ملف الإستيطان
الحكومة الإسرائيلية تصدر بياناً في ختام جلستها الأسبوعية، تعلن فيه أهم قراراتها ومنها رصد مبلغ أقصاه 130 مليون شيكل لدائرة الاستيطان التابعة للوكالة اليهودية.
تعتزم اللجنة الإقليمية للبناء والتخطيط عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي تابع للحريديم في رمات شلومو ما وراء الخط الأخضر. وسبق أن أثارت هذه الخطة أزمة دبلوماسية مع الإدارة الأميركية في آذار/مارس 2010 أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جون بايدن لإسرائيل حين وافقت اللجنة للمرة الأولى عليها.
وكانت جمعية "عير عاميم"، المعارضة للاستيطان ما وراء الخط الأخضر انتقدت التسريع في تنفيذ خطة البناء في رمات شلومو وقالت: "ظهر في الأسابيع الأخيرة موقف متشدد من جانب المجتمع الدولي ضد الخطوات الأحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل. وبدلاً من أن تصغي إسرائيل إلى حلفائها اختارت الحكومة تحديداً التسريع بالبناء متجاهلة الضرر الذي ستتسبب به هذه الخطوة لإسرائيل."
أفادت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية اليوم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توصل مع وزير الاقتصاد نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إلى تفاهمات تقضي بالدفع قدماً بخطة إقامة 2000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] معظمها في الكتل الاستيطانية الكبرى فضلاً عن تطوير بنى تحتية في هذه المستوطنات مثل شق طرق وإقامة متنزهات ومساكن طلابية.
وأضافت القناة أنه تم التوصل الى هذه التفاهمات خلال اجتماع عقده نتنياهو مع بينت يوم الأربعاء الفائت بحضور أحد قادة "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة". وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تجري المصادقة على هذه الخطة خلال اجتماع خاص سيعقده نتنياهو يوم الأربعاء المقبل في ديوان رئيس الحكومة في القدس باشتراك بينت ووزراء المال والمواصلات والبناء والإسكان يائير لبيد ويسرائيل كاتس وأوري أريئيل.
ورفض ديوان رئيس الحكومة التعقيب على هذا النبأ.
في المقابل قال وزير المال لبيد إنه يعارض بشدة تطبيق أي خطة لإقامة وحدات سكنية جديدة في مستوطنات المناطق [المحتلة] أو لشرعنة بؤر استيطانية غير قانونية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يصدر توجيهات إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية وإلى جهات معنية أخرى بمنع سفر العمال الفلسطينيين في حافلات عمومية تتوجه مباشرة من إسرائيل إلى الضفة الغربية، استجابة لطلب لجنة مستوطني السامرة التي تدعي بأن سفر الفلسطينيين في هذه الحافلات في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام في إسرائيل يشكل خطراً أمنياً على المستوطنين الذين يستخدمون الحافلات نفسها.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستواصل أعمال البناء في جميع أنحاء القدس لكونها عاصمة إسرائيل الأبديـة.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها في مراسم وضع الحجر الأساس للميناء الجديد في أسدود اليوم (الثلاثاء)، وأكد فيها أيضاً أن حملات النقد لأعمال البناء في الأحياء اليهودية في القدس الشرقية منعزلة عن الواقع ومن شأنها أن تبعد السلام وتعزّز الآمال الوهمية لدى الفلسطينيين.
وأشار رئيس الحكومة إلى أنه عندما يقوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتحريض على قتل اليهود يلتزم المجتمع الدولي الصمت، وعندما تقوم إسرائيل بأعمال بناء في القدس يغضب هذا المجتمع، وشدّد على أنه لن يقبل بمثل هذا الكيل بمكيالين، وعلى أنه كما يبني الفرنسيون في باريس ويبني البريطانيون في لندن هكذا يبني الإسرائيليون في القدس، وسيواصلون البناء فيها وفي أي مكان في إسرائيل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة خلال حفل وضع حجر الأساس للميناء الجديد في أشدود، يؤكد فيها استمراره في بناء مشاريع استيطانية في القدس.
رفض وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد تحويل ميزانيات لغرض تمويل مشاريع شق طرق خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاء ذلك خلال جلسة مداولات عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صباح اليوم (الأربعاء) في ديوان رئيس الحكومة في القدس حول خطط البناء وتطوير البنى التحتية في يهودا والسامرة والقدس الشرقية. واشترك في الجلسة وزراء الاقتصاد والمواصلات والبناء والإسكان نفتالي بينت ويسرائيل كاتس وأوري أريئيل، بالإضافة إلى وزير المال.
