نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
شهدت محافظات جنين وبيت لحم والخليل اليوم موجة من المداهمات والاعتقالات. فمنذ الفجر بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمداهمة قرى في المحافظات المذكورة حيث قامت بحملة تفتيش واسعة بحجة البحث عن مطلوبين. وكانت حصيلة هذا النهار اعتقال تسعة مواطنين من أبناء هذه القرى تم نقلهم إلى مراكز الاستجواب للتحقيق معهم.
فتحت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي اليوم لدخول المعتمرين والمرضى والطلاب إلى قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن المعبر سيفتح لمدة ثلاثة أيام كي يتمكن المعتمرون الذين غادروا القطاع لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان من العودة إضافة إلى المرضى والطلاب العالقين في الجانب المصري. ومن المتوقع أن يتم عبور نحو 1700 مواطن في خلال الأيام الثلاثة. يذكر أن المعبر فتح من جانب واحد فقط، أي للعائدين إلى القطاع ولن يسمح بالمغادرة إلى خارج القطاع.
كان من المتوقع أن تصل إلى قطاع غزة اليوم قافلة كسر الحصار المصرية التي يشارك فيها أعضاء من مجلس الشعب المصري ومؤسسات وجمعيات أهلية ورسمية. وأوضح النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن استقبالاً شعبياً ورسمياً سيقام للقافلة وسيتم رفع العلمين الفلسطيني والمصري وأداء السلام الوطني لكليهما. وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر فلسطينية أن السلطات المصرية منعت قافلة كسر الحصار التي تضم 20 حافلة ومئات السيارات التي كانت متجهة من القاهرة باتجاه معبر رفح من إكمال طريقها والوصول إلى المعبر.
لم يكد المليونير الإسرائيلي أركادي غايدمك يعلن ترشيحه لانتخابات بلدية القدس، حتى بدأت محاكمته في فرنسا بتهمة تهريب السلاح إلى أنغولا. وتتهم السلطات الفرنسية غايدمك مع عدة شخصيات فرنسية من بينها نجل الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران، بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة خلال تسعينيات القرن الماضي إلى أنغولا إبان الحرب الأهلية التي أودت بحياة نحو 500 ألف أنغولي. ويواجه المليونير الإسرائيلي حكماً قد يصل إلى 10 سنوات لدوره في صفقات الأسلحة غير الشرعية التي تصل قيمتها إلى 790 مليون دولار. وقد سبق أن وجهت إحدى المحاكم الفرنسية إليه تهمة تبييض أموال وغش، يذكر أن غايدمك يحمل الجنسية الفرنسية والكندية والإسرائيلية، ويستخدم جواز سفر دبلوماسي أنغولي، ويعتبر من من أهم الشخصيات التي تعمل في السوق السوداء لتجارة الأسلحة الدولية.
أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اعتقال خلية إرهابية على علاقة بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وذكر صالح أن الخلية كانت تعمل تحت شعار الإسلام، لكنه لم يذكر عدد أفراد هذه المجموعة أو أية تفصيلات عن علاقتهم بالاستخبارات الإسرائيلية، إلا إنه أوضح أن التفصيلات ستعلن قريباً خلال المحاكمة. وجاء حديث الرئيس اليمني خلال لقاء مع مسؤولين سياسيين وعسكريين وأمنيين وزعماء القبائل في محافظة حضرموت.
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب العمل، إيهود براك، أن سياسة روسيا تهدد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. جاء هذا الكلام بعد لقاء بين براك ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير. ودعا براك روسيا إلى لعب دور إيجابي في المنطقة بدلاً من تزويد بعض الدول بأسلحة تهدد أمن الشرق الأوسط. تأتي تصريحات براك قبل 24 ساعة من قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بزيارة رسمية إلى روسيا من المتوقع أن يطلب خلالها من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الامتناع عن تزويد سورية بأنظمة أسلحة متطورة.
أعرب وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، عن قناعته بأن امتلاك إيران للقنبلة النووية لن يجعلها في منأى من الهجوم الإسرائيلي. فالإسرائيليون، بحسب كوشنير، قد حذروا دائماً أنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك سلاح نووي، لهذا فهم سيهاجمون إيران قبل تحقيق ذلك. وقال كوشنير أنه يعلم أن إسرائيل تتحضر لتوجيه ضربة تستهدف المنشآت النووية في إيران لكنها لا زالت تنتظر الجهود الدبلوماسية. من ناحية ثانية أعرب كوشنير عن سعادته للتطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط بدءاً من إنجازات السلطة الفلسطينية، والمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل.
