ملف الإستيطان
أعلنت بلدية القدس الإسرائيلية، أنها صادقت على مشروع لبناء حي استطاني جديد في القدس الشرقية. وقالت الناطقة بلسان البلدية في بيان للصحافيين "لقد تم استكمال المخطط، ويجري حالياً انتظار المصادقة عليه من قبل اللجنة اللوائية للبناء، وهو ما سيفسح المجال أمام بدء البناء في النبي يعقوب". وقال المتحدث باسم البلدية، يوسي غوتسمان، لوكالة فرانس برس إن المشروع "يتضمن بناء 400 مسكن على تلة قريبة من حي النبي يعقوب" في القسم الشمالي من القدس الشرقية.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس قبل نحو أسبوعين على خطة لبناء نحو 2200 وحدة سكنية في منطقة "غفعات هَمَتوس" في القدس الشرقية. ومن المفترض أن يشتمل هذا المشروع على نحو 4000 وحدة سكنية، وإذا تم إكماله " فسوف يُحبس" سكان حي [قرية] بيت صفافا البالغ عددهم 11,000 نسمة، في وسط منطقة بناء يهودية متصلة.
وتمتد منطقة "غفعات هَمَتوس" بين حي غيلو وبيت صفافا وطريق الخليل، وهي إحدى المناطق الكبيرة الخالية التي تقع ضمن المجال البلدي للقدس. وقد أوضحت اللجنة أن البناء فيها مهم لمستقبل المدينة. وتعود ملكية نحو 40% من مساحة المنطقة التي يشملها المشروع إلى إدارة أراضي إسرائيل، و 20% تقريباً إلى مالكي أراضٍ يهود، ونحو 40% إلى مالكي أراضٍ فلسطينيين.
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس اليوم (الاثنين) على بناء 600 وحدة سكنية في بسغات زئيف، كجزء من خطة رئيس البلدية أوري لوبوليانسكي الرامية إلى بناء 40 ألف وحدة سكنية للأزواج الشبان في أماكن توجد بينها الأحياء السكنية القائمة وراء حدود 1967 لكنها تعتبر جزءاً من المجال البلدي للقدس. وستبنى الوحدات السكنية الجديدة في بسغات زئيف في الأطراف الشرقية من الطريق رقم 1.
وقال الناطق باسم البلدية: "إن بلدية القدس ورئيس البلدية سيواصلان البناء ضمن المجال البلدي للمدينة بهدف إيجاد حلول سكنية بأسعار مخفضة لأكبر عدد ممكن من الشبان الذين يريدون الإقامة بها".
واليوم، وعد رئيس الحكومة إيهود أولمرت الزعيم الروحي لحركة شاس، الحاخام عوفاديا يوسف، بالسماح بالبناء في الكتل الاستيطانية وذلك عقب إعراب المتدينين الحريديم عن غضبهم من عدم بناء وحدات سكنية جديدة في الأحياء الحريدية في القدس ومستوطنة بيتار عيليت.
ذكرت رابطة "عير عَميم" المحسوبة على اليسار الإسرائيلي في تقرير نشرته اليوم (السبت) بشأن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في القدس أنه "بدلاً من أن يكون مؤتمر أنابوليس محفزاً على التسوية السياسية، فإنه شكّل انطلاقة لأنشطة إسرائيلية من جانب واحد في القدس الشرقية".
ويتبين من معطيات "عير عَميم" أنه منذ مؤتمر السلام الأخير الذي عقد في الولايات المتحدة، تم دفع عجلة بناء 9617 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية قدماً، بينها 5247 وحدة سكنية أُقرت خطط بنائها وعرضت على الجمهور لإبداء الاعتراضات عليها إن وُجد ما يدعو إلى ذلك. ويذكر التقرير أيضاً أن هناك تقدماً في الإجراءات المتعلقة بتخطيط وبناء وتأهيل471 وحدة سكنية في مستوطنات تقع في قلب أحياء سكنية فلسطينية، كما يذكر أنه تم تدمير 14 منزلاً تعود لعائلات فلسطينية في أحياء القدس الشرقية.
أقرت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس، خلال الأسبوع الجاري، خطة بناء جديدة في القدس الشرقية تعد من أكبر خطط البناء في العاصمة خلال الأعوام القليلة الفائتة. وبحسب الخطة، سيصار إلى بناء 1300 وحدة سكنية في مشارف حي رامات شلومو، على حدود حي بيت حنينا العربي. ويوجد اليوم في حي رامات شلومو نحو 200 وحدة سكنية.
وعقب احتجاج الولايات المتحدة على نشر العطاءات المتعلقة بمشروع البناء الجديد في هار حوما في القدس الشرقية، طلب رئيس الحكومة إيهود أولمرت من الوزراء المعنيين إبلاغه مسبقاً بأي مبادرة بناء جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وبناء على ذلك، يمكن أن نخمن أن الخطة نالت موافقته.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في الحكومة الإسرائيلية على مخطط استيطاني جديد في القدس الشرقية يشمل بناء 1300 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني "رمات شلومو" المحاذي لبيت حانينا.
وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن جمعية "نير عاميم" أن عدد الوحدات السكنية التي تمت المصادقة على بنائها منذ لقاء أنابوليس في العام الماضي، وصل إلى 7974 وحدة سكنية. ويقول المستشار القانوني للجمعية، داني زايدمان، أن الحديث يدور عن وتيرة عالية غير مسبوقة. فبين أعوام 2002-2006 تمت المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم على خطة رئيس البلدية أوري لوبوليانسكي التي تتضمن بناء نحو 40 ألف وحدة سكنية في مختلف أحياء المدينة. وكان لوبوليانسكي أوضح خلال الأسابيع القليلة الفائتة أن الخطة تهدف إلى التخفيف من ضائقة السكن التي تواجه الأزواج الشبان. ومن المتوقع أن تشمل الخطة أحياء سكنية تقع ما وراء الخط الأخضر، وأيضاً، لأول مرة، أحياء سكنية عربية بينها الطور والعيسوية وشعفاط. وحتى الآن كان سكان الأحياء العربية في شرق القدس وشمالها، يواجهون صعوبات في بناء منازل سكنية جديدة، أو في توسيع الأبنية القائمة لعدم حصولهم على التراخيص اللازمة لذلك.
أفادت بلدية القدس أن لجنة تخطيط مدني إسرائيلية صادقت على خطط لبناء 40 ألف وحدة سكنية خلال العقد المقبل في القدس، بعضها في أحياء استيطانية من القدس الشرقية. وسيتم بناء قسم من هذه المساكن في أحياء من القدس الغربية، كما تنص الخطط على قيام مقاولين من القطاع الخاص ببناء آلاف المساكن لسكان القدس الشرقية الفلسطينيين المقدّر عددهم بنحو 200 ألف نسمة. وصادقت لجنة التخطيط المدني في القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على الخطة بعدما صادقت عليها البلدية.
وافقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم (الأربعاء) على خطة قدمتها اللجنة المحلية في بلدية القدس لبناء 920 وحدة سكنية في حي هار حوما ج [جبل أبو غنيم]. ولا تزال الخطة في مراحل الإعداد، ولم تُنشر بعد لإبداء الاعتراضات عليها من جانب الجمهور، إن وُجدت، [وهي المرحلة الأخيرة قبل البدء بتنفيذ البناء]. وقال رئيس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي إن الخطة هي نموذج من عدة بدائل لخطة سَفْدي التي لم تقر.
ومن المزمع أن تقام المباني الجديدة في حي "حومات شموئيل ج" الذي سيشمل983 وحدة سكنية، ويقع على سلسلة طويلة من التلال جنوبي القدس، بين صور باهر وبيت لحم. وحي "حومات شموئيل ج" هو المرحلة الثالثة من بناء مستوطنة هار حوما.
وافق مجلس الأمن الدولي على طلب المملكة العربية السعودية عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، لبحث مسألة مواصلة الحكومة الإسرائيلية أنشطتها الاستيطانية داخل الأراضي الفلسطينية التي تحتلها بما فيها مدينة القدس.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي وافق على بحث أنشطة الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، حيث من المقرّر أيضاً ان تعقد اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط اجتماعاً.
قالت صحيفة "هآرتس"، إنه رغم عدم تعقيب وزارة الدفاع الإسرائيلية على ما كشفت الصحيفة عنه قبل يومين والخاص بمصادقة ايهود باراك على تسويق ما لا يقل عن 400 وحدة سكنية وقطع أراضي منها حوالى 315 وحدة سكنية و32 قطعة أرض إلى جانب مركز تجاري في مستوطنة "بيتار عيليت" و48 وحدة سكنية بالإضافة إلى مركز تجاري في أرئيل و40 وحدة سكنية مع مركز تجاري في افرات، فقد عقّب المستشار الإعلامي لباراك، رونن موشيه، على النبأ قائلاً "هذا تقرير وعنوان يغص بمعطيات محرّفة، ذات نوايا مسبقة، لا تتوافق مع المعايير الصحفية ويستطيع كل شخص الحكم على أسباب نشر هذا التقرير ذو النوايا المبيتة وغير الصحيح وما الذي يقف وراء توقيت نشره".
وردّت الصحيفة على هذا التعقيب مؤكدة أن لديها وثيقة صادرة عن الهيئة الأمنية تتضمن تفاصيل حول مصادقات باراك بدءاً من شهر نيسان (أبريل) الماضي. وتتضمن الوثيقة تفاصيل حول أرقام كل مخطط بناء وإسم المستوطنة التي يُنفّذ فيها، والمرحلة المُصادق عليها وتاريخ مصادقة باراك.
تبين من قاعدة معلومات سرية خاصة بوزارة الدفاع، وحصلت عليها "هآرتس"، أنه جرى تنفيذ أعمال بناء غير مرخصة في معظم مستوطنات الضفة الغربية (في ثلاثٍ من كل أربع مستوطنات)، كما أقيم في العديد من المستوطنات مبانٍ وبنى تحتية على أراضٍ فلسطينية.
وكانت وزارة الدفاع أنشأت قاعدة المعلومات هذه قبل أربعة أعوام نظراً إلى حاجتها إلى معلومات موثوق بها ومتيسرة تمكّن من التعامل مع دعاوى قضائية تُرفع ضد البناء في المستوطنات.
