نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكرت أنباء صحافية أن إسرائيل وافقت على إطلاق جميع السجناء الذين طالبت بهم حركة حماس وعددهم 45 مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وذكرت مصادر مقربة من المفاوضات الجارية في القاهرة، أن الخلاف الآن يدور حول مطالبة إسرائيل بإبعاد عدد من هؤلاء المعتقلين وعدم عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية. وأشارت المصادر إلى إصرار إسرائيلي على إبعاد عشرات المعتقلين إلى الخارج وإبعاد عدد آخر إلى قطاع غزة وعدم السماح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية. وبحسب المصادر فإن حركة حماس وافقت على إبعاد عدد قليل جداً إلى الخارج شرط موافقة المعتقلين لكنها رفضت إبعاد آخرين إلى قطاع غزة.
أعرب مسؤول أميركي كبير عن رفض الولايات المتحدة بشدة للقرار البريطاني القاضي ببدء الاتصالات مع حزب الله. وقال المسؤول إن إدارة الرئيس أوباما لا تعتبر حزب الله كياناً مستقلاً له أجنحة سياسية وعسكرية واجتماعية مستقلة. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة أبدت استعدادها للتحاور مع دول مثل سورية وإيران لكن هذا الأمر لا ينطبق على مجموعات تضعها الولايات المتحدة على لائحة الإرهاب كحزب الله وحركة حماس. وأعرب مسؤول أميركي آخر عن استيائه للقرار البريطاني قائلاً إن هذا القرار لن يخدم الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس أوباما لبدء التعاون في قضايا الشرق الأوسط التي تشمل إيران وسورية ولبنان والقضايا الإسرائيلية – الفلسطينية. وأكدت المصادر الأميركية، أن الولايات المتحدة لا تنوي أن تحذو حذو البريطانيين في إجراء اتصالات بحزب الله.
قالت مصادر مطلعة ومقربة من التطورات السياسية، أن وسيطاً سرياً نقل خلال الأيام القليلة الماضية رسائل بين قادة أحزاب الليكود وكاديما والعمل في محاولة لطرح إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم هذه الأحزاب. وعلقت مصادر في حزب كاديما أن هذه المباحثات تجري بين السياسيين بعيداً عن الأضواء. وفي حين أكدت المصادر علم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بهذه المحادثات السرية، رفض مكتب الرئيس التعليق على هذه الأنباء كما رفض تأكيد أو نفي الأنباء التي تحدثت عن لقاءات جمعت الرئيس بزعماء الأحزاب الثلاثة. وتوقعت المصادر أن يطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو من الرئيس الإسرائيلي مهلة إضافية لتشكيل الحكومة، بحيث يعقد جولة جديدة من المفاوضات لمدة ثلاثة أسابيع إضافية مع حزبي كاديما والعمل. وتحدثت المصادر عن شعور بالغضب داخل حزب الليكود على خلفية قبول نتنياهو بشروط زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان للاشتراك بالحكومة، وبدأ مسؤولون في الليكود الضغط على نتنياهو لإعادة درس احتمالات تشكيل حكومة وحدة مع كاديما، وقبول شروط تسيبي ليفني بإجراء مداورة في منصب رئاسة الحكومة.
جلسات الحوار الوطني في القاهرة تشهد مفاوضات صعبة. هذا ما كشفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال وضعه حجر الأساس في مركز درويش الثقافي في رام الله. وقال الرئيس إنه لا يريد أن يقول إن هناك ثغرات وعقبات، لكن المفاوضات صعبة وتحتاج إلى جهد وإرادة ونوايا حسنة ورغبة حقيقية للمصالحة. من جهتها، ذكرت مصادر مطلعة أن حوار اللجان يأخذ طابعاً جدياً وهو يتناول أدق التفاصيل وأوجه الخلاف جميعها. وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، المشارك في الحوار، أن أعضاء الوفود ستغادر القاهرة يوم غد السبت بينما يبقى الأمناء العامون لمتابعة تنسيق الجولة القادمة من الجلسات. وأضاف البرغوثي أن اللجان ستحيل جميع الملفات التي تم الاتفاق عليها وتلك التي لا يزال عليها خلاف إلى لجنة التسيير والمتابعة التي ستواصل عملها في القاهرة حتى إنجاز جميع الملفات وتحقيق المصالحة.
ذكرت معلومات إسرائيلية أن الوحدة الاقتصادية في شرطة تل – أبيب تحقق في قضية تتعلق بتزوير مستندات ووثائق لنقل أراض فلسطينية لليهود. وجاء في المعلومات أن عدداً من الجمعيات الاستيطانية والمؤسسات اليهودية تعمل منذ سنوات للاستيلاء على أراض فلسطينية ونقلها إلى اليهود، واكتشفت مصادر الشرطة في بعض الحالات أساليب غير قانونية في هذه العمليات، أكبرها تتعلق بأراض في مستوطنة جبعات زئيف وتبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات. وبحسب مصادر الشرطة، فقد تم اعتقال أربعة أشخاص بينهم أحد سكان المستوطنة وفلسطيني من سكان وادي الجوز بتهمة تقديم وثائق مزورة بهدف نقل أراض تعود لغائبين إلى شركات خاصة يهودية. وتتم هذه العمليات من خلال تسلسل مزور لملكية الأراضي عبر رجال عرب وهميين، بحيث يتم تحديد أراض مهجورة تعود لفلسطينيين غائبين، ثم تجري عملية البيع ليهود بواسطة عرب وهميين بأساليب غير قانونية فتنتقل ملكية الأرض إلى اليهود. وكشفت التحقيقات صفقة شراء ستة قطع من أراض في منطقة جبعات زئيف تمت بتلك الطريقة. وعلى الرغم من الكشف عن هذه المعلومات، إلا أن قاضي الصلح في تل – أبيب أوضح أن القضية معقدة وليس بالإمكان الكشف عن جميع تفاصيلها.
آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل في منطقة شرق رفح. وأفاد مواطنون أن الآليات أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين بجروح. كما اعترض زورق إسرائيلي قوارب الصيادين في عرض البحر قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وأطلق نيرانه باتجاه القوارب. وأقدم الجنود الإسرائيليون على اعتقال خمسة من الصيادين تم اقتيادهم باتجاه ميناء أسدود.