أصدرت الحكومة الإسرائيلية قراراً قضى بإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين يومي الإثنين في 6 تشرين الأول/ أكتوبر والخميس في 9 تشرين الأول/ أكتوبر في مقابل فتحه أمام المستوطنين وذلك بحجة عيد الغفران اليهودي. وتعليقاً على هذا الإجراء قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ جمال بواطنه إن هذه الإجراءات اعتداء سافر على حرمة المساجد والمقدسات الفلسطينية، وإن إغلاق الحرم الإبراهيمي مخالف لجميع القوانين والأنظمة التي تنص على حماية الأماكن المقدسة وحرية الوصول إليها. وطالب بواطنه أبناء الخليل حماية الحرم الإبراهيمي من المخططات الإسرائيلية الرامية للاستيلاء عليه.
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار باتجاه زوارق الصيادين الفلسطينيين قبالة شاطئ رفح ما أدى إلى إصابة أحد صيادي الأسماك بجروح. وذكرت المصادر الفلسطينية أن الزوارق الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة وبصورة مباشرة باتجاه مراكب المجاديف التي يستقلها الصيادون، وهي مراكب لا تتعدى شاطئ البحر أثناء عملية الصيد. وأشارت المصادر إلى استهداف الصيادين بشكل مستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية بهدف منع الصيادين من مزاولة عملهم الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد، وتؤدي هذه الاعتداءات شبه اليومية غالباً إلى إصابة الصيادين بجروح وإلى أضرار جسيمة في مراكبهم.
مع حلول موسم قطاف الزيتون، نظم عشرات الشبان في بيت حانون حملة تطوعية للمساعدة في قطف ثمار الزيتون في المناطق الحدودية. ويقوم الشبان المتطوعون بالعمل إلى جانب أصحاب الأراضي في المناطق الشمالية القريبة من حاجز إيرز والسياج الحدودي. وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق عرضة للاعتداءات الإسرائيلية، لكن المتطوعين أعلنوا أنهم مستمرون في عملية القطاف إلى جانب المزارعين حتى الانتهاء منها، على أن يتم العمل بأقصى سرعة ممكنة معتبرين أن المشاركة في هذه الحملة هي عرس وطني نظراً لما تمثله أشجار الزيتون من رمزية في التراث الفلسطيني.
المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت أمراً احترازياً ملزماً للحكومة الإسرائيلية يقضي بوقف العمل بإقامة جسر حديدي في منطقة باب المغاربة في القدس الشرقية وذلك إلى حين انتهاء موعد الاعتراضات القانونية المرفوعة ضد إقامته. وكان مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر قدم اعتراضاً عبر محاميه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية. وكشف عبد القادر أن سلطات الاحتلال أقرت أمام المحكمة بحفر أساسات لسبعة أعمدة للجسر المزمع إقامته بصورة غير قانونية. يشار هنا إلى أن قرار المحكمة يلزم الحكومة الإسرائيلية ودائرة الآثار وبلدية القدس الغربية بوقف كل أشكال الحفر والبناء والهدم في ساحة البراق بما في ذلك التعرض للتلة التاريخية.
تعهدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، بالمضي قدماً في عملية السلام انطلاقاً من مقررات مؤتمر أنابوليس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، بهدف التوصل إلى السلام مع الفلسطينيين ومع لبنان وسورية والعالم العربي. واعتبرت ليفني أن الانسحاب من قطاع غزة كان دليلاً على رغبة إسرائيل في التوصل إلى سلام، لكنها من ناحية ثانية أوضحت أن إسرائيل رغم جديتها في التوصل إلى سلام، إلا أنه لا يجب الاعتماد على النيات فقط، لهذا فإن أقدام إسرائيل ثابتة في أرض الواقع، وتتعامل مع المفاوضات في إطار واقعي.
سلطات الاحتلال الإسرائيلية تمنع الوفود الأجنبية من دخول قطاع غزة. فقد كان من المقرر أن يقوم وفد سويسري بزيارة إلى قطاع غزة للاطلاع على معاناة المواطنين جرّاء الحصار الإسرائيلي، لكن قوات الاحتلال منعته من الدخول إلى القطاع. ووصف الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة، طاهر النونو، ما جرى بأنه محاولة فاشلة لمنع الدول الأوروبية والرأي العام الغربي من الاطلاع على ممارسات دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
اقتحم مستوطنون في مدينة الخليل أرضاً تخص أحد المواطنين الفلسطينيين حيث أقدموا على سرقة محصول الزيتون تحت تهديد السلاح، لكن المواطن الفلسطيني قام وأولاده بمقاومة المستوطنين للدفاع عن أرضه ومنعهم من الاستيلاء على محصوله. إلا إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تدخلت إلى جانب المستوطنين وأقدمت على اعتقال المواطن وولديه. يذكر أن اعتداءات المستوطنين تزداد مع موسم حصاد الزيتون الذي يعوّل الفلسطينيون عليه في تحصيل رزقهم.
