نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
إسرائيل تعمل على تطوير نظام جديد يعتمد على الكومبيوتر للتنبؤ بمكان سقوط أي صاروخ في أراضيها بشكل دقيق جداً بعد قليل من إطلاقه، وهو ما يسهّل عملية إخلاء السكان إلى الملاجئ في منطقة سقوط الصاروخ. أما الهدف من هذا النظام فهو تحديد مناطق سقوط الصواريخ في منطقة ضيقة بحيث يتم تحذير وإجلاء أقل عدد من سكان المنطقة المستهدفة بدلاً من إجلاء مناطق أوسع، وهو ما يسمح لسكان المناطق الأخرى بممارسة حياة عادية بدلاً من النزول إلى الملاجئ. وقد صمم هذا النظام بشكل خاص لمواجهة الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى التي تطلق نحو إسرائيل كصواريخ سكود التي تملكها سورية أو صواريخ شهاب الإيرانية. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تطوير هذا النظام خلال 18 شهراً.
للمرة الأولى منذ سنوات، إسرائيل تتقدم على المملكة العربية السعودية في عمليات شراء الأسلحة في العام 2008 التي بلغت أكثر من 20 بليون دولار. وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بعدما وافق البنتاغون على بيعها أنظمة سلاح بقيمة 18 بليون دولار، ثم حلت السعودية في المرتبة الثالثة بمبلغ 12 بليون. وكانت السعودية قد تصدرت قائمة الدول المستوردة للسلاح من الولايات المتحدة لعدة سنوات. وقد أوضح رئيس المؤسسة الوطنية للدراسات الأمنية، أن هذا العام شهد أكبر عمليات إنفاق على الأسلحة الدفاعية في تاريخ الشرق الأوسط، والسبب الرئيس في ذلك يعود إلى إيران. فالعديد من دول المنطقة يرى أن إيران تشكل تهديداً صريحاً لها خاصة بعد إعلان قرب امتلاكها للسلاح النووي، لذلك تسعى هذه الدول إلى امتلاك أكبر كمية ممكنة من الأسلحة بهدف حماية أمنها من الخطر الإيراني المحتمل.
أصبحت فلسطين، ممثلة بالمجلس الوطني الفلسطيني، عضواً كامل العضوية في الاتحاد البرلماني الدولي بعد تصويت مندوبي البرلمانات الدولية في الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف وذلك بالإجماع بعد تغيب المندوب الإسرائيلي. ومثل المجلس الوطني في الاجتماعات وفد يضم أعضاء من المجلسين الوطني والتشريعي. الجدير ذكره أن المجلس الوطني الفلسطيني كان يتمتع بعضوية مراقب في الاتحاد البرلماني الدولي، إلى أن تم مؤخراً إجراء تعديل في دستور الاتحاد يسمح لفلسطين كحالة خاصة بالحصول على عضوية كاملة في الاتحاد رغم أنها ليست دولة مستقلة.
تجمع عشرات الفلسطينيين العالقين في مدينة رفح المصرية في تظاهرة احتجاج على إغلاق معبر رفح وعدم السماح لهم بالعودة إلى قطاع غزة. ورفع المتظاهرون الذين انطلقوا من أمام فندق التحرير في وسط العريش لافتات طالبت السلطات المصرية بفتح المعبر، وقد عمدت قوات الأمن المصرية إلى إجبار المتظاهرين على العودة إلى الفندق والاكتفاء بالاعتصام داخله. يذكر أن معبر رفح الذي يشكل صلة الوصل الوحيدة لقطاع غزة مع العالم الخارجي مغلق ولا يسمح بفتحه إلا في حالات استثنائية فقط.
أجرت شركة الشرق الأدنى للاستشارات استطلاعاً للرأي العام في قطاع غزة شمل شريحة من 360 فلسطينياً في مختلف محافظات القطاع. وتركزت أسئلة الاستطلاع الذي نفذ باسم "راصد غزة" حول الأوضاع التي يعاني جراءها المواطنون. وأظهرت النتيجة أن 40% من سكان القطاع يفكرون في الهجرة إلى الخارج، و92% يعانون من البطالة بينما يعمل 9% في أعمال جزئية، أما بالنسبة إلى مستوى المعيشة فقد كشف الاستطلاع أن 56% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، إضافة إلى أن أغلبية السكان في غزة يعانون نقصاً في المواد الغذائية والأدوية.
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن ثلاثة جنود إسرائيليين اعتقلوا للاشتباه بسرقتهم قنابل يدوية من ضباط في حرس الحدود والاتجاه لبيع هذه القنابل، وقد تم ضبط القنابل المسروقة في منزل أحد الجنود الإسرائيليين. وبحسب التحقيقات فقد تمت عملية سرقة القنابل قبل عشرة أيام من داخل سيارة جيب عسكرية أثناء توقفها في منطقة الخليل، ثم تم إخفاؤها تمهيداً لبيعها في وقت لاحق. ومن المتوقع أن يوجه الادعاء العسكري تهماً بحق هؤلاء الجنود خلال الأيام القادمة تتضمن السرقة ونية بيع هذه الأسلحة.