شارك عشرات المواطنين من مدينة القدس وأراضي 1948 في صلاة الجمعة في خيم الاعتصام المقامة في المناطق المهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وأبرزها في أحياء البستان ورأس خميس وجبل الزيتون والشيخ جراح. وتحدث الخطباء أثناء الصلاة عن الخطر الذي يتهدد هذه الأحياء والمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تفريغ القدس وضواحيها من سكانها ما يؤدي بالنتيجة إلى إخلاء المدينة والاستفراد بالمسجد الأقصى وتنفيذ مخطط هدمه وإقامة الهيكل المزعوم في مكانه، ودعا الخطباء أهالي القدس إلى الصمود في منازلهم وعدم تركها. ونظمت القوى الوطنية والدينية تحركات وفعاليات قبل وبعد صلاة الجمعة في خيم الاعتصام، شارك فيها عدد من الشخصيات السياسية والدينية.
في تصريحات أدلى بها، أعطى ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، انطباعاً إيجابياً عن جلسات الحوار الوطني المنعقدة في القاهرة. وقال حمدان إن الحوار يسير بشكل إيجابي وفي اتجاه تشكيل حكومة توافق وطني سيتم الإعلان عنها قريباً. وأضاف أن حل الخلافات سيأخذ وقتاً بعد مدة طويلة من الانقسام والإشكالات. وأكد حمدان أن حركة حماس تخوض الحوار من دون شروط مسبقة لكنها لا تتنازل عن ثوابتها، فموقف الحركة يؤكد ضرورة الأخذ بنتائج الانتخابات في تشكيل الحكومة القادمة التي يجب أن تكون مقبولة إقليمياً ودولياً وتعكس نزاهة وشفافية في الأداء، وتضم كفاءات قادرة على إنجاز المهمات المنوطة بها، وأهمها الإشراف على إعادة إعمار غزة، والإعداد للانتخابات وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.
المسؤولون المصريون يحاولون تذليل العقبات أمام لجان الحوار المجتمعة في القاهرة. ولهذه الغاية عقد مدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان لقاءات منفردة مع كل من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، ومع رئيس وفد حركة فتح أحمد قريع. وبحث سليمان مع الطرفين في النتائج التي توصلت إليها جلسات الحوار، والاقتراح الذي قدمته حركة حماس بتشكيل حكومة فلسطينية من الفصائل تتبنى برنامج حكومة الوحدة الوطنية التي انبثقت عن اتفاق مكة عام 2007. وفي الإطار ذاته، قال إسماعيل رضوان، عضو وفد حماس، إن وفد الحركة التقى باللواء المصري محمد إبراهيم الذي يمثل المرجعية المباشرة للتنسيق مع اللجنة العليا التيسيرية التي تعمل على تيسير أعمال اللجان. وكشف رضوان أن قضية المعتقلين من أهم المشاكل التي تواجه عمل اللجان، إضافة إلى عقبات حول برنامج الحكومة السياسي، مؤكداً أن حماس ترفض أن تعترف الحكومة القادمة بشروط اللجنة الرباعية. أما سفير فلسطين في القاهرة، نبيل عمرو، فقال إن طرح حماس بشأن الحكومة غير مقبول، وأكد أن حركة فتح تريد حكومة ترفع الحصار، ورأى أن رئيس الحكومة الفلسطينية الحالي، سلام فياض، هو الأنسب لتولي الحكومة المقبلة خاصة وأنه يحظى بقبول دولي.
بعد الأنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق حول الائتلاف الحكومي، قال رئيس فريق التفاوض في حزب إسرائيل بيتنا، إن الحزب لن يوقع اتفاقاً مع حزب الليكود حول الائتلاف اليوم بسبب وجود قضايا عالقة بين الحزبين بحاجة إلى حل. وقال مصدر في حزب إسرائيل بيتنا، إن الخلافات تدور حول قضايا الدولة والشؤون الدينية وتغيير نظام الحكومة، وأن توقيع الاتفاق بين الطرفين متوقف على إجابات حزب الليكود حول هذه القضايا. وبحسب مسودة الاتفاق التي كان من المقرر توقيعها، فإن حزب إسرائيل بيتنا، سيحصل على خمس حقائب وزارية، من بينها الخارجية لأفيغدور ليبرمان، إضافة إلى وزارات العدل والأمن العام والبنى التحتية والسياحة.
في كلمة أمام مؤتمر نظمته مؤسسة دراسات الأمن الوطني التابعة لجامعة تل – أبيب، قال السفير التركي في إسرائيل نامق طان، إن العلاقات بين إسرائيل وتركيا هي علاقات استراتيجية، وأن أساس هذه العلاقات الاستراتيجية ثابت ومستقر. وأضاف طان، أن هذه العلاقة الفريدة في نوعها بين البلدين، هي في غاية الأهمية بالنسبة إلى تركيا، وشدد على أن تركيا ترتبط بهذا النوع من العلاقات فقط مع الولايات المتحدة وإسرائيل. موضحاً بأن تركيا لديها علاقات جيدة جداً وروابط وثيقة مع دول أخرى، لكن هذه العلاقات ليست استراتيجية. وأشار السفير إلى أن العلاقات الجيدة التي تربط بين الإسرائيليين والأتراك تعود إلى زمن الإمبراطورية العثمانية. وأعاد طان تأكيد تصريحات وزير خارجية تركيا علي باباكان بشأن التوسط في المفاوضات بين إسرائيل وسورية في حال قبل الطرفان بذلك.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن عوفر ديكل المكلف بملف المفاوضات بشأن إطلاق الجندي غلعاد شاليط، عاد من القاهرة بعد عقد عدة لقاءات مع المسؤولين المصريين الذين يقومون بالوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في ملف شاليط. وكشفت المصادر عن بصيص أمل بدأ يظهر في القضية، بينما ذكرت مصادر حركة حماس أن الحركة لم تتسلم أي مقترحات جديدة وأن لا جديد في موضوع شاليط.
كشف رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس وفد الحركة للجنة الانتخابات في جلسات الحوار الوطني المنعقدة في القاهرة، عزام الأحمد، عن صعوبات تعترض طريق عمل اللجان. وأوضح أن القضايا الجوهرية لم تحل حتى الآن على الرغم من مرور ثلاثة أيام على جلسات الحوار، وأن النقاشات لم تخرج عن القضايا العامة المتفق عليها أصلاً. وأضاف الأحمد أن حركة فتح تؤيد الاتفاق على مبدأ الرزمة الواحدة بحيث يكون هناك اتفاق في جميع اللجان وجدول زمني للتنفيذ. وذكر الأحمد أن اجتماعاً ثنائياً بين حركتي فتح وحماس سيعقد قبيل منتصف الليل، معرباً عن أمله بأن يتم التوصل خلاله إلى تفاهم يعيد لجان الحوار إلى مسارها الطبيعي الإيجابي.
