يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/5/2021
فلسطين
طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على منعها مرضى قطاع غزة خصوصاً مرضى السرطان من العلاج في مستشفيات خارج القطاع منذ العدوان الأخير، في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وقالت الكيلة في تصريح لـ"وفا": "إسرائيل تخترق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبالتالي على المجتمع الدولي أن يحاسبها جراء ذلك لأن هناك معاهدات دولية بهذا الخصوص، ومعاهدة جنيف الرابعة وملحقاتها هي عبارة عن ضامنة لجرحى الحرب، وضامنة للمرضى والمراكز الصحية بأن تكون مراكز صحية كاملة متكاملة بعيدة ومحمية من الدمار ومن آلة الحرب".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصدر بياناً تدين فيه بأشد العبارات إقدام شرطة الإحتلال الإسرائيلي على دهس الطفل المقدسي جواد عباسي (15 عاماً) في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحجة رفعه علم فلسطين على دراجته الهوائية، وتعتبرها شروعاً بالقتل وجريمة ترتقي لمستوى جريمة ضد الإنسانية.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بهدم 10 منازل في بلدتي نعلين ودير قديس غرب رام الله. وذكر رئيس مجلس بلدي نعلين، عماد الخواجا، في اتصال هاتفي مع "وفـا"، أن المنازل المهددة بالهدم يحمل أصحابها رخصاً قانونية فلسطينية للبناء. وأضاف، أن الاحتلال يتذرع بأن المنازل قريبة من السلك الشائك التي يفصل بينها وبين المستوطنات المحاذية للمنطقة.
أشار رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، اليوم الإثنين في العاصمة الأردنية، عمان، إلى مخططات الاحتلال القائمة لترحيل أهالي حي الشيخ جراح وسلوان، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، مؤكداً الجهد الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة اعتداءات الاحتلال في القدس، والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، والتنسيق المشترك في حشد الدعم المالي للأونروا بما يساهم في تحسين تقديم الخدمات المقدمة للاجئين في كافة أماكن تواجدهم. واستعرض اشتية، الجهود المبذولة في حشد الدعم من أجل إعادة إعمار قطاع غزة عبر السلطة الوطنية وبإشراف دولي، وجدد تأكيده أهمية ملء الفراغ السياسي من خلال خلق مسار سياسي جاد تساهم فيه رباعية ميونخ وبالتنسيق مع الرباعية الدولية، يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً الليلة، في مدينة رام الله، أشادت فيه بالصمود البطولي لأبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، وهم يواجهون حملات التهويد الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد عاصمة فلسطين الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مشددة على دعم أبناء الشعب الفلسطيني وتثبيتهم في القدس، بما في ذلك الشيخ جراح وسلوان، ووقف اعتداءات واقتحامات مجموعات المستوطنين المتطرفين في القدس والضفة الغربية، خاصة في المسجد الأقصى، وحماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية. وشدّدت على ضرورة العمل الفوري للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني ودعم صمودهم، من خلال العمل على إعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن بإشراف السلطة الوطنية الفلسطينية.
استكملت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إجراءات تقديم مساعدات مالية لصالح مشاريع صحية اجتماعية وتنموية وتعليمية في فلسطين. وصرّح الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، أن هذه المساعدات الإغاثية لدولة فلسطين تأتي ضمن اهتمامات منظمة التعاون الإسلامي ممثلة في صندوق التضامن الإسلامي لدعم الفئات الأكثر احتياجاً في الدول الأعضاء. وأكد الأمين العام أن المنظمة مستمرة، عبر صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، في تقديم المساعدات والدعم لقطاعات الطوارئ، والجامعات، والمراكز والجمعيات، والمستشفيات، والمدارس في الدول الأعضاء.
مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، يشير خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى سوريا، ألكسندر يفيموف، إلى تصعيد الاحتلال من الانتهاكات المتواصلة وعمليات القمع الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل ومحاولاتهم الاستيلاء على منازل أهالي حي الشيخ جراح وأحياء وبلدات القدس المحتلة.
القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، تصدر بياناً عقب اجتماعها المنعقد برام الله، تؤكد فيه على أهمية التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين، والعمل الفوري على ترتيب الوضع الداخلي، بما يضمن فتح حوار وطني شامل بين كل فصائل العمل الوطني.
رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، يقول في تصريح عقب لقاء قيادة الحركة مع وزير المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، بغزة، إن الحركة ناقشت مع المصريين كل تفاصيل تثبيت وقف إطلاق النار وكبح العدوان عن الشعب الفلسطيني.
كذلك، أكد نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، خلال مؤتمر صحافي بعد انتهاء اجتماعه مع رئيس جهاز المخابرات العامة وممثل الرئيس المصري، اللواء عباس كامل، بغزة على ضرورة إلزام الاحتلال بوقف عدوانه على غزة والقدس، بما فيها حي الشيخ جراح، وجميع الأماكن في فلسطين، ولجم المستوطنين.
من جهة أخرى، رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عبر اتصال هاتفي مع وزير المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، عن شكره للاهتمام المصري بالشأن الفلسطيني وبالتطورات التي جرت في قطاع غزة والقدس. وأشاد بالدور المصري في التوصل إلى تفاهمات وقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن، والجهود التي تبذلها مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والمساعدات التي قدمتها للقطاع مؤخراً.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في حوار مع برنامج بالمصري على "قناة الغد"، إن تصدّي الفلسطينيين للعدوان الإسرائيلي الأخير أعاد القضية الفلسطينية إلى الضوء. وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى. وأضاف، أن هناك سعى لإعادة تسليط الأضواء مرة أخرى على الحقوق الفلسطينية، مشيراً إلى تشكيل لجنة لهذا الغرض. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، وسط رفض عربي ودولي لابتلاع إسرائيل الأراضي الفلسطينية. وقال أبو الغيط، "إسرائيل والعالم الغربي تصوروا أن الفلسطينيين جثّة هامدة قبلت بفقد السيادة أو بالفصل العنصري، لكنهم رفضوا هذا الأمر". وأضاف: "أتوقع الأسوأ حال عدم حل قضية فلسطين".
الشرق الأوسط
ناقش كل من وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال اتصال هاتفي اليوم، الأفكار المطروحة بشأن عملية إعادة إعمار غزة، وتوافق الوزيران على استمرار التواصل بين البلدين في هذا الصدد بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية. وأكدا أهمية مواصلة مساعي البلدين الرامية إلى دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين. وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أن الاتصال الهاتفي بين الوزيرين تناول أهمية وجود أفق سياسي يسمح باستئناف المسار التفاوضي وفق مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى أساس حل الدولتين، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير، أحمد عبد الرحمن الجرمن، في كلمته خلال الجلسة الخاصة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، على دعم دولة الإمارات لجميع الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وفقاً لحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ودعا السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد والحفاظ على الهوية الدينية والقانونية للقدس الشرقية المحتلة وشدد على حرمة المسجد الأقصى وعدم تهجير العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح. وأعرب عن ارتياح دولة الإمارات للبيان الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 22 مايو 2021 الداعم لوقف إطلاق النار الذي توصل إليه طرفا النزاع، مشدداً على ضرورة تقديم مساعدات طارئة للمتضررين، والاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن ضرورة العمل على نطاق أوسع مع الأمم المتحدة لتطوير "حزمة متكاملة وقوية من الدعم لإعادة الإعمار والتعافي السريع والمستدام التي تدعم الشعب الفلسطيني وتقوي مؤسساته". وطالب بمواصلة العمل الدبلوماسي لحثّ طرفي النزاع على البدء في مسار تفاوضي جدي لبناء الثقة اللازمة، بما يضمن الأمن والاستقرار والحياة الكريمة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي والمنطقة.