أصدر المؤتمر الثالث لصنع السلام في "الشرق الأوسط" المنعقد في مدينة فينيسيا الإيطالية تحت عنوان دور الهيئات المحلية في صنع السلام في الشرق الأوسط، توصية باعتماد مدينة الخليل إرث تاريخي وإنساني. يذكر أن المؤتمر يعقد كل سنتين بحضور شبكات البلديات الأوروبية والاتحادات الأوروبية، وقد شارك فيه اتحاد بلديات فلسطين. وعلى هامش المؤتمر أوضح خالد العسيلي، رئيس بلدية الخليل، أن المشاركين في المؤتمر اعتمدوا التوصية المشتركة المقدمة من رئيس بلدية بلفورت الفرنسية ورئيس بلدية الخليل، وقد أيدت نائبة رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي هذه التوصية بشدة. وأضاف العسيلي، أن التوصية تضع مدينة الخليل على سلم أولويات الدعم لدى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تاريخها ومنع تفريغها أو تهويدها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
طالب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي وسائل الإعلام الأجنبية بعدم تبني الرواية الإسرائيلية. جاء ذلك خلال استقبال النائب البرغوثي لوفد من مجلس إدارة الإذاعة السويدية، حيث شدّد على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام، لكنه لفت إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربي يتبنى الرواية الإسرائيلية كما هي دون أن ينقل وجهة النظر الفلسطينية، وهو ما يعتبر انحياز يتنافى مع مبادئ الموضوعية والحيادية التي يجب أن تميز الإعلام. وفي هذا الإطار قدم النائب البرغوثي للوفد الإذاعي السويدي شرحاً عن الأوضاع في فلسطين مستعرضاً عمليات التوسع الاستيطاني بالخرائط والصور وعملية بناء الجدار العازل وزيادة عدد الحواجز التي تقطع أوصال الضفة الغربية. وقد حاول النائب البرغوثي من خلال هذا الاستعراض أن يركز بشكل موجز على الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التي ترمي إلى تهويد القدس والاستيلاء على أراضي الضفة الغربية.
اتهمت إسرائيل كوريا الشمالية بتزويد ست دول على الأقل في منطقة الشرق الأوسط بأسلحة تقليدية وغير تقليدية بينها أسلحة دمار شامل. وقال مبعوث إسرائيل إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن كوريا الشمالية هي بمثابة السوق السوداء التي تزود دول الشرق الأوسط بهذه الأسلحة. وفي حين لم يعط المسؤول الإسرائيلي أسماء هذه الدول، إلا أن كلامه كان واضحاً باتجاه إيران وسورية. حتى أن بعض الخبراء ذكروا أن صاروخ شهاب ثلاثة الإيراني هو نموذج كوري شمالي بحت، بينما نفت إيران كل هذه الأنباء. وذكر خبراء ومسؤولون أميركيون أن كوريا الشمالية تبيع انتاجها من السلاح إلى 18 دولة معظمها يقع في إفريقيا والشرق الأوسط.
كشفت دانييلا ويس، إحدى قادة المستوطنات المعروفة، أن جهاز الشين بيت هو المسؤول عن الاعتداء الذي تعرض له البروفيسور اليساري شتيهرنهيل الأسبوع الماضي. وقالت ويس، المعتقلة بتهمة الاعتداء على رجل شرطة قرب منزلها في الضفة، أن جهاز الشين بيت هو صاحب المصلحة من الاعتداء على شتيرنهيل، فهو بذلك أوجد المحرّض لتأليب الرأي العام ضد المستوطنين ما يسهل عملية إخلاء المستوطنات في ما بعد. ورفضت ويس الأنباء التي تحدثت عن إخفائها ليمينيين متهمين بإحراق أشجار الزيتون التي تعود لمواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.
أصبحت قرية بلعين على موعد أسبوعي مع المواجهات، واليوم خرج أهالي القرية بعد صلاة الجمعة للمشاركة في التظاهرة الأسبوعية المناهضة للجدار العازل. وعند وصول المتظاهرين إلى بوابة الجدار بدأت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفي حين استخدم المتظاهرون الهتافات والأعلام والحجارة، أطلق الجنود الإسرائيليون قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، بينما أصيب ثلاثة متظاهرين بينهم متضامن ياباني بأعيرة مطاطية.
