عزمها تزويد لبنان باثنتي عشرة طائرة عسكرية من دون طيار خلال الأشهر القادمة. وقالت أوساط مراقبة إن واشنطن تأمل بأن يؤدي تعزيز القوة العسكرية اللبنانية إلى مد سيطرة الدولة على جميع المناطق بما فيها تلك التي يسيطر عليها حزب الله ويحتفظ فيها بمخزونه من الصواريخ التي تهدد حليفة الولايات المتحدة، إسرائيل. وأضافت المصادر أن جيشاً قوياً في لبنان سيجابه حزب الله ولا يدع للإرهابيين حجة للاحتفاظ بسلاحهم. وقال مسؤولون أميركيون إن مساعدتهم تهدف إلى دعم لبنان في الحفاظ على الأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب وحماية الحدود.
قبيل زيارته المتوقعة لإسرائيل، التقى وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس بالوزير الإسرائيلي السابق يوسي بيلين في مدريد. وخلال الاجتماع قال موراتينوس إن أوروبا لن تقبل بوضع تتهرب فيه حكومة نتنياهو من قرارات الحكومات السابقة فيما يتعقل بعملية السلام. وأضاف موراتينوس الذي يزور إسرائيل بدعوة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الهدف من هذه الزيارة هو منع انهيار عملية السلام والطلب من الحكومة الإسرائيلية الالتزام بالقرارات السابقة وتوضيح الموقف الأوروبي الرافض بأن تقوم حكومة منتخبة ديمقراطياً بالتنكر لعملية السلام. من جهته رد يوسي بيلين بأن الإدارة الأميركية الجديدة تبعث الأمل في تحريك عملية السلام، وهو أمر يضع الحكومة الإسرائيلية اليمينية في مواجهة المجتمع الدولي الذي يطالبها باستئناف عملية السلام.
دعا مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته جميع الفصائل الفلسطينية إلى تجاوز الخلافات خلال جولة الحوار الوطني الفلسطيني المقرر عقدها في السادس والعشرين من الشهر الحالي بهدف إعادة اللحمة ووحدة الصف ومواجهة مواقف الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتنكرة للحقوق الوطنية. وبالنسبة إلى موضوعي القدس والمسجد الأقصى، استنكر المجلس إقدام الجماعات اليهودية المتطرفة على اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة قوات الشرطة الإسرائيلية. وشدد المجلس على أن هذه الممارسات تأتي في إطار مخططات تهويد القدس وتغيير طابعها وهويتها الدينية والثقافية والسياسية وتطويقها بالمستوطنات من الداخل والخارج إضافة إلى إقامة الجدار العازل. كما رأى المجلس أن ما يجري في المسجد الأقصى، هو محاولة لتقسيم الحرم القدسي الشريف على غرار ما تم في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل. وحذر المجلس من خطورة هذه الإجراءات وما قد تؤدي إليه من تفجير للمنطقة بأسرها ودفن لعملية السلام. وأعرب المجلس عن تقديره الكبير ليقظة الفلسطينيين إزاء ما يحدث في المسجد الأقصى، ودعاهم إلى الاستمرار في تصديهم للعدوان والخطر اللذين يتهددان الحرم القدسي الشريف، والتوجه إلى المسجد لمنع الجماعات المتطرفة من دخول المسجد. وطالب مجلس الوزراء بوقف هذه الممارسات وبضمانة دولية خاصة من الولايات المتحدة واللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة أطراف المجتمع الدولي، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها وتلاعبها بالقانون الدولي.
قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن الجانب المصري تقدم باقتراح خلال جلسات الحوار الأخيرة في القاهرة يتضمن تشكيل لجنة مشتركة بين الفصائل الفلسطينية ومن ضمنها حماس وفتح تقوم بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه على أن تقوم حكومة الرئيس محمود عباس بالإعداد للانتخابات المقبلة. وأضاف أبو زهري أن حركة حماس درست هذا الاقتراح وسيتم إبلاغ الجانب المصري بالرد في نهاية الشهر الحالي. وفيما يتعلق بالحوار، أكد أبو زهري تمسك الحركة بالحوار لإنهاء الانقسام معرباً عن أمله في توفر الإرادة السياسية لدى حركة فتح لإنجاح الحوار. وأكد أبو زهري أن الفصائل ستعود للاجتماع في أواخر الشهر الحالي، معرباً عن أمله بأن توقف حركة فتح حملات الاعتقال المستمرة بحق كوادر حركة حماس وأنصارها في الضفة الغربية، وأن تتوقف عن التمسك بالشروط الدولية ومطالبة حركة حماس الالتزام بشروط اللجنة الرباعية.
