ملف الإستيطان
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه جرى في كريات بياليك وتسور شالوم وكريات شمر ياهو، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، استيعاب نحو ألف عائلة مهاجرة. وجرى استيعاب معظم العائلات في مستوطنة تسور شالوم، ومعظمهم مهاجرون من الاتحاد السوفياتي.
ذكرت صحيفة "دافار" أن السلطات الإسرائيلية كانت تعدّ خططاً لتطوير مستوطنة أوفيرا في شرم الشيخ، لتصبح مدينة كبيرة في الثمانينيات. وكان من المقرر أن تشتمل في سنة 1976، بحسب أقوال المسؤول عن أعمال التطوير في المنطقة رؤوبين ألوني، على 500 وحدة سكنية جاهزة، كما سيكون بوسعها، بعد أربعة أعوام، استيعاب 1000 عائلة. أمّا في سنة 1985، فمن المقرر لها أن تستوعب 4000 عائلة.
"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن مجموعة من المستوطنين صعدت مساء أمس على جبل جرزيم [جنوبي نابلس]. وأضافت الإذاعة أن هذه المجموعة تتطون من 15 شخصاً من السامريين الشباب الذين يسعون للاستيطان على الجبل. والسامريون طائفة يهودية مميزة أقامت في مدينة نابلس منذ أكثر من 3 آلاف سنة وهم يقيمون طقوساً خاصة بالأعياد فوق جبل جرزيم.
"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن الشباب السامريين في مدينة نابلس ردوا على ما نشرته الصحف حول استيطانهم في جبل جرزيم أن صعودهم إلى الجبل ليس للاستيطان وليست له أبعاد سياسية. وجاء في الرد أنهم جميعهم من سكان نابلس وأن غايتهم من الإقامة في جبل جرزيم هل حل أزمة السكن فقط "التي تمنع زواج الخاطبين".
"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن تجمعات كبيرة من المستوطنين من كتلة "غوش إيمونيم" تجمعت في مجموعات كبيرة للسفر إلى الضفة الغربية بهدف إنشاء مستوطنات هناك. وقالت الإذاعة أن الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي اتخذا تدابير لمنعها. وقال أحد زعماء المستوطنين في جامعة بار إيلان إنهم لن يسلموا بالحصار الذي فرضته الشرطة عليهم في وسط البلاد، وأهم سيخترقون هذه الحواجز بالقوة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عضو الكنيست، مئير باعيل، تحدث في اجتماع لحركة موكيد في عسقلان جنوبي فلسطين، فقال إنه منذ تأليف حكومة يتسحاق رابين لم يطرأ أي تحول على الحكومة بالمقارنة مع حكومة جولدا مئير. وأضافت الإذاعة أن باعيل يعتقد أن زيادة حجم الاستيطان في المناطق، وزيادة الاستثمارات في المستوطنات، تعرقلان احتمالات السلام، وتجعلان نوايا الحكومة لإحلال السلام أمراً مشكوكاً به.
"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن ناطقاً بلسان المستوطنين قال إن أكثر من مائة شاب وشابة تحركوا خلال الليل باتجاه أريحا، وأنهم ما زالوا حتى الآن على مدخل الوادي المؤدي إلى أريحا في عين الغوار ويتأهبون لقضاء السبت في المكان تضامناً مع المستوطنين إلى الغرب من أريحا. وقالت الإذاعة إنه علم من هيئة كتلة إيمونيم أن جماعتين من المستوطنين تضمان حوالي 200 نسمة، قضتا الليل في أنحاء وادي القلسط، ونقلت إليهما المؤن بموافقة الجيش.
