ملف الإستيطان
ذكر مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية أن الخطة الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة، والتي تأتي استكمالاً لعملية بناء الجدار الفاصل والطرق الاستيطانية في منطقة القدس "معاليه أدوميم، إفرات"، تهدف إلى نقل الخط الأخضر إلى داخل حدود الضفة الغربية لضم أكبر عدد من المستوطنين وأكبر مساحة ممكنة لدولة إسرائيل وخلق أمر واقع جديد.
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن أعمال البناء في المستوطنات ما زالت مستمرة بشكل مخالف لموقف دول المجموعة الرباعية فيما يتعلق بخريطة الطريق.
وذكرت الحركة أنه تم خلال الأسبوع الماضي فتح مناقصة لبناء 173 وحدة سكنية في كل من مستعمرات "إفرات" و"كرني شومرون" و"أريئيل" في الضفة الغربية. كما أشارت إلى أنه تم أيضاً إعلان مناقصة لبناء 401 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم بالقدس.
كشفت إسرائيل عن خطط لبناء أكثر من 600 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية. وتدعو الخطة إلى بناء 604 وحدات جديدة في مستوطنتين قرب القدس منها 50 وحدة في "معاليه أدوميم" و530 في "بيتار عيليت"، و24 أخرى في "أريئيل" قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
كشفت مصادر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية النقاب عن خطط حكومية لتوسيع مستوطنتين يهوديتين في الضفة الغربية، إحداهما "كارني شمرون" في الشمال، والأخرى "جبعات زئيف" قرب مدينة القدس. وذكرت هذه المصادر أن الخطط ترمي لإقامة 323 وحدة سكنية استيطانية في هذين الموقعين، مما يعني إضافة ما يقارب 3 آلاف مستوطن جديد إلى مئات الآلآف من نظرائهم، الذين تم زرعهم في المستوطنات اليهودية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي وحتى اليوم.
أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي لشؤون الاستيطان رون شيشنر أعلن أن وزارة الدفاع الإسرائيلية قرّرت منح وضع "مستوطنة دائمة" لخمس نقاط استيطان عشوائية على الأقل أقيمت في الضفة الغربية.
وأوضحت الإذاعة العامة أن تغيير وضع هذه المستوطنات العشوائية سيخوّل سكانها الحصول على قروض للتعليم والبنى التحتية مثل الإضاءة والحماية الأمنية.
صرّح مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ساترفيلد أنه يجب وضع حد للاستيطان في الضفة الغربية، مؤكداً أن النشاطات الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية تلقي عبئاً اقتصادياً كبيراً على إسرائيل وتهدد كون إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية. وقال ساترفيلد إن توسيع المستوطنات يجعل من الصعب فصل الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى دولتين.
قالت صحيفة "هآرتس" إن دائرة أراضي إسرائيل ستسوّق وحتى نهاية سنة 2004 ما مجموعه 1815 قطعة أرض في الضفة الغربية لبناء وحدات سكنية استيطانية عليها.
وستسوّق، وفقاً لمعطيات إدارة أراضي إسرائيل، 200 قطعة أرض لبناء مساكن من طابق واحد، وبناء مساكن متعددة الطوابق وذلك في منطقة مستوطنة "هار غيلو" و214 قطعة في "أريئيل" و604 قطع في "بيتار عيليت" و98 قطعة في "عمانؤيل" و159 قطعة في منطقة مستوطنة "كريات أربع".
إضافة إلى ذلك، ستسوق حتى نهاية سنة 2004 ما مجموعه 690 قطعة أرض في القدس، منها 110 قطع في جبل أبو غنيم و40 قطعة في جبل أبو غنيم أيضاً في الحي الاستيطاني "هارحوما – أ" و36 قطعة في مستوطنة "غيلو" و48 قطعة في مستوطنة "بسغات زئيف".
تعد وزارة الإسكان الإسرائيلية خطة لبناء مستوطنة جديدة تضم آلاف المساكن تربط القدس الشرقية بمستوطنة "معاليه ادوميم" كبرى المستعمرات اليهودية في الضفة الغربية، وذلك بحسب ما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ومن المفترض أن تنتهي التحضيرات لبدء الأشغال في المستعمرة اليهودية الجديدة، والتي ستمتد على 1500 هكتار من الأراضي، في غضون 6 أشهر.
