ملف الإستيطان
صحيفة"واشنطن دايلي نيوز" قالت بأن المحتلين الإسرائيليين يستعمرون بسرعة فائقة الأراضي العربية المسلوبة، وأضافت بأن إسرائيل تبني حالياً طريقاً إلى شرم الشيخ كما تبني مستعمرة في مرتفعات الجولان. وأوضحت الصحيفة بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي جعل القدس مدينة يهودية وتحويلها إلى عاصمة ما يسمى بإسرائيل الكبرى. وأضافت قائلة: إن الولايات المتحدة تدين شفوياً إسرائيل ولكن مساعدتها الاقتصادية والعسكرية هي التي تمكن المتطرفين الإسرائيليين في الاستمرار في إحتلال الأراضي العربية.
راديو إسرائيل أذاع أن جماعة جديدة من المستوطنين توجهت إلى هضبة الجولان اليوم لإقامة كيبوتس في عين حوار الواقعة بين القنيطرة وبقعاتا. وينتمي أفراد هذه الجماعة إلى حركة "محنوت عوليم". وقد استمر بناء المستوطنة الجديدة نحو عام وقامت وزارة الإسكان ببناء منازل السكن كما قامت مؤسسة "كيرن كايمت" بإعداد نحو ألف دونم من الأرض. وذكر الراديو أن المستوطنة المذكورة هي الثالثة عشر التي تقام في المرتفعات السورية المحتلة
"جيروزالم بوست" ذكرت أن مئير شامير، مدير دائرة استيطان "الجولان" في الوكالة اليهودية، أبلغ الصحافيين في صفد أمس أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان مرتفعات الجولان خلال السنوات السبع القادمة إلى رقم يتراوح بين 15000 و20000. وأنه خلال السنتين القادمتين ستقام خمس مستوطنات أخرى هناك. وأضاف أنه في نهاية هذه السنة فإن سكان الـ 13 مستعمرة الموجودة حالياً في الجولان سيعيشون في مساكن دائمة. وذكرت "رويتر" أن شامير قال إنه يجري الآن بناء مستعمرتين جديدتين هي رامات شالوم وبني يهودا.
"دافار" قالت إن أكثر من ألف شخص بقليل من المستوطنين يسكنون حالياً في هضبة الجولان... ونقلت عن المسؤولين عن المناطق الجبلية في قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية قولهم أنه بإمكان الجولان استيعاب 10,000 من السكان الزراعيين وإعالتهم وأنه يمكن استيعاب آلاف آخرين إذا أقيمت في المنطقة مراكز بلدية... وذكرت أن القسم اقترح إقامة بلدة عدد سكانها 25,000 مواطن قرب غابة يهودا تعتمد على السياسة والصناعة وتشكل مركزاً بلدياً للمستوطنات الزراعية العديدة في شمال الجولان وجنوبه. وأضافت الصحيفة أن هذا الاقتراح جمد في الوقت الحاضر وأن قسم الاستيطان يركز على ثلاثة مشاريع أخرى وافقت عليها الحكومة: 1- جبل الشيخ: يرمم قسم الاستيطان حالياً منازل مستوطنة رمات شالوم التي ستعتمد بشكل خاص على السياحة. وستقام في رمثه في جبل روس، وهو أحد سلاسل جبل الشيخ، مستوطنة مدنية على ارتفاع 1250 متراً عن سطح البحر وتعتمد أيضاً على السياحة. 2- الهضبة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريه، من عين جيف إلى مصب الأردن في البحيرة. وسيباشر قريباً بتعبيد طريق على طول هذا الشاطىء وسيكون بالإمكان عند انتهائها التجول بالسيارات حول بحيرة طبريه بأسرها. وستعتمد هذه المنطقة بشكل خاص على السياحة... وتقع في هذه المنطقة مستوطنة راموت... ويخطط لإقامة مستوطنة عمالية إضافية ومركز خدمات لجميع مستوطنات الشاطىء، بما في ذلك مستوطنة الماجور التي أقيمت قرب مصب الأردن قبل "حرب الأيام الستة". ويعلق قسم الاستيطان آمالاً كبيرة على التنمية السياحية لهذه المنطقة... 3- الجولان: الاستيطان الزراعي في الجولان حيث تستثمر حالياً كل الموارد ويعمل على تخطيط هذا المشروع عدد كبير من الخبراء... وفي الهضبة ثلاث مجموعات من المستوطنات: مجموعة في جنوب الهضبة مؤلفة من كيبوتسين ومستوطنتين حول مركز يدعى "بني يهودا". وبالقرب منها تمتد المجموعة الثانية المؤلفة من ثلاث مستوطنات دينية مركزها خسفين، والمجموعة الثالثة في شمال الجولان قرب منطقة جبل الشيخ وتتألف من ثلاثة كيبوتسات ومركز قطاعي.
وذكرت الصحيفة أنه يوجد في هضبة الجولان حالياً 14 قرية زراعية ومستوطنة وكيبوتس – معظمها مدنية. واستثمرت حتى الآن في هذه المستوطنات ملايين الليرات. ويذكر أن موازنة قسم الاستيطان للجولان للسنة الجارية بلغت 14,5 مليون ليرة. لقد استثمرت الملايين حتى الآن لأغراض متعددة بينها تطوير الأرض واستصلاحها. وأضافت الصحيفة أنه تم مسح 200,000 دونم في الجولان وتم تحديد 100,000 دونم يمكن استصلاحها، وقد تم استصلاح نصفها حتى الآن كما درست ثلاثة مشاريع لتنمية مصادر المياه وهي: سحب الماء من بحيرة طبريه، والضخ من ينابيع الحمة، واستغلال المصادر المحلية.