وقال لبيد إنه يدعم شق طرق إلى كريات شمونا في الجليل الأعلى وإلى بئر السبع في الجنوب وليس في مستوطنات منعزلة.
وقد تسبب ذلك بإنهاء الجلسة من دون اتخاذ أي قرار.
السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور ، يؤكد في تصريح صحافي بعد الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل ستواصل بناء الوحدات السكنية في القدس، رافضا اتهام تلك الأنشطة بأنها غير قانونية.
قال وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] إن إسرائيل ستواصل أعمال البناء في القدس ولن تطلب إذناً بذلك من أحد لكونها عاصمتها الأبدية.
ودعا لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في البلدات المحيطة بقطاع غزة اليوم (الخميس)، إلى عدم المساس بالمدنيين الأبرياء وعدم التحريض على الانتقام لكون ذلك عملاً غير أخلاقي ولا يتماشى مع القيم اليهودية.
جدد وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان رفض إسرائيل وقف أي بناء استيطاني في القدس الشرقية. وقال ليبرمان في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير: 'لن نقبل وضع حد للبناء في المناطق اليهودية في القدس الشرقية."
وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يصرح خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، بأن إسرائيل بذلت جهوداً كبيرة خلال الأيام الأخيرة من أجل تهدئة الأوضاع في القدس المحتلة، مؤكدا أن إسرائيل لن تقبل بوصف أعمال البناء في الأحياء اليهودية في القدس، بأنها عمليات استيطانية. كما انتقد ليبرمان محاولات إيجاد صلة بين مستوى العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، وطبيعة العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلاً إن أي محاولة من هذا القبيل تعكس توجهاً خاطئاً لا يساهم في تحقيق الاستقرار.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مستهل الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في القدس صباح اليوم (الأحد)، أن إسرائيل بذلت خلال الأيام الأخيرة جهوداً كبيرة من أجل تهدئة الأوضاع في القدس، لكنه في الوقت عينه شدّد على أن إسرائيل لن تقبل أبداً وصف أعمال البناء التي تقوم بها في الأحياء اليهودية من المدينة بأنها عمليات استيطانية.
جمعية حقوق المواطن في إسرائيل تكشف في بيان عن تقرير جديد عن منظومة القوانين الإسرائيلية في الضفة الغربية (ملخص التقرير)، تؤكد فيه وجود تمييز منهجي بين الفلسطينيين والمستوطنين في كافة ممارسات الحياة.
أصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية أمراً مؤقتاً يمنع هدم منزلي الفلسطينيين من حي جبل المكبر بجنوب شرق القدس اللذين ارتكبا الاعتداء في الكنيس في حي هار نوف و الذي أدى إلى وفاة 5 مستوطنين، وذلك بعدما قدمت عدة منظمات تعنى بحقوق الإنسان إلتماساً إلى المحكمة مطالبة بالإيعاز إلى وزير الدفاع الإسرائيلي وقائد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بالامتناع عن هدم منازل فلسطينيين تورطوا في اعتداءات إرهابية.
أعدّ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] خطة سياسية تنص على استعداد حزبه للتنازل عن مناطق في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] من أجل إقامة دولة فلسطينية في إطار خطة سلام إقليمية شاملة.
كما تنص هذه الخطة على تطبيق مبدأ تبادل الأراضي والسكان في إطار حل يُطرح على سكان الدولة العرب وخصوصاً في منطقتي المثلث ووادي عارة.
وجاء في خطة ليبرمان أنه يمكن إفساح المجال أمام المواطنين العرب الذين لا يبدون تضامنهم مع دولة إسرائيل، أن يصبحوا جزءاً من الدولة الفلسطينية التي ستُقام.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إنه كان يرغب في المصادقة على مزيد من أعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلا إنه يجب توخي الحذر بسبب موقف الإدارة الأميركية وردّها المتوقع على ذلك، وبسبب تهديدات من جانب جهات متعددة أخرى.
