يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/11/2020
فلسطين
تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية سلطنة عًمان، بدر البوسعيدي، حيث أطلعه على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي تجلت بصمود الشعب الفلسطيني طوال الفترة الماضية ورفضه لكل المشاريع التصفوية التي تنتقص من حقوقه الوطنية الثابتة، وصولاً للحرية والاستقلال والحق في تقرير المصير.
من جانبه، أكد البوسعيدي مواقف بلاده الثابتة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأشاد بما تم الإعلان عنه مساء اليوم حول وصول رسائل إلى القيادة الفلسطينية تفيد بالتزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة، والإعلان عن عودة العلاقات مع إسرائيل إثر ذلك.
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يقول خلال جلسة حوارية مع مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، إن "المطلوب من إسرائيل الموافقة على عقد مؤتمر سلام برعاية دولية، أو استئناف المفاوضات من حيث توقفت، أو احترام الاتفاقيات الموقعة والالتزام بها". وحول ملف المصالحة والانتخابات، قال اشتية: "هناك مباحثات جدية الآن بين حركتي فتح وحماس من أجل إنجاز المصالحة وعقد الانتخابات، ولتكون الانتخابات بوابة لإنهاء الانقسام وتجديد الشرعية للنظام الفلسطيني". وأردف اشتية: "سنستمر في دفع مساعدات أسر الشهداء والأسرى لضمان حياة كريمة لعائلاتهم ولن نتخلى عنهم". وحول الانضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية، قال اشتية: "من حقنا الانضمام لكافة المعاهدات والمنظمات الدولية، فنحن جزء من المجتمع الدولي، واعترف بنا كدولة في الأمم المتحدة، وليس من حق أحد معاقبتنا على انضمامنا لأي مؤسسة دولية، فنحن لم نخترع هذه المؤسسات".
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يقول في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" إن القيادة تنتظر موقف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، من الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التحرك سيكون على أساسها خلال الفترة المقبلة.
رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، يقول في لقاء خاص مع "تلفزيون فلسطين" إن القيادة الفلسطينية تلقت اليوم رسالة خطية من الحكومة الإسرائيلية أكدت فيها التزامها بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، مؤكداً أن "صفقة القرن" وخطط الضم لم تعد موجودة على الطاولة، نتيجة لثبات وصمود الشعب الفلسطيني.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يثمن في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع الـ 30 المشترك بين مسؤولي التعليم في الأونروا ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورة انعقاده (83)، جهود مدراء التعليم في مناطق الأونروا وكافة العاملين فيها ودورهم الفعال في تقديم خدمات التعليم للاجئين الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سانت فنسنت والغرينادين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقول فيها إن منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم تتعرض للتدمير بشكل عقابي ممنهج، وإلى جانب ذلك، تواصل إسرائيل مسيرتها الاستيطانية التي أدت لحرمان مئات الفلسطينيين من ممتلكاتهم وسبل عيشهم.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، ووزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً بعد انتهاء لقاءهما في العاصمة الألمانية برلين، يسلط الضوء على تمسك ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحل الدولتين وباستمرار الدعم الألماني لبناء المؤسسات الفلسطينية.
رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، يدين في بيان قرار سلطة الاحتلال الإسرائيلي بشأن مشروع إنشاء 1257 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة القدس المحتلة.
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، خلال اتصال مرئي مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، استمرار العمل والشراكة مع الأونروا من أجل حشد الدعم السياسي والمالي اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، وأشار إلى جهود الأمانة العامة للمنظمة في حث الدول الأعضاء على تقديم المزيد من المساعدات المالية للأونروا ، والتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والوكالة من أجل تفعيل صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
من جانبه، عبّر لازاريني، عن تقديره لجهود العثيمين، في دعم الاونروا، مشيراً إلى حرص الوكالة على تعزيز الاتصالات والتعاون مع المنظمة.
من جهة ثانية، دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي طرح عطاءات بناء 1257 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في منطقة جنوب شرق القدس المحتلة لفصل المدينة عن محيطها الفلسطيني، معتبرة ذلك استمراراً لسياسة الضم والاستيطان الإسرائيلية التي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، ولا يخدم عملية السلام القائمة على حل الدولتين وعاصمتها القدس الشرقية. ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرئيل لتوقف انتهاكاتها وجرائمها المستمرة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
عبّرت وزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية طرح عطاءات لإنشاء 1257 وحدة استيطانية جديدة بالقرب من القدس الشرقية. وأكدت الوزارة إدانة المملكة ورفضها لتلك الخطوة التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، والتي من شأنها تقويض حل الدولتين، والتأثير على جهود إحلال السلام في المنطقة.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تدين فيه قرار السلطة الفلسطينية العودة للتنسيق الأمني والعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصدر بياناً تستنكر فيه إعلان السلطة الفلسطينية عن عودة العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.
وزارة الخارجية الروسية تصدر بياناً تؤكد فيه أن خطط إسرائيل لبناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس الشرقية تتناقض مع القانون الدولي وتعتبر عقبة أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
إسرائيل
قام خبراء متفجرات من سلاح الهندسة الإسرائيلية بإبطال مفعول عبوات ناسفة عثرت عليها قوة عسكرية في جنوب هضبة الجولان ظهر اليوم في الجانب الإسرائيلي من الحدود مع سوريا، ويعتبر جيش الدفاع الإسرائيلي النظام السوري مسؤولًا عن كل عمل تخريبي ينطلق من أراضيه، مؤكداً انه لن يتسامح مع كل محاولة من شأنها المساس بالسيادة الإسرائيلية.