وبحسب المعطيات الواردة في قاعدة المعلومات، فقد جرى بناء منازل، ومدارس، وكُنُس، وطرق، وحتى مخافر شرطة، على أراضٍ فلسطينية في أكثر من 30 مستوطنة، منها مستوطنات قديمة وراسخة مثل عوفرا، وإيلون موريه، وبيت إيل، وموديعين عيليت.
تخطط وزارة البناء والإسكان لإقامة ما لا يقل عن 73,000 وحدة سكنية ما وراء الخط الأخضر، معظمها في الكتل الاستيطانية التي تسعى إسرائيل لضمها إليها في إطار اتفاقات الحل النهائي (القدس الكبرى وغرب السامرة).
وبناءً على معطيات منشورة في موقع بوابة المعلومات الجغرافية الإسرائيلية [الرسمي] (Israel Geographical Information Portal)، والذي يحتوي على خرائط ومعلومات عن خطط وزارة البناء والإسكان، هناك ما لا يقل عن 15,000 وحدة سكنية تشكل جزءاً من خطط تمت المصادقة عليها، ونحو 58,000 وحدة سكنية أخرى ضمن خطط لم تمر بمراحل المصادقة النهائية بعد.
وستدرج خطط وزارة البناء والإسكان هذه في جدول أعمال كل من وزير الدفاع ووزير البناء والإسكان في الحكومة الجديدة التي سيؤلفها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو.
وفي حال ضمت الحكومة المقبلة وزير دفاع ووزير إسكان يؤيد كلاهما مشاريع البناء المخطط لها في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فسيكون من الممكن بناء معظم الوحدات السكنية خلال فترة قصيرة تتراوح بين بضعة أشهر وعامين.
بدأ العمل في إقامة حي سكني يهودي جديد في حي عرب السواحرة الواقع جنوبي شرقي القدس والذي يتضمن 62 الى 66 وحدة سكنية في منطقة تقع ما وراء الخط الأخضر. وقد بدأت أعمال البناء قبل شهرين، بموافقة من البلدية التي تعد من ملاّك الأرض. وموقع البناء محاط من جهات الشمال والجنوب والغرب بمنازل عائدة إلى سكان الحي الفلسطيني، وإلى الشرق منه تمر الطريق الرئيسية للحي.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست رفضه بشدة الدعوات الأميركية إلى تجميد النشاط الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية. وقال "لا يمكننا تجميد الحياة في المستوطنات".
صادقت لجنة التنظيم والبناء في منطقة القدس على مشروع استيطاني يقضي ببناء فندق ومركز تجاري قرب أسوار القدس في إطار مشروع استيطاني أوسع يسمى "الحديقة الأثرية" والذي بادرت إليه جمعية "إلعاد" للاستيطان في القدس الشرقية.
صادقت لجنة التنظيم والبناء في منطقة القدس على بناء فندق ومركز تجاري في وادي الجوز قرب أسوار البلدة القديمة في إطار مشروع استيطاني أوسع يسمى "الحديقة الأثرية" والذي بادرت إليه جمعية "إلعاد" للاستيطان في القدس.
أظهر تقرير نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" عن وجود أكثر من 3200 بيت استيطاني بمراحل مختلفة من البناء في الضفة الغربية، هذا عدا عن مشاريع البناء الجارية في الأحياء الاستيطانية في القدس، إضافة إلى عدد من العطاءات التي تم البت فيها وتنتظر التنفيذ.
ويفند التقرير مزاعم تجميد البناء في المستوطنات، بل إن عشرات مشاريع البناء ما زالت جارية على قدم وساق، في حين أن آليات الحفر تمهد الكثير من الأراضي تمهيداً للشروع بمشاريع بناء جديدة. وقال التقرير إن التجميد الوحيد الحاصل هو عدم إصدار عطاءات بناء جديدة في المستوطنات.
كشف "المركز العربي للتخطيط البديل" عن وضع وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مخططاً جديداً لإقامة بلدة لليهود المتدينين في الجليل، وتحديداً شمال شرق مدينة الناصرة (بالقرب من قرية عين ماهل) وبجوار مستوطنة "نتسيرت عيليت".
وينص المخطط الجديد على إقامة مدينة خاصة باليهود المتزمتين تتسع لعشرة آلاف وحدة سكنية لتوطين نحو 50 ألف مستوطن يهودي، وتكون في إطار نفوذ مستوطنة "نتسيرت عيليت" لكن من دون أن تكون تابعة لها، حيث يجري الحديث عن منطقة تصل مساحتها نحو 6 آلاف دونم، تعود إلى قرى كفركنا والشجرة المهجرة وعين ماهل وعرب الصبيح (الشبلي حالياً).
تقدمت جمعية "إلعاد" الاستيطانية الإسرائيلية إلى اللجنة المحلية الإسرائيلية في بلدية القدس الغربية بخطة لإقامة مستوطنة جديدة ستطلق عليها اسم "معاليه دافيد" في قلب حي رأس العامود في القدس الشرقية.