يبدو أن موسم قطاف الزيتون سيكون فرصة للمستوطنين لممارسة عدوانيتهم تجاه الفلسطينيين. في هذا الإطار، قام ناشطون من حركة حاخامين من أجل حقوق الإنسان بحماية فلسطينيين أثناء حصاد الزيتون عندما حاول مستوطنون متشددون الاعتداء على المواطنين. وتطور الأمر إلى اشتباك مباشر بين الطرفين تدخلت قوات الشرطة الإسرائيلية لفضه، بينما كان المستوطنون يصرخون مطالبين الحاخامين بالابتعاد وعدم حماية الفلسطينيين. وتعليقاً على ما يحدث قال المدير التنفيذي لحركة حاخامين من أجل حقوق الإنسان إن هذه مجرد بداية حصاد الزيتون التي ستستمر طوال الشهرين القادمين، وأضاف أن الحركة ستذهب إلى 40 قرية فلسطينية لحماية مزارعي الزيتون وضمان حقهم في زراعة أرضهم وحصادها.
كبار القادة الإسرائيليين قد يواجهون مذكرات اعتقال بحقهم صادرة من القضاء الإسباني، فقد رفعت منظمة حقوقية إسبانية شكوى أمام القضاء الإسباني ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، أريئيل شارون، ووزير الدفاع السابق، بنيامين بن إليعيزر، ورئيس الشاباك السابق آفي ديختر، وقائد سلاح الجو السابق دان حالوتس، وغيرهم... مطالبة باعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف مبنى سكني في غزة قبل ست سنوات والذي أسفر عن استشهاد قائد كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة صلاح شحادة، و15 آخرين بينهم 11 طفلاً إضافة إلى إصابة العشرات. وتشير المعلومات إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجري مفاوضات سرية مع إسبانيا، للتوصل إلى اتفاق يحول دون إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق المسؤولين الإسرائيليين.
أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم وعدم ارتياحهم جرّاء نشر الولايات المتحدة لأنظمة رادار في صحراء النقب. فالأمر بحسب أحد المسؤولين العسكريين، يشبه القيود الذهبية التي تضعها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل. فبينما يعترف قادة الجيش الإسرائيلي بقدرات الرادار على تعزيز الحماية على وجه الخصوص من إيران، يرى هؤلاء القادة من ناحية ثانية، أن الولايات المتحدة قد تتمكن من كشف بعض الأسرار العسكرية الإسرائيلية جرّاء تدخلها المتزايد في الشؤون الأمنية الإسرائيلية وهو ما يخشاه القادة العسكريون في إسرائيل ولا يقبلون به.
حذر قائد القطاع الشمالي في إسرائيل من أن أي حرب قادمة مع حزب الله لن تكون متكافئة. لأن الجيش الإسرائيلي سيستخدم كل إمكانياته العسكرية للقضاء على حزب الله. وأضاف القائد العسكري، أن ما حدث في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2006 من قصف وتدمير، سيكون مصير كل قرية جنوبية في حال تعرضت إسرائيل لإطلاق نار منها، فهذه الأماكن ليست قرى للمدنيين بل هي قواعد عسكرية لحزب الله. وهذا يعني أن إسرائيل ستعمد إلى توجيه ضربات قاسية جداً بحق المدن والقرى اللبنانية دون الاكتراث بأرواح المدنيين.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإخلاء بؤرة استيطانية في منطقة طولكرم من المستوطنين، ورداً على ذلك، قامت مجموعة من المستوطنين بإضرام النار في أحد كروم الزيتون العائد لمواطن فلسطيني في سكان قرية كفر قدوم جنوبي طولكرم دون أن يتدخل جنود الاحتلال لمنعهم من ذلك. يذكر أن اعتداءات المستوطنين قد ازدادت بشكل لافت في الفترة الأخيرة وازدادت معها الأضرار الجسيمة في أملاك ومزروعات المواطنين الفلسطينيين.
سامي صادق، مُقعد من قرية العقبة في الضفة الغربية، مقيم حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، ويدير حملة عالمية من هناك هدفها منع تدمير قريته بعد أن أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية قراراً بإزالتها عن خريطة الضفة الغربية. ويعمل سامي صادق ضمن فريق أميركي يضم نشطاء سلام كاثوليك ويهود يسعون لإيصال صوتهم إلى مراكز صنع القرار الأميركي وأعضاء الكونغرس الأميركي للضغط على السلطات الإسرائيلية لاستصدار قرار يمنع إزالة قرية العقبة.
استغلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عطلة عيد الفطر في فلسطين، فأخذت تكثف من حركة المداهمات والاعتقالات في أماكن مختلفة من أراضي الضفة الغربية. وكان آخر هذه الحملات، مداهمة منازل في مدينة رام الله وضواحيها وبيت لحم، كانت حصيلتها اعتقال ستة مواطنين في رام الله وضواحيها و3 في بيت لحم بحجة أنهم مطلوبون، بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.