وجاءت أقوال يعلون خلال اجتماع مغلق اليوم مع طلاب أحد المعاهد الدينية في غوش عتسيون [منطقة الخليل- بيت لحم] رداً على سؤال وُجّه إليه حول سبب تجميد أعمال البناء في المستوطنات، وقامت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] بتسجيلها وإذاعتها على الملأ.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تسجيل لوزير الجيش موشيه يعالون خلال لقائه مع مجموعة من طلاب المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ينتقد فيه الإدارة الأميركية مجدداً، وذلك رداً على سؤال أحد الطلبة من المستوطنين عن موقفه من تجميد البناء في المستوطنات، إذ قال: "نريد أن نبني أكثر ومزيداً من الوحدات السكنية، لكن إدارة أوباما تمانع ذلك وهناك تهديدات من مصادر أُخرى، ونحن حريصون على أن لا ندخل في خلافات جديدة مع أي أحد موقتاً فقط، لأن إدارة أوباما لن تبقى في العالم وآمل أن يكون وجودها موقتاً."
رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، يصدر بياناً يعلن فيه أنه سيغلق على الفور قسم الاستيطان في المنظمة الصهيونية العالمية الذي يمول النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، وأضاف هرتسوغ أنه سيحول الأموال إلى تطوير النقب والجليل، في حال فوزه في الانتخابات وتوليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يصادقان على تخصيص سبعين مليون شيكل لنقل قاعدة حرس الحدود من مستوطنة بيت إيل لغرض بناء ثلاثمئة وحدة سكنية جديدة.
قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية نسيم شطريت في المؤتمر الذي عقد لسفراء إسرائيل في أوروبا، إن الرد الإسرائيلي على التحرك الفلسطيني لانضمام السلطة الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لن يشمل البناء في المستوطنات. وشدد على أن الرد سيكون حاداً وواسع النطاق، ولن يقتصر فقط على تجميد تحويل أموال الضرائب للفلسطينيين.
وعلمت "هآرتس" أن الحكومة ستجري نقاشات أخرى بشأن الخطوات التي ستتخذها والرد الواسع على التحرك الفلسطيني الذي على ما يبدو لن يتضمن البناء ما وراء الخط الأخضر، مثلما فعلت إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 رداً على رفع عضوية فلسطين إلى دولة غير عضو في الأمم المتحدة. يومها أمر نتنياهو ببناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات وبتسريع بناء حي جديد في المنطقة الحساسة E1 التي تربط بين معاليه أدوميم والقدس، مما تسبب بموجة انتقادات دولية عنيفة ضد إسرائيل.
قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية إنه في حال انتخابه رئيساً للحكومة المقبلة بعد الانتخابات، فإنه لن يجري إخلاء أي مستوطنة خلال ولايته. وتحدث عن الاتفاق مع الفلسطينيين فقال: "أصر على أمور معينة، لكن الشروط الحالية التي يطالب بها الفلسطينيون لدولتهم مرفوضة". وأضاف: "لقد أفرغ الفلسطينيون الاتفاق بيننا وبينهم من مضمونه، وتوجهوا نحو المحكمة الدولية في لاهاي من أجل محاكمة جنود الجيش الإسرائيلي".
صحيفة يديعوت أحرونوت تنشر خبراً مفاده أن وزارة الخارجية الإسرائيلية عممت على ممثليات إسرائيل في العالم وثيقة سرية تتضمن توقعات متشائمة بشأن مكانة إسرائيل على الساحة الدولية في ظل استمرار الجمود السياسي، موضحة أن هذه الوثيقة التي تحمل توقيع نائب مدير عام وزارة الخارجية لشؤون التنسيق تُجمل مباحثات لتقييم الموقف ترأسها وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بمشاركة ممثلي مختلف الدوائر الحكومية. كما ورد في الخبر أن ما يتوقعه واضعو الوثيقة هو تشديد المقاطعة الأوروبية للمنتجات الإسرائيلية التي مصدرها المستوطنات، وتقليص الصادرات الأمنية الإسرائيلية والاستثمارات الأجنبية، واتساع رقعة المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل. وقالت الوثيقة إنه ليس واضحاً ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل استخدام حق الفيتو لصالح إسرائيل بعد انتخابات الكنيست، وأن المفاوضات النووية بين الدول الكبرى وإيران قد تتمخض عن اتفاق سيئ ستكون إسرائيل معزولة في معارضتها له.
قال رئيس قائمة "المعسكر الصهيوني" عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ إن كتلة غوش عتسيون الاستيطانية [المستوطنات الإسرائيلية في منطقة الخليل- بيت لحم] ستكون جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل في أي تسوية يتم التوصل إليها مع الفلسطينيين في المستقبل.
وأضاف هيرتسوغ في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في غوش عتسيون اليوم (الثلاثاء)، أن ضمان أمن إسرائيل وسكانها والحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبرى في المناطق [المحتلة] يتطلبان وقف الجمود السياسي المسيطر على عملية السلام والتخلي عن العجز في اتخاذ قرارات حاسمة.