وقال الناطق بلسان المستوطنين إنهم يعتزمون مواصلة أعمالهم، وفي وقت لاحق ذكرت الإذاعة أن جماعة من مائة مستوطن لا تزال موجودة على صخور وادي القلسط، وعلى رأسها حنان بورات، من سكان كفار عتسيون في ضواحي الخليل، ويتواجد أفراد هذه المجموعة في مكان يصعب الوصول إليه. وأضافت الإذاعة أنه يستحيل تقريباً، إبعادهم بالوسائل الاعتيادية. وكان قد جرى إبعاد معظم أفراد المجموعة الذين تمركزوا في أسفل الوادي، على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي، ونقلوا إلى شرطة القدس. ولم يوقف أحد رسمياً، إلا إنهم محتجزون في الشرطة بداعي التحقيقي. ومن بين المستوطنين المحتجزين في الشرطة الحاخام موشي ليفجر، حاخام كريات أربع. وقال المستوطنون إنهم اعتقلوا تأديتهم صلاة الفجر. وعندما جيء بهم إلى مركز الشرطة أطلقوا الأناشيد والهتاف وقد أثارت عمليات الاستيطان تعليقات الصحف فكتبت "هاتسوفيه" عن محاولات الاستيطان في الضفة الغربية، وربطت بينها وبين زيارة هنري كيسنجر الرابعة، مشيرة إلى ما وصفته بتدهور الموقف الإسرائيلي المتمثل بتقديم تنازلات مستمرة. ونددت باستعمال الجيش الإسرائيلي للحيلولة دون الاستيطان في الضفة الغربية. وأضافت أن المحاولة "تهدف إلى إشعار حكومة رابين بأن الشعب لا يقبل بكل خطواتها، وأن مسألة الضفة الغربية ليست موضوعاً سهلاً للمساومة. ومن هذه الناحية، فقد حققت العمليات أهدافها. وأشارت "عل همشمار" إلى أن محاولة الاستيطان جزء من الصراع الذي تخوضه المعارضة ضد الحكومة. وأضافت "أن ما فعله هؤلاء الأبطال لم يكن موجهاً منذ البداية إلى الاستيطان، بل إلى خوض صراع مع السلطة في البلد، وزعزعة الصلاحية القانونية لحكومة رابين، وتأكيد حقيقة أن بإمكان الأقلية فرض إرادتها على الأكثرية". وأضاف معلق الصحيفة "لا أؤمن بأن آلاف المستوطنين هؤلاء كانوا ينوون حقاً الاستيطان في الأماكن التي اختاروها. فقد عرفوا أن الحكومة وقوات الأمن لن يسمحا بتحقيق مأربهم، لكنهم أرادوا بهذه التظاهرة وبهذا الصراع مع الحكم، إجراء "بروفة" لمواجهة الصراع، الذي ربما يكون أعنف فيما لو أخذت مفاوضات التسوية السياسية شكلاً حقيقياً. فقد أرادوا الحكومة المعلنة التي وجدت تعبيراً لها في تصريحات رئيس الحكومة الأخيرة: استنفاد الحد الأقصى من إمكانات التسوية السياسية..." وعلقت "الاتحاد" على حركة الاستيطان التي تقودها حركة "إيمونيم" في المناطق الفلسطينية المحتلة فقالت إن "حركة الغزو الصهيوني الغوغائي في المناطق المحتلة تهدد بعواقب وخيمة. فقد أجمع المراقبوا أن حركة الاستيطان بالقوة، في الضفة الغربية المحتلة، التي انطلقت هذا الأسبوع مع انتهاء عيد المظلة مثل زحف المغول والتتر، قد تكون ذريعة لسفك الدماء واستفزازاً قد يقود إلى اندلاع نيران الحرب من جديد". وقالت الاتحاد إن آلاف المستوطنين الغزاة قد اقتحموا الحواجز ووصلوا إلى عدة أماكن في الضفة الغربية. وكان عدداً كبيراً منهم يحمل السلاح. وأضافت الصحيفة أنه مما يدعو للدهشة أن الحكومة لم تر ضرورة عقد اجتماع عاجل لبحث هذا التطور الخطير وما يترتب عليه من عواقب سياسية في الداخل والخارج. ومن جهة أخرى ذكرت إذاعة إسرائيل أن حركة هاشومير هتسعير بدأت اليوم تجمع تواقيع على عريضة ضد الاستيطان في الضفة الغربية. وقالت مصادر الحركة إن (15) ألف شخص وقعوا على العريضة حتى الآن. وفي نيتهم تسليم العريضة إلى يتسحاق رابين.
"إذاعة إسرائيل" أوردت أن زعماء مابام ومن بينهم مئير تلمي، السكرتير العام، ونفتالي فيدر، السكرتير السياسي، وأرييه الياف، السكرتير التنظيمي، عقدوا مؤتمراً صحافياً في تل أبيب حول موضوع الاستيطان وضم المفدال إلى الحكومة. وحذر تلمي بصورة قاطعة بأن مابام لا يستطيع أن يكون شريكاً في حكومة، لا تتحفظ الأحزاب المشتركة فيها على عمليات الاستيطان غير المرخصة. وقال إنه إذا كانت الحكومة ستقر هذا النوع من الاستيطان فإن مابام سيضطر قبل ذلك درس موضوع الاشتراك أو عدم الاشتراك في حكومة كهذه. وأضاف تلمي "القضية بالنسبة لنا ليست قضية تكتيكية بل قضية مبدئية، ويتوجب أن نحصل على رد رسمي على طلبنا.
