يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يلقي خطاباً أمام اللجنة الخاصة السياسية وتصفية الاستعمار، الرئاسة العامة للأمم المتحدة، يؤكد فيه أن أزمة التدفق النقدي المستمر ونقص التمويل الهيكلي تزعج اللاجئين الفلسطينيين وموظفي الأونروا والحكومات المضيفة، ويضيف طبقة من انعدام الأمن في منطقة متقلبة بالفعل.

حذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، من تحويل بعض الطرق لتكون خاصة للمستوطنين، وحرمان المواطنين الفلسطينيين من التنقل عبرها. وقال دغلس في تصريح لـ "وفا"، اليوم الإثنين، إن المستوطنين نصبوا يافطة على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، بالقرب من مستوطنة "يتسهار"، تشير إلى أنه "طريق استيطاني ودخول العرب إليه يعتبر أمراً خطيرا"، وأضاف أن هذه الممارسات جاءت بعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، وإغلاق الطريق أكثر من مرة أمام المواطنين، وأكد دغلس أن حكومة الاحتلال ماضية بشق طريق استيطاني "التفافي حوارة" الذي التهم مئات الدونمات من أراضي المواطنين، وكانت أنجزت مشاريع طرق أخرى خاصة للمستوطنين، الأمر الذي من شأنه تعزيز سياسة " الأبرتهايد".

كذلك صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "تسور هداسا" المقامة على أراضي المواطنين في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، لــــــ"وفا"، بأن الاحتلال صادق على بناء 500 وحدة استيطانية في المستوطنة المذكورة، على حساب أراضي المواطنين في قرية وادي فوكين، وأشار إلى أن هناك مخطط احتلالي يستهدف محافظة بيت لحم من خلال زيادة وتيرة الاستيطان وكان آخرها تغيير في حدود الأراضي في عرب التعامرة شرق بيت لحم، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات جنوب وشرق بيت لحم.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً لمناشدة المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح المواطن الفلسطيني المضرب عن الطعام "ماهر الأخرس"، والالتزام ببنود القانون الدولي الإنساني، بما يحقق الحماية الأكبر للمدنيين الواقعين تحت الاحتلال الإسرائيلي.