ذكرت صحيفة "دافار" "أن أكثر من ألف شخص من المستوطنين يسكنون حالياً في هضبة الجولان ... ويقول المسؤولون عن المناطق الجبلية في قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية، إن في إمكان الجولان استيعاب عشرة آلاف من السكان الزراعيين وإعالتهم".
وأضافت الصحيفة أن قسم الاستيطان ينفذ ثلاثة مشاريع للاستيطان أقرّتها الحكومة الإسرائيلية، في الجولان:
المشروع الأول، في جبل الشيخ، حيث ترمّم منازل مستوطنة رمات شالوم. وستقام مستوطنة في رمثة في جبل دوف (جبل الروس).
المشروع الثاني، ويمتد على الهضبة الشمالية الشرقية لبحيرة طبرية، من عين جيف إلى مصب الأردن في البحيرة. وتقع في هذه المنطقة مستوطنة رموت. ويخطط لإقامة مستوطنة عمالية، ومركز خدمات لجميع مستوطنات الشاطىء.
المشروع الثالث، للاستيطان الزراعي في الجولان. ففي الهضبة ثلاث مجموعات من المستوطنات، مجموعة في جنوبي الهضبة مؤلفة من كيبوتسين ومستوطنتين حول مركز بني يهودا. وبالقرب منها تمتد المجموعة الثانية المؤلفة من ثلاث مستوطنات دينية، مركزها حسنين. والمجموعة الثالثة في شمالي الجولان، قرب منطقة جبل الشيخ، وتتألف من ثلاثة كيبوتسات، ومركز قطاعي.
وذكرت "دافار" أيضاً أنه "في هضبة الجولان، حالياً، 14 قرية زراعية، ومستوطنة، وكيبوتس، معظمها مدني. وقد استثمرت، حتى الآن، في هذه المستوطنات ملايين الليرات. ويُذكر أن ميزانية قسم الاستيطان للجولان، هذه السنة، 14.5 مليون ليرة ... لقد تم مسح 200.000 دونم في الجولان، وتم تحديد 100.000 دونم يمكن استصلاحها. واستصلح نصفها، حتى الآن. ودرست ثلاثة مشاريع لتنمية مصادر المياه، وهي: سحب الماء من بحيرة طبرية، والضخ من ينابيع الحمة، واستغلال المصادر المحلية".
انتقدت صحيفة "دافار"، "الهدم التام والمقصود لمظهر البناء السوري السابق" في الجولان. فقد "هدمت الجرافات جميع القرى الجميلة والأقل جمالاً، وتم نسف بعضها بالمواد المتفجرة ...". وأضافت الصحيفة أن المشروع الأساسي لاستيطان الجولان، الذي نشر في كانون الثاني/يناير 1969، تحدث عن 50.000 مستوطن يهودي في الجولان حتى سنة 1979، وعن إقامة مدينة في وسط الجولان يقطنها 30.000 مواطن.
كتبت صحيفة "معاريف" أن 16 مستوطنة أقيمت في الجولان: من رمات شالوم على سفوح جبل الشيخ، ونحال غولان والروم في منطقة القنيطرة، مروراً بنئوت غولان في الوسط، وانتهاء برمات همغشبميم ومشارف الحمة في الجولان. ويخطط لإقامة مستوطنتين أُخريين، إحداهما في قرية حبرف، والثانية في منطقة قريبة منها.
ذكرت صحيفة "هاتسوفيه" (تل أبيب)، أن رئيس إدارة تطوير الأراضي التابعة لهكيرن هكييمت ليسرائيل، مئير شمير، أعلن في أوائل سنة 1972، الانتهاء من تعبيد شبكة طرق تحيط بجبل الشيخ، وتقصّر المسافة بين مستوطنات الهضبة ووسط إسرائيل، وتخدم في الوقت نفسه أغراض الأمن. وقال إن هكيرن هكييمت ساهم في إقامة 12 مستوطنة زراعية في الجولان، تبلغ مساحتها 27.000 دونم. كما يتم وضع الأسس لإقامة 5 مستوطنات جديدة. وأضاف أنه كان من المقرر، بحسب المخطط الأساسي، أن يبلغ عدد السكان اليهود في الجولان، في أوائل سنة 1971، 15.000 نسمة، لكن "الطريق إلى تحقيق هذا الهدف ما زال طويلاً".