قررت الحكومة الإسرائيلية إنشاء منطقة صناعية في معاليه أدوميم (الخان الأحمر) الواقعة على بعد 14 كيلومتراً من القدس على الطريق المؤدي إلى أريحا، وبناء وحدات سكنية للعمال الذين يعملون هناك. كما أقرّت تخصيص منطقة في عنتوت، قرية عناتا العربية القريبة من القدس، للمرائب والصناعات الصغيرة والخدمات، وذلك بغرض ما سمي "تطوير القدس". وقد اتُخذ القرار بموافقة أكثرية أعضاء الحكومة، ولم ينل موافقة أعضاء حزبي مبام والأحرار المستقلين. كما لاقى القرار ارتياحاً من جانب رئيس بلدية القدس تيدي كوليك، الذي أعلن تأييده له، وأعرب عن أسفه لعدم اتخاذه قبل عامين.
"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن الشباب السامريين في نابلس يواصلون العمل لإقامة استيطان دائم في جبل ريم الواقع جنوب مدينة نابلس، وذكرت الإذاعة أنه ورد في مقال في صحيفة "ألف باء" الناطقة باسم السامريين، أنهم صعدوا إلى الجبل في البداية، كخطوة تظاهرية للفت الأنظار إلى مشاكل الإسكان الخطيرة للشباب، وأنهم نزلوا من هناك بعد ذلك. إذ لا توجد هناك حتى الآن ظروف لإقامة استيطان، وخاصة لعدم توفير مصادر الأمن.
ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم الشروع في العمل على إقامة مدينة كتسرين في الجولان، حيث من المقرر إقامة 500 وحدة سكنية، تكون جاهزة لاستقبال السكان في صيف سنة 1976.
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة "معاريف"، على إيجاد طوق من المستوطنات حول مدينة القدس، وذلك لرسم حدود "العاصمة المزعومة". وأعطت السلطات الإسرائيلية المنطقة الصناعية معاليه أدوميم الأولوية، واعتبر يتسحاق رابين "أن توطين معاليه أدوميم" ضرورة حيوية لتحصين القدس اليهودية. وطبقاً لهذا الاعتبار، تم الاتفاق على أن تكون أهمية "بناء معاليه أدوميم مساوية لأهمية بناء القدس".
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نواة استيطان أقيمت في عميق دوتان في مهرجان لأعضاء جوش ايمونيم (كتلة الايمان) أقيم في حيفا. وذكرت الجيروزالم بوست أن روني ميليكو فكسي أعلن في مؤتمر حزب حيروت في تل أبيب وأن حوالي 250 عضواً في الحزب سيقومون بالاستيطان في معاليه أدوميم (الخان الأحمر) خلال شهر.
أفادت الجيروزالم بوست أن الصندوق القومي اليهودي ضاعف سرعة بناء ثلاث مستعمرات في شمال سيناء قرب ياميت، إثر قرار حكومي على أعلى مستوى بزيادة سرعة الاستيطان في تلك المناطق، وأضافت الصحيفة أن المستعمرات الثلاث هي: ناحال سيناء، اوغدا وشكت.
أصدر قائد منطقة الضفة الغربية، آرييه شاليف، أمراً يتيح لسكان مستعمرة كريات أربع شراء المساكن المؤجرة لهم كما يتيح لمواطني إسرائيل استئجار أرض من دائرة أراضي إسرائيل لإقامة منازل في حدود المستعمرة. وبصدور هذا الأمر يصبح في إمكان شركات عامة إقامة مبان في المستعمرة وزيادة معدل البناء.
قالت الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن ممثلي نواة الاستيطان الراغبين باستيطان غربي نابلس، إن جهات حكومية مختلة لمحت بأنهم قد يعطوا حق الاستيطان في ضواحي بلدة بيتونيا، جنوب غرب رام الله، بدلاً من مسحة، قرب نابلس، التي كانوا يرغبون في الاستيطان فيها. وأفادت الإذاعة أن أعضاء غوش ايمونيم ومؤيديهم نظموا تظاهرة ضخمة بالقرب من مكتب يتسحاق رابين في القدس، احتجاجاً على الخطوات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية بشأن المناطق المحتلة في حرب العام 1967، ويطالب المتظاهرون بالسماح لهم بإقامة مستوطنات.
