نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الاعتداءات الإسرائيلية اليومية مستمرة في الخليل. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت 31 منزلاً في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، بحجة التفتيش عن مواد ممنوعة. من جهة ثانية هاجمت مجموعة من مستوطني كريات أربع تلاميذ مدرسة المتنبي الأساسية بحجة أن أحد طلاب المدرسة رشق مستوطناً بالحجارة. ولم تقتصر اعتداءات المستوطنين على ذلك بل شملت المصلين خلال شهر رمضان، حيث قامت مجموعة من المستوطنين باستفزاز المصلين وإطلاق النار عليهم بعد انتهائهم من صلاة التراويح.
عميل الموساد السابق رافي إيتان ألمح في مقابلة مع صحيفة دير شبيغل الألمانية، أن إسرائيل قد تقوم بخطف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لتقديمه للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية. يذكر أن إيتان كان وراء اختطاف العميل النازي أدولف إيخمان في الأرجنتين عام 1960، الذي اتهمته إسرائيل بالمشاركة في عمليات قتل اليهود في ما سمي بمخيمات الموت خلال الحرب العالمية الثانية. ورغم اعتراف إيتان أن تلك الفترة قد ولت، إلا أنه رأى أن عمليات مشابهة قد تكون واردة ومحتملة، ملمحاً إلى احتمال اختطاف الرئيس الإيراني ومحاكمته.
وافق الكنيست الإسرائيلي بالإجماع في جلسة الثلاثاء على اقتراح بإعفاء القادمين الجدد إلى إسرائيل من الضرائب على الأصول الأجنبية والمداخيل التي حصلها المهاجرون في الخارج، وذلك لمدة عشر سنوات. وقد اتخذ هذا القرار بهدف استقدام آلاف الإسرائيليين الذين يعيشون خارج إسرائيل. وتنظم الحكومة والهيئات الإسرائيلية مشروع الهجرة إلى إسرائيل بمناسبة احتفالات الذكرى الستين لقيام إسرائيل، وتسعى لتقديم كل المغريات لهؤلاء لتشجيعهم على العيش في إسرائيل.
كشف نائب وزير الدفاع الإسرائيلي أن توزيع الأقنعة الواقية على المواطنين الإسرائيليين الذي كان مقرراً ابتداء من شهر كانون الثاني/ يناير 2009 قد يتأجل بسبب خلاف داخلي بين أقسام الموازنة في كل من وزارة الدفاع ووزارة الخزينة. ويبلغ حجم الإنفاق على تأمين هذه الأقنعة المقرر توزيعها لمدة خمس سنوات، نحو 61 مليون دولار أميركي سنوياً. وفي حال تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، فمن المتوقع أن يتم توزيع الأقنعة بالتدريج، بحيث تبدأ في المناطق المصنفة أكثر عرضة للهجوم في وسط وشمال إسرائيل، بينما يتم توزيع الأقنعة على باقي المواطنين في مرحلة لاحقة.
أصدر اتحاد لجان العمل الزراعي في محافظة الخليل بياناً ذكر فيه أن السلطات الإسرائيلية سلمت سبعة مزارعين في محافظة الخليل إخطارات بوقف العمل في أراضيهم أو استصلاحها أو العمل فيها. يذكر أن مشروع استصلاح الأراضي كان يتم بالتعاون مع مؤسسة بلجيكية وبتمويل من المفوضية الأوروبية، ويهدف إلى حماية صغار المزارعين وتحقيق الأمن الغذائي. وناشد البيان المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل لوقف القرار الإسرائيلي خاصة وأنها مصدر الرزق الوحيد المتوفر للمزارعين.
كشف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن مصنع الشرق الأوسط للصناعات الدوائية وهو الوحيد في قطاع غزة، مهدد بالتوقف عن العمل بشكل كامل بسبب الحصار الإسرائيلي. وذكر النائب الخضري أن العمل في المصنع متوقف بنسبة 95% بسبب توقف الآلات عن العمل ما ترك عشرات العمال عاطلين عن العمل إضافة إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركة نتيجة ذلك. ودعا النائب الخضري إلى إنقاذ المصنع قبل التوقف عن العمل بشكل كامل.