"هاتسوفيه" نشرت حديثاً أجرته مع رئيس إدارة تطوير الأراضي التابعة للكيرن كييمت والمسؤول عن تطوير الجولان، مئير شمير، جاء فيه أنه ينتهي في هذه الأسابيع العمل في تعبيد الطريق من بانياس إلى رامات شالوم. وبذلك يحاط جبل الشيخ بشبكة طرق ويغلق بشكل محكم في وجه أي تياا غير مرغوب فيه من وراء الحدود. أضف إلى ذلك أن منطقة فريدة من نوعها في إسرائيل تفتح أمام السياحة. إن شق الطريق على امتداد 8 كيلومترات باستثمار قدره 800 ألف ليرة يفتح ايضاً محوراً بديلاً لشمالي الهضبة. وينجز تدريجياً شق طريق أخرى على امتداد اليرموك طولها 4,5 كيلومترات، وبذلك يتم إنشاء مراع جديدة ومصادر مياه ملائمة للمتطلبات الزراعية لمستوطنات جنوبي الهضبة. وأضاف شمير: "إننا، خلال الفصول الأربعة، رسمنا شوارع وطرق قصرت المسافة بين الجولان ووسط البلد، وفتحت المجال للمزيد من الاستيطان: 19 كلم طرق تؤدي إلى المستوطنات الجديدة أو تلك المخططة إلى بعد نيسان (أبريل) 1972، 29 كلم طرق إلى المراعي التي تستغلها مستوطنات شمالي الحولة أيضاً، 16,5 كلم طرق إعمار، 109 كلم تم تعبيدها لمقتضيات الأمن بناء على طلب الجيش الإسرائيلي وبمشاركته. واستثمر في هذا المشروع مبلغ 9 ملايين ليرة من مجموع 20 مليون ليرة استثمرها الكيرن كاييمت لإسرائيل فيتطوير الجولان، بما في ذلك 7 ملايين و273 ألف ليرة إسرائيلية دفعتها وزارة الدفاع". وكانت المهمة الأساسية كما هو واضح إعداد الرض لاثنتي عشرة مستوطنة زراعية أقيمت حتى نهاية 1971، وبلغت مساحتها 27 ألف دونم وهذه المستوطنات هي: شانير، الروم، ماروم هجولان، عين زيفون، ناحل جيشور، راموت، ال عال، جفعات، يوآف، راموت مجشيميم، ناؤوت هجولان، ناحل جولان، مافو حمه. كذلك لثلاث مستوطنات أخرى هي: رامات شالوم، جينات، بني يهودا. وتبلغ مساحة الأرض الزراعية المستغلة اليوم الجولان 50 ألف دونم. وفي ست من الـ 12 مستوطنة المذكورة أعد الكيرن كاييمت إسرائيل مناطق للسكن والزراعة. واستكمل بسبب قدوم فصل الشتاء بناء سدين وخزانين سعتهما 2,5 مليون متر مكعب من الماء واستثمر في ذلك مليون ونصف المليون ليرة. وقد خصص للعامين القادمين مبلغ 15 مليون ونصف المليون ليرة، ستة ونصف منها لإعداد 13 ألف دونم توزع على الـ 12 مستوطنة القائمة بمعدل 500 ليرة تقريباً للدونم وخمسة تستثمر في إعداد أسس خمس مستوطنات جديدة: رامات شالوم، كفار حاكر، نوف، مركز جوش حتسفين، مركز جوش بني يهودا – سكوبيا. ويتضمن الاستثمار أيضاً شق طرق إلى المستوطنات وإلى المراعي. وفي نهاية هذه الأعمال كلها يبقى نحو 80 ألف دونم في الجولان يمكن استصلاحها. وحسب المخططات الإسرائيلية لم يعتبر قضاء القنيطرة السوري كمنطقة للاستيطان ولم يحسم النقاش بعد حول مستقبله. ولكن، حسب رأي الهيئات الاستيطانية، يجدر تركه بسبب موقعه الجغرافي وقربه من الحدود، ونظراً إلى أن بناء الأساس المديني فيه من جديد يكلف نفقات ضخمة.
صحيفة "العلم" المغربية، ذكرت أن رئيس الصندوق القومي الصهيوني، يعقوب تسود، قال في تل أبيب، إن مشاريع مؤسسته للعام 1972 تشمل إنشاء نحو 15 مستعمرة في أعالي جبل الشيخ لحماية القسم الشمالي من المرتفعات السورية وفي السهول الواقعة بين غزة والعريش لتأمين جدار من الحماية لخطوط المواصلات بين غزة وسيناء.
"هآرتس" عرضت لمشاريع الاستيطان اليهودية وأوضاع المستوطنات القائمة حالياً، فذكرت أن عدد المستوطنات في الجولان المحتل أصبح 16، ويتم حالياً إنشاء خمس مستوطنات جديدة، ويوجد في غور الأردن تسع مستوطنات، وتقام حالياً ثلاث مستوطنات جديدة، وفي غوش عتصيون، جنوب شرقي القدس ثلاث مستوطنات، وفي قطاع غزة وسيناء ثماني مستوطنات وثلاث أخرى يتم إنشاؤها. وقد أقيمت مستوطنة واحدة في سهل إيلون، شرقي اللد والرملة، كما أقيمت خمس مستوطنات في وادي عربة. وذكرت الصحيفة أن سياسة إقامة المستوطنات في المناطق المختلفة هي من اختصاص اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان، أما منفذوه فلا يتدخلون في السياسة العليا، وأضافت الصحيفة أن نحو 85 مليون ليرة من موازنة قسم الاستيطان سيخصص للسكن، و31 مليون ليرة لتطوير الزراعة، و14 مليون ليرة لإعداد أرض للبناء ولأعمال زراعية، بإدارة الـ "كيرن كييمت" لإسرائيل.
صحيفة "صدى لبنان" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية أعلنت أن مستوطنة رامات هاجولان التي أقيمت في الهضبة السورية المحتلة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، قد أصبحت مستوطنة دائمة. وترتبط هذه المستوطنة بحركة الشباب الصهيوني.
