نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
التقى رئيس أركان الجيش الأميركي الأميرال مايكل مولن بنظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي خلال زيارة يقوم بها المسؤول الأميركي إلى إسرائيل. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المسؤولين بحثا في الملف الفلسطيني والاتصالات بين سورية وإسرائيل بوساطة تركيا. يذكر أن الأميرال مولن وصل إلى إسرائيل في زيارة تدوم يومين. ولاحقاً التقى الأميرال مولن بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك. وكان المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما قد أعلن أنه سيزور الحلفاء الأساسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأوروبا قبل موعد الانتخابات الرئاسية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم. ووصف أوباما إسرائيل بأنها صديقة مقربة ومتينة للولايات المتحدة وهي تواجه تهديدات خطرة من قطاع غزة إلى طهران.
في دلالة جديدة على الدعم الأميركي لإسرائيل، صادق الكونغرس على زيادة بنحو 170 مليون دولار على المساعدة التي تمنحها الولايات المتحدة الأميركية لإسرائيل في المجال الأمني. وتضاف هذه الزيادة إلى المساهمة الأميركية في مجال الدفاع عن إسرائيل والبالغة 33 مليار دولار على عشر سنوات. وجاء التصديق على هذه الزيادة في إطار قانون صادق عليه مجلس الشيوخ الأميركي لزيادة ميزانية النفقات لحربي العراق وأفغانستان. وأعربت اللجنة الأميركية – الإسرائيلية للشؤون العامة، إيباك، عن ارتياحها لهذا التصويت، معتبرة أن لهذه المساعدة أهمية كبيرة لمصالح الأمن الأميركية في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة وإسرائيل تحديات جديدة بسبب محاولة إيران امتلاك أسلحة نووية إضافة إلى النفوذ المتزايد للقوى المتطرفة المعادية للغرب في جنوب إسرائيل أي في غزة، وشمال إسرائيل أي في لبنان.
في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية، قال وزير الداخلية في الحكومة المقالة سعيد صيام إن حركة حماس لم تفرض التهدئة على أحد وترفض أن تفرض التهدئة من منطق القوة إنما من خلال التفاهم والتوافق. وأضاف صيام أن هذا الموقف تم إبلاغه إلى المسؤولين في مصر التي استضافت الفصائل الفلسطينية وتوافقت معها على التهدئة قبل أن تتباحث بشأنها مع حركة حماس. ولفت صيام إلى أن الحكومات السابقة كانت تفرض التهدئة على الفصائل بالقوة، وتعمد إلى مصادرة الأسلحة وملاحقة المقاومين، أما التهدئة الحالية فهي مختلفة لأنها تأتي من موقف قوة وممانعة وصمود وبعد طلب الحكومة الإسرائيلية. وأكد صيام أن فتح المعابر ليس مرتبطاً بقضية الإفراج عن غلعاد شاليط بل هو من استحقاقات التهدئة التي يجب أن تلتزم بها إسرائيل. وشدد صيام على ضرورة البحث في أية خروقات للتهدئة شكل مشترك ورفع الأمر بالتالي إلى مصر راعية الاتفاق.
قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، إن الاتحاد الأوروبي ينوي المشاركة في المؤتمر المزمع عقده في العاصمة الروسية موسكو بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف سولانا بعد حضوره قمة أوروبية – روسية عقدت في مانسيسك في روسيا، أن القمة تناولت قضية الشرق الأوسط، وبعد انعقاد الجمعية العامة في الأمم المتحدة سيتم عقد اجتماع في موسكو لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً.
خلال حفل غداء أقامته جمعية أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين، أعلن وزير خارجية الظل في حزب المحافظين البريطاني المعارض وليام هيغ في خطاب ألقاه أنه يعتبر نفسه صهيونياً، مؤكداً دعمه الكامل لإسرائيل. وقد أثار إعلان هيغ دهشة المراقبين الذين اعتبروها انحيازاً مطلقاً وأعمى لتل – أبيب، في تحدٍ واضح للمشاعر العربية. وقال هيغ في خطابه إنه يجب على إسرائيل وبريطانيا عدم التفاوض مع حركة حماس، وبالمقابل طالب حركة حماس بالتخلي عن العنف والاعتراف بإسرائيل. وفي استعادة لمواقفه خلال حرب تموز/يوليو 2006 عندما انتقد الرد الإسرائيلي على صواريخ حزب الله واعتبره مفرطاً، قال هيغ إن مواقفه نبعت من صداقته لإسرائيل ولهذا يجب عليه أن يكون صريحاً في انتقاده لهذه التصرفات.
تقدمت المجموعة العربية رسمياً بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يدين تصاعد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة. وقال المراقب الدائم الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور إن الهدف من المشروع هو التنبيه للخطر الكبير الذي تشكله هذه النشاطات على عملية السلام، وأضاف أن مشروع القرار يركز بشكل أساسي على الضغط على إسرائيل لوقف النشاطات الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية بهدف إزاحة هذه العقبة من طريق المفاوضات. وقال منصور إن المجموعة العربية قامت بمفاوضات ومشاورات مع جميع أعضاء مجلس الأمن مشيراً إلى وجود أجواء إيجابية واتفاق حول مضمون القرار. وشدد منصور على أن المطلوب هو ضم صوت مجلس الأمن إلى باقي الأصوات الدولية واللجنة الرباعية التي أكدت في بيان اجتماعها الأخير على ضرورة وقف النشاطات الاستيطانية.
ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن فتى يبلغ من العمر 17 عاماً من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، استشهد عندما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص خلال مواجهات اندلعت في البلدة ما أدى إلى إصابته برصاصة في القلب. وكانت المواجهات قد اندلعت في البلدة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين عندما اقتحمت هذه القوات البلدة وقامت بتفتيش عدد من المنازل واعتقلت 9 مواطنين خلال العملية.