وتتضمن الخطة إقامة 104 وحدات استيطانية على أنقاض مبانٍ استخدمت حتى وقت قريب مقراً للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قبل أن تنتقل إلى مقر جديد تمت إقامته في المنطقة الاستيطانية (E1)، الخاصة بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وربطها بالقدس الغربية.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن وزير الأمن إيهود باراك صادق على بناء 455 وحدة سكنية ونادٍ رياضي ومدرسة في مستوطنات الضفة الغربية، في خطوة تعتبر استباقية لتجميد الاستيطان.
كشفت مصادر إسرائيلية عن مشروع جديد لبناء حي استيطاني في مستوطنة "بيتار عيليت"، بينما شارك عدد من الوزراء في خيمة الاحتجاج التي أقامتها الحركات الاستيطانية ضد تجميد الاستيطان.
وزعت منظمة "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، التي تنشط في القدس وهدفها المعلن تهويد المدينة العربية وتغيير معالمها، نشرة سرية لمموليها ومتبرعيها تتضمن تفصيلات عن مشاريعها الاستيطانية والتهويدية في القدس. وتشمل النشرة معلومات عن المنازل التي تمتلكها الجمعية في البلدة القديمة والأحياء العربية، وتشمل أيضاً ستة منازل عربية معروضة للبيع تحث الجمعية المتبرعين على شرائها لإسكان عائلات يهودية فيها. وتعرض الجمعية صور المنازل بشكل واضح يمكن تمييزها بسهولة.
والمخطط الأكثر إثارة في النشرة هو مشروع لتوسيع المستوطنة الصغيرة المسماة "كدمات تسيون" في قرية أبو ديس بحيث تشمل المرحلة الأولى منه بناء 300 وحدة سكنية. كما تكشف النشرة عن مخطط استيطاني جديد باسم "حي هرامبان" في ضاحية الشيخ جراح، بالقرب من فندق المفتي الذي تخطط الجمعية لبناء 20 وحدة سكنية مكانه.
تعقد ظهر اليوم (الأربعاء) مراسيم احتفال بوضع حجر الأساس لحي سكني يهودي جديد في قرية جبل المكبر في القدس الشرقية. وتهدف هذه المراسيم إلى تدشين بناء المرحلة الثانية من حي "نوف تسِيون" السكني. وتضم المرحلة الأولى التي تمت قبل بضعة أعوام 91 وحدة سكنية، ويجري في هذه الأيام استكمال توطين الحي السكني بعائلات تنتمي إلى حركات دينية قومية. أما المرحلة الثانية التي حصلت على تراخيص البناء اللازمة فستضم 105 وحدات سكنية، وستبدأ أعمال البناء فيها، على حد قول أصحاب المشروع، خلال فترة قريبة جداً. و في حيازة أصحاب المشروع خطة مقرَّة لبناء 150 وحدة سكنية إضافية في المرحلة الثالثة. وفي حال بنائها سيصبح حي "نوف تسِيون" أكبر مستوطنة يهودية تقع داخل حي عربي في القدس الشرقي. وكان تم خلال الأشهر القليلة الفائتة، البدء بتوطين حي "نوف تسِيون" السكني بمواطنين إسرائيليين ويهود أميركيين، وهو يقع بالقرب من فندق شيبارد الذي يشكل بؤرة خلاف في هذه الأيام.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم على إنشاء 900 وحدة سكنية في حي جيلو في القدس، وذلك رغم معارضة الأميركيين توسيع هذا الحي الذي يقع ما وراء الخط الأخضر. وستؤدي هذه الخطة إلى توسيع حي جيلو في اتجاه قرية المالحة [الفلسطينية] بشكل ملحوظ، وستكون ال 900 وحدة سكنية المخطط لبنائها منازل فسيحة تتألف من 4 - 5 غرف بهدف جذب سكان أثرياء نسبياً إلى الحي. وكان المبادر إلى وضع هذه الخطة هو رئيس مديرية أراضي إسرائيل، وتم إقرارها كجزء من الخطة الهيكلية لمدينة القدس، وقد صادقت اللجنة اللوائية عليها أمس، وبشكل نهائي. وتشكل الخطة مرحلة أولى في التوسيع المخطط له للحي، فهناك خطط أخرى قيد الإقرار وتتعلق ببناء نحو 4000 وحدة سكنية إضافية في حي جيلو والمناطق المجاورة له.
خلافاً لموقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، لا يعتقد أن البناء الإسرائيلي في حي جيلو [الذي أُقرت خطة إسرائيلية لبناء 900 وحدة سكنية فيه قبل يومين] يشكل عقبة أمام معاودة المفاوضات مع الفلسطينيين. فقد قال كوشنير اليوم إن فرنسا، مع أنها تعارض البناء في المستوطنات من الناحية المبدئية، إلاّ إن حالة جيلو ليس من المفترض أن تشكل عقبة. وفي حديث أدلى به إلى مراسلين إعلاميين في السفارة الفرنسية في إسرائيل قال: "لقد فهمتُ من نتنياهو أن الأمر يتعلق بإجراءات تخطيط وبناء عادية، وأنا أوافق على هذه المسألة".