خلال توجهه إلى المستشفى، أوقفت السلطات الإسرائيلية النائب الفلسطيني جهاد طملية لعدة ساعات على حاجز قلنديا شمالي القدس. واحتجاجاً على هذا التصرف، قدمت الرئاسة الفلسطينية احتجاجاً شديد اللهجة للإسرائيليين. ومن جهته علق النائب طملية قائلاً إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التعرض لأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، ولفت إلى وجود أكثر من أربعين عضو من أعضائه في السجون الإسرائيلية بدون أي مبرر.
عرض مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ، الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، محذراً من تدهور الأوضاع في حال استمرار الحصار وإقفال المعابر، ولافتاً إلى أن السكوت على هذا الوضع سيكون مخزياً للمجتمع الدولي. لكن غينغ أمل بحل قريب لمأساة الفلسطينيين حتى لا يضطر الناس إلى الوقوف في طوابير طلباً للمساعدة.
وصل إلى مطار بن – غوريون 235 مهاجراً جديداً من الولايات المتحدة وكندا، وكان في استقبالهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، وعدد آخر من الوزراء. وخاطب أولمرت المهاجرين الجدد قائلاً إن ميزة إسرائيل الكبيرة تكمن في نوعية الشعب الإسرائيلي، وأضاف، قائلاً للمهاجرين: "لقد أتيتم من بلد رائع لكنكم بالمقابل وصلتم إلى البلد الأكثر روعة في العالم. فالشعب اليهودي لديه بلد واحد، هو هنا، ونحن سعداء أنكم بيننا".
في إحصاء مشترك أجرته الجامعة العبرية ومركز فلسطيني، تبين أن 78% من الإسرائيليين يؤيدون عملية تبادل أسرى مع الفلسطينيين. أما في الجانب الفلسطيني، فظهر أن 74% يؤيدون اختطاف المزيد من الجنود الإسرائيليين استعداداًً لعمليات تبادل جديدة. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أربعة من بين كل خمسة إسرائيليين يؤيدون فكرة إطلاق أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي في مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. يذكر أن عملية الإحصاء شملت 611 إسرائيلياً و 1,270 فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة تنوي القيام بحملة لجمع مليون توقيع في غزة على وثيقة تسلم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف الضغط على المجتمع الدولي من أجل اتخاذ قرار ينهي الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وستتضمن الوثيقة تفصيلات عن نتائج الحصار من النواحي كافة، الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية الإنسانية والصحية بشكل خاص. كما تؤكد الوثيقة حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال والحصار.
في رد على اقتراح الحكومة الإسرائيلية تقديم تعويضات لمستوطني الضفة الغربية الذين سيتم إخلاؤهم في حال التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، بدأت مجموعة من المستثمرين الإسرائيليين واليهود بشراء منازل المستوطنين في الضفة الغربية الراغبين في الرحيل. ومن المتوقع أن يقوم أعضاء هذه الحركة التي يترأسها أفراد من الجناح اليميني في المستوطنات بتقديم مبالغ تفوق تلك التي سوف تدفعها الحكومة. وتضم الحركة عشرات المستثمرين من إسرائيل وخارجها، ويشارك هؤلاء أيضاً في عملية استرداد الأراضي في القدس الشرقية والتي بلغت قيمتها ملايين الدولارات. ويرى أحد أعضاء هذه الحركة، أنه لم يخدم في الجيش الإسرائيلي ليرى البلد يقسم إلى أجزاء، فهو يوافق على إعادة قطاع غزة لأنه لا يعتقد أنها أرض إسرائيلية، أما بالنسبة للضفة الغربية فالأمر مختلف، ويتساءل، إذا أخلينا الضفة الغربية، فما هي الخطوة التالية بعد ذلك، هل هي تل – أبيب؟
ذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على عدد من نشطاء السلام خلال قيامهم بتظاهرة في الخليل احتجاجاً على استيلاء المستوطنين على قطعة أرض لأحد المواطنين الفلسطينيين وتحويلها إلى كنيس يمارسون فيه طقوسهم الدينية. وقام المستوطنون أيضاً بمهاجمة المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة. يذكر أن المستوطنين في الخليل يقومون باعتداءات شبه يومية على منازل وأراضي سكان المنطقة.