أكد رئيس "المعسكر الصهيوني"، يتسحاق هرتسوغ، يوم أمس الثلاثاء، أن الكتل الاستيطانية ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، داعياً إلى الاستثمار في الاستيطان في النقب وداخل الكتل الاستيطانية وليس خارجها، مشيراً إلى أن الكتل الاستيطانية قادرة على استيعاب غالبية المستوطنين.
تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية رئيس الليكود بنيامين نتنياهو بتحدي الضغوط الدولية التي تُمارس على إسرائيل وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في جميع أنحاء القدس في حال انتخابه مجدداً رئيساً للحكومة بعد الانتخابات العامة للكنيست الجديد التي ستجري اليوم (الثلاثاء).
وجاء تعهد نتنياهو هذا خلال جولة قام بها في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] جنوب القدس أمس (الاثنين)، أشار فيه أيضاً إلى أنه هو من بادر إلى إقامة هذا الحي [في أراضي القدس الشرقية] سنة 1997 على الرغم من معارضة المجتمع الدولي لذلك.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح صحافي أن فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية يؤدي إلى تكريس الاستيطان وتهويد القدس.
دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية تصدر تقريراً حول أبرز الانتهاكات الاستيطانية التي رافقت حملات الدعاية الانتخابية الإسرائيلية الخاصة بانتخابات الكنيست الأخيرة.
أبدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، دعمه لموقف وزير الدفاع موشيه يعالون برفض إخلاء البؤرة الاستيطانية متسبيه كرميم شرق مدينة رام الله، وتبنى موقف الدفاع عن بقاء هذه البؤرة أمام المحكمة العليا الإسرائيلية وفقاً لما نشره موقع "إن.ار.جي" العبري، أمس.
نشرت دائرة أراضي إسرائيل اليوم الاثنين مناقصات لإقامة وحدات سكنية جديدة خارج "الخط الأخضر" في القدس.
وتشمل هذه المناقصات إقامة 77 وحدة سكنية جديدة في حيي نفيه يعقوف وبسغات زئيف في القدس الشرقية.
وتعقيباً على ذلك قالت حركة "السلام الآن" في بيان خاص صادر عنها، إن هذا أول إعلان من نوعه منذ الانتخابات الإسرائيلية العامة التي جرت في 17 آذار/ مارس الفائت.
وأضافت أن نشر المناقصات في القدس الشرقية يشير إلى ما ينتظر إسرائيل بعد تشكيل الحكومة المقبلة، وأشارت إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يواصل نهجه الرامي إلى إحباط فرص السلام بدلاً من تغيير الاتجاه.
قال المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين إنه لا يمكن تطبيق البند الوارد في الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود و"البيت اليهودي"، والمتعلق بالاستمرار في تمويل نشاطات قسم الاستيطان من الخزانة العامة عبر إلحاق هذا القسم بوزارة الزراعة الإسرائيلية.
وجاءت أقوال فاينشتاين هذه في سياق رسالة جوابية قدمها إلى المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم رداً على طلب التماس قدمه حزب ميرتس إلى هذه المحكمة لإلغاء هذا البند، أوضح فيها المستشار القانوني أيضاً أن البند المذكور يتنافى مع توجيهات في هذا الشأن سبق أن أصدرتها نائبته.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، بتنفيذ خطة تقضي بمنع العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل الخط الأخضر من استخدام الحافلات التي تقل المستوطنين، مؤكدة أن هذا القرار هو قرار عنصري بإمتياز.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يؤكدان تراجعهما عن قرارهما الفصل بين العمال الفلسطينيين والمستوطنين في الحافلات الإسرائيلية.
وبدوره رحب رئيس حزب هناك مستقبل، يئير لابيد، بقرار تعليق الخطة، معتبراً أن أضراراً قد لحقت بعلاقات إسرائيل الخارجية بسبب البدء بتنفيذ الخطة، وقد اقترح لابيد على الحكومة الإسرائيلية استئجار حراس للعمل في الحافلات إذا أرادت ضمان أمن الركاب اليهود.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية، تؤكد فيه رفض الحكومة الفلسطينية اقتراح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إطلاق مفاوضات تقتصر على التوصل إلى تفاهمات حول حدود الكتل الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدعو في بيان إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن ومقاطعة برلمانات العالم للكنيست، مؤكدة أن قرار سريان القانون الإسرائيلي على المستوطنات هي عملية ضم صريحة للأراضي الفلسطينية.