وأضافت الإذاعة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون، ووزير الدفاع شاوول موفاز أعطيا موافقتهما على هذا المشروع الذي أعدّ بأكبر قدر من السرية.
أعطى رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون الإذن بنشر استدراج عروض لبناء 1001 مسكن استيطاني في الضفة الغربية، بعد أن كان قد جمّد ذلك.
ويسعى شارون إلى تعزيز المستوطنات الكبيرة في الضفة الغربية حيث يقيم القسم الأعظم من 240 ألف مستوطن، في مقابل الانسحاب من مستوطنات قطاع غزة و4 مستوطنات معزولة في شمال الضفة الغربية.
أفاد مسؤولون إسرائيليون للإذاعة الإسرائيلية العامة أن تطبيق الخطة الإسرائيلية لفك الارتباط من طرف واحد مع الفلسطينيين سيعزز توسيع مستعمرات الضفة الغربية.
وأدلى المسؤولون، الذين طلبوا عدم كشف أسمائهم، بتصريحاتهم رداً على معلومات كشفتها صحيفة "نيويورك تايمز" تفيد بأن واشنطن توافق على توسيع "عمودي" لبعض المستعمرات مع استمرارها رسمياً في إعلان معارضتها لتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
كشف معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" في مدينة بيت لحم من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية وبالاستعانة بنظام (GIS) المستخدم لدى المعهد، عن قيام إسرائيل ببناء 27 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأكد المعهد أن البؤر الاستيطانية الجديدة قد أقيمت في الفترة الواقعة ما بين كانون الأول (ديسمبر) 2003 وآب (أغسطس) 2004، وتبين أن معظمها تم إنشاؤه في مناطق وسط وشمال وجنوب الضفة الغربية، حيث تتركز في محافظات رام الله وجنين والخليل.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن تقرير إسرائيلي رسمي أعدته مسؤولة كبيرة في النيابة العامة الإسرائيلية تاليا ساسون، بطلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون، عن البؤر الاستيطانية وعددها في الضفة الغربية. ويؤكد التقرير وجود 120 بؤرة استيطانية "عشوائية" لم تقم بقرار من السلطات الإسرائيلية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
ويؤكد التقرير الرسمي أن جميع المؤسسات الإسرائيلية ووزاراتها شاركت في تمويل ما تعتبره إسرائيل أيضاً، استيطاناً غير قانوني. ويكشف التقرير، الذي يقع في 300 صفحة، عن وجود طريقة ثابتة ورسمية لتزويد الخدمات والصيانة لهذ البؤر، التي لم تصادق الحكومة الإسرائيلية على إقامتها.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لبناء 6391 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن موجة البناء المستقبلية مفصلة في خطة عمل دائرة أراضي إسرائيل لسنة 2005. وتنوي دائرة الأراضي توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" عبر إضافة 2100 وحدة سكنية جديدة. وتتجه النوايا نحو تسويق 600 وحدة سكنية منها في العام الحالي. ومن أجل تخصيص الأراضي لبناء 1500 وحدة سكنية في "معاليه أدوميم"، تنوي الدولة العبرية إجلاء أبناء عائلة الجهلين الذين يسكنون في جوار المستوطنة وسيستكمل تنفيذ هذ الخطوة حتى نهاية سنة 2005.
وأضافت الصحيفة أنه لن تكون مستوطنة "معاليه أدوميم" الوحيدة التي ستجني ثمار موجة البناء هذه، بل سيتم بناء وحدات سكنية في "عين عيليت" (1500 وحدة سكنية)، "بيتار عيليت" (500)، "هار غيلو" (35)، "غفعات زئيف" (132)، "غفعات بنيامين" (200)، "عيتس إفرايم" (240)، "إلكناه" (90)، و"ألون شبوت" (24). كذلك يشمل المخطط ذاته بناء 70 وحدة سكنية في "هار أدار" المتواجدة داخل الخط الأخضر.