كشفت معلومات صحافية أن كتباً نادرة كانت الدولة العراقية تحتفظ بها في عهد الرئيس صدام حسين، سرقت ثم ظهرت في إسرائيل. وقالت المصادر إن من بين هذه الكتب أعمالاً ثمينة مكتوبة باللغة العبرية تعليقاً لسفر أيوب نشر في عام 1487 إضافة إلى جزء من كتب الأنبياء نشرت في البندقية في العام 1617. وبحسب المصادر فإن هذه الكتب أصيبت بأضرار طفيفة بسبب تسرب المياه في أقبية أحد مباني أجهزة الأمن العراقية بسبب عمليات القصف الأميركية. وقد تم إرسال الكتب إلى الولايات المتحدة لترميمها بموافقة السلطات العراقية الجديدة لكن معظمها فقد في الطريق. وقال النائب في حزب العمل موردخاي بن بورات الذي ينحدر من أصل عراقي ويعمل في مركز إرث يهود بابل حيث تعرض هذه الكتب، أنه تم شراؤها من اللصوص.
فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً بحادثة كادت تؤدي إلى كارثة جوية الأسبوع الماضي. ووفقاً للمصادر العسكرية، فإن مروحية عسكرية على متنها 18 جندياً من الوحدة 890 التابعة للواء المظليين هبطت على قضيب حديد كان مغروساً في منطقة الهبوط ما أدى إلى اختراقها دون وقوع إصابات بين الجنود أو طاقم المروحية. وأضافت المصادر أن الحادث جرى أثناء تدريبات كان يجريها لواء المظليين في منطقة الجولان. ويحقق الجيش في سبب عدم تمييز طاقم المروحية لقضيب الحديد رغم إمكانية ملاحظته من الجو قبل عملية الهبوط.
خلال مؤتمر صحافي عقد في أحد فنادق القدس تحت عنوان "أنقذوا بيوت القدس"، حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من ظاهرة التشققات والانهيارات التي تحدث داخل المسجد الأقصى وداخل منازل القدس في البلدة القديمة وفي بلدة سلوان، وذلك على طول الجدار الغربي والجنوبي للمسجد الأقصى. وتهدد الحفريات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية بانهيار المسجد والمنازل. وعرضت المؤسسة خلال المؤتمر فيلماً وثائقياً بعنوان "قبل أن ينهار" يظهر مدى الأضرار الحاصلة في المنطقة جرّاء الممارسات الإسرائيلية. وتحدث خلال المؤتمر كل من الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، والمطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني. وحذر المتحدثون من خطورة الوضع في مدينة القدس ودعوا إلى اتخاذ خطوات سريعة لإنقاذ المسجد الأقصى ومنازل مدينة القدس. ومن جهته نبّه الشيخ عكرمة صبري من بعض السماسرة الذين يحاولون بيع العقارات للمستوطنين اليهود، ودعا العالم الإسلامي إلى المحافظة على القدس كونها مهبط الرسالات.
كشف تقرير أصدرته جمعية واعد للأسرى والمحررين بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب أن سبعين أسيراً استشهدوا نتيجة التعذيب في السجون الإسرائيلية. وأوضح التقرير أن إسرائيل تمثل حالة فريدة في ممارسة التعذيب قانوناً من بين دول العالم، إذ لا يوجد دولة في العالم شرعت التعذيب سواها، والمفارقة أن إسرائيل وقعت في العام 1986 على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب إلا أنها لم تلتزم بها. وجاء في التقرير أن 89% من الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل تعرضوا للضرب فيما تعرض 60% لأسلوب الوقوف مدة طويلة وتعرض 95% لأسلوب قلة النوم. وكشف التقرير أن عمليات التعذيب تتم في أماكن سرية ومعزولة عن العالم الخارجي بحيث لا يسمح للسجناء الاتصال بأحد وقد تستمر هذه الحالات لعدة شهور أو سنوات فيما يبقى مكان هؤلاء مجهولاً بالنسبة إلى ذويهم أو الصليب الأحمر الدولي. أما بالنسبة لوسائل التعذيب المعتمدة، فذكر تقرير واعد أن إسرائيل هي الأكثر إنتاجاً لهذه الوسائل ومن بينها القيود والسلاسل والأصفاد. كما أن آثار التعذيب لا تقتصر على فترة الاعتقال فقط، بل تتجاوز ذلك إلى ما بعد إطلاق سراح المعتقلين بسنوات، وهناك المئات منهم استشهد بعد رؤيته شمس الحرية بسبب آثار التعذيب، هذا إضافة إلى الأمراض النفسية والجسدية البالغة التي يعاني جراءها الأسرى المحررون والتي تجعلهم بحاجة دائمة إلى رعاية خاصة. ولفت التقرير إلى أن استمرار السلطات الإسرائيلية في ممارسة التعذيب والمعاملة غير الإنسانية والمهينة بحق الأسرى، يعتبر انتهاكاً فاضحاً للاتفاقيات الدولية ومن بينها اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
في مؤتمر صحافي عقده النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، دعا مصر والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر كجزء من استحقاقات التهدئة الموقعة. وحذر النائب الخضري من تداعيات استمرار الحصار مشيراً إلى أن كميات الوقود التي سمحت قوات الاحتلال بإدخالها إلى القطاع قليلة ولا تسد الحد الأدنى من الحاجة، ما يهدد بتوقف محطة الكهرباء عن العمل خلال يومين إذا لم يتم إدخال الكميات الكافية. وأضاف الخضري أن استمرار الحصار يهدد حياة المئات من المرضى المحتاجين للدواء. واعتبر أن سياسة إسرائيل في الإغلاق المتكرر للمعابر أمر غير مبرر وطالب الأطراف الراعية لاتفاق التهدئة بأن تلتزم العمل التدريجي لتنفيذها وأن تعتبر يوم الأحد والاثنين القادمين موعداً لإدخال كافة المواد الخام والأساسية إلى غزة وعدم العودة إلى الوراء. كما طالب الخضري مصر بفتح معبر رفح الحدودي لافتاً إلى وجود أكثر من 1500 حالة مرضية محتجزة في القطاع وهي بحاجة للسفر لتلقي العلاج في الخارج، مشيراً إلى أن 200 حالة منها تعاني وضعاً صحياً خطراً.