المجلس الوطني الفلسطيني يطالب في بيان الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية بإدانة مشروع قانون سريان القوانين الإسرائيلية التي أقر في الكنيست على المستوطنين والمستوطنات في الضفة الغربية.
الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، استضاف منتدى رؤساء السلطات البدوية وكذلك وزير الزراعة أوري أريئل، المسؤول عن السلطة لترتيب الاستيطان البدوي في النقب، لجلسة عمل تهدف إلى إيجاد حل لترتيب استيطان البدو في النقب. وتم خلال الجلسة مناقشة برنامج لترتيب استيطان البدو في النقب، وطرح رؤساء السلطات عدة مشاكل تقلق المواطنين البدو في النقب، وأهمها مشكلة القرى البدوية غير المعترف بها من قبل الدولة، مشكلة البطالة، ضائقة البنى التحتية وهدم البيوت على يد قوات الأمن.
أفاد استطلاع للرأي أن أغلبية اليهود في إسرائيل يؤيدون إعادة بناء كتلة استيطانية في قطاع غزة، بعد مرور عشر سنوات على الانسحاب أحادي الجانب من القطاع وتفكيك المستوطنات.
وبحسب الاستطلاع الذي نشره موقع "أن أر جي" الإخباري فإن 51٪ من الإسرائيليين اليهود يدعمون إعادة بناء كتلة غوش قطيف الاستيطانية في قطاع غزة التي كان يعيش فيها أكثر من 8000 مستوطن إسرائيلي. وكانت إسرائيل أخلت غوش قطيف في آب/أغسطس 2005 في إطار خطة الانسحاب التي أطلقها رئيس الحكومة في حينه، أريئيل شارون. ومنذ ذلك الوقت، تمنع السلطات الإسرائيلية دخول أي إسرائيلي إلى قطاع غزة.
وأجري الاستطلاع على عينة تمثيلية مؤلفة من 587 شخصاً من اليهود في إسرائيل ويستثني الفلسطينيين العرب داخل الخط الأخضر الذين يشكلون نحو 20٪ من السكان في إسرائيل.
أكد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت [رئيس "البيت اليهودي"] أنه لا يوجد تجميد لأعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية كما تروّج بعض الجهات في الأيام الأخيرة.
وفي الوقت عينه شدّد بنيت على أنه يجب تسريع وتيرة أعمال البناء في هذه المستوطنات، وأشار إلى أن عدد المستوطنين اليهود في مناطق يهودا والسامرة تجاوز الـ400,000 مستوطن [لا يشمل المستوطنين في القدس الشرقية والمناطق المحيطة بها].
وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أكد في تصريح صحافي بأنه لا يوجد تجميد للبناء في المستوطنات، وأضاف أن عدد المستوطنين اليهود في مناطق الضفة الغربية قد تجاوز مؤخراً الأربعمئة ألف.
استمرت المواجهات في مستوطنة بيت إيل في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بين قوات الشرطة ومئات المستوطنين على خلفية نية السلطات الإسرائيلية هدم العمارتين المعروفتين باسم "مشروع دراينوف" في هذه المستوطنة تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا [بسبب إقامتهما من دون ترخيص على أراض فلسطينية خاصة].
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة إنه خلال هذه المواجهات أصيب مستوطنان بجروح وجرى اعتقال خمسة آخرين على ذمة التحقيق.
وأضاف البيان أن الشرطة كثفت وجودها حول هاتين العمارتين، وقام أفراد من حرس الحدود بمنع المستوطنين من الدخول إليهما.
من ناحية أخرى قدمت النيابة العامة للدولة الليلة الماضية طلب استئناف إلى المحكمة العليا لإصدار أمر موقت يقضي بتأجيل موعد هدم العمارتين.
وادعت النيابة العامة أن الظروف تغيّرت الآن بصورة تسمح بإعادة النظر في القضية وإصدار تصاريح بإجازة بناء العمارتين.
وكانت هذه المواجهات بدأت فجراً لدى وصول قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود إلى مستوطنة بيت إيل لهدم العمارتين تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة العليا. وقام العديد من المستوطنين بالتحصّن داخل العمارتين واشتبكوا مع أفراد الشرطة الذين دخلوا إليهم لإجلائهم عن المكان. وتمكنت قوات الشرطة في وقت لاحق من السيطرة على العمارتين وتم اعتقال 30 مستوطناً.