حذر أحد القادة العسكريين الإسرائيليين من الاعتقاد بأن الحدود الشمالية لإسرائيل الهادئة حالياً، تعني عدم تعرض المنطقة للخطر مجدداً من لبنان وسورية. وبحسب المسؤول العسكري، فإن مرور هاتين السنتين بهدوء بعد نهاية حرب تموز/ يوليو 2006، يجب ألا يخدع أحداً لأن هذا الهدوء قد لا يطول. ومتحدثاً عن الإخفاقات العسكرية خلال حرب تموز، عزا الضابط ذلك إلى انشغال قوات الجيش الإسرائيلي بمحاربة الإرهاب الفلسطيني الذي اندلع عقب الانتفاضة عام 2000 بحسب تعبيره.
ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن سورية تعمل على إعادة بناء عدة مفاعل نووية بمساعدة من إيران وكوريا الشمالية. وذكرت المصادر أن إسرائيل لن تسمح بتكرار النموذج الإيراني في سورية المجاورة لها، ولن تنتظر حتى تكمل دمشق بناء مفاعلها النووي، لأنها ستستخدم كل الوسائل المتاحة لمنع إكمال هذه المنشآت. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن سورية تريد أن تعتمد النموذج الإيراني المتبع في بناء عدة مفاعلات في أماكن مختلفة، وقد بدأت بهذا العمل فعلاً، حيث قام عدد من الخبراء الكوريين الشماليين بزيارة إلى سورية مؤخراً لهذا الغرض.
في إطار الحملات الداعية إلى حماية المسجد الأقصى وإفشال المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد مدينة القدس وهدم المسجد الأقصى، نظمت لجنة "مهندسون من أجل القدس" ليلة مقدسية في نقابة المهندسين الأردنية تحت عنوان "معاً لنصرة الصامدين في الأقصى". وقد شدّد النقابيون الأردنيون على ضرورة مساعدة المقدسيين للبقاء في أرضهم وتمكينهم من مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلية. وكشف نقيب المهندسين الأردنيين عن جهود النقابة في هذا الإطار حيث قدمت مساعدات لأسر مقدسية من خلال حملات التبرعات. وطالب نقيب المهندسين الأردنيين الحكومات العربية والإسلامية المبادرة إلى اتخاذ إجراءات عملية لحماية المسجد الأقصى ومدينة القدس.
زيارات الأقارب ممنوعة خلال عيد الفطر. هذا ما حدث في قرية عزون عتمة الواقعة جنوب قلقيلية عندما منع جنود الاحتلال المتمركزون على بوابة القرية الحديدية مئات المواطنين القادمين من خارجها من الدخول إليها لزيارة أقاربهم بمناسبة العيد. وتأتي هذه الإجراءات لتزيد من عزلة القرية بعد أن كان الجدار العازل قد عزل القرية مع ثلاث قرى أخرى عن باقي أرجاء محافظة قلقيلية والوطن. أما البوابة الحديدية فقد أقامها جنود الاحتلال منذ أكثر من خمس سنوات على مدخل القرية حيث يمنع غير المقيمين في القرية من الدخول إلا بتصاريح خاصة من سلطات الاحتلال.
منذ أكثر من 15 شهراً تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلية أهالي الأسرى من قطاع غزة من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال ما أدى إلى انقطاع أخبار الأسرى عن أهاليهم ومنع التواصل بين الأسرى وعائلاتهم. واحتجاجاً على استمرار قرار المنع حتى مع حلول عيد الفطر، إلى جانب ما يتعرض له الأسرى من قمع واضطهاد على يد قوات الاحتلال، قرر الأهالي الاعتصام والمبيت في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة.
اعتقلت قوات الشرطة البريطانية في مطار هيثرو في لندن الدكتور جيرالد فريدريك توبين، الذي يحمل الجنسية الأسترالية وينحدر من أصل ألماني، وذلك على خلفية تشكيكه بحقيقة الهولوكوست. وتتهم الشرطة الدكتور توبين بنشر معلومات على شبكة الإنترنت ذات طبيعة معادية للسامية تقلل من حجم الخسائر البشرية التي طالت اليهود في العهد النازي. يذكر أن الدكتور توبين كان قد شارك في العام 2006 في المؤتمر الذي نظم في إيران برعاية رئيس الجمهورية الإيرانية محمود أحمدي نجاد تحت شعار مراجعة الهولوكوست، وقد وصفت الهولوكوست حينها بالخرافة. وسيمثل الدكتور توبين قريباً أمام المحكمة في مدينة لندن.