لا يزال عدد من المتضامنين الأجانب الذين قدموا على متن سفينتي كسر الحصار يقيمون في غزة بعدما رفضت سلطات الاحتلال السماح لهم بالمغادرة عبر معبر بيت حانون. وفي خطوة تضامنية، أعلن ستة من هؤلاء الصيام مع بداية شهر رمضان، حيث يتناولون طعام السحور والإفطار مع المواطنين. ورأى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن وجود هؤلاء المتضامنين إلى جانب المواطنين في قطاع غزة يعتبر جزءاً مهماً من مقاومة الحصار.
عائلة الشاعر الراحل محمود درويش ترفض اقتراحاً تقدمت به وزارة العلوم والثقافة والرياضة والشباب الإسرائيلية لإطلاق اسم جائزة أدبية إسرائيلية باسم الشاعر الراحل وهي جائزة التفرغ للأدب التي تمنح لعدد من الكتاب العرب سنوياً. وقال شقيق الشاعر أن العائلة رفضت اقتراح الوزارة الإسرائيلية لأنها لا تقبل أن يرتبط تراث محمود درويش بالمؤسسة الإسرائيلية الرسمية، فتراثه ليس ملكاً للعائلة بل للأمة العربية وللإنسانية وليس لفلسطين فقط.
خلال الاجتماع الوزاري الأسبوعي، طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مسألة إخلاء المستوطنات في الضفة الغربية في إطار عملية السلام المرتقبة مع الفلسطينيين. وشدّد أولمرت على ضرورة توفير التمويل اللازم لدفع تعويضات مناسبة للمستوطنين كي يوافقوا على الإخلاء بشكل طوعي وكي تتجنب الحكومة الإسرائيلية الأخطاء التي حصلت خلال إخلاء المستوطنين من قطاع غزة بالقوة عام 2005. وطرح أولمرت مسألة أخرى على جدول أعمال مجلس الوزراء يتعلق بالإجراءات التي تتخذها الحكومة في حالات الطوارئ. وقال أولمرت إن هذه الإجراءات هي جزء من العبر التي يجب استخلاصها من تقرير لجنة فينوغراد، فهي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد قواعد دقيقة وواضحة بالنسبة لعمل الحكومة في أوقات الطوارئ، إذ يتوجب على الحكومة أن تكون مستعدة بخطة جاهزة ودقيقة عن طريقة العامل في حالات الطوارئ.
لا تقتصر معاناة الأسرى على داخل السجون فقط، إذ يتعرض الأسرى إلى معاناة كبيرة أثناء عمليات النقل إلى السجون والمستشفيات أو لعرضهم على المحاكم. وقد أصدرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة تقريراً مفصلاً عن هذه الحالات يشرح أساليب التعذيب التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى. وسلط التقرير الضوء على عمليات نقل الأسرى ومعاناتهم خلالها، فالسلطات لا تبلغ الأسير إلا قبل وقت قصير من نقله بحيث لا يتوفر له الوقت الكافي لتجهيز نفسه أو إبلاغ أهله. ويتعرض الأسير في هذه الحالة أكثر من مرة للتفتيش بعد خلع ملابسه بشكل كامل، ثم يجبر على نقل أغراضه وهو مقيد اليدين والقدمين. ويمنع الأسرى من الأكل والشرب وقضاء الحاجة طوال رحلة النقل التي قد تستمر لساعات طويلة مما يحرمهم أبسط متطلبات الحياة. وناشدت وزارة شؤون الأسرى المؤسسات الحقوقية التدخل لوضع حد للانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى والتي تتجاوز كل المعايير والقوانين الدولية.