أعلنت إسرائيل أن عمليات البناء في المستوطنات اليهودية الرئيسية في الضفة الغربية ستتواصل. وقال مسؤول في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، طلب عدم كشف هويته، إن بناء المساكن سيتواصل في المجمعات الاستيطانية الثلاثة الرئيسية في الضفة الغربية وهي "معاليه أدوميم" شرق القدس، و"غوش عتسيون" جنوب القدس، و"أريئيل" شمال الضفة الغربية.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" يعلن في بيان صحافي عن صدور التقرير المشترك لـ "بتسيلم" ومؤسسة "بمكوم"، بعنوان : " تحت غطاء الأمن: توسيع المستوطنات في ظل الجدار الفاصل" والذي يحدّد فيه بأن الاعتبار المركزي في تحديد مسار الجدار الفاصل، في معظم مقاطعه، هدف إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، بخلاف ادعاء إسرائيل الذي ينص على أن مسار الجدار الفاصل قد تحدّد وفق معايير أمنية فقط.
بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بتسوية وتجريف مساحات واسعة من أراضي بلدة السواحرة الشرقية بمحافظة بيت لحم لتوسيع حدود مستوطنتي "كيدار" و"معاليه أدوميم".
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية أنها طرحت عطاءات لبناء 350 مسكناً إضافياً في مستوطنة "معاليه أدوميم"، أكبر مستوطنات الضفة الغربية الواقعة شرق القدس.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/39 تؤكد فيه عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وعدم مشروعية الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير مركز القدس. كما ترحب وتدرك أهمية الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات فيها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/107 ترحب فيه بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية، وتفكيك المستوطنات داخلها. كما تعرب عن قلقها إزاء استمرار إسرائيل انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي، والانتهاكات الناجمة عن الاستعمال المفرط للقوة، واللجوء إلى العقاب الجماعي، وإعادة احتلال المناطق وإغلاقها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/183 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية والعربية، خصوصاً بسبب مصادرة الأراضي وتحويل مسار الموارد المائية بالقوة. وترحب بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وبتفكيك المستوطنات فيها.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز أعطى الضوء الأخضر لبناء 249 مسكناً وإقامة 40 منزلاً متنقلاً جديداً في 3 مستوطنات في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن موفاز وافق على بناء 200 مسكن في "معاليه أدوميم" و49 مسكناً في "نوقديم" قرب بيت لحم إلى جانب إقامة 40 منزلاً متنقلاً في مستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية.
أعد زعيم حزب العمل الإسرائيلي عمير بيرتس خطة تقضي باستئجار الكتل الاستيطانية من الفلسطينيين لمدى طويل لقاء دفعات مالية أو بديل آخر، على نمط ما تم تطبيقه بين بريطانيا والصين في هونغ كونغ والمعروف بـ "المسار الهونغ كونغي"، والذي تم بموجبه استئجار الجزر لمدة 99 سنة ثم أعيدت إلى أصحابها.
وبموجب الخطة تبقى الكتل الاستيطانية الكبرى، بما فيها "معاليه أدوميم" و"غوش عتسيون" و"أريئيل"، تحت السيطرة الإسرائيلية في إطار عقد الاستئجار بين إسرائيل والدولة الفلسطينية في مقابل تحديد سلة تعويضات من جانب إسرائيل.
مستوطنون إسرائيليون يبنون منازل على أراض لفلسطينيين في قرية بعلين غربي رام الله بموجب تراخيص غير قانونية منحتهم إياها الإدارة العسكرية الإسرائيلية لإيجاد أمر واقع على الأرض.
هدمت القوات الإسرائيلية 3 منازل لمواطنين في قريتي النعمان والولجة قضاء بيت لحم بدعوى عدم الترخيص.
أصيب أكثر من 250 إسرائيلياً في مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومستوطنين يعارضون تدمير تسعة منازل شيدت من دون إذن في مستعمرة عمونا العشوائية في الضفة الغربية.
