يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/5/2021
فلسطين
كشفت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، النقاب عن أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة بحق عائلات فلسطينية، خلال عدوانه الأخير على القطاع. وذكرت الوزارة في رصدها، أن إجمالي الفلسطينيين الذين استشهدوا في المجازر الـ 19، بلغ 91 فلسطينياً، منهم 41 طفلاً، و25 سيدة.
من جهة أخرى، أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، إصابة شاب فلسطيني قبل اعتقاله إثر اجتيازه حدود قطاع غزة إلى أحد الكيبوتسات ضمن مجمع "أشكول" الاستيطاني على الحدود الوسطى والجنوبية من القطاع.
دهست شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، الطفل الفلسطيني، جواد عامر العباسي (12 عاماً) في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة رفعه علم فلسطين على دراجته الهوائية، ما أدى لإصابته بجروح في ساقيه. وأضاف شهود عيان أن شرطة الاحتلال احتجزت الطفل عباسي لفترة من الوقت، قبل أن يتم نقله للعلاج.
أعاد مستوطنون تجريف أراضٍ في العين البيضاء وبيرين شرق يطا، لصالح التوسع الاستيطاني، في محافظة الخليل، وحذر منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، راتب الجبور، من نوايا مبيتة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، قرب نصب تذكاري أقامه المستوطنون في المكان. من جهته، قال منسق لجان الحماية والصمود، فؤاد العمور، إن مستوطني "حافات ماعون" و"كرمئيل" أقدموا على إعادة التجريف في أراضي المواطنين في عين البيضاء شرق يطا، بعد أن انتزع المواطنون قراراً من المحكمة الإسرائيلية بوقف العمل في المنطقة قبل شهرين.
أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أنها ترحب بأي جهود تساهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء ذلك في سياق ترحيب المنظمة بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن الأعمال العدائية والقتالية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ضوء التصعيد عبر التطهير العرقي في حيّي الشيخ جراح، وسلوان، ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم وداعميهم، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رسالة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير اللواء عباس كامل، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة برام الله، أكد فيها دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني بالفعل قبل القول، وأن القضية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية، وحرص مصر على مقدرات الشعب الفلسطينى ودعم قضيته ودعم الرئيس. ووجّه السيسي، لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكداً أهمية اتخاذ كل مايلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد. وتم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة الشاملة، بما يشمل القدس والضفة وغزة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وملف الحوار الوطني الفلسطيني، والأفق السياسي الذي يعتبر مدخلاً للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصدر بياناً ترحب فيه بموافقة مجلس النواب العراقي بالقراءة الثانية على معاملة المواطن الفلسطيني المقيم لأكثر من ١٠ سنوات متواصلة في العراق كالمواطن العراقي في الحقوق والواجبات عدا الجنسية والانتخاب والترشح.
كما أصدرت الوزارة بياناً أدانت فيه مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قمع الوقفات التضامنية السلمية مع أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالتهجير القسري وطردهم من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يرحب في بيان بتصويت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح قرار تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، تصدر ورقة حقائق حول إبادة العائلات خلال العداون الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة، تشير فيه إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف بشكل أساسي الأعيان المدنية والبنية التحتية مثل المنازل، والمقرات الحكومية المدنية، ومحطات تحلية المياه، وتجمعات بشرية في الشوارع.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين تصدر تقريراً تشير فيه إلى أن سلطات الاحتلال صعّدت من وتيرة الاعتداءات بحق الصحافيين، والطواقم الإعلامية الفلسطينية، وملاحقتهم أثناء تأدية واجبهم المهني.
شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع المبعوث الأوروبي الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز، اليوم الأحد في مكتبه برام الله، على أهمية ملء الفراغ السياسي، من خلال بلورة أوروبا مبادرة لإعادة إحياء العملية السياسية، ومشاركة أطراف الرباعية الدولية فيها، بهدف إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. وأشار اشتية، إلى أنه تم تشكيل فريق تقني يعمل على ملف إعادة الإعمار، مؤكداً أهمية وجود ضمانات دولية بعدم تكرار العدوان الإسرائيلي وتدمير ما تم إعماره. وجدد تأكيده إصرار القيادة الفلسطينية على عقد الانتخابات، داعياً المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأوروبية، للضغط بشكل جدّي على إسرائيل للسماح بعقدها في القدس ترشحاً وانتخاباً ودعايةً، بهدف إعادة الوهج الديمقراطي ولتكون بوابة لإنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية. وقال اشتية: "على العالم أجمع، خاصة أوروبا اتخاذ موقف حازم وجاد تجاه الاحتلال الإسرائيلي، لوقف التوسع الاستيطاني وانتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والاستيلاء على الأراضي، وتهجير الفلسطينيين من منازلهم خاصة في القدس، وجعل إسرائيل تدفع ثمن احتلالها للأرض الفلسطينية".
قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحافي تعقيباً على المتغيرات السياسية في الكيان الصهيوني: "نحن لا نراهن على أي متغيرات داخل الكيان الإسرائيلي، فجميعهم نتاج مشروع صهيوني احتلالي يهدف إلى تثبيت أركان الكيان الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني. وإن هوية أي حكومة إسرائيلية قادمة لن تغير من طبيعة الصراع مع هذا المحتل، واعتباره كياناً احتلالياً يجب مقاومته، ولن تؤثر في المسار النضالي والكفاحي لشعبنا حتى دحر هذا الاحتلال. إننا نعول على إرادة شعبنا وعدالة قضيته ومقاومتة المستمرة والمتصاعدة كحق مشروع في الدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة الاحتلال ومشاريعه ومخططاته كافة".
إسرائيل
رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال استقباله رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، عباس كامل، اليوم في مقر إقامته الرسمي بـ "أورشليم" [القدس]، بالعلاقات الثنائية وبالتفاهمات التي تم التوصل إليها وبالجهود المشتركة التي يبذلها البلدان حيال قضايا أمنية وسياسية مختلفة. وطرح نتنياهو، خلال اللقاء المطالبة الإسرائيلية باستعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت. كما تم بحث الآليات التي من شأنها منع حركة حماس من تعزيز قدراتها العسكرية ومنعها من استخدام الموارد التي ستوجه مستقبلاً لدعم سكان القطاع.
صرح رئيس حزب يامينا الإسرائيلي، نافتالي بينيت، أنه اتخذ قراراً بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع رئيس يش الإسرائيلي، عاتيد يائير لابيد. وأكد بينيت، أن الحكومة التي يسعى إلى تشكيلها لن تكون حكومة يسار بل أنها ستتبنى مواقف أكثر يمينية من المواقف التي تبنتها الحكومة الحالية، مضيفاً أن الائتلاف الحكومي الجديد لن تقوم بخطة انفصال أو تتنازل عن أراضي دولة ولن يتردد في حالة اقتضت الضرورة ذلك من القيام بعملية عسكرية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الحكومة التي ينوي بينيت، تشكيلها بالتعاون مع رئيس حزب يش، عاتيد يائير لابيد، بحكومة يسار تعرّض مصالح إسرائيل الأمنية ومستقبل الدولة للخطر.