قالت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني إن خطوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المتمثلة في تجميد الاستيطان هي "خطوة تكتيكية من أجل إرضاء الولايات المتحدة" وتهدف إلى الحفاظ على مصالح إسرائيل.
أكد الوزير الليكودي في الحكومة الإسرائيلية بيني بيغن أن أعمال البناء في المستوطنات ستستمر رغم قرار تعليق مشاريع البناء الجديدة، مشيراً إلى أن فترة التعليق المقرّرة لعشرة أشهر ستشهد تزايداً في عدد المستوطنين بنحو 10 آلاف شخص.
وأوضح بيغن أن الحكومة الإسرائيلية لن تجمّد سيرورة الحياة في الضفة الغربية، رافضاً أيضاً أي تمييز بين الكتل الاستيطانية محل الوفاق الوطني والمستوطنات المعزولة.
قالت مصادر إسرائيلية إن جنوداً وضباطاً في الجيش الإسرائيلي ممن يقطنون في المستوطنات سرّبوا لقيادات المستوطنين وثيقة تتعلق بخطط قوات الاحتلال الإسرائيلية والشرطة لتنفيذ قرار تجميد البناء وفرضه.
وتتضمن الوثيقة العسكرية التي تم تسريبها تفصيلات عمليات مراقبة تجميد البناء وإزالة ما تم تشييده خلافاً للقرار، بالإضافة إلى خطط لإغلاق بعض المستوطنات ونوعية القوات التي سيتم استخدامها ما سيسمح للمستوطنين الاستعداد لمواجهة هذه الخطة في حال خرجت إلى حيز التنفيذ.
أعلن قادة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تكثيفهم الضغط على الحكومة الإسرائيلية احتجاجاً على "تجميد الاستيطان"، بينما تستعد الحكومة الإسرائيلية لإعلان تسهيلات في الاستيطان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن هذه المستوطنات شهدت إضراباً عاماً، وإن استراتيجيا المستوطنين "هي توجيه الغضب نحو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إذ يرونه قابلاً للضغط".
صادقت لجنة التخطيط والبناء في القدس اليوم (الاثنين) على بناء أربعة مبان سكنية جديدة في الجزء الشرقي من المدينة، على الرغم من النداءات الدولية لوقف نشاط البناء في تلك المنطقة المكتظة بالسكان الفلسطينيين.
وستقام المباني المخصصة لإيواء 24 أسرة بجوار مدرسة بيت أوروت الدينية في المنطقة التي يوجد خلاف بشأنها شرقي أسوار البلدة القديمة.
ويتم مشروع البناء بمبادرة من المليونير اليهودي الأميركي إرفينغ موسكوفيتش الذي يملك أيضاً فندق شبرد في القدس الشرقية. وكان هذا الفندق تصدر عناوين الصحف في العام الماضي عندما حصل موسكوفيتش على تراخيص لبناء 20 شقة لليهود هناك، الأمر الذي أثار احتجاجات غاضبة من جانب الحكومة الأميركية.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس صادقت على خطة لبناء حي يهودي في حي شعفاط في القدس الشرقية. وفي إطار البناء الجديد، تمت المصادقة على إقامة ثلاثة مبان تتألف من خمس طبقات على مساحة 5000 متر داخل الحي [العربي].
وقال أحد ناشطي اليمين في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الشخص الذي يقف وراء هذا المشروع هو المليونير اليهودي الأميركي إروين موسكوفيتش.
صادقت اللجنة العليا الإسرائيلية المخوَّلة وضع الخطط الهيكلية المستقبلية على إنشاء مدينة جديدة لإيواء المتشددين اليهود (الحريديم) قرب تل أراد الأثري المجاور لبلدة عراد في النقب. وسيُطلق على المدينة الجديدة اسم "كاسيف" وستتسع لـ 10 آلاف وحدة سكنية وتمتد مساحتها لـ 5 آلاف دونم.
حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من أخطار تسويق ما سمّته مشروع إستيطاني تهويدي يحمل إسم "معاليه زيتيم" تحت عنوان "متّع نظرك بمشاهدة جبل الهيكل".
ويقام المشروع في قلب حي رأس العامود بالقدس جنوب شرق المسجد الأقصى، حيث تحاول شركات وجهات يهودية تسويق المشروع بتشجيع اليهود على شراء شقق سكنية بدعوى أنها مطلة وقريبة على المسجد الأقصى وأن الأمر يسرّع بناء الهيكل المزعوم.
أثار إعلان تجميد البناء في المستوطنات ردات فعل عديدة، إلاّ إن البناء لا يزال مستمراً من الناحية الفعلية، وعلى نطاق لا يستهان به.
ويتبين من بيانات رسمية لوزارة الدفاع أنه تم الكشف عن انتهاكات لأوامر تجميد البناء في 29 مستوطنة على الأقل، بينما أعلنت حركة "السلام الآن" أن في حيازتها معلومات عن أشغال بناء غير قانونية تجري في خمس مستوطنات أخرى أيام السبت، من وراء ظهر المراقبين التابعين للإدارة المدنية.