أجرت الإذاعة الإسرائيلية لقاء مع بنحاس سابير عن الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة قال فيه إن عدد المهاجرين انخفض في العام 1974 بنسبة 40% بالمقارنة مع العام 1973. وإن الهجرة من الاتحاد السوفياتي انخفضت إلى النصف.
وعزا سابير سبب ذلك الانخفاض إلى الضغط الروسي على الأميركيين واليهود، بالإضافة إلى رغبة عدد من المهاجرين اليهود بالانتظار والتريث. وأضاف أن عدد المهاجرين من دول أخرى مثل الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية قد انخفض أيضاً. وأعلن سابير أن مقابل 55000 مهاجر حضروا إلى فلسطين المحتلة في العام 1973، وصل 32000 مهاجر في العام 1974. وقال إن نسبة المتساقطين ارتفعت كثيراً.
وقال إن البعض عندنا يعتقد لأغراض سياسية أن اليهود سيبدأون غداً بالتدفق على البلاد، وأن مليون يهودي سيهاجرون، ولكن اتضح أولاً، أنه لا يوجد مليون يهودي يرغب بالهجرة". وأضاف لنفترض أن جميع اليهود يعارضون النظام الروسي، وهذا أمر ليس صحيحاً، فإن معارضة النظام الروسي لا تعني أن هؤلاء اليهود يرغبون بالهجرة إلى إسرائيل".
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن إبراهيم عوفر، وزير الاسكان الإسرائيلي، قام بجولة في قرى الأقليات في شمال فلسطين، للاطلاع على مشكلات البناء والسكن في هذه القرى. وقد زار في جولته قرية بسمات طبعون، أول قرية بدوية في فلسطين المحتلة ونقلت الإذاعة عن عوفر قوله إن هناك نية لتأمين 15-16 ألف شقة خلال الأعوام السبعة المقبلة. وأضاف أن هناك اتجاهاً لتركيز البدو في قرى ثابتة على غرار قرية بسمات طيعون، وأنه جاء للاطلاع على بعض المشكلات الخاصة المتعلقة بالطرقات والمركز الصناعي والورش اللازمة للقرية.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن يتسحاق رابين قام بزيارة أربع مستوطنات في الجولان، من مجموع 18 مستوطنة الواقعة في جنوب هضبة الجولان حتى سفوح جبل الشيخ. وقد حضر ممثلو جميع المستوطنات الأربع، وقد أثار المستوطنون أثناء عرضهم لمشاكلهم قضية استمرار الاستيطان في الجولان حيث يسود المستوطنين شعور بالضياع إزاء مستقبل هذه المستوطنات. كما طالبوا بتطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان، واستبدال الحكم العسكري بحكم مدني. وقد أكد رابين أن الحكومات الإسرائيلية لم تنشئ المستوطنات في الجولان كي تعود وتخليها، وقال إن لهذه المستوطنات أولوية كبيرة في الوسائل وطرق المعالجة، وبالمقارنة مع مستوطنات أخرى. وأعلن رابين أن سوريا كانت ولا تزال من الدول العربية المتطرفة بنظرتها المعادية لإسرائيل وتملك قوة عسكرية لا بأس بها، لذلك فإن الدفاع والقتال أمام سوريا، وضد سوريا يجب أن يقوم به الجيش الإسرائيلي الذي يكبر ويتعاظم بنسبة كبيرة. وقال إن هذه المستوطنات تجسد أكثر من أي شيء الإصرار على الاحتفاظ بالجولان. وهذه هي مميزة هذه المستوطنات.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن يتسحاق رابين قام بزيارة عدد من الكيبوتسات والمستوطنات في الجليل الغربي للاطلاع على مقتضيات المستوطنين في هذه المنطقة. وقد طالب سكان المستوطنات التي زارها بالإسراع في تطوير الجليل وخلق ظروف تمكن من تسهيل المعشة، وإضافة مستوطنين جدد في المنطقة.
وقد أكد رابين أن الحكومة الإسرائيلية ستعطي الأفضلية لإسكان الجليل وتركيز الاستيطان فيه وعلى الحدود اللبنانية. وقال إن تهويد الجليل سيتم بأسلوبين: الأول عن طريق استمرار تطوير الزراعة في الأماكن التي يمكن القيام بذلك والأسلوب الآخر بواسطة إقامة مشاريع صناعية جديدة.
