نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
بعد اجتماع لأربع ساعات متواصلة، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الذي اجتمع برئاسة إيهود أولمرت عدم الموافقة على فتح المعابر مع قطاع غزة إلا إذا وافقت حركة حماس على إطلاق الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط. وقال وزير الداخلية الإسرائيلي، مئير شطريت، في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة قررت عدم قبول المبادرة المصرية للتهدئة والتي تدعو لفتح المعابر مع قطاع غزة دون إطلاق غلعاد شاليط. وكان المجلس المصغر قد عقد جلسة خاصة أيضاً لمناقشة إمكانية إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس يتم بموجبها الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق الجندي غلعاد شاليط.
حذر وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، من حل يقوم على مفهوم الدول الثلاث بدلاً من الدولتين. وشرح ديختر فكرته قائلاً إنه قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة كان حل الدولتين لشعبين مقبولاً أما الآن فالأمور تتجه إلى ثلاث دول لشعبين. دولة في رام الله وأخرى في غزة في مقابل إسرائيل. وحذر ديختر من الخطر الكبير الذي يمثله هذا الطرح، مشدّداً على ضرورة أن يكون الإسرائيليون صارمين لتجنب هذا الأمر. واتهم ديختر الإيرانيين بدعم حركة حماس وحزب الله ما أدى إلى تغيير للواقع في منطقة الشرق الأوسط. وقال ديختر إن على إسرائيل ألا تقبل بوجود عدو يمتلك أسلحة في قطاع غزة، واعترف أن هذا الأمر قد لا يتم في شهر بل قد يأخذ سنوات. لكن بجميع الأحول، حسب ديختر، فإن إسرائيل لن تقبل أن يقوم كيان مسلح بين إسرائيل ومصر.
خلال خطاب أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية، اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أن الموافقة على الانسحاب الأحادي من قطاع غزة في عام 2005 كان خطأ. واعتبر أنه كان يجب على الإسرائيليين التصرف بطريقة مختلفة. وفي وقت لاحق، أصدر مكتب بيرس بياناً توضيحياً حول التصريحات جاء فيه أن الرئيس لم يقصد أنه كان ضد قرار الانسحاب، بل ضد الطريقة التي تمت بها العملية والافتقار إلى التنسيق السياسي والأمني اللازم مع الجانب الفلسطيني في ذلك الوقت. من جهة ثانية تطرق بيرس في خطابه إلى المشاورات التي من المقرر أن يجريها قبل اختيار أحد المرشحين لتشكيل الحكومة، فقال إن إسرائيل تواجه تحديات جديدة وواقعاً جديداً، وأن على رئيس الحكومة الجديدة أن يتعامل مع هذه المخاطر والعقبات. وأضاف بيرس أنه بعد نتائج الانتخابات الأخيرة، فإن المسألة لم تعد فقط من سيرئس الحكومة، أو من هم الوزراء، بل كيف ستكون سياسات إسرائيل المقبلة.
خلال لقائه وزيرة التعاون الإسباني، سويرا روزيجس، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حدّد الأولويات القصوى التي يجب العمل عليها وهي إعادة إعمار غزة، ومواجهة الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار، وفتح المعابر. وفيما خص الشأن الفلسطيني الداخلي، قال عريقات إن منظمة التحرير الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية كي يتمكن الفلسطينيون من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته من نشاطات استيطانية وبناء للجدار العازل وحصار وإغلاق. وأضاف أن المصالحة الوطنية يجب أن ينتج عنها تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بالاتفاق بين جميع الفصائل الفلسطينية.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، يصرح عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في دمشق، بأن التهدئة في قطاع غزة مرتبطة برفع الحصار وفتح المعابر، مشيراً إلى أن إسرائيل تخضع موضوع التهدئة للمزايدات الداخلية قبل الانتخابات وبعدها. وأكد مشعل أنه لا يجوز ربط موضوع التهدئة بملف الجندي الأسير غلعاد شاليط، لأن هذا الملف مرتبط بقضية تبادل الأسرى التي يجب أن تضمن الإفراج عن أسرى فلسطينيين في مقابل إطلاق شاليط. وفي هذا الإطار رحب مشعل بالموقف المصري الرافض لربط التهدئة بموضوع شاليط وطالب بموقف عربي متضامن يفرض المطالب الفلسطينية على الإسرائيليين. وتحدث مشعل عن المساعي لحل الخلافات الفلسطينية، فقال إنه أكد لموسى حرص الحركة على المصالحة الوطنية واستعدادها للبحث في كل الملفات المتعلقة بها.