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتي اغتيال في مدينة نابلس طالت اثنين من المواطنين الفلسطينيين. وقالت المصادر الفلسطينية إن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت أحد المباني في منطقة المخفية عند الساعة الواحدة والنصف فجراً وبدأت بإطلاق نار مكثف وتفجيرات كبيرة باتجاه الشقة التي يقطنها الشابين وهي مخصصة لسكن طلاب جامعة النجاح. وبعد اقتحام المبنى قامت القوات باغتيال الشابين واحتجزت خمسة آخرين قبل أن تطلق سراحهم فيما بعد. وأضافت المصادر أن الشهيد الأول هو طالب في جامعة النجاح يبلغ من العمر 24 عاماً، أما الشهيد الثاني فيبلغ من العمر 23 عاماً وهو أحد أبرز قادة سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي. وأفادت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال اغتالت الشهيدين بشكل متعمد بعد إطلاق النار عليهما بشكل عشوائي مع أن الشهيدين كانا غير مسلحين. من جهتها أعلنت جامعة النجاح تعليق الدراسة اليوم حداداً على استشهاد أحد طلابها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دعت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط في ختام اجتماعها في العاصمة الألمانية برلين اليوم، إسرائيل إلى وقف الأعمال الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون قد شارك في الاجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من نيويورك. وأصدرت اللجنة بياناً جددت فيه دعمها للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، كما دعت اللجنة الدول المانحة التي لم تف حتى الآن بالتعهدات التي أعلنت عنها في مؤتمر المانحين في باريس نهاية العام الماضي لمساعدة الفلسطينيين على الوفاء بتعهداتها. وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة ميشيل مونتاس إن اللجنة الرباعية دعت إسرائيل إلى تجميد جميع النشاطات الاستيطانية بما فيها ما هو لأغراض النمو الطبيعي وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ شهر آذار/ مارس 2001، كما عبّرت اللجنة عن دعمها للاستمرار في إمداد كاف ومنتظم للوقود إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري لتنفيذ المشاريع التي تنفذها الأمم المتحدة في القطاع. وقد أعلن ممثلو الرباعية أنهم سيجتمعون في شهر أيلول/سبتمبر القادم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيواصلون البحث مع جميع الأطراف في مسألة الاجتماع الدولي المقرر عقده في موسكو لدعم عملية السلام استكمالاً لمؤتمر أنابوليس.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وكانت بلدة بني نعيم شرق الخليل قد تعرضت لعملية عسكرية واسعة النطاق، شملت عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل، وذكر المواطنون أن الجنود اعتلوا أسطح المنازل ونصبوا بعض الكاميرات لتصوير البلدة ومراقبتها وأغلقوا مداخل البلدة بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية وقاموا بالتدقيق في هويات الداخلين والخارجين. وقد بلغت حصيلة المعتقلين في البلدة ستة مواطنين. أما في بيت لحم وجنين ومخيم العروب فقد بلغ عدد المعتقلين ثمانية تم نقلهم للتحقيق.
رفض الرئيس المصري حسني مبارك الربط بين التهدئة في قطاع غزة والإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وقال مبارك إنه لا يجوز ربط التهدئة ومواصلة أعمال العنف التي توقع القتلى في الجانبين بموضوع الجندي. ورأى مبارك أن الربط بين الموضوعين يعني أنه لن تكون هناك تهدئة بل استمرار لتبادل الصواريخ والقصف والقتلى. كذلك قال مبارك إنه من غير المنطقي الربط بين قضية شاليط وفتح معبر رفح، موضحاً أن مصر تقوم بجهود من أجل التهدئة وفي موضوع شاليط دون الربط بينهما. كلام مبارك جاء في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في شرم الشيخ.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة وسقطت في مناطق النقب الغربية وأدت إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة وشخصين آخرين بصدمة إضافة إلى إلحاق أضرار مادية في أحد المنازل في سديروت. وأكدت مصادر رسمية إسرائيلية أنها تنظر بخطورة كبيرة إلى سقوط هذه الصواريخ وتعتبره خرقاً لاتفاق التهدئة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت قد بحث مع وزير الدفاع إيهود براك في كيفية الرد على الصواريخ التي سقطت في سديروت.
من المقرر أن تجري غداً عملية التصويت على مشروع لحل الكنيست ما يعني الذهاب إلى انتخابات مبكرة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت قد هدّد بإقالة وزراء حزب العمل في حال صوتوا إلى جانب وكشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة، أن أولمرت سيدرس تقديم استقالته إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في موعد قريب إذا مر مشروع قرار حل الكنيست عند التصويت عليه في القراءة الأولى، وأضافت المصادر أن حل الكنيست يعني إما سقوط الحكومة في تصويت على حجب الثقة عنها يوم الاثنين المقبل وإما الاستقالة، لذلك يتعين على أولمرت دراسة هذين الأمرين بجدية.
لم تتم مراسم وداع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بسلام، فخلال الحفل الوداعي في مطار بن - غوريون الدولي، أقدم أحد الجنود الإسرائليين المكلفين بحراسة المطار على الانتحار. وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن الجندي أطلق النار على نفسه ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة. وأضافت أن الحراس الشخصيين للرئيس ساركوزي سارعوا بإدخاله إلى الطائرة فور سماع إطلاق النار فيما تم إدخال رئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ورئيس الحكومة إيهود أولمرت إلى سيارتيهما.
ناقشت الحكومة الفلسطينية في رام الله المستجدات على الساحة الفلسطينية في جلسة ترأسها وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى نظراً لوجود رئيس الحكومة سلام فياض في فيينا لحضور مؤتمر مخصص لإعاد إعمار مخيم نهر البارد. وشددت الحكومة خلال الجلسة على ضرورة تدخل جميع الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار وفتح المعابر في قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق التهدئة. ودعت الحكومة إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في الضفة الغربية ووقف سياسة الاجتياحات والاعتقالات التي تهدد جهود السلطة الوطنية. كما أعربت الحكومة عن قلقها لعدم تحقق تقدم في مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية بسبب السياسة الإسرائيلية الاستيطانية المتصاعدة. من جهته أكد وزير الداخلية وجود تحسن كبير في الوضع الأمني بشكل عام نتيجة الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية على الرغم من الممارسات الإسرائيلية التي تعوق عملها في مختلف مدن الضفة الغربية.