وكانت المحكمة العليا أوعزت قبل عدة أشهر بهدم العمارتين حتى نهاية شهر تموز/ يوليو الحالي التي تصادف يوم الجمعة المقبل لكونهما أقيمتا خلافاً للقانون، غير أن لجنة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية في المناطق [المحتلة] صادقت خلال الأيام الأخيرة على خطة بناء العمارتين شريطة موافقة وزير الدفاع عليها.
وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون معارضة الحكومة لعملية الهدم، وأشارا إلى أنهما يعملان على الصعيد القضائي لمنع هذا الإجراء.
وقامت وزيرة العدل أييليت شاكيد ["البيت اليهودي"] بزيارة لمستوطنة بيت إيل مساء أول من أمس، وقالت إن موقف الدولة يقضي بضرورة عدم هدم العمارتين في ضوء المصادقة على خطة البناء.
وقدمت الشركة التي قامت ببناء العمارتين في المستوطنة طلب التماس إلى المحكمة العليا طلبت فيه إلغاء الأمر القاضي بهدمهما.
ودعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان أعضاء "البيت اليهودي" إلى الانسحاب من الحكومة في إثر هذه الأحداث.
وقال ليبرمان في بيان خاص صادر عنه أمس، إن على "البيت اليهودي" الانضمام إلى صفوف المعارضة القومية لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة قومية حقيقية في وقت لاحق تعمل على بناء المستوطنات لا على هدمها.
صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء على مشاريع لإقامة 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل [شمالي رام الله] على الفور.
وكانت الحكومة تعهدت بإقامة هذه الوحدات السكنية قبل نحو 3 سنوات عقب تنفيذ عملية نقل بعض المباني من موقع "غفعات هأولبانا" في هذه المستوطنة إلى موقع بديل.
كما قرر نتنياهو الدفع قدماً بمشاريع بناء جديدة في الأحياء اليهودية بسغات زئيف ورموت وغيلو وهار حوما الواقعة خارج الخط الأخضر في القدس.
ودان الناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة خطوة رئيس الحكومة الإسرائيلية هذه. وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن هذه السياسة مدمرة لكل الجهود التي تبذل من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإيجاد مخرج للمأزق الحالي في عملية السلام. ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه السياسة الإسرائيلية وأكد أنها ستؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع.
كما عبر الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الأميركية عن قلقهما العميق من إعلان إسرائيل إقامة مئات الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنة بيت إيل والقدس الشرقية.
وقال متحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ما تزال تنظر إلى المستوطنات في المناطق [المحتلة] على أنها غير شرعية وإن واشنطن تعارض بشدة خطوات توسيع البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف أن التوسع الاستيطاني يهدد حل الدولتين ويشكك في التزام إسرائيل حل النزاع من خلال التفاوض.
وقللت مصادر سياسية رفيعة في القدس الليلة الماضية من شأن الإدانة الدولية والأوروبية لمشاريع البناء الجديدة التي أعلنتها الحكومة في مستوطنة بيت إيل والقدس الشرقية.
وقالت المصادر إن هذه الإدانة تلقائية وكانت متوقعة سلفاً.
وجاءت خطوة نتنياهو هذه بعد ساعات قليلة من قيام قوات الأمن الإسرائيلية بهدم العمارتين المعروفتين باسم "مشروع دراينوف" في مستوطنة بيت إيل تطبيقاً لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا، وذلك في إثر رفض هذه المحكمة طلب الالتماس الذي قدمته الشركة التي أقامت العمارتين طالبة تأجيل عملية الهدم.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شاكيد من "البيت اليهودي" إنه يجب احترام قرار المحكمة بشأن العمارتين في بيت إيل نظراً إلى كون إسرائيل دولة قانون. وفي الوقت عينه أكدت شاكيد أنه ستُعاد إقامة العمارتين وفقاً للقانون فور انتهاء عملية الهدم.
وقال عضو الكنيست موتي يوغيف من "البيت اليهودي" إنه كان يجب توجيه الجرافات التي قامت بهدم العمارتين إلى المحكمة العليا. وأضاف أنه حان الوقت لتعرف السلطة القضائية من هو صاحب السيادة في الدولة.
وقالت أوساط في تحالف "المعسكر الصهيوني" إنها ستتوجه إلى المستشار القانوني للحكومة ليعمل على تقديم يوغيف للمحاكمة بتهمة التحريض على قضاة المحكمة العليا.
وقال وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إنه قام بلفت نظر يوغيف إلى خطورة هذه الأقوال.