ذكر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن سبع دول عربية ستتولى رعاية الحوار الوطني الفلسطيني الذي سيجري في القاهرة نهاية الشهر الحالي. وأضاف أبو مرزوق، أن ست لجان ستنبثق عن الحوار ومن المقرر أن تبحث في جميع المسائل والملفات العالقة، ومن بينها إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والملف الأمني والانتخابات ومعالجة آثار الانقسام. وأشار أبو مرزوق إلى أن اللقاءات بين وفدي حماس وفتح تهدف إلى تهيئة أجواء الحوار، وكشف أن الوفدين بحثا في مسائل الحملات الإعلامية المتبادلة وإغلاق المؤسسات والمعتقلين السياسيين. كلام مرزوق جاء خلال مشاركته هاتفياً في ندوة "معركة غزة.. ماذا بعد؟" التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق جمعية بيارق العطاء الخيرية في مدينة طولكرم، وهي تعنى بمساعدة الأطفال الأيتام. وبحسب مشرفة الأيتام في الجمعية، فإن عدداً كبيراً من الجنود داهموا مركز الجمعية فجراً، وصادروا أجهزة الحاسوب وملفات الأيتام، ثم أغلقوا الجمعية بعد وضع قرار الإغلاق على الباب الرئيسي. وأضافت أن الجنود قاموا أيضاً باعتقال رئيس الجمعية وأربعة من أعضائها. يذكر أن عدد الأيتام الذي يتلقون مساعدة الجمعية يقدر بـ 1450 يتيماً. وكانت قوات الاحتلال قد نفذت عمليات اعتقال واسعة في أنحاء الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال 26 مواطناً من مدن بيت لحم ورام الله والخليل وقلقيلية وطولكرم.
بعد اعتقالها لعدد من المشاركين في حملة "تحيا فلسطين" قبيل مغادرتهم بريطانيا إلى غزة، قررت الشرطة البريطانية الإفراج عن المعتقلين السبعة. وذكرت مصادر الحملة، أن الشرطة تعهدت بتغطية تكاليف سفر الرجال السبعة المفرج عنهم كي يتمكنوا من اللحاق بالقافلة.
كشفت مصادر إسرائيلية أن زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، وزعيمة حزب كاديما، تسيبي ليفني، يتجهان لتشكيل جبهة مدنية في مواجهة اليمين والأحزاب الدينية التي يسعى حزب الليكود إلى التقرب منها في المحادثات الجارية حول تشكيل ائتلاف حكومي. في المقابل توقعت مصادر في حزبي كاديما والليكود ألا يسمي ليبرمان مرشحاً لرئاسة الوزراء خلال المشاورات التي يجريها الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس. وتوقعت المصادر أن يسعى ليبرمان لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كاديما والليكود وإسرائيل بيتنا واستبعاد حزب شاس.
في أعقاب التوصل إلى تفاهم بين حزبي كاديما وإسرائيل بيتنا حول عدد من القضايا، تصاعدت الانتقادات في أوساط الليكود ضد مطالب أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا. ويبدو أن بعض أعضاء الليكود انتقدوا محاولات زعيم الحزب بنيامين نتنياهو التودد إلى ليبرمان، ورأى هؤلاء أن مطالبة ليبرمان بالحصول على وزارة الدفاع أو الخارجية هي نوع من الغطرسة. وقالت مصادر الليكود إنه لا يحق لحزب حصل على 15 مقعداً في الكنيست أن يحصل على إحدى أهم المناصب الوزارية، ولا سابقة في هذا المجال.
انتقد حزب الاتحاد الوطني اليميني الأنباء حول صفقة محتملة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. ويعتبر الحزب الوطني اليميني أن إطلاق سجناء فلسطينيين في مقابل الإفراج عن غلعاد شاليط بمثابة القنبلة الموقوتة التي قد تؤدي إلى تدمير المجتمع الإسرائيلي. وقال رئيس الحزب، إن التجارب الماضية أثبتت أن السجناء الذين يطلق سراحهم يعاودون نشاطاتهم الإرهابية، وأضاف أنه سيتم تشكيل لجنة تكون مهمتها محاربة خطوة كهذه. واقترح على الحكومة أن تقوم بخطوات بديلة للإفراج عن شاليط، من بينها القيام بحملة عسكرية أو ممارسة مزيد من الضغط الاقتصادي على حركة حماس.
تعليقاً على التفاهمات التي جمعت بين حزبي كاديما وإسرائيل بيتنا، والتي وافق خلالها حزب كاديما على 90% من مطالب أفيغدور ليبرمان، رأى أحمد الطيبي، عضو الكنيست ورئيس القائمة العربية الموحدة للتغيير، أن وثيقة التفاهم تثبت أن لا فرق بين أحزاب يمينية وأخرى مما يسمى المركز والوسط في إسرائيل. فزعيمة كاديما تسيبي ليفني هي خليط بنسبة 90% ليبرمان و10% نتنياهو. يذكر أن وثيقة التفاهم بين كاديما وإسرائيل بيتنا تشمل عدة أمور من بينها عدم منح أي تعبير للأقليات القومية، وإعطاء الأفضلية لمن أنهى الخدمة العسكرية للقبول في الجامعات، وفرض الخدمة الوطنية أو المدنية على جميع مواطني إسرائيل. ورداً على ما نال العرب في إسرائيل جرّاء هذا التفاهم، قال الطيبي إن العرب هم أقلية قومية رغماً عن ليفني وليبرمان وأن لا تنازل عن حقوق الطلاب العرب في الجامعات.