قال النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة، إن عدداً من المحامين في أكثر من بلد يعتزمون القيام بتحرك قضائي دولي ضد الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عامين. وأضاف الخضري أن أكثر من 500 محام سيرفعون قضايا في أكثر من محكمة دولية ويترافعون أمامها من أجل فك الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل. وأشار الخضري، الذي قام بجولة في عدد من الدول العربية والأوروبية، إلى أن كل من التقاهم خلال الجولة أجمعوا على أن الممارسات الإسرائيلية ضد قطاع غزة هي إبادة جماعية، ولفت إلى التعاطف الدولي الكبير مع الشعب الفلسطيني ولا سيما مع قطاع غزة المحاصر. ولاحظ الخضري تغيراً في المفاهيم حول طبيعة وحقيقة ما يحدث بعد أن كانت الرؤيا الإسرائيلية تؤخذ على أنها الأصح. وشدّد على ضرورة الاستفادة من هذا التحوّل وتفعيل التحرك الفلسطيني في أوروبا لنقل الصورة الحقيقية عن القضية الفلسطينية.
ذكرت مصادر فلسطينية، أن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي بدأت صباحاً بتجريف أكثر من 200 شجرة زيتون مثمرة في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس. وأفادت المعلومات عن وقوع مواجهات ومحاولات تصدٍ لأعمال التجريف من قبل نشطاء حركة فتح والقوى الوطنية في البلدة. وأضافت المصادر، أن أشجار الزيتون المستهدفة يبلغ متوسط عمر الواحدة منها نحو 500 عام، كما أن السلطات الإسرائيلية تخطط لمصادرة 1500 دونم من أراضي بيت حنينا بهدف تضييق الخناق على مدينة القدس ومحيطها. وأعلنت مصادر حركة فتح أنها ستقيم بالتعاون مع القوى الوطنية الأخرى خيمة اعتصام بدءاً من اليوم على الأراضي المهددة بالمصادرة كما ستنظم مسيرة سلمية يوم الجمعة القادم في الموقع نفسه احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية. وأكدت المصادر الفلسطينية، أن أهالي البلدة مصممون على الصمود والعمل على تكثيف نشاطاتهم الاحتجاجية.
في أول خرق إسرائيلي يسجل لاتفاق التهدئة في قطاع غزة، أصيب مزارع فلسطيني مسن بجروح بالغة جرّاء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية أن المزارع البالغ من العمر 68 عاماً كان يعمل في أرضه بالقرب من السياج الحدودي عندما أصيب في ظهره.
على الرغم من تهديد رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بإقالة وزراء حزب العمل، قال وزير الدفاع وزعيم حزب العمل، إيهود براك إن كتلته ستصوت يوم الأربعاء لمصلحة مشروع قرار لحل الكنيست. وبحسب مقربون من براك، فإنه في حالة إقالة وزراء الحزب فإن الحكومة الائتلافية ستفقد الأغلبية في الكنيست، وبذلك تصبح الخطوة التالية هي التصويت لحجب الثقة عن هذه الحكومة ما يؤدي إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وقال براك خلال جلسة عقدها وزراء الحزب، إن هناك خطوات يجب القيام بها لتشكيل حكومة جديدة. أما مصادر رئيس الحكومة فأكدت أن أولمرت مصمم على إقالة وزراء العمل في حال التصويت إلى جانب المشروع حتى لو أدى ذلك إلى إجراء انتخابات مبكرة.
ألقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي أكد فيها دعمه لإسرائيل وعرض الشروط الضرورية في نظره لتحريك عملية السلام المتعثرة حالياً. وأعرب ساركوزي خلال كلمته عن تفهمه للإسرائيليين مشيراً إلى أن من حق الشعب الإسرائيلي كسائر الشعوب العيش بأمان ضمن حدود مضمونة ومعترف بها، ومؤكداً أن فرنسا لن تساوم أبداً على أمن إسرائيل. وجدّد ساركوزي موقفه القائل بضرورة إقامة دولة فلسطينية حديثة وديمقراطية وقابلة للاستمرار من أجل ضمان أمن إسرائيل فعلياً. وقال ساركوزي إن من حق الشعب الفلسطيني أن تكون له دولة يمارس فيها سيادته. وفي موقف لافت، انتقد ساركوزي سياسة الاستيطان الإسرائيلية معتبراً أنها تعوق إحلال السلام. وأضاف أنه لا بد من إيجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين والاعتراف بالقدس عاصمة للدولتين. ودعا ساركوزي في كلمته الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تحريك عملية السلام عارضاً مساعدة فرنسا وأوروبا في هذا الإطار.
خلال الجلسة الخاصة التي عقدت للاستماع إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يقوم بزيارة إلى إسرائيل، رد النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي بقوة على كلمة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو. وكان نتنياهو قد قارن في كلمته بين الإسلام والنازية، قائلاً إن على المجتمع الدولي أن يتصدى للإرهاب الإسلامي تماماً كما تمت في السابق مواجهة النازية ثم الشيوعية. وقاطع الطيبي كلمة نتنياهو واصفاً المقارنة بين الإسلام والنازية بالغبية والوقحة. وأضاف الطيبي أن المسلمين أنقذوا اليهود من النازيين في المغرب العربي، والنازيين كانوا من الغرب ولم يكونوا مسلمين. وتدخلت رئيسة الكنيست مطالبة الطيبي بعدم مقاطعة نتنياهو، إلا أن الطيبي أجابها بأن عليها أن توقف الانفلات والمقارنة التافهة، قائلا لها: نحن الضحية.