قالت الإذاعة الإسرائيلية إن المقدم شينتاي بريل، الحاكم العسكري الإسرائيلي لمنطقة بيت لحم، وصل إلى معاليه أدوميم، الواقعة بين الخليل وبيت لحم، في محاولة لمنع المستوطنين من الإقامة في المنطقة، ولكن المستوطنين وهم معظمهم من المعراخ وليكود وغوش ايمونيم، رفضوا تماماً ترك المكان، وأخذوا يقيمون المباني والبيوت. وأضافت الإذاعة أن الحكومة الإسرائيلية عادت فأعلنت استعدادها لقبول المستوطنين في معاليه ادوميم إذا أعلنوا أنفسهم نواة سكنية عمالية تستهدف إقامة أساس للتطوير الصناعي.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر أشار إلى الزيادة في نقط الاستيطان قائلاً: "إن نقط الاستيطان ستزداد هذه السنة 50٪ على ما كانت عليه في السنة الماضية، سواء من حيث الوحدات أو المال".
ذكرت معاريف أن سلطات الحكم العسكري اتخذت إجراءات أمن مشددة منذ ساعات الصباح الباكر لمنع محاولة استيطان جديدة في منطقة المسعودية قرب سبسطيا في منطقة نابلس بعد وصول حوالي مائة عائلة يهودية بعد منتصف ليلة الخميس للاستيطان في هذه المنطقة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوة من الجيش الإسرائيلي قامت بإخلاء المستوطنين الذين استوطنوا ليلة أمس في "باعل حشور" شمالي القدس، وأنه تم إرغام المستوطنين الثمانية على الصعود إلى الباحات، ونقلوا إلى مركز شرطة القدس.
أصدرت صحيفة "دافار" ملحقاً تناولت فيه، بصورة مباشرة، المشكلات التي تعانيها سياسة التهويد. وقد شكا التقرير من تضاؤل عدد اليهود في الجليل، فمجموع السكان اليهود فيه لم يعد يشكّل، في سنة 1972، سوى 52٪ من مجموع سكان المنطقة؛ و"المستوطنات تراوح مكانها منذ أكثر من عشرة أعوام".
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الأنباء الواردة من الأرض المحتلة أفادت أن السلطات الإسرائيلية قامت خلال الأيام الأخيرة بهدم عدد من المنازل التي يمتلكها المواطنون العرب في رفح في المنطقة الواقعة بين قطاع غزة والعريش تمهيداً لإقامة مستوطنتين جديدتين في المنطقة. وذكرت أن السلطات قامت بترحيل أصحاب هذه المنازل وتوزيعهم في مناطق متعددة خارج رفح، وأضافت أن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال الشيخ خليف، شيخ بدو رابعة التي تقطن منطقة العريش، لأن الشيخ عارض مراراً وعلناً إجراءات سلطات إسرائيل في منطقة العريش.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أعضاء كتلة ايمونيم أعلنوا أنهم سيصعدون عملية الاستيطان، ولن يتوقفوا عن نشاطاتهم بالرغم من معارضة الحكومة. وأضافت الإذاعة أنهم أكدوا أن الوقت قد حان لإقرار إقامة مستوطنات في الضفة الغربية، وأنه لا يجوز أن تبقى منظمة التحرير الفلسطينية الطرف الوحيد الذي "يدعي" ملكية المنطقة.
نشرت صحيفة "معاريف" أن ثمة أجواء عامة تمهّد لخطوات تنفيذية تتخذها السلطات الإسرائيلية بشأن تهويد الأرض، مثل منح "الجليل أفضلية أولى في السنة المالية 1975-1976 بواسطة هكيرن هكييمت ليسرائيل (الصندوق القومي لإسرائيل) لتطوير الأراضي في الجليل، تمهيداً لتوسيع قاعدة الاستيطان العبري في هذه المنطقة".
ذكرت هآرتس أن طلاب المدارس الثانوية في نابلس يحاولون لليوم الثالث على التوالي عرقلة التعليم والقيام بمظاهرات احتجاجية ضد نوايا غوش ايمونيم الاستيطانية في منطقة نابلس وضد "المسيرة" التي نظمت إلى نابلس في بداية الأسبوع الماضي. وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن قامت بعمليات تفتيش متواصلة في مناطق المدارس ومنعوا الطلاب من القيام بالتظاهرات. وأفادت الصحيفة أن العقيد يهودا شيريا، حاكم نابلس العسكري، التقى مع عادل الشكعة، نائب بلدية نابلس، وحذره من أن الحكم العسكري سيغلق كل مدرسة يتظاهر طلابها.