حركة السلام الآن الإسرائيلية تصدر تقريراً تؤكد فيه أن عدد المستوطنيين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية زاد في العام الماضي، على الرغم من الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. ويشير إلى أن عشرة آلاف إسرائيلي تقريباً انتقلوا للإقامة في مستعمرات الضفة الغربية في سنة 2005، في حين تم إجلاء نحو تسعة آلاف مستوطن من قطاع غزة ومن أربع مستعمرات معزولة في الضفة الغربية.
واصلت الجرافات الإسرائيلية أعمال الحفريات في قطعة أرض وسط مدينة بيت لحم بالقرب من كنيسة المهد، لبناء مدرسة دينية يهودية وكنيس. وتدعي السلطات الإسرائيلية أن ملكية الأرض تعود إلى أحد المستوطنين الذي اشتراها من صاحبها، الأمر الذي تنفيه بلدية بيت لحم وأصحاب الأرض.
كشفت وثائق سرية في إسرائيل عن سعي الحكومة الإسرائيلية لشراء أراضي في الضفة الغربية بحيث تصبح ملكاً كاملاً لها وضمها إلى إسرائيل. وقالت مصادر إسرائيلية إن هذه الوثائق كشفت عن صفقات لتبييض الأراضي الفلسطينية من خلال شرائها. وتبين حتى الآن أن الهدف من عمليات الشراء هذه هو توسيع مستوطنات فوق أراضي الضفة الغربية.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن هذه الصفقات اشترك فيها تجار أراضٍ، وجمعيات مستوطنين، ومبادرون وشركات بناء، والإدارة المدنية، ووزارة العدل، وذلك بدعم كامل من حكومات إسرائيل وبمشاركة أحزاب الليكود والعمل وميريتس.
رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولـمرت، يكشف تفاصيل خطته لفصل إسرائيل عن الفلسطينيين في حال فوز حزب كاديما بالانتخابات الإسرائيلية الـمقبلة. وقال إنه سيحول الجدار الفاصل بالضفة الغربية إلى حدود نهائية لإسرائيل، مضيفاً أنه بحلول سنة 2010 لن يكون هناك مستوطنون إسرائيليون على الجانب الشرقي من الجدار وستظل القدس موحدة، وستبقى الكتل الاستيطانية الـمركزية، وسيجري توسيعها. وفي نهاية العملية سيتم تنفيذ انفصال كامل عن أغلبية الفلسطينيين.
وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤول موفاز، يعلن في مقابلة صحافية وضع خطة من قبل الجيش الإسرائيلي لإخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، واصفاً المستوطنين بالطلائعيين الذين حددوا الحدود الشرقية لدولة إسرائيل من خلال عملية تاريخية. كما اعتبر موفاز أن الوضع الأمني تحسن كثيراً منذ فك الارتباط، على الرغم من استمرار إطلاق الصواريخ الذي يثير القلق، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط 99% من محاولات تسلل انتحاريين من قطاع غزة لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل، ومؤكداً، من جهة أخرى، أن إسرائيل ستواصل تنفيذ عمليات الاغتيال.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يدعو رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إلى الإلتفاف على حكومة "حماس" وإجراء اتصالات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبل اتخاذ إسرائيل خطوات أحادية الجانب، موضحاً دعم حزب العمل خطة تجميع المستوطنين في الكتل الاستيطانية الكبرى في محيط القدس وشمال الضفة الغربية لضمها لاحقاً إلى إسرائيل.
أعرب الأردن عن قلقه من نية إسرائيل تطبيق خطة تجميع المستوطنات في الضفة الغربية. وكشفت مصادر سياسية إسرائيلية النقاب عن أن رئيس الحكومة الأردنية معروف البخيت نقل في الفترة الأخيرة رسائل إلى كبار المسؤولين في تل أبيب بهذا الشأن.
وتقضي "خطة التجميع" بترسيم حدود جديدة لإسرائيل تضم الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية بعد توسيعها لاستيعاب مستوطنين يتم إخلاؤهم من مستوطنات معزولة في الضفة وكذلك ضم غور الأردن والقدس الشرقية إلى إسرائيل.
