يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/12/2021
فلسطين
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة هدم في منطقتي الفخيت والمركز شرق مسافر يطا جنوب الخليل، وطالت الحملة غرف سكنية وبركسات للأغنام. كما هدمت قوات الاحتلال جداراً استنادياً وغرفة زراعية في منطقتي عين جويزة وأبو الحور، بقرية الولجة شمال غرب بيت لحم. من جهة أخرى، أصيب شابان عقب تعرضهما للدعس من قبل مستوطن بالقرب من "جورة العناب" غرب سور البلدة القديمة في القدس المحتلة. كذلك نفّذ مستوطنون مسيرة استفزازية جابت شوارع البلدة القديمة، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال وشرطته، الذين أجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم. كما هاجمت مجموعة من مستوطني بؤرة "أحيا"، منزل في بلدة جالود جنوب نابلس.
حركة حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني تدعوان في بيان صحافي مشترك إلى مزيد من الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان، لمواجهة الاستيطان الذي يستولي على المزيد من الأراضي.
كذلك، شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر رواد بيت المقدس الثاني عشر في إسطنبول، على أنه آن الأوان لحسم الصراع التاريخي مع العدو الصهيوني، وأن تضع الأمة خطة متكاملة ليس فقط من أجل التصدي لمخططات التهويد بل من أجل التحرير والعودة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى أن استعادة الأفق السياسي لحل الصراع يبدأ بوقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما رحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في تصريح بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرارين متعلقين بالقدس والتسوية السلمية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر – 1 كانون الأول/ ديسمبر 2021، إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف المزيد من جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتصاعد في عمليات التجريف والتدمير التي تستهدف منازل المواطنين وممتلكاتهم في القدس الشرقية المحتلة.
وفي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أشار المركز في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال هذا العام (4) أفراد من الأشخاص ذوي الإعاقة، منهم (3) قتلوا خلال العدوان الحربي على قطاع غزة في أيار/ مايو 2021، ومواطن على حاجز قلنديا شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
الحكومة الفلسطينية تعلن في بيان عن توقيع ثلاث اتفاقيات مقدمة من الاتحاد الأوروبي، بقيمة 18 مليون يورو لصالح دعم قطاع المياه في غزة ودعم قطاع التعليم وتعزيز صمود المواطنين.
نبّه مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين إلى دور الاحتلال الإسرائيلي في تغذية الفتن، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، وقيامه بإيواء بعض المجرمين، وتزويدهم بالسلاح المشبوه الذي يستخدم في إراقة الدماء وترويع الآمنين، وغايته من ذلك تفتيت وحدة الصف الفلسطيني، وشغل الفلسطينيين عن التصدي لعدوانه، في ظل تغول الاستيطان ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت، واستباحة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
الأونروا تصدر بياناً بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تشير فيه إلى أن اللاجئون الفلسطينيون من ذوي الإعاقة في سوريا يفتقرون إلى الخدمات الطبية الأساسية، كما يواجه منهم صعوبات في الوصول إلى الخدمات والمعلومات في ظل جائحة "كوفيد 19" في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إسرائيل
تعهد رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد بارنياع، بأن إيران لن تملك سلاحاً نووياً ليس في القريب العاجل وليس في المدى البعيد وأضاف أن الموساد سيبذل مع أجهزة الأمن كل جهد مستطاع لإحباط هذا التهديد وإبعاده عن إسرائيل. وأضاف بارنياع، أنه من الواضح للجميع أن لا حاجة لأحد في اليورانيوم المخصب لدرجة 60% ولا حاجة لأحد لآلاف أجهزة الطرد المركزي إلا إذا كان ينوي تصنيع سلاح نووي. وأشار إلى أن إيران تسعى إلى الهيمنة على المنطقة مؤكداً أنها تشكل تهديداً مستمراً لاستقرار الشرق الأوسط.
الولايات المتحدة الأميركية
ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، القضايا التي تتعلق بالمفاوضات النووية مع إيران والإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين. وشدّد بلينكن على ضرورة أن "تمتنع إسرائيل والسلطة الفلسطينية عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤجج التوتر وتقوض جهود دفع حل الدولتين بما في ذلك دفع النشاط الاستيطاني". بدوره قال بينيت، إن "إيران تمارس الابتزاز النووي كأسلوب للتفاوض، ويتعين الرد على هذا بوقف المفاوضات على الفور واتخاذ خطوات صارمة من جانب القوى العالمية".