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها عن تصديها لقوة إسرائيلية حاولت التقدم شرق مدينة غزة بالقرب من معبر ناحل عوز. وذكر البيان أن عناصر السرايا المرابطين في المنطقة تمكنوا من رصد قوة إسرائيلية راجلة حاولت التسلل بالقرب من معبر ناحل عوز، واشتبكت معها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأطلقت باتجاهها ثلاث قذائف من نوع أر بي جي ما دفع القوة الإسرائيلية للتراجع فيما كانت المروحيات الإسرائيلية تحلق في الأجواء. وأضاف البيان أن عناصر السرايا انسحبوا من المنطقة بعد الاشتباك الذي دام نصف ساعة من دون وقوع إصابات في صفوفهم. وأكد البيان من ناحية ثانية وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية بياناً دعت من خلاله الجماهير الفلسطينية إلى تحرك شعبي واسع دفاعاً عن مدينة القدس التي تتعرض لأوسع اعتداء من قبل سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين. كما دعت المنظمة إلى اعتبار يوم الخميس في السادس عشر من الشهر الجاري يوماً للدفاع عن القدس في مواجهة المستوطنين والحيلولة دون اقتحامهم للمسجد الأقصى. وأكدت المنظمة في بيانها أن الدعوة تشكل رسالة فلسطينية شاملة تؤكد الدفاع عن القدس والتمسك بها عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية. ولفت البيان إلى تزامن الممارسات الإسرائيلية مع تعطيل وقمع فعاليات إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات في مدينة نابلس وقرية كفر قليل جنوب المدينة. وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية داهمت حي القيسارية وسط المدينة القديمة مستقدمة أكثر من عشر آليات عسكرية إضافة إلى عشرات الجنود المشاة. وخلال العملية تم تفتيش العديد من منازل المواطنين بحجة البحث عن مطلوبين. وانسحبت القوات الإسرائيلية بعد اعتقال أربعة مواطنين.
خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر القمة الحادي عشر للاتحاد الإفريقي في شرم الشيخ، قال الرئيس محمود عباس إن المفاوضات مع الإسرائيليين لم تحرز أي تقدم بعد. كما أن إسرائيل تواصل سياستها العدوانية خاصة من ناحية تهويد القدس وسياسة الاستيطان والحواجز والحصار على قطاع غزة وعمليات الاعتقال التي لا تتوقف. وقال عباس إنه على الرغم من كل هذا، فإن الفلسطينيين لن يشعروا باليأس وسيتمكنوا من انتزاع حقوقهم والحصول على دولة مستقلة، فحق الشعوب في تقرير المصير هو حق مقدس.
كشف الدكتور محمود الزهار أن حركة حماس تلقت دعوة لزيارة مصر للتباحث بشأن التهدئة مع الإسرائيليين ووضع المعابر في قطاع غزة. ورجح الزهار أن تتم الزيارة الأسبوع المقبل. وأضاف الزهار أن بين الحركة ومصر مجموعة من الملفات المعلقة حتى الآن، من بينها ملف الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط ومعبر رفح، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بكيفية إدارة المرحلة القادمة التي لا يمكن المضي بها إلا بعد التأكد من التزام الجانب الإسرائيلي بالاتفاقية السابقة. وبالنسبة إلى تطبيق التهدئة وفتح المعابر، قال الزهار إن المواد التي تم إدخالها يوم أمس الأحد هي أقل مما كانت عليه في المعدل الطبيعي، وستتم مراقبة عمليات إدخال البضائع للتأكد من الكميات
قال سفير فلسطين في مصر نبيل عمرو بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمود عباس والوزير عمر سليمان مدير الاستخبارات العامة المصرية، إن الطرفين اتفقا على أن تبدأ مصر بمشاورات تمهيدية مع الفصائل الفلسطينية لتطبيق مبادرة الرئيس عباس بشأن الحوار الوطني الفلسطيني الشامل. وأضاف عمرو أن المشاورات ستشمل كل الفصائل الفلسطينية دون استثناء للتوصل إلى تفاهم ينهي الانقسام ويعيد الوحدة إلى الصف الفلسطيني. وذكر عمرو أن الرئيس عباس بحث هذا الموضوع أيضاً مع الرئيس المصري حسني مبارك الراعي الرئيسي للحوار الوطني. وذكر أنه سيتم تنسيق الجهود مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لتطبيق مبادرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والعودة في ذلك إلى قرارات وزراء الخارجية العرب.
أفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت مئات المواطنين على طريق رام الله – نابلس العام وقامت بالتدقيق في الهويات. وأضافت المصادر أن الجنود الإسرائيليين أقاموا حاجزاً متنقلاً وأوقفوا عشرات السيارات لفترة طويلة ما أدى إلى تأخير الموظفين والطلبة. وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت فجراً مدينة جنين وبلدة عرابة وقرية تعنك شمال الضفة الغربية واعتقلت عدداً من المواطنين بعد تفتيش المنازل. وتحدث مواطنون عن عمليات سرقة لأموال من داخل المنازل خلال عمليات التفتيش. وشهدت محافظة الخليل عمليات مماثلة أسفرت عن إصابة ثلاثة مواطنين نتيجة اعتداءات الجنود الإسرائيليين.
قام رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية بزيارة إلى بلدية خان يونس برفقة وفد حكومي للاطلاع على سير العمل والخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي وعدد من الموظفين. وخلال جولته زار هنية مستشفى ناصر للاطلاع على الأوضاع داخلها. وقدّم هنية مبلغ 200 ألف دولار إلى بلدية خان يونس لتنفيذ مشاريع تطويرية، خاصة وأن البلدية تواجه تحديات كبيرة في ظل تصاعد الحصار وإغلاق المعابر. ومبلغ 50 ألف دولار إلى مستشفى ناصر لتنفيذ بعض الاحتياجات الضرورية الخاصة بالمستشفى. وأكد هنية في ختام جولته أن الحكومة ستعمل على تحمل كامل مسؤولياتها حيال المواطنين لتحسين ظروفهم الحياتية خاصة في مجالات الصحة والتعليم والخدمات.
كشفت مصادر إسرائيلية أن الوسيط الألماني غيرهارد كونراد سلم وثيقة إلى الإسرائيليين من حزب الله تفيد بأن مساعد الطيار رون أراد ليس في عداد الأحياء. وتأتي هذه الوثيقة عشية تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله. يذكر أن حزب الله كان قد أبلغ الإسرائيليين خلال اتصالات سابقة أن جهوده للتأكد من مصير آراد قد فشلت وأنه من المرجح أن يكون قد توفي، ولا يعلم الحزب أين تم دفنه. وبحسب الاتفاق، من المفترض أن يقدم حزب الله تقريراً مفصلاً عن الجهود التي بذلت لمعرفة مصير آراد من بينها شهادات لأشخاص تم استجوابهم لهذا الشأن. وسيتم تسليم التقرير إلى إسرائيل بعد أن يوقع عوفر ديكل، المكلف بقضية تبادل الأسرى الاتفاق مع كونراد. وفي المقابل من المفترض أن تقدم إسرائيل تقريراً عن مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختفوا خلال حرب لبنان الأولى.
كشفت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس طاقم الموظفين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية يورام توربوفيتش والمستشار السياسي لرئيس الحكومة شالوم ترجمان سيتوجهان الليلة إلى تركيا في خطوة تمهيدية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع سورية بوساطة تركية. وأضافت الإذاعة أن المستشار القانوني لوزارة الخارجية السورية رياض الداودي ألغى زيارة مقررة لبروكسل ليشارك في المباحثات غير المباشرة التي ستجري في تركيا. وكانت مصادر دبلوماسية غربية في إسرائيل قد توقعت أن تبدأ الجولة الثالثة من المباحثات بين إسرائيل وسورية هذا الأسبوع على أن تليها جولة رابعة بعد نحو عشرة أيام.