أقر قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية ميزانية الاستيطان في هضبة الجولان لسنة 1972-1973 والتي ستبلغ 12.6 مليون ليرة إسرائيلية. وقد أعدت الميزانية لتأسيس القطاع الزراعي والصناعي للمستوطنات القائمة، ولإرساء أسس لمستوطنات جديدة.
"وكالة البرق اليهودية" ذكرت أن السلطة العسكرية الإسرائيلية قررت تحويل مستعمرة ناحال هاجولان الواقعة في جنوب مرتفعات الجولان المحتلة إلى مستعمرة مدنية. وقد منحت المستعمرة اسم "أفيق".
صحيفة "دافار" الإسرائيلية نشرة لائحة بأسماء المستوطنات اليهودية التي أقامتها إسرائيل في المناطق المحتلة بعد حرب حزيران (يونيو) 1967. وقالت الصحيفة إن ما أقيم في هضبة الجولان هو التالي: كيبوتس سنير، كيبوتس الروم، كيبوتس ماروم هجولان، كيبوتس عين زيفان، مستوطنة تعاونية ناحل جشور، كيبوتس راموت مجشميم، ناحل أفيك، مستوطنة تعاونية ناحل عال، كيبوتس نؤوت هاجولان، موشاف مافوحمه، كيبوتس جفعات يوآف، مركز بني يهودا، تعاونية صناعية جنات، مستوطنة تعاونية نفي أتيف، وموشاف راموت. وذكرت الصحيفة أن ما أقيم في الضفة الغربية المحتلة هو: مستوطنة تعاونية محاولا، مستوطنة تعاونية أرجمان، ناحل حمرا (عطاروت)، ناحل مشؤاه، موشاف معاليه افرايم، ناحل جلجال، ناحل نعران، ناحل كاليه، ناحل ميتسبيه شاليم، كيبوتس كفار عتصيون، مركز آلون شفوت، كيبوتس روش تسوريم، كيبوتس مافو حورون، موشاف بوكيعه. وأضافت الصحيفة أن ما أقيم في قطاع غزة وسيناء ووادي عربة هو التالي: ناحل كفار دروم، موشاف سدوت، مستوطنة تعاونية دكله، ناحل سيناي، ناحل يام، مستوطنة تعاونية نؤوت هاكيكار، مستوطنة تعاونية عين حتسبه، ناحل تسوفار، ناحل كنوراه، موشاف نفيحوت، موشاف دي – زهاف، ناحل نتسريم، ناحل مورج وموشاف فاران.
"وكالة الصحافة الفرنسية" نقلت من تل أبيب أن المراسلين العسكريين في قطاع الجولان المحتل ذكروا أن صواريخ من طراز كاتيوشا السوفياتية الصنع أطلقت من الأراضي السورية نحو كيبوتس ناحال جولان. وذكر المراسلون أنه لم تقع إصابات ولا خسائر مادية.
الإذاعة الإسرائيلية أوردت تصريحاً لـ إسرائيل جاليلي، وزير الدولة الإسرائيلي، في ختام زيارة قام بها لخمس مستوطنات في الجولان بمناسبة مرور خمس سنوات على استيطان الهضبة قال فيه إنه لن تفرض أية قيود على الاستيطان في مرتفعات الجولان لأن الاستيطان هناك لن يقضي على أية فرص للسلام. وأضاف أن كل من يعترف بحقيقة وجود إسرائيل عليه أن يعترف بحقيقة الاستيطان. وأعرب عن اعتقاده بأن الاستيطان سيؤدي في المحصلة إلى تقريب السلام وليس إبعاده.
ذكرت صحيفة "معاريف" أنه تم ربط مستوطنات جنوبي هضبة الجولان بمستوطنات غور الأردن، والمستوطنات في شماليها بالجليل الأعلى. ونتيجة ذلك اتجه التفكير إلى إقامة مستوطنة مدينية في وسط الهضبة، تتسع لعشرة آلاف نسمة، وتكون مركزاً إدارياً يقدم الخدمات إلى السكان والمزارعين في جميع مستوطنات الجولان.
"معاريف" نسبت إلى وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، قوله إنه أنفق على إقامة 17 مستوطنة في الجولان (حتى نهاية السنة المالية الحالية) نحو مئة مليون ليرة إسرائيلية و"إن 17 مستوطنة قائمة ومزدهرة أثمن بالنسبة إلينا من إنفاق مئة مليون ليرة".
نشرت صحيفة "معاريف" مقالاً، بمناسبة مرور خمسة أعوام على حرب 1967، ذكرت فيه أنه جرى إنفاق مبلغ 100 مليون ليرة إسرائيلية على إقامة 43 مستوطنة، تمتد من جبل الشيخ إلى شرم الشيخ (بينها 24 دائمة، و13 شبه عسكرية، ومركزان مدنيان، يقيم بها 2500 مواطن دائم) وتتوزع جغرافياً كما يلي: 17 في الجولان، 16 في الضفة الغربية، 10 في قطاع غزة وشمالي سيناء. وأضافت "معاريف": أن نسبة السكان اليهود في مستوطنات غور الأردن والجولان قليلة جداً. وعزت ذلك إلى عدم وجود سياسة متماسكة، "فلدى الحكومة مشاريع عديدة، لها آباء مختلفون".