ذكرت مصادر إسرائيلة أن المسؤول عن ملف قضية تبادل الأسرى عوفر ديكل سيبدأ يوم غد اتصالات مع الجانب المصري لاستئناف المفاوضات بشأن الإفراج عن الجندي الأسير في غزة غلعاد شاليط. وأوضح وزير الدفاع إيهود براك أنه سيتم في الوقت الحالي التقيد بالتهدئة معرباً عن أمله أن تساهم هذه التهدئة بإعادة شاليط. وكانت معلومات قد تحدثت عن إجراء مفاوضات غير مباشرة بين الإسرائيليين وحركة حماس برعاية مصرية للتوصل إلى صفقة تبادل.
الأمم المتحدة تتسلم رسائل فلسطينية تشرح الانتهاكات الإسرائيلية. فقد بعث مراقب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، برسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الحالي ورئيس الجمعية العامة يبلغهم فيها أن إسرائيل، الدولة المحتلة، تواصل انتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومن ضمنها الاعتداءات والغارات التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأوضح منصور، أن القيادة الفلسطينية لم تتوقف على الرغم من ذلك عن بذل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى التهدئة، ونتيجة ذلك تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بدعم من الرئيس محمود عباس والحكومة المصرية. وشدّد منصور على ضرورة أن يشمل وقف إطلاق النار الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما يجب أن يقترن بفتح المعابر في غزة ووضع حد للحصار المفروض على السكان الفلسطينيين هناك. وأضاف منصور في رسائله، أن على المجتمع الدولي أن يتحرك للضغط على إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية. وطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لناحية إدانة الأعمال الإسرائيلية غير المشروعة، واتخاذ موقف واضح لإنقاذ عملية السلام قبل أن تقضي عليها سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
الأمم المتحدة تتسلم رسائل فلسطينية تشرح الانتهاكات الإسرائيلية. فقد بعث مراقب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، برسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الحالي ورئيس الجمعية العامة يبلغهم فيها أن إسرائيل، الدولة المحتلة، تواصل انتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومن ضمنها الاعتداءات والغارات التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأوضح منصور، أن القيادة الفلسطينية لم تتوقف على الرغم من ذلك عن بذل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى التهدئة، ونتيجة ذلك تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بدعم من الرئيس محمود عباس والحكومة المصرية. وشدّد منصور على ضرورة أن يشمل وقف إطلاق النار الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما يجب أن يقترن بفتح المعابر في غزة ووضع حد للحصار المفروض على السكان الفلسطينيين هناك. وأضاف منصور في رسائله، أن على المجتمع الدولي أن يتحرك للضغط على إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية. وطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لناحية إدانة الأعمال الإسرائيلية غير المشروعة، واتخاذ موقف واضح لإنقاذ عملية السلام قبل أن تقضي عليها سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إنه من المبكر الحكم على مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بشروط تطبيق التهدئة ومن أهمها رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عامين كاملين. وأضاف أبو زهري، أنه مع بداية اليوم الرابع للتهدئة، دخلت كميات إضافية من المواد إلى قطاع غزة، إلا أنها مواد غير أساسية. وقال إن المطلوب هو إدخال المواد التي كانت ممنوعة قبل التهدئة خاصة تلك المتعلقة بالصناعات والإعمار والوقود. وأضاف أن حركة حماس ستواصل مراقبة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بهذا الخصوص قبل إعطاء حكم نهائي عن مدى الالتزام الإسرائيلي برفع الحصار عن قطاع غزة.
كشف الأسير المحرر، النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، باسم الزعارير عن الممارسات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية. وقال الزعارير إن النواب الأسرى يتعرضون لمعاملة قاسية ومهينة وخاصة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل عزيز الدويك. وأوضح الزعارير، أن سلطات الاحتلال تقدم لوائح اتهام شبه متطابقة ضد النواب الأسرى، وهي بمجملها تتركز حول العضوية في المجلس التشريعي أو في الحكومة عن حركة حماس. ونقل النائب الزعارير، مناشدة النواب الأسرى لجميع الفصائل الفلسطينية لوقف الخلافات والوحدة والعودة للحوار والوفاق الوطني.
خلال اجتماع عقد في دمشق بحضور لجنة المتابعة العليا المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني، قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معلقاً على المفاوضات التي بدأت الشهر الماضي بين سورية وإسرائيل، إن هذه المفاوضات لن تؤثر على علاقات الحركة مع دمشق، ولن تؤثر على حرص سورية على إنجاز المشروع الوطني. وأضاف مشعل أنه من حق سورية السعي لاسترداد أرضها المحتلة، وهي بذلك لا تدفع الثمن، بل إسرائيل، الدولة المحتلة هي التي يتوجب عليها دفع الثمن. وبالنسبة إلى التهدئة في قطاع غزة، قال مشعل إن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتهدئة ما دام العدو الإسرائيلي ملتزماً بها، أما في حال نقضها فللمقاومة خياراتها المفتوحة. ودعا مشعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة حركة فتح المبادرة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار الوطني الفلسطيني لتحقيق المصالحة الوطنية وترتيب الأوضاع الأمنية والسياسية وترتيب البيت الفلسطيني. واعتبر مشعل دعوة الرئيس عباس إلى الحوار الوطني، خطوة في الاتجاه الصحيح ولا بد من استكمالها.
خلال حفل استقبال أقيم على شرفه في مطار بن غوريون،أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يقوم بزيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية عن اقتناعه بأن أمن إسرائيل لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية. وأكد ساركوزي أن طريق السلام ليس مسدوداً وأن التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين ممكن وهو سيتيح للشعبين العيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام. وقال ساركوزي إنه جاء ليعرب عن تضامنه وتضامن فرنسا والاتحاد الأوروبي مع الشركاء في المفاوضات. وفي حفل استقبال آخر أقامه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس للترحيب بالرئيس الفرنسي في القدس، قال ساركوزي إنه تجب المجازفة من أجل السلام على الفور لأن انتظار الغد يحمل مزيداً من المخاطر. وأضاف أن الناس يتقاتلون في هذه المنطقة منذ وقت طويل، ولذلك فقد حان الوقت لطي هذه الصفحة.
خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، أعلن رئيس الحكومة إيهود أولمرت تمديد ولاية رئيس جهاز الموساد للاستخبارات والمهمات الخاصة حتى نهاية العام 2009. واستمع أولمرت إلى تقرير أمني مقدم من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك). كما أعلنت وزيرة الخارجية أن الاتحاد الأوروبي قرر بعد مباحثات استمرت خلال العام، ترقية مستوى علاقاته مع إسرائيل. وأكدت وزيرة الخارجية أهمية هذا الإعلان خاصة على الصعيد الاقتصادي نظراً للمزايا التي تحصل عليها إسرائيل نتيجة إعلان الاتحاد الأوروبي.
ذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت وجه تهديداً بإقالة وزراء حزب العمل في حكومته في حال أيّد هؤلاء تحركاً برلمانياً يهدف إلى الإطاحة بأولمرت على خلفية اتهامه بفضائح فساد. وكشف وزراء في الحكومة، أن أولمرت سلم وزراء حزب العمل خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، مذكرات بهذا الشأن، محذراً أنه سيجد صعوبة في إبقائهم في الحكومة في حال صوتوا لصالح القرار المزمع اقتراحه. وفي حين رأت مصادر إسرائيلية، أن إخراج حزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع إيهود براك من الحكومة سيترك أولمرت من دون أغلبية تشريعية وسيفتح الطريق أمام انتخابات مبكرة قد تعطل المحادثات مع الفلسطينيين، رأت مصادر أخرى أن إقالة وزراء العمل وعلى رأسهم وزير الدفاع، براك، والذهاب إلى انتخابات مبكرة، قد تؤدي إلى نتائج عكسية على حزب العمل الذي ينتمي إلى اليسار الوسط. وكان حزب الليكود قد أعلن أنه سيقدم يوم الأربعاء القادم مشروعاً لحل الكنيست بهدف تقريب موعد الانتخابات المقبلة. وتوقعت استطلاعات الرأي فوز حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو في حال إجراء انتخابات مبكرة.
رأت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أنه لا تزال هناك فرصة لنجاح الفلسطينيين والإسرائيليين في التوصل إلى اتفاق شرط استمرار المفاوضات بينهما سراً على غرار مفاوضات أوسلو. وأضافت رايس أن المسارات الثلاثة لأنابوليس لا زالت قائمة، والتزامات أنابوليس متواصلة. وقالت رايس إنها تحدثت مع الطرفين وأنهما على استعداد لعقد اجتماعات ثلاثية معها يتحدثان خلالها بشكل مفتوح عن كيفية سير الأمور. وبالنسبة إلى المفاوضات على المسار السوري – الإسرائيلي رأت رايس أنها لا يجب أن تتم على حساب المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية. وأضافت رايس أنها ترحب بسلام شامل في المنطقة، لكن المسار الفلسطيني – الإسرائيلي هو أكثر المفاوضات تطوراً ويحظى بدعم دولي وهو المسار الأكثر إلحاحاً في الوقت الحالي. وقالت رايس إنه في الشرق الأوسط كل شي مرتبط بكل شيء آخر، لذلك فليس من المستبعد أن تساهم الحركة في مسار معين إلى حل شامل على باقي المسارات، إلا أن ذلك يستوجب الكثير من العمل الشاق.
أعلن رئيس اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة، النائب جمال الخضري أن أي انفراج في الأوضاع لم يحدث حتى الآن في غزة رغم مرور ثلاثة أيام على التهدئة. وقال الخضري إن الأوضاع الاقتصادية والزراعية والصحية لا زالت على حالها، فالمصانع مغلقة والمزارعون لا يستطيعون تصدير منتجاتهم والمرضى لا يستطيعون السفر للعلاج في الخارج. إلا أن الخضري أكد الالتزام بالتهدئة على الرغم من ذلك ودعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى الالتزام بها لأنها أتت عبر إجماع وطني، كما طالبهم بعدم إعطاء ذريعة للجانب الإسرائيلي بخرق التهدئة. وقال الخضري إن اللجنة الشعبية لفك الحصار ستراقب مجريات الأمور ومدى التزام الإسرائيليين بتنفيذ بنود التهدئة، على أن تقدم اللجنة تقارير للجانب المصري تباعاً حول التطورات.
أفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس. وذكر المواطنون أن الإسرائيليين أغلقوا الحاجزين بالاتجاهين أمام المواطنين وأرغموهم على الابتعاد عنه ومنعوهم من اجتيازه. وكانت قوات الاحتلال قد داهمت فجراً مدينة نابلس ومخيم بلاطة ومخيم عين بيت الماء وسط إطلاق النار. كما اقتحم عدد من المستوطنين قبر يوسف، شرق مدينة نابلس تحت حراسة من جنود الاحتلال، وأفاد شهود عيان أن المستوطنين مكثوا في المنطقة حتى ساعات الصباح الأولى.
دعت كارين أبو زيد، المفوضة العامة للأونروا إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عامين بأقصى سرعة. وقالت أبو زيد إن الحصار أدى إلى تدمير الحياة في القطاع الذي يعيش فيه مليون ونصف مليون فلسطيني معظمهم من اللاجئين. وأضافت أبو زيد بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، أن سياسات الإغلاق والعقاب العشوائي التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد قطاع غزة تسبب اليأس الجماعي وتهدد بالقضاء على آمال التسوية. وأعربت أبو زيد عن حزنها لفقدان الحماية والأمن والكرامة التي يوفرها القانون الدولي وحقوق الإنسان، وأشارت إلى أن الفلسطينيين يحيون ذكرى مرور ستين عاماً على النكبة بينما لا يزال معظمهم يعيشون عذابات المنفى والإقصاء وهو ما يعتبر دليلاً على فشل الجميع في توفير مضمون الكرامة الإنسانية بالنسبة للفلسطينيين.