أقر الكنيست في قراءة أولى مشروع قانون يفرض إجراء استفتاء أو الحصول على أكثرية الثلثين لإقرار التخلي عن أي مساحة من الجولان. وقد صوت لصالح مشروع القرار 65 نائباً في مقابل 18. ومن المتوقع أن يخضع نص المشروع إلى قراءة ثانية وثالثة قبل أن يدخل حيز التنفيذ. وكان زعيم حزب شاس إيلي يشاي من أبرز الداعمين للمشروع، في حين أدانت النائبة عن حزب ميرتس اليساري المعارض النص معتبرة أن الكنيست يحاول أن ينسف أية إمكانية للتفاوض حول الجولان. أما بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة اليمينية فرأى أن الحكومات الإسرائيلية أبدت حتى الآن سهولة لا تحتمل في قابليتها للتخلي عن أراض، ولهذا ينبغي تصحيح هذا الوضع. في موضوع آخر، أقر الكنيست الإسرائيلي مشروع قرار يحظر على أي شخص زار دولة تعتبر معادية من الترشح للنيابة لمدة سبع سنوات. وقال أحد النواب المتشددين في هذا الصدد أنه اعتباراً من اليوم أصبح على النواب العرب أن يختاروا ما إذا كانوا يريدون انتخابهم في برلمان دمشق أو القدس. أما النائب العربي المعارض أحمد الطيبي، فقال إنه سيقدم طلب استئناف أمام المحكمة العليا، معتبراً أن الأمر يطال الحريات الأساسية.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في كلمة له أمام كتلة كاديما أن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط ستستمر بعد المصادقة على صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله. وأضاف أولمرت أن هذه المفاوضات ستكون مطولة وستتطلب اتخاذ قرارات ليست سهلة، مشيراً إلى أنه بحث في هذا الموضوع مع مدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان، وأن صفقة التبادل آخذة في التبلور. أما وزير الدفاع إيهود براك فقال أمام كتلة حزب العمل البرلمانية إن التهدئة الحالية في قطاع غزة ستسمح بإجراء مفاوضات مكثفة حول قضية الإفراج عن شاليط.
التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمدير الاستخبارات العامة المصرية عمر سليمان في مقر إقامته في شرم الشيخ حيث تباحثا في تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وموضوع المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وحث عباس وسليمان جميع الأطراف على الالتزام بالتهدئة في قطاع غزة لمصلحة الشعب الفلسطيني. يذكر أن الرئيس عباس وصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي التي تفتتح يوم الاثنين، ومن المقرر أن يلقي عباس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة.
نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقريراً حول آثار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عامين كاملين. وكشف التقرير أن الحصار خلف آثاراً مدمرة طالت جميع نواحي الحياة اليومية بما فيها الصحة والعمل والمياه لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني، وقد أصبح القطاع بحسب التقرير على حافة الانهيار الاقتصادي. وذكرت كاتارينا ريتز رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس أنه منذ أكثر من عام لم تدخل إلى غزة المواد الأساسية اللازمة لتشغيل الصناعة وإصلاح البنية التحتية، إضافة إلى أن المستشفيات ومحطات ضح المياه بحاجة ماسة إلى قطع غيار لصيانة المعدات. ولفتت ريتز إلى الصعوبات التي يلاقيها الأطباء والطواقم الطبية لتقديم العلاج للمحتاجين في ظل عدم توفر المواد التي تتراوح بين الكهرباء ومعدات العمليات الجراحية. وشدّدت ريتز على ضرورة استئناف الإنتاج والتجارة على الصعيد المحلي لتحسين وضع السكان المدنيين في قطاع غزة.
