يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/12/2021
فلسطين
استشهد الشاب، حكمت عبد العزيز (22 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، إثر إطلاق النار على مركبته واشتعالها قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأشار شهود عيان إلى انفجار السيارة بعد أن أتت عليها النيران بالكامل. من جهة أخرى، جرف مستوطنون أراضٍ في منطقة خلة سلامة ببلدة ترقوميا غرب الخليل، واقتلعوا 50 شجرة زيتون، لصالح شق طريق استيطاني. وفي محافظة القدس، أجبرت سلطات الاحتلال مواطن على هدم منزله البالغة مساحته 60 متراً. كما هدمت قوات الاحتلال منزل مواطن مكوّن من طابقين، في بلدة نحالين غرب محافظة بيت لحم، وأخطرت بوضع اليد على أراض في منطقة "عين قسيس" غرب بلدة الخضر جنوب المحافظة، لغرض نصب بوابات حديدية على طرق زراعية تؤدي إلى البؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز" الجاثمة على أراضي المواطنين في المنطقة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد خلال لقائه مع وفد قيادة حركة فتح من المحافظات الجنوبية، في مقر الرئاسة برام الله، على مواصلة التصدي لكل المحاولات المشبوهة الهادفة إلى فصل غزة عن الوطن، وإفشال كل المحاولات الرامية إلى الاستفراد بالقطاع وفصله وعزله بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
من جهة أخرى، أشار عباس، خلال استقباله مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، يائيل لمبرت، إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين، مشدداً على ضرورة وقف هذه الممارسات الإسرائيلية، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، يؤكد في لقاء عبر "فضائية الأقصى" أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى في السجون الصهيونية.
من جهة أخرى، بارك القيادي في حركة حماس، عبد الحكيم حنيني، في تصريح صحافي عملية الدهس بالقرب من مدينة جنين، وقال إن ارتقاء الشهداء يزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على مواصلة الطريق نحو الحرية، وإن العمليات والاشتباكات التي تشهدها المحافظة هي رسالة عز وفخر للشعب الفلسطيني، وعلى العدو أن ينتظر رصاص المقاومة في كل أزقتها.
الأونروا تصدر بياناً حول زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مدرسة اللد التابعة للأونروا في مدينة طرابلس (لبنان)، يعد خلالها بمواصلة العمل من أجل عملية السلام، ما من شأنه أن يؤدي إلى حل الدولتين والتي ستنهي محنة اللاجئين الفلسطينيين.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يدعو خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، حكومة إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية على الفور بوصفها انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه الاعتداءات المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم، في إطار توزيع مدروس وتكامل في الأدوار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر الإرهاب اليهودي لضم الضفة الغربية.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، إن اجتماع منظمة التعاون الاسلامي اعتمد وبالإجماع مشروع قرار تقدمت به فلسطين بعنوان "إسلام أباد بشأن فلسطين ومدينة القدس"، ما يؤكد على أن الدول الإسلامية لا تزال تعتبر القضية الفلسطينية القضية المركزية لكل الدول الأعضاء في المنظمة. من جهة ثانية، أكد المالكي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن هناك متابعة دقيقة لكافة الإجراءات والسياسات الإسرائيلية بحق المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم على المستويات والمحافل كافة. وأضاف أنه تم التحرك بالأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واليونسكو وغيرها للتحرك وتحمّل مسؤولياتها حيال الموضوع إلى جانب التباحث مع سفيرة دولة فلسطين المعتمدة لدى الجنائية الدولية لرفع تقرير بالخصوص ومطالبتها باتخاذ خطوات عملية وسريعة.
حذّر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، من تحويل أراضي كانت أقيمت عليها مستوطنة "حومش" المخلاة إلى معسكر تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف في تصريح خاص لـ"وفا"، اليوم الثلاثاء، إن أراضي المستوطنة المخلاة تابعة لأهالي برقة شمال نابلس وسيلة الظهر والفندقومية جنوب جنين، وجرى إخلاؤها في العام ٢٠٠٥، ولم تسلّم للفلسطينيين حتى اللحظة. وأكد دغلس، أن المنطقة تشهد حركة نشطة لجيش الاحتلال الذي نصب بيوتاً متنقلة ومولدات كهرباء، موضحاً أن الأمر ينذر بإعادة سيناريو ما يحدث فوق جبل صبيح التابع لأراضي بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس، من إخلاء مستوطنة "أفيتار" وتحويلها لمعسكر احتلالي.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أحمد التميمي، يحمّل في بيان حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين، والاعتداءات على الأسرى والأسيرات في السجون.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى أنه تمّ طعن ضابط إسرائيلي يعمل في إدارة السجون في سجن نفحة، وذلك في أعقاب الهجمة الشرسة والمستمرة على الأسرى والأسيرات خلال الأيام الماضية، وإسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تدهور، خصوصاً وأن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي ووحدات القمع في طريقها الآن الى سجن نفحة.
إسرائيل
أفادت هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، إلى إحباط محاولة دهس جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي قرب مستوطنة "ميفو دوتان" في شمال "السامرة" [الضفة الغربية] دون وقوع إصابات. وقد وجّه السائق مقود السيارة صوب سيارة جيب كان الجنود يستقلونها، فأطلقت الجنود النار باتجاهه ما أدى إلى مقتله واحتراق السيارة.
أكد عضو الكنيست الإسرائيلي رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس، أن إسرائيل أقيمت كدولة يهودية وستبقى يهودية موضحاً أن المسألة ليست هوية الدولة بل مكانة المواطن العربي فيها. بدوره، شجب النائب عن القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، هذه التصريحات، وادعى بأن عباس يعاني من اضطراب الهوية التفارقي.
الشرق الأوسط
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في بيان خلال الجلسة الاعتيادية الـ 49 لمجلس الوزراء، عن تخصيص مبلغ (7.5) مليارات دينار، للوقود والحاجات الإنسانية والصحية للسلطة الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني، من احتياطي الطوارئ للسنة المالية2021، وستدفع من خلال وزارة الخارجية.