بدا مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي، مهجوراً بمناسبة رأس السنة العبرية. إذ بينما كان زعماء الكونغرس منشغلين في إيجاد خطط بديلة لمعالجة الأزمة المالية، توقف العمل فجأة في أروقة الكابيتول يومي الثلاثاء والأربعاء، وتوقفت بالتالي عمليات التصويت، وذلك حتى نهاية عطلة رأس السنة العبرية بحسب التقاليد اليهودية. وللمناسبة ذاتها، أقيم احتفال في مدينة لوس أنجلس الأميركية رفع فيه علم إسرائيلي تم إحضاره من مستوطنة سديروت، خارج مبنى القنصلية الإسرائيلية. ويعتبر هذا الاحتفال سابقة تاريخية، فهي المرة الأولى التي يرتفع فيها علم إسرائيلي خارج أبواب القنصلية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث نصب العلم في أحد شوارع المدينة الرئيسية.
بعد مرور أكثر من أربعة أعوام، أصدرت محكمة مجرية حكماً بدفع تعويضات تفوق 8 آلاف يورو لطبيب أسنان فلسطيني. وكانت السلطات المجرية أقدمت على اعتقال الطبيب إبان زيارة الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف إلى العاصمة بودابست في نيسان/ أبريل 2004 بحجة التخطيط للاعتداء على الرئيس الإسرائيلي. وتم اعتقال الطبيب لمدة شهرين قبل أن يفرج عنه لعدم كفاية الأدلة، لكن الطبيب قرر رفع شكوى ضد السلطات المجرية مطالباً بتعويض عن الأذى الذي لحق به جرّاء التهمة والاعتقال الخاطئين.
المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تتخلص من المياه العادمة بنقلها إلى الأراضي الزراعية الخاصة بالمواطنين الفلسطينيين. هذا ما كشفه معهد الأبحاث التطبيقية في بيت لحم، الذي أفاد أن المياه العادمة المتدفقة من التجمعات الاستيطانية تتسرب إلى مصادر المياه الجوفية في الضفة ومنها إلى الأراضي الزراعية التي يعتاش المواطنون منها. وتتدفق المياه العادمة الملوثة من أكثر من مصدر منها منازل المستوطنين والمصانع التي تتخلص من المياه العادمة الصناعية بما تحويه من مواد خطرة وسامة ومعادن ثقيلة تشكل خطراً على حياة السكان الفلسطينيين. ونبّه المعهد إلى الأضرار الجسيمة التي تلحقها هذه الانتهاكات بحق السكان وبحق البيئة، إضافة إلى الأضرار الاقتصادية الكبيرة التي تصيب مصدر رزق المزارعين الفلسطينيين.
رداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قال رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، أن ما يعرضه أولمرت من انسحابات ليس مِنة بل هو حق فلسطيني. فالأرض التي يتحدث عنها أولمرت هي أرض فلسطينية، ولا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية من دون القدس، بل هذا هو الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية، بحسب تعبير قريع. كما طلب قريع من الإسرائيليين الاعتراف بمشكلة اللاجئين وحق العودة رافضاً إغلاق هذا الملف وفق التصور الإسرائيلي.
وافقت الإدارة الأميركية على صفقة تفوق قيمتها 15 مليار دولار تحصل إسرائيل بموجبها على 25 طائرة مقاتلة من طراز أف-35، مع إمكان الحصول على 50 طائرة أخرى خلال السنوات المقبلة. وتتميز هذه الطائرات بقدراتها المتعددة وأهمها تفادي أجهزة الرادار. وبحسب وكالة التعاون الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، فإن هذه الصفقة حيوية بالنسبة إلى المصالح الأمنية الأميركية لأنها تسمح لإسرائيل بالحفاظ على قدرات دفاعية قوية، فإسرائيل بحاجة إلى تعزيز دفاعات جو – جو، وجو – أرض بهذه المواصفات. تبقى هذه الصفقة بحاجة إلى تصديق الكونغرس الأميركي.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستتوقف عن شراء القنابل العنقودية الأميركية الصنع. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يسعى من خلال هذا القرار إلى الاعتماد على القنابل العنقودية المحلية الصنع في محاولة لتفادي حدوث إصابات كبيرة بين المدنيين من جرّاء هذه القنابل المصنعة في أميركا على غرار ما حدث خلال حرب تموز/ يوليو 2006، ما أثار ردات فعل دولية ضد إسرائيل. يذكر أن أكثر من 100 دولة حظرت استخدام هذه القنابل بسبب عدم دقتها في إصابة الهدف. وكانت مصادر الأمم المتحدة قد أفادت أن بين 30 و 40% من القنابل العنقودية التي أطلقتها إسرائيل خلال حرب تموز/ يوليو على الجنوب اللبناني لم تنفجر، لكنها تسببت لاحقاً بمقتل 20 مدنياً وإصابة 195 آخرين.