عمليات الهدم الإسرائيلية تصل إلى منطقة النقب. فصباحاً اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بسيارات الشرطة قرية بير الحمام في منطقة النقب في أراضي 1948 حيث منعت المواطنين من الخروج أو الدخول. وأقدمت بعد ذلك على هدم منزلين في القرية واقتلعت حوالي 100 شجرة زيتون. ومن جهته طالب رئيس المجلس الإقليمي للقرى العربية التي لا تعترف بها إسرائيل في النقب بوقف عمليات الهدم كما طالب اللجنة الدولية الموجودة حالياً في النقب الاضطلاع بدورها وإظهار الحقائق أمام الرأي العام العالمي.
دعا الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، الفصائل الفلسطينية إلى انتهاز الفرصة التاريخية الحقيقية للمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسامات الداخلية. لكن برهوم شدد على ضرورة ألا يخضع الحوار للشروط الأميركية أو غيرها، مشيراً إلى أن المجتمعين يجب ألا يخضعوا أيضاً لعامل الوقت، لأنهم يعملون على حل مشاكل تعود إلى أربعين عاماً. ورد برهوم على مطالبة حركة فتح باعتراف حركة حماس بكل الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، قال برهوم إن حركة فتح تطالب حماس بالاعتراف بالاتفاقيات، على الرغم من أن الحركة اعترفت بأن هذه الاتفاقيات قد دمرت الشعب الفلسطيني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد شرق رام الله بقوة عسكرية تقدر بأكثر من 15 آلية ترافقها جرافة عسكرية وسط إطلاق نار كثيف وحاصرت أحد المنازل فيها. وادعت قوات الاحتلال أن أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، يتحصن داخل المنزل وهو مطلوب من قبل هذه القوات. واعتقلت القوات الإسرائيلية، رشدي حماد، بعد مواجهات مع شبان في البلدة تخللها إطلاق نار باتجاه المحتجين، ومحاصرة المنزل الذي كان بداخله لعدة ساعات.
استغلت مجموعة من المتطرفين اليهود مناسبة عيد المساخر لتقوم بممارسات وانتهاكات في البلدة القديمة من القدس المحتلة. إذ تدفق مئات من اليهود المتطرفين من مختلف المناطق منذ الصباح إلى ساحة البراق لتأدية طقوس تلمودية خاصة بعيد المساخر وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف لقوات الشرطة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى. وأفاد مواطنون أن مجموعات كبيرة من المتطرفين نظمت مسيرات في شوارع البلدة اندفعت من باحة البراق إلى شوارع وأسواق وحارات البلدة القديمة فحطمت عدداً من المحلات التجارية، واعتدت على المواطنين وأملاكهم أمام أنظار رجال الشرطة الإسرائيليين. ولم يكتف المتطرفون بذلك بل أطلقوا شعارات وهتافات عنصرية تدعو لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه وبالموت للعرب والمسلمين. أما في المسجد الأقصى فاحتشد المصلون من مدينة القدس وضواحيها ومن مواطني 1948 للتصدي لأية محاولة يهودية لاقتحام المسجد.
تحدثت مصادر مطلعة عن أجواء إيجابية سادت جلسات الحوار الوطني الفلسطيني التي تتواصل في القاهرة لليوم الثاني على التوالي. وأفادت المصادر أنه تم تأكيد ضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وكشفت المصادر عن نتائج أولية مهمة قد تظهر خلال ثمان وأربعين ساعة خاصة بالنسبة لموضوع تشكيل الحكومة الانتقالية. وبالنسبة لعمل اللجان، قالت المصادر إنه تم التوصل إلى توافق حول عدد من القضايا كالحكومة والمصالحة الداخلية والانتخابات. وأكدت المصادر أهمية المساندة والوساطة المصرية في موضوع المصالحة الوطنية. وأشارت المصادر إلى أن القمة العربية المصغرة التي تنعقد اليوم في الرياض في إطار جهود المصالحة العربية، بمشاركة الملك السعودي والرئيسين السوري والمصري ستناقش المصالحة الفلسطينية وتعلن دعهما له.
أوضح الناطق باسم كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي، صلاح البردويل، أن جلسة الحوار الأولى عملت على تشخيص الخلافات ودراسة نقاط الالتقاء مع تأكيد الاستمرار في الحوار والعمل على إنجاحه. وأضاف البردويل رداً على أنباء تحدثت عن إمكانية الاتفاق على تشكيل الحكومة وتأجيل القضايا الأخرى، أن حركة حماس تشدد على أن يكون الاتفاق رزمة واحدة، إذ لا يمكن القبول بتجزئة الحوار أو بحل جزئي. وبالنسبة لغياب وفد الحركة الذي منعته سلطات الاحتلال من مغادرة الضفة الغربية إلى مصر للمشاركة في جلسات الحوار، قال البردويل إن المباحثات في القاهرة معقدة وصعبة بسبب غياب وفد حماس في الضفة، لكنه أكد أن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيطبق في الضفة وغزة معاً. وأشار البردويل أن حماس ترفض البت في أي اتفاق قبل إطلاق جميع المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ووقف الملاحقات بحق أفراد حماس.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في مناطق الضفة الغربية شملت بيت أمر شمال الخليل حيث أفيد عن اعتقال 35 مواطناً بينهم أطفال ومسنين خلال عملية عسكرية على البلدة، فيما اعتقل شاب في بلدة بيتونيا جنوب غرب رام الله واعتقل مواطنان في محافظة طولكرم. من جهة ثانية، أفيد عن استشهاد فتى فلسطيني يبلغ 17 عاماً في قرية دير أبو مشعل غرب رام الله عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه فيما اعتقلوا شاباً آخر أصيب بجروح.