بعد التهام النيران لأراضي قرية الراس جنوب طولكرم الواقعة خلف الجدار العازل، حمّلت اللجان الشعبية الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الحادث. وذكرت مصادر اللجنة أن النيران أتت على ما يزيد عن ألفي دونم من أراضي القرية المزروعة بالزيتون واللوزيات. وأضافت المصادر أن مصدر النار جاء من المناطق الإسرائيلية وأدت إلى تدمير ما يزيد عن أربعة آلاف شجرة مثمرة تعود ملكيتها لجميع مزارعي القرية. واتهمت مصادر اللجنة الشعبية سلطات الاحتلال باستغلال سياسة التوسع الاستيطاني وتوسيع المستوطنة المسماة سلعيت المجاورة لأراضي القرية. وقالت المصادر إن السلطات الإسرائيلية ترفض منح أصحاب الأراضي تصاريح زراعية لدخول أراضيهم وفلاحتها، وهي بذلك تصبح عرضة للحرائق.
أعلن سفير فلسطين في مصر نبيل عمرو أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البري في الأول والثاني من شهر تموز/ يوليو القادم وذلك أمام الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة من حاملي الإقامات في مصر وخارجها، والحالات المرضية التي تحتاج إلى العلاج في الخارج. وقال عمرو إن مصر اتخذت هذا القرار الإنساني بعد مناشدة العالقين للرئيس المصري حسني مبارك والرئيس محمود عباس لفتح المعبر. وكان محافظ منطقة شمال سيناء قد أصدر تعليمات بوضع جميع المستشفيات في المنطقة في حالة استعداد تام لاستقبال الجرحى والمصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم لحين نقلهم إلى القاهرة للعلاج. وذكرت المصادر المصرية، أنه تم توفير كميات كبيرة من الأدوية للمستشفيات وداخل العيادة الطبية بميناء رفح البري. يذكر أن مصر اتفقت مع حركة حماس على فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من بعد غد الثلاثاء، على أن يتم التنسيق حول الأسماء التي سيتم السماح لها بالعبور.
صادقت الحكومة الإسرائيلية بالأغلبية على صفقة
تبادل الأسرى مع حزب الله. وبحسب الصفقة ستستعيد إسرائيل الجنديين الأسيرين في مقابل إطلاق عميد الأسرى سمير القنطار وعدد من مقاتلي حزب الله. ووافق 22 وزيراً في الحكومة من أصل 25 على الصفقة بينما امتنع ثلاثة عن التصويت. واستبعد أولمرت خلال الجلسة بقاء الجنديين على قيد الحياة، أما اللافت فكان اعتراض جهازي الشاباك والموساد على تنفيذ الصفقة. وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يصل الوسيط الألماني خلال يومين إلى إسرائيل ولبنان لإتمام إجراءات التوقيع الرسمي على الصفقة يلي ذلك البدء بالتنفيذ بعد أسبوع أو أسبوعين.
حذر الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي شبتاي شافيت من حصول إيران على أسلحة نووية خلال عام وقال إن الوقت المتبقي لإسرائيل لمواجهة هذا الخطر بدأ ينفد. وأكد شبتاي أن إيران تنوي استخدام السلاح النووي عند حصولها عليه. وبالنسبة إلى موقف الولايات المتحدة، توقع شبتاي ألا تقوم بضرب إيران في حال انتخب المرشح الديمقراطي باراك أوباما رئيساً للجمهورية، لكن شبتاي لفت إلى أن إسرائيل لا تخشى من توجيه الضربة إلى إيران وحدها، معتبراً أن الأمر ليس مشروطاً بموافقة أميركية.
استبعد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قيام إسرائيل بمهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي. وقال متكي في مقابلة صحافية إن الإسرائيليين يعرفون تمام المعرفة عواقب مثل هذا العمل. وأضاف أن إسرائيل لا زالت تتعامل مع عواقب حربها عام 2006 مع حزب الله في لبنان وتعاني أزمة عميقة من انعدام الشرعية في منطقة الشرق الأوسط. تأتي تصريحات متكي بعد تصريحات مماثلة لقائد الحرس الثوري الإيراني قال فيها إن إيران ستفرض قيوداً على حركة الشحن بالنسبة لصادرات النفط في الخليج في حال تعرضها لهجوم، ووجه تحذيراً إلى الدول الإقليمية من عمليات انتقامية إذا شاركت في الهجوم على إيران. وكشف مراقبون عن إمكانية قيام إيران باستخدام أساليب غير تقليدية مثل نشر زوارق صغيرة لمهاجمة السفن أو استخدام حلفاء في المنطقة لضرب مصالح أميركية أو إسرائيلية.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام فتى فلسطيني. وذكرت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا ثماني رصاصات على الفتى محمد ناصر دراغمة البالغ من العمر 17 عاماً ما أدى إلى استشهاده، واعتقل الجنود شاباً آخر كان برفقة الشهيد. وجرت عملية الإعدام في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. وذكر مواطنون في البلدة أن الجيش الإسرائيلي نصب كميناً لفتية كانوا يلقون الحجارة على أحد الدوريات العسكرية المارة في المنطقة، وأكد المواطنون أن إطلاق النار على دراغمة تم من مسافة قريبة. يذكر أن دراغمة كان قد اعتقل قبل أكثر من عامين على أحد الحواجز وسجن لأكثر من عام.