كانت مدينة نابلس مسرحاً للاعتداءات الإسرائيلية خلال هذا اليوم. فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية المدينة مرتين فجر السبت وذلك عند الساعة الواحدة والساعة الثالثة فجراً. وقامت هذه القوات بإطلاق النار بكثافة في قرية تل غربي مدينة نابلس ما أدى إلى إصابة محول الكهرباء الرئيسي فيها وانقطاع التيار الكهربائي.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن القوات الروسية أغارت على منشئتين إسرائيليتين في جورجيا كان من المقرر استخدامهما في شن هجوم إسرائيلي على إيران. فالإقلاع من جورجيا يسمح للطائرات الإسرائيلية بالوصول إلى شمال إيران ومنطقة طهران دون أخذ الإذن من الولايات المتحدة لعبور المجال الجوي العراقي. وذكرت المصادر أيضاً أن القوات الروسية هاجمت منشآت إسرائيلية في جنوب جورجيا أيضاً واعتقلت عدداً من الجواسيس الإسرائيليين.
القطاع الصناعي في غزة يعاني جراء الخسائر المستمرة بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع. وفي تصريح للصحافة، أعطى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري موجزاً عن خسائر القطاع الصناعي، جاء فيه أن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول المواد الخام والمعدات الصناعية إلى غزة منذ أكثر من عام إضافة إلى حجز البضائع المستوردة لصالح القطاع في الموانئ الإسرائيلية ما أدى إلى إغلاق 3900 مصنع وورشة وتسريح نحو 70 ألف عامل. وأكد الخضري أن قطاع غزة تحول بفعل الحصار إلى سجن كبير حيث انعدمت إمكانات توفير فرص العمل لأبناء القطاع. وتقدر الخسائر المباشرة للقطاع الصناعي بأكثر من 70 مليون دولار شهرياً.
أدى الفلسطينيون صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وقدرت بعض المصادر عدد المصلين بتسعين ألفاً، فيما لم يتمكن مئات من الوصول إلى المسجد بسبب الإجراءات الإسرائيلية المشددة. وكانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت للرجال المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 50 بدخول المسجد، وسمح للنساء المتزوجات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و45 بالدخول بموجب تصاريح، بينما سمح للواتي يبلغن 45 عاماً وما فوق الدخول بدون تصاريح. وشهدت مناطق الضفة الغربية احتجاجات واسعة على هذه القرارات التي منعتهم من أداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى. وعند معبر قلنديا المؤدي إلى مدينة رام الله، أصيب أحد المواطنين في رأسه بعد إطلاق الجنود لقنابل مسيلة للدموع لتفريق تظاهرة احتجاج على الإجراءات الإسرائيلية.
شهدت المسيرة الأسبوعية في قرية بلعين صدامات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمواطنين المحتجين على إقامة الجدار العازل. وانطلقت المسيرة هذه المرة بعد صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بمشاركة عدد من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين. وقد أطلق الجنود الإسرائيليون العيارات المطاطية وقنابل الغاز باتجاه المحتجين، ما إدى إلى إصابة متضامنة إيطالية برصاصة مغلفة بالمطاط.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، وذكر مواطنون أن 25 آلية عسكرية دخلت البلدة منتصف الليل وبدأ الجنود بمداهمة المنازل وتفتيشها. أما نتيجة العملية فكانت اعتقال 13 مواطناً بينهم 9 من أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية بيت كاحل الخيرية، إضافة إلى ترك بلاغات لمواطنين لتسليم أنفسهم للاستخبارات الإسرائيلية.
الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، لا يؤيد ضربة عسكرية ضد إيران. هذا ما ورد خلال مؤتمر صحافي عقده بيرس في إيطاليا التي يقوم بزيارتها. ورأى بيرس أن مسألة التهديد النووي الإيراني يجب أن تحل سياسياً أو عن طريق إجراءات اقتصادية. لكنه في الوقت نفسه حذر من الخطر الذي تشكله إيران على المنطقة وخصوصاً أنها باتت تمثل الراديكالية والتطرف الديني. وقال بيرس إن هذا الخطر يهدد الشرق الأوسط بأكمله والعالم داعياً دول العالم لفرض عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران.