حذر مدير الإعلام والاتصال في الأونروا سامي مشعشع من القيود الإسرائيلية المفروضة على إدخال المواد الغذائية إلى قطاع غزة. وقال مشعشع إن الوكالة لا تزال تواجه صعوبات في إدخال المواد الغذائية والمساعدات العينية إلى القطاع بسبب القيود المفروضة من الجانب الإسرائيلي. وأشار مشعشع إلى أن الإجراءات الإسرائيلية لا تنسجم مع التطورات السياسية لجهة الإيجابية في الحوار الفلسطيني الداخلي، والجهود الدولية لإعادة إعمار غزة، فجميع الأطراف مستعدة للعمل في قطاع غزة إلا أن الدخول إليه أمر صعب جداً. فالوكالة لم تتمكن حتى الآن من إدخال مواد بناء اشترتها منذ نحو عامين، فكيف ستدخل المبالغ الكبيرة التي رصدت لشراء مواد لإعادة إعمار غزة.
كشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الجديدة، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يوقف المساعدة العسكرية المقررة لإسرائيل بقيمة 30 بليون دولار أميركي. وقال المسؤول في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية إن المساعدة المقررة خلال السنوات العشر القادمة لن تتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية. وأضاف، إن الإدارة الأميركية تتوقع من الحكومة الإسرائيلية القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو أن تواصل المفاوضات بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين. وبالنسبة للجانب الفلسطيني، قال إنه في حال قررت حركة حماس الانضمام إلى الحكومة القادمة من دون القبول بشروط اللجنة الرباعية، فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا لن تتعامل مع هذه الحكومة.
في حديث إلى إحدى الصحف اليابانية، طلب الرئيس السوري بشار الأسد من الولايات المتحدة الأميركية لعب دور الوسيط بين السوريين والإسرائيليين في المرحلة القادمة عند الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة بين الطرفين. وعلى الرغم من تأكيده رغبة سورية في التوصل إلى سلام إقليمي مع استرجاع هضبة الجولان، قال الرئيس الأسد إن التقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن السلام يعتمد على الحكومة القادمة. وفيما انتقد الرئيس الأسد سياسة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش حيال دمشق، رحب بالسياسة التي تتبعها إدارة الرئيس أوباما تجاه سورية، خاصة بعد قرار إرسال مبعوثين أميركيين مؤخراً إلى دمشق. وشدد الأسد على أهمية البدء في الحوار بين الأميركيين والسوريين والتحاور بشأن التوصل إلى حل للمشاكل في المنطقة مشيراً إلى أن التغيير في السياسة جاء من ناحية الإدارة الأميركية لا من الناحية السورية. ولفت الأسد أنه مستعد لإقناع حركة حماس وحزب الله بالمشاركة في مفاوضات عملية السلام، في حال نجحت مساعي الحوار بوساطة أميركية.
ذكرت مصادر في حزب الليكود أن تقدما بارزاً قد أحرز بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية بعد نهاية اللقاء الذي جمع بين بنيامين نتنياهو وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، وكشفت المصادر أن فريق إسرائيل بيتنا المكلف بالمفاوضات قد يوقع الاتفاق مع حزب الليكود يوم غد الخميس. من جهتها، قالت مصادر في حزب إسرائيل بيتنا إن هناك قضايا لا زالت قيد البحث ولم تحل بين الطرفين. ومن المتوقع أن يستأنف فريقا التفاوض محادثاتهما غداً الخميس لإنجاز مسودة الاتفاق بينهما. وعلى الرغم من التناقض في تصريحات الحزبين، إلا أن مصادر في الليكود أكدت أن معظم القضايا الخلافية الخاصة بإسرائيل بيتنا قد تمت تسويتها، وأن النقاش يدور الآن حول توزيع الحقائب الوزارية.
خلال حفل تكريمي أقامته الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة احتفاء بوفد قافلة شريان الحياة، دعا رئيس القافلة النائب البريطاني جورج غالاوي إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة. وأشار إلى لهجة الاستغراب التي وردت في أنباء الإذاعة البريطانية حول تقديمه مساعدات لحكومة هنية مؤكداً أن زيارته هي رسالة من نائب بريطاني منتخب لنائب فلسطيني منتخب وأن المجرمين هم الذين يفرضون الحصار على غزة. وقال غالاوي أن مأساة الشعب الفلسطيني دفعته للمجيء إلى غزة، فهو يجلس يومياُ في البرلمان البريطاني حيث جلس بلفور الذي كان سبباً لمأساة الفلسطينيين عندما تبرع بأرض لا يملكها لأشخاص لا يستحقونها، وأضاف معتذراً نيابة عن الشعب البريطاني، أن كل العالم يتحمل المسؤولية تجاه الفلسطينيين لكن بريطانيا تتحمل القسم الأكبر منها. من جهته أكد نائب رئيس الحكومة في الحكومة المقالة، زياد الظاظا، أن حكومته ستمنح أعضاء القافلة جوازات سفر وجنسية فلسطينية، إضافة إلى اعتماد الشهيدين الليبيين الذين كانا في عداد القافلة وتوفيا أثناء الرحلة، في عداد شهداء فلسطين. وشكر الظاظا النائب غالاوي والوفد المرافق له، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن ينسى الجهود التي قام بها الوفد.
تساءل النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ورئيس القائمة العربية الموحدة للتغيير، عبد الله صرصور، عن المماطلة الإسرائيلية بالنسبة لقضية تبادل الأسرى مع حركة حماس. وقال إن إسرائيل تتراجع باستمرار عن تحمل المسؤولية كلما اقترب الأطراف المعنيون إلى إيجاد حل للقضية، على الرغم من مطالبة الرأي العام الإسرائيلي باسترجاع غلعاد شاليط بأي ثمن. ورأى صرصور أن على الحكومة الإسرائيلية أن تعلم أن الحل الوحيد للأزمة يكون من خلال الاستجابة الكاملة لمطالب حركة حماس. فإذا كانت إسرائيل حريصة على حياة جندي أسير، فهناك 11 ألف أسير فلسطيني في المقابل مختطفون لدى إسرائيل كرهائن، وتحرص أسرهم على حياتهم أيضاً. وتمنى صرصور على حركة حماس أن تأخذ في الاعتبار الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من مواطني إسرائيل في صفقة التبادل.