هاجم قادة حزب شاس الاتفاق الذي تم بين رئيسة الحكومة الإسرائيلية المكلفة تسيبي ليفني وزعيم حزب العمل إيهود براك، منتقدين بشدة إقدام ليفني على هذه الخطوة ومشككين بقدرتها على تشكيل الحكومة قبل نهاية المحلة المحددة في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر. وحسب مصادر حزب شاس، فإن هذا الاتفاق، الذي لم تتم المصادقة عليه بعد من قبل حزبي كاديما والعمل، يسمح لباراك بفرض وجهة نظره على الحكومة. وقد توقع أحد أعضاء الكنيست من حزب كاديما أن تفشل ليفني في تشكيل الحكومة في حال رفض حزب شاس الانضمام إلى الائتلاف الحكومي. أما ليفني فقد تطلب من الرئيس الإسرائيلي مهلة أسبوعين إضافيين لتشكيل الحكومة، وأمام الرئيس ثلاثة خيارات، قبول طلب ليفني أو تكليف حزب آخر بتشكيل الحكومة وهو احتمال ضعيف جداً، أو الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة.
حملة شعبية لقطف الزيتون في الضفة الغربية. فقد أعلنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والتوسع الاستيطاني، بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الأهلية، عن إطلاق الحملة الشعبية لقطف الزيتون والتي تستمر لمدة شهر كامل. وتهدف الحملة بحسب منسقها، إلى تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين الذين يتعرضون لاعتداءات المستوطنين خاصة في موسم قطاف الزيتون. ويشارك متطوعون أجانب في هذه الحملة إلى جانب المتطوعين الفلسطينيين. وتوقعت المصادر الفلسطينية وصول 100 متضامن أجنبي إلى الضفة الغربية هذا الشهر. أما الحملة فتتركز في قرى نابلس وقلقيلية باعتبارها الأكثر استهدافاً من قبل المستوطنين.
استنكر مؤتمر القدس السادس المنعقد في الدوحة في بيانه الختامي الحفريات التي تستهدف المسجد الأقصى ولا سيما في المنطقة الجنوبية والغربية منه. وقد ناقش المؤتمر على مدى يومين المشاريع التي تم انجازها في مدينة القدس خلال العامين 2007 و 2008، بحضور نحو 400 شخصية من ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية من الدول العربية والإسلامية. وبمناسبة إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، دعا المؤتمر إلى مشاركة واسعة في الفعاليات التي ستقام في مختلف العواصم العربية من أجل القدس. وحذر المؤتمرون من خطورة المرحلة بالنسبة إلى القدس، إذ إن ما يحصل أو سوف يحصل خلال الأعوام القادمة سيحدد مصير المسجد الأقصى. ودعا البيان الختامي الأمتين العربية والإسلامية إلى تحدي الخوف وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
على خلفية الحوادث التي حصلت في مدينة عكا مؤخراً، كشفت مصادر إسرائيلية عن وجود شهادات تؤكد التخطيط المسبق لأحداث عكا، وشكل وصول عشرات اليهود من اليمين المتطرف إلى عكا قبل الأحداث دلالة على ذلك. وأضافت المصادر أن متطرفين من مستوطنتي معالوت ونهاريا جاؤوا إلى المدينة ليلة عيد الغفران بنية الاعتداء على الأهالي، فيما انتقل المتطرف اليهودي باروخ مارزل الذي يرئس تنظيماً معادياً للفلسطينيين في الضفة الغربية إلى عكا وشن حملة تحريض ضد العرب معلناً تشكيل منظمة دفاع عن اليهود على غرار تلك التي شكلها الحاخام مئير كاهانا في الولايات المتحدة. وكانت أولى تحركاته حين دعا المستوطنين اليهود الذين أبعدوا من الضفة إلى الانتقال للإقامة في عكا. فيما ذكر مستوطن آخر، أن الاعتداءات على العرب وأملاكهم لن تتوقف.
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أنها لن تترك وسيلة ممكنة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل موعد تركها منصبها مع نهاية ولاية الرئيس جورج بوش مع بداية العام 2009. حديث رايس جاء في إطار مؤتمر يعقد في الولايات المتحدة لصالح تشجيع الاستثمارات في مناطق السلطة الفلسطينية. واعترفت رايس أن الأمور صعبة جداً وأن الطريق لا زالت طويلة مع أن الوقت يمر بسرعة، لكن ذلك لا يمنع المحاولة، معربة عن ثقتها بأن المفاوضات هي الطريق الوحيد المؤدي إلى الدولة الفلسطينية. يذكر أن الولايات المتحدة بذلت جهوداً للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا إن هذه المحاولات لم تحرز نتائج تذكر.
أوضح رئيس المركز الفلسطيني – الإسرائيلي للأبحاث والمعلومات أن الأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً، قضت على الفرصة الأخيرة أمام الرئيس جورج بوش لإقامة دولة فلسطينية قبل نهاية ولايته. وبرأيه فإن الشرق الأوسط لم يعد أولية لدى الإدارة الأميركية، "لقد تم وضعنا على الرف حالياً" بحسب تعبيره، وفي حال استمرت الأزمة المالية، فإن الأمور ستزداد سوءاً بالنسبة إلى الشرق الأوسط لأن الولايات المتحدة ستنشغل في حل الأزمات المالية التي تعصف بالبيت الأبيض بالدرجة الأولى، وبذلك تفقد المنطقة أهميتها في أجندة الولايات المتحدة.
تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلية سياسة التوسع والاستيطان على أراضي المواطنين الفلسطينيين دون رقيب، وقد ذكرت مصادر فلسطينية أن مستعمرة جديدة قد أنشئت قرب مستعمرة خارصينا الواقعة شمال شرق مدينة الخليل على أراضي تملكها عائلة فلسطينية. ومنعت قوات الاحتلال أصحاب الأرض من الوصول إليها بعد فرض إجراءات مشددة في محيط المستعمرة الجديدة. وفي هذا الإطار حذر أحد الخبراء في مجال الخرائط والاستيطان من السياسة التي تعتمدها إسرائيل، إذ تعلن عن نيتها تفكيك بعض البؤر الاستعمارية، في الوقت الذي تقوم فيه بإنشاء مستعمرات جديدة. واتهم الخبير إسرائيل بتضليل وخداع الرأي العام العالمي وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض.
ذكرت مصادر فلسطينية أن شاباً أصيب بجروح على حاجز حوارة جنوب نابلس بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه. وحسب الشهود العيان، فقد حصل إطلاق النار عندما حاول أحد الشبان اجتياز الحاجز بعد أن انتظر ساعتين دون أن يسمح له بالمرور، وعلى الأثر بدأ جنود الاحتلال بإطلاق النار باتجاه المواطنين المنتظرين ما أدى إلى إصابة شاب في العشرين من عمره في قدمه، وقد نقل المصاب إلى مستشفى رفيديا في نابلس للمعالجة.
إسرائيل تقيم الجدار العازل خشية من النمو الديمغرافي الفلسطيني. هذا ما توصل إليه الخبير الفلسطيني الدكتور خليل التفكجي. وقد تحدث الدكتور تفكجي في ورشة العمل التي نظمها مركز العمل التنموي في محافظة سلفيت بالاشتراك مع جامعة القدس المفتوحة واللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية والإغاثة الدولية، شارحاً طبيعة المخططات الإسرائيلية. فاستناداً إلى دراسات إسرائيلية، سيشكل الفلسطينيون أغلبية سكانية في مدنية القدس في العام 2040. وفي حال إقامة الجدار العازل فإن 125 ألف فلسطيني سيخرجون من القدس قسراً وبهذا تكون السلطات الإسرائيلية قد تخلصت من الخطر الديمغرافي الفلسطيني الذي تعتبره التهديد الأكبر لها.
بعد مرور 24 يوماً على إعلانه أخذ إجازة من الحياة السياسية إثر هزيمته في الانتخابات الحزبية، عاد شاؤول موفاز وزير المواصلات إلى صفوف حزب كاديما واضعاً نفسه في تصرف رئيسة الحزب. قرار موفاز جاء خلال لقاء حزبي في مستوطنة بيتح تكفا بحضور تسيبي ليفني رئيسة الحزب. وقد شدّد موفاز على ضرورة توحيد الصفوف داخل الحزب والاستعداد للتحديات الآتية في العام القادم، وتوجه إلى ليفني معرباً عن استعداده تقديم المساعدة لها على النحو الذي تراه مناسباً، على أن يتركا الخلافات الشخصية جانباً لمصلحة توحيد الحزب. من جهتها رحبت ليفني بقرار موفاز، وقالت أن على الجميع أن يعمل على توحيد الحزب، وهذا ما تسعى إليه شخصياً سواء مع مؤيديها أو من ترشح ضدها.
حذر بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود، خلال لقائه مع الزعيم الروحي لحزب الشاس الديني، يوسف أوفيديا، من الانضمام إلى الحكومة الائتلافية التي تعمل تسيبي ليفني على تشكيلها. وطلب نتنياهو من أوفيديا الإيعاز إلى قيادات شاس عدم الانضمام إلى ليفني لأنها ستعمل على التخلي عن القدس فور نجاحها في تشكيل الحكومة. ويسعى نتنياهو إلى عرقلة جهود ليفني الساعية إلى ضم مختلف الأحزاب إلى حكومة ائتلافية، وفي حال نجحت مساعيه فإن الخطوة القادمة ستكون الدعوة إلى انتخابات عامة. ويرى نتنياهو أنه الأوفر حظاً للفوز في هذه الانتخابات، ولهذا قدم وعداً لحزب شاس بأن يكون أول المدعوين للمشاركة في الائتلاف الحكومي الذي سيرأسه.
خلال أعمال مؤتمر حوار الحضارات العالمي المنعقد في اليونان، ألقى الدكتور خليل أندراوس عضو أمانة سر المؤتمر الأورثوذكسي الوطني، كلمة باسم البطريرك تيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأورثوذكس في القدس. وقال الدكتور أندراوس في كلمته إن "مدينة القدس تذرف دماً كالدم الذي سال على جبين السيد المسيح يوم صلب فيها، والقدس تنادي العالم لينقذها من الظلم الذي حل بها وبأهلها... وها هي القدس، وبالرغم من محنتها ومصيبتها، ترى العالم يوماً بعد يوم مثالاً للتآخي والوحدة الإسلامية المسيحية التي أصبحت رمزاً للقدس وأصبحت القدس رمزاً لها". ولفت أندراوس إلى الكنيسة الأورثوذكسية تواجه هجمة استيطانية مريبة تستهدف الأملاك الأورثوذكسية، مؤكداً أن الكنسية دفعت ثمناً باهظاً لصد هذه الهجمة، وهي مستعدة لتقدم المزيد دفاعاً عن حقوقها في مدينة القدس.