نسبت الدستور إلى أنباء واردة من الأرض المحتلة قولها أن السلطات الإسرائيلية بدأت في إقامة قرية دينية في النبي صموئيل. هذا وأشارت الصحيفة إلى اجتماع عقد برئاسة بنحاس سابير، رئيس الوكالة اليهودية، ضم ممثلي وزارة الإسكان وقسم الاستيعاب والهجرة في المنطقة الصهيونية والمهاجرين، تقرر فيه البدء في إقامة هذه القرية التي تسكنها في الوقت الحاضر 400 عائلة يهودية.
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن أهالي قرى عين ماهل والرنة والمشهد وكفر كنا، في شمال فلسطين، وجهوا برقيات احتجاج إلى الحكومة الإسرائيلية ووزارتي الداخلية والاستيعاب حول استيلاء وزارة الاستيعاب على أراضي هذه القرى وتهويدها. وذكرت الوكالة أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد شكلت لجنة وزارية لبحث وسائل وطرق الاستيلاء على هذه الأراضي وتهويدها وبناء قرى ومستوطنات لتوطين مهاجرين جدد فيها.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إعلاناً لـ "لجنة مستوطني الجولان" عن طابع وعدد المستوطنات في الجولان ورد فيه التالي: 1- كيبوتسات: شمير، روم، عين زيفان، مروم غولان، مفو حمات، أفيك، كفار حروف؛ 2- موشاف تعاوني: نفيه أتيف، كيشت، رمات مغشيميم، يونتان، تل زايت، نئوت غولان، غميلا؛ 3- موشافيم: إليعاد، غفعات يوآف، رموت؛ 4- مستوطنات أُخرى: بني يهودا (مركز صناعي وخدمات)، حسيفيت (مركز خدمات وثقافة)، كفار غينات (تعاونية صناعية)، علياه 70 (نواة مهاجرين فنيين)؛ 5- مستوطنات في طور البناء: كتسرين (مدينة الجولان)، كيبوتسات أُخرى، قرى صناعية، ومستوطنات زراعية أُخرى.
ذكرت صحيفة "معاريف" أنه، وبحسب المشاريع التي قدمتها إدارة أراضي إسرائيل، وقسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية "ستكون هناك حاجة إلى مصادرة نحو عشرة آلاف دونم، من أجل تنفيذ سياسة الحكومة. وأن قسماً كبيراً من هذه الأراضي يملكه عرب، بينما يملك اليهود قسماً قليلاً".
ذكرت هآرتس أنه توجد نقطة استيطانية منذ شهر ونصف شمالي شرقي رام الله بدون إقرار رسمي من الحكومة. وحتى بدون إجراء أي نقاش حول إقامتها في المؤسسات المعتمدة لهذا الغرض. وأضافت أن اسم هذه النقطة الاستيطانية هو باعل حتسور أو معسكر عوفرا. سكان هذه المستوطنات هم بضع عشرات من رجال غوش ايمونيم بينهم ما يقارب من 25 عاملاً دائماً ثمانية منهم يقطنون المستوطنة مع عائلاتهم.
ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن مدير قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية رعنان فايتس صرّح في مؤتمر صحافي عقد في حيفا، أن الحكومة والوكالة اليهودية "خصصتا ملياراً ونصف مليار ليرة إسرائيلية لتنفيذ خطة استيطانية في الجليل، ضمن إطار الخطة الخمسية الرامية إلى استيعاب 100 ألف يهودي في هذه المنطقة، خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى التكاثر الطبيعي فيها ... [وتتضمن الخطة] إحداث تطوير زراعي – صناعي في منطقة سيغف – بودفات على أطراف الجليل الأوسط."
