ملف الإستيطان
أذاع التلفزيون الإسرائيلي وثيقة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تفيد بأن إسرائيل ستزيد بناء المساكن للمستوطنين في الضفة الغربية بنسبة 77٪ عام 1995 مقارنة بعام 1994.
أعلن متحدث باسم المستوطنين اليهود أنهم أقاموا نقطة استيطانية جديدة على تلة قريبة من المستوطنة "كوخاف يعقوف" المتاخمة لمدينة رام الله. وقال المتحدث إن جرافات عدة قامت بتسوية الأرض وإن المستوطنين رفعوا عليها أعلاماً إسرائيلية وغرسوا أشجار صنوبر على جانبي الطرقات المؤدية إلى التلة.
دعت فرنسا إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة معتبرة أن مواصلة البناء تعوق عملية السلام مع الفلسطينيين. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية: "إننا نعتقد أن المزيد من المستوطنات لا يتفق مع ما تم احرازه من تقدم في عملية السلام". وأضافت : "كما أن المستوطنات تتعارض مع معاهدة جنيف". وتتناول المعاهدة معاملة سكان الأراضي المحتلة ضمن غيرها من المسائل المتعلقة بالحرب.
أفاد أهالي قرية دير الحطب قضاء نابلس أن جرافات تابعة لمستوطني مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي القرية قامت بأعمال تجريف في أراضٍ تعود ملكيتها إلى مواطنين من القرية وتقع بمحاذاة الشارع الرئيسي المؤدي إلى المستوطنة. وأشار الأهالي إلى أن المستوطنين قاموا بإحاطة الأراضي التي تم تجريفها بالأسلاك الشائكة ومنعوا أصحابها من دخولها بدعوى أنها منطقة عسكرية مغلقة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يدافع في تصريح صحافي عن حق إسرائيل في إبقاء سيطرتها على أجزاء من الضفة الغربية بعد الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف: "إننا معنيون بفصل إسرائيل عن المناطق من كل النواحي، وفي الوقت نفسه الاحتفاظ بأورشليم القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وأن يبقى نهر الأردن الحدود الشرقية للدولة الإسرائيلية". وأضاف "إن المستوطنات مثل اريئيل وعمانوئيل لا يمكن اعتبارهما خط الدفاع للدولة. إننا نؤمن بحق اليهود في كل أراضي الديار المقدسة وعلينا أن نضمن أن يبقى عدد السكان اليهود ليس أقل من ثمانين في المئة ولكننا لا نؤيد أفكار دعاة إسرائيل الكاملة، ذلك أن من مدلولات هذه الأفكار إقامة دولة ثنائية قومية يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني كمواطنين من الدرجة الثانية مهضومي الحقوق".
أفاد أهالي قرية عين يبرود قضاء رام الله أن السلطات الإسرائيلية باشرت في شق شارع استيطاني التفافي يصل مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضيهم وأراضي قرية سلواد المجاورة لمستوطنة جبل الطويل المقامة على أراضي البرة من جهة الشرق.
تقوم السلطات الإسرائيلية بالتمهيد والتخطيط لإقامة مستوطنة جديدة على أراضي قريتي دير قديس ودير عمار قضاء رام الله.
قائد المنطقة الوسطى في اسرائيل، الجنرال إيلان بيران، يتطرق في تصريح صحافي إلى اعادة الانتشار الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإنشاء طرق دائرية حول المدن الفلسطينية وتعزيز الدفاع عن المستوطنات ووقف الارهاب.
صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على قرار مصادرة الأراضي في شمال القدس وجنوبها والتي تبلغ مساحتها 535 دونماً. وأعلن في الوقت نفسه عدم نيته تنفيذ عمليات أخرى لمصادرة أراضٍ لغرض الاستيطان في القدس العربية، في حين جرت أعمال تجريف للأراضي شمال قرية العيسوية ومحاولات السيطرة على منازل عربية في حي سلوان، إلى جانب مصادرة 200 دونم في قضاء بيت لحم.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يقول في تصريح صحافي أنه عرض على الكنيست الخطوط العريضة لخطة إعادة انتشار على "مرحلتين" للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة . وقال "لا مجال لانسحاب عسكري من الضفة كما حدث في قطاع غزة وإنما إعادة انتشار على مرحلتين". وأضاف: "نأمل ان نتوصل مع الفلسطينيين قبل الأول من تموز أو بعده بقليل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار. ثم نريد التوصل إلى اتفاق على المرحلة الثانية التي ستجري بعد الانتخابات الفلسطينية لمجلس الحكم الذاتي". لكنه استدرك أنه سيكون من الصعب التوصل قبل تموز إلى اتفاق شامل نظراً إلى كثافة الاستيطان اليهودي حول بعض المدن الفلسطينية. وأكد أن حكومته "لن تزيل أي مستوطنة يهودية" في الضفة في إطار إعادة الانتشار. واتهم المعارضة اليمينية بأن "السلام يروعها" وبأنها تثير الفزع بين الإسرائيليين. ووجه كلامه إلى تكتل "ليكود" وأنصاره قائلا: "كنتم تزعمون قبل الانسحاب من غزة منذ سنة أن الفلسطينيين سيستغلون الفرصة لإطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية. لكن هذا لم ولن يحدث".
أعلن مستوطنون إسرائيليون أنهم بدأوا ببناء مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية باسم "كفار أورانيم". وقد بدأت الجرافات بالعمل في تسوية الأرض استعداداً لإقامة 600 منزل على الطريق بين القدس وتل أبيب.
شرعت السلطات الإسرائيلية في تجريف الأراضي الفلسطينية التي صادرتها في منطقة جنين بهدف شق شارع التفافي يصل مستوطنتي جنيم وفاديم الواقعتين شرقي جنين وربطهما بمنطقة الخط الأخضر.
بلّغت الإدارة المدنية الإسرائيلية مخاتير بلدة وادي الفارعة شمال الضفة الغربية، بحظر دخول منطقة زراعية تبلغ مساحتها 6000 دونم من دون الحصول على تصريح خطي وإذن دخول من الحاكم العسكري الإسرائيلي.
قرّر مجلس المستوطنات في الضفة الغربية إقامة مستوطنة جديدة واحدة على الأقل وذلك في إطار نشاطاته الاحتجاجية على سياسة الحكومة الإسرائيلية. وقال التلفزيون الإسرائيلي إن المستوطنين بدأوا بإقامة 15 موقعاً استيطانياً على تلال الضفة الغربية.
حولت وزارة المالية الإسرائيلية مبلغ 133 مليون شيكل إلى قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي لتحصين مستوطنات الضفة الغربية في إطار الخطة المسماة "قوس قزح ب" والتي ستبلغ تكلفة تنفيذها 830 مليون شيكل وتتضمن إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خارج المدن الفلسطينية.
ذكر أهالي قرية عابود قضاء رام الله أن السلطات الإسرائيلية قامت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي تعود إلى مواطنين في منطقة تدعى "خلة النجاصة" المحاذية للخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل. وقال الأهالي إن السلطات الإسرائيلية قامت بنصب مخيم وبيت جاهز "كرافان" في المكان تمهيداً للشروع في شق الشارع الاستيطاني الالتفافي الذي يصل بين مجموعة مستوطنات "تلمون" في الجنوب ومستوطنة "بيت أرييه" شمال القرية.
مقتطفات من نص الاتفاق المرحلي على توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
كبير المفاوضين الفلسطينيين، أحمد قريع (ابو علاء)، يتناول في حديث خاص لصحيفة "الحياة"، اتفاق توسيع الحكم الذاتي في الضفة الغربية.