يسود التوتر مدينة القدس بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عزمها افتتاح كنيس يهودي يقام على وقف إسلامي بمنطقة "حمام العين" على بعد خمسين متراً فقط عن مدخل المسجد الأقصى. ويعتصم عشرات الشبان في باحات المسجد الأقصى احتجاجاً، في وقت شددت السلطات الإسرائيلية إجراءات التفتيش على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى. ويتخوف الفلسطينيون في القدس من إقدام مجموعات يهودية متطرفة على اقتحام المسجد الأقصى عند افتتاح الكنيس اليهودي. واتهمت شخصيات فلسطينية إسرائيل بالتخطيط لتهويد مدينة القدس والاستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتغيير طابعها الديموغرافي والحضاري.
ذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتدوا بشكل وحشي على أحد طلبة مدرسة تقوع الثانوية في بيت لحم أثناء عودته إلى المنزل. وذكر الشهود، أن الجنود انهالوا بالضرب والركل على الطالب البالغ من العمر 15 عاماً حتى أصيب بالإغماء، ورفض الجنود الإفراج عن الطالب رغم فقدانه الوعي ورغم تدخل الأهالي لإنقاذه. ولاحقاً تم نقل الطالب إلى مستشفى بيت جالا الحكومي للعلاج.
تحدثت مصادر في حزب العمل الإسرائيلي عن تحقيق تقدم في المحادثات مع حزب كاديما حول الحكومة الائتلافية المزمع تأليفها. وذكرت المصادر أن المسؤولين في كاديما استجابوا لأول مرة لعدد من مطالب حزب العمل، وعلى هذا الأساس فإن الاتفاق بين الطرفين بات وشيكاً، حيث من المتوقع أن يتم إعلانه رسمياً قبل يوم الثلاثاء القادم. يذكر أن رئيسة حزب كاديما، ووزيرة الخارجية ورئيسة الحكومة المكلفة، تسيبي ليفني، لم تتمكن حتى الآن من تشكيل الحكومة بعد استقالة رئيس الحكومة إيهود أولمرت.
حذر الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس إيران من احتمال تعرضها لهجوم مفاجئ. جاء هذا التحذير خلال إحياء إسرائيل للذكرى الخامسة والثلاثين لحرب 1973. وبعد استعراض لنتائج هذه الحرب، قال الرئيس الإسرائيلي إن العدو الحالي لإسرائيل يتمثل بالقيادة الإيرانية المتغطرسة، محذراً هذه القيادة من الاعتماد كثيراً على عنصر المفاجأة. وترى إسرائيل أن إيران تشكل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لها بسبب إصرار إيران على الاستمرار في تنفيذ برنامجها النووي الذي يرى فيه الإسرائيليون تهديداً مباشراً لدولتهم.
أعلن أحد أعضاء البرلمان الروماني من أصل إسرائيلي عن عزمه تقديم استقالته بسبب تزايد الحوادث المعادية للسامية في رومانيا، بحسب قوله. وكشف النائب الروماني، أن اليهود سيواجهون أوقاتاً صعبة في رومانيا، وأن عهد النمو الإسرائيلي في رومانيا قد ولى. وأوضح أن موجة من معاداة السامية تجتاح رومانيا حالياً. ورداً على الأنباء التي تتناولها وسائل الإعلام في رومانيا عن تنامي النشاطات الإسرائيلية خاصة في المجال العقاري، رد النائب أن الرومانيين يدّعون أن الإسرائيليين يسرقون أرضهم، وأنهم مسؤولون عن الأزمة المالية. ورأى أن الرومانيين يعانون من مشكلة معاداة السامية فهم يحمّلون اليهود المسؤولية عند حصول أية أزمة. ونصح رجال الأعمال الإسرائيليين بالتروي قبل التفكير بإنشاء أعمال في رومانيا، فهو شخصياً يفكر بنقل عائلته إلى إسرائيل.
قامت قوات من الجيش الإسرائيلي بعمليات دهم في مخيم العروب وبلدة بيت أمر شمال الخليل بحجة البحث عن مطلوبين. وخلال عمليات التفتيش وقعت مواجهات بين المواطنين وقوات الجيش الإسرائيلي استخدمت فيها القوات الإسرائيلية الرصاص والقنابل الصوتية والغازية ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح، وأسفرت العمليات عن اعتقال خمسة فلسطينيين.
في ذكرى انتفاضة القدس والأقصى التي اندلعت في أراضي 1948 في بداية تشرين الأول/ أوكتوبر عام 2000 تضامناً مع انتفاضة الأقصى، تحدث الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، فحذر من مخططات عالمية وعربية ودولية لتهجير فلسطينيي الداخل. وأوضح أن الإسرائيليين يعتبرون الفلسطينيين خطراً استراتيجياً على يهودية الدولة، لذلك فإن مسودة النقاط الثمانية التي تعتبر مبادئ الاتفاق الذي تم في أنابوليس، تتحدث عن تبادل سكان، وهذا التبادل برأي الشيخ صلاح هو عملية ترحيل مشابهة لتلك التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عام 1948.