صادق الجيش الإسرائيلي على قرار وقّعه وزير الجيش الإسرائيلي عمير بيرتس يقضي بتوسيع 4 مستوطنات في الضفة الغربية تعتبرها إسرائيل جزءاً منها وترفض التنازل عنها. ويشمل القرار 3 مستوطنات على حدود الخط الأخضر وهي "غفعات زئيف" شمال مدينة القدس، ومستوطنتي "بيتار عيليت" و"أورانيت" في الشمال الغربي من الضفة الغربية، ومستوطنة "مشخيوت" شمال الأغوار، وهذه الأخيرة أعدّت خصيصاً لاستيعاب المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة "شيرات يام" في قطاع غزة.
كشف تقرير ديبلوماسي أوروبي النقاب عن خطة إسرائيلية جديدة لاستقدام مزيد من يهود العالم إليها وإقامة مزيد من المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة. وأكد التقرير أن ما يسمى بخطة "المليون وأكثر" لترحيل اليهود من زيمبابوي وجنوب أفريقيا وموزمبيق وروسيا، ضمن إطار استراتيجية ديموغرافية جديدة، تهدف إلى استيعاب مليون و300 ألف مستوطن يهودي.
وقدّر التقرير، الذي تم رفعه إلى الدوائر المعنية بقضية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في الاتحاد الأوروبي في بروكسل عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، عدا القدس، بنحو 250 مستوطنة إلى جانب مشروع إقامة 165 مستوطنة جديدة لاستيعاب المهاجرين اليهود الجدد. فيما تخطط إسرائيل لزيادة عدد المستوطنين في الجولان السوري إلى 40 ألف مستوطن في 34 مستوطنة يهودية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعرب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة البريطانية، طوني بلير، في لندن عن أسفه لعدم إجراء المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس المبادئ الثلاثة لخريطة الطريق. ويضيف أن إسرائيل ستضطر إلى التقدم حتى دون شريك فلسطينيّ وذلك من أجل إحداث فصل عن الفلسطينيين، والخروج من مناطق في الضفة الغربية، وتجميع المستوطنات الإسرائيلية.
قررت الحكومة الإسرائيلية الشروع في بناء كنيس يهودي ومستوطنة جديدة في محيط وغرب "قبة راحيل" ومسجد بلال بن رباح شمال مدينة بيت لحم وعلى مدخلها الرئيسي مع مدينة القدس.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يصرح خلال زيارته للعاصمة البريطانية بأن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع إخلاء مزيد من المستعمرات في الضفة الغربية في ظروف استمرار القصف الصاروخي الذي تتعرض له إسرائيل، مضيفاً أن التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة يتم من أجل تلبية حاجات الزيادة الطبيعية للمستوطنين.
حركة "السلام الآن" المعارضة للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية تصدر تقريراً جاء فيه أنه في الفترة بين نيسان/أبريل وآب/أغسطس 2006 تم تنفيذ أعمال بناء وتوسيع في 31 مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، شملت إضافة بيوت متنقلة وشق طرق وإعداد أراض لبناء المزيد من الوحدات السكنية. ويشير التقرير إلى أن المستوطنين واصلوا توسيع سيطرتهم على النقاط الاستيطانية وتكثيف البناء القائم فيها في الفترة التي كان الانتباه مشدوداً نحو القتال في الشمال.
حركة "السلام الآن" تنشر تقريراً في موقعها الإلكتروني جاء فيه أن نحو 40 ٪ من أراضي مستعمرات الضفة الغربية صودرت من ملاك فلسطينيين بصورة غير شرعية، واصفة الاستيطان اليهودي في معظم أراضي الضفة ومحيط القدس المحتلتين بأكبر عملية نهب للأراضي الفلسطينية، مؤكدة تواطؤ الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مع المستوطنين على الاستيلاء على أراض فلسطينية ذات الملكية الخاصة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 61/25 تؤكد فيه عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما ترحب وتدرك أهمية الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات فيها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 61/119 ترحب فيه بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية، وتفكيك المستوطنات داخلها. كما تعرب عن قلقها إزاء استمرار إسرائيل انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي، والانتهاكات الناجمة عن الاستعمال المفرط للقوة، واللجوء إلى العقاب الجماعي، وإعادة احتلال المناطق وإغلاقها.