وافقت الولايات المتحدة الأميركية على بيع إسرائيل خمسة طائرات من طراز أباتشي لونغ باو المروحية وذلك خلال السنتين المقبلتين. ويقدر ثمن الطائرة الواحدة منها بنحو 27 مليون دولار أميركي. أما الهدف من شراء هذه الطائرات، فهو استخدامها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي لقتال أعداء إسرائيل خاصة في قطاع غزة. وتعليقاً على هذه الأنباء، نفى ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي نية إسرائيل الاستغناء عن طائرات الكوبرا المروحية التي تعتبر قديمة نسبة إلى الطائرات المنوي شراؤها، وأضاف أن الطائرات الجديدة ستكون بمثابة دعامة جديدة متطورة خاصة وأنها مزودة بتقنيات حديثة جداً وبأسلحة ضاربة تعتبر الأكثر فتكاً في العالم. وبحسب الضابط الإسرائيلي فإن الطائرة مزودة بأجهزة رؤية ليلية وتستطيع العمل في كافة الظروف الجوية، وهي مصممة للحروب العسكرية التقليدية، لكن القوات الإسرائيلية ستستخدمها في مهمات خاصة جداً في عملياتها على قطاع غزة.
إسرائيل على وشك إتمام صفقة تبادل أسرى مع حزب الله. هذا ما كشفته مصادر إسرائيلية موضحة أن حزب الله وإسرائيل توصلا إلى صيغة مكتوبة للصفقة. ومن المتوقع أن تقر الحكومة الإسرائيلية صفقة التبادل خلال جلستها يوم الأحد القادم. وفي هذا الإطار سيصل الوسيط الألماني أو أحد معاونيه إلى إسرائيل للحصول على توقيع الحكومة على الصفقة قبل سفره إلى بيروت للحصول على توقيع ممثلي حزب الله، وعندها تنتقل الصفقة إلى مرحلة التنفيذ. وإذا سارت الأمور على هذا النحو، فمن المتوقع إنجاز الصفقة خلال أسبوع أو اثنين من حصول الوسيط الألماني على توقيعات الأطراف المعنية.
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات كبيرة من الجنود الإسرائيليين اقتحمت مخيم نور شمس وبلدة عتيل شمال طولكرم. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية داهمت المنازل وفتشتها. وكانت حصيلة المداهمات اعتقال شقيقين من مخيم نور شمس، واعتقال ثلاثة مواطنين من بلدة عتيل. وتم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة.
بعد الجدل الكبير الذي أثارته نية كتلة حزب العمل في الكنيست التصويت لصالح مشروع قرار لحله، توصل حزبا كاديما والعمل إلى اتفاق قضى بتراجع الطرفين عن موقفهما. وبحسب الاتفاق الموقع بينهما، يتعهد حزب العمل بمعارضة مشروع القرار في حال طرحه للتصويت اليوم أو خلال الأسابيع المقبلة. ومن جهته يتعهد حزب كاديما بانتخاب رئيس جديد للحزب قبل الخامس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. ورأى مسؤولون في حزب العمل أن الاتفاق هو الأمر الصواب الذي يجب اتخاذه من أجل استقرار السلطة ومواجهة التحديات التي تهدد دولة إسرائيل. ورأت مصادر في حزب كاديما أن الاتفاق سيمكن رئيس الحكومة من الانتهاء من مسألة الاستجواب المضاد في قضية الأموال. وأضافت مصادر كاديما، أن الطرف الوحيد الذي خاب أمله بسبب الاتفاق هو حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو.