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أنه ستقام قريباً ست مستوطنات جديدة في هضبة الجولان وفي غور الأردن وشمال سيناء، وسيستوطن في اثنتين منها مهاجرون من الاتحاد السوفياتي. وقد أعلن ذلك اليوم في اجتماع رئاسة الجباية الموحدة لإسرائيل الذي عقد في القدس. وأعلن مدير عام الجباية الموحدة، شمعون بخار، أن سكان إسرائيل تبرعوا منذ "حرب الأيام الستة" بأكثر من 25 مليون ليرة أنفقت على تحصين قرى الحدود وإقامة قواعد للاستيطان الجديد.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المستوطنات القائمة في الجولان واجهت، في أوائل سنة 1973، مسائل تتعلق بالحماية اللازمة في مواجهة العمليات السورية. وفي هذا المجال، أعلن مدير قطاع الجليل في قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية يعقوف ارد، أن على مستوطنات الجولان الـ 15 أن تلائم وسائلها الزراعية مع فترة "حرب الاستنزاف" الجديدة التي سادت المنطقة في إثر عمليات القصف السورية. وقال إنه تم وضع خطة لحماية هذه المستوطنات تبلغ نفقاتها 15 مليون ليرة.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن الدكتور رعنان فايتس، رئيس قسم الإسكان في الوكالة اليهودية، عرض في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب، مشروعاً كان قد قدمه إلى سكرتارية حزب العمل الإسرائيلي منذ عدة أشهر، يتعلق بتسوية أوضاع السكان العرب في الأراضي العربية المحتلة. ويقوم مشروع فايتس على تقسيم فلسطين المحتلة ومعها المرتفعات السورية المحتلة وجزء من سيناء إلى ثماني مناطق إضافة إلى منطقة القدس، وخمس من هذه المناطق اعتبرها يهودية، وهي مناطق صفد، حيفا، تل أبيب، إشدود وبير السبع. أما المناطق الثلاث الأخرى فاعتبرها عربية، وهي الخليل وغزة ونابلس والمناطق المحيطة بها. وقد اعتبر فايتس المرتفعات السورية المحتلة من ضمن المناطق اليهودية حيث ضمها إلى منطقة صفد، كما اعتبر المنطقة الممتدة بين قطاع غزة والعريش يهودية أيضاً وألحقها بمنطقة بير السبع. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن فايتس دعا في مشروعه إلى إنشاء مدينة في المرتفعات السورية المحتلة تستوعب 20,000 من السكان، كما دعا إلى إنشاء مدينة أخرى في مشارف رفح تستوعب 30,000 آخرين. واقترح تطوير مدينة أوفيرا الواقعة في شرم الشيخ لتستوعب 10,000 من السكان. وذكرت "الجيروزالم بوست" أن فايتس أكد في مؤتمره الصحفي المشار إليه، أن مشروعه لا يؤثر على أي احتمال لعقد تسوية سياسية مع الأردن، وأنه يتجنب الحديث عن كيان فلسطيني يتمتع بحكم ذاتي، أو اتحاد المناطق الفلسطينية واليهودية معاً.
راديو إسرائيل أفاد أن داني روزيليو، سكرتير الكيبوتز الموحد "وهو تنظيم للكيبوتز تابع لحزب المابام الإسرائيلي"، انتقد أقوال يتسحاق بن أهرون في سكرتارية حزب العمل حول السلام والاستيطان، وقال إن أقواله هذه تعبر عن رأيه الشخصي فقط، وأكد أن للكيبوتز الموحد قرارات لا تمانع الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة في العام 1967، وتؤكد عدم الانسحاب الإسرائيلي قبل تحقيق السلام. وذكر الراديو أن إسرائيل جاليلي، انتقد في اجتماع للكيبوتز الموحد، أقوال بن أهرون أيضاً وقال "لقد قررنا الاستيطان في هضبة الجولان، والاستيطان في غور الأردن، ليس كأوراق مساومة وإنما كاستيطان في جزء من وطننا دولة إسرائيل".
"النهار" أوردت بعض التفاصيل عن المقابلة التي أجرتها مجلة "تايم" الأميركية مع جولدا مئير. فذكرت أن جولدا مئير قالت أنها ترفض اقتراحات حسين بن طلال لتقسيم القدس مع الأردن واستقلال الضفة الغربية وقالت إن الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها العرب أن يستردوا القدس هي الحرب والانتصار فيها. وأضافت أن الانسحاب من معظم أراضي شبه جزيرة سيناء والضفة الغربية وإعادة الضفة الغربية إلى السيادة الأردنية مع احتفاظ إسرائيل بمواقع عسكرية أمر خاضع للتفاوض ورفضت مئير الانسحاب من الجولان أو شرم الشيخ وقالت "لا أستطيع أن أتخيل أي إسرائيلي بلغ به الجنون يوافق على انسحابنا كلياً من مرتفعات الجولان".
نسبت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) إلى مدير قسم الإسكان في الاتحاد الصهيوني أن عدد المستوطنات الزراعية التابعة للاتحاد سيصل في نهاية سنة 1973، إلى 50 مستوطنة، ولا يشمل هذا العدد أوفيرا (في شرم الشيخ) وكريات أربع (في الخليل). وقال إنه، منذ حرب 1967، أقيمت 44 مستوطنة في المناطق المحتلة، منها 17 في الجولان، و12 في غور الأردن، و11 في سيناء، و3 في جبال الخليل، وواحدة في اللطرون. وستقام 6 مستوطنات أُخرى حتى أواخر سنة 1973، اثنتان في غور الأردن، واثنتان في منطقة الخليل، وواحدة في مشارف رفح، وواحدة في هضبة الجولان.