تلت المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد، في القاهرة رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون أمام منتدى الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الفلسطيني. وجاء في الرسالة تأكيد الأمين العام أن الطريقة الوحيدة لتوفير حل دائم للمشاكل الاقتصادية والإنسانية التي يعاني جراءها الشعب الفلسطيني، وتوفير الأمن الدائم لإسرائيل، تأتي عن طريق تسوية سياسية تفاوضية تعمل على إنهاء الاحتلال. من جهة ثانية، قالت الناطقة باسم الأمم المتحدة ماري أوكابي إن وكالة الأونروا بدأت بتقديم مساعدات نقدية إلى عائلات اللاجئين الذين تعرضت منازلهم للدمار أو الضرر في قطاع غزة، إضافة إلى مساعدات نقدية قدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى سكان القطاع.
أكد مسؤول كبير في الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل تبنت الترجمة الأسوأ في استنتاجها القائلة إن إيران قد أحرزت تقدماً كبيراً على صعيد برنامجها النووي. جاء ذلك في شهادة أدلى بها مسؤولون أميركيون استخباراتيون أمام الكونغرس. وبحسب الشهادات فإن إيران لا تملك حتى الآن اليورانيوم المخضب أو الوقود اللازم لإطلاق رأس نووي. وأضاف المسؤولون، أن التجارب الصاروخية الإيرانية الأخيرة لا ترتبط بالنشاطات النووية بشكل مباشر. وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، قد أكد أن إيران تعمل على تكديس مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخضب على مستوى منخفض، وأن إيران تستغل الحوار مع الغرب لكسب الوقت المطلوب للوصول إلى تصنيع القنبلة النووية.
أوفدت الحكومة الإسرائيلية عوفر ديكل المكلف بملف التفاوض بشأن إطلاق غلعاد شاليط إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين. الخطوة الإسرائيلية تأتي نتيجة التحركات التي تقوم بها عائلة شاليط التي تمضي يومها الثالث في الخيمة المقامة أمام منزل إيهود أولمرت احتجاجاً على عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن ابنها حتى الآن. ومن المتوقع أن يعقد ديكل مفاوضات مكثفة مع الوسطاء المصريين للتوصل إلى إطلاق شاليط قبل انتهاء ولاية إيهود أولمرت.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن عائلة السموني الفلسطينية قد أقامت دعوى قضائية أمام محكمة مدينة الناصرة ضد رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود براك ورئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي. وأقام المحامي محمد فخارة الدعوى باسم 79 فرداً من عائلة السموني التي تقيم في حي الزيتون في قطاع غزة. وكانت العائلة فقدت 29 من أفرادها خلال عملية الرصاص المسكوبب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بينما أصيب 54 آخرون بجروح. وجاء في حيثيات الدعوى التي قدمها محامي العائلة، أن عائلة السموني كانت تقيم في منزلها بأمان دون التعرض لأحد عندما أصابت القذائف الإسرائيلية المنزل. وتتهم الدعوى المسؤولين الإسرائيليين بالإهمال وعدم المبالاة وخرق القوانين وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتجاهل إمكانية إصابة المدنيين الأبرياء نتيجة القصف. وتوقع المحامي فخارة أن تكلفه عائلات فلسطينية غزية أخرى بإقامة دعاوى للمطالبة بالتعويض ضد المسؤولين الإسرائيليين. يذكر أن عائلة فلسطينية من مخيم جباليا كانت قد تقدمت بدعوى مماثلة مطالبة بتعويض عن الضرر الذي لحق بالعائلة التي فقدت 11 من أفرادها بينما جرح خمسة آخرون خلال العملية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
افتتحت في القاهرة أعمال اللجان الخمس المنبثقة عن جلسات الحوار الوطني الفلسطيني. وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط ومدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان. وفي كلمته شدد عمرو موسى على ضرورة إعادة اللحمة بين الفلسطينيين معرباً عن أمله بانطلاق مسيرة المصالحات على الصعيدين العربي والفلسطيني. وأكد موسى أن هذه المصالحات تشكل سلاحاً قوياً خاصة في ظل الوضع الحالي. أما أبو الغيط فأعرب عن سعادته لحضور الجلسة، وشدّد على أهمية استعادة الوحدة الفلسطينية التي تعلي مصلحة الوطن على أي مصلحة حزبية أو سياسية، وأشار إلى أن طريق الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال ما زال طويلا، وأن في إسرائيل من يعتقد أن القضاء على القضية ممكناً، والرد على ذلك يكون بالمصالحة ووضع الخلافات جانباً. بدوره تحدث الوزير عمر سليمان عن عمل اللجان الخمس، فحث الفصائل الفلسطينية على إنهاء الانقسام لافتاً إلى أن التحديات الدولية والواقع المؤلم في قطاع غزة يدفع باتجاه إنجاز سريع للمصالحة. ودعا سليمان إلى تشكيل حكومة توافقية غير فصائلية تكون قادرة على التواصل مع العالم وفك الحصار وإنجاز عملية إعادة الإعمار في غزة.
ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن إسرائيل قررت إصدار عفو عن عشرين عنصراً من كتائب شهداء الأقصى في نابلس. وأضافت المصادر أن السلطة الفلسطينية قد تبلغت رسمياً قائمة بأسماء العناصر، خاصة وأن عدداً منهم محتجز في سجن الجنيد في نابلس بناء على الاتفاق الإسرائيلي – الفلسطيني حول ملف المطلوبين. وبحسب المصدر فقد تم إبلاغ المطلوبين بقرار العفو عنهم. يذكر أن 17 آخرين لا يزالون في سجن الجنيد ينتظرون الموافقة الإسرائيلية لإصدار عفو عنهم، وطالب أحد هؤلاء المطلوبين السلطة الفلسطينية بالضغط على الجانب الإسرائيلي لإنهاء ملفهم، خاصة وأنهم محتجزون في السجن منذ أكثر من سنة ونصف ولم يحصلوا حتى على إعفاء جزئي.
أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي بياناً كشفت فيه حقيقة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى إزالة مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة. وجاء في البيان توضيحاً للمهندس زكي إغبارية، رئيس المؤسسة تحدث فيه عن الاعتداءات المتواصلة التي تتعرض لها المقبرة، ومنها تحطيم عشرات القبور وطمر مساحات واسعة من المقبرة بالعشب اليابس والخشب المطحون ونبش عدد آخر من القبور إضافة إلى خلع وتحطيم شواهد عشرات القبور. وذكر إغبارية أن جماعات يهودية متطرفة تدخل المقبرة وتقوم بتصرفات وأعمال مهينة لحرمة المقابر، كما أن مجموعات أخرى تدخل المقبرة ليلاً وتقوم بعمليات تخريب وتدمير للقبور. وعلى الرغم من جميع هذه الاعتداءات والمحاولات، أكد إغبارية أن مؤسسة الأقصى تضع اللمسات الأخيرة قبل أن تبدأ بأعمال صيانة وترميم للمقبرة.