وبالإضافة إلى تلك المستوطنات، سُجلت انتهاكات أيضاً في مستوطنة نوكديم التي يقيم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان فيها، وفي مستوطنة تكواع المجاورة. كما سجلت انتهاكات في كل من: رفافاه؛ معاليه شومرون؛ متتياهو؛ بيت أرييه عوفريم؛ كدوميم؛ وغيرها.
إلى جانب ذلك أعلن فيلنائي أنه اتُّخذت إجراءات ترمي إلى فرض التقيد بخطط البناء، وأنه تم في إطارها إصدار أوامر بالهدم ووقف الأعمال.
ورداً على هذه البيانات قال السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر: "لقد صدق الوزير بنيامين بيغن الذي حاول تهدئة المستوطنين وأعلن أن تجميد البناء ليس له أي معنى فعلي".
وافقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس، على طرح مخطط استيطاني جديد لبناء 549 وحدة سكنية.
صادقت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية في منطقة القدس على مخطط لبناء 600 وحدة سكنية جديدة ومبانٍ لمؤسسات عامة وشق شوارع في شمال القدس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المخطط الذي تمت المصادقة عليه سيقام بين قرية حزمة الفلسطينية ومستوطنة "بسغات زئيف" وأن الحي الجديد سيربط من الناحية الفعلية بين مستوطنتي "بسغات زئيف" و"نفيه يعقوف".
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس على خطة لإقامة حي سكني جديد يتألف من 600 وحدة سكنية في شمال القدس، بالقرب من مستوطنة بسغات زئيف. وسيقام الحي الجديد على أراضٍ تقع ما وراء الخط الأخضر بين قرية حزمة الفلسطينية ومستوطنة بسغات زئيف، وسيوجد اتصالاً جغرافياً من البناء بين بسغات زئيف ومستوطنة نفيه يعقوف. وبالإضافة إلى ال 600 وحدة سكنية، سيصار إلى إقامة مبانٍ عامة، وشق طرق، وتطوير مناطق للاستخدام العام.
وقبل ثلاثة أشهر، أثارت خطة بناء واسعة أقرتها اللجنة اللوائية لإقامة وحدات سكنية بالقرب من حي جيلو تذمراً كبيراً من جانب الولايات المتحدة. وعلى الرغم من الاحتجاج الأميركي، فإن مؤسسات التخطيط تواصل دعم خطط بناء من هذا النوع.
في استقبال بارد لنائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) على خطة ضخمة للبناء المخصص للمتدينين الحريديم في شمال القدس، ما وراء الخط الأخضر. فقد أقرت اللجنة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو التابع للمتدينين الحريديم، والذي يقع بين حي راموت وشعفاط في القدس الشرقية. وخلافاً لخطط البناء السابقة التي كان يتم إقرارها من دون ضجة، أرسلت اللجنة اللوائية بياناً إلى الصحافة بشأن توسيع المستوطنة، وذلك على الرغم من حساسية التوقيت الذي تزامن مع وصول جو بايدن إلى إسرائيل. وتقضي الخطة بتوسيع حي رامات شلومو في اتجاه الجنوب والشرق، وتحسين الطريق القائم المؤدي إلى المستوطنة، وبناء طريق آخر يؤدي إليها من جهة الغرب. وتبلغ مساحة الأراضي التي تشملها الخطة نحو 580 دونماً.
قال مسؤولون عن شؤوون التخطيط [البلدي] لصحيفة "هآرتس" إن هناك خططاً لبناء نحو 50,000 وحدة سكنية جديدة في أحياء القدس وراء الخط الأخضر، وإن هذه الخطط تمر الآن بمراحل متعددة من الإعداد والإقرار. وأضاف هؤلاء أن من المتوقع أن تركز خطط البناء المتعلقة بالقدس، على مدى السنوات القليلة المقبلة، بل وحتى العقود المقبلة، على القدس الشرقية.
ومن المزمع بناء معظم الوحدات السكنية في إطار عشرات من خطط البناء المخصصة لكل حي من الأحياء الإسرائيلية الواقعة وراء الخط الأخضر، في حين سيتم بناء عدد قليل منها كمشاريع لليهود داخل الأحياء الفلسطينية. وهناك نحو 20,000 وحدة سكنية تمر الآن بقنوات التخطيط والإقرار الرسمية، في الوقت الذي يجري تنفيذ الخطط المتقدمة منها فعلاً، وهناك 30,000 وحدة سكنية أخرى لم تقدم إلى لجان التخطيط بعد.
وتشمل أعمال البناء المخطط لها خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو التي أعلنتها وزارة الداخلية الثلاثاء الفائت في أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، والتي دانها بايدن بصورة علنية.
ويتبين من بيانات جمعتها جمعية "عير عميم" [جمعية إسرائيلية تسعى لتعزيز العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس] أن خطط البناء الكبرى الموجودة الآن في مراحل متقدمة من الإقرار تتعلق بأحياء جيلو (نحو 3000 وحدة سكنية)، وهار حوما (نحو 1500)، وبسغات زئيف 1500)، وغفعات هَمَطوس (3500)، وراموت (1200)، وقصر المندوب (600)، ونفيه يعقوف (450). وهناك عدد من الخطط المستقبلية الواسعة النطاق غير المدرجة في جدول الأعمال الآن، كخطة إقامة حي غفعات ياعيل في جنوب القدس، الذي من المزمع أن يشمل 13 ألف وحدة سكنية.