خلال مشاركته في ندوة سياسية نظمتها حركة حماس في غزة بعنوان "مستقبل التهدئة في ظل متغيرات الواقع"، قال محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس إن اتفاق التهدئة انتصار للشعب الفلسطيني إذ استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تسقط جميع الخيارات البديلة عن التهدئة. وأكد الزهار أن حماس لم توافق على اتفاق التهدئة إلا بعد أن حصلت على إجابتين محددتين تتعلقان بتوقيت بدء سريان التهدئة وبداية رفع الحصار عن القطاع. وأوضح أنه بحسب الاتفاق فإن السلطات الإسرائيلية سوف تزيد كميات السلع والبضائع التي تدخل قطاع غزة بنسبة 30%، كما أن جميع المعابر ستفتح بعد أسبوع لدخول جميع أنواع المواد والبضائع بما في ذلك مواد البناء والمواد الخام. وأشاد الزهار بالدور المصري في التوصل إلى اتفاق التهدئة وإنجاحه. وكشف الزهار أنه وحسب الاتفاقات التي أبرمت مع مصر، فمن المفترض أن يجتمع وفد من حماس وآخر من السلطة الفلسطينية وثالث يمثل مراقبين أوروبيين بعد أسبوع من سريان التهدئة لبحث موضوع تشغيل معبر رفح. وبالنسبة إلى تبادل الأسرى، قال الزهار إن حكومة إسرائيل تتحمل مسؤولية تعطيل هذه الصفقة بعد رفضها إطلاق معتقلين من أصحاب المحكوميات العالية، وأولئك الذين تعتبر أن أيديهم ملطخة بالدماء، بحسب التعبير الإسرائيلي.
أعلنت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت سيطالب الرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائهما يوم الثلاثاء المقبل في شرم الشيخ بالضغط على حماس لتسريع المفاوضات بشأن الإفراج عن غلعاد شاليط. وأوضحت المصادر أن أولمرت سيبلغ مبارك صراحة أنه بدون الإفراج عن شاليط لن يتم فتح معبر رفح. وذكرت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية تواجه خياراً صعباً بسبب مطالبة إسرائيل بالإفراج عن 450 أسيراً فلسطينياً مقابل الإفراج عن شاليط. وبالنسبة للتهديد الذي يواجه منصبه كرئيس للحكومة، قال أولمرت إنه واثق بأن معجزة ستنقذ منصبه، وأنه سينجو سياسياً حتى نهاية ولايته، مضيفاً أن المعجزات في الشرق الأوسط حقيقة واقعة.
عشية زيارته إلى إسرائيل، أكد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أن فرنسا ستبقى دائماً إلى جانب إسرائيل وأمنها فيما دعا إلى تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وهاجم ساركوزي الذين يدعون بشكل مشين إلى تدمير إسرائيل وحذرهم بأنهم سيجدون فرنسا في مواجهتهم لتقطع عليهم الطريق، فوجود إسرائيل غير قابل للنقاش، وأمنها غير قابل للتفاوض. وقال ساركوزي إنه يعلق أهمية كبرى على توطيد العلاقات بين إسرائيل وفرنسا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. كما دعا الإسرائيليين إلى تجاوز المخاوف ومواصلة العملية السياسية مع جيرانهم العرب خاصة الفلسطينيين، لافتاً إلى أن عملية السلام تتطلب تسويات تاريخية وتضحيات أليمة، ومنها تجميد الاستيطان الذي يشكل عقبة أمام أي تسوية نهائية. ومن المقرر أن يدعو ساركوزي الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى مشروع الاتحاد المتوسطي الذي ينوي إطلاقه في 13 تموز/ يوليو في باريس.
رحب خافيير سولانا، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي ببدء تطبيق اتفاق التهدئة في قطاع غزة وأمل بأن يشكل الاتفاق دفعاً لمحادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأعلن استعداد الاتحاد الأوروبي القيام بمهمة المراقبة على معبر رفح الحدودي الفاصل بين مصر والقطاع كي يباشر المعبر عمله. كما وجه سولانا تهنئة إلى مصر لنجاحها في جهود الوساطة التي أدت إلى اتفاق التهدئة وشدّد على ضرورة احترام الاتفاق وثباته. وكانت مصادر في حركة حماس ذكرت أن مصر ستدعو إلى لقاء في القاهرة خلال الأيام المقبلة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية والأوروبيين لمناقشة مسألة فتح معبر رفح.
كشفت مصادر إسرائيلية أن مستوطناً تمكن من صنع صاروخ محلي وقام بإطلاقه على إحدى القرى الفلسطينية. وبحسب المعلومات، فإن مستوطنة يتسهار تضج بقصة أحد طلبة المدرسة الدينية فيها الذي قام بإنتاج صاروخ خاص به وأطلقه قبل نحو أسبوعين باتجاه قرية فلسطينية قريبة إلا أنه أخطأ وسقط في منطقة مفتوحة. وكان أفراد الخلية التي قامت بإطلاق الصاروخ قد أعلمت سكان المستعمرة نيتها تنفيذ تجربة قبل دقائق من إطلاق الصاروخ، طالبة من السكان عدم الخوف عند سماع صوت الانفجار. وبعد إطلاق الصاروخ هرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى المكان نتيجة للانفجار الضخم الذي دوّى في المكان معتقدين أن الانفجار استهدف المستوطنين. لكن قوات الجيش نقلت مهمة التحقيق إلى قوات الشرطة بعد الاطلاع على الأمر. وذكرت الأنباء أن الشرطة اعتقلت الطالب ورئيس المدرسة الدينية العليا في المستعمرة للتحقيق. وتشتبه الشرطة بأن الطالب حصل على المعلومات التقنية التي مكنته من إنتاج الصاروخ عبر شبكة الانترنت، إلا التحقيقات لم تبيّن بعد مصدر المواد المتفجرة التي استخدمها في التجربة.