على الرغم من الحصار المفروض على قطاع غزة، وعلى الرغم مما يعانيه القطاع الصحي من نقص في المواد الطبية، أعلنت جمعية أصدقاء المريض الخيرية عن تمكنها من تقديم خدمات طبية مختلفة لنحو سبعة آلاف حالة في عيادتيها في حي الشجاعية والزيتون إضافة إلى نحو 200 عملية ولادة في المستشفى المركزي في مدينة غزة. وأشاد النائب فيصل أبو شهلا، رئيس إدارة الجمعية، بجهود العاملين في الجمعية الذين يعملون على مدار الساعة لتقديم الخدمات للمواطنين المرضى رغم الصعوبات المادية التي تواجهها الجمعية بسبب استمرار الحصار. وأضاف أن الجمعية ستقوم خلال الأسابيع القادمة بافتتاح أقسام جديدة في قطاع غزة.
بعد تجدد المواجهات في مدينة عكا، والتي تعتبر الأسوأ منذ سنوات بين العرب واليهود المقيمين في المدينة، التقى زعماء المدينة العرب بضباط الشرطة الإسرائيلية في المدينة في محاولة لضبط الأوضاع. ويحاول المسؤولون من الطرفين، العربي واليهودي تهدئة الأوضاع في مدينة عكا التي تستمر المواجهات المتقطعة فيها لليوم الرابع. وتزداد الأوضاع خطورة، خاصة بعد أن بدأت الأمور تأخذ منحى جديداً، إذ أقدم عدد من الشبان اليهود على إضرام النار في شقق يسكنها عرب في المدينة، واستخدمت جماعة يهودية أخرى مواقع الإنترنت، للتحريض ضد العرب والدعوة إلى مقاطعتهم تجارياً. وفي محصلة لهذه المواجهات، أعلنت مصادر الشرطة الإسرائيلية عن تضرر نحو 100 محل تجاري و40 سيارة، واعتقال 30 شخصاً، إضافة إلى إصابة كثيرين بجروح.
ذكرت مصادر إسرائيلية، أن عشرات الناشطين الإسلاميين واليساريين نفذوا اعتصاماً للاحتجاج على بيع فواكه وخضار إسرائيلية في الأسواق الأردنية. وبحسب المصادر، فإن المحتجين حملوا شعارات مكتوبة معادية لإسرائيل مطالبين التجار الأردنيين بعدم الاستيراد من إسرائيل. وقال أحد المحتجين إن سبب الاحتجاج يعود إلى أن هذه الفاكهة تزرع في أرضنا العربية التي تم الاستيلاء عليها من قبل الصهاينة. يذكر أن هذه الاحتجاجات بدأت عندما اكتشف المواطنون الأردنيون أن مصدر الفاكهة والخضار التي تباع في المتاجر والأسواق هو إسرائيل.
عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الاستيلاء بالقوة على منزلين في منطقة عصيدة على الطرف الشرقي لبلدة بيت أمر وحولتهما إلى ثكنتين عسكريتين، وقامت بتسليم صاحبي هذين المنزلين أمراً إسرائيلياً بهذا الخصوص. وعلى الفور أعلن المواطنون اعتصاماً احتجاجياً على الإجراءات الإسرائيلية، لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد إذ اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمتضامنين ما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين بجروح بينهم ناشطة أجنبية، واعتقال خمسة آخرين. وذكرت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال استخدمت الهراوات وأعقاب البنادق إضافة إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المحتجين الذين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تستمر اعتداءات "موسم قطاف الزيتون" في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية. فقد اعتدى عدد من سكان مستوطنة براخة على مواطنين من قرية كفر قليل جنوب نابلس بينما كانوا يقومون بقطف ثمار الزيتون فاعتدوا عليهم بالضرب والرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة ستة مواطنين برضوض وكسور وجروح مختلفة. وباتت الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين أثناء عملية قطاف الزيتون يومية، وتسعى الجهات المسؤولة في محافظة نابلس لدى المراجع المحلية والدولية كافة للضغط على الإسرائيليين لوقف هذه الاعتداءات.
أقامت مجموعة من المتضامنين الفلسطينيين والأجانب خيمة على مدخل منزل إحدى العائلات المقدسية في حي الشيخ جراح لحمايته من المستوطنين الذين يهددون بالاستيلاء عليه. لكن العائلة فوجئت بقدوم مجموعة من المستوطنين برفقة قوات الشرطة الإسرائيلية الذين قاموا بإزالة الخيمة التضامنية، ونصبوا خيمة أخرى في ساحة المنزل للاحتفال بعيد العرش اليهودي الذي يستمر حتى مساء الثلاثاء القادم. وبدلاً من تواجد المتضامنين مع العائلة في الخيمة، ستتواجد مجموعة من المستوطنين في ساحة منزلها يحتفلون بعيدهم في خطوة استفزازية وبحماية الشرطة الإسرائيلية. وتأتي هذه الخطوة في إطار المحاولات الإسرائيلية للاستيلاء على منازل المواطنين العرب في القدس تمهيداً لتهويدها.
بعد ساعات من الهدوء، عادت المواجهات لتندلع في مدينة عكا بين العرب واليهود. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن مجموعات من الشبان اليهود أخذوا بالتجمع في الضاحية الشرقية في المدينة حيث بدأت عملية التراشق بالحجارة بين الطرفين. واستخدمت الشرطة الإسرائيلية المياه والقنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق التجمعات من الطرفين وإنهاء الاضطرابات، حيث تم اعتقال أربعة يهود ومداهمة أحد المنازل الذي كان يتم رشق الحجارة من داخله. وفي تصريح لوزيرة الخارجية، ورئيسة الحكومة المكلفة، تسيبي ليفني، قالت إنه يجب على المواطنين اليهود احترام القانون وشدّدت على عدم السماح للأفراد بتولي مهمة القانون بأنفسهم بدلاً من السلطات المختصة. من جهة ثانية، دعا الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إلى وقف الاضطرابات في المدينة، واصفاً ما يجري بأنه يتنافى مع طابع مدينة عكا، وأنه معيب بحق العرب واليهود على حد سواء.