علمت صحيفة "هآرتس" أنه تم قبل نحو ثلاثة أسابيع إعادة فتح ملف متعلق بإحدى خطط البناء التي يوجد خلاف كبير بشأنها، والتي من المتوقع، في حال إقرارها، أن تثير غضباً كبيراً لدى الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
ويتعلق الأمر بخطة كبرى لبناء 200 وحدة سكنية على مساحة 45 دونماً في قلب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وسيتطلب تنفيذ الخطة هدم 28 منزلاً يقيم فيها مئات من الفلسطينيين منذ سنة 1948 . وإذا ما نُفذت الخطة فإنها ستحول حي الشيخ جراح إلى واحدة من أكبر المستوطنات اليهودية في قلب أحياء القدس الشرقية الفلسطينية. وقد نجح المستوطنون حتى الآن في إجلاء ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح، الأمر الذي فجر صراعاً أشعل القدس الشرقية منذ نحو نصف عام.
وعلى صعيد آخر، كشف بحث جديد أجراه "مركز ماكرو للسياسات الاقتصادية"، ولأول مرة، الحجم الدقيق للبناء اليهودي في مستوطنات الضفة الغربية حتى الآن. ويعادل هذا الحجم 12 مليون متر من المنازل، والمؤسسات، والطرق، والمصانع، وتقدر قيمته بنحو 17,5 مليار دولار.
وقد بدأ المركز، منذ سنة 2008 ، مشروع مسح لحجم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وسيعرض نتائج البحث الذي يستند إلى صور أقمار صناعية للمستوطنات في مؤتمر سيعقد اليوم.
ويتبين من نتائج البحث أنه يوجد اليوم في مستوطنات الضفة 32,711 وحدة سكنية (شققاً) تبلغ مساحتها 3,271,100 متراً، بالإضافة إلى 22,997 منزلاً خاصاً تبلغ مساحتها 5,744,150 متر. ومن أجل خدمة سكان الضفة [اليهود]، هناك اليوم 868 مؤسسة عامة؛ 271 كنيس؛ 96 بركة؛ 321 منشأة رياضية؛ 344 حديقة أطفال؛ 211 مدرسة؛ 68 مدرسة دينية؛ 21 مكتبة. كما يوجد في المستوطنات 21 محطة وقود، و 187 مركز تسوق، و 717 مبنى صناعياً، و 15 قاعة مناسبات. وتمتد الطرق على مساحة 1,21,722 متراً [كذا في الأصل. المحرر].
وكان أحد أهداف البحث حساب التكلفة الاقتصادية للبناء. ووفقاً لمحرر البحث د. روبي نتانزون، فإن قيمة المنازل الخاصة تعادل 9 مليارات دولار، والشقق 4,5 مليارات دولار، والطرق 1,7 مليار دولار، والمؤسسات العامة والكنس والبرك نحو نصف مليار دولار.
أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن هناك عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية التي ستخصص لليهود في القدس، وهي الآن في مراحل مختلفة من أعمال التخطيط في الدوائر الحكومية الإسرائيلية المعنية مشيرة، في هذا الصدد، إلى عدد من المشاريع الاستيطانية في داخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية منها ما هو داخل البلدة القديمة ورأس العامود ووادي الجوز وجبل الـمكبر والشيخ جراح والطور.
طالبت الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية بتجميد الإستيطان في القدس لمدة 4 أشهر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.
وذكر مصدر سياسي إسرائيلي لصحيفة "هآرتس" أن الطلب الأميركي بتجميد الاستيطان في القدس لمدة 4 أشهر هو أحد المطالب الأميركية في مقابل تعهدها بالضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للدخول في مفاوضات مباشرة.
قال الناطق بلسان بلدية القدس اليوم إنه من المتوقع أن تقر لجنة التخطيط التي ستجتمع الخميس المقبل، إقامة مبانٍ عامة جديدة في حي جيلو الذي يقع في جنوب المدينة. وسيكون على جدول أعمال اللجنة المصادقة النهائية على خطة البناء التي أقرت مبدئياً في سنة 1995 ، والتي تهدف إلى توسيع الحي عن طريق بناء 200 وحدة سكنية جديدة فيه.
أقرّت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو [في القدس الشرقية]. وتجدر الإشارة إلى أن إقرار الخطة من جانب اللجنة اللوائية هو خطوة إجرائية لا تضمن بناء الوحدات السكنية بصورة فورية، لكنها تتيح الانتقال إلى المرحلة التالية [على طريق المصادقة النهائية].
أقرّت لجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس، رسمياً، بروتوكولات جلسة المصادقة على بناء 1600 وحدة بناء استيطانية في "رمات شلومو"، والتي تصادفت مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.