الإذاعة الإسرائيلية أفادت أن دورية عسكرية إسرائيلية عثرت على عدة قذائف هاون وعبوات ناسفة شرقي رمات مجشميم، بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع سورية، جنوبي المرتفعات السورية المحتلة.
الإذاعة الإسرائيلية أفادت أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت أربعة مواطنين عرب آخرين من قرية مجدل شمس، بتهمة الانتساب إلى ما سمته "شبكة التجسس" والتخريب" لصالح سورية. وذكرت الإذاعة، أنه باعتقال الأربعة، يصبح عدد المعتقلين بهذه القضية 59 معتقلاً. وعلقت "دافار" على الاعتقالات هذه، فدعت الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير ما سمته السياسة الليبرالية تجاه المواطنين العرب من الدروز في المرتفعات السورية المحتلة، وذلك بتقريب العناصر الموالية، وضرب العناصر المعادية بيد من حديد. وقالت الصحيفة، إن اكتشاف هذا العدد الضخم من الذين يعملون ضمن أمن الدولة يدل على فشل السياسة الليبرالية السابقة. من ناحية أخرى، فقد ذكر راديو إسرائيل، أن جبر معدي، أحد رؤساء الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة وعضو الكنيست ونائب وزير المواصلات، دعا الحكومة الإسرائيلية، في مؤتمر صحفي له في الكنيست، إلى ضم المرتفعات السورية المحتلة إلى الكيان الإسرائيلي، وقال "أنا أعتبر الجولان تابعة لإسرائيل مقدار ما هي القدس كذلك، من الناحية التاريخية، ومن الناحية العسكرية، ومن كافة النواحي". وادعى معدي أن العديد من الدروز في المرتفعات السورية، عبروا عن رغبتهم في الانضمام إلى الكيان الإسرائيلي.
"و. ص.ف." نقلت من عمان أن بعض المسافرين القادمين من الضفة الغربية المحتلة أفادوا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في إنشاء ثلاث مستعمرات في الجولان. كما قالت "وفا" أن مصنعاً للمحركات سيتم إنشاؤه في منطقة الخليل المحتلة، كما سيقام مصنع للأثاث في غزة.
"هآرتس" ذكرت أن يهودا هيرائيل، عضو لجنة مستوطنات الجولان وعضو الوفد الذي تشكل لمقابلة جولدا مئير، نسب إلى مئير قولها إنها "لا ترى مجالاً للتحرك من خطوط وقف إطلاق النار في العام 1967 ولا لتغييرات على امتداد هذه الخطوط بما في ذلك على الأغلب مدينة القنيطرة". وأضاف هيرائيل: "أن مئير تعتبر الجولان وجميع مستوطناتها جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل".
صحيفة "دافار" الإسرائيلية ذكرت أن العمل سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة في إعداد الأرض لإقامة مدينة وسط هضبة الجولان بالقرب من قرية سنابر. وذكرت الصحيفة أن المدينة الجديدة ستتسع ل 5000 – 8000 نسمة، وينتظر أن يبدأ البناء فيها في الخريف المقبل.
أشارت صحيفة "دافار" إلى أن العمل سيبدأ على تمهيد الأراضي لإقامة مدينة بالقرب من قرية سنابر في هضبة الجولان، تستوعب 5000-8000 نسمة.
"الشعب" ذكرت أن ممثلي 22 مستوطنة في المناطق المحتلة عقدوا اجتماعاً دعوا فيه إلى الاستيطان في كافة فلسطين وإلى ضم هضبة الجولان إلى إسرائيل بسرعة. وأضافت الصحيفة أن الاجتماع قرر أن المستوطنات التي أقيمت منذ حرب حزيران (يونيو) في العام 1967 جزء لا يتجزأ من إسرائيل. كما قرر المجتمعون ضرورة إدخال مبدأ التوسع الاستيطاني في برنامج الحكومة، وأن أي انسحاب من هضبة الجولان يهدد المستوطنات التي أقيمت هناك ويضر بأمن الدولة مما يستدعي ضم الهضبة.
"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن سكان المستوطنات في غوش عتسيون وكريات أربع أضربوا عن العمل منذ ظهر اليوم مطالبين بعدم الانسحاب من الجولان، وأضافت الإذاعة أن مندوبين عن المضربين سيصلون إلى القدس للانضمام إلى المضربين قرب منزل جولدا مئير.
صحيفة "هاتسوفيه" الإسرائيلية نقلت عن شمعون بيرس قوله: ليست هناك أي نية لتحريك مستوطنة ما في هضبة الجولان من مكانها بسبب فصل القوات، وأن التغييرات ستكون في الخريطة السياسية أكثر منها في الجغرافية. واستطرد بيرس قائلاً: إن المفاوضات مع سورية هي مخلوق ابن مرحلة واحدة. فمن المشكوك فيه أن تكون هناك مرحلة ب مع سورية، بينما من شبه المؤكد أن تكون مرحلة كهذه مع مصر.