مقتطفات من الملخص الذي أعده المكتب الصحافي الحكومي في إسرائيل لاتفاق توسيع الحكم الذاتي في الضفة الغربية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
صادرت السلطات الإسرائيلية من قرية عورتا جنوب نابلس 4 قطع من الأراضي تقدّر بـ 6 دونمات و10 دونمات في خل الشيب من أراضي القرية القريبة من مستوطنة "المفاحم" إضافة إلى مصادرة 200 دونم حين إنشاء هذه المستوطنة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يلقي كلمة أمام الكنيست يدافع فيها عن اتفاق توسيع الحكم الذاتي، ويعلن أنه أعطى الفلسطينيين كياناً أقل من دولة.
استولت السلطات الإسرائيلية على 12 دونماً من أراضي بلدة سلفيت جنوب شرق قلقيلية.
بدأت السلطات الإسرائيلية بأعمال التجريف في أراضي بلدة جالود، وذلك ضمن أعمال شق الطريق الالتفافي الجديد الذي يربط مستوطنة "شيلو" بشارع ألون الموصل إلى الأغوار.
تسلّمت لجنة الدفاع عن الأراضي في قرية المغير قضاء رام الله بلاغاً من ضابط الإدارة المدنية الإسرائيلي في الضفة الغربية يقضي بإغلاق ما مساحته 1800 دونم من أراضي القرية.
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أنفق مؤخراً نحو مليون شيكل على تحصينات أمنية في مستوطنتين صغيرتين هما "غنيم" و"كريم"، وتقعان على مقربة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
صادرت السلطات الإسرائيلية مئات الدونمات من أراضي قرية فوصين قضاء نابلس لإقامة طريق التفافية.
أصدر قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ايلان بيران أمراً عسكرياً بمصادرة مساحات غير محددة من الأراضي العربية الواقعة ضمن حدود بلدتي البيرة وبيتونيا وقرية رافات لغرض شق طريق استيطاني يصل طوله إلى 2500 متراً.
قامت الجرافات الإسرائيلية بشق شارع استيطاني جديد في كفر قدوم قضاء قلقيلية ما يؤدي إلى ضم مساحات واسعة من أراضي القرية إلى مستوطنة "كدوميم عيليت".
أصدر قائد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية الجنرال إيلان بيران أمراً بوضع اليد على مساحة من أراضي قرية الخضر قضاء بيت لحم تقدّر بحوالى 128 دونماً. وجاء في حيثيات الأمر العسكري أن هذا القطاع من الأرض المصادرة يحيط بمستوطنة "إفرات" وفي إمكان قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وضع اليد عليها وحيازتها حيازة مطلقة.
قال وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي بنيامين بن إليعيزر إنه سيطرح أمام اللجنة الوزارية للبناء خطة لتسويق عدة قطع أرض وراء الخط الأخضر تتسع لعدة آلاف من الوحدات السكنية.
اقتلعت الجرافات الإسرائيلية أشجار زيتون مثمرة تعود إلى مواطنين من قرية عابود قضاء رام الله خلال قيامها بتوسيع الشارع الالتفافي الموصل بين مستوطنة "عوفريم" غرباً و"حلميش" شرقاً.
من جهة أخرى، قال أهالي قرية ياسوف قضاء سلفيت، إن مستوطني "تفوح" أقدموا على وضع أسلاك شائكة على مساحة كبيرة من أراضي القرية بغية مصادرتها.
واصل مستوطنون عمليات تجريف واسعة النطاق واقتلاع أشجار وشق طريقين في أراضٍ تزيد مساحتها على 500 دونم تابعة لقريتي حوارة وعينبوس جنوبي نابلس. ووضع المستوطنون في المكان غرفاً خشبية وأخرى أسمنتية يُعتقد أنها نواة لمستوطنة جديدة.