وجه ضابط إسرائيلي كبير انتقادات حادة للطريقة المعتمدة في تدريب الجيش الإسرائيلي. وقال الضابط الذي استقال من منصبه في وقت سابق من هذا العام احتجاجاً على عدم توفير موازنة كافية لتجهيز وتدريب القوات البرية، إن برنامج التدريب العسكري أصبح قديماً ولهذا السبب لا يتم تحضير الجيش للتعامل مع أية تهديدات قادمة. وتحدث الضابط عن أسباب خسارة الحرب في لبنان عام 2006، شارحاً سبب فشل القوات البرية في هذه الحرب، فالجنود مثلاً لم يكن لديهم خرائط عن هضبة الجولان، ولم يكن لديهم خططاً عملية على تلك الجبهة الخطرة، بل بدا وكأن الخطط التي كانت في حيازتهم كانت معدة للقتال على جبهة أخرى. كما أن القوات البرية اعتقدت أن المعركة ستحسم بواسطة سلاح الجو وهو ما لم يحدث، وعلق على نتائج الحرب قائلاً أن 70 إلى 80% من المسؤولية تقع على عاتق القيادات في الدرجة الأولى. وفي النتيجة فإن هذا الكلام يعني بحسب الضابط، عدم توفر الاستعدادات الكافية للجيش الإسرائيلي لخوض حرب جديدة في المنطقة.
عقد المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية، طوني بلير مؤتمراً صحافياً في مدينة نابلس على هامش زيارته إلى المدينة تحضيراً لعقد مؤتمر استثماري. ورأى بلير أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية في نابلس تشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل الفلسطينيين داعياً الإسرائيليين إلى تخفيف القيود في الضفة الغربية لتمكين الفلسطينيين من حرية التنقل والمساهمة في تأمين حركة تجارية أوسع للفلسطينيين في المنطقة.
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية إجراء مفاوضات مع شركة أميركية في محاولة للحصول على ملابس عسكرية تمويهية متطورة. وستستخدم هذه الملابس لتعزيز الاستعدادات على الحدود الإسرائيلية الشمالية والجنوبية نظراً لتمتعها بإمكانية التكيف مع مختلف التغيرات الطبيعية. يذكر أن الجيش الأميركي كان قد طور ما يسمى بملابس الحرباء، بعد أبحاث أجريت على طريقة التمويه عند الحيوانات.
عقدت لجنتان في الكنيست الإسرائيلي جلسة مشتركة اليوم إضافة إلى جلسة أخرى ستعقد يوم الأحد، وستخصص هذه الجلسات لدراسة كيفية إجراء استفتاء في الجولان. ففي حال تقدمت المفاوضات بين السوريين والإسرائليين، سيكون سؤال الاستفتاء هل يقبل المواطنون تنازلاً إسرائيلياً عن هضبة الجولان لصالح السوريين.
بعد أخد ورد، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً سمحت بموجبه لمجموعة من متطرفي اليمين تنظيم تظاهرة في أم الفحم داخل أراضي 1948. وأثار قرار المحكمة استنكاراً عارماً لدى سكان أم الفحم وسكان أراضي 1948. وفي هذا الإطار رأى محمد بركة العضو العربي في الكنيست أن هذا القرار يشكل تجاوزاً لكل الخطوط الحمر. أما قائمة "قمحاويون" فقد حمّلت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية القرار وما يمكن أن ينتج عنه من استفزازات وصدامات بين المتطرفين وسكان أم الفحم.
يتخوف المواطنون الفلسطينيون في مدينة القدس من نتائج عملية الإحصاء التي تعتزم السلطات الإسرائيلية إجراءها قريباً، فقد تستهدف العملية المواطنين المقدسيين المقيمين في ضواحي المدينة فتعمد إلى سحب هوياتهم. وتصدياً للمخططات الإسرائيلية، دعا مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر المواطنين المقدسيين إلى عدم مغادرتها كما دعا المقيمين منهم في الدول العربية والأجنبية إلى العودة لتثبيت حقهم في مدينة القدس. لكن عبد القادر شدد من ناحية ثانية أنه لا يحق للإسرائيليين إجراء الإحصاء في القدس الشرقية باعتبارها مدينة محتلة. لكن السلطات الإسرائيلية لا يبدو أنها تأبه بهذا التحذير، وقد أعربت الحكومة الإسرائيلية عن نيتها إصدار بطاقات هوية جديدة ممغنطة وهو ما يعزز مخاوف الفلسطينيين، إذ أن الهويات الجديدة سيتم إصدارها بعد انتهاء الإحصاء، بحيث تعطى فقط لمن شمله الإحصاء.