من المتوقع أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية قراراً بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله في جلستها الأسبوعية يوم الأحد المقبل. وكان رئيس الحكومة إيهود أولمرت قد التقى بزوجة أحد الجنود الإسرائيليين المختطفين لدى حزب الله، ووعدها بطرح المسألة على التصويت أثناء الجلسة. وأوضحت مصادر حكومية، أن هناك أكثرية وزارية تؤيد إقرار الصفقة. وفيما لا تزال الآراء متضاربة بين وزراء حزب كاديما، بدا واضحاً أن وزراء حزب العمل الذين قرروا البقاء في الحكومة، سيصوتون لمصلحة الصفقة. كما أن وزراء حزبي المتقاعدين وشاس سيؤيدون إتمامها.
ذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايكل مولين سيزور إسرائيل هذا الأسبوع للتباحث مع المسؤولين الإسرائيليين في المسألة الإيرانية. وقالت الصحيفة إن الأميرال سيلتقي رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي. وتأتي هذه الزيارة بعد تزايد الأنباء عن احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية. وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل ستحتاج إلى موافقة أميركية لأن الولايات المتحدة تتحكم بالمجال الجوي العراقي الذي سيتعين على المقاتلات الإسرائيلية عبوره للوصول إلى إيران. وكان وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر قد أكد لإحدى الصحف الروسية أنه سيتم القضاء على إيران إذا حاولت مهاجمة إسرائيل، مضيفاً أن إسرائيل لا تخطط للهجوم على إيران، لكن على العالم أن يتخذ إجراءات ملموسة قبل فوات الأوان لتجنب الكوارث المحتملة.
بعد لقاء مسائي عقد بين مندوبين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي وتناول التطورات الأخيرة، أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب تصميم حركته على احترام التهدئة وتطبيق الاتفاق حول تعليق أعمال العنف شرط التزام إسرائيل بذلك. وأضاف شهاب أنه تم تشكيل لجنة تضم مندوبين عن حركة الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية وفتح مهمتها البحث في سبل الرد على إسرائيل في حال خرقت التهدئة. يذكر أن السلطات المصرية قامت خلال الساعات الأخيرة باتصالات مكثفة مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي في أعقاب إطلاق الحركة صواريخ على إسرائيل رداً على اغتيال مواطنين في نابلس أحدهما قائد في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة. وقال شهاب إن المسؤولين المصريين أبدوا تفهماً لموقف الحركة، وأضاف أنه تم إبلاغ المصريين بأن عملية إطلاق الصواريخ هي رسالة استثنائية لتحذير إسرائيل من مواصلة عملياتها رغم التهدئة، ولتأكيد أن المقاومة لا تقبل الاستفراد بالضفة الغربية واستبعاد غزة.
تعليقاً على قرار السلطات الإسرائيلية بإغلاق المعابر مع قطاع غزة، قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن القرار يمثل انتهاكاً إسرائيلياً لاتفاق التهدئة. ودعا أبو زهري الأطراف المعنية للضغط على قوات الاحتلال للالتزام بالاتفاق وضمان استمراره، كما طالب جميع الأطراف بالوقوف عند مسؤوليتها عما يجري من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وأشار أبو زهري إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المزارعين شرق خان يونس ما أدى إلى إصابة مزارع بجروح خطرة، وهو أمر يسجل في خانة الانتهاكات الإسرائيلية للتهدئة.
كشف رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس وجهت دعوة للوفدين الفلسطيني والإسرائيلي لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل. وقال عريقات إن دعوة رايس جاءت خلال لقائها بالوفدين في برلين على هامش مؤتمر برلين الداعم للسلطة الفلسطينية. وأضاف عريقات أن رايس أكدت خلال اللقاء موقف الرئيس جورج بوش الداعي للتوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين قبل نهاية ولايته الرئاسية على الرغم من كل الصعوبات التي تعترض طريق المفاوضات.