تجددت الغارات الإسرائيلية على منطقة الأنفاق في قطاع غزة. فقد قصفت الطائرات الإسرائيلية، وللمرة الثانية، منطقة الأنفاق الواقعة شرق بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح. وكان سبق هذا القصف، غارة صباحية استهدفت منطقة الجرادات شرق معبر رفح الواقعة بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم.
الحكومة الإسرائيلية تصدر قراراً بمصادرة 1700 دونم من أراض تابعة لمواطنين في محافظة بيت لحم وذلك بهدف توسيع مستعمرة إفرات. وبحسب المخطط، فإن مجلس المستعمرة التي تعد الأكبر في غوش عتسيون ويعيش فيها نحو تسعة آلاف مستوطن، ينوي الشروع في إقامة حي سكني من 2500 وحدة سكنية على الأراضي المصادرة والتي يطلق عليها اسم تلة عيتام. وتلة عيتام، هي الوحيدة من بين سبع تلال التي تنتشر عليها مستعمرة إفرات، لم تسكن بعد. وكان سكان إفرات حاولوا قبل نحو سنة ضم هذه التلة إلى مسار الجدار العازل الذي لم يتم بناؤه بعد في تلك المنطقة.
في حديث إلى كبار قادة الجيش الإسرائيلي، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، على أن تطوير إيران للسلاح النووي يشكل تهديداً لوجود دولة إسرائيل. وأضاف براك أنه في حال تمكنت إيران من تحقيق إنجازات على صعيد السلاح النووي، سيكون من الصعب منع وصول هذه الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية بحسب قول براك، لافتاً إلى أن أول الإشارات عن هذا الموضوع وصلت من باكستان. وفي إشارة إلى سياسة الإدارة الأميركية الجديدة حيال إيران، قال براك إنه عندما تبدأ المباحثات بين إدارة الرئيس أوباما وإيران فإن أية محاولة للقيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية ستصبح أصعب. لهذا قال براك، إنه يفضل أن يكون الحوار بين إيران والولايات المتحدة قصيراً كي تليه عقوبات أكبر.
في حديث إلى طلاب إحدى الثانويات في بئر السبع، قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إنه لن يفرض على قادة الأحزاب المشاركة في حكومة وحدة وطنية. وأضاف أنه ينوي النزول عند رغبة الشعب، والشعب طلب منه الأخذ بعين الاعتبار نتائج الانتخابات وفقاً للقانون، لهذا فهو لن يأخذ قراره قبل استشارة الأحزاب، مشيراً إلى أنه سينهي مشاوراته بخصوص رئاسة الحكومة مساء الأربعاء عند الساعة السادسة مساء. لكن بيرس أعرب عن عدم رضاه بالنسبة لقانون الانتخابات الحالي مؤكداً تأييده لتغيير نظام الانتخابات المعتمد في إسرائيل، لأنه يضر بالأحزاب الكبرى في حين يشجع الأحزاب الصغيرة، ولهذا هناك أحزاب كثيرة في إسرائيل. ورأى بيرس أن هذا النظام يشجع مناخ الصفقات الانتخابية ما يقلل من أهمية الصورة السياسية في نظر الجمهور الإسرائيلي.
في حديث أمام مؤتمر رؤساء التنظيمات اليهودية الأميركية في القدس، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إن على إسرائيل أن تتخلى عن نصف "أرض إسرائيل" في مقابل الحصول على سلام مع الفلسطينيين. مستخدمة هذا التعبير الذي يرمز إلى الحدود التوراتية التي تشمل إسرائيل والضفة الغربية وغزة. وكررت ليفني فكرتها القائلة بأن الانسحاب من الأراضي الفلسطينية سيكون لمصلحة وأمن دولة إسرائيل. وشددت أن على إسرائيل أن تبادر إلى وضع خطة سلام خاصة بها كي تقطع الطريق على المشاريع الدولية التي تضر بمصلحتها.