حملة كسر الحصار عن غزة مستمرة، فقد أعلن اليوم قدوم سفينة جديدة من قبرص في الثاني والعشرين من الشهر الجاري تضم عدداً من المتضامنين الأجانب من بينهم برلمانيون ورجال إعلام وأطباء. وذكرت مصادر فلسطينية أن الأطباء سيبقون في غزة لمعالجة المرضى وإجراء عمليات جراحية، على أن يصطحب المتضامنون معهم الأجانب عدداً من الفلسطينيين في رحلة العودة إضافة إلى المتضامنين الأجانب العالقين في غزة من الرحلة الأولى التي قامت بها سفينتا كسر الحصار عن غزة في شهر آب/ أغسطس الماضي.
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات في المناطق الجبلية الواقعة شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية ما أدى إلى احتراق مساحات من المراعي. واستخدم الجيش الإسرائيلي في هذه المناورات الآليات العسكرية والطائرات المروحية، وأفاد عدد من سكان المنطقة عن إطلاق نار كثيف سمع في منطقة المناورات.
اكتشاف أثري جديد في مدينة القدس. فقد اكتشف علماء آثار إسرائيليون جداراً يحيط بالقدس عمره 2100 عام ويقع على جبل الحصن عند الحافة الجنوبية للبلدة القديمة ويرجع تاريخه إلى فترة ما يسمى "الهيكل اليهودي الثاني" الذي دمر على يد الرومان عام 70 بعد الميلاد. أما ارتفاع الجدار فيبلغ 3,2 م وهو غير مستند إلى أي دعائم ويشكل جزءاً من تحصينات تمتد ستة كيلومترات حول المدينة.
الجنود الإسرائيليون يسرقون المنازل أثناء تفتيشها. فقد أفاد مواطن من سكان بلدة حلحول شمال الخليل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت منزله وعبثت بمحتوياته ودمرت جزءاً من مخرطة للحديد تملكها عائلة المواطن. وبعد مغادرتهم، اكتشفت العائلة أن الجنود الإسرائيليون سرقوا من المنزل مجوهرات ونقود تقدر بثلاثة آلاف دينار أردني.
أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه إلداد عن تشكيل ائتلاف تشريعي أوروبي، هو الأول من نوعه، لدراسة سبل وقف الانتشار العالمي للإسلام. وصرح إلداد أن مؤتمراً صحافياً سيعقد لهذا الغرض في أحد فنادق القدس للتعريف بأعضاء الائتلاف وأهدافه، موضحاً أن الائتلاف ينوي عقد مؤتمر خلال هذا العام في القدس. وكان إلداد قد التقى خلال زيارته إلى هولندا مؤخراً، بعضو البرلمان الهولندي مخرج فيلم "الفتنة" الذي يهاجم الإسلام. وسينضم هذا المخرج إلى التحالف المزمع إنشاؤه. وأعلن إلداد عن نيته بث مقاطع من هذا الفيلم خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقد في القدس للإعلان عن قيام الائتلاف.
في لقاء مع محطة الجزيرة تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كاشفاً عن استعداد إسرائيل التنازل عن مناطق في مدينة القدس للفلسطينيين. وقال باراك أن الفلسطينيين يطالبون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، إذاً من الممكن التوصل إلى صيغة معينة من خلال اتفاقية سلام، تصبح بموجبها بعض ضواحي القدس ذات الأكثرية الفلسطينية بما فيها القرى العربية المحيطة بالقدس جزءاً من العاصمة الفلسطينية. لكن باراك لم يوضح إذا كانت هذه الضواحي ستشمل القدس الشرقية كاملة. ولاحقاً انتقد عدد من السياسيين الإسرائيليين، وعلى رأسهم شاؤول موفاز وأعضاء في حزب الليكود تصريحات باراك.
اختارت لجنة التحكيم الخاصة بمؤتمر منظمة اليونسكو، لوحة الفنان الفلسطيني إبراهيم حجازي، شعاراً لمؤتمر المنظمة في باريس. اللوحة بعنوان "لاجئون"، وتم اختيارها حسب تقرير لجنة التحكيم لأنها تمثل المعاناة الإنسانية بمضمونها وموضوعها، حيث يظهر فيها أطفال ونساء ورجال يحملون أمتعتهم وهم يغادرون قراهم وبيوتهم في فلسطين.