وأضاف بينت أن حزب "البيت اليهودي" سيواصل العمل من أجل الدفع قدماً بمشاريع بناء جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] من خلال التقيّد بأحكام القانون.
وأعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه يرفض أي هجوم على المحكمة العليا على خلفية قرارها هدم عمارتين في مستوطنة بيت إيل.
وأكد في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة، أن إسرائيل دولة ديمقراطية تلتزم القانون وتحترم قرارات المحاكم.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يصادق على مشاريع لإقامة ثلاثمئة وحدة سكنية جديدة في بيت ايل، وكانت الحكومة الإسرائيلية قد تعهدت بإقامة هذه الوحدات السكنية قبل حوالي ثلاث سنوات عقب عملية نقل بعض المباني من موقع تلة الألوبنه في المستوطنة إلى موقع بديل.
كما تقرر دفع مشاريع بناء في أحياء بسغات زئيف وراموت وغيلو وهار حوما الواقعة خارج الخط الاخضر في القدس.
قُتل طفل فلسطيني صغير عمره عام ونصف العام وأصيب ثلاثة من أفراد عائلته نتيجة إحراق منزلهم في قرية دوما جنوب الخليل على يد مستوطنين.
ووفقاً للتقارير، فقد وصل قرابة الساعة الرابعة فجر اليوم ملثمان إلى منزلين في قرية دوما القريبة من مستوطنة مغداليم، وبعد أن كتبا عبارات نازية بالعبرية على جدرانهما تقول "انتقام" "ويعيش الملك المخلص"، قاما بتحطيم إحدى النوافذ وألقيا زجاجتين حارقتين داخل المنزلين. أحد المنزلين كان خالياً، في حين كان الثاني مسكوناً مما تسبب بمقتل الطفل علي سعد دوابشة، وإصابة والده ووالدته وشقيقه بحروق.
وأعرب الجيش الإسرائيلي عن تخوفه من أن يؤدي مقتل الطفل إلى اندلاع مواجهات في الضفة الغربية. وأدان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي الحادثة واصفاً إياها بأنها "إرهاب يهودي" وبأنها أخطر حادثة وقعت خلال السنوات الأخيرة، مشدداً على مواصلة الجيش والقوى الأمنية مساعيها من أجل المحافظة على الأمن والنظام في الضفة الغربية.
وعلّق وزير الدفاع موشيه يعلون على الحادثة بالقول: "الحريق ومقتل طفل من أفظع الأعمال الإرهابية التي لا يمكن السكوت عنها ونحن ندينها بشدة. وتبذل قوات الأمن والجيش كل جهودها من أجل توقيف القتلة، وسوف نلاحقهم حتى نقبض عليهم". وأضاف أن إسرائيل لن "تسمح لإرهابيين يهود بالمس بحياة فلسطينيين في يهودا والسامرة [الضفة الغربة]، وسوف نحاربهم بلا هوادة وسنستخدم جميع الوسائل المتوفرة لدينا، وسنضرب بيد من حديد من يرسلهم ويغذيهم، وليس لدينا أي نية للتساهل في هذا الشأن".
أما الوزير نفتالي بينت فقال: "هذه ليست جريمة كراهية ولا جباية ثمن، إنها جريمة. إن إحراق المنزل في دوما ومقتل الطفل عمل إرهابي وحشي لا يمكن السكوت عنه". وطالب بينت القوى الأمنية ببذل كل ما في استطاعتها من أجل القبض على القتلة وإنزال أقسى العقاب بهم.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن السياسة التي تتبعها الجهات المختصة تتسم بعدم التسامح بتاتاً حيال الجرائم الآثمة على غرار تلك التي ارتكبت خلال الأيام الأخيرة، وأكد أن المجتمع الإسرائيلي موحد في التعامل مع هذه القضية لكونها مسألة إنسانية أساسية.
وأوضح نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، أنه أصدر إلى الأجهزة الأمنية المختصة تعليمات تقضي باتخاذ جميع الخطوات واستنفاد كل الإجراءات القانونية مع مرتكب اعتداء الطعن على مسيرة مثليي الجنس في القدس يوم الخميس الفائت ومع مرتكبي اعتداء إضرام النار في قرية دوما الفلسطينية بالقرب من نابلس فجر الجمعة الفائت.
كما تحدث نتنياهو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأكد له أن جميع الإسرائيليين يشعرون بصدمة عميقة إزاء العملية الإرهابية البشعة التي تعرضت لها عائلة دوابشة في قرية دوما، وأحاطه علماً بأنه أوعز إلى قوات الأمن بممارسة جميع الوسائل المتاحة لرصد القتلة، كما شدّد على ضرورة محاربة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الإرهاب أياً يكن مصدره.