"الإذاعة الإسرائيلية" أجرت مقابلات حول الأنباء التي تتحدث عن انسحاب إسرائيلي في الجولان. قال آفي جليلي، أحد المستوطنين في عين زيفان الواقعة قرب القنيطرة، إن المستوطنين ليسوا على استعداد لإعادة أي منطقة وراء الخط البنفسجي، لأن ذلك سيجعلهم يعيشون في جو متوتر. أما جاد يعقوبي، عضو الكنيست عن المعراخ، فأعرب عن اعتقاده أن فك التحام القوات بحد ذاته هو خطوة إيجابية بشرط أن يكون الاتفاق خطوة على طريق إنهاء حالة الحرب. وأعرب إريك شارون عن اعتقاده بأن إسرائيل تستطيع الصمود بوجه الضغوط الأميركية لأن لدى الولايات المتحدة مصلحة بعدم الانفصال عن إسرائيل. أما زفولون هامر عضو الكنيست من المفدال، فذكر أن إدارة المفدال قررت أن اتفاق فك التحام القوات ينبغي أن يتم ضمن إطار الجيب، وليس وراء الخط البنفسجي. وقال مئير باعيل، عضو الكنيست عن موكيد، إنه يتوجب التوصل إلى اتفاق، وحتى لو اضطرت إسرائيل للتنازل عن مدينة القنيطرة.
أقامت مجموعة صغيرة تابعة لـ "غوش إمونيم" مستوطنة بالقرب من القنيطرة في الجولان، أطلق عليها اسم كيشت.
صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت تصريحاً لـ"شلومو موافني، نائب المدير العام لوزارة الإسكان الإسرائيلي، أورد فيه تفاصيل عن المدينة المقرر إقامتها في وسط هضبة الجولان فقال: "سنستثمر حتى نهاية السنة المالية 31-3-75، 81 مليون ليرة إسرائيلية في إعداد التجهيزات الأساسية: شبكات كهرباء، مياهن مجاري، طرق داخلية، ملاجيء، وسياج أمني وإنارة. كما ستقام 150 وحدة سكنية ورياض أطفال ومدرسة وناد، ومكتبة ومركز تجاري، وفرع للبريد ومستوطصف كنيس وملعب للرياضة. وسيتم إعداد ست دونمات على مسافة من الأحياء السكنية لإقامة مبان صناعية".
أشارت صحيفة "معاريف" أن المهندس المسؤول عن التخطيط القروي في وزارة الإسكان الإسرائيلية يسرائيل غودوفيتش ذكر أن المدينة التي ستقام على بعد 14 كيلومتراً غربي خط فصل القوات في الجولان ستكون صناعية. وستقام في المرحلة الأولى مساكن تستوعب 200 عائلة، وفي مرحلة متأخرة ستستوعب 5000 عائلة، أي 20 ألف نسمة. وستقسم المدينة إلى خمسة أحياء.
ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم الشروع في العمل على إقامة مدينة كتسرين في الجولان، حيث من المقرر إقامة 500 وحدة سكنية، تكون جاهزة لاستقبال السكان في صيف سنة 1976.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن يتسحاق رابين قام بزيارة أربع مستوطنات في الجولان، من مجموع 18 مستوطنة الواقعة في جنوب هضبة الجولان حتى سفوح جبل الشيخ. وقد حضر ممثلو جميع المستوطنات الأربع، وقد أثار المستوطنون أثناء عرضهم لمشاكلهم قضية استمرار الاستيطان في الجولان حيث يسود المستوطنين شعور بالضياع إزاء مستقبل هذه المستوطنات. كما طالبوا بتطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان، واستبدال الحكم العسكري بحكم مدني. وقد أكد رابين أن الحكومات الإسرائيلية لم تنشئ المستوطنات في الجولان كي تعود وتخليها، وقال إن لهذه المستوطنات أولوية كبيرة في الوسائل وطرق المعالجة، وبالمقارنة مع مستوطنات أخرى. وأعلن رابين أن سوريا كانت ولا تزال من الدول العربية المتطرفة بنظرتها المعادية لإسرائيل وتملك قوة عسكرية لا بأس بها، لذلك فإن الدفاع والقتال أمام سوريا، وضد سوريا يجب أن يقوم به الجيش الإسرائيلي الذي يكبر ويتعاظم بنسبة كبيرة. وقال إن هذه المستوطنات تجسد أكثر من أي شيء الإصرار على الاحتفاظ بالجولان. وهذه هي مميزة هذه المستوطنات.
صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق رابين خلال جولته في هضبة الجولان بأن حكومات إسرائيل لم تبن المستوطنات الدائمة في هضبة الجولان كي تزيلها، وأن المستوطنات الموجودة على الأرض لم تبن إلاّ لتكون مستقبلاً وفي جميع الأحوال ضمن حدود دولة إسرائيل، وذلك في محاولة منه لتكريس شعور الأمن لدى السكان وإقناعهم بأن هضبة الجولان تحتل مكاناً مهماً في الاستثمارات الرسمية.
