يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/9/2023
فلسطين
استشهد الشاب محمد جبريل رمانة، مساء اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جبل الطويل بمدينة البيرة. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب مركبة قرب مستوطنة "بساغوت" المقامة على أراضي جبل الطويل في مدينة البيرة، ما أدى لإصابة شابين قبل اعتقالهما. ونصب جنود الاحتلال كميناً لمركبة عند مدخل المستوطنة، وأطلقوا النار صوب شابين كانا يستقلانها. ومنع جيش الاحتلال طاقماً للهلال الأحمر من الوصول لتقديم الإسعاف للشابين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب برصاصة معدنية في عينه. كما أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية. وخلال قمع قوات الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس، أصيب 3 مواطنين بقنابل غاز بشكل مباشر، أحدهم بالوجه، وإثنان بالصدر، وقدمت طواقم الإسعاف العلاج لـ23 حالة اختناق بالغاز السام بينهم صحافية ومتضامنان أجنبيان. من جهة أخرى، فرضت سلطات الاحتلال إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر مع قطاع غزة، حتى انتصاف ليل السبت-الأحد، بذريعة الأعياد اليهودية. واعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من الضفة الغربية.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بقرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا، إعلان إسرائيل دولة فصل عنصري والذي اعتمدته اللجنة الدائمة الإقليمية للكنيسة خلال اجتماعها. وقال في بيان، اليوم الجمعة، إن هذا القرار انتصار لعدالة القضية الفلسطينية، ويعبّر عن مدى الظلم والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني وخاصة اقتحام دور العبادة الإسلامية والمسيحية والاعتداء على رجال الدين المسيحين وعمليات القمع التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية وحرمان الحقوق الدينية وحرية العبادات في كنائس القدس. وأضاف إن ما يتعرض له الوجود المسيحي وأماكن العبادة من تخريب للكنائس وممتلكاتها دليل واضح على أن الحكومة العنصرية لا تميّز بين دور العبادة المسيحية والإسلامية. وطالب كافة الكنائس ورجال الدين والأحرار في العالم بإعلاء صوتهم في وجه انتهاكات وعنصرية الاحتلال كي تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني ويمارس حقه بالعبادة وحريته بدولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ترفض في بيان تصريحات وأقوال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، التي اعتبر فيها أن ما يحدث بالضفة الغربية تهديد مباشر لأوروبا.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم (5) في سجن "ريمون" وشرعت بعمليات تفتيش لمجموعة من الغرف وأغلقت الأقسام، ونقلت الأسير القائد مازن القاضي (43 عاماً)، من سجن "ريمون" إلى زنازين التحقيق. وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير القاضي، وكافة الأسرى الذين جرى نقلهم إلى زنازين العزل الانفرادي، علماً أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات العزل الانفرادي منذ مطلع العام الجاري، إلى جانب نقل أسرى يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد إلى التحقيق.
إسرائيل
صرّح رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خلال لقائه مع رئيس اللجنة العسكرية لقيادة حلف شمال الأطلسي الأدميرال، روب باور، خلال مشاركتهما في ندوات استراتيجية واستخبارية وعملياتية تناولت التهديدات الإقليمية والتعاون القائم بين جيش الدفاع وحلف شمال الأطلسي، بأن هناك أهمية كبيرة لشرح التهديدات الإقليمية في أوروبا بدءاً بإيران وحتى [الإرهاب] في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] حيث يعتبر ذلك بمثابة مهمة وطنية. والشراكة الاستراتيجية بين جيش الدفاع وحلف شمال الأطلسي تعتبر أساساً للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط. وإن التعاون الملموس يقود إلى تحقيق إنجازات عملياتية كبيرة.