يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/1/2019
فلسطين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقول في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة مالطا، ماري لويز كوليرو بريكا، إن من يشجع إسرائيل للتصرف كدولة فوق القانون هو دعم الإدارة الأميركية لها وانحيازها الأعمى للاحتلال.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، وزير الإعلام، نبيل أبو ردينة، أن المساعدات الأميركية لأجهزة الأمن الفلسطينية ستتوقف ابتداء من يوم غد.
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية يصدر بياناً يُدين فيه مصادقة حكومة الاحتلال الاسرائيلي على اقامة قطار هوائي في مدينة القدس المحتلة.
الأونروا تعلن في بيان أنها أطلقت نداءً طارئاً بقيمة إجمالية تبلغ 276.9 مليون دولار أمريكي يسعى إلى إنقاذ حياة اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من أزمة سورية الإقليمية.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري لحماية المدنيين للفترة 15-28 كانون الثاني/يناير 2019، يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل، في ثلاث حوادث منفصلة في الضفة الغربية.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول في تصريح صحافي خلال تدشين وصول الجزء الأسفل التابع لمنشأة صناعة الغاز "ليفياثان" في قلب البحر، إن إسرائيل تتحول إلى دولة عظمى في مجال الطاقة.
وقّع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان أمس أمراً يقضي بتمديد إغلاق عدة مؤسسات فلسطينية في القدس الشرقية.
وقال إردان إنه وقّع الأمر بناء على توصية من أجهزة الأمن، وأشار إلى أن الهدف منه هو كبح أي محاولة من طرف السلطة الفلسطينية للحصول على موطئ قدم في أراضي دولة إسرائيل.
ويشمل أمر الإغلاق بيت الشرق الذي كان بمثابة مقر لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس الشرقية وتم إغلاقه في آب/أغسطس 2001 في إثر عملية مسلحة وقعت في أحد المطاعم غربي القدس، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى هي نادي الأسير الفلسطيني، والغرفة التجارية في القدس الشرقية، والمجلس الأعلى للسياحة، ومركز الأبحاث الفلسطيني، ومكتب الدراسات الاجتماعية والإحصائية.
وأكد إردان أن إغلاق هذه المؤسسات الفلسطينية ينطوي على رسالة سياسية موجهة إلى السلطة الفلسطينية وسكان القدس الشرقية. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تحاول في الآونة الأخيرة أن تعزّز وجودها في القدس الشرقية بطرق متطورة تشمل تحويل مبالغ كبيرة للنشاطات، وفي المقابل تعمل أجهزة الأمن والشرطة دائماً من أجل كشف هذه المحاولات ووقفها. وشدّد على أنه سوف يستمر في اتخاذ كل الإجراءات الرامية إلى تعزيز السيادة الإسرائيلية في أنحاء القدس، ومنع أي محاولة فلسطينية لإيجاد موطئ قدم في الشطر الشرقي من المدينة.