عشرات المستوطنين اليهود يعودون إلى مستعمرة حومش التي كانت مقامة فوق أراضي بلدة برقة، في شمال الضفة الغربية، والتي أخلاها الجيش الإسرائيلي ضمن خطة الانسحاب أحادي الجانب قبل نحو 16 شهراً، ويتمركزون في المكان تحت حراسة الجيش الإسرائيلي.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 61/184 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية والعربية، خصوصاً بسبب مصادرة الأراضي وتحويل مسار الموارد المائية بالقوة. وترحب بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وبتفكيك المستوطنات فيها.
وزارة الخارجية الأميركية والاتحاد الأوروبي تدينان عملية تأهيل مستعمرة مسكيوت في غور الأردن التي وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، على توطين 30 عائلة من المستوطنين فيها من الذين تم إخلاؤهم من مستعمرة غوش قطيف في قطاع غزة.
رفض رئيس الحكومة إيهود أولمرت اقتراح وزير الدفاع عمير بيرتس إخلاء بعض النقاط الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية. وقد عرض بيرتس هذه المسألة في لقاء عمل مع رئيس الحكومة وعرض عليه قائمة تضم ثلاث أو أربع نقاط استيطانية مرشحة للإخلاء. ورد عليه أولمرت بقوله إن التوقيت غير ملائم.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ملتزمة وعداً قدمه رئيس الحكومة السابق أريئيل شارون إلى الإدارة الأميركية ينص على إخلاء المواقع الاستيطانية غير القانونية التي أنشئت منذ عام 2001. وعرضت هذه المسألة على النقاش بضع مرات منذ تأليف الحكومة الحالية، لكن لم يتم إخلاء أي نقطة استيطانية حتى اليوم.
قام مجلس التخطيط الأعلى في الضفة الغربية (يهودا والسامرة) مؤخراً بوضع اللمسات النهائية على أكبر مشروع بناء غير قانوني في الضفة الغربية، والذي أقيم جزء منه على أراضِ فلسطينية خاصة تعود ملكيتها إلى سكان قرية بلعين. ويتعلق الأمر بإقامة 42 مبنى سكنياً غير قانوني، أي 1500 منزل هي الآن في مراحل مختلفة من البناء في حي متتياهو شرقالذي يقع في المستوطنة الحرادية الكبرى موديعين عيليت. وقدمت حركة "السلام الآن" وسكان قرية بلعين استئنافاً ضد البناء إلى المحكمة العليا قبل نحو أسبوع. وقد اشترك مئات من الفلسطينيين والإسرائيليين في تظاهرة يوم الجمعة الماضي ضد إقامة الجدار الفاصل في بلعين، وقد اعتقل 16 شخصاً منهم.
تقوم هيئات حكومية خلال الأسابيع القليلة الماضية بدعم promoting خطة بناء حي سكني لليهود المتدينين يتألف من 11 ألف وحدة سكنية بالقرب من حاجز قلندية في القدس الشرقية (منطقة مطار قلندية). وتشمل الخطة حفر نفق تحت حي كفر عقب الفلسطيني لربط الحي الجديد بكتلة المستوطنات الواقعة شرقي كفر عقب خارج الجدار الفاصل. وإذا تم بناء الحي السكني فسيكون أحد أكبر الأحياء التي تقيمها إسرائيل وراء الخط الأخضر في منطقة القدس منذ عام 1967.
وقال عضو الكنيست عتنوئيل شنلر (كديما) الذي يشارك في الاتصالات المتعلقة ببناء الحي السكني أمس إن وزارة الإسكان هي الجهة التي وضعت هذه الخطة، وإن بلدية القدس "سعيدة بهذه الفكرة". ومن المزمع بناء الحي السكني الجديد بالقرب من حاجز قلندية الذي يفصل الأحياء الفلسطينية في شمال القدس عن مدينة رام الله. وهذه المنطقة هي إحدى أكثر المناطق الحضرية الفلسطينية اكتظاظاً بالسكان في الضفة الغربية. وستقام الوحدات السكنية المخطط لها على الأراضي التي يقع فيها مطار عطروت المهجور (مطار قلندية) المهجور ومصنع شركة الصناعات الجوية.