أكد وزير المال الإسرائيلي روني بار - أون، أن المصارف الإسرائيلية لن تنهار جرّاء الأزمة المالية التي تضرب العالم حالياً، وقال إن الإسرائيليين في السابق كانوا يودون أن يصبحوا مثل أميركا أو أيسلندا لكنهم الآن لا يرغبون بذلك. فالنظام المصرفي في إسرائيل مختلف تماماً ويخضع للمراقبة والإشراف الدائمين، لذلك فهو مستقر، على عكس ما يجري في دول أخرى من العالم. وكشف أن الوزارة قد وضعت خططاً لمواجهة ما يمكن أن ينتج عن الأزمة المالية رافضاً الإفصاح عن هذه الخطط، ومؤكداً أن الأزمة العالمية لن تؤثر في مستوى النمو الاقتصادي في إسرائيل، لكنه في المقابل حذر من أن الأسواق المالية العالمية قد تشهد مزيداً من الانهيارات خلال الأيام الثلاثة القادمة.
طالت إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية التعسفية اليوم القطاع التربوي في الضفة الغربية. فقد قامت قوات الاحتلال بإغلاق حاجز تياسير العسكري أمام المواطنين ما حال دون وصول 45 معلماً ومعلمة إلى مدارسهم في محافظة طوباس، فكانت النتيجة عدم انتظام الدوام المدرسي في هذه المدارس. وذكرت مصادر وزارة التربية أن جهوداً بذلت من أجل السماح للمعلمين بالوصول إلى مدارسهم إلا أن سلطات الاحتلال أصرت على منع المعلمين من المرور.
حذرت مصادر طبية في قطاع غزة المحاصر من النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فقد نفد أكثر من 94 صنفاً من الأدوية من مخازن وزارة الصحة في غزة، ومنها أدوية الأمراض الخطيرة والمستعصية، وفي حال لم يتم تأمين هذه الأدوية فإن حياة عشرات المواطنين المرضى مهددة بالموت. إضافة إلى ذلك كشفت مصادر الوزارة عن إتلاف كميات من الأدوية المخدرة والمهربة تصل قيمتها إلى 200 ألف دولار. وحذرت المصادر من خطر هذه الأدوية على حياة المرضى والمواطنين خاصة وأن كثيراً منها لا يناسب الحالات المرضية. أما الخطر الأساسي على حياة المواطنين في غزة فيكمن في الحصار المستمر وعدم السماح للمرضى بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب.
أقدمت شركة ميكروت الإسرائيلية للمياه على فصل المياه عن بلدة يطا جنوب الخليل حارمة البلدة من التزود بالمياه. ويأتي هذا الإجراء في وقت تعاني منه المناطق الفلسطينية من نقص حاد في المياه نتيجة حالة الجفاف من جهة واستيلاء إسرائيل على مصادر المياه من جهة ثانية. وذكر رئيس بلدية يطا أن الكثير من أحياء المدينة لم تصلها المياه منذ أكثر من ثمانية أشهر، ولهذا يعمد المواطنون إلى شراء المياه بواسطة الصهاريج ما يحمّلهم أعباء مالية كبيرة. وتضع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين في مناطق جنوب الضفة الغربية أمام أزمة مائية كبيرة بحاجة إلى معالجة سريعة.
الجيش الإسرائيلي يكثف تدريباته في المناطق القريبة من قطاع غزة. فقد أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن طبيعة هذه التدريبات تدل على نية الإسرائيليين القيام بعمل عسكري في قطاع غزة، خاصة وأن قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي تشارك فيها، ومن بينها لواء المشاة هناحل ولواء المظليين ولواء جولاني ولواء جفعاتي. وتربط المصادر الفلسطينية بين هذه التدريبات وبين التهديدات التي أطلقها عدد من القيادات الإسرائيلية مؤخراً بضرورة القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة. وإضافة إلى هذه التدريبات زادت قوات الاحتلال من نشاطها الاستخباراتي في غزة في محاولة لجمع معلومات عن قدرات المقاومة. يذكر أن القوات المشاركة في التدريبات مؤخراً كانت قد شاركت في تدريبات سابقة أجريت في صحراء النقب لاقتحام قطاع غزة.
تجددت الاشتباكات بين سكان عكا العرب والإسرائيليين مساءً وقد تدخلت قوات الشرطة للفصل بين الطرفين. وكانت المواجهات اندلعت يوم الأربعاء [حسب زعم المصادر الإسرائيلية]،عندما دخل مواطن عربي بسيارته إلى أحد الأحياء اليهودية في المدينة في طريق عودته إلى منزله ما أثار حفيظة السكان الذين كانوا يحتفلون بعيد الغفران، وعلى الفور قام السكان اليهود، حسب الشرطة الإسرائيلية، بالاعتداء على السكان العرب ما أدى إلى تحطيم عدد من السيارات والمحال التجارية. وقد استخدمت قوات الشرطة الإسرائيلية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع وقنابل الغاز لتفريق المشتبكين، وقد سارع رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى ضبط النفس والتهدئة، مؤكداً على أهمية التعايش المشترك بين العرب واليهود خاصة في المدن المختلطة كمدينة عكا.