في تصريح للبروفيسور زئيف شتيرنهيل، عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها، قال ليس كل من يساند الاحتلال في مناطق الضفة الغربية صهيونياً، وهذا برأيه ينطبق على السياسيين الذين يدخلون في مفاوضات تسعى لإيجاد حل يرتكز على قيام دولتين. وأضاف، أن السياسيين يجب أن يعلنوا الحرب على الاحتلال واليمين المتطرف، وإلا فإن التاريخ لن يذكر هؤلاء السياسيين أبداً. ويعتبر شتيرنهيل أن اليمين المتطرف هو الذي حاول اغتياله.
لم تكتف قوات الاحتلال الإسرائيلية باقتحام المنازل بل تعدت ذلك إلى اقتحام المساجد. وكانت بلدة نعلين على موعد مع جنود الاحتلال الذين داهموا مسجد البلدة قبل وصول المصلين ومنعوا المواطنين من دخوله. وعلى الأثر حدثت مواجهات بين المصلين وجنود الاحتلال ما أدى إلى إصابة شابين بجروح، جروح أحدهم متوسطة. ومن ناحية ثانية، داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في مدينة الخليل وقرى الضفة الغربية، حيث قامت بعمليات تفتيش للمنازل واحتجاز أصحابها. وقد كثفت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على المواطنين في مدن وقرى الضفة لكي ينعم المستوطنون بقضاء عيد رأس السنة العبرية.
كشفت إحدى الجمعيات الإسرائيلية في القدس عن سياسة التمييز العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة القدس. وبحسب الجمعية، يعيش في نطاق بلدية القدس 270 ألف مواطن فلسطيني، أي ما نسبته 35% من مجموع سكان المدينة، إلا إن هؤلاء يعيشون في ظروف مأساوية وقاسية. أما أهم الأمور الحياتية التي تتجاهلها السلطات الإسرائيلية بحقهم فهي: نقص عدد الصفوف الدراسية الذي بلغ 1500 صف ونسبة تسرب تزيد عن 50% من عدد الطلاب؛ نسبة الفقر لدى سكان القدس الشرقية بلغت 67% في مقابل 21% لدى سكان القدس الغربية؛ نحو 160 ألفاً من سكان المدينة لا يرتبطون بشبكة المياه التابعة للبلدية، بينما يوجد نقص بنحو 70 كلم من خطوط المجاري الرئيسية. ودعت الجمعية إلى الاهتمام أكثر بالظروف المعيشية لسكان القدس خاصة مع اقتراب الانتخابات البلدية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
شرح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، النتائج الكارثية التي يعاني منها قطاع غزة جرّاء الحصار الإسرائيلي. ومن أهم هذه النتائج أن نحو 80% من سكان غزة يعيشون حالياً تحت خط الفقر، في حين بلغ معدل البطالة 65% بعد إقفال أكثر من 3900 ورشة عمل خلفت وراءها 140 ألف عاطل عن العمل. أما بالنسبة إلى الجانب الصحي، فالأمور أكثر سوءاً، فجرّاء الحصار، توفي أكثر من 260 حالة مرضية، 40% منهم من الأطفال، في حين يعاني أكثر من 60% من أطفال فلسطين سوء تغذية. أما الأدوية، فغير متوفرة، أهمها الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والمستعصية. هذا إضافة إلى نقص المياه والوقود والطاقة الكهربائية. وأوضح النائب الخضري أن الخسائر الشهرية لمختلف القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية تبلغ 50 مليون دولار، داعياً العالم والأمتين العربية والإسلامية إلى الاطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، الذي يغادر منصبه قريباً، إن على إسرائيل أن تنسحب من هضبة الجولان والقسم الأكبر من القدس الشرقية، وبحسب أولمرت، فإن هضبة إضافية، أو 100 متر إضافية، لن تؤثر على أمن إسرائيل، بل إن سورية ستجد نفسها مجبرة على قطع علاقتها بإيران في مقابل الحصول على السلام في حال قبلت إسرائيل بإعادة هضبة الجولان. وتأتي هذه التصريحات معاكسة لأقوال سابقة كان أولمرت قد أدلى بها بهذا الشأن، حين اعتبر أن إسرائيل لن تتخلى عن هضبة الجولان لأنها جزء من دولة إسرائيل. وفي حديث سابق قبل سنتين قال أولمرت: "طالما بقيت رئيساً للحكومة، لن نتخلى أبداً عن هضبة الجولان."
