يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/11/2020
فلسطين
طرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عطاءات بناء 1257 وحدة استيطانية في إحدى المستوطنات التي تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين مدينتي القدس وبيت لحم، وتقطع التواصل بينهما. وتقضي المناقصة بتقديم مقترحات بناء حتى 25 كانون الثاني/ يناير المقبل، أي بعد أيام معدودة من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الذي تتوقع إسرائيل أنه سيعترض على إقامة هذه المستوطنة.
وزراة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً في ذكرى إعلان الاستقلال تؤكد فيه على ثقتها بحتمية الانتصار وإنجاز الاستقلال.
من جهة ثانية، أدانت الوزارة في بيان ثانٍ قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإعلان عن مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق القدس المحتلة بهدف توسيع المستوطنات.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في بيان طرح حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعطاءات بناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في إحدى المستوطنات التي تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين مدينتي القدس وبيت لحم.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوجه برقية إلى رئيس الحكومة الباكستانية، عمران خان، تثميناً لمواقف جمهورية باكستان الإسلامية، الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يؤكد في تصريح صحافي لمناسبة الذكرى الـ 32 لإعلان استقلال فلسطين أن استمرار التنكر الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين لن تزيدهم إلا إصراراً على الصمود.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يقول في تصريح صحافي إن استقبال دولة الإمارات رئيس مجلس المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية وعقد اتفاقات اقتصادية معه، يشكل دعماً حقيقياً للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، والمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الجهود المبذولة لتوفير الدعم المالي اللازم لسد العجز المالي الذي تواجهه الوكالة وضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين، واستعرضا نتائج المشاورات المكثفة والمستمرة مع الشركاء الدوليين لضمان التدفق المالي اللازم ومنع انعكاس الأزمة المالية على برامجها ومؤسساتها وموظفيها. وأكد لازاريني، التزام الوكالة بدفع كافة المستحقات المالية لموظفي الوكالة عن شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الحالي في تاريخ لا يتجاوز منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
من جهته، حذّر الصفدي، من تبعات عدم توفر الدعم المالي اللازم لضمان استمرار تقديم خدمات الأونروا الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وأكد على ضرورة استمرار الأونروا في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي إلى حين التوصل لحل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي سياق حل شامل للصراع ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 على أساس حل الدولتين.
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يصدر بياناً يعرب فيه عن قلقه حيال قرار السلطات الإسرائيلية فتح باب تقديم العطاءات لبناء وحدات سكنية بمستوطنة "جفعات هاماتوس".
أعربت وزارة الخارجية المصرية اليوم 15 نوفمبر 2020، عن إدانتها لقرار السلطات الإسرائيلية طرح عطاءات لإنشاء 1257 وحدة استيطانية جديدة، باعتباره انتهاكاً جديداً لمقررات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، عن بالغ القلق مما ستؤدي إليه تلك السياسات من تقويض لفرص حل الدولتين، وما قد ينتج عنها من عزل للقدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، كما تحول دون المضي قدماً سعياً لإنهاء الجمود الحالي في القضية الفلسطينية، ووصولاً لأمن واستقرار المنطقة.
وزارة الخارجية التركية تصدر بياناً صحافياً حول الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إسرائيل
قصف جيش الدفاع الإسرائيلي فجر اليوم بنية تحتية تحت أرضية ومواقع لحركة حماس في قطاع غزة رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين منه صوب مدينة "أشدود" الليلة الماضية وأخرى في أواسط البلاد، ولم تؤدي إحدى القذيفتين إلى تشغيل منظومة الإنذار لأنها كان من المتوقع أن تسقط في منطقة غير مأهولة، بينما أدت الثانية إلى تشغيل صفارات الإنذار ومنظومة القبة الحديدية، ولم تقع إصابات في كلا الجانبين، وقال رئيس بلدية بات يام "تسفيكا بروط": "إن شظايا منظومة القبة الحديدية تطايرت في بعض الشوارع المحاذية لمتنزه الشاطئ في المدينة".
من جهته، صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية بالإنابة ووزير الدفاع، بني غانتس، بأن حركة حماس هي المسؤولة عن إطلاق القذيفتين الصاروخيتين صوب إسرائيل، وحذّر من أنه إذا لم تبرهن حماس التزامها بالهدوء فإن التبعات ستكون صعبة على قيادتها وسكان قطاع غزة على حد سواء، وأكد أنه بالإضافة إلى الرد الذي نفذه جيش الدفاع على انتهاك السيادة فإن إسرائيل ستواصل العمل في المكان والوقت المناسبين لخدمة مصالحها ومواطنيها على المدى البعيد.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يطرح في تصريح صحافي خلال جلسة الحكومة الأسبوعية الإعلان المشترك مع مملكة البحرين حول إقامة العلاقات الدبلوماسية للمصادقة عليه.
من جهة ثانية، قال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية:
"جيش الدفاع ضرب هذا الصباح بنى تحتية وأهدافاً تابعة لحماس في قطاع غزة. لن نقبل بأي اعتداء على دولة إسرائيل ومواطنيها.
أحذّر المنظمات في غزة - لا تجربونا، بما في ذلك خلال أزمة الكورونا.
لن أفصح عن تفاصيل مخططاتنا العملياتية ولكن أقول للمنظمات في غزة: الثمن الذي ستجبيه مواصلة اعتداءاتكم سيكون باهظاً، باهظاً للغاية".