إسرائيل تساند السياسة الأميركية في دارفور، هذا ما كشفه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر، إذ قال أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة أرييل شارون، وضعت خطة للتدخل في دارفور عبر القوات الأميركية منذ العام 2003. وأوضح ديختر أن إسرائيل كانت بحاجة إلى الدعم الأميركي والأوروبي للوصول إلى دارفور، إذ أن التدخل في تلك المنطقة حتمي وضروري بالنسبة لإسرائيل لمنع السودانيين من تركيز جهودهم وزيادة قدراتهم ما يعزز القوة العربية، خاصة وأن السودان، يمتلك مساحة شاسعة وموارد وثروات كبيرة يستطيع أن يستغلها ليصبح دولة إقليمية منافسة لإسرائيل، كمصر والسعودية والعراق، إلا أن أزمات السودان الداخلية والحروب الأهلية حالت دون ذلك. يذكر أن القوات السودانية كانت قد ألقت القبض مؤخراً على يهودي يحمل جواز سفر أميركي، كان يعمل لصلح الوكالة اليهودية الأميركية العالمية.
يشهد موسم قطاف الزيتون إجراءات إسرائيلية تعسفية، وفي هذا الإطار منعت سلطات الاحتلال مزارعي قريتي مسحة والزاوية في محافظة سلفيت من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون، وتقع هذه الأراضي خلف الجدار العازل. أما الخطير في الأمر فكان إقامة سياج من الأسلاك الشائكة لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وبهذا تم عزل حوالى ثلاثة آلاف دونم من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون. وقد أدى هذه الإجراء إلى حرمان عشرات المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون والخضار.
بمناسبة يوم الغفران أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاقاً كاملاً على الأراضي الفلسطينية مانعاً دخول أو خروج الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية حتى يوم الجمعة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2008. ويعتبر يوم الغفران "يوم كيبور"، أحد أهم الأعياد اليهودية يمارس فيه اليهود في مختلف أنحاء العالم شعائر دينية خاصة ترمز حسب العقيدة اليهودية إلى التوبة والتطهر من الخطايا. ويعتبر هذا اليوم عيد رسمي تغلق فيه المؤسسات وتتوقف الإذاعة والتلفزيون عن البث، في وقت يعاني المواطنون في الضفة الغربية من إجراءات الاحتلال التعسفية خلال هذا اليوم.
قامت مجموعات من الحاخامات ورجال السياسة الإسرائيليين بمسيرات داخل المسجد الأقصى بمناسبة يوم الغفران، حيث قاموا بأداء طقوس دينية خاصة في باحات المسجد الأقصى تحت حراسة أفراد الشرطة الإسرائيلية. وذكرت مصادر مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المستوطنين اليهود اقتحموا المسجد الأقصى في مجموعات يرتدون زياً خاصاً، وقامت مجموعة من هؤلاء عدد أفرادها حوالي المئة شخص يرأسهم بعض الحاخامات، بمسيرة تهويدية في المسجد الأقصى تخللها شروحات عن إقامة الهيكل المزعوم.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي منع مجموعة من الأطباء الإسرائيليين من دخول قطاع غزة، على الرغم من حصولهم على إذن مسبق من السلطات الإسرائيلية. وينتمي الأطباء إلى منظمة حقوق الإنسان وكانوا يعتزمون تقديم الخدمات الطبية لمدة ثلاثة أيام في قطاع غزة المحاصر. وذكر أحد الأطباء أن عدداً كبيراً من الفلسطينيين المرضى كانوا بانتظار الوفد الطبي خاصة أولئك الذين امتنعوا عن الطعام قبل يوم لأنهم كانوا على موعد لإجراء عمليات جراحية بإشراف الفريق الطبي القادم من إسرائيل. لكن الجيش الإسرائيلي منع الأطباء من العبور لأسباب أمنية.
تنوي ثلاث عائلات إسرائيلية بيع أراضيها في منطقة الجليل الأدنى إلى مواطنين من عرب الداخل ما لم تقم منظمات صهيونية بتأمين المال اللازم لأصحاب الأراضي. وذكر مسؤول في صندوق الأراضي الإسرائيلي أن مساحة هذه الأراضي تبلغ حوالي 50 دونماً من الأراضي الزراعية في منطقة تقع بين وادي الأردن والساحل المتوسطي. وبحسب المسؤول، فإن العائلات اليهودية وجدت أن هذه الطريقة هي الأسهل للحصول على المال، بينما لم يتم عرض هذه الأراضي على الجهات الإسرائيلية لشرائها. وفي المقابل تنوي منظمة المحامين العرب "عدالة" شراء هذه الأراضي، وتنشط هذه المنظمة في محاولة شراء الأراضي التي يعرضها اليهود للبيع. ودعا مسؤول صندوق أراضي إسرائيل، أحد أعضاء حزب الليكود إلى استصدار قانون من الكنيست يمنع بيع الأراضي إلى العرب وتعطى الأولوية في عمليات الشراء إلى الحكومة الإسرائيلية التي يجب أن تحصل على هذه الأراضي وتبقيها ملكاً لدولة إسرائيل.