واصل المستوطنون وتحت حماية الجيش الإسرائيلي شق طرق استيطانية تخرق أراضي قريتي الخضر ووادي رحال لتصل إلى مستوطنة "إفرات". وكان المستوطنون قد شرعوا في شق طرق التفافية أخرى حول مستوطنة "إفرات" بطول 5 كيلومترات، في وقت أصدر قائد المنطقة الوسطى الإسرائيلي أمراً بمصادرة 30 دونماً من الأراضي الواقعة داخل المستوطنة والتي تعود ملكيتها إلى مواطنين فلسطينيين يستغلونها في الفلاحة.
صادرت السلطات الإسرائيلية 120 دونماً من أراضي قرية عابا قضاء جنين، وقامت بتجريف الأرض بدعوى أنها مصادرة. كذلك وضع الجيش الإسرائيلي يده على أرض مساحتها 37 دونماً تقع على أراضي قريتي مسحة وسنيرية.
وفي كفر قدوم غرب نابلس، قام الجيش الإسرائيلي بتجريف جزء من أراضي القرية وأقدم على إقامة أسلاك شائكة على جانبي الطريق التي جرى تجريفها.
من جهة أخرى، سلّمت السلطات الإسرائيلية أوامر عسكرية موقعة من قائد المنطقة الوسطى في الضفة الغربية الجنرال إيلان بيران إلى 3 مواطنين من كفر لاقف قضاء قلقيلية تقضي بمصادرة أكثر من 100 دونم من أراضي القرية لاستخدامها في أغراض عسكرية.
وفي قرية المزرعة القبلية قرب رام الله واصلت جرافات المستوطنين عملها في شق شارع استيطاني يربط بين مستوطنة "تل موند ب" ومستوطنة جديدة. وقال الأهالي إن الجرافات تقوم بشق الطرق في الأراضي ووضع علامات عليها تمهيداً لبناء بيوت جاهزة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
مجلس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية يدين في بيان اقدام إسرائيل على مصادرة الاراضي والاستيطان في جميع المناطق في الضفة الفلسطينية.
هدمت الجرافات الإسرائيلية عدة منازل في قرية عناتا والرام قرب القدس كما هدمت عدة بيوت من الزينكو في منطقة عربية شمال مدينة رفح وبالقرب من مستوطنة "ميراج الغربية".
من جهة ثانية قامت الجرافات الإسرائيلية بشق طريق استيطاني يلتف حول مستوطنة "عطيرت" في قضاء رام الله، كما تم تجريف قطعة أرض في قرية كرمة قضاء الخليل بهدف توسيع حدود المستوطنة "عتنئيل". كما صادر مستوطنون يهود بمستوطنة "براخاه" المقامة على أراضي بورين وكفر قليل في جبل جرزيم في نابلس حوالى 100 دونم وأحاطوها بالأسلاك الشائكة بهدف توسيع حدود المستوطنة المذكورة من الجهة الشمالية الغربية.
بلّغت السلطات الإسرائيلية مختار قرية "ارتاح" قضاء طولكرم قراراً بمصادرة حوالى 110 دونمات من أراضي القرية. وفي قرية قريوت قضاء نابلس شرعت مجموعة من المستوطنين في أعمال تجريف وتسييج واسعة في أراضي القرية بهدف توسيع مستوطنة "عيلي".
شرع مستوطنو مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس بتجريف أراضٍ زراعية تقع في محيط المستوطنة. وقال سكان قريتي عينبوس وحوارة إن المستوطنين نصبوا منازل متحركة في الموقع، وأشاروا إلى أن عملية التجريف شملت عشرات الدونمات لشق طرق جديدة للمستوطنة.
كذلك قرّرت السلطات الإسرائيلية شق طريق التفافية جديدة تصل ما بين مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي قرية سلفيت ومستوطنة "حلميش" المقامة قرب رام الله.
قالت إذاعة صوت فلسطين إن السلطات الإسرائيلية قرّرت إقامة جدار بطول 3 كيلومترات للفصل بين ضاحية البريد ومستوطنة نفيه يعقوف في منطقة القدس.