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى بالحوار الوطني الفلسطيني الذي تبدأ جلسات لجانه في القاهرة يوم غد، مؤكداً أن الجامعة تدفع بالحوار نحو النجاح لأنه الطريق الوحيد لحماية المصالح الفلسطينية العليا. وأعرب موسى عن أمله بأن يتم رأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. وتحدث موسى عن إمكانية عقد قمة عربية مصغرة في الرياض تضم المملكة العربية السعودية ومصر وسورية وقطر تبحث في سبل رأب الصدع العربي والعمل على إنهاء الخلافات بين الدول العربية. وقال موسى أن عقد قمة كهذه سيكون بمثابة تفعيل للمبادرة التي أطلقها الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، خلال القمة العربية الاقتصادية في الكويت.
بدأ ممثلو الفصائل الفلسطينية بالوصول إلى القاهرة للمشاركة في جلسات لجان الحوار الوطني يوم غد الثلاثاء كما هو مقرر. وقد وصل أحمد قريع رئيس وفد حركة فتح وباقي الوفد الذي يضم أربعة من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، كما وصل وفد حزب الشعب برئاسة أمينه العام بسام الصالحي. ومن المتوقع وصول عدد من ممثلي الفصائل من دمشق وآخر من قطاع غزة عبر معبر رفح. في هذه الأثناء قال محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس، أن وفد الحركة سيكتمل مساء اليوم بوصول باقي أعضائه من الضفة الغربية وقطاع غزة ومن الخارج، نافياً إمكانية حضور رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل للمشاركة في الجلسات. وتوقع الزهار حدوث لقاءات بين وفدي فتح وحماس عشية اجتماع اللجان، إلا أنه أكد عدم وجود أسماء مقترحة لدى الحركة لرئاسة الحكومة المقبلة نافياً ما تردد في وسائل الإعلام حول هذا الأمر.
قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث صحافي، إن دمشق سوف تتفاوض مع أية حكومة إسرائيلية بغض النظر عن طابعها السياسي، مشيراً إلى أنه لا خلافات حقيقية بين اليسار واليمين الإسرائيلي، فالأول سيء والثاني أكثر سوءاً، فالاثنان يقتلان العرب. وأضاف الأسد، أن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل أمر ممكن، أما الوصول إلى علاقات طبيعية بين البلدين فلن يتم قبل أن تحل إسرائيل نزاعها مع الفلسطينيين، فالسلام يجب أن يكون شاملاً، وهناك فرق بين اتفاقية سلام وبين السلام بحد ذاته. ولهذا، فعلى إسرائيل أن تختار بين الاتفاقية والسلام الشامل. فالاتفاقية مجرد ورقة مكتوبة لا قيمة حقيقية لها على الأرض. وأضاف الأسد، أن السوريين يرفضون إقامة علاقات عادية مع الإسرائيليين، خاصة وأن هناك نصف مليون فلسطيني يقيمون في سورية، يجب إيجاد حل لوضعهم أولاً قبل الحديث عن سلام مع الإسرائيليين.
خلال اجتماع لحزب الليكود، قال زعيم الحزب ورئيس الحكومة المكلف، بنيامين نتنياهو إن المفاوضات بشأن تشكيل الائتلاف الحكومي لا زالت في منتصف الطريق، وأن التركيز يتم على الجوهر وعلى الحقائب الوزارية. ولفت نتنياهو نظر أعضاء حزبه، إلى أن حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان حصل على 15 مقعداً، بينما حزب كاديما لا يريد الانضمام إلى حكومة وحدة، أما حزب العمل بقيادة إيهود براك، فيضع شروطاً تبعد الليكود عن حلفائه الطبيعيين. وقال نتنياهو إن واقع المفاوضات معقد جداً، لذلك لا يجب إفشاء ما يدور في المفاوضات عبر وسائل الإعلام، فهذا الموضوع يضعف موقف الليكود. وطالب أعضاء الحزب بالوقوف صفاً واحداً كي يتمكنوا من تحقيق إنجازات أفضل، ولفت إلى استعداده لسماع أي اقتراحات بشأن طريقة المفاوضات. وقد أعرب عدد من أعضاء الليكود عن عدم رضاهم على أسلوب نتنياهو في التفاوض بشأن الائتلاف الحكومي الذي أدى إلى حرمان الحزب من بعض الحقائب الوزارية التي وعد نتنياهو بإسنادها إلى حزبي إسرائيل بيتنا وشاس.
جددت جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل مطالبتها رئيس بلدية القدس نير بركات، بوقف فوري لأعمال الهدم التي تستهدف منازل فلسطينيين في مدينة القدس الشرقية. وأضافت مصادر الجمعية، أنه منذ عدة سنوات قرر الجيش الإسرائيلي أن عملية هدم المنازل غير فعالة في ردع العمليات الإرهابية بل على العكس من ذلك قد تزيد احتمالات القيام بها. وأشار محامي الجمعية إلى أنه منذ تولي بركات لرئاسة بلدية القدس، ارتفعت وتيرة أعمال الهدم في القدس الشرقية ولا يُعطى أصحاب المنازل المستهدفة سوى مهلة 72 ساعة لإخلائها. أما الناطقة باسم الجمعية فأوضحت أن سكان القدس الشرقية يعانون أوضاعاً صعبة جداً، إذ أن نسبة 60% منهم تعيش تحت خط الفقر، وتأتي عمليات الهدم لتزيد من معاناتهم. وأضافت أن السلطات الإسرائيلية اعتمدت خلال أربعين عاماً سياسة واضحة تجاه سكان القدس الشرقية عن طريق التضييق عليهم وجعل ظروف الحياة أصعب حتى تجبرهم على ترك القدس والمغادرة إلى الضفة الغربية في النهاية.