بدأ عضو الكنيست عتنوئيل شنلر، وهو أحد كبار المسؤولين في حزب كديما ومن المقربين من رئيس الحكومة إيهود أولمرت، وضع خطة بديلة لخطة الانطواء (التي أزيلت من جدول الأعمال) تقضي بتسليم منطقة المثلث للدولة الفلسطينية العتيدة. وفي إطار الخطة سيسمح لسكان بلدات المثلث العرب بالعمل في إسرائيل، لكن لن يسمح لهم بالإقامة بها. وفي المقابل، ستضم إسرائيل الكتل الاستيطانية الكبرى (في الضفة الغربية). ويقول شنلر: "ستؤدي هذه الخطوة إلى الانفصال من خلال اتفاق لا من خلال صراع أو نقمة. نحن نريد أن نكون من دونهم، وهم أيضاً يريدون دولة من دوننا".
وبحسب شنلر، من المفترض أن يكتمل تنفيذ الخطة خلال فترة تتراوح بين عشرين وثلاثين عاماً. وفي هذا الإطار الزمني، إذا تم التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين تشمل إقامة دولة فلسطينية وضم الكتل الاستيطانية الكبرى لإسرائيل، سيتحول السكان العرب الإسرائيليون المقيمون بمنطقة المثلث - وادي عارة إلى مواطنين يتمتعون بوضعية خاصة، إذ سيبقون مواطنين إسرائيليين، لكن سيكونون جزءاً من الدولة الفلسطينية.
قررت اللجنة المحلية التابعة لبلدية القدس المبادرة إلى بناء 20.000 وحدة سكنية ستشكل حيين سكنيين ضخمين وراء الخط الأخضر، كما صادقت على بناء حي يهودي في قلب القدس الشرقية. وقال رئيس اللجنة، نائب رئيس بلدية القدس، يهوشواع بولاك، إن الغاية من ذلك إيجاد اتصال إقليمي بين القدس وكتلة مستوطنات غوش عتسيون جنوباً، وبين القدس ومستوطنات منطقة بيت إيل شمالاً.
وقد اتخذ هذا القرار في الجلسة التي عقدتها اللجنة المحلية قبل نحو عشرة أيام. وجاء في البند السابع منه أنه في ضوء رفض المجلس القطري للتخطيط إقرار خطة البناء في غربي القدس [التي عرفت باسم خطة المهندس موشيه سافدي] "رأت اللجنة أن تعلن نيتها المبادرة إلى تغيير الخطة الهيكلية للواء القدس في سبيل فسح المجال أمام البناء في مناطق إضافية من المدينة: الولجة؛ غفعات علونه؛ منطقة مطار عطروت [مطار قلندية] وغيرها".
وتقع منطقة الولجة جنوبي غربي القدس، ومعظم الأراضي التابعة لها أراضٍ عائدة للضفة الغربية تم ضمها بعد حرب الأيام الستة (حرب حزيران/ يونيو 1967). وسيمكّن البناء في هذه المنطقة من وصل حي غيلو (مستوطنة غيلو) ومنطقة المالحة بمستوطنة بيتار عيليت وغوش عتسيون. وهناك قسم من أراضي المنطقة في حيازة مستثمرين يهود، وقسم منها أراضي دولة وقسم آخر أُعلن أملاك غائبين.
يخطط مستوطنون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لإنشاء عدد من النقاط الاستيطانية غير القانونية خلال الأيام المقبلة على تلال منطقة غوش عتسيون. ومؤخراً قرر رؤساء الحركة الاستيطانية البدء باستيطان غفعات هعيطام في إفرات بعد ثلاثة أسابيع وإنشاء مستوطنة فيها. وخلال الأسابيع اللاحقة من المتوقع أن تبدأ عائلات بالاستيطان في أربعة أماكن أخرى.