رفض زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، خلال حديث أمام مؤتمر رؤساء التنظيمات اليهودية الأميركية في القدس الانسحابات الأحادية من المناطق الفلسطينية، مجدداً انتقاده للانسحاب من قطاع غزة عام 2005، لأنه ساعد في سيطرة حماس على الوضع هناك. وأضاف نتنياهو أنه لا يريد أن يحكم الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل يجب أن تسيطر على الحدود والمجال الجوي، مشيراً إلى أن ما يقدمه للفلسطينيين هو أقل من دولة مستقلة. لكنه أضاف، أنه بغض النظر عن كيفية حل المسألة، فإن الفلسطينيين يجب أن يحكموا أنفسهم، دون أن يمتلكوا القوة التي قد تهدد دولة إسرائيل.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في رام الله، بأن أية لقاءات مع الجانب الإسرائيلي ستكون عبثية وبلا جدوى ما لم تتوقف عمليات الاستيطان. وبالنسبة إلى تشكيل الحكومة الإسرائيلية، قال عباس إن المهم هو البرنامج السياسي لهذه الحكومة وهل يطابق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين والالتزام بخريطة الطريق. ويؤكد، من جهة أخرى، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تعول كثيراً على مؤتمر موسكو باعتباره خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط. في المقابل أكد لافروف أن روسيا ستبذل ما بوسعها من أجل استئناف عملية السلام وهو أمر يتطلب تمسك الجانبين بخريطة الطريق ووقف الاستيطان الإسرائيلي. وأشار إلى أن روسيا ستعمل على توفير الظروف المناسبة لعقد مؤتمر موسكو، مشيراً إلى مشاركة روسيا في مؤتمر إعادة بناء قطاع غزة الذي سيعقد في القاهرة ومثمناً الدور المصري على صعيد جهودها في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان، أن الحركة تفصل بين ملفي التهدئة وصفقة الأسرى، إذ أن لكل ملف منهما استحقاقاته، فالتهدئة والأسرى موضوعان منفصلان. واتهم حمدان إسرائيل بالعمل على إفشال جهود التهدئة، خاصة بعد تصريحات أولمرت حول عدم فتح المعابر إلا بعد إطلاق غلعاد شاليط. وقال حمدان إن حركة حماس تعمل بجدية من أجل تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني، إلا أنها لن تتهالك على التهدئة، وإذا فشلت الجهود فالمقاومة مستمرة ولن يعرقلها تعثر التهدئة.
في ختام لقائه مع ملك البحرين، رفض الرئيس المصري، حسني مبارك، الربط بين موضوع الجندي الإسرائيلي المختطف، غلعاد شاليط، والمفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة. وقال مبارك إن مصر لن تغير موقفها إزاء تثبيت التهدئة، مشيراً إلى أن موضوع شاليط منفصل عن موضوع التهدئة الذي تبذل مصر جهوداً متواصلة في سبيله. وتأتي تصريحات مبارك عقب تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أكد فيها أن إطلاق شاليط يتصدر الأولويات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية، وأن المعابر لن تفتح قبل الإفراج عن شاليط.
دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية تصدر إحصاء عن نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من حيث الخسائر البشرية والمادية وزعته على جميع دول العالم. وجاء في الإحصاء أن عدد شهداء العدوان بلغ 1440 شهيداً بينهم 431 طفلاً و114 امرأة، أما عدد الجرحى فبلغ 5380 جريحاً منهم 1872 طفلاً و800 امرأة. أما بالنسبة إلى الأبنية، فقد دمر العدوان 14 ألف منزل و68 مؤسسة حكومية و31 مقراً لمنظمات غير حكومية و53 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة و60 مؤسسة صحية بما في ذلك 15 مستشفى تعرضت للقصف. كما دمرت 29 سيارة إسعاف واستشهاد 16 من أفراد الطواقم الطبية وجرح 22 آخرين. وفي قطاع الخدمات العامة، دمر العدوان 50% من شبكات المياه و55% من شبكات الكهرباء، كما توقفت 3900 منشأة صناعية عن العمل وفقد أكثر من 40 ألف مواطن وظائفهم في القطاع الزراعي، إضافة إلى 90 ألفاً فقدوا وظائفهم في قطاعات مختلفة، فارتفعت نتيجة ذلك نسبة الفقر في قطاع غزة إلى 79%. وبالنسبة إلى المساعدات، فإن 1930 شاحنة دخلت قطاع غزة خلال شهر، بينما المطلوب شهرياً هو 9300 شاحنة، وأشار الإحصاء إلى أن 88% من مجمل سكان القطاع قدموا طلبات للحصول على مساعدات غذائية حسب معلومات نشرتها الأمم المتحدة.
رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، لؤي شبانة، يصدر النتائج النهائية للتعداد السكاني في قطاع غزة. وتضمن التعداد مقارنة بين التعداد الأول في سنة 1997 والتعداد الثاني سنة 2007. وأشارت نتائج الإحصاء أن عدد سكان قطاع غزة بلغ 1,416,543 فرداً عام 2007 في مقابل 1,022,207 فرداً عام 1997. وارتفع عدد الأسر من 148,146 أسرة عام 1997 إلى 219,220 أسرة عام 2007. ولفت الإحصاء إلى أن المجتمع الفلسطيني ما زال فتياً على الرغم من انخفاض نسبة الأطفال من 50.2% عام 1997 إلى 48.3% عام 2007. وأشار الإحصاء إلى أن معدل النمو السنوي بين التعدادين بلغ 3.3% سنوياً، وعليه، في حال استمرت نسبة النمو على حالها، فإن عدد السنوات المقدرة لتضاعف السكان في قطاع غزة سيكون 21 سنة.