ذكرت مصادر فلسطينية أن أفراداً من شرطة الاحتلال عمدوا إلى توقيف سيارة قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم على مفرق رام الله – أريحا. وأجبر أفراد الشرطة الشيخ التميمي على النزول من السيارة وقاموا بتفتيشه شخصياً وتفتيش السيارة ثم توقيفه في الطريق ما أدى إلى أصابته بالإغماء بسبب الوقوف الطويل تحت أشعة الشمس. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الشيخ التميمي للاعتداء من قبل السلطات الإسرائيلية، حتى أنه منع من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة خلال شهر رمضان.
تنفيذاً لمخططات التهويد، أخطرت السلطات الإسرائيلية 20 عائلة فلسطينية من عشيرة المليحات بإخلاء أراضيها الواقعة قرب مستوطنة معاليه مخماس شرق مدينة القدس. وتعليقاً على هذه الإجراءات التعسفية، قالت جهاد أبو زنيد، النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تخطط لتهجير عشرات العائلات الفلسطينية من أراضيها في مدينة القدس، وهي مخططات تدل على عدم جدية الاحتلال في إنجاح المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ودعت النائب إلى تحرك فلسطيني على الصعيدين الدولي والإقليمي لوقف السياسة الإسرائيلية ضد مدينة القدس وأهلها.
كشفت مصادر فلسطينية أن السلطات الهولندية أخفقت في اعتقال عامي أيالون، الوزير بلا حقيبة، بينما كان في زيارة لهولندا خلال شهر أيار/مايو الماضي بتهمة تعذيب أحد المعتقلين الفلسطينيين بين العامين 1999 و 2000. وكان المواطن الفلسطيني، خالد الشامي، الذي تعرّض للاعتقال والتعذيب على يد الجهاز الذي كان يرأسه أيالون، ما تسبب له بإصابات خطيرة ومزمنة، قد تقدم بطلب إلى السلطات الهولندية باعتقال آيالون، الذي كان يشغل حينها منصب مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشين بيت). وقد لجأ الشامي إلى القضاء الهولندي لأن السلطات الإسرائيلية رفضت اتخاذ هذا الإجراء، وقام محامون من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بإعداد ملف القضية. لكن السلطات الهولندية مع ذلك أخفقت في اعتقاله حيث شكلت زيارته إلى هولندا فرصة استثنائية للقبض عليه.
لم يتمكن رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل إيهود أولمرت من الحصول على تأكيد روسي بعدم بيع الأسلحة إلى سورية وإيران. وأوضح أولمرت أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يتفهم المخاوف الإسرائيلية المتأتية من حصول أعداء إسرائيل على أسلحة وتكنولوجيا روسية متطورة. لكن أولمرت لم يتمكن من تقديم إجابة واضحة عندما سئل ما إذا كانت روسيا وافقت على وقف عملية بيع الأسلحة إلى سورية، واكتفى بالقول إن الطرفين قررا إبقاء الحوار مفتوحاً لمناقشة المسائل المتعلقة بالدفاع وبيع الأسلحة، وبأن روسيا حريصة على عدم تعريض أمن إسرائيل للخطر.
تظاهر أكثر من مئتين من يهود الفالاشا الذين استقدمتهم السلطات الإسرائيلية من إثيوبيا أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل إيهود أولمرت. ويحتج المتظاهرون على ما أسموه السياسة المهينة التي يتعرضون لها في إسرائيل، حيث تتجاهل السلطات الإسرائيلية الظروف السيئة التي يعانونها وتمتنع عن تقديم المساعدة لهم، وقد أمضى المحتجون وبينهم أطفال، ليلتهم في العراء أمام مكتب رئيس الحكومة. يذكر أن جدلاً يدور في إسرائيل حول أحقية هؤلاء المهاجرين بالمساعدة، فهم في الأصل من يهود إثيوبيا الذين تحولوا إلى الديانة المسيحية بالقوة، إلا أن المراجع الدينية اليهودية ترفض اعتبارهم يهوداً بشكل كامل حتى بعد عودتهم إلى اليهودية واستقدامهم إلى إسرائيل، ويرى عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن إسرائيل ليست مجبرة على استيعاب هؤلاء وتقديم المساعدة لهم.
انتهاكات جديدة ترتكبها سلطات الاحتلال تطال المسجد الأقصى، فقد كشف رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي 1948، الشيخ رائد صلاح، أن عناصر من شرطة الاحتلال يشربون الخمر ويرتكبون أعمالاً فاحشة داخل المسجد الأقصى متجاهلين مشاعر المسلمين وقدسية المسجد الأقصى. وشدّد الشيخ صلاح أن هذه الأعمال تتم بالتزامن مع محاولات سلطات الاحتلال إقامة كنيس يهودي في منطقة المسجد الأقصى، إضافة إلى أعمال مصادرة وهدم المنازل في مدينة القدس. وفي هذا الإطار أوضح الشيخ صلاح أن انهياراً حدث مؤخراً داخل المسجد الأقصى نتج عنه حفرة كبيرة في مكان لا يبعد كثيراً عن قبة الصخرة، ورغم ذلك فإن سلطات الاحتلال تعرقل أي مشروع يهدف إلى ترميم أو إجراء إصلاحات في المسجد.