في شهادة أدلى بها أمام محامي نادي الأسير الفلسطيني، كشف الطفل إسماعيل عليان الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية في شهر حزيران/ يونيو الماضي عن الممارسات التي تعرض لها. فقد قام الجنود الإسرائيليون بضربه بأعقاب البنادق وشتمه وأهانته. وفي سجن عسقلان تعرض للتفتيش عارياً، وهدده المحققون باغتيال أصدقائه. وتحدث الطفل الأسير عن الزنازين الصغيرة والمليئة بالحشرات، والظروف المأساوية التي يعاني جراءها المعتقلون في سجون الاحتلال.
شدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلية من إجراءاتها في مدينة القدس مع بداية شهر رمضان المبارك على الرغم مما أعلنته السلطات الإسرائيلية عن عزمها تخفيف القيود على المواطنين خلال هذا الشهر. فقد كثفت الشرطة الإسرائيلية حواجزها العسكرية والشرطية في المدينة، وتم نشر المئات من حرس الحدود، إضافة إلى إطلاق منطاد لمراقبة حركة المصلين داخل المسجد الأقصى الذي يؤمه المصلون من أنحاء فلسطين يومياً للصلاة في شهر رمضان.
في إطار مهرجان البندقية السينمائي، قدم المخرج الإسرائيلي آفي مغربي المعارض للسياسة الإسرائيلية فلماً وثائقياً بعنوان "زد 32" عرض فيه الممارسات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. واستند المخرج في فيلمه إلى أرشيف حركة "كسر الصمت" الإسرائيلية التي أنشأها جنود سابقون بهدف استقبال شهادات الجنود حول تجاربهم القاسية خلال فترة خدمتهم العسكرية في فلسطين، حيث يتم التركيز على شهادة أحد الجنود الذي يروي كيف قامت وحدة من سلاح النخبة بالجيش الإسرائيلي بتصفية اثنين من رجال الشرطة الفلسطينيين في عملية انتقامية.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 17 جريحاً جورجياً ممن أصيبوا خلال المعارك الأخيرة بين القوات الروسية والقوات الجورجية، وصلوا مساءً على متن طائرة إسرائيلية هبطت في مطار بن – غوريون، ونقلوا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
مع بداية العام الدراسي في إسرائيل يوم الاثنين الماضي، توجه الطلاب إلى مدارسهم باستثناء عدد لم يتمكن من الالتحاق بالمدرسة. فقد ذكرت عائلات إثيوبية أن مدارس بيتح تكفا رفضت استقبال أولادهم في المدارس بحجة عدم وجود أماكن. لكن السبب الحقيقي لرفض استقبالهم في المدارس، أن الإثيوبيين لا يزالون يخضعون لعملية تحويل إجبارية تلزمهم بالذهاب إلى مدارس دينية، ومع ذلك فقد رفض بعض هذه المدارس استقبالهم بحجة أن هؤلاء لم يصبحوا يهوداً بشكل كاف.
أثناء محاولة شق طريق في قرية خربة يرزا الواقعة في السفوح الشرقية لمحافظة طوباس، هاجمت قوات الاحتلال العاملين ومنعتهم من أكمال العمل في الطريق وهددتهم بمصادرة أي آلية تشارك في شق الطريق. يذكر أن الجيش الإسرائيلي حوّل القرية إلى منطقة عسكرية بعد أن جعل منها منطقة تدريب محاطة بالمعسكرات، والشارع الذي كان العمل جار لشقه، هو الوحيد الذي يربط القرية بالعالم الخارجي.
