يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/8/2023
فلسطين
استشهد الشاب محمد أبو عصب، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمخيم بلاطة شرق نابلس، قبل ثلاثة أيام، وكان قد أصيب بجروح خطيرة في الرأس. كذلك اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس بعد أن داهمت مسجداً ومحلاً تجارياً في البلدة، ما أدى إلى إصابة 72 مواطناً بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، ومصور صحافي بقنبلة غاز في القدم. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات في محافظة جنين، وسيّرت آلياتها في الشوارع والأحياء، ونصبت حواجزها العسكرية على مفترقات الطرق وبين مداخلها، ما أدى الى إعاقة حركة تنقل المواطنين. واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من نابلس وجنين.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، على طواقم بلدية قفين شمال طولكرم، أثناء عملها في تأهيل الشارع الرابط بين بلدتي قفين وزبدة ومحافظة جنين وأراضي المواطنين بالمنطقة، حيث أوقف المستوطنون طواقم البلدية عن العمل بطريقة وحشية واستفزازية وتحت تهديد السلاح، واستدعوا قوات الاحتلال التي استولت على شاحنة وحاولوا الاعتداء على سائقها. كما اعتدى مستوطنون على الطفل المقدسي مصطفى موسى أبو خلف، بالضرب المبرح قرب باب الخليل في القدس المحتلة، ما أدى لإصابته بكسر في يده، وجرى نقله للمستشفى، في الوقت الذي أدى فيه عشرات المستوطنين طقوساً تلمودية قرب أحد أبواب المسجد الأقصى.
منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، تشير في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إلى وجود نحو 2.1 مليون شخص في شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 12-2023/8/18، يشير فيه إلى أن جرائم الاستيطان ومنظمات الإرهاب اليهودي هي في حماية "قبة حديدية قضائية".
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، رمزي خوري، يدين في بيان ما وصفته الشرطة الإسرائيلية بالقرار الإداري الصادر عنها والذي يقيّد حرية وصول المصلين لممارسة شعائرهم الدينية على جبل طابور بمناسبة عيد "التجلي" بحسب التقويم الشرقي.
حركة حماس تدعو في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إلى تعزيز العمل الإنساني الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في التحرّر من الاحتلال الإسرائيلي والعيش بحرية وكرامة.
من جهة أخرى، بارك الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، عملية إطلاق النار في حوارة، مؤكداً أنها نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر بالدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من خطر التقسيم والتهويد. وأوضح أن ضربات المقاومة ستبقى متواصلة وممتدة لتطال جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه لتفشل مخطط حكومته الفاشية ببناء الهيكل الموهوم على أنقاض المسجد الأقصى.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الاستيطان جميعه غير شرعي، حسب قرارات الشرعية الدولية، وهو مدان ومرفوض. وأضاف رداً على خطة سمويتريتش، لشرعنة 155 بؤرة عشوائية في الضفة الغربية، أن محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووزرائها المتطرفين لن تفلح في إعطاء شرعية لأي مستوطنة تقام على أرض دولة فلسطين، لأن القرار (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي ينصّ على ضرورة إزالة جميع المستوطنات باعتبارها غير شرعية، ومخالفة للقانون الدولي بما فيها القدس الشرقية. وشدد على أن الإدارة الأميركية تتحمّل مسؤولية وقف مثل هذه القرارات الخطيرة، وأن تأخذ إجراءات جادة على ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان وجرائم وعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني، والذي يصل إلى حد "الأبارتهايد".
إسرائيل
قُتل إسرائيليَين (أب وإبنه) (30 عاماً، 60 عاماً) بعملية إطلاق نار عصر اليوم السبت، بالقرب من بلدة حوارة الفلسطينية جنوب نابلس، على الطريق السريع من شارع 60. وأظهر تحقيق أولي أن الإثنين أطلق عليهما النار عند دخولهما مغسلة سيارات قرب حاجز حوارة من مركبة مارة من مسافة قصيرة. حيث أطلق المنفّذ 5 رصاصات على الأقل من مسدس صوب القتيلين، وهما يسكنان في مدينة "أشدود" جنوباً. وعُثر على المسدس الذي نُفذت فيه العملية بالقرب من المكان. وأغلقت قوات الجيش الإسرائيلي كافة مداخل ومخارج مدينة نابلس، في حوارة ودير شرف و"تل المربعة" وصرة، وزعترة، بحثاً عن منفذ العملية.