يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/1/2021
فلسطين
استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير عباس كامل، ورئيس جهاز المخابرات العامة الأردنية، اللواء أحمد حسني، والوفدين المرافقين لهما، اليوم الأحد، في مقر الرئاسة برام الله، وأطلعهما على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتحديداً ملف المصالحة الوطنية، وإصداره المرسوم المتعلق بتحديد موعد الانتخابات العامة، وشكر عباس، الجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية من أجل إنجاز ملف المصالحة الوطنية، كما تم التباحث، في العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتنسيق الدائم، وتطورات الملف السياسي.
من جهتهما، رحب رئيسا جهازي المخابرات العامة المصرية والأردنية، بإصدار الرئيس الفلسطيني المرسوم الرئاسي المتعلق بتحديد موعد الانتخابات العامة، وأكدا دعم بلديهما الثابت والدائم للقضية الفلسطينية.
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، قرار الاحتلال الإسرائيلي بناء 780 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد على أن الاستيطان غير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334 الذي حظي بموافقة دولية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، وإنه يهدف فقط إلى تقويض حل الدولتين، واعتبر أن هذه القرارات الإسرائيلية المتتالية هي محاولة استباقية من قبل الحكومة الإسرائيلية لتقويض أي جهد قد تقوم به إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة، وقال أبو ردينة: "إن الحكومة الإسرائيلية تستقبل إدارة بايدن، بالاستيطان". ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تدميرها الممنهج والمخطط لحل الدولتين، مؤكداً أن الاستيطان يدمر أي فرصة لتحقيق السلام العدل والشامل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بإصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مرسوماً بإجراء الانتخابات الفلسطينية، الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني لمنظمة التحرير، معتبراً هذه الخطوة دعماً مهماً للموقف الفلسطيني، وقراراً حكيماً بتوحيد الصف وإعادة ترتيب البيت من الداخل. ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط تأكيده أن تجاوب الفصائل الفلسطينية مع هذا التطور الهام يُشير إلى أن إجراء الانتخابات سيمثل خطوة على طريق المصالحة الفلسطينية التي طال انتظارها. وأضاف أن الاحتلال طالما سعى إلى استغلال الانقسام لإضعاف موقف الفلسطينيين، وأن إنهاء الانقسام يُعزز من قوة الموقف الفلسطيني. ودعا أبو الغيط كافة القوى الدولية إلى دعم القرار الفلسطيني بإجراء الاستحقاقات الانتخابية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى نهج جديد لإطلاق عملية سلمية على أرضية حل الدولتين، وعلى أساس المرجعيات الدولية والقانونية المعروفة، بما يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
رحبت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالمرسوم الذي أصدره الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشأن موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس الشرقية، واعتبرت أن ذلك يشكل خطوة مهمة نحو تجديد الشرعية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية. وأكدت المنظمة على دعمها أي خطوات من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، داعية، في الوقت نفسه، المجتمع الدولي إلى مساندة إجراء الانتخابات الفلسطينية وتوفير سبل نجاحها باعتبار ذلك استحقاقاً يسهم في تحقيق سيادة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الأممية ومبادرة السلام العربية.
منظمة هيومن رايتس ووتش تصدر بياناً صحافياً تقول فيه إن على السلطات الإسرائيلية توفير لقاحات ضد فيروس "كورونا" لأكثر من 4.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تحمّل فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عربدات المستوطنين ونتائجها.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، يقول في لقاء إذاعي إن جميع الخيارات مفتوحة أمام حركته بشأن طبيعة المشاركة في الانتخابات المقبلة سواء التشريعية أو الرئاسية والمجلس الوطني.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبّر في بيان صحافي عن ارتياحه الكبير بإصدار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مرسوماً بشأن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني.
قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الأحد، ، إن أوضاعاً صعبة، تنذر بخطر كبير على حياة الأسرى في سجن "ريمون"، الذي يشهد تصاعداً في أعداد الإصابات. ووفقاً للأسرى فإن غالبية المصابين في السجن، يعانون أعراضاً صحية ما بين متوسطة وصعبة، حيث تعزلهم إدارة السجون في قسم 8 في ظروف مأساوية، دون أي رعاية صحية. وطالب نادي الأسير، منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي كجهات اختصاص، بإلزام الاحتلال بضرورة وجود لجنة طبية محايدة، تُشرف وتراقب الأوضاع الصحية للأسرى، لا سيما فيما يتعلق بالوباء، وكذلك إعطاء اللقاح.
كذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين، بأن مياه الأمطار تسربت، وأغرقت الغرف التي يحتجز فيها الأسرى في مركز توقيف "حوارة" جنوب نابلس، وقالت إن إدارة المعتقل ماطلت كثيراً في إخلاء بعض الغرف، ونقلت الأسرى منها إلى غرف مجاورة، حيث غمرت المياه ملابس المعتقلين وأغطيتهم ومقتنياتهم الشخصية. وذكرت الهيئة أن الأسرى يشكون فيه من سوء المعاملة خاصة في ظل الأجواء الباردة، وانتشار وباء "كورونا" وانعدام الاهتمام بالمعتقل وباحتياجاتهم إلى جانب انعدام النظافة. وطالب أسرى هذا المعتقل والبالغ عددهم حالياً 11 أسيراً، المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة زيارتهم، لكشف جرائم السجان بحقهم، والاطلاع على واقع حياتهم اللاإنساني والمأساوي.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 780 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك شرعنة بؤرتين استيطانيتين. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ضيف الله علي الفايز، أن هذه الخطوة تعدّ خرقاً فاضحاً وجسيماً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334. وشدد الفايز، على أن سياسة الاستيطان سواء بناء المستوطنات أو توسيعها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين هي سياسة لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة وخطوة أحادية تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وتقويضاً لأسس السلام وجهود حل الصراع وتحقيق السلام الشامل والعادل وفرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان.
المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، يقول في بيان إن قرار إسرائيل للمضي قدماً في بناء ما يقارب 800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، يتعارض مع القانون الدولي ويقوض بشكل أكبر احتمالات حل الدولتين.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول في تصريح صحافي في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، مودعاً السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان: "لعبت دوراً محورياً في تخطيط وبلورة خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتحقيق سلام واقعي بين إسرائيل والفلسطينيين. إذ أنها تتناول ما عدا المسائل الأمنية ضرورة اعتراف الفلسطينيين بدولة إسرائيل باعتبارها الوطن القومي للشعب اليهودي".