في خطبة الجمعة في مسجد فلسطين في غزة، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، أن اتفاق التهدئة الذي بدأ سريانه لا يتضمن وقف التهريب على الحدود ولا إطلاق غلعاد شاليط. وقال هنية إن الإسرائيليين طالبوا بما يسمى التهريب عبر الحدود براً وبحراً وأصروا على أن يكون الجندي الإسرائيلي الأسير ضمن صفقة التهدئة. وأضاف هنية أن الحركة لم تستجب لهذه المطالب لأنها مطالب ظالمة وخارجة عن قدرة الحكومة ولا يمكن أن تعطي التزامات بها، كما أن قضية شاليط لها استحقاقات مختلفة تتعلق بإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وقال إن الحركة طالبت بوقف العدوان وفك الحصار وفتح المعابر في مقابل التهدئة وهذا ما تم، موضحاً أن حركة دخول البضائع عبر المعابر مع إسرائيل ستبدأ بعد 72 ساعة من سريان التهدئة حسب الاتفاق. وكان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية قد أعلن أن اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس يشمل الوقف المطلق لتهريب السلاح إلى قطاع غزة ووقف هجمات الفصائل الفلسطينية على إسرائيل، وأن من يقول غير ذلك فهو يريد أن يهدم التهدئة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل طالبت مصر ببذل جهودها للحد من ظاهرة التهريب، إلا أن القوات المصرية تواجه مصاعب في عملية ضبط التهريب التي تتم عبر الأنفاق على طول الحدود مع غزة إضافة إلى استخدام القوارب عبر البحر.
حركة حماس ترفض فكرة مرابطة قوة عربية متعددة الجنسيات في غزة كمرحلة أخيرة في اتفاق التهدئة. الكلام جاء على لسان عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق الذي قال إنه لا حاجة إلى قوة عربية مرابطة في غزة والذين يطرحون هذه الأفكار لا يريدون مساعدة الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال، وشكك في أن يكون موضوع القوات العربية محل إجماع عربي لأنها خطوة غير مفيدة وضارة بسمعة الدول العربية. وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت عن مرابطة قوة عربية متعددة الجنسيات في قطاع غزة، وذكرت المصادر أن هذا الموضوع كان مدار بحث خلال الاجتماعات التي عقدت بين رئيس دائرة الأمن الدبلوماسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس غلعاد ومدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان. وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الفكرة أثيرت من قبل المصريين إلا أنها لا تحظى بإجماع إسرائيلي.
كشف مسؤولون في الإدارة الأميركية أن الجيش الإسرائيلي أجرى مناورة كبيرة مطلع الشهر الجاري من المرجح أن يكون لها صلة بهجوم إسرائيلي محتمل على إيران. وبحسب المصادر الأميركية فقد شارك في المناورة أكثر من مئة طائرة من طرازي أف 16 وأف 18، ومروحيات وطائرات تزويد جوي بالوقود. وحلقت الطائرات مسافة 1500 كم تقريباً دون توقف، وهو ما يشبه المسافة بين إسرائيل والمفاعل النووي الإيراني في نتانز. وبينما رفضت جهات إسرائيلية التعقيب على الخبر، معلنة أن سلاح الجو يقوم باستمرار بمهمات متعددة بهدف مواجهة التحديات التي تواجه إسرائيل، رأت مصادر عسكرية أميركية أن الهدف من المناورة القيام بتدريبات على هجوم يستهدف المواقع النووية والصواريخ بعيدة المدى في إيران من جهة، ومن جهة ثانية توجيه رسالة إلى الإدارة الأميركية بأن إسرائيل مستعدة للقيام بهجوم ضد إيران في حال فشلت المساعي الدبلوماسية في وقف التسلح النووي الإيراني.
رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، بأية مبادرة أو وساطة لدعم القضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم على هامش زيارة يقوم بها إلى السودان. وحول قضية رفع الحصار عن غزة، قال مشعل أن المقاومة الفلسطينية مستمرة بالعمل من أجل فتح المعابر وكسر الحصار معتبراً أن معركة غزة أعادت الأمور إلى نصابها. وأكد مشعل أن حماس تؤيد المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقه في المقاومة نافياً رغبة الحركة في استبعاد حركة فتح، إلا أن حماس ترفض أن تكون حركة فتح هي المرجعية الوحيدة للفلسطينيين. واشترط مشعل العودة إلى وثيقة الوفاق الوطني بين حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية التي وقعت في القاهرة عام 2006 في أي حوار فلسطيني – فلسطيني.
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور سلام فياض خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أن السلطة الفلسطينية قد أعدت خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة. وحسب الخطة فإن الأولوية ستكون لإعادة بناء المنازل المدمرة كلياً أو جزئياً. ومن المقرر أن يتم عرض الخطة على مؤتمر الدول المانحة لإعادة إعمار غزة المقرر عقده في القاهرة في القاهرة الشهر القادم. وقال فياض أن الحكومة قد وصلت إلى مراحل متقدمة بشأن الخطة مع القطاع المصرفي، بحيث تموّل الدول المانحة مشاريع الإسكان عبر المصارف للمستفيدين مباشرة. وأكد فياض أن إعادة الإعمار هي من مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية، وأن هدف الخطة هو تخفيف معاناة المواطنين في قطاع غزة بعد الكارثة الإنسانية التي نتجت عن العدوان الإسرائيلي الأخير.
طالبت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بقضايا الأطفال والنزاعات المسحلة، بإجراء تحقيق في أحداث غزة. وقالت خلال مؤتمر صحفي في نيويورك عقب زيارتها إلى غزة وجنوب إسرائيل أن الأحداث الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس خلفت شعوراً بالغضب واليأس في قطاع غزة بشكل خاص، لذلك هناك مطالبة الآن بإجراء عملية للمحاسبة من خلال تحقيق محايد ومستقل فيما جرى. ودعت كوماراسوامي إسرائيل إلى فتح المعابر المؤدية إلى غزة وتوسيع قائمة المواد المسموح بإدخالها إلى قطاع غزة. كما طالبتها بإجراء تحقيق في الحرب الأخيرة. وطالبت حركة حماس من جهة ثانية بوقف إطلاق الصواريخ واحترام المساعدات الدولية. وأوضحت أن الفارق كبير بين آثار الحرب على كل من إسرائيل وغزة، إذ أن إسرائيل تمتلك الموارد الوطنية اللازمة للتعامل مع الأزمة، بينما في غزة الوضع مختلف خاصة بالنسبة للأطفال الذين يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي. واقترحت كوماراسوامي تشكيل حكومة تقنية في غزة لمدة عام كي تتولى مهمة إعادة بناء قطاع غزة.