تعليقاً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، المتعلقة بعدم البت بموضوع التهدئة قبل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط، شدد القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، أن حركة حماس تعتبر قضية شاليط منفصلة عن موضوع التهدئة، أما إذا كان أولمرت متمسكاً بالإفراج عن شاليط، فالحركة ليس لديها مانع من إنجاز صفقة تبادل الأسرى إذا استجاب الإسرائيليون مع المطالب.
في إطار الحملة التي تنظمها مجموعة "تحيا فلسطين" في بريطانيا، غادرت قافلة مؤلفة من نحو 100 سيارة تحمل مساعدات متجهة نحو قطاع غزة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الشرطة أوقفت ثلاث سيارات نقل صغيرة ضمن القافلة وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب، كما أوقفت ستة أشخاص. وأضافت مصادر الشرطة البريطانية أن السيارات ستخضع إلى عملية تدقيق لمعرفة ما إذا كان سيسمح لها بإكمال طريقها. أما مصادر الحملة فقالت إن القافلة ستجتاز 8 آلاف كلم مروراً بفرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر حتى تصل إلى غزة عبر معبر رفح في الخامس من شهر آذار/ مارس المقبل. وتضم القافلة سيارة إطفاء وسيارات إسعاف محملة بالملابس والبطانيات وألعاب الأطفال.
تبنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، إطلاق ست قذائف هاون من عيار 60 ملم باتجاه آليات إسرائيلية متوغلة شرق المغازي. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن عثور قوة عسكرية إسرائيلية على عبوة ناسفة بالقرب من معبر كسوفيم جنوب قطاع غزة أثناء قيامها بعملية تمشيط للمكان. وأضافت مصادر الجيش الإسرائيلي، أن القوة قامت بتفكيك العبوة دون وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ووزير الدفاع، إيهود براك، إعداد اقتراح لصفقة إطلاق غلعاد شاليط والتوصل إلى تهدئة مع حركة حماس. ومن المقرر أن يتم تقديم الاقتراح إلى الحكومة للتصويت عليه قبل يوم الأربعاء القادم، على أن يعقد اجتماع آخر بين الثلاثة قبل جلسة التصويت. وأضافت المصادر أن أولمرت سيجتمع ببنيامين نتنياهو قبل أن يوقع على تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة. وبحسب مكتب رئيس الحكومة، فإن نتنياهو على إطلاع دائم بالتطورات وستتم استشارته قبل اتخاذ أي قرار في قضية مهمة بالنسبة إلى الحكومة القادمة.
قال غلعاد إردان، عضو الكنيست عن حزب الليكود، إن حزبه ليس بحاجة إلى انضمام حزب كاديما إلى ائتلاف حكومي برئاسته. وحذر إردان حزب كاديما من استمرار المناورة في سبيل الوصول إلى اتفاق مداورة على الحكم مع الليكود، لأن الليكود في هذه الحالة سيشكل حكومة من دون كاديما. ونصح إردان ليفني بالكف عن خداع الجمهور، فالأحزاب الوطنية بزعامة الليكود فازت بأكثرية الأصوات وهذا يعني أن بنيامين نتنياهو هو من سيشكل الحكومة. ومن جهة أخرى قالت ليفني إن تشكيل الائتلاف الحكومي يجب أن يكون من نصيبها، لكنها في المقابل ستبقي خياراتها مفتوحة في حال قرر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إسناد مهمة تشكيل الحكومة إلى نتنياهو.
كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف خلال لقائه بالرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، أن موسكو تنوي توجيه دعوة لعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط في النصف الأول من العام الحالي بمشاركة جميع الدول الرئيسية في المنطقة بما فيها لبنان. وأضاف لافروف أن روسيا شاركت في المحادثات التي تجري في القاهرة بوساطة مصرية من أجل حل الخلافات بين الفصائل الفلسطينية. في المقابل أبلغ شمعون بيرس ضيفه الروسي، أن إسرائيل تسعى للسلام لكنها لن تقبل باستمرار سقوط الصواريخ على مناطقها. وأضاف بيرس، أن إسرائيل معنية بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع كل الدول العربية في المنطقة وليس فقط مع حركة حماس.
انتقدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، التصعيد الإسرائيلي الأخير معتبرة أن الهدف منه عرقلة الإعلان المتوقع عن التهدئة. ورأت الحركة في التصعيد محاولة لتخويف الفلسطينيين ولابتزاز الفصائل الفلسطينية وحركة حماس لإجبارهم على الاستجابة للضغوط الإسرائيلية المتعلقة بشروط التهدئة. وحمّلت الحركة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد ونتائجه على التهدئة، وطالبت الحركة الأطراف المعنية التي شجعت على التهدئة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذا التصعيد.
رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، هشام يوسف، يبدي استغرابه، في تصريح صحافي، من استعجال الدول الغربية وتدافعها لعقد اجتماع في الدانمارك لتدارس الخطوات اللازمة للحد من تهريب الأسلحة إلى غزة ومراقبة الأمر عن طريق البحر. في حين لا تتحرك هذه الدول لردع الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف يوسف أن التحرك الأوروبي هو استجابة للمطالب الإسرائيلية، بينما ترفض الدول الغربية التجاوب مع المطالب الفلسطينية المتعلقة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ومحاسبة المتهمين بجرائم حرب في إسرائيل والحد من السياسة الاستيطانية الإسرائيلية. وطالب يوسف هذه الدول بالتحرك لمواجهة الممارسات الإسرائيلية تجاه حقوق الإنسان في فلسطين خاصة وأنها تنادي وتتشدق بحقوق الإنسان.
في تعليق على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، إن نجاح أحزاب اليمين في إسرائيل يرسم صورة قاتمة جداً للمستقبل. وبالنسبة إلى الدور الذي تلعبه تركيا في المنطقة، قال أردوغان إن انتقاد تركيا للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لا يعني نهاية دورها كوسيط للسلام في منطقة الشرق الأوسط، وأضاف أن تركيا لم تختر هذا الدور، بل إن سورية وإسرائيل طلبتا من تركيا القيام بدور الوسيط في المفاوضات بينهما، تماماً كما حدث بين باكستان وإسرائيل. ورداً على منتقدي السياسة التركية، قال أردوغان إن تركيا تريد السلام في المنطقة وهي تدافع عن الضعفاء، وهم في هذه الحالة المدنيون في غزة. واعتبر أردوغان أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي الجذور، أعاد نفوذ تركيا في العالم، ولهذا فإنه من الطبيعي أن تستخدم تركيا هذا النفوذ وهذه القوة في حل الأزمات من منطقة القوقاز إلى منطقة الشرق الأوسط.
أطلقت الزوارق الحربية نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها باتجاه مراكب الصيادين على شواطئ رفح جنوب قطاع غزة أدت إلى إصابة أحد المراكب بأضرار جسيمة جراء إطلاق الزوارق الإسرائيلية النار عليه، في حين نجا أربعة أشخاص من الموت بأعجوبة. وفي هذا السياق أعرب وزير الزراعة في الحكومة الفلسطينية المقالة، عن احتجاجه لاستهداف الصيادين الفلسطينيين معتبراً وأوضح أن القوات الإسرائيلية انتقصت بعد الحرب الأخيرة من المسافة المسموح بها للصيادين، ففيما كانت المسافة سابقاً ستة أميال، أصبحت الآن ثلاثة أميال فقط يسمح للصيادين الإبحار فيها. وبالنسبة إلى حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي نتيجة الحرب، توقع أن تصل إلى نصف مليار دولار، وتشمل قطاعات الإنتاج النباتي والحيواني والثروة السمكية.
عقد قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، مؤتمراً صحافياً في رام الله تحدث فيه عن الحفريات الإسرائيلية الجارية أسفل المسجد الأقصى. وعرض الشيخ التميمي صوراً تظهر الضرر الذي يلحق بأساسات المسجد جرّاء الحفريات الإسرائيلية مؤكداً حدوث تصدعات وتشققات خطرة في أعمدة المسجد والمباني المحيطة به. وحذر التميمي من انهيار المسجد بكامله وعشرات العقارات والمنازل الفلسطينية في البلدة القديمة في القدس وبلدة سلوان بفعل هذه الحفريات. وأضاف التميمي أن القدس تتعرض لهجمة استيطانية كبيرة وحفريات وهدم بيوت وعزل متواصل للمدينة وللمسجد الأقصى.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة موجهة استهدفت جيباً عسكرياً إسرائيلياً شرق منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة مؤكدة إصابة الهدف بشكل مباشر. وكانت مصادر إسرائيلية قد اعترفت بالعملية، وذكرت أن العبوة انفجرت على مقربة من دورية كانت تقوم بأعمال التمشيط في المكان، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات.
صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بيان جاء فيه أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار مع حركة حماس ما لم يتم إطلاق الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط. ونفى البيان التقارير التي وردت في وسائل الإعلام العربية والتي تحدثت عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف البيان أن إسرائيل لا تجري حالياً مفاوضات مع حماس وبالتالي فإن أي نوع من التفاهم لم يحصل بعد. وأشار البيان إلى أن الحكومة الإسرائيلية سوف تجتمع يوم غد الأحد لمناقشة السياسة الإسرائيلية القادمة بالنسبة إلى قطاع غزة، وسوف تكون كل الاحتمالات مطروحة للبحث. وبحسب البيان فإن الأولوية بالنسبة إلى رئيس الحكومة تتركز على هدفين هما حماية سكان المناطق الجنوبية وإطلاق غلعاد شاليط.