فوجئ مواطنون من أهالي بلدة بلعين بوجود إخطارات بالاستيلاء على 142 دونماً من أراضي البلدة وبلدتي خربثا بني حارث ودير قديس وذلك عند بوابة الجدار العازل المقام على أراضي بلعين. وقالت مصادر اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والتوسع الاستيطاني أن محامي البلدة سيقوم بالإجراءات اللازمة للاعتراض على القرار. يذكر أن أهالي البلدة قدموا اعتراضاً مماثلاً في بداية الثمانينيات ونجحوا حينها في إبطال القرار. وفي الإطار نفسه، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل بهدف شق شارع استيطاني بمحاذاة مستعمرة كرمئيل. إضافة لذلك، اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من المتضامنين الأجانب من فريق صنع السلام المسيحي أثناء محاولتهم مع آخرين منع قوات الاحتلال من مصادرة الأراضي.
وصلت طلائع قافلة "شريان الحياة" البريطانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد اجتياز عدد من الدول على مدى أسبوعين. وعند عبور القافلة إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، تحدث رئيس القافلة، النائب البريطاني جورج غالاوي فأعرب عن سروره لمصادفة وصول القافلة إلى فلسطين مع ذكرى المولد النبوي، وقال إن القافلة قد عبرت آلاف الأميال وخسرت بعض الناس والسيارات إلا أنها تمكنت من الوصول إلى الأرض المقدسة. وقال غالاوي إن أعضاء القافلة هم من يمثلون بريطانيا وليس طوني بلير، منوهاً بالتحركات الشعبية البريطانية خلال الحرب على غزة ومؤكداً أن أعضاء القافلة سينقلون معاناة الفلسطينيين في غزة إلى العالم، كما أن القافلة ستقوم بوضع المساعدات تحت تصرف رئيس الحكومة، إسماعيل هنية.
بمناسبة يوم المرأة العالمي، صادق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو". وخلال مشاركته في الاحتفالات بالمناسبة، قال عباس إنه يرفض كل أشكال التمييز ضد المرأة ليس من الناحية العملية فقط بل أيضاً من الناحية القانونية. وأضاف أن توقيع لاتفاقية جاء للتأكيد أن السلطة الفلسطينية مع العالم المتحضر ومع العالم الذي يعطي المرأة حقوقها ويساويها مع الرجل. وهنأ عباس المرأة الفلسطينية بعيدها متمنياً أن يكون العام المقبل عام الاستقلال وعام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كشفت مصادر مطلعة أسماء وفد حركة فتح إلى الحوار الوطني في القاهرة. وتضم القائمة 16 شخصية تمثل مختلف المناطق الجغرافية. أما الأعضاء فهم أحمد قريع ونبيل شعث وسعدي الكرنز وأمين مقبول ونصر يوسف وسمير مشهرواي وماجد فرج وعزام الأحمد وفيصل أبو شهلا ورضوان الأخرس وإبراهيم أبو النجا وأشرف جمعة ومحمود العالول وزكريا الآغا وأحمد عبد الرحمن وصخر بسيسو. وذكرت المصادر أن خمسة من قادة حركة فتح في قطاع غزة قد غادروا إلى العاصمة المصرية. وفي مجال المصالحة الوطنية، قال النائب أشرف جمعة إن اللجنتين الميدانيتين المشكلتين من حركتي فتح وحماس للعمل على تذليل العقبات أمام الحوار، قد حققتا حتى الآن نتائج جيدة منها انخفاض الحملات الإعلامية بين الطرفين بنسبة 70% وهو أمر يعتبر إنجازاً معرباً عن أمله بإغلاق ملف المعتقلين السياسيين.
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً بفرض طوق أمني شامل على مناطق الضفة الغربية لمدة ثلاثة أيام بسبب الاحتفالات الإسرائيلية بما يعرف بعيد المساخر عند اليهود. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن هذه الإجراءات ستبدأ من منتصف هذه الليلة وحتى منتصف ليلة الأربعاء القادم. وعليه فلم يسمح بدخول الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل إلا في الحالات الإنسانية الطارئة وبموجب تنسيق مع مكاتب الارتباط المدني الإسرائيلي.
في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الخامس عشر للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة العمانية، مسقط، دعا الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، المشاركين إلى تبني دعم المقاومة في فلسطين بعد الانتصار الذي حققته في الحرب الأخيرة على قطاع غزة وذلك عن طريق تبني مجموعة من الخطوات تدعم المقاومة. وطالب بحر بتشكيل محكمة دولية لملاحقة قادة الإرهاب الإسرائيليين كمجرمي حرب على خلفية المجازر التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني. وبالنسبة لمدينة القدس، دعا بحر العرب والمسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم ونصرة القدس، ومساعدة أهلها على الصمود في وجه محاولات التهويد عن طريق تقديم جميع أشكال الدعم لهم. وتطرق بحر إلى قضية إعمار غزة، فطالب بعدم تسييس القضية، لافتاً إلى ما أسماها محاولات الابتزاز السياسي التي تحاول الإدارة الأميركية فرضها على حساب المنكوبين في غزة. وحث بحر الأعضاء في الاتحاد البرلماني العربي على زيارة قطاع غزة للاطلاع بشكل مباشر على ما ارتكبه الإسرائيليون هناك. كما أعرب بحر عن أمله بأن يؤدي الحوار الوطني الفلسطيني إلى نتائج إيجابية توحد الصف الفلسطيني وتحفظ الحقوق الفلسطينية.
ذكرت معلومات أن السلطات المصرية قررت السماح لقافلة "شريان الحياة" البريطانية بالدخول إلى غزة صباح غد الاثنين عبر معبر رفح البري. وقال إبراهيم الجريسي، أحد المنظمين، أن طول القافلة يبلغ نحو 3.5 كيلومتر، مشيراً إلى أن منظمي القافلة رفضوا إدخال المساعدات عبر معبري كرم أبو سالم والعوجا الإسرائيليين، وتم التوصل في النهاية إلى اتفاق يقضي بإدخال جميع المساعدات عبر معبر رفح. وأضاف الجريسي، أن المساعدات غير الطبية سيتم إدخالها عبر الهلال الأحمر. وكانت مصادر مقربة من منظمي القافلة، ذكرت أنهم اتخذوا قراراً بإحراق محتويات القافلة في حال رفضت السلطات المصرية السماح بإدخالها عبر معبر رفح لأن المنظمين لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال إدخالها عبر المعابر الإسرائيلية. من جهة ثانية، قال الناطق باسم إدارة المعابر والحدود، عادل زعرب، أن الدفعة الأولى من القافلة الليبية ممثلة بمكتب العمل النسائي التابع لمؤسسة القذافي ستدخل غزة غداً، وهي تضم 124 شاحنة مواد غذائية وطبية ويرافقها 250 شخصاً ليبياً.
