يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أوضح كل من وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، ووزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الهرار، في بيان مشترك يشمل تعليقاً رسمياً إسرائيلياً حول قضية منصة "كاريش"، أن منصة التنقيب لن تستخرج الغاز من المنطقة المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان. وقال البيان بأن "منصة الغاز كاريش هي أحد أهم الأصول الاستراتيجية الإسرائيلية، مخصصة لاستغلال موارد الطاقة والغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الإسرائيلية، وتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي الأخضر، عند رسوها، فإنها تتواجد في منطقة إسرائيلية، بعيدة عدة كيلومترات من المنطقة التي تدور حولها مفاوضات بين إسرائيل ولبنان، بوساطة الولايات المتحدة. المنصة لن تستخرج الغاز من المنطقة المتنازع عليها". وأضاف البيان إن "دولة إسرائيل ترى أهمية عليا للحفاظ على أصولها الاستراتيجية، وجاهزة لحمايتها وحماية بنيتها التحتية. كل هذا بالتناسب مع حقوقها. إضافة لذلك، نحن نطالب لبنان تعجيل المفاوضات بشأن الحدود البحرية. العثور على مصادر الطاقة التي تعتمد على الغاز، يمكن أن يساعد اقتصاد لبنان ومواطنيها، ومن المصلحة الأولى للدولة اللبنانية دفع الحوار حول الموضوع ونأمل حدوث ذلك".

الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، يؤكد في كلمته حول آخر التطورات السياسية، أن ‏المقاومة قادرة عسكرياً ومادياً لمنع العدو الإسرائيلي من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش المتنازع عليه.

أعادت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، خط اتصال للفلسطينيين، كان قد ألغاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وهذه الخطوة، التي أُعلن عنها الخميس، قبل زيارة محتملة لبايدن لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، تعني أن الفلسطينيين سيتعاملون مباشرة مع وزارة الخارجية في واشنطن بدلاً من المرور عبر السفارة الأميركية في إسرائيل أولاً. ونتيجة لذلك، غيّرت وحدة الشؤون الفلسطينية السابقة، أسمها إلى مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية. وفي بيان، قال المكتب الذي أعيد تسميته حديثاً إن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز تقاريرنا الدبلوماسية والمشاركة الدبلوماسية العامة". وقال: "شعرنا أنه من المهم إعادة تقديم خطوط إبلاغ منفصلة لواشنطن بشأن القضايا الإسرائيلية والفلسطينية، من قبل فرقنا على الأرض التي تركز على هذه القضايا"، مضيفاً أنه يعيد العمل بنظام كان ساري المفعول منذ عقود قبل أن يلغيه ترامب".