ذكرت مصادر عسكرية أن السلطات الإسرائيلية صادرت 100 دونم من الأراضي الفلسطينية في منطقة بيت لحم من أجل بناء طريق تربط بين حيين استيطانيين في القدس الشرقية. وستربط هذه الطريق حي جيلو بحي جبل أبو غنيم الاستيطاني الجديد، حيث سيتم بناء 6500 مسكن. وأكدت لجنة مكافحة مصادرة الأراضي في منطقة بيت لحم أن مساحة الأراضي التي ستصادر بالفعل لبناء هذه الطريق تبلغ 1500 دونم.
قررت السلطات الإسرائيلية شق 3 طرق التفافية جديدة في منطقتي الخليل وطولكرم في الضفة الغربية. اثنتان في أراضي السموع والظاهرية وترقوميا قضاء الخليل والثالثة في أراضي قريتي كفر اللبد ورامين قضاء طولكرم.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على توظيف استثمارات مالية إضافية في نشاطات استيطانية توسعية جديدة في الضفة الغربية. وقد نص قرار الحكومة الإسرائيلية على تخصيص مبلغ 11.5 مليون شيكل لاستثمارها في ما وصف بتطوير مستوطنة "كريات سيفر"، وهي مستوطنة يقطنها متدينون ملتزمون تقع في أراضي الضفة الغربية إلى الغرب من مدينة رام الله.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تنشر نص الاتفاق بين حزب "العمل" الإسرائيلي والحاخام بن نون الذي يمثل مجموعة من حاخامات المستوطنين والخاص باستكمال المخططات الهيكلية للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
بدأت جرافات الجيش الإسرائيلي تمهيد الأرض لشق طريق تصل بين القدس الشرقية ومستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الطريق، التي يبلغ طولها 5 كيلومترات، ستصل حي جيلو في القدس الشرقية بمستوطنة "هار حوما" (جبل أبو غنيم) التي سيتم بناؤها في الضفة الغربية جنوبي القدس.
باشرت الجرافات الإسرائيلية في تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية الجانية قضاء رام الله بهدف شق شارع التفافي يربط بين مجموعة مستوطنات "تلمون" المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.
قام مستوطنون من مستوطنة "شيلو" القريبة من قريوت جنوب نابلس في الضفة الغربية بإحراق 5 دونمات من أراضي القرية المزروعة بالحبوب.
قام مستوطنون من مستوطنة "أريئيل" القريبة من مدينة سلفيت بالتجريف في أراضي واد عبد الرحمن، حيث فتحوا الشارع واقتلعوا عدداً من أشجار الزيتون تقدّر بحوالى 20 شجرة. كما سيجوا الأرض التي تقدّر مساحتها بألف دونم بالأسلاك الشائكة لضمها إلى حدود المستوطنة.
من جهة أخرى، صادرت السلطات الإسرائيلية 1300 دونم من أراضي قرية "النبي صموئيل" القريبة من القدس بهدف تحويلها لمحمية طبيعية، بحسب الادعاء الإسرائيلي.
أعلن نائب وزير الإسكان الإسرائيلي مئير بوروش في مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس" إعادة إطلاق حركة الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة. واعتبر أن "خطة بهذا الخصوص ستقدم إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أجل السماح للحكومة بتحديد سياستها في هذا المجال".
وأضاف بوروش أن من أبرز المسائل المطروحة "إلغاء الحظر الذي يمنع المستوطنين من السكن في منازل شاغرة".
كشفت تقارير صحافية إسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية بصدد إقرار خطط استيطانية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنص في بنودها الرئيسية على توسيع المستعمرات القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومضاعفة عدد المستوطنين القاطنين فيها، وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في محيط مدينة القدس.
أقدم مستوطنون يهود من مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي قرى لواء سلفيت على تسييج 50 دونماً من أراضي هذه القرى لمصادرتها. وقالت إذاعة صوت فلسطين إن أهالي القرى أكدوا أن المستوطنين منعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم بوضع حواجز على الطرق المؤدية إلى هذه الأراضي.