مع بداية العام الدراسي في إسرائيل قام رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بجولة على المدارس في عدد من المناطق بما فيها أراضي 1948. وفي مدينة الناصرة قام ناشطون من حركة أبناء البلد وعدد من الطلاب بالتظاهر خارج مبنى مدرسة توفيق زياد محتجين على زيارة أولمرت ورفعوا شعارات تقول إنه غير مرحب به، وتطلب منه الخروج لأنه قاتل. وصرح الأمين العام لحركة أبناء البلد أن تظاهرة الناصرة هي احتجاج على زيارة شخص غير مرغوب فيه في المدينة، وأوضح أن هذا الموقف يعود إلى سياسة أولمرت الحربية والمجازر التي ارتكبها في لبنان وغزة والحصار الذي يعاني منه سكان الضفة وغزة.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن عدداً من الجنود الإسرائيليين التابعين للواء غولاني الذين فروا من مواقعهم العسكرية في نابلس إلى منازلهم، عادوا إلى قاعدتهم بعد أن صدرت بحقهم عقوبات بالسجن لمدة 45 يوماً إضافة إلى منعهم من الخدمة القتالية. وكان 13 جندياً إسرائيلياً من الكتيبة 12 فروا من مواقعهم العسكرية في نابلس واستقلوا حافة ذاهبة إلى تل أبيب وتوجهوا إلى منازلهم. وعلق ناطق باسم الجيش الإسرائيلي على الأمر أنه لا يتوافق مع الروحية القتالية في لواء غولاني.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجراً قرية نعلين، واعتقلت أحد الشبان، ثم حاول الجنود اعتقال شاب آخر ولما لم يجدوه في المنزل أطلقوا النار على والده وأصابوه بثلاثة عيارات معدنية في رأسه. وقد تم نقل الوالد إلى مستشفى رام الله حيث أدخل إلى قسم العناية المركزة بعد أن تبين أن إصابته حرجة.
أصيب أحد أبناء الطائفة السامرية بعدما اعتدى عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء مروره بجوار حاجز حوارة قرب مدينة نابلس. وذكر والد الشاب، وهو كاهن سامري، أن الجنود وجهوا اللكمات إلى وجه نجله على الرغم من أنه أبرز لهم بطاقة هويته الإسرائيلية. ونفى والد الشاب ادعاءات الجنود الإسرائيليين بأن ولده حاول خطف سلاح أحد الجنود، وقال إن الهدف من الاعتداء على ابنه هو تشويه سمعة أبناء الطائفة السامرية التي تعيش بسلام مع محيطها. يذكر أن أبناء الطائفة السامرية يسكنون قمة جبل جرزيم المقدس جنوبي نابلس.
محاولة جديدة في إطار حملة كسر الحصار عن غزة، فقد أعلن ناشطون اسكتلنديون عزمهم تنظيم رحلتين لفك الحصار عن قطاع غزة، بحيث تكون الأولى بحرية والثانية برية، ويشارك فيها عدد من نواب البرلمان الاسكتلندي. وبحسب مصادر المنظمين، فإن الرحلة البرية ستنطلق من اسكتلندا إلى رفح في منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم بمشاركة برلمانيين اسكتلنديين و34 ناشطاً حقوقياً. أما الرحلة البحرية فستكون في خلال أسبوعين. وأعرب المنظمون عن أملهم في أن تكون المحاولة القادمة لكسر الحصار جوية.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملات تفتيش واعتقال في عدد من مناطق محافظتي الخليل وجنين في الضفة الغربية. وذكر مواطنون من بلدة بيت أمر أن قوات الاحتلال التي داهمت عدداً من المنازل وفتشتها عمدت إلى احتجاز المواطنين في العراء عدة ساعات حيث قامت بالتحقيق معهم، في حين نصبت حاجزاً مفاجئاً في محافظة جنين وأوقفت حافلات الركاب واعتقلت عدداً منهم. وكانت حصيلة هذه العمليات اعتقال خمسة مواطنين إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بالمنازل.
لليوم الثاني على التوالي تواصل عبور المواطنين من قطاع غزة وإليه عبر معبر رفح الذي سمحت السلطات المصرية بفتحه لمدة يومين. وقد أعلن الناطق باسم إدارة المعابر في غزة محمد عدوان أن عدد المسافرين من القطاع إلى مصر بلغ في اليوم الأول 1952 مواطناً من المصريين وحملة الإقامات والأجانب، بينما بلغ عدد القادمين من مصر إلى غزة 882 شخصاً. وأعرب عدوان عن تقديره لمستوى التنسيق العالي بين الجانبين المصري والفلسطيني لتأمين حركة انتقال المواطنين عبر المعبر بسلام.