ذكرت هآرتس أن يعقوب هايغس، مدير وحدة الاستيطان والهستدروت الصهيونية، فيما وراء الخط الأخضر قال في مؤتمر صحافي عقد في بانياس أن دائرة الاستيطان التابعة للهستدروت الصهيونية، أقامت منذ حرب الأيام الستة وحتى الآن 48 مستوطنة وراء الخط الأخضر، وإن هذه السنة ستقام ست مستوطنات، اثنتان في هضبة الجولان، اثنتان في غور الأردن واثنتان في مشارف رفح.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إعلاناً لـ "لجنة مستوطني الجولان" عن طابع وعدد المستوطنات في الجولان ورد فيه التالي: 1- كيبوتسات: شمير، روم، عين زيفان، مروم غولان، مفو حمات، أفيك، كفار حروف؛ 2- موشاف تعاوني: نفيه أتيف، كيشت، رمات مغشيميم، يونتان، تل زايت، نئوت غولان، غميلا؛ 3- موشافيم: إليعاد، غفعات يوآف، رموت؛ 4- مستوطنات أُخرى: بني يهودا (مركز صناعي وخدمات)، حسيفيت (مركز خدمات وثقافة)، كفار غينات (تعاونية صناعية)، علياه 70 (نواة مهاجرين فنيين)؛ 5- مستوطنات في طور البناء: كتسرين (مدينة الجولان)، كيبوتسات أُخرى، قرى صناعية، ومستوطنات زراعية أُخرى.
أشارت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت)، أن وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر قال في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، "إن الميزانية التي خصصت للاستيطان في المناطق لم يسبق لها مثيل، وذلك لترسيخ دعائم المستوطنات القائمة، وإقامة ثلاثة مراكز مدينية جديدة، وإقامة مستوطنتين في الجولان، وأُخرى في ناحل سيناء ... وإسكان غلغال في غور الأردن بالسكان المدنيين، وبناء الجسور في هضبة الجولان، والبدء في بناء 1200 وحدة سكنية جديدة هذا العام، بالإضافة إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان اتخذت قراراً ... بإقامة أربع مستوطنات أُخرى هذا العام في المناطق".
ذكرت صحيفة "معاريف" أن حاييم بار-ليف قال في لقاء مع ممثلي مستوطنات الجولان، أنه ينبغي عدم تحريك أية مستوطنة هناك في مقابل أية تسوية شاملة مع بقاء السيطرة الإسرائيلية على الجولان. من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن لجنة مستوطنات الجولان تطالب بإقامة مجلس إقليمي لهضبة الجولان، يكون بمثابة إطار لنشاطات اللجنة، وأن من الواجب زيادة نشاط اللجنة لأن وضع الجولان السياسي والعسكري لم يُحسم بعد.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عضو الكونغرس الأميركي موريس يودال قال في مطار اللد، قبل مغادرته الأرض المحتلة، إنه لا ينصح إسرائيل بالانسحاب من الجولان وتسليم المنطقة إلى سورية، بل يرى أنه على إسرائيل الإصرار على بقاء قواتها فيها، إذ يستحيل الدفاع عن غور الأردن من دون الاحتفاظ بالجولان.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن توتراً شديداً يسود علاقات وزارة الإسكان الإسرائيلية والوكالة اليهودية بسبب البناء في مستوطنات الجولان. ونقلت الإذاعة حواراً أجراه مراسلها مع مقرر كيبوتس عين زيوان في الجولان، أهرون بن- تون، ومدير منطقة الجليل في إدارة الاستيطان في الوكالة اليهودية، أهرون نحماني، بشأن الخلاف، فقال بن- تون إنه من المتوقع مواجهة مشكلات في المستقبل القريب بشأن العثور على أماكن سكن للعائلات والأفراد. وحذر نحماني من أن أزمة تأمين المساكن للمستوطنين الجدد سيهدد الاستيطان في منطقة الجولان. وعن الموضوع نفسه، نقلت الإذاعة وجهة نظر وزارة الإسكان الإسرائيلية، فنفى رئيس إدارة البناء الريفي في وزارة الإسكان، شلومو أفني، ادعاءات نحماني وأكد أن وزارته تمنح سكان هضبة الجولان أولوية عليا لأسباب أمنية وتوطينية، وقال أفني أن عدد المستوطنات في الجولان يبلغ ثلث عدد المستوطنات الجديدة التي أقيمت منذ عام 1967.
أفاد راديو إسرائيل أن مستوطني الجولان يعيشون حالة من القلق نتيجة الأنباء التي تتحدث عن تعديلات تجميلية في الجولان. وأضاف أن كثيرين من اعضاء الكيبوتسات توجهوا اليوم إلى القدس للتظاهر تأييداً للاتفاقية التي عقدتها إسرائيل مع مصر، إلا إنهم أعلنوا أن هذه الخطوة مستحيلة إذا طُلب منهم تأييد تسوية في الجولان.
أفاد راديو إسرائيل أن أمانة سر حركة مستوطنات العامل الصهيوني التابعة لحزب الأحرار المستقلين الإسرائيليين، طالبت إثر اجتماع عقدته في نفيه أطيف في سفوح جبل الشيخ، بإجراء نقاش مستعجل في المحكمة الإسرائيلية بشأن مستقبل هضبة الجولان. وأضاف الراديو أن أعضاء حركة العامل الصهيوني يشددون على أن الجولان ينبغي أن تبقى تحت سيادة إسرائيل، حتى في حال التوصل إلى سلام مع سورية، وذلك لتأمين مصادر المياه الحيوية، ومنع تهديد أمن إسرائيل بصورة دائمة.