من المتوقع أن تصادق بلدية القدس غداً (الاثنين) على خطة "حديقة الملك" [خطة لإنشاء حديقة أثرية يطلق عليها أيضاً اسم "حديقة الملك داود"]، التي سيتم في إطارها هدم 22 منزلاً في حي البستان في القدس الشرقية. وقد أصبح هناك في اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس، التي ستناقش هذا الموضوع [والمسؤولة عن إقرار خطة البناء]، أكثرية مؤيدة لهذه الخطة. ويوجد في حي البستان 88 منزلاً تم بناؤها من دون ترخيص، ويدور بشأنها جدل سياسي شديد الحساسية في القدس. وفي إطار خطة بَرْكات، سيحصل 66 من هذه المنازل على تراخيص بناء، في حين سيحصل أصحاب المنازل الذين سيتم إجلاؤهم على إذن ببناء منازل جديدة يصل ارتفاعها إلى أربع طبقات، على حسابهم، في الجانب الشرقي من الحي.
وتدعي منظمات يسارية وجماعات حقوق إنسان أن السكان لن يكونوا فعلاً قادرين على بناء منازل جديدة في ذلك الموقع، لأنه تم وضع شروط للبناء لا يمكن الوفاء بها، كإنشاء مواقف للسيارات في المباني، الأمر الذي لا يمكن تنفيذه هناك.
أقرت الهيئة القيادية في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالإجماع مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية بعد انقضاء فترة تجميده في 26 أيلول (سبتمبر) المقبل.
تعتزم لجنة التخطيط والبناء في القدس، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إيداع الخطة الهيكلية الجديدة لمدينة القدس لدى البلدية لإطلاع الجمهور عليها وإبداء الاعتراضات [قبل المصادقة عليها بصورة نهائية]. وهذه أول خطة هيكلية يتم وضعها للقدس منذ توحيد المدينة في سنة 1967، وهي تتضمن، إلى جانب تحديد مبادئ التخطيط والبناء في العاصمة، توسيع أحياء يهودية في شرقيها.
وعند إقرار الخطة، سيتم إضفاء صفة رسمية على ضم القدس الشرقية إلى القدس على مستوى التخطيط الحضري. إن جزءاً كبيراً من الأراضي المخصصة للبناء اليهودي في القدس الشرقية هو أملاك عربية خاصة. ويأتي إعلان الخطة عشية زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لواشنطن ولقائه رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في مطلع الشهر المقبل.
وقد طلبت الإدارة الأميركية مؤخراً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الامتناع من إحداث أي تغيير في الوضع الراهن لمدينة القدس إلى حين انتهاء المفاوضات بشأن الحل النهائي. وتشير وثيقة أعدتها رابطة "عير عَميم" إلى عدد من المشكلات التي تنطوي عليها الخطة. وبحسب الوثيقة، فإن تقديرات حاجات البناء للسكان العرب في المدينة أدنى كثيراً من الحاجات الحقيقية. فالخطة تجيز بناء 13,500 وحدة سكنية للفلسطينيين في القدس الشرقية، بينما التقديرات الديموغرافية تشير إلى أن هذا العدد لا يكاد يلبي نصف حاجات سكان القدس الشرقية في سنة 2030 . بالإضافة إلى ذلك، تقول رابطة "عير عَميم" إن الخطة تسمح بالبناء الفلسطيني في شمالي القدس وجنوبيها، ولا تسمح بتوسيع البناء في وسط المدينة الذي يشمل الحوض التاريخي.
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس اليوم (الاثنين) على خطة لإقامة 32 وحدة سكنية في حي "بسغات زئيف شرق"، في منطقة لم تكن خاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبل حرب الأيام الستة [حرب 1967]. فقد أعطى أعضاء اللجنة تراخيص نهائية للبناء في ذلك المكان، ويمكن أن يبدأ البناء بصورة فورية.
وخلال الأسابيع القليلة الفائتة، قبل اللقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي في البيت الأبيض، أجّلت البلدية التصويت على موضوع خطة البناء في إثر ضغوط سياسية مورست عليها. ودلالة المصادقة على القرار هي أنه يمكن للجرافات أن تبدأ أشغال البناء الأولية اعتباراً من نهار غد.
وتشكل هذه الوحدات السكنية ال 32 جزءاً واحداً فقط من مشروع يشمل 220 وحدة سكنية من المفترض بناؤها بالقرب من قرية حزمة الواقعة في منطقة القدس الشرقية. ومن المرجح أن تصادق اللجنة، في الأسبوع المقبل، على إقامة 48 وحدة سكنية إضافية [في الحي نفسه].
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الوحدات السكنية الجديدة ستقام في حي "بسغات زئيف" على أراضٍ تم ضمها إلى المجال الإداري لبلدية القدس بعد حرب الأيام الستة [حرب 1967]. وزعمت الصحيفة أنه على الرغم من أن الأمر يتعلق بحي سكني قديم "وافق الفلسطينيون على إبقائه في حوزة إسرائيل في إطار اتفاق سلام مستقبلي"، إلاّ إن دفع خطة البناء قدماً يتناقض مع مطلب السلطة الفلسطينية الداعي إلى تطبيق تجميد الاستيطان على جميع الأراضي التي احتلت في سنة 1967 كشرط لاستمرار المحادثات غير المباشرة ورفع مستواها إلى مفاوضات مباشرة.