وجه عمير بيرتس الرئيس السابق لحزب العمل انتقادات للرئيس الحالي للحزب إيهود براك على خلفية النتائج المخيبة للآمال التي حصل عليها الحزب في الانتخابات. ورأى بيرتس أن هذه النتائج يجب أن تؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للحزب، مضيفاً أنه ينوي الترشح لهذا المنصب. ورأى بيرتس أنه إذا قرر إيهود براك الانضمام إلى الوزارة الجديدة كوزير للدفاع بشكل مستقل، فإن هذا يعني "طلاقاً كاملاً" بين براك وحزب العمل، كما أن تصرفاً كهذا من قبل براك لا يعد أخلاقياً بحسب تعبيره. يذكر أن براك كان قد أعلن أمام نواب حزب العمل، أن الحزب لن ينضم إلى الائتلاف الحكومي على الأرجح، وأن الحزب سينتقل إلى صفوف المعارضة.
أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي بياناً تبرأت فيه من التصريحات ضد تركيا التي صدرت على لسان قائد القوات البرية، آفي مزراحي، مؤكدة أن التصريحات تشكل وجهة نظر مزراحي الخاصة ولا تعبر عن موقف الجيش الإسرائيلي. وكان مزراحي ألقى خطاباً في إحدى القواعد العسكرية انتقد خلاله تصرف رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عندما انسحب عقب مشادة كلامية مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس. وكانت قيادة الجيش التركي قد اعتبرت أن هذه التصريحات غير مقبولة وأنها تضر بالعلاقات والمصالح بين الدولتين، كما تم استدعاء السفير الإسرائيلي في أنقرة لمناقشة هذه التصريحات.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، يصدر بياناً يعلن فيه انطلاق عمل اللجنة الخاصة التي شكلها للتحقيق في الأضرار التي لحقت بمنشآت الأمم المتحدة خلال الحرب الأخيرة على غزة. ويرئس اللجنة بريطاني وتضم أعضاء من الولايات المتحدة الأميركية وسريلانكا وسويسرا. وبحسب البيان فإن اللجنة ستحقق في عدد محدد من الأحداث التي شهدها قطاع غزة بين السابع والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي والتاسع عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي شهدت سقوط ضحايا ومصابين وألحقت أضراراً بمنشآت تابعة للأمم المتحدة وبعملياتها.
مجلس الأمن يعرب عن قلقه من الوضع الإنساني في غزة بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة. وفي هذا الإطار ذكر سفير اليابان ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، يوكيو تاكاسو، أن جميع الآراء تتفق داخل المجلس حول أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الذي تضمن دعوة إلى توفير الطعام والوقود والرعاية الطبية في قطاع غزة. ومن جهة ثانية، كشفت مجموعة تعمل مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أنها جمعت عدداً من القنابل وقذائف الفوسفور الأبيض من داخل مدينة غزة. لكن المجموعة أعلنت أنها لا تستطيع معرفة حجم مشكلة الألغام قبل أن تتم إزالة الأنقاض. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد أعلن أن الفرق التي تعمل على جمع الذخائر غير المنفجرة لا تجد المعدات اللازمة للتخلص من تلك المتفجرات أو عزلها وذلك بسبب القيود المفروضة على دخول البضائع والمعدات على غزة نتيجة الحصار.
أعلن حزب شاس تأييده مشاركة حزب كاديما في حكومة ائتلافية بزعامة الليكود. وقال رئيس الحزب، إيلي يشاي، خلال اجتماع لكتلته النيابية إن الائتلاف الضيق سيواجه صعوبة كبيرة في العمل، لهذا من الأفضل أن يكون كاديما جزءاً من الحكومة، وأضاف يشاي أنه يفضل ائتلافاً موسعاً. وذكرت مصادر في شاس، أن الحزب لا يريد حكومة يمينية متطرفة، إذ أن حكومة كهذه لن تستطيع الصمود حتى الدورة الصيفية المقبلة للكنيست. من جهة ثانية رجحت مصادر في كاديما أن يقبل الحزب الانضمام إلى حكومة بزعامة نتنياهو، شرط أن تسند إلى الحزب وزارة الخارجية إضافة إلى وزارة الدفاع أو وزارة التربية.