استقبل البروفيسور زئيف شتيرنهيل عدداً من الشخصيات السياسية والدينية التي حضرت لتعرب عن تنديدها وأسفها لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها. وتحدث شتيرنهيل أمام زواره، داعياً الحكومة والكنيست إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة القضية وعدم تجاهلها، مستخدماً عبارة تقول، "أفضل من أن تقتل بعوضة واحدة، عليك أن تجفف المستنقع كاملاً". ودعا إلى التعايش، الذي يعتبره أساسياً في الحياة والعائلة، فعائلته مثلاً تؤمن بالتعايش مع الآخرين، وقال إنه في الوقت الذي تقرر فيه الحكومة اتباع نهج التعايش، فإن مشاكل كثيرة سوف تنتهي. يذكر هنا أن إيهود أولمرت كان قد اتهم حركة يمينية سرية بالإقدام على محاولة اغتيال البروفيسور شتيرنهيل.
ضحية جديدة نتيجة وحشية المستوطنين الإسرائيليين. فقد هاجم مستوطنون من مستعمرة إيتمار قرب مدينة نابلس شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً وأقدموا على قتله بدم بارد. وتقول المصادر أن المستوطنين المسلحين ببنادق رشاشة طاردوا الشاب الذي كان يرعى الماشية خارج قريته ثم أطلقوا عليه النار مباشرة وأصابوه بأكثر من عشرين رصاصة. وكان الفتى قد وجد خارج القرية جثة هامدة في مكان يقع بين المستعمرة وبلدة عقربا. وتعتبر المصادر الفلسطينية أن المستوطنين بهذه العملية قد أقدموا على إعدام الشاب الأعزل بدم بارد.
كشف مدير الهيئة العامة للبترول في غزة، أن السلطات الإسرائيلية لا تسمح بإدخال سوى مليون إلى مليون ومئتي ألف لتر أسبوعياً من النفط بينما يحتاج القطاع إلى 750 ألف ليتر يومياً. وشدّد على ضرورة فتح المعابر لتحل أزمة الوقود وجميع الأزمات التي يعانيها القطاع جرّاء الحصار، هذا دون أن ننسى أزمة الغاز الطبيعي. وقد ذكرت مصادر فلسطينية، أن هذه الكميات القليلة جداً من النفط ومشتقاته سيتم تقليصها الأسبوع القادم بعد عيد الفطر، وبمناسبة أحد الأعياد اليهودية من ناحية ثانية.
الانتهاكات الإسرائيلية تصل مرة أخرى إلى صيادي قطاع عزة. وتقول المعلومات إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية باتجاه قارب صيد قبالة شواطئ رفح، وبعد قليل لوحظ تفسخ المركب نتيجة الأعيرة النارية وتسرب المياه إليه مما كان سيؤدي إلى غرقه. وهي ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها القوات الإسرائيلية قوارب الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت فقط قذيفة مدفعية واحدة باتجاه الصيادين في بحر غزة، ما أحدث حالة من الرعب في صفوف المواطنين.
صرح حاكم مصرف إسرائيل ستانلي فيشر، أن المصارف الإسرائيلية لا زالت في منأى عن أي خطر يهددها وهي تعمل بشكل طبيعي جداً. وطمأن فيشر إلى أن الشبكة المالية المصرفية بخير حتى اليوم. لكنه قال من ناحية ثانية، "إن الأزمة تضرب كل مناطق العالم، وبالتالي فهي ستأتي إلينا." فالتغييرات العالمية سوف تطال إسرائيل، لهذا فإن مصرف إسرائيل على اتصال دائم مع جميع المصارف للاطمئنان على سير العمليات المصرفية ولاتخاذ الإجراءات الكفيلة بإبقاء الوضع المصرفي مستقراً في إسرائيل.
اعتبرت اللجنة الرباعية أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يؤثر في أجواء المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. جاء هذا في بيان أصدره أعضاء اللجنة بعد اجتماع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. واقترح أعضاء اللجنة عقد اجتماع دولي بشأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في موسكو في الربيع القادم. وبينما أدانت اللجنة الأعمال التي تعتبرها إرهابية، والتي ينفذها فلسطينيون ضد الإسرائيليين، دعت اللجنة إلى تجميد النشاط الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية لأنه يضر بعملية السلام.
في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه عمليات الاستيطان الإسرائيلي. وقدم عباس خلال كلمته شرحاً عن ثلاثة كتل استيطانية في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية تقسمها إلى أربع كانتونات. وأشار إلى أن تقسيم الضفة الغربية يجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة بحسب ما دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش. وشدّد الرئيس عباس على ضرورة اتخاذ قرارات قابلة للتنفيذ في مجلس لا قرارات تبقى حبراً على ورق.