اندلعت مناقشة كلامية حادة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته إيهود أولمرت وزعيم حزب العمل، وزير الدفاع إيهود براك على خلفية التعاطي مع النزاع مع حركة حماس في قطاع غزة. وانتقد أولمرت المساعي التي يبذلها براك للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، مؤكداً أنه شخصياً لم يوافق يوماُ على التوصل إلى اتفاق مع حماس. وأضاف أولمرت، أن كل من يسعى إلى ذلك، كما فعل براك، يساعد على تخريب المنجزات التي حققتها إسرائيل في حربها على قطاع غزة، لذلك فمواصلة المحاولة للتوصل إلى اتفاق مع حماس يجعل عملية الرصاص المسكوب لا قيمة لها. وكانت المناقشة بدأت بينما كان رئيس جهاز المخابرات العسكرية عاموس يادلين يقدم موجزاً عن الأوضاع في غزة أكد خلاله أن عملية الرصاص المسكوب حققت "الردع الإسرائيلي"، ولهذا فإن حركة حماس تسعى الآن إلى تسوية ما مع الإسرائيليين على عكس ما كان يحدث في السابق. أما براك فرد قائلاً، إن عملية الرصاص المسكوب قد حققت نجاحاً، إلا أننا كنا نعلم مسبقاً أننا لن نتمكن من وقف إطلاق الصواريخ بشكل كامل، لذلك فإن الوضع قد يصبح مختلفاً إذا فكرنا بمناقشة الأمر من خلال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
أقامت عائلة غلعاد شاليط خيمة أمام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في محاولة للضغط من أجل إطلاق سراحه. وفي حين قال والد شاليط إن العائلة ستبقى في مكانها حتى تنتهي ولاية أولمرت أو يعود شاليط، قالت والدة شاليط إن أولمرت يتحمل مسؤولية إعادة ابنها وقد فشل في هذه المهمة لهذا فالعائلة تحمله المسؤولية. وتعليقاً على تصريحات كان أولمرت قد أدلى بها في وقت سابق ووصف فيها الاحتجاجات على عدم إطلاق شاليط بأنها دون جدوى وتقوّي مركز خاطفيه، قال والد شاليط إن أولمرت الذي يملي عليهم ما يفعلوه، لم يتمكن من إعادة شاليط، وأن العائلة تحكم على النتائج، والنتائج تقول إن غلعاد لا يزال معتقلاً. وأضاف والد شاليط، أنه قد مضى نحو 1000 يوم على اختطاف شاليط، واستغرب كيف أن دولة مثل إسرائيل بكل الإمكانات الموضوعة تحت تصرفها لا تستطيع حل قضية إعادة جندي مختطف في غزة حتى الآن.
كشف النائب العام في محكمة الجرائم الدولية في لاهاي، أنه قد يجري تحقيقاً في الادعاءات حول قيام إسرائيل بجرائم حرب خلال هجومها الأخير على غزة. وأضاف النائب العام أن المحكمة لا زالت في مرحلة التحليل ولم يتم أخذ القرار حتى الآن فيما إذا كانت المحكمة ستقرر إجراء التحقيق أم لا، لكن الاحتمال يبقى وارداً. وقال النائب العام أنه يدرس شكوى تقدم بها وزير العدل الفلسطيني على خشان في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي حول استخدام إسرائيل لقذائف الفوسفور الأبيض في مناطق مكتظة سكانياً في غزة وهو أمر مخالف للقانون الدولي. وأضاف أن المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وجامعة الدول العربية تقدمت بشكاوى مماثلة مع وثائق حول أعمال غير قانونية قامت بها إسرائيل في المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس.
تعتزم السلطات الإسرائيلية إقامة مركز للشرطة في ساحة البراق، بهدف الحفاظ على أمن السواح. وبحسب المصادر، فإن المركز المنوي إقامته سيمتد على مساحة 140 متراً مربعاً في منطقة الأقواس في ساحة البراق. وأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن تخوفها من إقامة هذا المركز في منطقة تعتبر حساسة ما قد يؤدي إلى إشعالها خاصة بعدما تحولت منطقة سلوان إلى بؤرة صدامات بين السكان والبلدية على خلفية قرارات الهدم التي صدرت مؤخراً. كما علق عضو مجلس بلدية القدس عن حزب ميرتس بأنه لا حاجة حقيقية لإقامة هذا المركز خوفاً من إشعال المنطقة، كما يجب أن تبقى ساحة البراق كما هي عليه بدون أي بناء زائد. إلا أن مستشار قائد شرطة لواء القدس للشؤون العربية سابقاً، روبن بروكو، رأى أن إقامة مركز للشرطة مهم في هذه الأماكن الحيوية بالنسبة لآلاف الأشخاص الذين يمرون في جبل الهيكل، إضافة إلى ذلك، قال بروكو أنه لا يرى أية علاقة بين إقامة المركز الجديد وأحداث بلدة سلوان.
أعلن الناطق باسم إدارة المعابر والحدود، عادل زعرب، أن قافلة العدالة من أجل غزة البريطانية قد دخلت غزة عبر معبر رفح بعد أن سمحت السلطات المصرية لها بالعبور. وقال زعرب إن القافلة تضم ما بين 7 إلى 9 شاحنات متوسطة الحجم تحمل أدوية ومعدات طبية ويرافقها 19 متضامناً بريطانياً. وكان 60 ناشطة سلام أميركية قد استطعن دخول القطاع عبر معبر رفح، والوفد الذي ينتمي إلى منظمة "نساء من أجل السلام" الأميركية يزور غزة للتضامن مع نسائها وللمطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع ويضم شخصيات أميركية وأوروبية وأطباء ونشطاء سلام وقيادت نسائية دولية ويحمل معه 2000 سلة من الهدايا لتقديمها إلى نساء غزة. وقالت الناطقة الإعلامية باسم الوفد أن هدف الزيارة هو لفت انتباه إدارة الرئيس أوباما إلى قضية الحصار والعمل على إطلاق عملية سلام جديدة وإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر. يذكر أن زيارة الوفد ستستمر إلى الثاني عشر من الشهر الحالي.