ذكرت مصادر في حزب الليكود أن حزب إسرائيل بيتنا يشترط تحقيق المطلبين اللذين تقدم بهما أفيغدور ليبرمان في مقابل تسمية بنيامين نتنياهو رئيساً للحكومة في الاستشارات التي سيجريها الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس. وفي حال رفض نتنياهو تحقيق هذين المطلبين، فإن ليبرمان قد يتجه إلى تسمية تسيبي ليفني رئيسة للحكومة. ويتعلق مطلبا ليبرمان بالزواج المدني وعملية التحوّل، لكن الليكود في حال موافقته على هذين المطلبين سيواجه مشكلة مع حزب شاس الذي يرفض رفضاً قاطعاً القبول بهما على أساس ديني. إضافة إلى ذلك يطالب ليبرمان بتولي حقيبة الدفاع أو المالية في الحكومة الجديدة مع إبقاء دانييل فريدمان وزيراً للعدل. إلا أن مصادر حزب الليكود، أكدت أن الحزب قادر على تضييق الخلاف بين إسرائيل بيتنا والأحزاب الدينية وإقناع الطرفين بالانضمام لحكومة ائتلافية.
الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي يفضلان حكومة وحدة وطنية في إسرائيل تضم الليكود وكاديما. وقد نقلت مصادر أميركية هذه الرغبة مشيرة إلى أن حكومة غير ائتلافية، تضم فقط اليمين تعني تجميد مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وهو ما لا ترغب فيه إدارة الرئيس أوباما. ورأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن حكومة تضم الليكود وكاديما ستكون أفضل بالنسبة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط.
في إطار المباحثات الجارية في القاهرة لإتمام المصالحة الوطنية، التقى وفدان من حركة فتح وحركة حماس برئاسة كل من أحمد قريع، مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، وموسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وفي نهاية اللقاء صدر بيان مشترك أكد فيه المجتمعون إنهاء حالة الانقسام وتوفير المناخات الملائمة لذلك من خلال وقف الحملات الإعلامية بين الطرفين، وإقرار آليات لدراسة وإنهاء ملف الاعتقالات، واستمرار اللقاءات القيادية في الضفة والقطاع والخارج.
رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يقول خلال لقائه مع القنصل البريطاني العام والسفير الياباني إن منظمة التحرير الفلسطينية تتمسك بوجوب قيام المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية الجديدة بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي، ووقف سياسة فرض الوقائع على الأرض وإنهاء الحصار والإغلاق وقبول مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة كأساس لصناعة السلام. وأضاف أنه إذا رفضت الحكومة الإسرائيلية هذه المبادئ فلن يكون هناك معنى لأية مفاوضات سياسية.
قصفت الطائرات الإسرائيلية منطقة عبسان شرق خان يونس مستهدفة دراجة نارية ما أسفر عن سقوط شهيد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بين المتوسطة والحرجة. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد قصفت منطقة الأنفاق على الشريط الحدودي شرق مدينة رفح كما قامت ليلاً بغارتين جويتين على مخيم جباليا أوقعت أربعة إصابات. بالإضافة إلى ذلك أطلقت القوات الإسرائيلية النيران من الآليات والأبراج العسكرية باتجاه منازل المواطنين في حي النهضة شرق مدينة رفح دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن مصر سوف تعلن خلال 48 ساعة عن التوصل إلى اتفاق تهدئة لمدة 18 شهراً بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة ثانية. وذكر أبو مرزوق أنه تم تخطي العقبات وخصوصاً تلك المتعلقة بتبادل الأسرى، لكنه أشار إلى أن مسألة الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط لا تدخل في اتفاق التهدئة. وأوضح أن الحركة سلمت مصر لائحة بأسماء الأسرى الفلسطينيين، وفي حال وافقت إسرائيل عليها فإن التبادل سيحصل.
استشهد طفل فلسطيني في الرابعة عشرة من عمره في مدينة الخليل خلال مواجهات وقعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز أبو الريش القريب من الحرم الإبراهيمي حيث قام الجنود الإسرائيليون بإطلاق الرصاص باتجاه الشبان ما أدى إلى استشهاد الطفل بعد إصابته برصاصة في صدره.
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله المشاركين في المؤتمر الدولي لوحدة الشعوب الأورثوذكسية في مقر الرئاسة في رام الله، إن على الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان وبناء الجدار العازل وإزالة 640 حاجزاً من أنحاء الضفة الغربية في حال أرادت السلام. ودعا عباس الحكومة الإسرائيلية القادمة إلى الالتزام بالشرعية الدولية والقبول بحل دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بأمن واستقرار. وشدّد عباس على مبادرة السلام العربية مشيراً إلى أن 57 دولة عربية وإسلامية تقبل السلام مع إسرائيل في مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة.
إسرائيل تسمح بعبور الأزهار من قطاع غزة باتجاه الأسواق الأوروبية. وفي هذا الإطار ذكر مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن شاحنة محملة بالزهور غادرت قطاع غزة عبر إسرائيل عن طريق معبر كرم أبو سالم متوجهة إلى الأسواق الأوروبية. وأشار المكتب إلى أنها المرة الأولى منذ أكثر من عام التي تسمح فيها إسرائيل بخروج أية صادرات فلسطينية من قطاع غزة.