يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن إسرائيل تحتفظ بحقها على العمل ضد المشروع النووي الإيراني في أي مكان وفي أي وقت، رافضاً ما قالته أوساط في المعارضة من أنه تخلى عن حرية عمل إسرائيل ضد هذا المشروع. وتطرق لابيد، خلال جلسة كتلة "يش عاتيد" إلى التسوية التي تم التوصل إليها بخصوص النقطة الاستيطانية العشوائية "أفياتار" في "السامرة" [الضفة الغربية]، معرباً أن تكون الأحسن والأنسب وأن تصب في مصلحة إسرائيل. أما بالنسبة لقانون لم شمل العائلات وتهديدات أحزاب المعارضة التصويت ضده، قال لابيد، إن هذا القانون يهدف إلى ضمان الأغلبية اليهودية في الدولة وإنه هو وشركائه في الائتلاف الحالي أيدوا هذا القانون حين كانوا في المعارضة.

بدوره، أعلن رئيس المعارضة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة كتلة "حزب الليكود" أن كتل المعارضة ستصوت لصالح تمديد سريان القانون الخاص بلم شمل العائلات بشرط أن توافق الحكومة على دفع تشريع قانون أساس الهجرة إلى الأمام. وطالب نتنياهو، الحكومة بأن تتم المصادقة على مشروع قانون الهجرة بالقراءة التمهيدية تزامناً مع تمديد سريان مفعول قانون لم شمل العائلات. كما طالب أن يتم استكمال تمرير قانون أساس الهجرة في غضون شهرين.

الرئيس اللبناني، ميشال عون، يؤكد خلال لقائه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قصر بعبدا، "أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني وصموده خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وعدد من المناطق الفلسطينية، لا بد أن تثمر وأن يعود الحق لأصحابه".

طالب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال اتصال هاتفي بينهما، بضرورة تحقيق سلام شامل بالشرق الأوسط. وشدّد السيسي، على أهمية الحيلولة دون تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما شدد على أهمية دعم الجهود المصرية لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية، وأكد على دعم مصر لكافة جهود التوصل إلى حل عادل ودائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً لتحقيق سلام شامل بالشرق الأوسط.

بدوره، أعرب بينيت، عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وتوصلها لإتفاق وقف إطلاق النار الأخير، ورعايتها لمفاوضات تبادل الأسرى. وأشاد بالنتائج التي تحققت منذ توقيع البلدين على إتفاقية السلام برعاية أميركية.