وقام رئيس الحكومة عصر يوم الجمعة بزيارة إلى مستشفى تل هشومير في تل أبيب لعيادة ذوي الطفل الرضيع علي دوابشة.
وقع وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أمري اعتقال إداريين لمدة ستة أشهر بحق ناشطي اليمين اليهودي المتطرف، إفياتار سلونيم ومئير إيتينغر (حفيد الحاخام مئير كهانا مؤسس حركة كاخ المحظورة) المشتبه فيهما بالضلوع في أعمال عنف ضد فلسطينيين.
وقد داهمت أجهزة الأمن الإسرائيلية اليوم عدداً من النقاط الاستيطانية العشوائية في منطقة رام الله واعتقلت عشرة شبان للاشتباه فيهم بالضلوع في عدة أعمال عنف ضد فلسطينيين، أخطرها إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما.
وفقاً لاستطلاع أجراه معهد البحوث الإسرائيلية (مدغام) عمّا إذا كانت المستوطنات عقبة في طريق التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، فقد أظهرت النتائج أن 55٪ من المستطلع آراؤهم قالوا إن المستوطنات بالفعل عقبة في طريق اتفاق مع الفلسطينيين. وبحسب القناة العبرية الثانية، فقد أظهر الاستطلاع أن 41٪ قالوا إنها لا تشكل عقبة، و4٪ لا رأي لهم.
ورداً على سؤال آخر هل تؤيدون أو تعارضون إخلاء مستوطنات في مقابل اتفاق طويل الأمد مع الفلسطينيين؟، فإن 51٪ قالوا إنهم يعارضون، في حين أن 45٪ قالوا يؤيدون.
ورداً على سؤال ثالث هل تؤيدون أو تعارضون تجميد الاستيطان كخطوة تمهيدية لإعادة الهدوء والأمن، فقد أبدى 50٪ من الإسرائيليين معارضتهم لذلك، في حين أن 47٪ قالوا بأنهم يؤيدون تجميد الاستيطان و3٪ لا رأي لهم.
دعا عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأحد) الاتحاد الأوروبي إلى عدم المضي قدماً في خطته الرامية إلى وضع شارة خاصة على المنتجات الإسرائيلية الواردة من المستوطنات في المناطق [المحتلة].
وقال وزير المواصلات يسرائيل كاتس [الليكود] إن هذه الخطوة ليست في محلها على الإطلاق.
وحذر الوزير زئيف إلكين [الليكود] من خطورة هذا الاتجاه ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر فيه.
كما أبدى رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ خلال اجتماع عقده مع وزير خارجية لوكسمبورغ أمس، تحفظه من جميع أشكال الدعوة لمقاطعة إسرائيل وصادراتها، واستبعد أن يؤدي هذا النهج إلى تحقيق الاختراق المطلوب نحو اتفاق سلام إسرائيلي - فلسطيني.
ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعث اليوم (الاثنين) بتعازيه إلى عائلة دوابشة بوفاة رهام دوابشة (26 عاماً) متأثرة بالحروق بالغة الخطورة التي أصيبت بها من جراء إضرام النار في منزلها في قرية دوما بالقرب من نابلس قبل أكثر من شهر.
وأضاف البيان أن رئيس الحكومة أكد أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تبذل قصارى جهودها من أجل إلقاء القبض على الإرهابيين الذين ارتكبوا هذا الاعتداء وتقديمهم إلى المحاكمة.
يذكر أنه بوفاة رهام ارتفع عدد أفراد عائلة دوابشة الذين قضوا في هذا الاعتداء إلى ثلاثة، بعد أن قتل رضيعها علي (18 شهراً) لدى وقوع الاعتداء ثم تبعه زوجها سعد في غضون أسبوع.
الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، حذر من نية الاتحاد الأوروبي وضع شارات خاصة على المنتجات المصنعة في المستوطنات، لأن ذلك سيشكل عائقاً أمام التوصل إلى السلام. وتطرق ريفلين إلى أوضاع اللاجئين الفارين من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا، قائلاً أن إسرائيل ستتمكن من تقديم المساعدة لبعضهم.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول في تصريح صحافي تعقيباً على قرار الاتحاد الأوروبي بشأن تصنيف منتجات المستوطنات، إن هذه الخطوة ليست مبررة وهي تشكل تشويهاً للعدالة وللمنطق و تمس أيضاً بعملية السلام.