ذكرت صحيفة "هاتسوفيه" عن المصادر الإسرائيلية، أن هناك خطة ستقام بموجبها 25 مستوطنة في الجليل و10 في النقب.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن حاييم بار-ليف قال في لقاء مع ممثلي مستوطنات الجولان، أنه ينبغي عدم تحريك أية مستوطنة هناك في مقابل أية تسوية شاملة مع بقاء السيطرة الإسرائيلية على الجولان. من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن لجنة مستوطنات الجولان تطالب بإقامة مجلس إقليمي لهضبة الجولان، يكون بمثابة إطار لنشاطات اللجنة، وأن من الواجب زيادة نشاط اللجنة لأن وضع الجولان السياسي والعسكري لم يُحسم بعد.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس منظمة الحاخامين الأرثوذكسيين في الولايات المتحدة، الحاخام شراغا شينفيلد، أعلن في مؤتمر صحافي عقده في القدس إقامة كتلة من مؤيدي غوش إيمونيم (كتلة الايمان) في الولايات المتحدة تضم يهوداً أميركيين يؤيدون الاستيطان في الضفة الغربية. وأكد شينفيلد أن هذه الكتلة على استعداد لتنظيم تظاهرة مؤيدة لإسرائيل تضم نصف مليون يهودي.
تحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن شكل جديد من أشكال الاستيطان هو عبارة عن إقامة مستوطنات صناعية لحل مشاكل إسكان مناطق تحتاج إلى مستوطنين في الجليل والنقب، وحيث يستحيل إقامة مستوطنات زراعية بسبب النقص في الماء والأرض. ويشتمل هذا النوع من الاستيطان على إقامة مصانع صغيرة في القرى ومصانع أكبر قرب المراكز الجماعية، كما ينال معظم سكان هذه القرى تعليماً تقنياً. من جهة أخرى، ذكرت "معاريف" أن لجنة مستوطنة كريات أربع طلبت أمس من شمعون بيرس المساعدة على تجديد الاستيطان اليهودي في مدينة الخليل نفسها، كما طالبت بترميم المؤسسات الدينية في الحي اليهودي، وترميم الحي ليتمكن اليهود من العيش فيه.
أفادت معاريف أن رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، البروفسور رعنان فايس، أعلن في التقرير الذي قدمه إلى إدارة الوكالة، أنه بدأ العمل في استصلاح الأرض في منطقتي تيفن وحتسور في نطاق المشروع لتطوير الجليل.
افتتح وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر مدينة يميت في مشارف رفح.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن توتراً شديداً يسود علاقات وزارة الإسكان الإسرائيلية والوكالة اليهودية بسبب البناء في مستوطنات الجولان. ونقلت الإذاعة حواراً أجراه مراسلها مع مقرر كيبوتس عين زيوان في الجولان، أهرون بن- تون، ومدير منطقة الجليل في إدارة الاستيطان في الوكالة اليهودية، أهرون نحماني، بشأن الخلاف، فقال بن- تون إنه من المتوقع مواجهة مشكلات في المستقبل القريب بشأن العثور على أماكن سكن للعائلات والأفراد. وحذر نحماني من أن أزمة تأمين المساكن للمستوطنين الجدد سيهدد الاستيطان في منطقة الجولان. وعن الموضوع نفسه، نقلت الإذاعة وجهة نظر وزارة الإسكان الإسرائيلية، فنفى رئيس إدارة البناء الريفي في وزارة الإسكان، شلومو أفني، ادعاءات نحماني وأكد أن وزارته تمنح سكان هضبة الجولان أولوية عليا لأسباب أمنية وتوطينية، وقال أفني أن عدد المستوطنات في الجولان يبلغ ثلث عدد المستوطنات الجديدة التي أقيمت منذ عام 1967.
أفاد راديو إسرائيل أن أمانة سر حركة مستوطنات العامل الصهيوني التابعة لحزب الأحرار المستقلين الإسرائيليين، طالبت إثر اجتماع عقدته في نفيه أطيف في سفوح جبل الشيخ، بإجراء نقاش مستعجل في المحكمة الإسرائيلية بشأن مستقبل هضبة الجولان. وأضاف الراديو أن أعضاء حركة العامل الصهيوني يشددون على أن الجولان ينبغي أن تبقى تحت سيادة إسرائيل، حتى في حال التوصل إلى سلام مع سورية، وذلك لتأمين مصادر المياه الحيوية، ومنع تهديد أمن إسرائيل بصورة دائمة.
أفاد راديو إسرائيل أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان أقرت اقتراح دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية بإقامة ست مستوطنات جديدة على أساس مستوطنتين في الجليل، ومستوطنتين في مشارف رفح، ومستوطنة في عربة وأخرى في قطاع غزة. وأوضح الراديو أن المستوطنات هذه أصبحت في مراحل التخطيط النهائية وسيتم في المرحلة الأولى بناء مئتي وحدة سكنية، مع وجود نية لتوسيعها لتضم ستمئة عائلة.
نشرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أنه في أيلول/سبتمبر كُشِف النقاب، عبر اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي، عن "أن الحكومة تنفذ مخططات لمصادرة عشرات آلاف الدونمات من الأراضي العربية (المشاع)، المسجلة باسم المندوب السامي البريطاني، و(الأرض الموات). ويتجاوز نطاق المصادرات هذه الـ 20 ألف دونم في الجليل التي يتحدث عنها مشروع التهويد، و1.5 مليون دونم من أراضي عرب النقب".
أفاد راديو إسرائيل أن وزير المواصلات الإسرائيلي، غاد يعقوبي، قال خلال جولة في منطقة الجولان كانت قد دعته إليها لجنة مستوطني الهضبة السورية المحتلة، إنه يجب توسيع الإسكان في الهضبة، لكن ينبغي أن يتم ذلك بشكل منظم وبناء على قرارات الحكومة الإسرائيلية. وبالنسبة إلى السكان الدروز في الجولان، أشار يعقوبي إلى أنهم سيعاملون معاملة السكان الإسرائيليين ما داموا يقطنون الأراضي الإسرائيلية. من جهة أخرى، أفاد راديو إسرائيل أنه تم الشروع في استصلاح مساحة من الأراضي بالقرب من نواة يوناثان الاستيطانية في تل فرج في هضبة الجولان لإقامة مباني سكنية فيها.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن حزب مبام يعارض إقامة أربع مستوطنات أخرى في هضبة الجولان لاعتقاد زعمائه أن ذلك لن يخدم مصالح إسرائيل في هذه الفترة، وإنما يؤدي إلى ازدياد تأزم العلاقات مع الدول العربية، في الوقت الذي تبرز فيه احتمالات للتسوية معها. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "دافار" أن حركة ياعد رأت أمس، فيما يخص مبادرة اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان إقامة مستوطنات جديدة في هضبة الجولان والضفة الغربية، أن هذه الخطة لم تأت في وقتها، وخصوصاً أنه ليس لدى الحكومة في الوقت الحاضر خطة واضحة لإنجاز تسوية سلمية. وطالبت سكرتارية ياعد الحكومة بتجميد خطة إقامة المستوطنات الجديدة كتعبير عن الرغبة الصادقة في السلام.
أفادت صحيفة "هآرتس" أن وزير الإسكان، إبراهيم عوفر، نفى وجود خطة لإقامة ثلاث مستوطنات وعشر نقاط حول القدس، كما نفى وجود نية للقيام بذلك، وذكر أن معظم هذه المستوطنات والنقاط تقع في الضفة الغربية. وحسب قوله، فإن الخطة الجدية الوحيدة في منطقة القدس، في هذه الأثناء، هي إقامة حي كبير في منطقة غفعون (الجيب) شمال النبي صموئيل، في مجال الضفة الغربية، وكذلك بناء حي يحتوي على مئات الوحدات السكنية في جبل غيلا بالقرب من بيت جالا.
أفاد راديو إسرائيل أن وزير الإسكان الإسرائيلي، إبراهيم عوفر، قال في تصريح أدلى به خلال جولة قام بها في منطقة كتسرين في الجولان إنه سيتم الشروع في إقامة مئتي مسكن في المنطقة إضافة إلى مدرسة وروضة أطفال، وذلك ضمن المرحلة الأولى لخطة الإسكان التي رصد لها 91 مليون ليرة.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مركز الكيبوتس الموحد التابع لأحدوت هعفوداه، تبنى أربعة قرارات تدعو إلى التمسك بالجولان والعمل على استيطانه وجاء في القرارات أن الكيبوتس الموحد يرى أهمية تعزيز التشكيل العسكري والاستيطاني على امتداد السلاسل الجبلية والتلال في هضبة الجولان. وأكد الكيبوتس الموحد وقوفه إلى جانب الاستمرار في مشاريع تطوير هضبة الجولان، وإنشاء مستوطنات أخرى هناك، بما في ذلك مدينة كتسرين التي خطط لإقامتها في الجولان. وأضاف أن أي اتفاق مع سورية، يجب أن يقوم على أساس عدم الانسحاب سواء من المستوطنات نفسها أم من المناطق الضرورية لتطويرها. كما شجبت القرارات كل اتجاه يهدف إلى تأخير استمرار تطور الاستيطان في الجولان كما هو مخطط.